█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال الكاتبة ❞ شهد الوليد ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 الكاتبة ❰ لها مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها الشيطانة الصغيرة اسكربتات الإعصار الناشرين : الحقوق محفوظة للمؤلف ❱
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
❞ الفصل الرابع خرجت ملاك و بعد دقائق دخلت امرأه علي ما يبدو أنها تبلغ الـ ٣٠ من عمرها كان يبدو علي وجهها الذبول و الحزن اركان بأحترام:اتفضلي يا مدام اقعدى اسم حضرتك ايه سحر:اسمي سحر اركان:اهلًا بيكي يا مدام سحر حابه تبدأى منين سحر بدموع : أنا انسه أو كنت انسه أنا معتش قادره اتحمل اكتر من كده انا محتاجه اتكلم اركان :اتفضلي أنا مع حضرتك سحر ببكاء:أنا أنا عمى بيغتصبني كل يو م بقاله ٥ سنين بيغاصبنى بدون اي رحمه أو شفقه بدون ما يعمل اعتبار لأخوه الميت كل يوم كان بيغتصبني علي مدار ال٥ سنين لحد ما حملت منه لما عرف فضل يضرب فيا لحد ما نزل الجنين اركان:والده حضرتك فين سحر:ماما تبقي مراته لكنها متعرفش اي حاجه من الكلام ده من ٥ سنين و من بداية اللعنة ابويا مات وقتها عمي عرض علي امى الجواز في الأول رفضت بعد كده لقتها وافقت و اتجوزته لما سألتها وفقتي ليه مرضتش لحد ما عرفت بعدين أنه سحر لها و خلاها خاتم في صباعه حولت أكتر من مرة أخرج من البيت اروح لاي شيخ يلحقها لكنه كان كل مرة بيمسكنى قبل ما اهرب يقعد يضرب و يعذب فيا و على بليل كان يجي بغتصبني اركان بنظرات مظلمه:جيتى هنا ازاي سحر:عن طريق باب سري اكتشفت وجودة بالصدفه ورا دولاب اوضتي اركان:ليه جيتى علي هنا مرحتيش للبوليس سحر:لأن كل مرة بيغتصبنى فيها كان في كاميرا بتبقي بتصور كل حاجه و قالي لو فكرت انى اعرف حد أو ابلغ الشرطه هينشر الفيديوهات دي علي النت و هو مش بيبقي باين في الفيديوهات دي و قال هيسوء سمعتي اكتر و اكتر بعدها و يقول انى جبت شاب البيت قبل كده و أن كل ده بمزاجي اركان:طب ما هروبك دلوقتي هيخليه ينفذ تهديده سحر:لا لأنه دلوقتي في الشغل فاضل نص ساعه و يجي و انا البيت العمارة اللي جنب العياده فزي ما نزلت زي ما هطلع قبل ما يجي انا لازم امشي دلوقتي علشان الحق ارجع الدولاب قبل ما يوصل بكره أن شاءالله هاجي لحضرتك علي ١٢ يكون مشي اركان:تمام تقدرى تمشي اتفضلي بعد أن رحلت سحر ارجع اركان شعره للخلف وهو ينظر للإمام و على وجهه ابتسامه شيطانيه وقف ينظر للشارع تحديداً لتلك العماره التي تسكن بها سحر ملاك:دكتور ادخل اللي بعده اركان:لا يا ملاك اصبري ساعه و دخلي اللي بعده ملاك باستغراب:حاضر ظل اركان يراقب العماره من الذي يدخل و يخرج منها الي أن مر ساعه ليدخل رجل في منتصف الأربعينات دقق النظر لوجهه قليلاً شك أنه عم سحر لكن لم يكن متأكد لكنه عرف ماذا سيفعل ثاني يوم ظل اركان واقف يتابع من يخرج من العماره من عيادته و حين راي الرجل الذي شك أن عم سحر نزل بسرعه ظل يسير خلفه بالسيارة الي أن وقف الرجل في موقف الأتوبيس ليقف أمامه بالسياره اركان:حضرتك عم سحر طاهر: أيوة أنا انت مين اركان:شخص حابب اتكلم معاك اتفضل اركب ركب طاهر بأستغراب أما اركان فتحرك بسرعه و بعد قليل وقف في مكان هادئ ليس به أحد طاهر:ممكن بقي اعرف انت مين و جايبني هنا ليه اركان:أنا اركان دكتور نفسي و كنت عاوز اطلب ايد بنت اخو حضرتك علي سنه الله ورسوله طاهر بغضب وهو يمسك اركان من