❞ من الأسرار التي تركها لنا التغيّر الجغرافيّ هو ما يُعرف بأرض الواق واق، أو جُزر الواق واق، وكثير من الناس عندما يُريد الحديث عن الأماكن السحيقة في البُعد أو النائية عنا يقول بأن هذا المكان أبعد عن الواق واق، فتعرف على ما هي الواق واق، للعلم فقط فإن هذهِ البلاد الآن غير معروفة لدينا بشكلٍ واضح وكثير من الناس يصفها على أنها من وحي الخيال وأن لا وجود لها في الحقيقة، وقد وصلت إلينا أخبار هذهِ البلاد من خلال كتب الجغرافيا القديمة والتراث القديم الذي وضعه المهتمّون بعلوم الأرض والطبيعة.
الواق واق عبارة عن مجموعة من الجزر تم ذكرها في كتب التراث العربية القديمة لكن ليس هناك دليل على ما إذا كانت خيالية أم حقيقية. تحدد أغلب الكتب موقعها في بحر الصين أو بحر الهند.
سبب تسميتها بجزر الواق واق هو وجود ثمار على هيئة رؤوس نساء تتدلى بشعور طويلة معلقة بأغصان أشجارها إذا نضجت سقطت ومر الهواء بتجاويف فيها فتسمعها تقول واق الواق.. سبحان الواحد الخلاق.
وهنا نظرية ثانية تقول الرحالة العربي ابن بطوطة أدخل تلك الكلمة إلى العربية من الكلمة الصينية واكوكو وهو اسم كان الصينيون يطلقونه على بلاد اليابان في القدم.
وقد تحدّث عن بلاد الواق واق العديد من القُدامى والمحدثين، ومن الذين تحدّثوا عن بلاد الواق واق هو الرّحالة العربي الشهير ابن بطوطة حيث نقل إلينا وصف هذهِ المنطقة بأنها في جهة بلاد الصين حيث بحر الصين أو ما يُعرف حالياً باليابان، وقد وصَف أن أصل هذهِ الكلمة هي الكلمة الصينية واكو واكو، ومن الذين تناولوا الحديث عن هذهِ البلاد هو الإدريسي حيث رسم خارطة للعالم القديم يوضح فيها معالم الجغرافيا حسب الرحلات التي كان يقوم بها وحسب الوصف السائد، وقد وضع الإدريسي موقع جزر الواق واق في جهة الجنوب الإفريقي، في خريطة الإدريسي الشهيرة في وصف العالم القديم.
وقال محمد بن زكريا الزهوي هي بلاد كثيرة الذهب حتى إن أهلها يتخذون سلاسل كلابهم وأطواق قرودهم من الذهب ويأتون بالقمصان المنسوجة من الذهب.
وحكى موسى بن المبارك السيرافي أنه دخل هذه البلاد وقد ملكتها امرأة وأنه رآها على كرسي العرش عارية وعلى رأسها تاج وعندها أربعة آلاف وصيفة عراة أبكاراً.
لواق واق اسم أطلقه العرب على بلدين مختلفين من البلدان التي طالما أرتادها البحارة منهم والتجار. ويقع البلد الأول في الشرق الأقصى، وهو في رأي أكثر المستشرقين إقليم يقع على الشاطئ الشرقي من آسيا، شمال الصين، والثاني أن العرب طالما ترددوا على جزيرة مدغشقر وهم في طريقهم من إقليم إلى آخر من أقاليم الساحل الشرقي من إفريقيا. وقد سمّوا ذلك الإقليم سفالا وأكثروا من السفر إليه نظراً لكثرة ما وجدوه فيه من ذهب آنذاك.
ذكر ابن عبد المنعم الحميري في كتابه الروض المعطار في خبر الأقطار اسم الواق واق في خمسة مواضع
في كتاب المستطرف في كل فن مستظرف لمحمد بن احمد بن منصور.
وقد تناولت كُتب التراث وصف هذهِ البلاد بأنّها كثيرة الخيرات وبعضهم قال أنّها عبارة عن مجموعة من الجُزر أو الأرخبيل ويبلغ عدد الجُزر فيها قرابة 1700 جزيرة، وبأنّ هذهِ الجزيرة تتميز بوفرة الذهب فيها. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ من الأسرار التي تركها لنا التغيّر الجغرافيّ هو ما يُعرف بأرض الواق واق، أو جُزر الواق واق، وكثير من الناس عندما يُريد الحديث عن الأماكن السحيقة في البُعد أو النائية عنا يقول بأن هذا المكان أبعد عن الواق واق، فتعرف على ما هي الواق واق، للعلم فقط فإن هذهِ البلاد الآن غير معروفة لدينا بشكلٍ واضح وكثير من الناس يصفها على أنها من وحي الخيال وأن لا وجود لها في الحقيقة، وقد وصلت إلينا أخبار هذهِ البلاد من خلال كتب الجغرافيا القديمة والتراث القديم الذي وضعه المهتمّون بعلوم الأرض والطبيعة.
