❞ ,,, وفي تثنية الإشتراع ما لا يفوت علي الناظرين بما كان من بن الخطاب رضي الله عنه ,, أن {{مثناة كمثناة اليهود}} ,, وبيت قصيد أنه لا وجود لدستور بلا قوانين مكملة وتفعيليه وتوصيفيه ,, بينما الأمر بحق منه أو حق فيه ,, أن لبيب بإشارة يفهم كما كان من ,, أبو هريرة عن {{وعاءين العلم}} وكما كان في حديث {{أن من أبيكم ,,, فقال كذبتم .............}} فالمعلوم لدي العقلاء من القوم ,, أن البصيرة تُفضي أحياناً بما هو نحو التحذير وإن لم تكن هناك شواهد ,, لذلك قد نري أن أصعب العلوم قاطبة هو علوم الحديث الشريف ,, وفي توازي لها ,, علوم التشريح والتشريع القانوني ,, إذ بهما تفعيل الدساتير السماوية والأرضية ,, فهما من العلوم القاطرات للذرية الآدمية وما بها ولا فيها إلا رجالها ,, بينما في إبحار آخر بمغنم أنه وعن {{الحرامي}} من حيث رجالاته تداولاً حالي عبر الميديا علي قارعة {{الهلال الخصيب}} بما آلت إليه الأمور ,, فلا فوت عن بن خلدون ,, {{بإعمال العقل في الخبر}} ,, فتهليل وتشويش وتوجيه للعموم من الحشد المتلقي تناولاً وفهماً مغنم به قد يكون ,, بينما هناك من حقيق الأمر أو في حق منه ,, أن رجالات {{الحرامي}} ما فعلوا إلا دورهم المطلوب ب {{الهلال الخصيب}} ومعدلات الأداء والنجاح رفيعة المستوي ,, فبعرق وجهد واستمرارية الأداء ماكان إلا رباعية التصنيف والموازعه إنضماماً لما سبقها ,, وما فعل رجالات {{الحرامي}} من شيء سوي أنهم أتاحوا المنوال ,, لحائزي الجهل كنتيجة للغباء لفعل كل شيء ,, فهم الحشد الغفير من المعدود ,, في ثنايا ماهو طبيعي لمجريات الحياة ,, وقد قرروا أنهم من التافهين وذلك بألسنتهم ,, وأفعالهم ,, وهم بذلك قانعين ,, ولو أنهم نزعوا دثار الغباء المفضي للجهل لما كان وصول وحدوث الدفع للرباعية الموازعه المتناولة عبر الميديا بحيازتها الحالية والتفعيلية للهلال الخصيب ماكان إلا بهم ,, وتلك هي الفروق ما بين وما بين ...
حفظ الله أم الأمصار بمنعاها ومعناها ,, وأعانها ,, ويبقي التأمل طويلاً في كل نقطة من عرق وتحصيل من جهد وإقتطاع من أعمار العمار لأرض الله ,, وأن في أي وادي يهيمون .... ❝ ⏤صاحب قناة حانة الكتاب
❞ ,,, وفي تثنية الإشتراع ما لا يفوت علي الناظرين بما كان من بن الخطاب رضي الله عنه ,, أن ﴿{مثناة كمثناة اليهود﴾} ,, وبيت قصيد أنه لا وجود لدستور بلا قوانين مكملة وتفعيليه وتوصيفيه ,, بينما الأمر بحق منه أو حق فيه ,, أن لبيب بإشارة يفهم كما كان من ,, أبو هريرة عن ﴿{وعاءين العلم﴾} وكما كان في حديث ﴿{أن من أبيكم ,,, فقال كذبتم .......﴾} فالمعلوم لدي العقلاء من القوم ,, أن البصيرة تُفضي أحياناً بما هو نحو التحذير وإن لم تكن هناك شواهد ,, لذلك قد نري أن أصعب العلوم قاطبة هو علوم الحديث الشريف ,, وفي توازي لها ,, علوم التشريح والتشريع القانوني ,, إذ بهما تفعيل الدساتير السماوية والأرضية ,, فهما من العلوم القاطرات للذرية الآدمية وما بها ولا فيها إلا رجالها ,, بينما في إبحار آخر بمغنم أنه وعن ﴿{الحرامي﴾} من حيث رجالاته تداولاً حالي عبر الميديا علي قارعة ﴿{الهلال الخصيب﴾} بما آلت إليه الأمور ,, فلا فوت عن بن خلدون ,, ﴿{بإعمال العقل في الخبر﴾} ,, فتهليل وتشويش وتوجيه للعموم من الحشد المتلقي تناولاً وفهماً مغنم به قد يكون ,, بينما هناك من حقيق الأمر أو في حق منه ,, أن رجالات ﴿{الحرامي﴾} ما فعلوا إلا دورهم المطلوب ب ﴿{الهلال الخصيب﴾} ومعدلات الأداء والنجاح رفيعة المستوي ,, فبعرق وجهد واستمرارية الأداء ماكان إلا رباعية التصنيف والموازعه إنضماماً لما سبقها ,, وما فعل رجالات ﴿{الحرامي﴾} من شيء سوي أنهم أتاحوا المنوال ,, لحائزي الجهل كنتيجة للغباء لفعل كل شيء ,, فهم الحشد الغفير من المعدود ,, في ثنايا ماهو طبيعي لمجريات الحياة ,, وقد قرروا أنهم من التافهين وذلك بألسنتهم ,, وأفعالهم ,, وهم بذلك قانعين ,, ولو أنهم نزعوا دثار الغباء المفضي للجهل لما كان وصول وحدوث الدفع للرباعية الموازعه المتناولة عبر الميديا بحيازتها الحالية والتفعيلية للهلال الخصيب ماكان إلا بهم ,, وتلك هي الفروق ما بين وما بين ..
