❞ الهدف الحقيقي خلف الماسونية
هو القضاء علي الشرائع السماوية
والوصول بالبشرية إلي الإلحاد
بقلم د محمد عمر
نعم فهي حرب إبليسية ضد التشريعات السماوية الربانية لمحوها
من العقول البشرية وهذا أقصر طريق للطعن في الذات الإلهية والوصول ببني آدم إلي الإلحاد .
فلما أعيتهم الأدلة الكونية المنظورة فلا يجحدها إلا كل ختار كفور كما أعيتهم الأدلة النقلية عن إنكار وجود الذات الإلهية إنما لجأ هؤلاء الأبالسة إلي السعي لمحو الشرائع السماوية وذلك لتفريغ معني الذات الإلهية التي تأمر وتنهي وتحل وتحرم وتبيح وتجرم حتي يصبح مضمون الذات الإلهية مجرد اسم لا علاقة له بالخلق ولا بثواب ولا بعقوبة ولا بجنة ولا بنار ولا دخل له بتدبير شؤون الكون فهو مجرد موجد للكون انتهت علاقته به بعد أن أوجده من العدم وتركه يسير بذاتيته من غير تدبير
فأي أبلسة أشد من هذا الذي يسعي إليه الماسون.
من أجل ذلك كان هدفهم محاربة شرائع السماء لتبديلها بأحكامهم الشيطانية لا يرضيهم إلا محو ذكر الله تبارك وتعالي من حياتهم
قال تعالي ( وَإِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَحْدَهُ ٱشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ ٱلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱلْءَاخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦٓ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ )
أؤكد مرة أخري أن الماسونية تحارب الشرائع السماوية التي نزلت علي الرسل وليست حربهم حرب أديان فنحن نؤمن أن دين الرسل واحد ولكن شرائعهم متعددة فموسي نبي مسلم وعيسي نبي مسلم ومحمد نبي مسلم وجميعهم أبناء إبراهيم خليل الرحمن الذي كان إمام الموحدين .
فأولي حروب الماسونية علي البشرية هي خلق فكرة تعدد الأديان السماوية بدلا من تعدد الشرائع السماوية فخرج علي أثر هذه الفكرة الإبليسية فكرة تعدد الأديان السماوية فصار لإبراهيم دينا مخالفا لدين موسي ودين عيسي عليهم السلام مخالفا تماما لدين سيدنا رسول الله .
فلا تتعجب إن وجدت في شريعة محمد تحريم كامل للخمر في الوقت الذي تجد فيه المسيح وهو يوزع الخمر لأتباعه ويسقيهم بيده علي حد ما قاله القوم .
ولا تستغرب إن وجدت في شريعة محمد سورة تسمي بسورة الطلاق وتجد الله عز وجل يقول ( لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضو لهن فريضة )
ويقول ( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة )
ثم تجد المسيح يعلم أتباعه حرمة الطلاق وإن ما جمعه الله لا يفرقه بشر علي حد قول القوم.
ولا تتعجب إن كانت شريعة محمد تبيح للرجل أن يتزوج ما يشاء من النساء شريطة ألا يجمع أكتر من أربع زوجات في آن واحد في الوقت الذي تحرم فيه شريعة الكتابيين الوضعية أن يتزوج الرجل بغير واحدة علي حد قول القوم .
بل من العجيب أن تجد شريعة محمد وفيها ( وقاتلو في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ) وتجد من بين تعاليم المسيح علي حد قول القوم أن من لطمك علي خدك الأيمن فابسط له الآخر .
فهل يقبل العقل أن الرب الواحد يوحي لرسله وأنبياءه بالمتعارضات فيوحي لمحمد أنه لم يلد ولم يولد ويوحي لموسي أن عزير ابنه أو يقول عن المسيح أن هذا ابني الوحيد الذي به سررت علي حد ما يعتقد القوم.
بل هل يعقل أن يقول عن نفسه في القرآن أنه ذو القوة المتين
ثم يوحي لموسي أنه عاجز وجاهل ويده مغلولة كما تقول اليهود أو أن يترك نفسه لليهود ليقتلوه كما يعتقد إخوانهم المضللين ؟
هل تقبل أن الرب الواحد يرسل رسله بالمتناقضات والمتعارضات ؟
فإما أن تطعن في هؤلاء الرسل ولا تصدقهم وتكون النتيجة هو إنكار الشريعة وتكذيب الرسل
وإما الطعن في الذات الإلهية فأي إله هذا الذي لم يستطع حتي اختيار الرسل فجاء بأناس لم يكونوا أمناء علي الشرع فبدلوه وحرفوه فتكون المحصلة هو الطعن في الذات الإلهية والقول بالإلحاد .
لكنا نؤمن أن هؤلاء الرسل دينهم واحد وأن شرائعهم مختلفة
فإبراهيم كانت شريعته في صحف إبراهيم
وموسي حكم في بني إسرائيل بالتوراة التي حرفوها
فجاء المسيح مصدقا للأحكام الصحيحة في التوراة مبينا لما حرفه بني إسرائيل مبطلا لها ومستكملا لها بشريعة الإنجيل التي بشرت ببعثة محمد صلي الله عليه وسلم
ومحمد هو من نزلت عليه أحكام الكتاب الخاتم
فإن كنا نؤمن بنزول العهد القديم علي موسي والعهد الجديد علي المسيح فإن العهد الخاتم نزل علي خاتم الرسل وهو محمد صلي الله عليه وسلم وجاء ناسخا لأحكام العهدين القديم والجديد مقرا بها كونها نزلت من عند الله
قال تعالي ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ)
بل أن النبي أكد في الحديث الصحيح أن هؤلاء الرسل السابقين لو كانو أحياءا لما وسعهم إلا اتباع الشريعة الخاتمة في إقرار واضح بنسخ الشرائع السابقة بعد بعثة النبي الخاتم
وبأنه لا دين يقبل عند الله إلا الإسلام حتي لا يحتج الناس بأن الشرائع السابقة من عند الله فلم لا يتعبد الناس بها ؟
هذا الذي عبر عنه النبي بقوله والذي نفس محمد بيده لو أن موسي بن عمران حي لما وسعه إلا اتباعي.
وفي حديث آخر يقول والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي يهودي ولا نصراني من هذه الأمة ثم لا يؤمن بما جئت به إلا أدخله الله النار.
فأولي خطوات الماسونية للإلحاد هي وضع فكرة تعدد الديانات السماوية ثم خلق صراع بين أتباع الديانات وكأن هؤلاء الرسل كانوا علي خلاف وشقاق هو الذي تسبب في حدوث الصراع بين الأتباع وهذا الذي يؤدي في النهاية إلي نبذ وترك الشرائع السماوية والتخلي عن المعتقدات التي سببت الصراع بين بني آدم وهذه هي الغاية الحقيقية للماسونية التي تدندن علي وتر تعدد الأديان السماوية ثم تدندن علي وجود صراع بين أتباع الأديان السماوية وتتعمد خلق صراع بين موسي وعيسي ومحمد وجدهم إبراهيم خليل الرحمن
ثم تركز أكثر علي المتناقضات التي وضعوها في الشرائع السماوية لإظهارها للناس أنها من وحي الإله إلي رسله ثم ياتي أبالسة الماسونية فيطالبوا البشرية بدين الأنسنة الذي يجمع ولا يفرق ويطالبون الناس بترك هذه التشريعات التي فرقتهم فيكون نتاج هذا الدهاء والمكر هو خروج الناس جميعا إلى الإلحاد الذي سوف يكون دين البشرية كلها تحت راية إبليس الذي سوف يتبرأ منهم حتما يوم القيامة فإن الله أرسل رسلا وأنزل معهم شرائع ما تعارضت أبدا وأمر الناس أن يلتزموها
قال تعالي ( فإما يأتينكم مني هدي فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
وقال تعالي ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمي )
نعم فهذه هي غاية الماسونية وهي القضاء علي شرع الله والمضي بالبشرية إلي الإلحاد حتي يجمعوهم تحت راية الشيطان الذي سوف يتبرأ منهم يوم القيامة
قال تعالي ( وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ و وَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم ۖ مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )
هداني الله وإياكم إلي الحق المبين
د محمد عمر. ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ الهدف الحقيقي خلف الماسونية
هو القضاء علي الشرائع السماوية
والوصول بالبشرية إلي الإلحاد
بقلم د محمد عمر
نعم فهي حرب إبليسية ضد التشريعات السماوية الربانية لمحوها
من العقول البشرية وهذا أقصر طريق للطعن في الذات الإلهية والوصول ببني آدم إلي الإلحاد .