قميصه:و انت شفت بنت اخويا فين قبل كده اركان بسرعه هو يعطيه حقنه الكيتامين المخدره في وريد العنق طاهر:انت عبيط انت اديت لي ايه اركان:دي دي حقنه الكيتامين حقنه مخدره ميزتها أنها بفعولها سريع يعني انت دلوقتي مروخ و حاسس انك مش عارف تفرق و حاسس انك في خيال أو خارج من حلم و حالياً هيغمي عليك قال اركان كلامه ليغمي على طاهر ليبتسم اركان بشر و يرمي هاتف طاهر ثم يذهب للبيت في البيت وضع اركان طاهر علي الترولي كما يفعل دائماً ثم ربطه جيداً بدأ في تجهيز الأدوات التي سيحتاجها الي أن يفوق طاهر بعد نص ساعه استيقظ طاهر و هو ينظر حوله بعدم فهم الي أن وجد اركان أمامه ينظر له بشر حين رأه طاهر حاول الكلام لكن كان لسانه ثقيل اركان بابتسامة:خد وقتك أنا هسيبك لحد ما مفعول الحقنه يروح علشان تحس باللي هعمله فيك قال اركان كلامه و خرج يجلس يشاهد التلفاز و بعد ربع ساعة اتجهه لطاهر حين بدأ في سماع صوته و البعض من الكلمات اركان: أخيراً يا راجل ايه كل ده طاهر بصعوبه:أنا ب بعمل ايه هن هنا اركان:بتتعاقب على أفعالك يا طاهر مش انت اللي برضو اغتصبت بنت اخوك و اتجوزت مراته بالسحر طاهر برعب:كددب اركان:تؤ مفيش حاجه كدب في حقائق و بس المهم انا مش هرغي كتير اصل ورايا شغل كتير و الصراحه مستعجل لانى عاوز ارسم بسرعه بدأ طاهر بالصراخ حين وجد اركان ممسك بعصايه من الحديد و متجه نحوه اركان و هو يكمم فمه:تؤتؤتؤ لسه بدرى على الصريخ انت لسه مبدأتش حتي قال اركان كلامه و ابتسم بشر ثم اتجهه لارجله و اصبح يضربهما بكل قوته الي أن تأكد أنهما كسرا ثم انتقل على الحوض ثم القفص الصدري و اخر شئ انتهي به كانت اليدين توقف اركان حين تأكد من أن كل عظمه في جسد طاهر تم كسرها كانت عيون طاهر تزرف الدموع بألم أما هو كان في حاله بين الوعي و اللاوعي اركان و هو يسكب عليه الماء:أنا عارف ان نفسك اخلص عليك دلوقتي بس معلش لسه شويه ازال اركان اللزق الذي كمم به فم طاهر ثم أمسك السكينه تحت أنظار طاهر المرتعشه و قطع شفتاه بدأ طاهر في الصراخ بألم أما اركان فعاد ليكمم فمه مرة أخرى ثم اتجهه لاذنيه و قطعهما ليبدأ جسد طاهر ينتفض من شده الالم اركان بسخريه :يا حرام شكلك بتتألم بس معلش ده ذنب البنت اللي اغتصبتها طول ال٥ سنين ازال اركان اللزق مرة آخره لكن تلك المرة لم يصرخ طاهر فلم يعد لديه قدرة علي الصراخ من الألم اركان وهو ممسك الكماشه : جينا للجزء الأخير السنان اتجهت اركان لأسنان طاهر و بدأ في نزعها سنه سنه و إن لم يستطع ازاله أحد الضروس كان بكسرها و كل ذلك كان تحت صرخات طاهر التي لم يهتم بها اركان رغم ضيقه من صراخه إلا أنه لم يهتم فهو يعمل أن صراخه لن يفيد فتلك الغرفه عازله للصوت و بعد أن انتهى جلس علي أحد الكراسي و هو يسن أحدي السكاكين أما عن طاهر فكانت عيونه شلالات اركان:عياطك ملوش لزمه لأنه مش هيأثر في حاجه قال كلماته ووقف أمام طاهر اركان: دلوقتي بس اقدر اقولك go to hell. قال ذلك ثم غرس السكين في منتصف صدره لتنتقل روح طاهر أخيراً بعد ذلك العذاب نظر له اركان قليلاً ثم ابتسم برضا و ذهب ليفعل ما يفعله كل مرة بعد أن ينهي علي حياه أحد ثم ذهب لغرفته و استقل علي السرير ركان:انت ايه شيطان ايه اللي عملته ده اركان:يستاهل اللي حصل له ده كان بس عقابه ركان:و انت مين علشان تعاقب انت مين ربنا ، القانون مين انت اركان:انا الصياد بعد يومين ذهب اركان ليعرض إحدى لوحاته جمال:اللوحه دي