حفظ الله أم الأمصار بمنعاها ومعناها ,, وأعانها ,, ويبقي التأمل طويلاً في كل نقطة من عرق وتحصيل من جهد وإقتطاع من أعمار العمار لأرض الله ,, وأن في أي وادي يهيمون. ❝
❞ قصة صالح عليه السلام
بعد هلاك قوم عاد وقوم سيدنا هود مرت سنوات وسنوات حتى ظهرت قبيلة قوية هي قبيلة ثمود الذين سكنوا بين الحجاز والشام، في أرض خصبة كثيرة الثمار، وأنشأوا القصور الشاهقة والحدائق الغناء، ونحتوا البيوت العالية في الجبال المرتفعه وبدلاً من أن يشكروا اللّه على نعمه كفروا به وعبدوا الأصنام.
أرسل اللّه عز وجل رجلا منهم هو صالح عليه السلام يدعوهم إلى عبادة اللّه وحده وترك عبادة الأصنام، وذكرهم بنعم اللّه عليهم، ولكنهم قالوا: يا صالح لقد كنت ممن نقدرهم ونحترمهم لرجاجة عقلك، كيف تأمرنا أن نترك ما كان يعبد آباءنا وأجدادنا.
وبين لهم صالح عليه السلام خطأ أفعالهم لأن هذه الأصنام لا تنفع ولا تضر، ومع ذالك لم يستجيبوا له.
ذهب بعض هؤلاء الكفار إلى صالح في أحد الأيام وعرضوا عليه أن يأخذ مالا ويكف عن دعوتهم لترك الأصنام فقال لهم:{وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
لم ييأس صالح عليه السلام من دعوة قومه، ولكنهم ابتعدوا عنه وقالوا:{إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ} لقد أصابك سحر جعلك تكفر بآلهتنا.
ولم يؤمن بصالك عليه السلام إلا قلة قليلة من الفقراء والضعفاء وحاول الكبراء والأغنياء أن يردهم عن دينهم ولكنهم ظلوا ثابتين على إيمانهم، وفي أحد الأيام قال عدد من المشركين لصالح عليه السلام: إن كنت تريدنا أن نؤمن بك فأتنا بمعجزة تكون دليلاً على صدق قولك.
دعا صالح ربه عز وجل أن يظهر آية لهؤلاء المعاندين لعلهم يؤمنوا، فأوحى اللّٰه إليه أنه استجاب له وستظهر المعجزة.
أخبر صالح عليه السلام قومه بأن اللّٰه استجاب لهم وستظهر المعجزة عند الجبل، فخرج الناس جميعًا ليشهدوا المعجزة، وفجأة سمعوا صوتاً يخرج من الجبل، وانشقت صخرة كبيرة وخرجت منها ناقة عظيمة، طويلة جميلة لم ير أحد مثلها من قبل.
قال صالح عليه السلام:يا قوم هذه ناقة الله لكم آية،{وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ}، اتركوها تأكل في الأرض متى شاءت، وللناقة يوم تشرب فيه ولكم اليوم الذي يليه... أما إذا آذى الناقة أحد فلا يلومن إلا نفسه.
