❞ أنا الفتاة التي تقود الآخرين ولا يقودها أحد، أنا الفتاة التي تنفرد برأيها ولا تبالي لأراء الآخرين، أنا الفتاة التي ترفض الإنتقادات ولكنها تحب أن تنتقد الآخرين، أنا الفتاة التي تنفرد برأيها ووجهة نظرها، أنا الفتاة التي ثقتها بنفسها تمادت للسماء، أنا الفتاة التي لا يستطيع أحد أن يسيطر عليها ولكنها تحب السيطرة عن الجميع، أنا الفتاة التي يصعب أن يحطم أحد أحلامها، أنا الفتاة التي تعجبها نفسها وتحب شخصيتها لأكبر حد، أنا الفتاة التي يظهر حبها لنفسها للجميع أنه غرور، أنا الفتاة التي لا تُنسى ولا تُبدل ولا تُستعاد، أنا التي تجري سفينتها تضاد الرياح، فأنا المهيمنة ولست الشراع.
كـ/ أمنية أحمد جلال. ❝ ⏤الكاتبة أمنية أحمد جلال
❞ أنا الفتاة التي تقود الآخرين ولا يقودها أحد، أنا الفتاة التي تنفرد برأيها ولا تبالي لأراء الآخرين، أنا الفتاة التي ترفض الإنتقادات ولكنها تحب أن تنتقد الآخرين، أنا الفتاة التي تنفرد برأيها ووجهة نظرها، أنا الفتاة التي ثقتها بنفسها تمادت للسماء، أنا الفتاة التي لا يستطيع أحد أن يسيطر عليها ولكنها تحب السيطرة عن الجميع، أنا الفتاة التي يصعب أن يحطم أحد أحلامها، أنا الفتاة التي تعجبها نفسها وتحب شخصيتها لأكبر حد، أنا الفتاة التي يظهر حبها لنفسها للجميع أنه غرور، أنا الفتاة التي لا تُنسى ولا تُبدل ولا تُستعاد، أنا التي تجري سفينتها تضاد الرياح، فأنا المهيمنة ولست الشراع.
❞ سألني أحدهم سؤالًا وقفتُ عنده برهةً، وهو: \"ماذا إن أتاكِ مكبلاً؟\" كان جوابي كالتالي:
-لعانقته بشدة حتى يختنق بين ذراعَي، ويكون ذاك هو العناق الأول والأخير لنا، وستكون هذه أول لحظة لنا سويًا وآخر لحظة له في هذه الحياة.
عندما أتأكد من أنه فارق الحياة، سأتركه حتى يسقط أرضًا، وبعدها سأمزق جسده بخنجري. ومع كل طعنة، سأخبره مدى الألم الذي كنت أشعر به عندما أشاهده مع تلك الفتاة، تلك الفتاة التي ميزها علي، تلك الفتاة التي سرقته مني، تلك الفتاة التي تركني من أجلها.
سأخبره ذلك وأنا أمزق جسده جزءًا فجزءًا، وستكون غايتي الوحيدة وقتها هي الوصول إلى قفسه الصدري لكي أنتشل منه ذاك القلب، ذاك القلب الذي أحب تلك الفتاة وكرهني، ذاك القلب الذي لم يشعر بمدى حبي له، ذاك القلب الذي ترك قلبي بعدما علقه به.
وبعدما أستطيع أخذ قلبه الملعون، سأترك جثته للكلاب تنهشها، وسآخذ ذاك القلب اللعين لكي أعلقه بحبل متسخ حول عنقي. ووقتها سابتسم ابتسامة عريضة تحمل فرحي بإنتصاري.
سأخرج هاتفي الجوال وألتقط صورة لي وأنا جالسة بجوار جثته، وقلبه معلق حول عنقي، وأنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي وأكتب أسفلها: \"رسالة إلى القلب اللعين: في البداية أحببت فتاة غيري، ولكنك في النهاية لم تبقى لأحد غيري.\"
وسأكتب ورقة وأضعها في جيبِي: \"أتوسل إليك أيها القارئ، اقنع الجميع أن أُدفن بذاك القلب المعلق حول عنقي، وأتمنى أن تنفذ وصيتي.\"
هنا ستدق ساعة الرحيل، وعندما أقول الرحيل، أقصد رحيلي عن هذا العالم، هذا العالم الذي لم يكتفِ بأن يسلب مني فرحتي، بل علمني القسوة حين جعل من أحببت يرى فيّ ظلًا باهتًا، ويبحث عن النور في أحضان امرأة أخرى.
هل أُذعن للصمت؟ لا، فأنا من تنتقم، من تقتل، من تغدر، ومن تموت. نعم، نعم، من تموت، لأنني سوف أشد ذاك الحبل المتسخ الذي عُلق حول عنقي، سأشده بقوة حتى أختنق، وأموت بجوار محبوبي، الذي أفنيت عمري في حبه وهو لم يدق قلبه لي لو مرة واحدة. فإن لم تجمعنا الدنيا، فربما الجحيم يجمعنا.
أمنية أحمد جلال\"إيــ𓂆ـلان\". ❝ ⏤الكاتبة أمنية أحمد جلال
❞ سألني أحدهم سؤالًا وقفتُ عنده برهةً، وهو: ˝ماذا إن أتاكِ مكبلاً؟˝ كان جوابي كالتالي:
- لعانقته بشدة حتى يختنق بين ذراعَي، ويكون ذاك هو العناق الأول والأخير لنا، وستكون هذه أول لحظة لنا سويًا وآخر لحظة له في هذه الحياة.
عندما أتأكد من أنه فارق الحياة، سأتركه حتى يسقط أرضًا، وبعدها سأمزق جسده بخنجري. ومع كل طعنة، سأخبره مدى الألم الذي كنت أشعر به عندما أشاهده مع تلك الفتاة، تلك الفتاة التي ميزها علي، تلك الفتاة التي سرقته مني، تلك الفتاة التي تركني من أجلها.
سأخبره ذلك وأنا أمزق جسده جزءًا فجزءًا، وستكون غايتي الوحيدة وقتها هي الوصول إلى قفسه الصدري لكي أنتشل منه ذاك القلب، ذاك القلب الذي أحب تلك الفتاة وكرهني، ذاك القلب الذي لم يشعر بمدى حبي له، ذاك القلب الذي ترك قلبي بعدما علقه به.
وبعدما أستطيع أخذ قلبه الملعون، سأترك جثته للكلاب تنهشها، وسآخذ ذاك القلب اللعين لكي أعلقه بحبل متسخ حول عنقي. ووقتها سابتسم ابتسامة عريضة تحمل فرحي بإنتصاري.
سأخرج هاتفي الجوال وألتقط صورة لي وأنا جالسة بجوار جثته، وقلبه معلق حول عنقي، وأنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي وأكتب أسفلها: ˝رسالة إلى القلب اللعين: في البداية أحببت فتاة غيري، ولكنك في النهاية لم تبقى لأحد غيري.˝
وسأكتب ورقة وأضعها في جيبِي: ˝أتوسل إليك أيها القارئ، اقنع الجميع أن أُدفن بذاك القلب المعلق حول عنقي، وأتمنى أن تنفذ وصيتي.˝
هنا ستدق ساعة الرحيل، وعندما أقول الرحيل، أقصد رحيلي عن هذا العالم، هذا العالم الذي لم يكتفِ بأن يسلب مني فرحتي، بل علمني القسوة حين جعل من أحببت يرى فيّ ظلًا باهتًا، ويبحث عن النور في أحضان امرأة أخرى.
هل أُذعن للصمت؟ لا، فأنا من تنتقم، من تقتل، من تغدر، ومن تموت. نعم، نعم، من تموت، لأنني سوف أشد ذاك الحبل المتسخ الذي عُلق حول عنقي، سأشده بقوة حتى أختنق، وأموت بجوار محبوبي، الذي أفنيت عمري في حبه وهو لم يدق قلبه لي لو مرة واحدة. فإن لم تجمعنا الدنيا، فربما الجحيم يجمعنا.