❞ صح عنه ﷺ أنه كان يستاك وهو صائم ، وأنه كان يُصَبُّ الماء فوق رأسه وهو صائم ، وكان يتمضمض ، ويستنشق وهو صائم ، ومنع الصائم من المبالغة في الإستنشاق ، ولا يصح عنه ﷺ أنه إحتجم وهو صائم ، ولا يصح عنه في الكحل شيء. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ صح عنه ﷺ أنه كان يستاك وهو صائم ، وأنه كان يُصَبُّ الماء فوق رأسه وهو صائم ، وكان يتمضمض ، ويستنشق وهو صائم ، ومنع الصائم من المبالغة في الإستنشاق ، ولا يصح عنه ﷺ أنه إحتجم وهو صائم ، ولا يصح عنه في الكحل شيء . ❝
❞ ومن غرائبهم إحتجاجهم علينا بالأحاديث التى لم ترد إلا من طرقهم وهم
يعلمون من القاعدة الأصولية أن المبتدع لايقبل فيما يقوي بدعته سيما إذا كان
داعية، فاحتجاجهم ما ورد من طريق البخاري في خلق الأفعال دليل على
أنهم محجوبون بالشرة والعصبية، عن النظر في القواعد والعقائد الجلية، وهو من
عجائبهم: فإن البخاري من المشمرين في هذة البدعة عن الساق و الساعد، حتى
صنف فيها كتابًا ليس له من الكتاب والسنة مساعد.
وبهذا یعرف خطأ سعد الدين فيما جمعه على الكشاف من الحواشي حيث جهَّل
الزمخشري رحمه الله تعالى في قوله عند تفسير قوله تعالى "للذين أحسنوا
الحسنى وزيادة'' وزعمت المجبرة والمشبهة: أن الزيادة النظر إلى وجه الله
تعالى و جائت بحدیث مرقوع -أي بالقاف-.
فقال سعد الدین هذا لقصوره -أي الزمخشري -والا فهو حديث مرفوع
الى حضرة الرسالة باسناد مسلم واحمد بن حنبل والترمذي وغيرهم
،انتهی .
وغفل عن القاعدة التي لایجهلها احد من المحصلین ، فهؤلاء عند الزمخشري
رحمه الله من المبتدعين ، وأما كون الزمخشري جاهلًا عنده بالحديث، فقد شهد له
كشافه. بمعرفته لعيون السنة، يعرف هذا، كل من له نظر في الحديث، وكذلك
الفائق يشهد بسعة اطلاعه و حفظه وأما سعد الدين فما زاد علیشرحه للأربعين
للنووي بما نقله من كلام الناس، ومع ذلك فعليه، نقد عند العارفين وجمع له ايضًا
من جملة الناس أربعين، وجهله لهذه القاعدة، ورمز جار الله إليها أعظم شاهد ومشهود
واين مسعود من محمود ، وهذه الحاشية ، هي لفظ حاشية الطيبي على الكشاف
إنما زاد منه تعقيدًا في بعض المواضع، وبعدًا عن الإنصاف، وقد صرح بهذا السيوطي في حاشية البيضاوي وغيره. ❝ ⏤إسحاق بن قاسم العبدي
❞ ومن غرائبهم إحتجاجهم علينا بالأحاديث التى لم ترد إلا من طرقهم وهم يعلمون من القاعدة الأصولية أن المبتدع لايقبل فيما يقوي بدعته سيما إذا كان داعية، فاحتجاجهم ما ورد من طريق البخاري في خلق الأفعال دليل على أنهم محجوبون بالشرة والعصبية، عن النظر في القواعد والعقائد الجلية، وهو من عجائبهم: فإن البخاري من المشمرين في هذة البدعة عن الساق و الساعد، حتى صنف فيها كتابًا ليس له من الكتاب والسنة مساعد. وبهذا یعرف خطأ سعد الدين فيما جمعه على الكشاف من الحواشي حيث جهَّل الزمخشري رحمه الله تعالى في قوله عند تفسير قوله تعالى "للذين أحسنوا الحسنى وزيادة'' وزعمت المجبرة والمشبهة: أن الزيادة النظر إلى وجه الله تعالى و جائت بحدیث مرقوع -أي بالقاف-. فقال سعد الدین هذا لقصوره -أي الزمخشري -والا فهو حديث مرفوع الى حضرة الرسالة باسناد مسلم واحمد بن حنبل والترمذي وغيرهم ،انتهی . وغفل عن القاعدة التي لایجهلها احد من المحصلین ، فهؤلاء عند الزمخشري رحمه الله من المبتدعين ، وأما كون الزمخشري جاهلًا عنده بالحديث، فقد شهد له كشافه. بمعرفته لعيون السنة، يعرف هذا، كل من له نظر في الحديث، وكذلك الفائق يشهد بسعة اطلاعه و حفظه وأما سعد الدين فما زاد علیشرحه للأربعين للنووي بما نقله من كلام الناس، ومع ذلك فعليه، نقد عند العارفين وجمع له ايضًا من جملة الناس أربعين، وجهله لهذه القاعدة، ورمز جار الله إليها أعظم شاهد ومشهود واين مسعود من محمود ، وهذه الحاشية ، هي لفظ حاشية الطيبي على الكشاف إنما زاد منه تعقيدًا في بعض المواضع، وبعدًا عن الإنصاف، وقد صرح بهذا السيوطي في حاشية البيضاوي وغيره . ❝
أدركتُ منذُ بُرهةٍ من الزمنِ؛ أنه بداخلي أُناسٌ ذو طِباعٍ مُختلفةٌ آرائُهم، مُتناقِضَةٌ أفعالُهم،
فذاكَ الطِفلُ الذي بِداخلي يـإنُّ ويشتَكي؛ من ضياعِ حلواهُ الذي يُريدُها، وذاكَ المُراهِقُ الذي يريدُ الطيرانَ إلى البعيدِ بجناحٍ مكسورٍ؛ غيرُ مُكتمِل، وذاكَ الشّابُ الذي يحلُم أن يكون الأفضلَ في ما يُحبُّ، ويبحثُ هُنا، وهُناكَ دونَ جدوى؛ من أن يسمعَ أحدٌ صُراخَ حُلمه، وذلكَ الكهلُ الذي يقبَعُ داخِلي ويُشعِرُني دائمًا أنّ هناك من هو أفضلُ منّي وأنّ هُناكَ الكثيرَ الّذي ينقُصُني، كلُّ هؤلاءِ بداخِلي؛ فهم من يستحوذونَ على فِكري وتفكيري، فهم من جعلوني ذلك الشخص الذي أنا عليهِ الآن؛ حُلمي الذى تركني وذهبَ وأشخاصي المُفضّلينَ الذينَ ذهبوا وضَلّوا الطريقَ عنّي، هذا هو ما أريدُ قوله الآن أنّ جميعَ هؤلاء هم أنا.
˝أتذكّر أنني في صغري كنتُ أبكي على حلواىَ التي لم أجدها.. وها أنا الآن أبكي على أشخاصٍ حينَ إحتجتُ لهم لم أجدهم˝
گ/أمنيه خميس ˝الداعيه˝. ❝ ⏤Omnai Khames
❞ جميعُهم أنا˝
أدركتُ منذُ بُرهةٍ من الزمنِ؛ أنه بداخلي أُناسٌ ذو طِباعٍ مُختلفةٌ آرائُهم، مُتناقِضَةٌ أفعالُهم، فذاكَ الطِفلُ الذي بِداخلي يـإنُّ ويشتَكي؛ من ضياعِ حلواهُ الذي يُريدُها، وذاكَ المُراهِقُ الذي يريدُ الطيرانَ إلى البعيدِ بجناحٍ مكسورٍ؛ غيرُ مُكتمِل، وذاكَ الشّابُ الذي يحلُم أن يكون الأفضلَ في ما يُحبُّ، ويبحثُ هُنا، وهُناكَ دونَ جدوى؛ من أن يسمعَ أحدٌ صُراخَ حُلمه، وذلكَ الكهلُ الذي يقبَعُ داخِلي ويُشعِرُني دائمًا أنّ هناك من هو أفضلُ منّي وأنّ هُناكَ الكثيرَ الّذي ينقُصُني، كلُّ هؤلاءِ بداخِلي؛ فهم من يستحوذونَ على فِكري وتفكيري، فهم من جعلوني ذلك الشخص الذي أنا عليهِ الآن؛ حُلمي الذى تركني وذهبَ وأشخاصي المُفضّلينَ الذينَ ذهبوا وضَلّوا الطريقَ عنّي، هذا هو ما أريدُ قوله الآن أنّ جميعَ هؤلاء هم أنا.
˝أتذكّر أنني في صغري كنتُ أبكي على حلواىَ التي لم أجدها.. وها أنا الآن أبكي على أشخاصٍ حينَ إحتجتُ لهم لم أجدهم˝
❞ أحياناً أتمنى لو كانت الذكريات شيئاً أستطيع أن أخلعه وأطويه بهدوء وأدسه في حقيبة أو أضعه في صندوق أنيق ، أخبئه تحت الفراش ثم أرجع إليه إن إحتجته فأجده. ❝ ⏤حنان لاشين
❞ أحياناً أتمنى لو كانت الذكريات شيئاً أستطيع أن أخلعه وأطويه بهدوء وأدسه في حقيبة أو أضعه في صندوق أنيق ، أخبئه تحت الفراش ثم أرجع إليه إن إحتجته فأجده . ❝