تحسها حقيقيه أوى بذات الشفايف اركان بأبتسامه:ممم ما دي اخر التكنولوجيا اللي وصل ليها الغرب و انا استغليت ده في لوحاتى جمال وهو يسقف له:عاش عليك يا دكتور اركان حقيقي محدش يقدر يتنافس معاك اركان بابتسامة:أنا عارف و عموماً مرسي علي قول الحقيقه في القسم حازم:صهيب باشا صهيب:خيـــر أنا معتش بتفائل بيك حازم:احم في واحده برا عاوزة تقدم بلاغ صهيب:مش انا قولت معتش بتفائل بيك دخلها جميله:حضره الظابط الحقني ابوس ايدك صهيب:اهدي بس يا مدام و قولي ايه اللي حصل جميله:جوزى جوزى يا بيه بقاله يومين مختفي سألت عليه صحابه محدش يعرف له طريق و لما رحت الشغل قالولي أنه بقالي ٣ ايام مجاش صهيب:ده معناه أنه لما نزل من يومين مرحش الشغل جميله:أيوة صهيب:طب لحظتي عليه حاجه او قالك اي حاجه جميله:ابداً يا بيه كان كله تمام صهيب:ليكم اولاد جميله:أنا ليا بنت من جوزي السابق اللي يبقي اخوة صهيب بتنهيد:تمام اتفضلي قولي اسمه و سنه و احنا هنحقق في اختفاءه قالت جميله البيانات التي يريدها صهيب و خرجت أما صهيب فوضع رأسه بين يديه وهو يفكر في تلك القضيه التي لا ملامح لها صهيب:حازم حازم:أيوة يا باشا صهيب:استدعي كل زمايل طاهر مصطفى محمود في الشغل و بنت مراته حازم:تمام يا فندم بعد فتره اتي زملاء صهيب في العمل صهيب:تفتكر طاهر له أعداء محمود:ابدا يا فندم ده الناس كلها بتحبه و هو شخص محترم جداً صهيب:طب ملحظتش اي حاجه عليه اخر فتره تامر:ابداً كان كل حاجه تمام و مزاجه كان في أغلب الوقت رايق حازم:الانسه سحر زهير بنت اخو طاهر مصطفى برا يا فندم صهيب: دخلها .....اتفضلي يا انسه اقعدي سحر و رأسها في الأرض:شكرا صهيب:علاقتك مع عمك كانت عامله ازاي سكتت سحر قليلاً ثم قالت:عاديه كانت علاقه عاديه صهيب:ممكن ترفعي راسك تبصي لي و انتي بتتكلمي رفعت سحر رأسها بتردد لينصدم صهيب من شكل وجهها صهيب بصدمه:انتي ايه اللي عمل في وشك كده سحر وهي تخفض رأسها:اتخبطت في الدولاب صهيب بحنيه:سحر لو في حد هو اللي عمل كده قولي متخفيش هحميكي منه انهمرت دموع سحر بهدوء صهيب:اتكلمي متخفيش مين عمل فيكي كده سحر ببكاء:عمى صهيب بصدمه:ايه سحر:عمي اللي عمل فيا كده لما حولت ارفض اللي بعمله معايا صهيب:بيعمل ايه؟! سحر ببكاء:ب بي بيغت لم تكمل كلماتها و زاد بكائها أما صهيب ففهم ماذا ستقول صهيب:طب بس اهدي اخر مره شفتيه امتي سحر:قبل ما ينزل الشغل الصبح وهو بيهددني اني لو متعدلتش ونفذت أوامره هيقتلني صهيب:ممم يا تري نزلتي يوميها سحر:ابداً والله أنا قعدت اعمل الغدا زي ما طلب قبل ما يمشي علشان ميضربنيش صهيب:تمام اتفضلي حقق صهيب مع جميع الذين يعرفوا طاهر و راجع الكاميرات و اخر مكان كان بيه الهاتف وذهب و اتي بيه ولكن لم يكن علي الهاتف اي دليل لكن ما كان يشغل تفكيره هو كلام سحر فجميع الناس تشهد علي أخلاقه و احترامه هل يعقل أنها تكذب لكن كان ينفض الأفكار من رأسه فما الذي يجعل فتاه مثلها ان تقول ذلك و تلطخ شرفها في منزل صهيب دخل وجد فيروز جالسه أمام التلفاز ليذهب لينام علي قدمها فيروز وهي تلعب في شعره:مالك يا حبيبي صهيب:قضايا الإختطاف كتيره اوي الفتره دي ومش عارف اعمل حاجه لحد دلوقتي في ٣ مختفيين فيروز:انت عارف أن ده مش اختفاء عادي و أن حد ورا اختفاءهم مش كده صهيب:عارف بس مش فاهم ايه السبب يعني اللي بيخطف مش بيكون بدافع القتل أو السرقه أو أعضاء أو فديا الخطف بيكون عشوائي و مجرد ما بتخرج من