📘 ❞ شرح الطهارة من زاد المستقنع ❝ كتاب ــ سامي بن عبدالرحمن النهابي

فقه الطهارة - 📖 كتاب ❞ شرح الطهارة من زاد المستقنع ❝ ــ سامي بن عبدالرحمن النهابي 📖

█ _ سامي بن عبدالرحمن النهابي 0 حصريا كتاب ❞ شرح الطهارة من زاد المستقنع ❝ 2024 المستقنع: قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ أما بعد:فهذا مختصر الفقه مقنع الإمام الموفق أبي محمد قول واحد, وهو الراجح مذهب أحمد وربما حذفت منه مسائل نادرة الوقوع وزدت ما مثله يعتمد إذ الهمم قد قصرت والأسباب المثبطة عن نيل المراد كثرت ومع صغر حجمه حوى يغني التطويل ولا حول قوة إلا بالله حسبنا ونعم الوكيل الطهارة:وهي: ارتفاع الحدث وما معناه وزوال الخبث المياه ثلاثة: طهور لا يرفع يزيل النجس الطارئ غيره الباقي خلقته فإن تغير بغير ممازج كقطع كافور ودهن أو بملح مائي سخن بنجس كره وإن بمكثه بما يشق صون الماء عنه نابت فيه ورق شجر بمجاورة ميتة بالشمس بطاهر لم يكره ] سبب اختصار المقنع : قال الله: (إذ كثرت) العلماء رحمهم يذكرون مقدمة تآليفهم بعد الحمدلة أسباب التأليف وكيفية وموضوع التأليف, والمؤلف ذكر كيفية تأليفه وطريقة لهذا المختصر, فتلخص لنا الاتي: أولاً: أنه مختصر وثانياً: لـابن قدامة تعالى وثالثاً: أن هذا المختصر الله ورابعاً: حذف الوقوع, وخامساً: يحتاج إليها ثم بين ذلك اختصاره للمقنع مع الحنابلة تعالى كانوا يحفظونه فقال: الهمم), يعني: العزائم (قد قصرت) أي: طلب العلم تكن كالعزائم الزمن الماضي فدعاه إلى يختصر ثم قال: (والأسباب المثبطة), المقعدة (عن المراد), يصل إليه الكبار فاحتاج كتابه والغالب أهل تكون هممهم كبيرة فقد ذللوا أبدانهم لخدمة ولطلب العلم, كان عهد فكثرت عندهم الأسباب التي تثبطهم هذه العظيمة المباحات والإغراق المباحات, والكسل وعدم الصبر والجد يكتب (ومع التطويل) صغير فإنه اشتمل يكون أطول وهذا مدح لكتابه قال (ولا بالله) تحول حال عز وجل والقوة صفة يستطيع بها الإنسان يفعل فالإنسان يملك يتحول يتقوى التحول فلا معصية طاعته سبحانه وتعالى بذلك الكسل به (وهو الوكيل) هو معتمدنا الوكيل, المعتمد عليه والمفوض فقه مجاناً PDF اونلاين (مكتبة كتب فقة الطهارة) تحتوى جميع الكتب التى تشمل وتتضمن : المياه الوضوء الإستنجاء النجاسات الغسل السواك الأواني التيمم المطهرات الإجتهاد إزالة النجاسة خصال الفطرة (الطهارة بالمعنى اللغوي) النظافة والنزاهة والنقاء والبراءة والخلوص الأدناس والأقذار حسية كانت معنوية فالحسية طهارة متعلقة بالبدن والملبس والمكان وهي: تتضمن جوانب متعددة بالنسبة للفرد والمجتمع مثل: نظافة المكان والبدن (الطّهارة الإسلام) الطّهارة بالمفهوم العام اللغة: النظافة والأدران مادية غير سواء الثوب البدن بالماء وغيره بمعنى: نزاهة استقامة السلوك والأخلاق وبراءة العيب وتخليص النفس كل الشوائب الضغائن الإسلامي هي: مخصوصة بصفة (وضوء غسل تيمم…) وهي شرط شروط صحة الصلاة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