الواق واق عبارة عن مجموعة من الجزر تم ذكرها في كتب التراث العربية القديمة لكن ليس هناك دليل على ما إذا كانت خيالية أم حقيقية. تحدد أغلب الكتب موقعها في بحر الصين أو بحر الهند.
سبب تسميتها بجزر الواق واق هو وجود ثمار على هيئة رؤوس نساء تتدلى بشعور طويلة معلقة بأغصان أشجارها إذا نضجت سقطت ومر الهواء بتجاويف فيها فتسمعها تقول واق الواق. سبحان الواحد الخلاق.
وهنا نظرية ثانية تقول الرحالة العربي ابن بطوطة أدخل تلك الكلمة إلى العربية من الكلمة الصينية واكوكو وهو اسم كان الصينيون يطلقونه على بلاد اليابان في القدم.
وقد تحدّث عن بلاد الواق واق العديد من القُدامى والمحدثين، ومن الذين تحدّثوا عن بلاد الواق واق هو الرّحالة العربي الشهير ابن بطوطة حيث نقل إلينا وصف هذهِ المنطقة بأنها في جهة بلاد الصين حيث بحر الصين أو ما يُعرف حالياً باليابان، وقد وصَف أن أصل هذهِ الكلمة هي الكلمة الصينية واكو واكو، ومن الذين تناولوا الحديث عن هذهِ البلاد هو الإدريسي حيث رسم خارطة للعالم القديم يوضح فيها معالم الجغرافيا حسب الرحلات التي كان يقوم بها وحسب الوصف السائد، وقد وضع الإدريسي موقع جزر الواق واق في جهة الجنوب الإفريقي، في خريطة الإدريسي الشهيرة في وصف العالم القديم.
وقال محمد بن زكريا الزهوي˝˝ هي بلاد كثيرة الذهب حتى إن أهلها يتخذون سلاسل كلابهم وأطواق قرودهم من الذهب ويأتون بالقمصان المنسوجة من الذهب˝.˝
وحكى موسى بن المبارك السيرافي أنه دخل هذه البلاد وقد ملكتها امرأة وأنه رآها على كرسي العرش عارية وعلى رأسها تاج وعندها أربعة آلاف وصيفة عراة أبكاراً˝.
لواق واق اسم أطلقه العرب على بلدين مختلفين من البلدان التي طالما أرتادها البحارة منهم والتجار. ويقع البلد الأول في الشرق الأقصى، وهو في رأي أكثر المستشرقين إقليم يقع على الشاطئ الشرقي من آسيا، شمال الصين، والثاني أن العرب طالما ترددوا على جزيرة مدغشقر وهم في طريقهم من إقليم إلى آخر من أقاليم الساحل الشرقي من إفريقيا. وقد سمّوا ذلك الإقليم سفالا وأكثروا من السفر إليه نظراً لكثرة ما وجدوه فيه من ذهب آنذاك.
ذكر ابن عبد المنعم الحميري في كتابه الروض المعطار في خبر الأقطار اسم الواق واق في خمسة مواضع
في كتاب المستطرف في كل فن مستظرف لمحمد بن احمد بن منصور.
