❞ التوكل على الله ؛
إن موازين الكون وأموره برُمتها تعتمد على الله وتدابيره وقدرته على فعل ما لا يستطيع المرء فعله مهما تَوصَّل من مكانة ومهما بلغ من العلم والذكاء ، فالله هو خالق كل ذلك الكون من سمائه لأرضه ، فهو قادر على إعطاء مَنْ يشاء ورِزق مَنْ يشاء ، وكل ما علينا فعله هو السعي وراء ذلك الرزق الذي ينتظرنا سواء أكان مالاً أو عملاً صالحاً أو أي شيء آخر قد يفوق خيالك أو يتعدى سقف توقعاتك ، فكلما كنت إنساناً نشيطاً غير متكاسل كلما أوسع الله من رزقك ومنحك أكثر مما تمنيت وشئت ، فالله يُوفي الصابرين أجرهم بغير حساب ، فجزاء الصبر الخير والرزق الوفيران اللذان لا حدود لهما على الإطلاق ، فكن مِن أصحاب الصبر والتحمل تجد الدنيا بأكملها راكضة أسفل قدميك ، أما إنْ ركضت وراءها فلن تعطيك أي شيء مطلقاً لأن العطاء الفياض يكون من الخالق وليس من دنيا فانية لن تدوم طويلاً ، فكن على دراية بمصلحتك ولا تجعل الدنيا كل همك وأملك الذي تعيش لأجله ولكن حاول تحقيق هدفك بها ولا تكن متعلقاً بها للنهاية تتمنى أن تستمر بها أمداً أطول ، فكل امرئ أجل سوف يلقاه حتماً لا محالة فالاهم أنْ يكون راضياً عن نفسه وعن سلوكه في الدنيا بشكل عام حتى لا يندم على أي وقت ضيَّعه في أشياء لا تستحق الاعتناء بها من الأساس ، فلقد خُلِقنا من أجل أسمى من الدنيا بمراحل فيجب أنْ ندرك ذلك جيداً قبل فوات الأوان .... ❝ ⏤خلود أيمن
❞ التوكل على الله ؛
إن موازين الكون وأموره برُمتها تعتمد على الله وتدابيره وقدرته على فعل ما لا يستطيع المرء فعله مهما تَوصَّل من مكانة ومهما بلغ من العلم والذكاء ، فالله هو خالق كل ذلك الكون من سمائه لأرضه ، فهو قادر على إعطاء مَنْ يشاء ورِزق مَنْ يشاء ، وكل ما علينا فعله هو السعي وراء ذلك الرزق الذي ينتظرنا سواء أكان مالاً أو عملاً صالحاً أو أي شيء آخر قد يفوق خيالك أو يتعدى سقف توقعاتك ، فكلما كنت إنساناً نشيطاً غير متكاسل كلما أوسع الله من رزقك ومنحك أكثر مما تمنيت وشئت ، فالله يُوفي الصابرين أجرهم بغير حساب ، فجزاء الصبر الخير والرزق الوفيران اللذان لا حدود لهما على الإطلاق ، فكن مِن أصحاب الصبر والتحمل تجد الدنيا بأكملها راكضة أسفل قدميك ، أما إنْ ركضت وراءها فلن تعطيك أي شيء مطلقاً لأن العطاء الفياض يكون من الخالق وليس من دنيا فانية لن تدوم طويلاً ، فكن على دراية بمصلحتك ولا تجعل الدنيا كل همك وأملك الذي تعيش لأجله ولكن حاول تحقيق هدفك بها ولا تكن متعلقاً بها للنهاية تتمنى أن تستمر بها أمداً أطول ، فكل امرئ أجل سوف يلقاه حتماً لا محالة فالاهم أنْ يكون راضياً عن نفسه وعن سلوكه في الدنيا بشكل عام حتى لا يندم على أي وقت ضيَّعه في أشياء لا تستحق الاعتناء بها من الأساس ، فلقد خُلِقنا من أجل أسمى من الدنيا بمراحل فيجب أنْ ندرك ذلك جيداً قبل فوات الأوان. ❝
❞ ماهية الحياة :
الحياة معقدة ؛ فهي أشبه بخيوط معقدة في قضية يَصعُب فيها الوصول للجاني رغم أنها كانت تبدو بسيطة وهينة فقط لأن الأمور تبدو أسهل وأبسط من بعيد ما دُمت بعيداً عن المشهد أو كنت طرفاً خارجاً عنه تماماً مثل الأطفال ، فهم يشعرون بأن حياة الكبار سهلة ، فهم لا يفعلون شيئاً سوى الذهاب لعملهم ورعاية الصغار وتلبية متطلباتهم ولكن عندما يكبرون سيعرفون جيداً أن الحصول على تلك الوظيفة لم يكن بالأمر السهل البسيط مُطلقاً وإن رعاية الصغار تتطلب مزيداً من الرغبة والصبر والجَهد والمسئولية التي تقع على عاتق هؤلاء البالغين شيئاً فشيئاً حتى يكادوا ينسون أنفسهم وحياتهم ، فهم يكرسونها لهؤلاء الصِغار وُيؤثِرونهم على أنفسهم ، فنحن نعلم جيداً بأن الحياة ليست بتلك البساطة كما كانت تبدو لنا في الصغر عندما كناً أطفالاً لا نفهم شيئاً بها سوى اللعب وتقضية الوقت بسعادة ، ولكنها تُبنَى على الصبر والسعي فهما أساس الوصول للمُراد مهما طال الانتظار ومهما دارت الأيام .
