█ _ نايف بن محمد العتيبي 0 حصريا كتاب ❞ رسالة توضيح ما يجوز من الشؤم وما لا ❝ عن دار الصميعي للنشر والتوزيع 2025 يجوز: التشاؤم هو سلوك عقليّ يتوقعُ نتيجةً مَرْغُوبًا عَنها لموقفٍ معيّن ويميلُ المتشائمون بشكلٍ عامّ إلى التركيز سلبيّات الحياة وهناك سؤال شائع يُطلب عند اختبار "هل نصف الكوب فارغ أم ممتلئ"؟ يُقالُ هذه الحالة أنّ المتشائم يرى النّصفَ الفارغ الكأس بينما المتفائلُ النصف الممتلئ منها وكان للنّزعةِ التشاؤميّة آثارٌ جميع مجالات التفكير الرئيسية مرِّ التاريخ الفلسفة هي الفكرةُ التي تنظرُ العالمِ بأسلوبٍ يتّسمُ بمناهضةٍ صارمة للتّفاؤل هذا الشكل ليس تصرّفًا عاطفيًّا كما يوحي المصطلحُ عادةً بل فلسفة أو نظرة عالميّة تتحدى مباشرةً فكرةَ التقدم يمكن اعتباره مزاعم التفاؤل القائمة الإيمان فغالباً يكون الفلسفيون العدميين الوجوديين الذين يؤمنون أَنْ للحياةِ أيّ معنىً قيمةٍ جوهرية ومع ذلك فإن استجاباتهم لهذا المفاهيم يقتنعون بها متنوعةٌ نطاقٍ واسع وغالبًا تكونُ مؤكدة مصطلحُ (Pessimism) مشتقٌّ الكلمة اللاتينية "pessimus" والتي تعني "الأسوأ" وقد استخدم لأوّل مرةٍ قبل النقّاد اليسوعيين رواية (فولتير) عام 1759 "Candide ou l'Optimisme" بالعربية: (كانديد التفاؤل) كان فولتير يسخر ليبنيز الذي أكّد "الأفضل (الأمثل) لجميع العوالم الممكنة" اتّهم اليسوعيّون بالتشاؤميّة وذلك هجماتهم عليه بجريدتهم "تريفو" قالت الإفتاء المصرية: "إن بالأرقام والأيام وغيرهما منهي عنه شرعًا؛ لأن الأمور تجري بأسبابها وبقدرة الله تعالى ولا ارتباط لهذه الأشياء بخير يناله الإنسان شرٍّ يصيبه أما بنحو رقمٍ يوم ٍمعينٍ وجه الاستحسان له؛ فلا مانع شرعًا" وأضافت الدار فتوى لها أن عادات العرب قديمًا حيث عُرِف عندهم بـ«التَّطيُّر» والإسلام جاء بهدم العادة الجاهلية والتحذير منها؛ فعن أنس مالك رضي النبي صلى وآله وسلم قال: «لا عدوى طِيَرَة ويعجبني الفأل» قالوا: الفأل «كلمة طيبة» وأوضحت الفتوى أنه مما يدخل التَّطيُّر المنهي شرعًا: بعض الأرقام الأيام الشهور؛ كأن يعتقد المرء بأن رقمًا يومًا معينًا يوصف بحصول التعب والضغط والصعوبات معه أَنَّ التوفيق فيه منعدمًا ونحو خرافات أساس الصحة فيُحْجم قضاء حوائجه أي مناسبة اليوم مع حصول الرقم وأشارت ورود النهي الشرعي والتطير عمومًا باعتباره عادة جاهلية؛ فقد ورد النبوي الأزمنة والشهور خاصة؛ الصحيحين أبي هريرة وسلم: عَدْوَى وَلا صَفَرَ هَامَةَ» وفي أخرى للبخاري: «لَا وَلَا طِيَرَةَ هَامَةَ صَفَرَ» فالتشاؤم بشهر صَفَر أحد أشهر السنة الهجرية لزعم شهر تكثر الدواهي والفتن؛ نهى عنها النص الشريف وعن الحكمة مِن منع بالأزمنة خصوصًا: أوضحت أنَّ سوء ظن بالله سبحانه وتعالى وإبطاء الهمم العمل وتشتت القلب بالقلق والأوهام فيميت روح الأمل والعمل ويدبُّ اليأسُ وتضعف الإرادة والعزيمة لديه وربما نَزَل بالشخص بسبب المكروه اعتقده بعينه سبيل العقوبة له اعتقاده الفاسد أما ببعض الأيام؛ فلفتت النظر الحسنة فهي يبعث النفس الرجاء عطاء عز وجل وحسن الظن به وتيسيره فيتجدَّد أمل الشخص نجاح مقصوده ويُقَوِّى عزمه ويحمله تفاؤله صدق الاستعانة والتوكل وهو القائل الحديث القدسي «أنا عبدي بي» قال الإمام النووي "شرح صحيح مسلم: «وأما الفأل: فَسَّره بالكلمة الصالحة والحسنة والطيبة العلماء: "يكون فيما يسر وفيما يسوء والغالب السرور» وهذه رسالةٌ مختصرة مُعالجة المُخالفات يقع فيها الناس وحديثًا مسألة ينتُج خللٍ وانحرافاتٍ الاعتقادات والأعمال قدَّم للرسالة: فضيلة الشيخ ناصر عبد الكريم العقل حفظه كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام المنهج وضعه للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب حتى مسلماً بحق الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير