❞ ملخص كتاب " قوانين المال "
الأسرار الخمسة للخروج من الأزمات المالية وتجنب الوقوع فيها مرة أخرى. 1- قول الصدق يؤدي إلى كسب مزيد من المال
:
الانطباعات الأولية تترك أثرًا دائمًا، حيث يكون الناس وجهة نظر عنك بناءً على مظهرك وسلوكك. لكن، إن بنيت هذه الانطباعات على الكذب، فسينهار كل شيء في النهاية، ولن يتأثر الآخرون فقط، بل ستخدع نفسك أيضًا.
الكثير من الأزمات المالية تبدأ بكذبة بسيطة، مثل التظاهر بوضع مالي أفضل مما هو عليه، ما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. كما أن الأكاذيب في الإعلانات والمشورة المالية قد تؤثر في قراراتك بشكل سلبي. لكي تتجنب هذه الفوضى، عليك أن تكون صادقًا مع نفسك ومع الآخرين، وأن تتحمل مسؤولية أفعالك، وتدير أموالك بصدق وحكمة، بعيدًا عن الاهتمام بما يظنه الآخرون.
. ❝ ⏤سوزى أورمان
ملخص كتاب " قوانين المال "
الأسرار الخمسة للخروج من الأزمات المالية وتجنب الوقوع فيها مرة أخرى.
الانطباعات الأولية تترك أثرًا دائمًا، حيث يكون الناس وجهة نظر عنك بناءً على مظهرك وسلوكك. لكن، إن بنيت هذه الانطباعات على الكذب، فسينهار كل شيء في النهاية، ولن يتأثر الآخرون فقط، بل ستخدع نفسك أيضًا.
الكثير من الأزمات المالية تبدأ بكذبة بسيطة، مثل التظاهر بوضع مالي أفضل مما هو عليه، ما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. كما أن الأكاذيب في الإعلانات والمشورة المالية قد تؤثر في قراراتك بشكل سلبي. لكي تتجنب هذه الفوضى، عليك أن تكون صادقًا مع نفسك ومع الآخرين، وأن تتحمل مسؤولية أفعالك، وتدير أموالك بصدق وحكمة، بعيدًا عن الاهتمام بما يظنه الآخرون.
بعد محاولة تحسين وضعك المالي بناءً على الحقائق، يأتي القانون الثاني الذي يدعو إلى التركيز على الحاضر بدلًا من التشبث بالماضي. الكثير من الأشخاص يواجهون أزمات مالية، لكن طريقة التعامل معها هي التي تميز بينهم. البعض يستفيد من الدروس ويعمل وفق ما يملك، بينما يظل البعض الآخر عالقًا في ذكريات الماضي، منتظرًا أن تعود الأمور كما كانت دون بذل أي جهد. من المهم أن نتعلم من الماضي دون أن نكون أسرى له، فلا فائدة من التفكير بما كان، بل يجب أن نفحص الواقع ونعمل على تطويره. النظر إلى الماضي المالي يشبه قيادة السيارة عبر المرآة الخلفية، قد تتمكن من المضي قدمًا لفترة، لكن في النهاية ستصطدم. لتطبيق هذا القانون، اعتبر أن كل يوم هو فرصة جديدة وابدأ بتقييم وضعك الحالي بدقة، بما في ذلك ما تملكه من استثمارات وأصول، لتقرر ما إذا كنت ستحتفظ بها أو تتخلص منها، واضعًا في اعتبارك دائمًا التركيز على المستقبل.
بعد أن تعلمت قول الحقيقة والتفكير في ما لديك، يأتي القانون الثالث الذي يركز على التفكير في ما يناسبك.
هذا القانون يتطلب منك ألا تضع المال فوق كل شيء في حياتك، فالسعادة، النفس، والعلاقات تأتي أولًا، بينما يجب أن يكون المال أداة لتحقيق الأمان المالي وليس هدفًا بحد ذاته. الهدف الأساسي من المال هو توفير الأمان والراحة، وليس أن تصبح عبداً له. كل شخص لديه احتياجات مختلفة وفقًا لوضعه، سواء كان يعيش بمفرده أو لديه عائلة، ويجب عليك تحديد ما يناسبك ماليًا ويشعرك بالطمأنينة، سواء كان استثمارًا، شراء عقار، أو تحقيق استقرار مالي بطريقة أخرى. الأهل أحيانًا يقعون في فخ التضحية الزائدة من أجل أبنائهم، مثل الاستدانة لتعليمهم، دون الاهتمام بأنفسهم،وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مالية كبيرة. لذا، عليك أن تضع نفسك وأمانك المالي أولاً لتتمكن من رعاية الآخرين.
بعد اتباع القانون الثالث ومعرفة ما يناسبك ماليًا، يأتي القانون الرابع الذي يركز على حسن استخدام أموالك في الأمور الأساسية أولاً.
يقتضي هذا القانون تخصيص الأموال للأشياء الضرورية مثل المسكن، الطعام، والديون، ثم الاستثمار في ما يتبقى في أشياء مثل شراء عقار أو فتح حساب بنكي. عليك البدء بحساب المصروفات الشهرية، بما في ذلك تلك التي تتكرر ولكن قد تكون غير معروفة بدقة مثل الطعام والرعاية الصحية، والمصروفات الثابتة مثل القروض وديون السيارة. الهدف هو تقليل هذه المصروفات الثابتة والتخلص منها لتوفير أموال لمواجهة الأزمات المالية المحتملة مثل التقاعد أو المرض. لتطبيق هذا القانون بشكل فعال، احسب دخلك الشهري مقابل مصروفاتك، واستخدم أي فائض لتسديد الديون وتجنب عبء الفوائد العالية. بالإضافة إلى ذلك، أنشئ صندوقًا للطوارئ يوفر لك الحماية المالية في الحالات الطارئة.
المال يُعتبر مصدر قوة في حياتنا، لكنه بالتأكيد ليس القوة الوحيدة أو الحقيقية. فالعديد من الناس يعتقدون أن المال قادر على حل جميع مشكلاتهم، لكن الحقيقة هي أن المال ليس الحل لكل شيء، ولا يمثل القوة المطلقة.
فالقوة الحقيقية تأتي من داخلك، وهي مرتبطة بشخصيتك وليس بمقدار ما تملك. قد تمتلك الكثير من المال في مرحلة وتخسره في أخرى، ولكن هذا لا يعني أنك فقدت قيمتك أو قوتك. القانون الخامس يركز على أهمية تطوير قوتك الداخلية؛ فالثقة بالنفس وتقدير الذات لا يجب أن يعتمدا على المال.
لتطبيق هذا القانون، يجب أن تنظر إلى المال كأداة تخدمك وتخدم الآخرين، وأن تدرك أن النجاح يعتمد على توازن بين التوجيه الإلهي وجهدك الشخصي.
❞ ملخص كتاب " فن التحدث مع الآخرين بلباقة " هل تتذكر حالتك صباح يوم تقديمك لحديث أمام مجموعة من الناس، وكيف تسارعت ضربات قلبك، وتساقط العرق على جبهتك، واهتزت قدماك، واضطربت أمعاؤك، وسيطر عليك الخوف والقلق، لا لشيء سوى وقفتك وحديثك أمام الآخرين؟
1- أولى خطوات الحديث بلباقة : يعد الإعداد الجيد أهم خُطوات الحديث الفعال، والإعداد الجيد لا بد أن يتضمن مجموعة من الأمور وهي: تحديد الهدف من الحديث، ويمكن الوصول إلى الهدف من الحديث بسهولة بأن تطرح على نفسك سؤال "لماذا ألتقي هؤلاء الناس؟وما الذي أريدهم أن يستفيدوه من الحديث؟"، كذلك تحديد اهتمامات الجمهور واتجاهاتهم، وجمع المعلومات الكافية عن موضوع الحديث، بالإضافة إلى البحث عن الوسائل التي تدعم بها موضوعك الأساسي، كالحقائق والقصص والفكاهات وغيرها، ثم وضع مخطط للحديث من خلال تقسيمه مجموعة فِقْرات،وكل فِقرة تناقش فكرة من أفكار الموضوع، وذلك في ترتيب متسلسل ومنطقي، ومن الجيد تجهيز وسائل الإيضاح المرئية المستخدمة، والتركيز على ابتكار أسلوب افتتاحي مؤثر لجذب انتباه الجمهور، ومن الضروري الاهتمام بصياغة خاتمة جيدة لأنها آخر ما يبقى في ذهن الجمهور من الحديث.. ❝ ⏤دورثي ليدز
ملخص كتاب " فن التحدث مع الآخرين بلباقة "
هل تتذكر حالتك صباح يوم تقديمك لحديث أمام مجموعة من الناس، وكيف تسارعت ضربات قلبك، وتساقط العرق على جبهتك، واهتزت قدماك، واضطربت أمعاؤك، وسيطر عليك الخوف والقلق، لا لشيء سوى وقفتك وحديثك أمام الآخرين؟
يعد الإعداد الجيد أهم خُطوات الحديث الفعال، والإعداد الجيد لا بد أن يتضمن مجموعة من الأمور وهي: تحديد الهدف من الحديث، ويمكن الوصول إلى الهدف من الحديث بسهولة بأن تطرح على نفسك سؤال "لماذا ألتقي هؤلاء الناس؟وما الذي أريدهم أن يستفيدوه من الحديث؟"، كذلك تحديد اهتمامات الجمهور واتجاهاتهم، وجمع المعلومات الكافية عن موضوع الحديث، بالإضافة إلى البحث عن الوسائل التي تدعم بها موضوعك الأساسي، كالحقائق والقصص والفكاهات وغيرها، ثم وضع مخطط للحديث من خلال تقسيمه مجموعة فِقْرات،وكل فِقرة تناقش فكرة من أفكار الموضوع، وذلك في ترتيب متسلسل ومنطقي، ومن الجيد تجهيز وسائل الإيضاح المرئية المستخدمة، والتركيز على ابتكار أسلوب افتتاحي مؤثر لجذب انتباه الجمهور، ومن الضروري الاهتمام بصياغة خاتمة جيدة لأنها آخر ما يبقى في ذهن الجمهور من الحديث.
شعور الخوف من أكثر ما يؤثر في جودة الحديث ولباقته، ويؤدي إلى فقدان الثقة والوقوع في عديد من الأخطاء، لذا مِن المهم جدًّا أن يعمل المتحدث على كسر حاجز خوف التحدث أمام الجماهير، وهناك أربعة مخاوف أساسية يشترك فيها المتحدثون: خوف ضعف…
المعيار الأساسي لصياغة أي افتتاحية جيدة هو مدى قدرتها على جذب الجمهور، ومن الوسائل الفعالة في صياغة افتتاحية جذابة: مجاملة الجمهور بتعليق صادق على سمة معينة يتصف بها وإظهار الحب له، والتجاوب مع الجمهور من خلال طرح الأسئلة التي قد تكون بلاغية أوتوظيف الإحصاءات المدهشة والمقارنات النوادر والفكاهات والقصص والأقوال المأثورة، والاستفادة من الأحداث الجارية والمناسبات في إبراز أهمية الحديث.أيضًا، من نقاط الحديث المهمة الانتقال السلس بين الأفكار، وقد يكون الانتقال بين الأفكار من خلال بعض الكلمات،مثل: مع ذلك، على الرغم من، بالإضافة إلى، من ناحية أخرى، أو بتغيير نبرة الصوت ومستواه أو باستخدام لغة الجسد.
أول ما يمكن أن يجعل الحديث فعّالًا استخدامُ لغة بسيطة واضحة، ومما يساعد في ذلك: تجنبُ استخدام صيغة المبني للمجهول، والتخلص من الكلمات والتعبيرات التي تعطي إيحاءً بضعف الحديث، مثل: ربما، أظن، نوعًا ما، إلى حدٍّ ما،وحَذَرُ الإسراف في الشرح والتوضيح الذي يمكن الاستغناء عنه، واستخدام الكلمات ذات المقطع الواحد، وتوصيل المعنى والهدف بأقل الكلمات، واستخدام الكلمات الشائعة بدلًا من الكلمات الشاذة والمتخصصة، والحرص على الوضوح والصراحة في الحديث،واستخدام الكلمات التي لها قدرة على التأثير في الجمهور.
إلى جانب إلقاء الحديث بشكل عام، هناك مجموعة من المواقف الخاصة، مثل: التحدث إلى وسائل الإعلام، والتحدث في المؤتمرات والاجتماعات، وغيرها مما يتطلب مهارات إضافية للتحدث والتواصل.
في ما يخص المقابلات الإعلامية والصحفية، يحتاج الفرد إلى تحديد الهدف من المقابلة حتى يتمكن من استجماع أفكاره الأساسية ولا يتشتت بعيدًا عنه، كذلك فإنه بحاجة إلى الإعداد الجيد للحوار والالتزام بأن يكون متحمسًا، ويجيب عن الأسئلة بصورة كافية بسيطة في الوقت نفسه.
لا يكفي أن تعرف كيف تتحدث مع الآخرين بلباقة، ولكن يجب أن تطبق ذلك على أرض الواقع مع إدراك أنه لن يتحقق بين عشية وضحاها، بل يحتاج إلى الاستمرارية والمتابعة والتقييم.