❞ الرئيس الراحل: \"صدام حسين\" فخر الامة العربية. صدام حسين المجيد، هو خامس رئيس لجمهورية العراق والأمين القُطري لحزب البعث العربي الإشتراكي والقائد الأعلى للقوات المسلحة العراقية في الفترة ما بين عام 1979م وحتى 9 أبريل عام 2003م. _تولي صدام حسين الحكم: كان صدام حسين هو نائب رئيس دولة العراق، وفي عام 1979م بدأ الرئيس أحمد حسن البكر بعقد معاهدات مع سوريا التي يتواجد بها حزب البعث كانت ستقود إلى الوحدة بين الدولتين، وسيصبح الرئيس السوري حافظ الأسد نائبًا للرئيس في ذلك الإتحاد ولكن قبل حدوث ذلك استقال أحمد حسن البكر في 16 يوليو عام 1979م وأصبح صدام حسين بشكل رسمي الرئيس الجديد للعراق. _درس الرئيس صدام حسين الحقوق بجامعة القاهرة بجمهورية مصر العربية. ←قد نمىَّ الإقتصاد العراقي بشكل سريع في السبعينيات نتيجة سياسة تطوير ممنهجة للعراق بالإضافة للموارد الناتجة عن الطفرة الكبيرة في أسعار النفط في ذلك الوقت، وكان قد وصل صدام إلى رأس السلطة في دولة بعث العراق، حيث أصبح رئيسًا لجمهورية العراق وأمينا قطريًا لحزب البعث العربي الإشتراكي عام 1979م، وفي عام 1980م دخل صدام حربًا مع إيران استمرت 8 سنوات من 22 سبتمبر عام 1980م، حتى انتهت الحرب بتفاهم سياسي عراقي- إيراني في 8 أغسطس عام 1988م، وقام بعد انتهائها بإهداء إيران 120 طائرة حربية روسية الصنع، وقبل أن تمر الذكرى الثانية لإنتهاء الحرب مع إيران غزا صدام الكويت، أدى ذلك إلى نشوب حرب الخليج الثانية عام 1991م. ←سبب حرب صدام على الكويت؟ الخلاف على الديون. صرح الرئيس العراقي آنذاك \"صدام حسين\" أن الحرب العراقية الإيرانية التي استمرت 8 سنوات كانت بمثابة دفاع عن البوابة الشرقية للوطن العربي حسب تعبيره وأن على الكويت والسعودية التفاوض على الديون أو إلغاء جميع ديونها على العراق، ويُقدر صندوق النقد الدولي حجم الديون العراقية للكويت بستين مليار دولار. ←دفاع صدام حسين عن فَلسطين العربية ضد الكيان الصهيوني \"إسرائيل\" _في 18 يناير 1991م، بعد يوم واحد من حرب الخليج الثانية، بدأت القوة البرية العراقية، تحت قيادة الرئيس العراقي صدام حسين، في إرسال 39 صاروخ سكود (أرض أرض) بإتجاة أهداف داخل فلسطين المُحتلة، حيث كانت الأهداف تتمركز، في تل أبيب وميناء حيفا وصحراء النقب، ما خلف عشرات الضحايا ومئات حالات الهلع والفزع للكيان الغاصب اللذي انتهك الأرض الفَلسطينية، وكان صدام يدافع عن دينة وإخوانة بالعروبة والإسلام. وقد ظل العراق بعدها محاصرًا دوليًا حتى عام 2003 حيث احتلت القوات المسلحة الأمريكية كامل أراضي الجمهورية العراقية بحجة امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل ووجود عناصر لتنظيم القاعدة تعمل من داخل العراق، وقُبض على رئيس العراق المجيد، في 13 ديسمبر عام 2003م في عملية سُميت بالفجر الأحمر، جرت بعدها محاكمتة بسبب الجرائم التي اُتهم بها ونُفِّذ حكم الإعدام به في 30 ديسمبر عام 2006م. _وقد قال العلماء في صدام حسين/ سيعلم العالم أن صدام حسين عاش بأمانة ومات بشرف، وحافظ على مبادئة، ولم يكذب حين أعلن أن محاكمتة باطلة. _الرئيس صدام حسين وجمال عبد الناصر/ عُرف صدام حسين بحبة للرئيس جمال عبد الناصر وأعترف بأنه |زعيم العرب| وصرح أنه شعلة الأمة العربية، وقائدًا للعروبة، وقد زار الرئيس صدام حسين قبر الرئيس جمال عبد الناصر وأبدى الحزن عليه. _كان الرئيس الراحل صدام حسين، أعظم من أنجبتة الأمة العربية، وأكثر الرؤساء خوفًا على أرضهم وإخوانة في الدين، وسيبقى إلى الأبد فخر للعرب، وسيبقى العرب ينتظرون أن ينطلق الصاروخ الأربعون وما يليه تجاة الأراضي الفَلسطينية المُحتلة لتحريرها وإنقاذ أهلها، لقد أطلق صدام 39 صاروخًا فَمتى سينطلق ويتوالى الأخرون؟ الكاتبة/ إيمان سالم \"هائمة\". ❝ ⏤Eman SALEM

❞ ( تقديم مصباح اليمن : معالي وزير الثقافة اليمني السابق خالد الرويشان سلمه الله ورعاه .. * الأستاذ خالد الرويشان من البقية الباقية التي يسر كل عربي أن يفخر بها .. شكرًا من القلب أيها الكبير . ) . . أحفاد البردُّوني هذه نخبةٌ شعريةٌ يمنيةٌ شابّة تضيء ليل اليمن اليوم رغم الظلام الضارب أوتاد جنونه على جنبات البلاد كلها في الواقع .. هي مجرد شريحةٍ من قرصِ عسل الشعر الكبير والبهي في اليمن ثمّة زخمٌ شعريٌّ تشهده اليمن اليوم كما لم يحدث من قبل! مشهدٌ دافقٌ متدفّق لا ينكره أحد .. إنهم أحفاد البردُّوني يرجّون البلاد بأصواتهم وهدير أرواحهم ..لقد أشعلوا ليل البلاد الموحش بجمر حنينهم الذي لا ينام ومواقد آمالهم التي لا تنطفئ. 95٪ من هذه النخبة المختارة هي من مواليد ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين . إنهم أحفاد البردُّوني بامتياز. أو (زلزال الشعر العربي) كما أسماهم الناقد الكبير الدكتور محمد عبد المطلب، كان ذلك في صنعاء وبالضبط في مهرجان \" ملتقى صنعاء الثاني للشعراء الشباب \" سنة 2006م ، وبعد نجاح الملتقى الأول ضمن فعاليات صنعاء عاصمة للثقافة العربية 2004م التمّ في صنعاء مرةً أخرى ما يقرب من 300 شاعرٍ مغمورٍ وشاعرة من اليمن والوطن العربي كله.. وكان ضيوف الشرف نخبة من كبار النقاد العرب: الدكتور محمد عبد المطلب والدكتور كمال أبو ديب والدكتور صلاح فضل والدكتور عبد العزيز المقالح وبعد ختام الملتقى عاد الدكتور محمد عبد المطلب ليكتب في القاهرة وفي \"أخبار الأدب\" مقالته المدويّة \" زلزال صنعاء الشعري \" ما أود قوله هنا.. إن ذلك الزلزال كان مقدمة الطوفان الشعري الذي تشهده اليمن اليوم رغم ظروف قاهرة تعيشها البلاد ويراها العالم كله. ظروفٌ قاهرة.. لكنّ إنسان هذه البلاد سيقهرها. أليس هو من قهر الصّخر وطوّع الجبال بعزيمته وفولاذ صبره؟! لم ينكسر رغم كل الظروف ولن تنكسر زجاجة الشعر في روحه رغم قهرٍ جاثم وكاتمٍ على البلاد كلها. لن أطيل، فعندما يفيضُ الشعر تغيض الثرثرة. لكنّ تحيّةً واجبةً لا بد أن أهديها لديدبان الشعراء وحاديهم هنا .. الشاعر المبدع زاهر حبيب أزهر بستان الشعر مذ هلّ زاهر، زاهر الذي لم يدخر جهدًا في سبيل لمِّ شمل هذه النخبة الشاعرة فأورق هذا الديوان وأزهر والتحية موصولةٌ للشاعر الجميل براء الشامي مؤسس نخبة شعراء العرب وهي فكرةٌ جديدة مبدعة براءة اختراع من براء لا ينافسه فيها أحد. شكرًا براء شكرًا زاهر . خالد الرويشان ـ صنعاء ـ 10 / أكتوبر / 2017 م .. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين