❞ رأيت صديقتى؛ والتى كانت لى أغلى ماأملك، والتى أصبحت الآن عندما أراها لا أفعل شئ سوى أن ابتسم لها، وتبتسم لى تذكرت وعدها لي بأنها ستبقى معي للأبد، تذكرت عندما أخبرتنى بانها لاتستطيع العيش بدونى؛ لكن!
الآن أصبحت لا تتحدث معى، تعاملنى برسميه، وكأنى غريبه؛ إن راتنى ترسم الإبتسامه، إبتسامتها غير نابعه من قلبها، أعتقد أنه لو حدث لي شئ لن تتاثر، حتما أرى الآن أن أجعل لنفسى كرامه، وابتعد عنها بإرادتى حتى لاأحزن فى الأوقات الاخرى
ك: تسنيم محمد \"كـولـيـن\". ❝ ⏤الكاتبه/تسنيم محمد صبحي
❞ رأيت صديقتى؛ والتى كانت لى أغلى ماأملك، والتى أصبحت الآن عندما أراها لا أفعل شئ سوى أن ابتسم لها، وتبتسم لى تذكرت وعدها لي بأنها ستبقى معي للأبد، تذكرت عندما أخبرتنى بانها لاتستطيع العيش بدونى؛ لكن!
الآن أصبحت لا تتحدث معى، تعاملنى برسميه، وكأنى غريبه؛ إن راتنى ترسم الإبتسامه، إبتسامتها غير نابعه من قلبها، أعتقد أنه لو حدث لي شئ لن تتاثر، حتما أرى الآن أن أجعل لنفسى كرامه، وابتعد عنها بإرادتى حتى لاأحزن فى الأوقات الاخرى
ك: تسنيم محمد ˝كـولـيـن˝. ❝
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" جريدة أحرفنا المنيرة \" بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/زينب مدحت أُدعى ب \"رونق\" ، ٢١ سنة ، كاتبة مصرية
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ بدأت منذ ثلاث أعوام
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ أبي وأمي والقليل من الأصدقاء المقربين
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ نعم ؛ في بدايتي شاركت في بعض الكتب المجمعة للخواطر مثل نبضات قلم ،لحن الكلمات ،سطور مزهرة ،نزيف أحرف ،كلمات تائهة ،في الكالوس ،ملاذ لكل شعور. وختامًا قُمت بكتابة عمل أدبي فردي خاص بي وهو عبارة عن مجموعة من الخواطر التي تحمل كلمات مليئة بالأمل في كتاب يُسمى \"في أمل\"
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ أن يتمتع بلغة عربية صحيحة ومتقنة وسلاسة في التعبير بالألفاظ والمعاني وأن يبحث عن محتوي هادف لكتابته ليس لمجرد كلمات مكتوبة على عدة أوراق فقط
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ كانت كثيرة ولكن من أهمها أن احافظ على المرونة لتقبل الانتقادات .
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ كن انت الشخص الذي كلما رآه الناس قالوا مازالت الدنيا بخير
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ د/ ابراهيم الفقي
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/داخل المجال : مشاركتي ببعض الأعمال الأدبية وأيضًا مشاركة في كتاب فردي وحصولي على تكريمات وأيضًا مشاركتي في برنامج تلفزيوني في قناة الصحة والجمال في برنامج عالم الشباب ومشاركتي في عدة من الحوارات الصحفية والتي كانت أبرزها حوار مع الصحفية بسنت محمد في مجلة الجوكر . ، أما خارج المجال : أنشطة تطوعية في شتى المجالات
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ أراها الإثنين ؛فربما تبدأ كهواية ومن ثم تتجدد وتتطور ،وربما تكون موهبة مدفونة وتم استكشافها والعمل على لمعانها .
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ د/ ابراهيم الفقي ،لأنه رجل تملأه الإيجابية والثقة بالنفس وكتاباته محفزة وتحمل الكثير من المعاني السامية .
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ لا
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ لا يوجد عمل معين بعينه لكن هناك أفكار عن عمل قادم واسعى للعمل عليه في الفترة الحالية.
