█ _ أ د عياض بن نامي السلمي 2011 حصريا كتاب ❞ تحرير المقال فيما تصح نسبته للمجتهد من الأقوال نسخة مصورة ❝ 2025 مصورة: نبذه عن الكتاب: أولًا: اتفق العلماء أنه لا يجوز اتباعُ دليلين متناقضين وقت واحد وحال واحد ثانيًا: نقل اتفاق أن يتبع أحد الدليلين المتعارضين غير اجتهاد ولا ترجيح؛ فالواجب المجتهد الاجتهادُ والترجيح واتباع أحدهما دون مرجِّح ترجيحٌ بالهوى ونقل بعض الأصوليين المسألة خلافًا ونسب هذا القول للجمهور ونسب تجويز ذلك لبعض الناس وحكاه الباقلاني جعْل وهو أبو عبدالله البصري وقال الجويني: "لم أرَ شيء مصنفاته مع بحثي عنها" للباقلاني عدم جواز العمل بالترجيح المظنون ولأبي علي الجبائي وابنه أبي هاشم التخيير وعدم الترجيح[9] وكأن مَن حكى الإجماع لم يعتبر بهذا الخلاف سيما وأن نقله الصحابة والسلف إنما وقع بعده خلاف ثالثًا: اتفَق الوارد الشرع ما يؤدي إلى التناقض؛ كالتخيير بين خصال الكفَّارة والتخيير زكاة مائتين الإبل؛ بنات اللَّبُون والحقاق وتخيير داخل الكعبة يتوجه أي جدار جدرانها رابعًا: اختلف إذا اجتهد يرد به النص بالتخيير فلم يترجَّح عنده أيُّ القولين أو المتعارضة فهل له يتخير أحدها وهذا هو محل النزاع كتب أصول الفقه وقواعده مجاناً PDF اونلاين فِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بـعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم [1] ومعناه الاصطلاحي: «العلم بالأحكام الشرعية المكتسبة أدلتها التفصيلية» ويسمي علم ويختص بالفروع والفقيه العالم بالفقه وعند علماء وللفقه مكانة مهمة الإسلام حيث دلت النصوص فضله ووجوب التفقه الدين