❞ \" لا حاجة اليوم لنا بقلوبنا ؛ أصبحنا نخاف أن نبوح بما نشعر ؛ أصبح الجفاء هو الطريق الذي نسلك ؛
أصبحنا كالغرباء ..وكأننا لم نكن يوما الملجأ والمنجا ؛ وكأننا لم نكن الأرض والوطن والمنفى ؛
واليوم كالمغتربين في أوطانهم ؛ أو كالذين استيقظوا قبل أن تبدأ أحلامهم ؛ أتظن أننا نعود بعد هذا ونحن الذين كنا لا نفترق ؟
أتظن بأن القدر ساعٍ إلينا ونحن بأيدينا قررنا أن نحترق ؟
تملك منا الكبرياء وحطم قلوبنا العند ..
أراك مكسورًا فأتجاهل ؛ وتراني مكسورة فتتهاون ..
كم لبثنا في حبنا البريء ؟ وكم سنبقا في أنانيتنا نزيد ؟
لا مجال للبقاء بعد هذا ؛ فقد أصبحنا كالغرباء \". ❝ ⏤هيا أكرم أبو عيسى
❞ ˝ لا حاجة اليوم لنا بقلوبنا ؛ أصبحنا نخاف أن نبوح بما نشعر ؛ أصبح الجفاء هو الطريق الذي نسلك ؛
أصبحنا كالغرباء .وكأننا لم نكن يوما الملجأ والمنجا ؛ وكأننا لم نكن الأرض والوطن والمنفى ؛
واليوم كالمغتربين في أوطانهم ؛ أو كالذين استيقظوا قبل أن تبدأ أحلامهم ؛ أتظن أننا نعود بعد هذا ونحن الذين كنا لا نفترق ؟
أتظن بأن القدر ساعٍ إلينا ونحن بأيدينا قررنا أن نحترق ؟
تملك منا الكبرياء وحطم قلوبنا العند .
أراك مكسورًا فأتجاهل ؛ وتراني مكسورة فتتهاون .
كم لبثنا في حبنا البريء ؟ وكم سنبقا في أنانيتنا نزيد ؟
لا مجال للبقاء بعد هذا ؛ فقد أصبحنا كالغرباء ˝. ❝
❞ ربما الحيلة ليست في تبديل الأقنعة فحسب بل بمعرفة إختيارها والتأقلم معها و وتوظيف كل ما تملك للقيام بالدور الذي يتطلبه منك ذاك القناع؛ فمن ارتدى قناع الضحية لم يقف عند هذا الحد؛ بل حاول جاهدًا أن يثبت ذلك في تغيير الحقائق ؛ ومن حاول أن يرتدي قناع الشر تفاجئ أنه لم يستطع الإقتراب منه حتى ؛ فهو لا يشبهه .
من يجيد التلاعب بكل الحقائق؛ يجيد تبديل الأقنعة .. ❝ ⏤هيا أكرم أبو عيسى
❞ ربما الحيلة ليست في تبديل الأقنعة فحسب بل بمعرفة إختيارها والتأقلم معها و وتوظيف كل ما تملك للقيام بالدور الذي يتطلبه منك ذاك القناع؛ فمن ارتدى قناع الضحية لم يقف عند هذا الحد؛ بل حاول جاهدًا أن يثبت ذلك في تغيير الحقائق ؛ ومن حاول أن يرتدي قناع الشر تفاجئ أنه لم يستطع الإقتراب منه حتى ؛ فهو لا يشبهه .
من يجيد التلاعب بكل الحقائق؛ يجيد تبديل الأقنعة. ❝
❞ -تأكد أنني لن أخذلك ولن أترك لهم الفرصة لأن ينظروا لك على أنك فاشل,أعلم أنك تخاف قوتي لكن قلتها لك سابقا وسأكررها الآن ليس كل امرأة قوية يجب على الرجل أن يخشاها,المرأة الحرة والقوية تعرف تماما كيف ومتى تكون كذلك ,وأنا قوية من أجلك ليس من أجلي ,ثق بي .. ❝ ⏤هيا أكرم أبو عيسى
❞
- تأكد أنني لن أخذلك ولن أترك لهم الفرصة لأن ينظروا لك على أنك فاشل,أعلم أنك تخاف قوتي لكن قلتها لك سابقا وسأكررها الآن ليس كل امرأة قوية يجب على الرجل أن يخشاها,المرأة الحرة والقوية تعرف تماما كيف ومتى تكون كذلك ,وأنا قوية من أجلك ليس من أجلي ,ثق بي
❞ باختصار... هي \" كما النجوم في السماء\".
لم أنسَ تلك الليلة التي لطالما علقت برأسي كل أحداثها وكل تفاصيلها...
