📘 ❞ عائدات من رحلة الضياع ❝ كتاب ــ القسم العلمي بدار ابن خزيمة

المرأة والإسلام - 📖 كتاب ❞ عائدات من رحلة الضياع ❝ ــ القسم العلمي بدار ابن خزيمة 📖

█ _ القسم العلمي بدار ابن خزيمة 0 حصريا كتاب ❞ عائدات من رحلة الضياع ❝ عن دار للنشر والتوزيع 2025 الضياع: أختي المسلمة: لقد فكرت هدية تليق بك كامرأة مسلمة فلم أجد أوفق هذه الكلمات وها هي أختاه أهديها إليك لتنساب دفاقة قوية تدمر عروش الباطل وتبدد جيوش الظلام فمرحبًا وأنت تنضمين إلى موكب الهدى وتنتسبين جحافل الحق أنت؟ أختاه: أتدرين أنت؟! أتدرين ما هويتك الحقيقية؟! أنت المسلمة أنت المنتسبة الإسلام الطاهر التي ولدت مهاد وتقلبت تحت شمس الدين المكتوب شهادتك أنك يوم تغذيت بلبان صغيرة لطالما رددوا أذنك أمل الجميع القدوة لأخواتك الصغار الأم تربي الأجيال وتمد الأمة بالأبطال وبناة الأمجاد الزوجة المعينة متاعب الحياة المشاطرة للأزواج تكاليف المسئولية قلب النظام المنزل للجميع قبل أن تلدي وبعد ن أختي الآن عرفت أنت؟! تلك الحقيقة! تعرفين بها وبدونها! أنت امرأة فقط!! أنت المكرمة بالإسلام أختي جاء مناديًا بإكرام المرأة أول يوم؛ حافظًا لها حقوقها موزعًا مسئوليتها مع الرجل لتولد ولادة جديدة؛ بعد لم تجد الإكرام والعطف المجتمعات والأديان مر التاريخ! قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : (كنا الجاهلية لا نعد النساء شيئًا فلما وذكرهن رأينا لهن بذلك علينا حقًا) رواه البخاري أختاه: تنس كن سابقات وفيهن أسلم كثير الرجال! فهذه خديجة عنها أم المؤمنين الصادقة سارعت الرجال! حتى قال العلماء: إنها الإطلاق * ولا ذلك البيت بيت الصديق أبي بكر فهاهن نساؤه يتدافعن الإسلام؛ ليكن مصاف السابقين الإسلام! فأسلمت رومان زوج عنهما وأسلمت أسماء بنت وتربت عائشة ظل تلك الدوحة الوارفة لتدركها العناية الإلهية فتصبح زوجًا لرسول رب العالمين صلى عليه وسلم ولتصبح أمًا لمؤمنين! * الذي عذب تعالى فكان النبي يمر عليهم فيواسيهم بقوله «صبرًا آل ياسر فإن موعدكم الجنة» فقد وزوجته سمية الخياط وابنهما عمار y فهي الصابرة ثبتت وصبرت لعذاب كفار قريش فاضت روحها نماذج قصيرة سقتها لك وإلا فهنالك شموع وشموع الصور للمرأة لتعلمي تكن بالمنسية وها هو حجة الوداع يوصي بالنساء خيرًا «فاتقوا النساء» مسلم زال يلفتك مظاهر التكريم حباك الآيات والأحاديث النبوية قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ [الحجرات: 13] وقال ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [الأحزاب: 58] أختاه: أي كرامة أعظم الفوز بجنة تعالى؟! ثم ألم تعلمي بشر زوجه ببيت الجنة؟ صخب فيه نصب وهل وجد مثل البشارة الرجال إلا القليل؟! عنهم أجمعين فمهما أعداء المرأة؛ فإنهم ليس إمكانهم يكرموها كما أكرمها عائدات الرسالة تتطرَّق لبعض الوقائع ترسُم للمُعتبِرين طريقَ الصواب وتهدي الأخت الاستقامة والسلامة فوات الأوان وحصول الندامة؛ إذ فيها ذكرُ مصارع الظالمين وعواقبِهم الدنيا الآخرة وتحذير الناس سلوك مسالكِهم وحثِّهم التوبة والرجوع إليه ينزِل بهم الموت! والإسلام مجاناً PDF اونلاين هذا يتحدث وحقوقها وكيف كرمها وأعطاها مكانة عالية عليها