كتاب

شرح الطهارة من زاد المستقنع

ــ سامي بن عبدالرحمن النهابي

كتاب

شرح الطهارة من زاد المستقنع

ــ سامي بن عبدالرحمن النهابي

عن كتاب شرح الطهارة من زاد المستقنع:
قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ أما بعد:فهذا مختصر في الفقه من مقنع الإمام الموفق أبي محمد على قول واحد, وهو الراجح في مذهب أحمد ، وربما حذفت منه مسائل نادرة الوقوع، وزدت ما على مثله يعتمد، إذ الهمم قد قصرت، والأسباب المثبطة عن نيل المراد قد كثرت، ومع صغر حجمه حوى ما يغني عن التطويل، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وهو حسبنا ونعم الوكيل.كتاب الطهارة:وهي: ارتفاع الحدث وما في معناه، وزوال الخبث.المياه ثلاثة: طهور لا يرفع الحدث ولا يزيل النجس الطارئ غيره، وهو الباقي على خلقته، فإن تغير بغير ممازج كقطع كافور ودهن أو بملح مائي أو سخن بنجس كره، وإن تغير بمكثه أو بما يشق صون الماء عنه من نابت فيه أو ورق شجر أو بمجاورة ميتة أو سخن بالشمس أو بطاهر لم يكره ].

سبب اختصار المقنع في زاد المستقنع :-
قال رحمه الله: (إذ الهمم قد قصرت، والأسباب المثبطة عن نيل المراد قد كثرت).العلماء رحمهم الله يذكرون في مقدمة تآليفهم بعد الحمدلة أسباب التأليف، وكيفية التأليف، وموضوع التأليف, والمؤلف رحمه الله ذكر كيفية تأليفه وطريقة تأليفه لهذا المختصر, فتلخص لنا الاتي:
أولاً: أنه كتاب مختصر
وثانياً: أنه مختصر من كتاب المقنع لـابن قدامة رحمه الله تعالى
وثالثاً: أن هذا المختصر على الراجح في مذهب الإمام أحمد رحمه الله
ورابعاً: أنه حذف مسائل نادرة الوقوع, وخامساً: أنه زاد مسائل يحتاج إليها.ثم بين المؤلف رحمه الله بعد ذلك سبب اختصاره للمقنع مع أن الحنابلة رحمهم الله تعالى كانوا يحفظونه، فقال: (إذ الهمم), يعني: العزائم، (قد قصرت)، أي: العزائم في طلب العلم لم تكن كالعزائم في الزمن الماضي، فدعاه ذلك إلى أن يختصر هذا المختصر من كتاب المقنع.

ثم قال: (والأسباب المثبطة), يعني: المقعدة (عن نيل المراد), يعني: عن نيل ما يصل إليه العلماء الكبار رحمهم الله، (قد كثرت)، فاحتاج إلى أن يختصر كتاب الموفق رحمه الله في كتابه زاد المستقنع، والغالب أن أهل العلم الكبار تكون هممهم كبيرة، فقد ذللوا أبدانهم لخدمة العلم ولطلب العلم, أما من كان في عهد المؤلف رحمه الله فكثرت عندهم الأسباب التي تثبطهم عن هذه الهمم العظيمة من المباحات والإغراق في المباحات, والكسل وعدم الصبر والجد، فاحتاج إلى أن يكتب هذا المختصر.قال رحمه الله: (ومع صغر حجمه حوى ما يغني عن التطويل).أي: ومع أن حجمه صغير فإنه قد اشتمل على ما يغني عن أن يكون أطول من ذلك، وهذا مدح من المؤلف رحمه الله تعالى لكتابه.

قال رحمه الله: (ولا حول ولا قوة إلا بالله).يعني: لا تحول لنا من حال إلى حال إلا بالله عز وجل، والقوة صفة يستطيع بها الإنسان أن يفعل، فالإنسان لا يملك أن يتحول من حال إلى حال إلا بالله عز وجل، ولا يتقوى على هذا التحول إلا بالله عز وجل، فلا يتحول من معصية الله إلى طاعته إلا بالله سبحانه وتعالى، ولا يتقوى إلا بذلك، ولا يتحول من الكسل إلى طلب العلم والجد في ذلك إلا بالله، ولا يتقوى إلا به.قال رحمه الله: (وهو حسبنا ونعم الوكيل).يعني: هو سبحانه وتعالى معتمدنا ونعم الوكيل, يعني: المعتمد عليه والمفوض إليه.