فلما أعيتهم الأدلة الكونية المنظورة فلا يجحدها إلا كل ختار كفور كما أعيتهم الأدلة النقلية عن إنكار وجود الذات الإلهية إنما لجأ هؤلاء الأبالسة إلي السعي لمحو الشرائع السماوية وذلك لتفريغ معني الذات الإلهية التي تأمر وتنهي وتحل وتحرم وتبيح وتجرم حتي يصبح مضمون الذات الإلهية مجرد اسم لا علاقة له بالخلق ولا بثواب ولا بعقوبة ولا بجنة ولا بنار ولا دخل له بتدبير شؤون الكون فهو مجرد موجد للكون انتهت علاقته به بعد أن أوجده من العدم وتركه يسير بذاتيته من غير تدبير
فأي أبلسة أشد من هذا الذي يسعي إليه الماسون.
من أجل ذلك كان هدفهم محاربة شرائع السماء لتبديلها بأحكامهم الشيطانية لا يرضيهم إلا محو ذكر الله تبارك وتعالي من حياتهم
قال تعالي ( وَإِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَحْدَهُ ٱشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ ٱلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱلْءَاخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦٓ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ )
أؤكد مرة أخري أن الماسونية تحارب الشرائع السماوية التي نزلت علي الرسل وليست حربهم حرب أديان فنحن نؤمن أن دين الرسل واحد ولكن شرائعهم متعددة فموسي نبي مسلم وعيسي نبي مسلم ومحمد نبي مسلم وجميعهم أبناء إبراهيم خليل الرحمن الذي كان إمام الموحدين .
فأولي حروب الماسونية علي البشرية هي خلق فكرة تعدد الأديان السماوية بدلا من تعدد الشرائع السماوية فخرج علي أثر هذه الفكرة الإبليسية فكرة تعدد الأديان السماوية فصار لإبراهيم دينا مخالفا لدين موسي ودين عيسي عليهم السلام مخالفا تماما لدين سيدنا رسول الله .
فلا تتعجب إن وجدت في شريعة محمد تحريم كامل للخمر في الوقت الذي تجد فيه المسيح وهو يوزع الخمر لأتباعه ويسقيهم بيده علي حد ما قاله القوم .
ولا تستغرب إن وجدت في شريعة محمد سورة تسمي بسورة الطلاق وتجد الله عز وجل يقول ( لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضو لهن فريضة )
ويقول ( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة )
ثم تجد المسيح يعلم أتباعه حرمة الطلاق وإن ما جمعه الله لا يفرقه بشر علي حد قول القوم.
ولا تتعجب إن كانت شريعة محمد تبيح للرجل أن يتزوج ما يشاء من النساء شريطة ألا يجمع أكتر من أربع زوجات في آن واحد في الوقت الذي تحرم فيه شريعة الكتابيين الوضعية أن يتزوج الرجل بغير واحدة علي حد قول القوم .
بل من العجيب أن تجد شريعة محمد وفيها ( وقاتلو في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ) وتجد من بين تعاليم المسيح علي حد قول القوم أن من لطمك علي خدك الأيمن فابسط له الآخر .
فهل يقبل العقل أن الرب الواحد يوحي لرسله وأنبياءه بالمتعارضات فيوحي لمحمد أنه لم يلد ولم يولد ويوحي لموسي أن عزير ابنه أو يقول عن المسيح أن هذا ابني الوحيد الذي به سررت علي حد ما يعتقد القوم.
