📚 كتب حصريًا للـ Sunna . للتحميل و القراءة 2025 Free PDF

المكتبة - 📚 أفضل 100 كتاب في Sunna .

🏛 أهم كتب Sunna مكتبة تحميل مجاني 2025 PDF 📖 السنة النبويّة تُعدّ ثاني مصدرٍ من مَصادر التشريع الإسلامي؛ فهي كُلّ ما وَرد عن النبيّ محمد صلى الله عليه وسلم قولٍ أو فعلٍ تقريرٍ سيرةٍ صفة خَلقية خُلقية وقد نُقلت إلينا السيرة بطرقٍ صَحيحة واضحة؛ حيث سيرة المصطفى وسنته أظهر السير بين الأنبياء والرّسل مُنذ بداية حياته وحتى مماته جاء سيرته الإخبار مولده ومنشأه ووصفه خَلقاً وخُلُقاً ووصف أزواجه وأصحابه وصفاته النبوية ومواقفه مع الآخرين والحوادث والمَعارك التي خاضها قبل الإسلام وبعد والأحكام نقلها فيما يخصّ الشريعة وتفصيلاتها بكلامٍ نقل طريق سلسلة الرجال خضعوا للتدقيق يُعرف بعلم الجرح والتعديل لاحقاً إنّ وسنّة الرسول شاملة كاملة جميع جوانب وفي يخص الأمة الإسلامية أحكام وأسس وقواعد؛ فلا شيء يَخفى وسيرته ومُعاملاته أكله وشربه وطريقة معاملته أهله وما يحب يكره؛ ليتسنّى لنا اتّباعه بعده والتمسّك بسنته الشريفة قال تعالى: (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى)؛[١] لذا وجب علينا اتباعه الصلاة والسلام بكل كبيرةٍ وصغيرة بأمر الله: آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) [٢] ممّا جَاءَ ضَرورة اتّباع سنّة رواه أنس بن مالك رضي عنه: (أنَّ نَفَرًا مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ وسلَّم سألوا أزواجَ النبيِّ عَمَلِه السِّرِّ؟ فقال بعضُهم: لا أتزوَّجُ النِّساءَ وقال آكُلُ اللَّحمَ أنامُ فِراشٍ فحَمِدَ اللهَ وأثنى فقال: بالُ أقوامٍ قالوا كذا وكذا؟ لكِنِّي أُصَلِّي وأنامُ وأصومُ وأُفطِرُ وأتَزَوَّجُ النِّساءَ؛ فمَن رَغِبَ سُنَّتِي فليس مِنِّي) [٣] تعريف لغةً تُعرّف السُّنَّة بأنَّها المَنهَجُ والطّريقة والسبيل ويستوي ذلك الطّريقة المحمودة والمذمومة [٤] وسُنَّةُ أحكامُه وأَمْرهُ ونَهْيُه وسَنَّها للناس أي بَيَّنَها وفصَّلها والسُّنَّةُ: السِّيرةُ حَسَنَةً كانتْ أم قبيحةً أما قوله (وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا تأتيهم سنة الأوّلين) [٥] الزجَّاجُ: المقصود بقوله (سُنَّةُ الأَوَّلِينَ) أنهم شاهدوا العَذابَ وعاينوه فَطَلَبَ المشركونَ العذاب بأن (اللهم إن كان هذا هو الحق عندك فأمطر حجارة السماء) [٦] وسَنَنْتُها سَنّاً واسْتَنَنْتُها سِرْتُها والسُّنةُ الطَّبيعَةُ ويقصد بقولهم: امْضِ سُنَّتِكَ: وجْهِك وقصْدِك وسَنَنُ الطَّريقِ وسُنَنُهُ وسُنُنُه نَهْجُه الذي يسير ويقال: ترك فلانٌ لك سَنَنَ وسُنَنَهُ وسِنَنَه جِهَتَهُ والمُسْتَسِنُّ الطريقُ المَسْلوكُ وتَسَنَّنَ الرَّجُلُ عَدْوِه واسْتَنَّ مضَى وَجْهِه معينة دون سواها [٧] اصطلاحاً اصطلاح عُلماء الحديث فهي: كل فعلَهُ النبيُّ ولم يدلّ وجوبهِ دليل عرًّف المحدثون السنّة بأنها: كلّ نُقِل رسول أقوال وأفعال وتقرير وصفات خَلْقية وخُلُقية سواءً أكان البعثة بعدها [٨] عرّف الفُقهاء السُّنة تعريفاً مُغايراً لتعريف أهل الحديث؛ عَرّفوها بنظرةٍ خاصّةٍ بالأجر والثواب التوبيخ والعقاب فقالوا هي: طُلِب المُكلَّف فِعلُه طلباً غير جازم مطلوباً المسلمين فعله لكن إلزامٍ لهم وقيل: هي يُثاب فاعله ولا يُعاقب تاركه وبمعناه: ثواب لمن وليس تركه عقاب أقسام تنقسم حسب ورودها إثباتها النبي إلى عدّة منها: القولية والسنة الفعلية التقريرية وتختلف درجة الاحتجاج بالسنة بناءً قوّة القسم ودرجته وبيان تم ذكره يلي:[٩] نُقل كقوله وسلم: (إنَّ أحبِّكم إليَّ وأقربِكم منِّي مجلِسًا يومَ القيامةِ أحاسِنُكم أخلاقًا وإنَّ أبغضَكم وأبعدَكم الثَّرْثارون والمُتشَدِّقون والمُتفَيْهِقون قالوا: يا رسولَ اللهِ قد علِمنا الثَّرثارين والمُتشَدِّقين فما المُتفَيْهِقون؟ قال: المُتكبِّرون) [١٠] أعلى درجات السنن بها لثبوتها ووضوحها وقوة العبارة الفهم الناتج الفعليّة أفعال تُشير أحكامٍ شرعيّة ومثال أبو قتادة الأنصاري عنه (كان رسولُ عليهِ وسلَّمَ إذا سفرٍ فعرَّسَ بليلٍ اضطجعَ يمينِه وإذا عرَّسَ قبيلَ الصبحِ نصبَ ذراعَه ووضع رأسَه كفَّهِ) [١١] أقوى الاستدلال يرى أحد الصحابة جماعةٍ منهم فعلاً يتعلق به حكمٌ شرعي فيقرّهم يسكت ينكر عليهم فعلهم يسمع قول أحدهم يرد الأحكام الشرعية تأثير فيه فيقرّه التقريريّة حجة لكنها تعارضت فعلية قولية تكون أضعف منهما وتتقدّم عليها ثم عكرمة خالد عِكرمةَ بنَ أبي جهلٍ فرَّ الفتحِ فكتبتْ إليه امرأتُه فردَّته فأسلمَ وكانت أسلمَت فأقرَّهما نكاحِهما) [١٢] السبكي: التقرير فعل أنّه مرجوح بالنسبة الفعل المستقل؛ فالمراتب ثلاث: قولٌ فعلٌ تقرير وإنّما لم يذكر الأصوليون مسألة تُعارض الأقوال والأفعال لدخوله والفعل أرجح [٩] المكتبة الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة اقتباسات مقتطفات المؤلفين ومقاطع مصنّفة التخصص نصيّة وصور وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات