█ _ مصطفى محمود 2005 حصريا كتاب ❞ اكل عيش ❝ عن دار المعارف 2024 عيش: عيش أريد لحظة انفعال حب دهشة معرفة تجعل لحياتى معنى إن حياتى من أجل أكل العيش لا لها لانها مجرد استمرارهذه هى مقدمة الكتاب يقدم فيها الكاتب ملخص لقصصه السبع وشخصياته المتعدد والتى تبدو شخصا واحدة نسج بيئة الخمسينيات ذو أوجه متعددة تجتمع الشخصيات اختلافها تلك النظرة الرافضة الناقمة حياتها ومتطلعة إلى حياة أفضل بعيد الاستمرار كما يسمية يغيب خاصة التمرد والفعل ونلحظ احداث القصص وكانها رد فعل لقدر مكتوب الاف السنين ولا أمل محاولة تغيير وكأن رصد مشهدا ولم يصل بعد لاى تصور الحل يتحدث أزمة عامة جيله وكل الأجيال فليس ما يقوله اليوم بكثير هذا الكتاب: اريد استمرار هذه كتب الادب والتراث مجاناً PDF اونلاين تاريخ الأدب هو التطور التاريخي للكتابة النثريه والشعريه التي تقدم للقارئ اوالمستمع اوالمشاهد المتعه والثقافة والعلم فضلا التقنيات الأدبية المستخدمة ايصال هذه القطع ببعضها ليست كل الكتابات ادباً كتب التاريخ لنشأة وتطور والعصور التاريخية ألمت العربي
❞ “أريد لحظة انفعال...لحظة حب...لحظة دهشة..لحظة اكتشاف...لحظة معرفة...أريد لحظة تجعل لحياتى معنى..إن حياتى من أجل أكل العيش لا معنى لها لأنها مجرد إستمرار ” . ❝
❞ الإنسان مخيَّر فيما يعلم
مسيَّر فيما لا يعلم
وهو يعني بهذا أنه كلما اتسع علمه اتسع مجال حريته .. سواء كان العلم المقصود هو العلم الموضوعي أو العلم اللدنِّي . ❝
❞ ❞ أوهن البيوت في القرآن هو بيت العنكبوت .. لم يقل الله خيط العنكبوت بل قال بيت العنكبوت .. وخيط العنكبوت أقوى من مثيله من الصلب أربع مرات ..!
إنما الوهن في البيت لا في الخيط .. حيث يكون البيت أسوأ ملجأ لمن يحتمي فيه .. فهو مصيدة لمن يقع فيه من الزوار الغرباء .. وهو مقتل حتى لأهله .. فالعنكبوت الأنثى تأكل زوجها بعد التلقيح .. وتأكل أولادها عند الفقس ..والأولاد يأكل بعضهم بعضًا ..!
إن بيت العنكبوت هو أبلغ مثال يضرب عن سوء الملجأ وسوء المصير .. وهكذا حال من يلجأ لغير الله .. وهنا بلاغه الآية: ˝مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتًا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون ˝
وجاءت خاتمه الآية عبارة (لو كانوا يعلمون) إشارة إلى أنه علم لن يظهر إلا متأخرًا .. ومعلوم أن هذه الأسرار البيولوجيه لم تظهر إلا متأخرة ..
---. ❝ ⏤مصطفى محمود . ❝
❞ نحن نستطيع أن نسير ضد الريح، ونسبح ضد التيار، وضد الظروف غير المواتية أحيانًا
إن الشجرة وهي نوع منحط من أنواع الحياة تنمو إلى فوق ضد الجاذبية الأرضية .. والعصارة تجري فيها إلى فوق ضد الجاذبية الأرضية، وضد قوانين السوائل والضغط الجوي، وضد الظروف الفيزيائية .. وهى تقف صلبة سامقة فى وجه الريح لا تنحني للطبيعة، وهى شجرة عاجزة عمياء مزروعة فى الأرض مقيدة بجزورها .. فما بال الإنسان سيد الكائنات الحية جميعها، وله ساقان يجرى بهما، وعينان يبصر بهما، وعقل يفكر به، وقلب يحس به . ❝