█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ د سامي عطا حسن ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها الصرفة دلالتها لدى القائلين بها وردود المعارضين لها أسلوب القسم الظاهر القرآن الكريم بلاغته وأغراضه عبد الله بن سبأ اليهودي اليماني بين الحقيقة والخيال ❱
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الصرفة دلالتها لدى القائلين بها وردود المعارضين لها ❝ ❞ أسلوب القسم الظاهر في القرآن الكريم بلاغته وأغراضه ❝ ❞ عبد الله بن سبأ اليهودي اليماني بين الحقيقة والخيال ❝
سلك العلماء في بيان وجوه إعجاز القرآن مسالك عديدة ، واتجهوا في البحث عنها وجهات مختلفة ، وقررجمهورهم أن القرآن الكريم معجز بذاته ، لا لسبب خارج عنه ، بينما قرر القائلون بالصرفة أن الاعجاز أمر خارج عن ذات القرآن ، فكان هذا البحث لبيان مضمون القول بالصرفة ، ودلالتها، وحجج القائلين بها وردود المعارضين لها . تعتبر نظرية الصرفة التي جهر بها النظّام في نهاية القرن الثاني وبداية الثالث للهجرة الشرارة الأولى التي أثارت علماء الإسلام للبحث بموضوعية ومنهجية علمية دقيقة في مسألة إعجاز القرآن الكريم , فطابقت بحق وصدق المثل السائر "ربّ ضارة نافعة" ... فجلّ ما كتب بعدها في إعجاز القرآن وبلاغته جاء كردة فعل لهذه النظرية بدءاً بضحدها وإبطالها ثم إثبات كون القرآن معجز بذاته وبيان أوجه الإعجاز فيه ... واللافت للانتباه أنّ أوّل وأكثر من ردّ على النظّام وأبطل نظريته سواء إبطال كلي بضحدها أو جزئي بإعادة تهذيبها هم أصحابه وأهل مذهبه , المعتزلة وكأنهم أرادوا بذلك نفي شبهة القول بها عن مذهبهم والحفاظ على تقدمهم واختصاصهم من دون سائر الفرق بمهمة الدفاع عن القرآن الكريم والذوذ عنه ثم إنّ هذا التقدم والاختصاص في الحديث عن ظاهرة إعجاز القرآن وبلاغته والدفاع والذوذ عنه أمام المشككين والملحدين كان بمثابة الشرارة الثانية أو الدافع إلى مزيد من الدراسات القرآنية المتخصصة والتي قادتها باقي الفرق الإسلامية وعلى رأسها أهل السنة والجماعة والأشاعرة وغيرهم سواء من باب الردّ عليهم لأنهم ألبسوا هذه الدراسات الإعجازية والبلاغية كثيرا من عقائدهم وفلسفاتهم أو من باب نقض هذا الاختصاص والتقدم فظهرت نتيجة لذلك ابتداء من القرن الرابع الهجري أسماء بارزة كالخطابي والبقلاني والجرجاني وغيرهم ... الشرارة الثالثة والأسباب والدوافع الأخيرة التي أعادت الحياة والجدّة ــ إذا صحّ التعبير ــ لهذا العلم هو الاتصال بالحضارة الغربية والغرف من معينها ومختلف علومها سواء اللسانية منها أو غيرها كالعلوم الاجتماعية والنفسية والطبية والفلكية ....إلخ... فلكي يتم الإحاطة بإعجاز القرآن وحقيقة النظريات التي قيلت فيه لا بدّ من الوقوف على هذه الشرارات والدوافع الثلاث التي أثّرت في هذه الدراسات أيّما تأثير وهي كما سبق ذكره وبيانه : نظرية الصرفة ودورها الريادي في بداية الكلام العلمي والمنهجي في إعجاز القرآن وبلاغته... جهود المعتزلة في الدرس البلاغي سلبا وإيجابا ودورهم في إثارة باقي الفرق الإسلامية... الحضارة الغربية وما أضافته للدرس البلاغي ودورها توسيع مجالات وبحوث إعجاز القرآن ...
❞ تقاسم يقال تقاسم القوم ، أي تحالفوا ، ومنه قوله تعالى – (قالوا تقاسموا بالله) (6) ، فهي بمعنى التحالف ، أو طلب بعضهم القسم من بعض .. ❝ ⏤د. سامي عطا حسن
❞ تقاسم يقال تقاسم القوم ، أي تحالفوا ، ومنه قوله تعالى – (قالوا تقاسموا بالله) (6) ، فهي بمعنى التحالف ، أو طلب بعضهم القسم من بعض. ❝
❞ وباستقراء البيان القرآني في استعمال القسم ، يدلنا على أنه يعتبر بحال المقسم عند عقد اليمين ، فيخص القسم بمن كان صادقا عند عقده لليمين ، حتى ولو خالف ذلك الحق ، وجانب الصدق في واقع الأمر ، وإنما كان ذلك هو اعتقاده الجازم ، ونظرته المخلصة في نظر نفسه ، أو على الأقل إيهام المقسم له بذلك . ومن هنا يمكن أن نفهم إشارة القرآن الكريم المتكررة إلى الجهد المبذول عند عقد اليمين من قبل بعض الكفار ، والمشركين ، مما يوحي بصدقهم وإخلاصهم في اعتقادهم ، وإن لم يكن هو الحق . فقد ذكر الله سبحانه وتعالى إقسامهم بالله جهد أيمانهم في خمسة مواضع ... ... ليوحي اجتهادهم غاية الجهد في هذه الأيمان بصدقهم فيها ، وإن تبين فيما بعد أن الأمر بخلاف ذلك . ومن هنا نرى أن القسم يرد عاما ، من الله سبحانه ، وعلى لسان المسلمين ، والمنافقين ، والكفار ، ويكون في آيات مكية ومدنية ، وغالبا ما يكون صادقا بارا ، وإن لم يكن كذلك في واقع الأمر ، فعلى الأقل في نظر المقسم ، وحسب اعتقاده عند عقد اليمين .. ❝ ⏤د. سامي عطا حسن
❞ وباستقراء البيان القرآني في استعمال القسم ، يدلنا على أنه يعتبر بحال المقسم عند عقد اليمين ، فيخص القسم بمن كان صادقا عند عقده لليمين ، حتى ولو خالف ذلك الحق ، وجانب الصدق في واقع الأمر ، وإنما كان ذلك هو اعتقاده الجازم ، ونظرته المخلصة في نظر نفسه ، أو على الأقل إيهام المقسم له بذلك . ومن هنا يمكن أن نفهم إشارة القرآن الكريم المتكررة إلى الجهد المبذول عند عقد اليمين من قبل بعض الكفار ، والمشركين ، مما يوحي بصدقهم وإخلاصهم في اعتقادهم ، وإن لم يكن هو الحق . فقد ذكر الله سبحانه وتعالى إقسامهم بالله جهد أيمانهم في خمسة مواضع .. .. ليوحي اجتهادهم غاية الجهد في هذه الأيمان بصدقهم فيها ، وإن تبين فيما بعد أن الأمر بخلاف ذلك . ومن هنا نرى أن القسم يرد عاما ، من الله سبحانه ، وعلى لسان المسلمين ، والمنافقين ، والكفار ، ويكون في آيات مكية ومدنية ، وغالبا ما يكون صادقا بارا ، وإن لم يكن كذلك في واقع الأمر ، فعلى الأقل في نظر المقسم ، وحسب اعتقاده عند عقد اليمين. ❝