وقد تناولت كُتب التراث وصف هذهِ البلاد بأنّها كثيرة الخيرات وبعضهم قال أنّها عبارة عن مجموعة من الجُزر أو الأرخبيل ويبلغ عدد الجُزر فيها قرابة 1700 جزيرة، وبأنّ هذهِ الجزيرة تتميز بوفرة الذهب فيها. ❝
❞ لم تولد الفلسفة في بلاد يونان ذاتها، إنما وُلدت بين ظهراني الإغريق الذين كانوا يعيشون على شواطئ آسيا الصغري، وفي جزر بحر إيجه، وكان ظهورها في الوقت المناسب بعد أن مهّدت لها الطريق الأشعار الطويلة، والأعياد الدينية، والحروب الداخلية، وبعد أن بدأ الشعراء الحكماء يدوّنون خواطرهم وتأملاتهم وبعد أن وُلد عِلم الكائنات، وترعرع في القرن السابع ق.م.. ❝ ⏤محمد لطفي جمعة
❞ لم تولد الفلسفة في بلاد يونان ذاتها، إنما وُلدت بين ظهراني الإغريق الذين كانوا يعيشون على شواطئ آسيا الصغري، وفي جزر بحر إيجه، وكان ظهورها في الوقت المناسب بعد أن مهّدت لها الطريق الأشعار الطويلة، والأعياد الدينية، والحروب الداخلية، وبعد أن بدأ الشعراء الحكماء يدوّنون خواطرهم وتأملاتهم وبعد أن وُلد عِلم الكائنات، وترعرع في القرن السابع ق.م. ❝
❞ أسطورة المغرب الإسلامي\" *(الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي)*
*\"أيها الأمير. . . لقد أتيت إلى القاهرة خصيصًا لكي أتعلم منك\"*
(الثائر الشيوعي تشي جيفارا ١٩٦٠)
\"*إن هذا الرجل الذي ينادي باسمه أهل آسيا وأفريقيا والهند، ويتغنون باسمه. . . إن هذا الرجل الذي يقاتل باسم الإسلام ويعيد إمارة المؤمنين والخلافة الإسلامية، هو الخطر القادم على البلاد الأوروبية\"*
(السير كورتي عضو مجلس العموم البريطاني ١٩٢١)
\"*دخلت على محمد عبد الكريم في خندق أمامي، والطائرات الإسبانية والفرنسية تقذف المنطقة بحمم هائلة فوجدته متبسمًا مرحًا مقبلًا يضرب ببندقيته الطائرات، فتعجبت من هذه الظاهرة البشرية الفريدة!\"*
(الصحافي الأمريكي فانسن شون ١٩٢٦)
لم يصدق (عبد الرحمن عزام باشا) أول أمين لجامعة الدول العربية عينيه، وهو يقرأ تلك البرقية السرية التي وصلته من مجموعة من المجاهدين العرب في اليمن في يوم من أيام عام ١٩٤٧ م: *(عاجل وسري للغاية. . . لقد نزلت بميناء عدن اليوم سفينة فرنسية تحمل على متنها شيخًا أسيرًا مكبلًا بالسلاسل، يشتبه أن يكون هو ذلك البطل الإسلامي الأسطوري الذي اختفى منذ عشرين عامًا. . . والسفينة في طريقها الآن إلى فرنسا وستمر غدًا بميناء بورسعيد المصري، لذا وجب التنبيه!)* وما أن فرغ عزام باشا من قراءة هذه البرقية حتى طلب على الفور مقابلة مستعجلة مع (الملك فاروق) لمناقشة أمر هذه البرقية الخطيرة التي وصلته للتو من مضيق باب المندب، فدار نقاش سري بين عزام باشا والملك فاروق في قصر إقامته، وما هي إلّا لحظات حتى صدر قرار إلى الضباط المصريين في قناة السويس باعتراض طريق تلك السفينة الفرنسية وإحضار ذلك الشيخ الكبير إلى القصر الملكي في القاهرة للتأكد من هويته، وبعدها بأقل من أربع وعشرين ساعة أحضر الضباط المصريون إلى الملك شيخًا بلحية بيضاء كالثلج يمشي بخطوات ثابتة رغم بطئها، تبدو من بين قسمات وجهه الغائرة مظاهرٌ للعظمة والسمو لا تخفى على أحد، يلبس لباسًا أبيض غاية في البساطة، وتظهر على يديه وساقيه الهزيلتين علامات لسلاسل وأعلال وكأنها نُحتت في جلده نحتًا، فلمّا أصبح هذا الشيخ بين يدي الملك فاروق سأله ملك مصر عن هويته، فرفع الشيخ الكبير رأسه ونظر نحو الملك بعينين كعيني الصقر الجارح ثم قال بكل شموخ وثقة: *(أنا الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي)* . . .
نُغوِّر قليلًا في التاريخ، ونتحول إلى الغرب من القاهرة وبالتحديد إلى بلدة \"أغادير\" في الريف المغربي الإسلامي في سنة ١٣٠١ هـ/ ١٨٨٣ م، هناك يُرزق شيخ قبيلة من قبائل الأمازيغ البربر يدعى الشيخ \"عبد الكريم الخطابي\" مولودًا يسميه تبركًا على اسم رسول اللَّه محمد -صلى اللَّه عليه وسلم-، ليقرر هذا الشيخ تربية ابنه تربية صالحة منذ نعومة أظافره، وفعلًا قام بتعليمه اللغة العربية وتحفيظه القرآن بنفسه، ثم أرسله إلى جامعة \"القرويين\" في مدينة \"فاس\" ليتعلم هناك الحديث والفقه الإسلامي، وما هي إلا سنوات حتى أصبح \"محمد ابن عبد الكريم الخطابي\" قاضي القضاة في مدينة \"مليلية\" المغربية وهو ما يزال في عمر الشباب. في هذا الوقت كانت ظروف المغرب الإسلامي أصعب من أن يتخيلها إنسان، فلقد أدركت الدول الاستخرابية (الاستعمارية) أن بلاد المغرب الإسلامي تعتبر بمثابة مصنع للأبطال عبر التاريخ، فمنها خرج مجاهدو دولة \"المرابطين\" إلى الأندلس، ومنها أبحرت قوات دولة \"الموحدين\" إلى أوروبا، ومنها انطلقت كتائب النور الإسلامية أول مرة إلى أوروبا تحت قيادة (طارق بن زياد) فقررت تلك الدول إنهاء هذا الخطر الإسلامي، فعقدت دول أوروبا مؤتمر \"الجزيرة الخضراء\" عام ١٩٠٦ م بمشاركة ١٢ دولة أوروبية، ولأول مرة في التاريخ يظهر اسم \"أمريكا\" لتكسر بذلك الولايات المتحدة الأمريكية \"مبدأ مونرو\" الذي ينص على: \"عدم التدخل الأمريكي في السياسة الدولية\" ، كل هذه الدول اجتمعت من أجل انهاء هذا الكابوس الإسلامي المستمر إلى الأبد، فكان قرار النهائي لهذا المؤتمر
تقسيم.المغرب.الاسلامي....................................................قراءة المزيد
عبر الرابط التالي:
اسطورة المغرب الاسلامي
الامير محمد بن عبد الكريم الخطابي
https://t.me/MnwaatEslamya/13. ❝ ⏤محمد الزهيري
❞ أسطورة المغرب الإسلامي˝ *(الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي)* *˝أيها الأمير. . . لقد أتيت إلى القاهرة خصيصًا لكي أتعلم منك˝* (الثائر الشيوعي تشي جيفارا ١٩٦٠)
˝*إن هذا الرجل الذي ينادي باسمه أهل آسيا وأفريقيا والهند، ويتغنون باسمه. . . إن هذا الرجل الذي يقاتل باسم الإسلام ويعيد إمارة المؤمنين والخلافة الإسلامية، هو الخطر القادم على البلاد الأوروبية˝* (السير كورتي عضو مجلس العموم البريطاني ١٩٢١)
˝*دخلت على محمد عبد الكريم في خندق أمامي، والطائرات الإسبانية والفرنسية تقذف المنطقة بحمم هائلة فوجدته متبسمًا مرحًا مقبلًا يضرب ببندقيته الطائرات، فتعجبت من هذه الظاهرة البشرية الفريدة!˝* (الصحافي الأمريكي فانسن شون ١٩٢٦)
لم يصدق (عبد الرحمن عزام باشا) أول أمين لجامعة الدول العربية عينيه، وهو يقرأ تلك البرقية السرية التي وصلته من مجموعة من المجاهدين العرب في اليمن في يوم من أيام عام ١٩٤٧ م: *(عاجل وسري للغاية. . . لقد نزلت بميناء عدن اليوم سفينة فرنسية تحمل على متنها شيخًا أسيرًا مكبلًا بالسلاسل، يشتبه أن يكون هو ذلك البطل الإسلامي الأسطوري الذي اختفى منذ عشرين عامًا. . . والسفينة في طريقها الآن إلى فرنسا وستمر غدًا بميناء بورسعيد المصري، لذا وجب التنبيه!)* وما أن فرغ عزام باشا من قراءة هذه البرقية حتى طلب على الفور مقابلة مستعجلة مع (الملك فاروق) لمناقشة أمر هذه البرقية الخطيرة التي وصلته للتو من مضيق باب المندب، فدار نقاش سري بين عزام باشا والملك فاروق في قصر إقامته، وما هي إلّا لحظات حتى صدر قرار إلى الضباط المصريين في قناة السويس باعتراض طريق تلك السفينة الفرنسية وإحضار ذلك الشيخ الكبير إلى القصر الملكي في القاهرة للتأكد من هويته، وبعدها بأقل من أربع وعشرين ساعة أحضر الضباط المصريون إلى الملك شيخًا بلحية بيضاء كالثلج يمشي بخطوات ثابتة رغم بطئها، تبدو من بين قسمات وجهه الغائرة مظاهرٌ للعظمة والسمو لا تخفى على أحد، يلبس لباسًا أبيض غاية في البساطة، وتظهر على يديه وساقيه الهزيلتين علامات لسلاسل وأعلال وكأنها نُحتت في جلده نحتًا، فلمّا أصبح هذا الشيخ بين يدي الملك فاروق سأله ملك مصر عن هويته، فرفع الشيخ الكبير رأسه ونظر نحو الملك بعينين كعيني الصقر الجارح ثم قال بكل شموخ وثقة: *(أنا الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي)* . . .