بيتها بتختفي فيروز:انزل احقق معاك صهيب:لا أنا عارف ان وحشك الشغل بس علشان متتعبيش و انتي حامل لو في حاجه هتلاقيني جيت اتكلمت معاكي فيروز:طب بصي خد ده رقم شريف كان متدرب تحت ايدي قبل ما اقعد لما تحتاجه اتصل بيه صهيب وهو يقبل رأسها: حاضر تاني يوم في الكافيه سيليا بابتسامه:يا مساء الأنوار علي دكتورنا اركان بابتسامه:مساء الفل يا سيلينا اقعدي سيليا :اري ان رجلك اخدت على الكافية كل ده علشان العربيه مكنتش اعرف انك مبتسبش حقك كده اركان بضحك:لا خالص أنا بس بقيت بتمزج بالقهوة هنا أنا نسيت حوار العربيه أصلاً سيليا بضحك: طبعاً طبعاً قهوة زي كل مره اركان:اكيد ذهبت سيليا لتعد القهوة فسر اعجاب اركان بالقهوة أنها من يد سيليا سيليا:اتأخرت اركان:لا خالص خلصتي شغلك سيليا:اه و المفروض اروح اركان:طب ما تخليكي قاعده معايا لحد ما اشرب القهوة و اوصلك سيليا:اوكي يامن: سيليا مش هتروح سيليا:تؤ هقعد شويه مع اركان و امشي يامن بضيق:تمام اركان:مين ده سيليا:ده يامن شغال معانا في الكافية اركان بهدوء:تمام ما تعرفيني عنك يا سيليا سيليا:أنا يا سيدي سيليا عندي ٢٥ سنه و كمان شهرين علي ٧ كده هتم ٢٦ سنجل عايشه مع ماما و بابا و اخويا الكبير شغالين برا بس و انت اركان:أنا اركان دكتور نفسي سيليا:ايه ده ده نصب أنا قولت لك كل حاجه عني وانت تقول كده بس نظر لها اركان وهو يفكر ثم قال: عندي ٣٠ سنه و عايش لوحدي بعد وفاه اهلي بس حياتي مقتصره علي العياده و العيانين وحالياً الكافية ده و انتي لم تنتبه سيليا من اخر كلمه فاردفت بحزن :ربنا يرحمهم يارب اركان:يارب يلا خلينا نمشي سيليا :يلا بعد اسبوع في عياده اركان ملاك:ادخل اول حاله في دكتور اركان :اه يا ملاك دخل شاب في منتصف العشرينات تحت عيونه اسود ثقيل في مشيته و يبدو عليه عدم التركيز اركان :اتفضل اقعد أنا اركان وانت زياد:زياد اركان: تحب تبدأ منين زياد بابتسامة متألمه:مش عارف اركان:قولي اللي انت عاوزه زياد و دموعه بدأت أن تنهمر:من سنه اتعرفت علي وحده و حبتها اوي كنت بعمل لها كل حاجه حرفياً بجيب لها هدايا و بخرجها و اديها فلوس لما بتطلب كنت مصباح علاء الدين ليها و لما قولت لها خدي معاد مع أهلك علشان اجي اتقدم لك رفضت و قالت انها كانت بضيع وقت بيا بتستغلني علشان فلوسي مطلعتش بتحبني مطلعتش بتحبني اركان:طب اهدي ممكن محدش يستاهل انك تعمل كده علشانه زياد وهو يصرخ في وجهه اركان :متقولش عليها كده هي تستاهل تستاهل فاهم اركان :تمام تمام فاهم زياد وهو يري اركان صورتها:بص حلوة ازاي أنا مش عارف عملت فيا كده ايه ده انا بحبها والله في تلك الأثناء رن هاتف زياد لينظر لهاتفه يجد أنه يرن بأسم حبيبته ليجيب بسرعه و سعاده زياد بفرحه:الو الو يا حبيبتي انا كنت عارف انى مش ههون عليكى صح ايه نتقابل حاضر حاضر انا جاي حالاً اغلق زياد معاها واتجهه للخارج بسرعه أما اركان فأرجع شعره للخلف و هو يبتسم بشر و اتجهه خلفه ظل اركان يتتبعه الي ان وجده يقف معها علي نصيه أحدي الشوارع لم يستطيع الإقتراب بسبب وجود الكاميرات علي الرغم أنه مرتدي قناع علي وجهه و مغير في نمر السياره الا أن أيضاً الحرص واجب رغم ذلك استطاع أن يستمع لما يدور بينهما بسبب علو صوتهما زياد: حبيبتي انا كنت عارف أنه مقلب و اني مش ههون عليكى زينه: زياد أنا مش جايه للكلام ده انا عاوزة ٥٠٠ ج زياد:ايه ليه زينه بوقاحه:اصل خطيبي مزنوق فيهم علشان يجيب لي الشبكه زياد بصدمه:خطيبك زينه:اه زياد بغضب:انتي ايه شيطانه انسانه معدومه الإحساس زينه بغضب :متزعقليش هتديني الفلوس ولا لا زياد بغضب:مش هديكي حاجه غورى يلا غورى #لـشهدالوليد|الإعصار. ❝ ⏤شهد الوليد