تلك الليلة التي لم أعرف قبلها ما هو الحزن وما هي الدموع؛ أذكرها جيدًا وأذكر كل ما حملته في طياتها من فوضى مشاعر. كانت أمي تجلس وحيدة منقبضة القلب؛ تنظر إلى التلفاز لكنها شاردة الذهن..
كان صوته مرتفع؛ كاد أن يسمع صوته أحد الجيران وهي لا تلقي بالًا إلا لما يجول في خاطرها من خوف.
وها هم إخوتي.. يربتون على وجع بعضهم البعض بالدعوات والصلوات؛ دعواتهم ترفع إلى السماء؛ دموع تلامس الأرض؛ ظهرٌ منحنٍ للإله وصوت شهقات جارحة تخرج معها يا جبار.. يا مجيب.
وها أنا ما زلت ألملم بقايا ثوب زفافي؛ ما زالت فرحتي في شريط ذكريات حلم العمر؛ ما زلت أريد المزيد من الأيام لتتسع فرحتي..
يفاجئني شعور بالضيق؛ ثقل يسيطر على قلبي؛ أحلام مزعجة طيلة الليل، هواجس وخوف وشرود طيلة النهار.. لا أعلم سببًا واضحًا لها...
....
٢٤_ مارس...
اليوم الأول... والمرة الأولى من كل شعور، التي لا تنسى أبدًا.
ذات يوم استيقظت مُتوكلة على الله؛ تاركةً له خوفي ووجعي؛ واضعة كل جسدي وقلبي وحياتي بين يديه مطمئنة قلبي وروحي..
استقبلت يومي بابتسامة؛ ربما كانت كاذبة أو ربما مؤمنة كل الإيمان بالله.
بدأت أتجول في بيتي؛ أرتب ما يريد الترتيب متفقدة أجزاء منزلي الجديد؛ وإذ بهاتفي المحمول يرن..
ألو...
ألو؛ كيف حالك أختي؟
عزيزتي آلاء، الحمد لله حبيبتي، وأنت كيف أصبحت؟ الحمد لله، لكن لست على ما يرام..
لماذا؟ ما الذي حدث؟ أختك ملاك؛ ما بها؟
اليوم موعد العملية.. ولكنها خطيرة.... ❝ ⏤هيا أكرم أبو عيسى
❞ باختصار.. هي ˝ كما النجوم في السماء˝.
لم أنسَ تلك الليلة التي لطالما علقت برأسي كل أحداثها وكل تفاصيلها..
تلك الليلة التي لم أعرف قبلها ما هو الحزن وما هي الدموع؛ أذكرها جيدًا وأذكر كل ما حملته في طياتها من فوضى مشاعر. كانت أمي تجلس وحيدة منقبضة القلب؛ تنظر إلى التلفاز لكنها شاردة الذهن.
كان صوته مرتفع؛ كاد أن يسمع صوته أحد الجيران وهي لا تلقي بالًا إلا لما يجول في خاطرها من خوف.
وها هم إخوتي. يربتون على وجع بعضهم البعض بالدعوات والصلوات؛ دعواتهم ترفع إلى السماء؛ دموع تلامس الأرض؛ ظهرٌ منحنٍ للإله وصوت شهقات جارحة تخرج معها يا جبار. يا مجيب.
وها أنا ما زلت ألملم بقايا ثوب زفافي؛ ما زالت فرحتي في شريط ذكريات حلم العمر؛ ما زلت أريد المزيد من الأيام لتتسع فرحتي.
يفاجئني شعور بالضيق؛ ثقل يسيطر على قلبي؛ أحلام مزعجة طيلة الليل، هواجس وخوف وشرود طيلة النهار. لا أعلم سببًا واضحًا لها..
..
٢٤_ مارس..
اليوم الأول.. والمرة الأولى من كل شعور، التي لا تنسى أبدًا.
ذات يوم استيقظت مُتوكلة على الله؛ تاركةً له خوفي ووجعي؛ واضعة كل جسدي وقلبي وحياتي بين يديه مطمئنة قلبي وروحي.
استقبلت يومي بابتسامة؛ ربما كانت كاذبة أو ربما مؤمنة كل الإيمان بالله.
بدأت أتجول في بيتي؛ أرتب ما يريد الترتيب متفقدة أجزاء منزلي الجديد؛ وإذ بهاتفي المحمول يرن.
ألو..
ألو؛ كيف حالك أختي؟
عزيزتي آلاء، الحمد لله حبيبتي، وأنت كيف أصبحت؟ الحمد لله، لكن لست على ما يرام.
لماذا؟ ما الذي حدث؟ أختك ملاك؛ ما بها؟
اليوم موعد العملية. ولكنها خطيرة. ❝