█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال الكاتبة ❞ ملك حمادة العوضي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 حماده محافظة البحيرة كاتبة ومحررة صحفية نائب عام جريدة قيس ألفت كتاب هلوسة عقلية وكتاب ما وراء الكتمان دققت خواطر حياة وأشرفت عليه اشتركت لكل منّا حكاية مرآة الروح ❰ لها مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها الناشرين : دار سؤدد للنشر الإلكتروني ❱
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
ملك حماده العوضي من محافظة البحيرة كاتبة ومحررة صحفية، نائب عام جريدة قيس، ألفت كتاب هلوسة عقلية، وكتاب ما وراء الكتمان، دققت كتاب خواطر حياة وأشرفت عليه، اشتركت في كتاب لكل منّا حكاية، مرآة الروح لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ هلوسة عقلية ❝ ❞ ما وراء الكتمان ❝ الناشرين : ❞ دار سؤدد للنشر الإلكتروني ❝
بعض الكلمات ضماد للروح، فقد نشعر أحيانًا أننا نريد مَن يواسينا فلا نجد، فليكن هذا الكتاب مواساتك لنفسك، ضمادًا لجروحك، ثم يدًا تربت على كتفك كلما تعثرت. هنا قد تجد بعضًا من مشاعرك المكنونة في جوفك، كالحزن والشوق والحب والأسى، لما لا؟ فقد تجد الصديق الذي يدفعك دائمًا للأمام كي تنجح، أو ذاك الشيخ الذي يعطيك دروسًا في الحياة، عسى هذا الكتاب أن يكون عزاؤك لنفسك عن كل ما فقدته.
❞ طفولة مسلوبة ومستقبل غامض كتبت ملك حمادة العوضي: : رغم ما وصل إليه العالم من مظاهر التقدم والتحضر، لا تزال مجتمعاتنا تعاني من واحدة من أخطر الظواهر الاجتماعية والإنسانية، ألا وهي زواج القاصرات، والذي يُعد من صور الاتجار بالبشر، وانتهاكًا صريحًا لحقوق الإنسان. في عالم يُفترض أن ينشأ فيه الأطفال في بيئة تحيطهم بالحب والأمان وتكفل لهم حقوقهم كاملة، نجد ملايين الفتيات يُحرمن من أبسط حقوق الطفولة: اللعب، التعليم، الصحة، والحرية. وهنا يقف المجتمع بين رأيين متناقضين؛ فبين من يرى أن زواج القاصرات انتهاك فجّ لحقوق الطفولة، ومن يراه عادة متوارثة و"سترة للبنت"، تضيع الحقيقة وتضيع معها أعمار بريئة. أرقام صادمة وفقًا لتقارير منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، هناك أكثر من 650 مليون امرأة حول العالم تزوجن في سن الطفولة، ولا يزال يُزَجُّ سنويًا بما لا يقل عن 12 مليون فتاة إلى قفص الزواج قبل بلوغهن الثامنة عشرة، بمعدل 28 فتاة كل دقيقة. وتُظهر الإحصاءات أن 40٪ من الفتيات يتزوجن قبل هذا السن، و12٪ قبل سن الخامسة عشرة. وفي مصر، سجلت محافظات الصعيد نسبًا مرتفعة، حيث بلغت في بعض المناطق نحو 50.8٪، بينما سجّلت محافظة البحيرة وحدها 11,478 حالة، تلتها الفيوم بـ 11,271 حالة، والدقهلية بـ 10,805 حالة، ثم الجيزة بـ 10,738 حالة، والشرقية بـ 9,503 حالة، حسب ما أوردته تقارير منظمة اليونيسف. أسباب مركّبة، وواقع مرير تتعدد الأسباب وراء هذه الظاهرة ما بين الفقر والجهل والعادات. فبعض الأسر ترى في تزويج بناتهن مبكرًا حلًا اقتصاديًا يخفف من أعباء المعيشة، بينما يتمسك آخرون بـ"عادات موروثة" يرون فيها حفاظًا على "شرف الأسرة". وتؤكد الإحصائيات أن المستوى التعليمي للأم يلعب دورًا رئيسيًا، حيث تنتشر الظاهرة بين الأمهات الأميات بصورة أكبر. حقوق مهضومة بموجب الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي وقّعت عليها مصر عام 1989، فإن كل من لم يبلغ 18 عامًا يُعد طفلًا، وله حقوق واضحة تشمل: التعليم، الصحة، الحماية، والهوية الوطنية. وتنص الاتفاقية على حماية الطفل من الزواج المبكر وكل ما من شأنه تعريضه للخطر أو انتهاك حقوقه. (المصدر: المجلس القومي للطفولة والأمومة) عواقب وخيمة على الفتيات والمجتمع لا يقف خطر زواج القاصرات عند حرمان الفتاة من طفولتها فقط، بل يمتد ليهدد حياتها ومستقبلها. غالبًا ما يقترن هذا الزواج بـ ترك التعليم، والتعرض للعنف الأسري، والحمل المبكر، وهو ما يؤدي إلى مشكلات صحية ونفسية خطيرة. تحكي شقيقة "آمال" عن وفاتها أثناء وضع مولودها الأول، بعد زواجها في سن السابعة عشرة. أما "بسنت"، فتقول إنها أُصيبت بـ الروماتيزم بعد حملها في عمر السادسة عشرة، وتصف زواجها قائلة: "أحس زواجي كان مقبرة لي". تتكرّر هذه المآسي بصور مختلفة في مجتمعاتنا، وتتسبب في نشوء أجيال مفككة نفسيًا وتعليميًا، حيث تكبر الطفلة لتصبح أمًا لم تُمارس طفولتها، وتعيد إنتاج نفس الدائرة على بناتها، مما يُعمق دائرة الجهل والفقر. ثغرات قانونية رغم جهود الدولة في تجريم الزواج المبكر ومنع توثيقه رسميًا، لا تزال العقود العرفية تُستخدم كوسيلة للالتفاف على القانون. وهو ما يجعل حقوق الفتيات في مهب الريح، خصوصًا في حال الطلاق أو وفاة الزوج، حيث تواجه الزوجة القاصر تحديات قانونية جسيمة في إثبات حقوقها. الحل يبدأ من الوعي لمعالجة هذه الظاهرة، لابد من تحرك مجتمعي شامل، يشمل: 1. حملات توعية إعلامية على جميع المنصات، لتعريف الأهالي بمخاطر الزواج المبكر. 2. ورشات تثقيفية للأسر، خاصة في المناطق الريفية والنائية. 3. برامج مدرسية تثقيفية تُعزز الوعي بحقوق الطفل وتُحذر من أضرار الزواج المبكر. في النهاية، لا بد أن ندرك أن طفلة اليوم هي أم الغد، وحرمانها من طفولتها هو إعدام لمستقبل المجتمع. #لسه_بدري_مفيش_طفلة_تشيل_طفلة. ❝ ⏤ملك حماده العوضي
طفولة مسلوبة ومستقبل غامض
كتبت ملك حمادة العوضي:
رغم ما وصل إليه العالم من مظاهر التقدم والتحضر، لا تزال مجتمعاتنا تعاني من واحدة من أخطر الظواهر الاجتماعية والإنسانية، ألا وهي زواج القاصرات، والذي يُعد من صور الاتجار بالبشر، وانتهاكًا صريحًا لحقوق الإنسان. في عالم يُفترض أن ينشأ فيه الأطفال في بيئة تحيطهم بالحب والأمان وتكفل لهم حقوقهم كاملة، نجد ملايين الفتيات يُحرمن من أبسط حقوق الطفولة: اللعب، التعليم، الصحة، والحرية. وهنا يقف المجتمع بين رأيين متناقضين؛ فبين من يرى أن زواج القاصرات انتهاك فجّ لحقوق الطفولة، ومن يراه عادة متوارثة و"سترة للبنت"، تضيع الحقيقة وتضيع معها أعمار بريئة. أرقام صادمة وفقًا لتقارير منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، هناك أكثر من 650 مليون امرأة حول العالم تزوجن في سن الطفولة، ولا يزال يُزَجُّ سنويًا بما لا يقل عن 12 مليون فتاة إلى قفص الزواج قبل بلوغهن الثامنة عشرة، بمعدل 28 فتاة كل دقيقة. وتُظهر الإحصاءات أن 40٪ من الفتيات يتزوجن قبل هذا السن، و12٪ قبل سن الخامسة عشرة. وفي مصر، سجلت محافظات الصعيد نسبًا مرتفعة، حيث بلغت في بعض المناطق نحو 50.8٪، بينما سجّلت محافظة ....... [المزيد]