❞ الفصل الرابع
خرجت ملاك و بعد دقائق دخلت امرأه علي ما يبدو أنها تبلغ الـ ٣٠ من عمرها كان يبدو علي وجهها الذبول و الحزن اركان بأحترام:اتفضلي يا مدام اقعدى اسم حضرتك ايه سحر:اسمي سحر اركان:اهلًا بيكي يا مدام سحر حابه تبدأى منين سحر بدموع : أنا انسه أو كنت انسه أنا معتش قادره اتحمل اكتر من كده انا محتاجه اتكلم اركان :اتفضلي أنا مع حضرتك سحر ببكاء:أنا أنا عمى بيغتصبني كل يو م بقاله ٥ سنين بيغاصبنى بدون اي رحمه أو شفقه بدون ما يعمل اعتبار لأخوه الميت كل يوم كان بيغتصبني علي مدار ال٥ سنين لحد ما حملت منه لما عرف فضل يضرب فيا لحد ما نزل الجنين اركان:والده حضرتك فين سحر:ماما تبقي مراته لكنها متعرفش اي حاجه من الكلام ده من ٥ سنين و من بداية اللعنة ابويا مات وقتها عمي عرض علي امى الجواز في الأول رفضت بعد كده لقتها وافقت و اتجوزته لما سألتها وفقتي ليه مرضتش لحد ما عرفت بعدين أنه سحر لها و خلاها خاتم في صباعه حولت أكتر من مرة أخرج من البيت اروح لاي شيخ يلحقها لكنه كان كل مرة بيمسكنى قبل ما اهرب يقعد يضرب و يعذب فيا و على بليل كان يجي بغتصبني اركان بنظرات مظلمه:جيتى هنا ازاي سحر:عن طريق باب سري اكتشفت وجودة بالصدفه ورا دولاب اوضتي اركان:ليه جيتى علي هنا مرحتيش للبوليس سحر:لأن كل مرة بيغتصبنى فيها كان في كاميرا بتبقي بتصور كل حاجه و قالي لو فكرت انى اعرف حد أو ابلغ الشرطه هينشر الفيديوهات دي علي النت و هو مش بيبقي باين في الفيديوهات دي و قال هيسوء سمعتي اكتر و اكتر بعدها و يقول انى جبت شاب البيت قبل كده و أن كل ده بمزاجي اركان:طب ما هروبك دلوقتي هيخليه ينفذ تهديده سحر:لا لأنه دلوقتي في الشغل فاضل نص ساعه و يجي و انا البيت العمارة اللي جنب العياده فزي ما نزلت زي ما هطلع قبل ما يجي انا لازم امشي دلوقتي علشان الحق ارجع الدولاب قبل ما يوصل بكره أن شاءالله هاجي لحضرتك علي ١٢ يكون مشي اركان:تمام تقدرى تمشي اتفضلي بعد أن رحلت سحر ارجع اركان شعره للخلف وهو ينظر للإمام و على وجهه ابتسامه شيطانيه وقف ينظر للشارع تحديداً لتلك العماره التي تسكن بها سحر ملاك:دكتور ادخل اللي بعده اركان:لا يا ملاك اصبري ساعه و دخلي اللي بعده ملاك باستغراب:حاضر ظل اركان يراقب العماره من الذي يدخل و يخرج منها الي أن مر ساعه ليدخل رجل في منتصف الأربعينات دقق النظر لوجهه قليلاً شك أنه عم سحر لكن لم يكن متأكد لكنه عرف ماذا سيفعل
ثاني يوم ظل اركان واقف يتابع من يخرج من العماره من عيادته و حين راي الرجل الذي شك أن عم سحر نزل بسرعه ظل يسير خلفه بالسيارة الي أن وقف الرجل في موقف الأتوبيس ليقف أمامه بالسياره اركان:حضرتك عم سحر طاهر: أيوة أنا انت مين اركان:شخص حابب اتكلم معاك اتفضل اركب ركب طاهر بأستغراب أما اركان فتحرك بسرعه و بعد قليل وقف في مكان هادئ ليس به أحد طاهر:ممكن بقي اعرف انت مين و جايبني هنا ليه اركان:أنا اركان دكتور نفسي و كنت عاوز اطلب ايد بنت اخو حضرتك علي سنه الله ورسوله طاهر بغضب وهو يمسك اركان من قميصه:و انت شفت بنت اخويا فين قبل كده اركان بسرعه هو يعطيه حقنه الكيتامين المخدره في وريد العنق طاهر:انت عبيط انت اديت لي ايه اركان:دي دي حقنه الكيتامين حقنه مخدره ميزتها أنها بفعولها سريع يعني انت دلوقتي مروخ و حاسس انك مش عارف تفرق و حاسس انك في خيال أو خارج من حلم و حالياً هيغمي عليك قال اركان كلامه ليغمي على طاهر ليبتسم اركان بشر و يرمي هاتف طاهر ثم يذهب للبيت
في البيت وضع اركان طاهر علي الترولي كما يفعل دائماً ثم ربطه جيداً بدأ في تجهيز الأدوات التي سيحتاجها الي أن يفوق طاهر بعد نص ساعه استيقظ طاهر و هو ينظر حوله بعدم فهم الي أن وجد اركان أمامه ينظر له بشر حين رأه طاهر حاول الكلام لكن كان لسانه ثقيل اركان بابتسامة:خد وقتك أنا هسيبك لحد ما مفعول الحقنه يروح علشان تحس باللي هعمله فيك قال اركان كلامه و خرج يجلس يشاهد التلفاز و بعد ربع ساعة اتجهه لطاهر حين بدأ في سماع صوته و البعض من الكلمات اركان: أخيراً يا راجل ايه كل ده طاهر بصعوبه:أنا ب بعمل ايه هن هنا اركان:بتتعاقب على أفعالك يا طاهر مش انت اللي برضو اغتصبت بنت اخوك و اتجوزت مراته بالسحر طاهر برعب:كددب اركان:تؤ مفيش حاجه كدب في حقائق و بس المهم انا مش هرغي كتير اصل ورايا شغل كتير و الصراحه مستعجل لانى عاوز ارسم بسرعه
بدأ طاهر بالصراخ حين وجد اركان ممسك بعصايه من الحديد و متجه نحوه اركان و هو يكمم فمه:تؤتؤتؤ لسه بدرى على الصريخ انت لسه مبدأتش حتي قال اركان كلامه و ابتسم بشر ثم اتجهه لارجله و اصبح يضربهما بكل قوته الي أن تأكد أنهما كسرا ثم انتقل على الحوض ثم القفص الصدري و اخر شئ انتهي به كانت اليدين توقف اركان حين تأكد من أن كل عظمه في جسد طاهر تم كسرها كانت عيون طاهر تزرف الدموع بألم أما هو كان في حاله بين الوعي و اللاوعي اركان و هو يسكب عليه الماء:أنا عارف ان نفسك اخلص عليك دلوقتي بس معلش لسه شويه ازال اركان اللزق الذي كمم به فم طاهر ثم أمسك السكينه تحت أنظار طاهر المرتعشه و قطع شفتاه بدأ طاهر في الصراخ بألم أما اركان فعاد ليكمم فمه مرة أخرى ثم اتجهه لاذنيه و قطعهما ليبدأ جسد طاهر ينتفض من شده الالم اركان بسخريه :يا حرام شكلك بتتألم بس معلش ده ذنب البنت اللي اغتصبتها طول ال٥ سنين ازال اركان اللزق مرة آخره لكن تلك المرة لم يصرخ طاهر فلم يعد لديه قدرة علي الصراخ من الألم اركان وهو ممسك الكماشه : جينا للجزء الأخير السنان اتجهت اركان لأسنان طاهر و بدأ في نزعها سنه سنه و إن لم يستطع ازاله أحد الضروس كان بكسرها و كل ذلك كان تحت صرخات طاهر التي لم يهتم بها اركان رغم ضيقه من صراخه إلا أنه لم يهتم فهو يعمل أن صراخه لن يفيد فتلك الغرفه عازله للصوت و بعد أن انتهى جلس علي أحد الكراسي و هو يسن أحدي السكاكين أما عن طاهر فكانت عيونه شلالات اركان:عياطك ملوش لزمه لأنه مش هيأثر في حاجه قال كلماته ووقف أمام طاهر اركان: دلوقتي بس اقدر اقولك go to hell. قال ذلك ثم غرس السكين في منتصف صدره لتنتقل روح طاهر أخيراً بعد ذلك العذاب نظر له اركان قليلاً ثم ابتسم برضا و ذهب ليفعل ما يفعله كل مرة بعد أن ينهي علي حياه أحد ثم ذهب لغرفته و استقل علي السرير ركان:انت ايه شيطان ايه اللي عملته ده اركان:يستاهل اللي حصل له ده كان بس عقابه ركان:و انت مين علشان تعاقب انت مين ربنا ، القانون مين انت اركان:انا الصياد بعد يومين ذهب اركان ليعرض إحدى لوحاته جمال:اللوحه دي تحسها حقيقيه أوى بذات الشفايف اركان بأبتسامه:ممم ما دي اخر التكنولوجيا اللي وصل ليها الغرب و انا استغليت ده في لوحاتى جمال وهو يسقف له:عاش عليك يا دكتور اركان حقيقي محدش يقدر يتنافس معاك اركان بابتسامة:أنا عارف و عموماً مرسي علي قول الحقيقه
في القسم حازم:صهيب باشا صهيب:خيـــر أنا معتش بتفائل بيك حازم:احم في واحده برا عاوزة تقدم بلاغ صهيب:مش انا قولت معتش بتفائل بيك دخلها جميله:حضره الظابط الحقني ابوس ايدك صهيب:اهدي بس يا مدام و قولي ايه اللي حصل جميله:جوزى جوزى يا بيه بقاله يومين مختفي سألت عليه صحابه محدش يعرف له طريق و لما رحت الشغل قالولي أنه بقالي ٣ ايام مجاش صهيب:ده معناه أنه لما نزل من يومين مرحش الشغل جميله:أيوة صهيب:طب لحظتي عليه حاجه او قالك اي حاجه جميله:ابداً يا بيه كان كله تمام صهيب:ليكم اولاد جميله:أنا ليا بنت من جوزي السابق اللي يبقي اخوة صهيب بتنهيد:تمام اتفضلي قولي اسمه و سنه و احنا هنحقق في اختفاءه قالت جميله البيانات التي يريدها صهيب و خرجت أما صهيب فوضع رأسه بين يديه وهو يفكر في تلك القضيه التي لا ملامح لها صهيب:حازم حازم:أيوة يا باشا صهيب:استدعي كل زمايل طاهر مصطفى محمود في الشغل و بنت مراته حازم:تمام يا فندم بعد فتره اتي زملاء صهيب في العمل صهيب:تفتكر طاهر له أعداء محمود:ابدا يا فندم ده الناس كلها بتحبه و هو شخص محترم جداً صهيب:طب ملحظتش اي حاجه عليه اخر فتره تامر:ابداً كان كل حاجه تمام و مزاجه كان في أغلب الوقت رايق حازم:الانسه سحر زهير بنت اخو طاهر مصطفى برا يا فندم صهيب: دخلها ...اتفضلي يا انسه اقعدي سحر و رأسها في الأرض:شكرا صهيب:علاقتك مع عمك كانت عامله ازاي سكتت سحر قليلاً ثم قالت:عاديه كانت علاقه عاديه صهيب:ممكن ترفعي راسك تبصي لي و انتي بتتكلمي رفعت سحر رأسها بتردد لينصدم صهيب من شكل وجهها صهيب بصدمه:انتي ايه اللي عمل في وشك كده سحر وهي تخفض رأسها:اتخبطت في الدولاب صهيب بحنيه:سحر لو في حد هو اللي عمل كده قولي متخفيش هحميكي منه انهمرت دموع سحر بهدوء صهيب:اتكلمي متخفيش مين عمل فيكي كده سحر ببكاء:عمى صهيب بصدمه:ايه سحر:عمي اللي عمل فيا كده لما حولت ارفض اللي بعمله معايا صهيب:بيعمل ايه؟! سحر ببكاء:ب بي بيغت لم تكمل كلماتها و زاد بكائها أما صهيب ففهم ماذا ستقول صهيب:طب بس اهدي اخر مره شفتيه امتي سحر:قبل ما ينزل الشغل الصبح وهو بيهددني اني لو متعدلتش ونفذت أوامره هيقتلني صهيب:ممم يا تري نزلتي يوميها سحر:ابداً والله أنا قعدت اعمل الغدا زي ما طلب قبل ما يمشي علشان ميضربنيش صهيب:تمام اتفضلي حقق صهيب مع جميع الذين يعرفوا طاهر و راجع الكاميرات و اخر مكان كان بيه الهاتف وذهب و اتي بيه ولكن لم يكن علي الهاتف اي دليل لكن ما كان يشغل تفكيره هو كلام سحر فجميع الناس تشهد علي أخلاقه و احترامه هل يعقل أنها تكذب لكن كان ينفض الأفكار من رأسه فما الذي يجعل فتاه مثلها ان تقول ذلك و تلطخ شرفها
في منزل صهيب دخل وجد فيروز جالسه أمام التلفاز ليذهب لينام علي قدمها فيروز وهي تلعب في شعره:مالك يا حبيبي صهيب:قضايا الإختطاف كتيره اوي الفتره دي ومش عارف اعمل حاجه لحد دلوقتي في ٣ مختفيين فيروز:انت عارف أن ده مش اختفاء عادي و أن حد ورا اختفاءهم مش كده صهيب:عارف بس مش فاهم ايه السبب يعني اللي بيخطف مش بيكون بدافع القتل أو السرقه أو أعضاء أو فديا الخطف بيكون عشوائي و مجرد ما بتخرج من بيتها بتختفي فيروز:انزل احقق معاك صهيب:لا أنا عارف ان وحشك الشغل بس علشان متتعبيش و انتي حامل لو في حاجه هتلاقيني جيت اتكلمت معاكي فيروز:طب بصي خد ده رقم شريف كان متدرب تحت ايدي قبل ما اقعد لما تحتاجه اتصل بيه صهيب وهو يقبل رأسها: حاضر
