█ _ علي الطنطاوي 1988 حصريا كتاب ❞ فكر ومباحث ❝ عن دار المنارة للنشر والتوزيع 2025 ومباحث: "فِكَر ومباحث" للعلامة السوري الدمشقي يقع هذا الكتاب 262 صفحة من القطع المتوسط (14×21سم) وهو يضم خمساً وعشرين مقالة نحو نصفها مما نُشر الثلاثينيات أي أنها أوائل ما نشر الصحف أقدم مقالات عنوانها "كيف تكون كاتباً" نُشرت سنة 1932 أن صاحبها كان حين نشرها الثالثة والعشرين عمره! وقد بسط فيها الطريقة الصحيحة المنهجية للكتابة ومراحلها: الجمع والاصطفاء والترتيب والتصنيف واختيار الأسلوب وقريبٌ هذه المقالة مضمونها ومنهجها "مقالةٌ التحليل الأدبي" التي أول مرة 1934 (وكان مؤلفها الخامسة يومذاك) وهي طويلة أربع عشرة مفردةً كتابات وفيها حديث الأدب والنقد وعناصر الأدبي والعوامل تعمل تكوين الأديب (كالزمان والبيئة والثقافة والوراثة) وفهم النصوص وتحليلها ناحيتي اللفظ والمعنى فكأنها أطروحة مختصرة للماجستير وفي أمثالٌ لهذه الأبحاث العميقة منها: "بين العلم والأدب" و"الملَكة والثقافة" و"في النقد" و"الأدب العربي مدارس العراق" وفيه وصف وواقعه (أضحت اليوم ذات قيمة تاريخية فضلاً قيمتها العلمية والأدبية) منها "الحياة الأدبية دمشق" و"أدب إقليمي" و"الترجمة والتأليف" كما فيه دراستين نفيستين؛ واحدة "الأبيوردي" الشاعر مجلة الرسالة عام 1936 (وعمره سبع وعشرون سنة) تحليل لنفسية وشعره ودراسة لزمانه كتبها بمناسبة مرور ثمانية قرون وفاته أما الدراسة الثانية فهي وتلخيص لنسخة ثمينة مفقود هو "تعبير الرؤيا لابن قتيبة" 1935 ومن الطويلة: "من غزل الفقهاء" كثير رُوي شعر الغزل والحب الفقهاء والقضاة ومنها شوارد الشواهد" حافلة بالأبيات تدور ألسنة الناس وعلى أقلام الكتّاب عُزي كل شاهد إلى صاحبه وذُكرت مناسبته وجُلي غامضه "القضاء الإسلام" كُتب مطلعها قطعة محاضرة ألقيت 1942 وضاعت تتمتها كتب المؤلف هامشاً آخرها قال إنه أضاع أوراقها وعجز العودة إليها وإكمالها ولو أنه صنع أو المحاضرة وصلتنا كاملة لكان بحث أفضل أُلّف الموضوع أوراق المؤتمرات والملتقيات مجاناً PDF اونلاين تعد واللقاءات اهم الأنشطة والأكاديمية للمؤسسات الجامعية والبحثية لما لها أهمية لا تخفي الجميع تنمية المعارف والمهارات وزيادة الخبرات والتعرف الشخصيات العلمية؛ ولذلك يحرص طلبة والباحثين حضور والندوات ومتابعة أخبارها واقتناء الرغم تلك العملية المحلية العامة والخاصة؛ شهدت حراكا واسعا وتطورا ملموسا السنوات الأخيرة؛ إلا الكثير لم يقدم الجديد ولا تزال دون المستوى المطلوب والمأمول والمنتظر تلامس احتياجات الواقع وتحديدا حيث محتواها ومضمونها وإعدادها وتقديمها والدعوى ومخرجاتها الأمر الذي يستدعي ضرورة مناقشة فوائدها المأخذ عليها وتقديم مجموعة المقترحات لتفعيل دورها تطوير البحث العلمي وخدمة المجتمع