بل هل يعقل أن يقول عن نفسه في القرآن أنه ذو القوة المتين
ثم يوحي لموسي أنه عاجز وجاهل ويده مغلولة كما تقول اليهود أو أن يترك نفسه لليهود ليقتلوه كما يعتقد إخوانهم المضللين ؟
هل تقبل أن الرب الواحد يرسل رسله بالمتناقضات والمتعارضات ؟
فإما أن تطعن في هؤلاء الرسل ولا تصدقهم وتكون النتيجة هو إنكار الشريعة وتكذيب الرسل
وإما الطعن في الذات الإلهية فأي إله هذا الذي لم يستطع حتي اختيار الرسل فجاء بأناس لم يكونوا أمناء علي الشرع فبدلوه وحرفوه فتكون المحصلة هو الطعن في الذات الإلهية والقول بالإلحاد .
لكنا نؤمن أن هؤلاء الرسل دينهم واحد وأن شرائعهم مختلفة
فإبراهيم كانت شريعته في صحف إبراهيم
وموسي حكم في بني إسرائيل بالتوراة التي حرفوها
فجاء المسيح مصدقا للأحكام الصحيحة في التوراة مبينا لما حرفه بني إسرائيل مبطلا لها ومستكملا لها بشريعة الإنجيل التي بشرت ببعثة محمد صلي الله عليه وسلم
ومحمد هو من نزلت عليه أحكام الكتاب الخاتم
فإن كنا نؤمن بنزول العهد القديم علي موسي والعهد الجديد علي المسيح فإن العهد الخاتم نزل علي خاتم الرسل وهو محمد صلي الله عليه وسلم وجاء ناسخا لأحكام العهدين القديم والجديد مقرا بها كونها نزلت من عند الله
قال تعالي ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ)
بل أن النبي أكد في الحديث الصحيح أن هؤلاء الرسل السابقين لو كانو أحياءا لما وسعهم إلا اتباع الشريعة الخاتمة في إقرار واضح بنسخ الشرائع السابقة بعد بعثة النبي الخاتم
وبأنه لا دين يقبل عند الله إلا الإسلام حتي لا يحتج الناس بأن الشرائع السابقة من عند الله فلم لا يتعبد الناس بها ؟
هذا الذي عبر عنه النبي بقوله والذي نفس محمد بيده لو أن موسي بن عمران حي لما وسعه إلا اتباعي.
وفي حديث آخر يقول والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي يهودي ولا نصراني من هذه الأمة ثم لا يؤمن بما جئت به إلا أدخله الله النار.
فأولي خطوات الماسونية للإلحاد هي وضع فكرة تعدد الديانات السماوية ثم خلق صراع بين أتباع الديانات وكأن هؤلاء الرسل كانوا علي خلاف وشقاق هو الذي تسبب في حدوث الصراع بين الأتباع وهذا الذي يؤدي في النهاية إلي نبذ وترك الشرائع السماوية والتخلي عن المعتقدات التي سببت الصراع بين بني آدم وهذه هي الغاية الحقيقية للماسونية التي تدندن علي وتر تعدد الأديان السماوية ثم تدندن علي وجود صراع بين أتباع الأديان السماوية وتتعمد خلق صراع بين موسي وعيسي ومحمد وجدهم إبراهيم خليل الرحمن
ثم تركز أكثر علي المتناقضات التي وضعوها في الشرائع السماوية لإظهارها للناس أنها من وحي الإله إلي رسله ثم ياتي أبالسة الماسونية فيطالبوا البشرية بدين الأنسنة الذي يجمع ولا يفرق ويطالبون الناس بترك هذه التشريعات التي فرقتهم فيكون نتاج هذا الدهاء والمكر هو خروج الناس جميعا إلى الإلحاد الذي سوف يكون دين البشرية كلها تحت راية إبليس الذي سوف يتبرأ منهم حتما يوم القيامة فإن الله أرسل رسلا وأنزل معهم شرائع ما تعارضت أبدا وأمر الناس أن يلتزموها
قال تعالي ( فإما يأتينكم مني هدي فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
وقال تعالي ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمي )
نعم فهذه هي غاية الماسونية وهي القضاء علي شرع الله والمضي بالبشرية إلي الإلحاد حتي يجمعوهم تحت راية الشيطان الذي سوف يتبرأ منهم يوم القيامة
قال تعالي ( وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ و وَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم ۖ مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )
هداني الله وإياكم إلي الحق المبين
د محمد عمر. ❝
❞ المرأة المسلمة تحافظ على الحجاب وتتشرف بالتقيد به، فهي لا تخرج إلا متحجبة تطلب ستر الله وتشكره على أن أكرمها بهذا الحجاب وصانها وأراد تزكيتها. قال سبحانه: (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن } الأحزاب: 59. ❝ ⏤محمد متولي الشعراوي
❞ المرأة المسلمة تحافظ على الحجاب وتتشرف بالتقيد به، فهي لا تخرج إلا متحجبة تطلب ستر الله وتشكره على أن أكرمها بهذا الحجاب وصانها وأراد تزكيتها. قال سبحانه: (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن } الأحزاب: 59. ❝
❞ قال الله تعالى : (( يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحاً جميلاً * وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجراً عظيماً )) .