معرض تونس الدولي في الفترة من ١٩ إلى ٢٨ إبريل .. ❝ ⏤خلود أيمن
❞ ماهية الحياة :
الحياة معقدة ؛ فهي أشبه بخيوط معقدة في قضية يَصعُب فيها الوصول للجاني رغم أنها كانت تبدو بسيطة وهينة فقط لأن الأمور تبدو أسهل وأبسط من بعيد ما دُمت بعيداً عن المشهد أو كنت طرفاً خارجاً عنه تماماً مثل الأطفال ، فهم يشعرون بأن حياة الكبار سهلة ، فهم لا يفعلون شيئاً سوى الذهاب لعملهم ورعاية الصغار وتلبية متطلباتهم ولكن عندما يكبرون سيعرفون جيداً أن الحصول على تلك الوظيفة لم يكن بالأمر السهل البسيط مُطلقاً وإن رعاية الصغار تتطلب مزيداً من الرغبة والصبر والجَهد والمسئولية التي تقع على عاتق هؤلاء البالغين شيئاً فشيئاً حتى يكادوا ينسون أنفسهم وحياتهم ، فهم يكرسونها لهؤلاء الصِغار وُيؤثِرونهم على أنفسهم ، فنحن نعلم جيداً بأن الحياة ليست بتلك البساطة كما كانت تبدو لنا في الصغر عندما كناً أطفالاً لا نفهم شيئاً بها سوى اللعب وتقضية الوقت بسعادة ، ولكنها تُبنَى على الصبر والسعي فهما أساس الوصول للمُراد مهما طال الانتظار ومهما دارت الأيام .
❞ #مهانة_التسول :
كان التسول مجرد فكرة يلجأ إليها البعض لأجل تلبية قوت يوم واحد في الماضي ، ولكنه صار كهدف أو وسيلة للعيش أو وظيفة في الوقت الراهن مع الأسف الشديد ، فهو يعتمد على الذل والهوان وتقليل الكرامة ولا أدري لِمَ يضطر إليه البعض وهم في كامل قواهم البدنية والعقلية ويقدرون على العمل ؟ ، لِمَ يُعرِّض البعض أنفسهم للمهانة مع أنهم قادرون على رفع شأنهم وكسب قوتهم بطرق أكثر رقياً وكرامةً ؟! ولقد صار الأمر كل مدى في حال متردية أسوأ من السابق ، فقد تحوَّل التسول لوسيلة للنصب والنشل والاحتيال والسرقة فلم نَعُد نقدر على التفرقة بين الفقير من غيره ، وأصبحنا نفكر برَوية قبل منحهم تلك الأموال خوفاً من عقاب الله على تضييعها فيما لا يفيد ، فهؤلاء بحاجة لمَنْ يرشدهم ويُوعِّيهم لمصالحهم علَّهم يفيقون من الانجراف وراء تلك الأمور المُتَّبعة في المجتمع بدون أي تفكير في الكرامة وعزة النفس ، فليحاول كل فرد أنْ يؤجل إعطاء الأموال لحين إيجاد مَنْ يستحقها وهذا أيضاً يعتمد على النية فالله يحاسبنا دوماً عليها ، فنحن أقل من أنْ نحكم على أحد من مظهره أو خلافه ولكن طرق التسول الشائعة بشكل مبالغ تجعلنا لا نضمن هل تصل أموالنا التي وهبنا الله إياها لمَنْ هم جديرون بها .... ❝ ⏤خلود أيمن
❞#مهانة_التسول :
كان التسول مجرد فكرة يلجأ إليها البعض لأجل تلبية قوت يوم واحد في الماضي ، ولكنه صار كهدف أو وسيلة للعيش أو وظيفة في الوقت الراهن مع الأسف الشديد ، فهو يعتمد على الذل والهوان وتقليل الكرامة ولا أدري لِمَ يضطر إليه البعض وهم في كامل قواهم البدنية والعقلية ويقدرون على العمل ؟ ، لِمَ يُعرِّض البعض أنفسهم للمهانة مع أنهم قادرون على رفع شأنهم وكسب قوتهم بطرق أكثر رقياً وكرامةً ؟! ولقد صار الأمر كل مدى في حال متردية أسوأ من السابق ، فقد تحوَّل التسول لوسيلة للنصب والنشل والاحتيال والسرقة فلم نَعُد نقدر على التفرقة بين الفقير من غيره ، وأصبحنا نفكر برَوية قبل منحهم تلك الأموال خوفاً من عقاب الله على تضييعها فيما لا يفيد ، فهؤلاء بحاجة لمَنْ يرشدهم ويُوعِّيهم لمصالحهم علَّهم يفيقون من الانجراف وراء تلك الأمور المُتَّبعة في المجتمع بدون أي تفكير في الكرامة وعزة النفس ، فليحاول كل فرد أنْ يؤجل إعطاء الأموال لحين إيجاد مَنْ يستحقها وهذا أيضاً يعتمد على النية فالله يحاسبنا دوماً عليها ، فنحن أقل من أنْ نحكم على أحد من مظهره أو خلافه ولكن طرق التسول الشائعة بشكل مبالغ تجعلنا لا نضمن هل تصل أموالنا التي وهبنا الله إياها لمَنْ هم جديرون بها. ❝
❞ تمويل المشروعات:
إن أياً من المشاريع الكبري أو المؤسسات الضخمة التي نراها أمام أعيننا ونصبو لامتلاك مثلها كانت في البداية مجرد فكرة في ذهن أحدهم حتى تحولت بمرور الوقت بمزيج من الإصرار و العزيمة لذلك الصرح العظيم الذي يضم العديد من الناجحين المتقدمين في شتى الأعمال التي يقومون بها، فلا تستهن أو تقلل من تلك الأفكار البسيطة التي يحملها ذهنك فقد يكون مصيرها كتلك الأفكار الأخري التي صارت تُدِر على أصحابها العديد من الأموال نتيجة تحليهم بالصبر حتى وصلت تلك الفكرة لأرض الواقع ، فلتحاول أنْ تحتذي بهم في ذلك الصبر و الصمود والمثابرة التي تملأ قلوبهم حتى تصل للمكانة التي تتمناها ذات يوم دون أي جزع أو يأس ، فهذا ينطبق أيضاً على نوع العمل فيطمح الكثير منا لتكوين مشروعه الخاص الذي لا بد من المرور بمراحل كثيرة قبل الوصول لتلك المرحلة التي نرتاح بها من شقاء العمل لدى الغير ، فأجمع البشر يسعون للعمل الحر بدلاً من تلك الوظائف التي يعملون بها تحت إمرة أحد، يتسلط عليهم في مقابل بضعة أموال زهيدة لا تكفي احتياجاتهم البسيطة، ولا حتى احتياجات مَنْ يعولونهم بعد المُضي قدماً في الحياة والوصول لمراحل أكثر نضجاً وتطوراً حينما يصبح المرء مسئولاً عن أسرة كاملة ليس فقط عن نفسه واحتياجاته القليلة فمَن سيلبي لهم تلك الاحتياجات إنْ لم يكن رب الأسرة يملك أموالاً طائلة تحمي مستقبلهم وتضمن لهم حياة كريمة مستقرة..\".. ❝ ⏤خلود أيمن
❞ تمويل المشروعات:
إن أياً من المشاريع الكبري أو المؤسسات الضخمة التي نراها أمام أعيننا ونصبو لامتلاك مثلها كانت في البداية مجرد فكرة في ذهن أحدهم حتى تحولت بمرور الوقت بمزيج من الإصرار و العزيمة لذلك الصرح العظيم الذي يضم العديد من الناجحين المتقدمين في شتى الأعمال التي يقومون بها، فلا تستهن أو تقلل من تلك الأفكار البسيطة التي يحملها ذهنك فقد يكون مصيرها كتلك الأفكار الأخري التي صارت تُدِر على أصحابها العديد من الأموال نتيجة تحليهم بالصبر حتى وصلت تلك الفكرة لأرض الواقع ، فلتحاول أنْ تحتذي بهم في ذلك الصبر و الصمود والمثابرة التي تملأ قلوبهم حتى تصل للمكانة التي تتمناها ذات يوم دون أي جزع أو يأس ، فهذا ينطبق أيضاً على نوع العمل فيطمح الكثير منا لتكوين مشروعه الخاص الذي لا بد من المرور بمراحل كثيرة قبل الوصول لتلك المرحلة التي نرتاح بها من شقاء العمل لدى الغير ، فأجمع البشر يسعون للعمل الحر بدلاً من تلك الوظائف التي يعملون بها تحت إمرة أحد، يتسلط عليهم في مقابل بضعة أموال زهيدة لا تكفي احتياجاتهم البسيطة، ولا حتى احتياجات مَنْ يعولونهم بعد المُضي قدماً في الحياة والوصول لمراحل أكثر نضجاً وتطوراً حينما يصبح المرء مسئولاً عن أسرة كاملة ليس فقط عن نفسه واحتياجاته القليلة فمَن سيلبي لهم تلك الاحتياجات إنْ لم يكن رب الأسرة يملك أموالاً طائلة تحمي مستقبلهم وتضمن لهم حياة كريمة مستقرة.˝. ❝