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ أن اقوم بنشر الوعي والتفاؤل والحكمة بين البعض في كلماتي التي أقوم بكتابتها فهدفي من كل شيء اقوم بكتابته هو إرسال رسالة هادفة للتعلم منها .
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ أن يكون على دراية بما يكتب وان يزرع بداخله الثقة بالنفس بأنه سينجح يوما ما ولا يفقد الأمل ويطور من نفسه دوما .
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ جريدة أحرفنا المنيرة ˝ بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/زينب مدحت أُدعى ب ˝رونق˝ ، ٢١ سنة ، كاتبة مصرية
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ بدأت منذ ثلاث أعوام
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ أبي وأمي والقليل من الأصدقاء المقربين
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ نعم ؛ في بدايتي شاركت في بعض الكتب المجمعة للخواطر مثل نبضات قلم ،لحن الكلمات ،سطور مزهرة ،نزيف أحرف ،كلمات تائهة ،في الكالوس ،ملاذ لكل شعور. وختامًا قُمت بكتابة عمل أدبي فردي خاص بي وهو عبارة عن مجموعة من الخواطر التي تحمل كلمات مليئة بالأمل في كتاب يُسمى ˝في أمل˝
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ أن يتمتع بلغة عربية صحيحة ومتقنة وسلاسة في التعبير بالألفاظ والمعاني وأن يبحث عن محتوي هادف لكتابته ليس لمجرد كلمات مكتوبة على عدة أوراق فقط
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ كانت كثيرة ولكن من أهمها أن احافظ على المرونة لتقبل الانتقادات .
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ كن انت الشخص الذي كلما رآه الناس قالوا مازالت الدنيا بخير
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ د/ ابراهيم الفقي
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/داخل المجال : مشاركتي ببعض الأعمال الأدبية وأيضًا مشاركة في كتاب فردي وحصولي على تكريمات وأيضًا مشاركتي في برنامج تلفزيوني في قناة الصحة والجمال في برنامج عالم الشباب ومشاركتي في عدة من الحوارات الصحفية والتي كانت أبرزها حوار مع الصحفية بسنت محمد في مجلة الجوكر . ، أما خارج المجال : أنشطة تطوعية في شتى المجالات
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ أراها الإثنين ؛فربما تبدأ كهواية ومن ثم تتجدد وتتطور ،وربما تكون موهبة مدفونة وتم استكشافها والعمل على لمعانها .
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ د/ ابراهيم الفقي ،لأنه رجل تملأه الإيجابية والثقة بالنفس وكتاباته محفزة وتحمل الكثير من المعاني السامية .
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ لا
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ لا يوجد عمل معين بعينه لكن هناك أفكار عن عمل قادم واسعى للعمل عليه في الفترة الحالية.
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ أن اقوم بنشر الوعي والتفاؤل والحكمة بين البعض في كلماتي التي أقوم بكتابتها فهدفي من كل شيء اقوم بكتابته هو إرسال رسالة هادفة للتعلم منها .
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ أن يكون على دراية بما يكتب وان يزرع بداخله الثقة بالنفس بأنه سينجح يوما ما ولا يفقد الأمل ويطور من نفسه دوما .
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝
❞ *`تائِه`*
كل شيء يسير كما يجب، ولكن أنا ما زلت باقٍ في موضعي، الحياة تبدو رائعة عند البعض ولا يشعر أحد بأنها مضببة، إلا أنا أراها معتمة كديجور الليل الصريم، المكان هادئًا كثيرًا، ولكن يوجد صوت صرير بداخلي ولا يهمسه أحدًا غيري، ماذا بي؟! لما كل ذاك؟! أاقترب موعد لقاء عتمة قبري؟! أم هذا تمهيد لما هو قادم من زوال عقلي؟!
كل شيء يبدو وكأنه على ما يرام، إلا أنا لستُ على ما يرام، ولا استطيع فعل شيء سوى التأقلم على ما هو حادث، لستُ قادرٌ على تخطي شيء من ما مضى، فكيف عليّ السير في طريقٍ يُصاحبه الماضي وبعض الندبات والقليل من الصدمات؟! كيف عليّ أن أسير مع كل ذاك الأنين؟!