وقد روى الإمام أحمد والترمذي وغيرهما عن أم سلمة : أن هذه الآية لما نزلت أدار النبي صلى الله عليه وسلم كساءه على عليّ وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم فقال : ( اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ) 3. وسنته تفسر كتاب الله وتبينه ، وتدل عليه ، وتعبر عنه . فلما قال : ( هؤلاء أهل بيتي ) مع أن سياق القرآن يدل على أن الخطاب مع أزواجه ، علمنا أن أزواجه وإن كن من أهل بيته كما دل عليه القرآن ، فهؤلاء أحق بأن يكونوا أهل بيته ، لأن صلة النسب أقوى من صلة الصهر ، والعرب تطلق هذا البيان للاختصاص بأصل الحكم ، كقول النبي صلى الله عليه وسلم ليس المسكين بالطواف الذي ترده اللقمة واللقمتان ، والتمرة والتمرتان ، وإنما المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه ، ولا يتفطن له يتصدق عليه ، ولا يسأل الناس إلحافاً ) .
بين بذلك : أن هذا مختص بكمال المسكنة ، بخلاف الطواف فإنه لا تكمل فيه المسكنة ، لوجود من يعطيه أحياناً ، مع أنه مسكين أيضاً . ويقال : هذا هو العالم ، وهذا هو العدو ، وهذا هو المسلم، لمن كمل فيه ذلك وإن شاركه غيره في ذلك وكان دونه .. ❝ ⏤أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني
❞ قال الله تعالى : (( يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحاً جميلاً * وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجراً عظيماً )) .
وقد روى الإمام أحمد والترمذي وغيرهما عن أم سلمة : أن هذه الآية لما نزلت أدار النبي صلى الله عليه وسلم كساءه على عليّ وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم فقال : ( اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ) 3. وسنته تفسر كتاب الله وتبينه ، وتدل عليه ، وتعبر عنه . فلما قال : ( هؤلاء أهل بيتي ) مع أن سياق القرآن يدل على أن الخطاب مع أزواجه ، علمنا أن أزواجه وإن كن من أهل بيته كما دل عليه القرآن ، فهؤلاء أحق بأن يكونوا أهل بيته ، لأن صلة النسب أقوى من صلة الصهر ، والعرب تطلق هذا البيان للاختصاص بأصل الحكم ، كقول النبي صلى الله عليه وسلم ليس المسكين بالطواف الذي ترده اللقمة واللقمتان ، والتمرة والتمرتان ، وإنما المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه ، ولا يتفطن له يتصدق عليه ، ولا يسأل الناس إلحافاً ) .
بين بذلك : أن هذا مختص بكمال المسكنة ، بخلاف الطواف فإنه لا تكمل فيه المسكنة ، لوجود من يعطيه أحياناً ، مع أنه مسكين أيضاً . ويقال : هذا هو العالم ، وهذا هو العدو ، وهذا هو المسلم، لمن كمل فيه ذلك وإن شاركه غيره في ذلك وكان دونه. ❝
⏤
أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني