📘 ❞ ملك في منفى العمر ❝ رواية ــ أرنو جايجر اصدار 2015

كتب الروايات والقصص - 📖 رواية ❞ ملك في منفى العمر ❝ ــ أرنو جايجر 📖

█ _ أرنو جايجر 2015 حصريا رواية ❞ ملك منفى العمر ❝ عن مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة 2025 العمر: نبذة من الرواية: "كملكٍ منفاه"!! هكذا كانت عذوبة وصفه لأباه الذي أرداه "ألزهايمر" عجوزاً متسكّعاً دهاليز النسيان يستجدي عقله العصيّ ولو كسرة ماضٍ أو جرعةً زمانه الخليّ فلا يجد! فيبيت ليله كليل الجسد عليل الروح رابطاً القلب بحجر كعابري السبيل كصائميّ الأبد! وكأن ذكرياتنا مشيب أوطان! وكأنها هي مسقط وهي إرثنا الغالي! حتى النسيان يارب لا يأتي إلا وهو غير مرغوبٍ فيه حيث ينتظره أحد! وأنا التي كنت قد حسمت أمري سطوة الدهر وصافحت القدر ثم عقدت معه الصفقة: لك ما أردت ولي الطويل أفنيه بذهنٍ متقدّ وأبناء كُثر وعصاً أُلوّح بها وجه المعاتيه والحمقى فيتمتمون بالحنق العاجز: يا لها عجوز! أما وقد قرأت هذا الكتاب وبلغني مرّ الكِبر بلغ فعليّ فعلياً أن أُعيد النظر هذه سيرةٌ ذاتية لمرض مسرحها والد الأديب النمساوي "" دوّن محاولاته وإخوته لاسترداد أبيهم تاه مجاهل الشيخوخة عاماً بعد عام فيما بين ذاك الرفض الأول المورث للشقاق تلك الحكمة الرضا والاستسلام فمثلهم وإياه كمثل هاربٍ بمنطاد إلى عالم الهلاوس والخيال تشبث الجميع بأطرافه الواقع عناد أنهكهم التعب كان قبل يدركوا لو كانوا قرروا منذ البدء الهرب لما فاتهم بعض الرحلة جمال نديّة لغة لخلافاته مع أبيه رجاءٌ حزين لاستبقاء شئٍ جميل لم يع يقول متحدثا دافعية الأولى للوقع براثن المرض بالذات: " فإنني أدركت الآن هناك فرقاً يستسلم المرء لأنه فقد الرغبة الحياة وأن يعرف أنه مهزوم محالة وكان أبي ينطلق وعندما وصل مرحلة حياته بدأت قدراته العقلية التلاشي أصبح يعوّل تماسكه الداخلي أمر يمكن يعتبر وسيلة عملية تساعد الأقارب التعامل بؤس يوجد له علاج مؤثر ميلان كونديرا: الأمر الوحيد يبقى لنا مواجهة الهزيمة مناص منها تسمى هو محاولة فهمها" تطورت محنة والده تدريجياً بادئاً بنسيان المأكل والمشرب شؤون العناية الشخصية ومواضع الأوراق الرسمية وأماكن الغرف انتهاءً بهوية أبنائه وعنوان منزله صار يألف كونه غريباً يوقظه كل صباحٍ حفنةٌ الغرباء أفُضل أذهب البيت" ذلك مطلبه الدائم وصارت أمثال المقاطع تجليات الغربة اللانهائية ث فيها علاقة أبويه المضطربة: "كان بمثابة تنافر مثاليّ أحلام حياة مختلفة فعدا الزواج وإنجاب الأطفال تجمعهما سوى تسير يوماً بيوم شخصين برج بابل يحاولان حيرةٍ يتحدثا معا كلٌ بلغته ويشكوان قائلين: "أنت تفهمني!" عندما سألت لماذا تزوج أمي؟ أجابني أحبها كثيرا وأراد يوفر أسرية وهنا تظهر مجددا موضوعاته الأساسية: البيت والأمان والاحتواء أهم الأمور نظره أمي فلم تكن تبحث الأمان وإنما الإثارة منفتحة العالم ولديها فضول لمعرفة الجديد القيام برحلة شهر العسل مستبعدا لعدم توافر المال اللازم وكانت صدمة كبيرة طلبت منه بنزهة واعتبارها رحلة ولكنه رفض وربما اعتبر الميزة الوحيدة كون فسيحاً وجميلاً الناس يهرعون بلدة "فولفرت"! أشعر أصف زيجة فاشلة وكأني أقوم بكنس قشٍ مبتل ولكن النشأة وحدها سببي لتلك المقاربة والتي أدري إن سأراها لائقة _شاكرةً الله_ يعاني ويلات أرفق العديد مواقف التلقائية والأصيلة شخصيته وبعده بدت طريفةً أحياناً ومحرجةً بأحيان أخرى أبسطها يقرر تعليق لوحةٍ ويبدأ بالدقّ الحائط تتلقى اتصالا هاماً وأقصاها يدفع الظن بأن يصرّ تعكير صفو متعمداً" أبتسم أقرأ بعضاً المواقف بل وأستسلم تستدعيه ذكريات حسّ دعابته العادية مألوفا جدا كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما وصف وحوار وصراع وما ينطوي عليه تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
ملك في منفى العمر
رواية

ملك في منفى العمر

ــ أرنو جايجر

صدرت 2015م عن مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
ملك في منفى العمر
رواية

ملك في منفى العمر

ــ أرنو جايجر

صدرت 2015م عن مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
حول
أرنو جايجر ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن رواية ملك في منفى العمر:
نبذة من الرواية:

"كملكٍ في منفاه"!! ..هكذا كانت عذوبة وصفه لأباه الذي أرداه "ألزهايمر" عجوزاً متسكّعاً في دهاليز
النسيان..يستجدي عقله العصيّ ولو كسرة ماضٍ أو جرعةً من زمانه الخليّ، فلا يجد!.. فيبيت ليله كليل الجسد، عليل الروح، رابطاً على القلب بحجر كعابري السبيل .. كصائميّ الأبد!..وكأن ذكرياتنا في مشيب العمر أوطان! ..وكأنها هي مسقط القلب وهي إرثنا الغالي!..وكأن حتى النسيان يارب لا يأتي إلا وهو غير مرغوبٍ فيه ..حيث لا ينتظره أحد!..وأنا التي كنت قد حسمت أمري من سطوة الدهر وصافحت القدر، ثم عقدت معه الصفقة: لك ما أردت..ولي العمر الطويل أفنيه بذهنٍ متقدّ وأبناء كُثر..وعصاً أُلوّح بها في وجه المعاتيه والحمقى، فيتمتمون بالحنق العاجز: يا لها من عجوز!..أما وقد قرأت هذا الكتاب ..وبلغني من مرّ الكِبر ما قد بلغ، فعليّ فعلياً أن أُعيد النظر.هذه سيرةٌ ذاتية لمرض "ألزهايمر" مسرحها والد الأديب النمساوي "" ...حيث دوّن محاولاته وإخوته لاسترداد أبيهم الذي تاه في مجاهل الشيخوخة عاماً بعد عام ..فيما بين ذاك الرفض الأول المورث للشقاق و تلك الحكمة بعد الرضا والاستسلام ..فمثلهم وإياه كمثل هاربٍ بمنطاد إلى عالم من الهلاوس والخيال ..قد تشبث الجميع بأطرافه إلى الواقع في عناد حتى أنهكهم التعب ..كان هذا قبل أن يدركوا أن لو كانوا قرروا منذ البدء معه الهرب ..لما كان قد فاتهم بعض ما في تلك الرحلة من جمال. نديّة هي لغة هذا الأديب ..حتى في وصفه لخلافاته مع أبيه ..بها رجاءٌ حزين لاستبقاء شئٍ جميل لم يع.. يقول متحدثا عن دافعية أبيه الأولى للوقع في براثن هذا المرض بالذات: " فإنني أدركت الآن أن هناك فرقاً بين أن يستسلم المرء لأنه فقد الرغبة في الحياة وأن يستسلم لأنه يعرف أنه مهزوم لا محالة، وكان أبي ينطلق من أنه مهزوم، وعندما وصل إلى مرحلة من حياته بدأت قدراته العقلية في التلاشي أصبح يعوّل على تماسكه الداخلي، وهو أمر يمكن أن يعتبر وسيلة عملية تساعد الأقارب على التعامل مع بؤس هذا المرض، حيث لا يوجد له علاج مؤثر حتى الآن. يقول ميلان كونديرا: " الأمر الوحيد الذي يبقى لنا في مواجهة تلك الهزيمة التي لا مناص منها، التي تسمى الحياة، هو محاولة فهمها" تطورت محنة والده تدريجياً ..بادئاً بنسيان المأكل والمشرب ثم شؤون العناية الشخصية ومواضع الأوراق الرسمية وأماكن الغرف ثم انتهاءً بهوية أبنائه وعنوان منزله ...حتى صار يألف كونه غريباً يوقظه كل صباحٍ حفنةٌ من الغرباء .." أفُضل أن أذهب إلى البيت" صار ذلك مطلبه الدائم ..وصارت أمثال تلك المقاطع بعض تجليات تلك الغربة اللانهائية... ث فيها عن علاقة أبويه المضطربة: "كان الأمر بمثابة تنافر مثاليّ بين أحلام حياة مختلفة ، فعدا الزواج وإنجاب الأطفال لم تجمعهما سوى حياة كانت تسير يوماً بيوم، وكأن شخصين في برج بابل يحاولان في حيرةٍ أن يتحدثا معا كلٌ بلغته ويشكوان قائلين: "أنت لا تفهمني!" . عندما سألت أبي لماذا تزوج أمي؟ أجابني أنه أحبها كثيرا وأراد أن يوفر لها حياة أسرية. وهنا تظهر مجددا موضوعاته الأساسية: البيت والأمان والاحتواء. فقد كانت أهم الأمور في نظره... أما أمي فلم تكن تبحث عن الأمان والاحتواء، وإنما عن الإثارة، فقد كانت منفتحة على العالم ، ولديها فضول لمعرفة الجديد، كان القيام برحلة في شهر العسل مستبعدا لعدم توافر المال اللازم، وكانت صدمة أمي كبيرة عندما طلبت منه القيام بنزهة واعتبارها رحلة شهر العسل، ولكنه رفض. وربما اعتبر أبي أن الميزة الوحيدة في كون العالم فسيحاً وجميلاً هو أن الناس لا يهرعون إلى بلدة "فولفرت"!...أشعر وأنا أصف زيجة فاشلة وكأني أقوم بكنس قشٍ مبتل." ولكن لم تكن النشأة وحدها أو حتى علاقة أبويه هي سببي الوحيد لتلك المقاربة ..والتي لا أدري الآن إن كنت سأراها فيما بعد غير لائقة كون أبي شاكرةً الله__ لا يعاني من ويلات هذا المرض ..إلا أن قد أرفق العديد من مواقف أبيه التلقائية والأصيلة في شخصيته قبل المرض وبعده ..والتي بدت طريفةً أحياناً ومحرجةً بأحيان أخرى ..أبسطها أن يقرر تعليق لوحةٍ ويبدأ بالدقّ على الحائط ما أن تتلقى اتصالا هاماً..وأقصاها كان يدفع إلى الظن بأن أبيه " يصرّ على تعكير صفو حياته متعمداً"... كنت أبتسم وأنا أقرأ بعضاً من تلك المواقف ..بل وأستسلم لما تستدعيه من ذكريات ..حتى حسّ دعابته العادية كان مألوفا جدا
الترتيب:

#9K

0 مشاهدة هذا اليوم

#18K

0 مشاهدة هذا الشهر

#35K

8K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 135.