نُغوِّر قليلًا في التاريخ، ونتحول إلى الغرب من القاهرة وبالتحديد إلى بلدة ˝أغادير˝ في الريف المغربي الإسلامي في سنة ١٣٠١ هـ/ ١٨٨٣ م، هناك يُرزق شيخ قبيلة من قبائل الأمازيغ البربر يدعى الشيخ ˝عبد الكريم الخطابي˝ مولودًا يسميه تبركًا على اسم رسول اللَّه محمد -صلى اللَّه عليه وسلم-، ليقرر هذا الشيخ تربية ابنه تربية صالحة منذ نعومة أظافره، وفعلًا قام بتعليمه اللغة العربية وتحفيظه القرآن بنفسه، ثم أرسله إلى جامعة ˝القرويين˝ في مدينة ˝فاس˝ ليتعلم هناك الحديث والفقه الإسلامي، وما هي إلا سنوات حتى أصبح ˝محمد ابن عبد الكريم الخطابي˝ قاضي القضاة في مدينة ˝مليلية˝ المغربية وهو ما يزال في عمر الشباب. في هذا الوقت كانت ظروف المغرب الإسلامي أصعب من أن يتخيلها إنسان، فلقد أدركت الدول الاستخرابية (الاستعمارية) أن بلاد المغرب الإسلامي تعتبر بمثابة مصنع للأبطال عبر التاريخ، فمنها خرج مجاهدو دولة ˝المرابطين˝ إلى الأندلس، ومنها أبحرت قوات دولة ˝الموحدين˝ إلى أوروبا، ومنها انطلقت كتائب النور الإسلامية أول مرة إلى أوروبا تحت قيادة (طارق بن زياد) فقررت تلك الدول إنهاء هذا الخطر الإسلامي، فعقدت دول أوروبا مؤتمر ˝الجزيرة الخضراء˝ عام ١٩٠٦ م بمشاركة ١٢ دولة أوروبية، ولأول مرة في التاريخ يظهر اسم ˝أمريكا˝ لتكسر بذلك الولايات المتحدة الأمريكية ˝مبدأ مونرو˝ الذي ينص على: ˝عدم التدخل الأمريكي في السياسة الدولية˝ ، كل هذه الدول اجتمعت من أجل انهاء هذا الكابوس الإسلامي المستمر إلى الأبد، فكان قرار النهائي لهذا المؤتمر
تقسيم.المغرب.الاسلامي..........................قراءة المزيد
عبر الرابط التالي:
اسطورة المغرب الاسلامي
الامير محمد بن عبد الكريم الخطابي
https://t.me/MnwaatEslamya/13. ❝
❞ يوجه الراوي، رسالة إلى صديقه وأخيه الحميم، طالباً إليه، أن يصغي بصبر إلى شكواه، إذ يجد فيه الأمل في استيعاب ما يعتمل في صدره:
«فاحتملني يا أخي وإن أطلت، ولا تزرني إن أثقلت، ولا تنصرف إن فصلت، وبحق العشرة القديمة، تلمس لي العذر في شدة تهيامي...».
وخلاصة الفكرة، إن الراوي يحضر مؤتمراً في المعمار، بمدينة (بخارى) في آسيا قادماً من مصر في إفريقيا، ليلتقي بفتاة متخصصة في ترميم المباني القديمة، اسمها (فاليريا) وهو يعني (ليلي) في لغة لاوس.. ❝ ⏤جمال الغيطاني
❞ يوجه الراوي، رسالة إلى صديقه وأخيه الحميم، طالباً إليه، أن يصغي بصبر إلى شكواه، إذ يجد فيه الأمل في استيعاب ما يعتمل في صدره:˝
«فاحتملني يا أخي وإن أطلت، ولا تزرني إن أثقلت، ولا تنصرف إن فصلت، وبحق العشرة القديمة، تلمس لي العذر في شدة تهيامي..».˝
وخلاصة الفكرة، إن الراوي يحضر مؤتمراً في المعمار، بمدينة (بخارى) في آسيا قادماً من مصر في إفريقيا، ليلتقي بفتاة متخصصة في ترميم المباني القديمة، اسمها (فاليريا) وهو يعني (ليلي) في لغة لاوس. ❝