كانت الناقة تأكل من أرض اللّٰه وتشرب في يوم وحدها، ويشرب الناس في اليوم التالي، وكان الناس يحلبون الناقة فتكفيهم جميعًا، ومع ذلك لم يؤمن بصالح إلا من قد آمن من قبل، فكانت الناقة رحمة للمؤمنين وفتنة للكافرين.
وكان في المدينة تسعة من الأشقياء كانوا أكثر الناس حقداً وكرهًا لصالح وللناقة فعزموا على الخلاص من الناقة، وبالفعل اجتمعوا واختبأوا في الطريق الذي تمر منه الناقة، وانقضوا عليها وقتلوها، فصاحت الناقة صيحة عظيمة سمعها قوم ثمود وسمعها صالح عليه السلام فذهبوا إلى مكان الصوت فوجدوا الناقة مقتولة.
حزن صالح عليه السلام وقال في أسى ألم أقل لكم:{وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ يَوْمٍ عَظِيمٍ} انتظروا إذن عذاب اللّٰه بعد ثلاثة أيام.
ولكن الأشقياء التسعة اتفقوا على قتل صالح وأسرته في ظلام الليل فذهبوا إليه لكن اللّٰه أرسل عليهم حجارة من السماء أهلكتهم قبل أن يصلوا إليه وأمر اللّٰه عز وجل صالحًا والمؤمنين بالخروج من المدينة فخرجوا منها.
وفي اليوم الأول أصفرت وجوه القوم وفي اليوم الثاني احمرت وجوههم وفي اليوم الثالث اسودت وجوههم، ثم زلزلت الأرض من تحت أقدامهم وسمعوا صوتًا عظيمًا فماتوا جميعاً :{ وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ}.. ❝ ⏤نور الحياة
❞ قصة صالح عليه السلام
بعد هلاك قوم عاد وقوم سيدنا هود مرت سنوات وسنوات حتى ظهرت قبيلة قوية هي قبيلة ثمود الذين سكنوا بين الحجاز والشام، في أرض خصبة كثيرة الثمار، وأنشأوا القصور الشاهقة والحدائق الغناء، ونحتوا البيوت العالية في الجبال المرتفعه وبدلاً من أن يشكروا اللّه على نعمه كفروا به وعبدوا الأصنام.
أرسل اللّه عز وجل رجلا منهم هو صالح عليه السلام يدعوهم إلى عبادة اللّه وحده وترك عبادة الأصنام، وذكرهم بنعم اللّه عليهم، ولكنهم قالوا: يا صالح لقد كنت ممن نقدرهم ونحترمهم لرجاجة عقلك، كيف تأمرنا أن نترك ما كان يعبد آباءنا وأجدادنا.
وبين لهم صالح عليه السلام خطأ أفعالهم لأن هذه الأصنام لا تنفع ولا تضر، ومع ذالك لم يستجيبوا له.
ذهب بعض هؤلاء الكفار إلى صالح في أحد الأيام وعرضوا عليه أن يأخذ مالا ويكف عن دعوتهم لترك الأصنام فقال لهم:﴿وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.
لم ييأس صالح عليه السلام من دعوة قومه، ولكنهم ابتعدوا عنه وقالوا:﴿إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ﴾ لقد أصابك سحر جعلك تكفر بآلهتنا.
ولم يؤمن بصالك عليه السلام إلا قلة قليلة من الفقراء والضعفاء وحاول الكبراء والأغنياء أن يردهم عن دينهم ولكنهم ظلوا ثابتين على إيمانهم، وفي أحد الأيام قال عدد من المشركين لصالح عليه السلام: إن كنت تريدنا أن نؤمن بك فأتنا بمعجزة تكون دليلاً على صدق قولك.
دعا صالح ربه عز وجل أن يظهر آية لهؤلاء المعاندين لعلهم يؤمنوا، فأوحى اللّٰه إليه أنه استجاب له وستظهر المعجزة.
أخبر صالح عليه السلام قومه بأن اللّٰه استجاب لهم وستظهر المعجزة عند الجبل، فخرج الناس جميعًا ليشهدوا المعجزة، وفجأة سمعوا صوتاً يخرج من الجبل، وانشقت صخرة كبيرة وخرجت منها ناقة عظيمة، طويلة جميلة لم ير أحد مثلها من قبل.
قال صالح عليه السلام:يا قوم هذه ناقة الله لكم آية،﴿وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ﴾، اتركوها تأكل في الأرض متى شاءت، وللناقة يوم تشرب فيه ولكم اليوم الذي يليه.. أما إذا آذى الناقة أحد فلا يلومن إلا نفسه.
كانت الناقة تأكل من أرض اللّٰه وتشرب في يوم وحدها، ويشرب الناس في اليوم التالي، وكان الناس يحلبون الناقة فتكفيهم جميعًا، ومع ذلك لم يؤمن بصالح إلا من قد آمن من قبل، فكانت الناقة رحمة للمؤمنين وفتنة للكافرين.
وكان في المدينة تسعة من الأشقياء كانوا أكثر الناس حقداً وكرهًا لصالح وللناقة فعزموا على الخلاص من الناقة، وبالفعل اجتمعوا واختبأوا في الطريق الذي تمر منه الناقة، وانقضوا عليها وقتلوها، فصاحت الناقة صيحة عظيمة سمعها قوم ثمود وسمعها صالح عليه السلام فذهبوا إلى مكان الصوت فوجدوا الناقة مقتولة.
حزن صالح عليه السلام وقال في أسى ألم أقل لكم:﴿وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾ انتظروا إذن عذاب اللّٰه بعد ثلاثة أيام.
ولكن الأشقياء التسعة اتفقوا على قتل صالح وأسرته في ظلام الليل فذهبوا إليه لكن اللّٰه أرسل عليهم حجارة من السماء أهلكتهم قبل أن يصلوا إليه وأمر اللّٰه عز وجل صالحًا والمؤمنين بالخروج من المدينة فخرجوا منها.
وفي اليوم الأول أصفرت وجوه القوم وفي اليوم الثاني احمرت وجوههم وفي اليوم الثالث اسودت وجوههم، ثم زلزلت الأرض من تحت أقدامهم وسمعوا صوتًا عظيمًا فماتوا جميعاً :﴿ وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ﴾. ❝
❞ قصيدة الامام الشافعي :
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما
رقصت على جثث الأسود كـلاب
لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها
تبقى الأسود أسود والكلاب كـلاب
تموت الأسود في الغابات جوعاً
ولحــم الضـأن تأكلـــه الكــــلاب
وذو جهل ينــام على حريــر
وذو علـم مفــارشــه التــراب
الدهر يومان ذا أمن وذا خطر
والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف
وتستقر بأقـصى قـاعه الدرر
وفي السماء نجوم لا عداد لها
وليس يكسف الا الشمس والقمر
نعيـب زماننــا والعيب فينـــا
ومــا لــزمـانــا عيـب ســوانــا
ونهجو ذا الزمـان بغيـر ذنب
ولو نطــق الزمـان لنــا هجانـــا
وليس الذئـب يأكل لحـم ذئـب
ويأكـل بعضنــا بعضــا عـيانـــــا
دع الأيــام تفعل ما تشــاء
وطـب نفسـا إذا حكـم القضــاء
ولا تجــزع لحادثــة الليالي
فـمــا لحـوادث الدنيــا بــقــاء
ومن نزلــت بساحتــه المنايـا
فـلا أرض تــقيـــه ولا سمـــاء
وأرض الله واسعــة ولكـن
إذا نزل القضــاء ضـاق الفضــاء
دع الأيـــام تغـدر كل حيـن
فمـا يغنـي عن المـوت الــدواء. ❝ ⏤نور الهدى
❞ قصيدة الامام الشافعي :
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما
رقصت على جثث الأسود كـلاب
لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها
تبقى الأسود أسود والكلاب كـلاب
تموت الأسود في الغابات جوعاً
ولحــم الضـأن تأكلـــه الكــــلاب
وذو جهل ينــام على حريــر
وذو علـم مفــارشــه التــراب
الدهر يومان ذا أمن وذا خطر
والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف
وتستقر بأقـصى قـاعه الدرر
وفي السماء نجوم لا عداد لها
وليس يكسف الا الشمس والقمر
نعيـب زماننــا والعيب فينـــا
ومــا لــزمـانــا عيـب ســوانــا
ونهجو ذا الزمـان بغيـر ذنب
ولو نطــق الزمـان لنــا هجانـــا
وليس الذئـب يأكل لحـم ذئـب
ويأكـل بعضنــا بعضــا عـيانـــــا
دع الأيــام تفعل ما تشــاء
وطـب نفسـا إذا حكـم القضــاء
ولا تجــزع لحادثــة الليالي
فـمــا لحـوادث الدنيــا بــقــاء
ومن نزلــت بساحتــه المنايـا
فـلا أرض تــقيـــه ولا سمـــاء
وأرض الله واسعــة ولكـن
إذا نزل القضــاء ضـاق الفضــاء
دع الأيـــام تغـدر كل حيـن
فمـا يغنـي عن المـوت الــدواء. ❝