تاني يوم في الكافيه سيليا بابتسامه:يا مساء الأنوار علي دكتورنا اركان بابتسامه:مساء الفل يا سيلينا اقعدي سيليا :اري ان رجلك اخدت على الكافية كل ده علشان العربيه مكنتش اعرف انك مبتسبش حقك كده اركان بضحك:لا خالص أنا بس بقيت بتمزج بالقهوة هنا أنا نسيت حوار العربيه أصلاً سيليا بضحك: طبعاً طبعاً قهوة زي كل مره اركان:اكيد ذهبت سيليا لتعد القهوة فسر اعجاب اركان بالقهوة أنها من يد سيليا سيليا:اتأخرت اركان:لا خالص خلصتي شغلك سيليا:اه و المفروض اروح اركان:طب ما تخليكي قاعده معايا لحد ما اشرب القهوة و اوصلك سيليا:اوكي يامن: سيليا مش هتروح سيليا:تؤ هقعد شويه مع اركان و امشي يامن بضيق:تمام اركان:مين ده سيليا:ده يامن شغال معانا في الكافية اركان بهدوء:تمام ما تعرفيني عنك يا سيليا سيليا:أنا يا سيدي سيليا عندي ٢٥ سنه و كمان شهرين علي ٧ كده هتم ٢٦ سنجل عايشه مع ماما و بابا و اخويا الكبير شغالين برا بس و انت اركان:أنا اركان دكتور نفسي سيليا:ايه ده ده نصب أنا قولت لك كل حاجه عني وانت تقول كده بس نظر لها اركان وهو يفكر ثم قال: عندي ٣٠ سنه و عايش لوحدي بعد وفاه اهلي بس حياتي مقتصره علي العياده و العيانين وحالياً الكافية ده و انتي لم تنتبه سيليا من اخر كلمه فاردفت بحزن :ربنا يرحمهم يارب اركان:يارب يلا خلينا نمشي سيليا :يلا بعد اسبوع في عياده اركان ملاك:ادخل اول حاله في دكتور اركان :اه يا ملاك دخل شاب في منتصف العشرينات تحت عيونه اسود ثقيل في مشيته و يبدو عليه عدم التركيز اركان :اتفضل اقعد أنا اركان وانت زياد:زياد اركان: تحب تبدأ منين زياد بابتسامة متألمه:مش عارف اركان:قولي اللي انت عاوزه زياد و دموعه بدأت أن تنهمر:من سنه اتعرفت علي وحده و حبتها اوي كنت بعمل لها كل حاجه حرفياً بجيب لها هدايا و بخرجها و اديها فلوس لما بتطلب كنت مصباح علاء الدين ليها و لما قولت لها خدي معاد مع أهلك علشان اجي اتقدم لك رفضت و قالت انها كانت بضيع وقت بيا بتستغلني علشان فلوسي مطلعتش بتحبني مطلعتش بتحبني اركان:طب اهدي ممكن محدش يستاهل انك تعمل كده علشانه زياد وهو يصرخ في وجهه اركان :متقولش عليها كده هي تستاهل تستاهل فاهم اركان :تمام تمام فاهم زياد وهو يري اركان صورتها:بص حلوة ازاي أنا مش عارف عملت فيا كده ايه ده انا بحبها والله في تلك الأثناء رن هاتف زياد لينظر لهاتفه يجد أنه يرن بأسم حبيبته ليجيب بسرعه و سعاده زياد بفرحه:الو الو يا حبيبتي انا كنت عارف انى مش ههون عليكى صح ايه نتقابل حاضر حاضر انا جاي حالاً اغلق زياد معاها واتجهه للخارج بسرعه أما اركان فأرجع شعره للخلف و هو يبتسم بشر و اتجهه خلفه ظل اركان يتتبعه الي ان وجده يقف معها علي نصيه أحدي الشوارع لم يستطيع الإقتراب بسبب وجود الكاميرات علي الرغم أنه مرتدي قناع علي وجهه و مغير في نمر السياره الا أن أيضاً الحرص واجب رغم ذلك استطاع أن يستمع لما يدور بينهما بسبب علو صوتهما زياد: حبيبتي انا كنت عارف أنه مقلب و اني مش ههون عليكى زينه: زياد أنا مش جايه للكلام ده انا عاوزة ٥٠٠ ج زياد:ايه ليه زينه بوقاحه:اصل خطيبي مزنوق فيهم علشان يجيب لي الشبكه زياد بصدمه:خطيبك زينه:اه زياد بغضب:انتي ايه شيطانه انسانه معدومه الإحساس زينه بغضب :متزعقليش هتديني الفلوس ولا لا زياد بغضب:مش هديكي حاجه غورى يلا غورى