محطمٌ كل أجزاء جسدي، ولكني لا أريد الاستسلام، لا أريد أن أرفع راية اليأس وإن كنتُ منهكًا؛ سأواجه كل شيء أبكىٰ قلبي، حتى وإن كلفني الأمر حياتي؛ سأموت منتصرًا على تلك الندبات؛ وحينها سأرقضُ بسلامٍ في مُضمري.
أسماء حسن \"أسيلـيا\".. ❝ ⏤Asmaa Hasan
❞*`تائِه`* كل شيء يسير كما يجب، ولكن أنا ما زلت باقٍ في موضعي، الحياة تبدو رائعة عند البعض ولا يشعر أحد بأنها مضببة، إلا أنا أراها معتمة كديجور الليل الصريم، المكان هادئًا كثيرًا، ولكن يوجد صوت صرير بداخلي ولا يهمسه أحدًا غيري، ماذا بي؟! لما كل ذاك؟! أاقترب موعد لقاء عتمة قبري؟! أم هذا تمهيد لما هو قادم من زوال عقلي؟!
كل شيء يبدو وكأنه على ما يرام، إلا أنا لستُ على ما يرام، ولا استطيع فعل شيء سوى التأقلم على ما هو حادث، لستُ قادرٌ على تخطي شيء من ما مضى، فكيف عليّ السير في طريقٍ يُصاحبه الماضي وبعض الندبات والقليل من الصدمات؟! كيف عليّ أن أسير مع كل ذاك الأنين؟!
محطمٌ كل أجزاء جسدي، ولكني لا أريد الاستسلام، لا أريد أن أرفع راية اليأس وإن كنتُ منهكًا؛ سأواجه كل شيء أبكىٰ قلبي، حتى وإن كلفني الأمر حياتي؛ سأموت منتصرًا على تلك الندبات؛ وحينها سأرقضُ بسلامٍ في مُضمري.
❞ وأعتذر الجميع من ذئبٍ ظنوا بظلمه ذات يوم
نعم.. الجُب كان عميقاً
لكن الأمل جاء بدلوٍ
من رحمةٍ أنبتت ربيعاً في كل الفصول
رغم ضيق الحال
رغم الوجع وشدة النزف
لا زلت أرغب في الحياة
هناك حدود
هناك قيود
هناك بدايات لا زالت تُعاد..
ترجعُ دون ملل
تنخرُ في الذاكرة
وكأن الأمر في كل اللحظات يبدأ
وكأن النهايات لن تكون ذات يوم..
حقيقةُ الأمر.. لا زالت في كل الذاكرة..
إستباحت مكنوناتها
تنفستُ ألف مرةٍ وكأني غريق..
وكأني اصّعَدُ إلى السماء
يضيق الأمر بي
في كل مرةٍ حين أراها..
حين أسمع صوتها..
حين أتنفس حرفها..
أحيا من جديد
أمسكتُ في تلابيب الأمل بكل ما أوتيتُ من حب
لن أدنو من اليأس
وكأن رحلتي تبدأ كلما جاءت
كلما اتجهتُ صوبها
لا أعرف للمسافات حداً.. وكأنها ما وجدت
هكذا أحُسها..
تقفُ قبل ظلي
أقربُ من حبل الوريد
تسبقُ النبض بألفِ نبضةٍ في قلبي
..
هناك استقام الخط
لم أمت.. لم أفارق الحياة
كانت هي من جمعت بقاياي.. من بعد بعثرتي في أرجاء الكلمات
أضحكُ من شدة البكاء
أبتسمُ ألماً
أرقصُ وجعاً غير مسبوقٍ في تاريخ الحب..
ولا زلت قيد الأمل.. أفقدُ كثير الأمل
..
تهجرني ذكرياتهم.. إلا ذكرياتها
تتركني أصواتهم.. إلا صوتها
لم أتمالك حرفي..
بقي ينفِثُ الكلمات..
تلك التي لا تتشابه..
تحكي تلك الحكاية التي لا مفر منها..
ولا هروب من تفاصيلها
ألف سهمٍ يقتحمني كل نهار
ألف خنجرٍ في الخاصرة
والسيفُ تلو السيف
ومنجنيقُ القهر يحتلني
كلما أشتاقهم أكتب
كلما أريد حديثهم أكتب
فالحرف يرحل من هنا حيث قلبي
إلى هناك حيث قلبها
لم أعد أرى أخيلةً لي
فقط هي وكلها تسطع في عيني
ولا مفر منها إلا لها
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ وأعتذر الجميع من ذئبٍ ظنوا بظلمه ذات يوم
نعم. الجُب كان عميقاً
لكن الأمل جاء بدلوٍ
من رحمةٍ أنبتت ربيعاً في كل الفصول
رغم ضيق الحال
رغم الوجع وشدة النزف
لا زلت أرغب في الحياة
هناك حدود
هناك قيود
هناك بدايات لا زالت تُعاد.
ترجعُ دون ملل
تنخرُ في الذاكرة
وكأن الأمر في كل اللحظات يبدأ
وكأن النهايات لن تكون ذات يوم.
حقيقةُ الأمر. لا زالت في كل الذاكرة.
إستباحت مكنوناتها
تنفستُ ألف مرةٍ وكأني غريق.
وكأني اصّعَدُ إلى السماء
يضيق الأمر بي
في كل مرةٍ حين أراها.
حين أسمع صوتها.
حين أتنفس حرفها.
أحيا من جديد
أمسكتُ في تلابيب الأمل بكل ما أوتيتُ من حب
لن أدنو من اليأس
وكأن رحلتي تبدأ كلما جاءت
كلما اتجهتُ صوبها
لا أعرف للمسافات حداً. وكأنها ما وجدت
هكذا أحُسها.
تقفُ قبل ظلي
أقربُ من حبل الوريد
تسبقُ النبض بألفِ نبضةٍ في قلبي
.
هناك استقام الخط
لم أمت. لم أفارق الحياة
كانت هي من جمعت بقاياي. من بعد بعثرتي في أرجاء الكلمات
أضحكُ من شدة البكاء
أبتسمُ ألماً
أرقصُ وجعاً غير مسبوقٍ في تاريخ الحب.
ولا زلت قيد الأمل. أفقدُ كثير الأمل
.
تهجرني ذكرياتهم. إلا ذكرياتها
تتركني أصواتهم. إلا صوتها
لم أتمالك حرفي.
بقي ينفِثُ الكلمات.
تلك التي لا تتشابه.
تحكي تلك الحكاية التي لا مفر منها.
ولا هروب من تفاصيلها
ألف سهمٍ يقتحمني كل نهار
ألف خنجرٍ في الخاصرة
والسيفُ تلو السيف
ومنجنيقُ القهر يحتلني
كلما أشتاقهم أكتب
كلما أريد حديثهم أكتب
فالحرف يرحل من هنا حيث قلبي
إلى هناك حيث قلبها
لم أعد أرى أخيلةً لي
فقط هي وكلها تسطع في عيني
ولا مفر منها إلا لها
❞ إلى كل من يقرأ كلماتي باهتمام، إلى كل سجين سجن في سجن العادات، إلى كل فتاة تخلت عن حلمها من أجل الحب، إلى كل أب وأم فقدوا أولادهم، إلى كل شخص تيتم في سن صغير!
أهديكم يا أعزائي هذه الكلمات وهي نابعة من أعماق قلبي: لماذا هذا الحزن؟ ولما أخفيتم سر جمالكم؟ أين الضحكة التي حين أراها أتفائل بالحياة؟
كيف أصبحتم كارهين الحياة من أجل سبب دنيوي؟
يا أحبائي في الله، عليكم أن تفكروا في الله، أن تتذكروا أن أشرف الخلق أكثر من تأذى في حياته، وعلى الرغم من ذلك؛ كان يحمد ربه صباحًا ومساءًا، هذا الرسول الذي ولد يتيمًا، هذا اليتيم الذي كان يرعى الأغنام إنه نفسه النبي الأُمي، إنه نفسه الصادق الأمين رغم ظروفه، وهو نفسه من أنزل عليه الوحي، إنه نفسه من فقد ثلاث من أولاده الصبية؛ ورضى بقضاء الله، إنه نفسه من كان يعامل من يضايقه بكل محبة، أين أنتم من رسول الله؟
أعلم أن الفراق صعب، ولكن الأصعب أن تقولوا لما يا الله فعلت هذا؟
لمَن تقولوا لما؟ أتقولون للذي خلقنا لعبادته؟ أتقولون هذا للرحمن الذي يرحمنا ويعفو عنا مهما فعلنا؟ أتقولون لما للذي يجبر بقلوبنا بعد الكثير من الصبر؟ أتقولون لما لرب السماوات والأرض؟
يا أعزائي لست هنا لكي أقول أن ما نفعله خاطئ، نعم فأنا كنت أفعل مثلكم، إنني أقول لكم إن بعد عذاب قلوبنا سنجبر جبرًا يتعجب منه أهل الأرض والسماء، ولكن اصبروا، تذكروا يعقوب-عليه السلام-، تذكروا ثقته بالله أنه سيعيد إليه فلذة كبده، كان متقين أن الله سيعيد يوسف-عليه السلام- إليه، وهل خذله الله!
لا لم يخذله، بعد عشرات السنين رد إليه ابنه وهو نبي من أنبياء الله، اعلموا أن الله يختبر صبرنا؛ لكي يعطينا على قدر صبرنا، توكلوا على من هو كل شيء بيده فوالله لو أحسنتم الظن به؛ لتحققت جميع أحلامكم.
أحبكم في الله.. ❝ ⏤Omnia Reda
❞ إلى كل من يقرأ كلماتي باهتمام، إلى كل سجين سجن في سجن العادات، إلى كل فتاة تخلت عن حلمها من أجل الحب، إلى كل أب وأم فقدوا أولادهم، إلى كل شخص تيتم في سن صغير!
أهديكم يا أعزائي هذه الكلمات وهي نابعة من أعماق قلبي: لماذا هذا الحزن؟ ولما أخفيتم سر جمالكم؟ أين الضحكة التي حين أراها أتفائل بالحياة؟
كيف أصبحتم كارهين الحياة من أجل سبب دنيوي؟
يا أحبائي في الله، عليكم أن تفكروا في الله، أن تتذكروا أن أشرف الخلق أكثر من تأذى في حياته، وعلى الرغم من ذلك؛ كان يحمد ربه صباحًا ومساءًا، هذا الرسول الذي ولد يتيمًا، هذا اليتيم الذي كان يرعى الأغنام إنه نفسه النبي الأُمي، إنه نفسه الصادق الأمين رغم ظروفه، وهو نفسه من أنزل عليه الوحي، إنه نفسه من فقد ثلاث من أولاده الصبية؛ ورضى بقضاء الله، إنه نفسه من كان يعامل من يضايقه بكل محبة، أين أنتم من رسول الله؟
أعلم أن الفراق صعب، ولكن الأصعب أن تقولوا لما يا الله فعلت هذا؟
لمَن تقولوا لما؟ أتقولون للذي خلقنا لعبادته؟ أتقولون هذا للرحمن الذي يرحمنا ويعفو عنا مهما فعلنا؟ أتقولون لما للذي يجبر بقلوبنا بعد الكثير من الصبر؟ أتقولون لما لرب السماوات والأرض؟
يا أعزائي لست هنا لكي أقول أن ما نفعله خاطئ، نعم فأنا كنت أفعل مثلكم، إنني أقول لكم إن بعد عذاب قلوبنا سنجبر جبرًا يتعجب منه أهل الأرض والسماء، ولكن اصبروا، تذكروا يعقوب-عليه السلام-، تذكروا ثقته بالله أنه سيعيد إليه فلذة كبده، كان متقين أن الله سيعيد يوسف-عليه السلام- إليه، وهل خذله الله!
لا لم يخذله، بعد عشرات السنين رد إليه ابنه وهو نبي من أنبياء الله، اعلموا أن الله يختبر صبرنا؛ لكي يعطينا على قدر صبرنا، توكلوا على من هو كل شيء بيده فوالله لو أحسنتم الظن به؛ لتحققت جميع أحلامكم.
أحبكم في الله. ❝