❞ طيف الذكريات تتجلى الذكريات كأحلام مؤجلة في عقولنا، تحمل في طياتها ألوان الفرح والحزن، وتترك بصماتها على مشاعرنا وأفكارنا قد نغرق في بحر من الحنين إلى لحظات مضت، نبحث فيها عن سعادتنا المفقودة أو نأسف على خياراتنا السابقة في هذه اللحظات، يصبح الزمان كالأثر الذي لا يمحى، حيث تجلب لنا الذكريات مشاعر متناقضة تجمع بين الضحكات والدموع فكيف نشكل ماضينا لنصنع ذكريات جميلة، ونتعلم من أوجاعنا لنضيء مستقبلنا؟ دعونا نستعرض معًا طيف الذكريات الذي يرافقنا في كل خطوة، ونستكشف أثره العميق على حياتنا. : لكل منّا ذكرى تعانق تفكيره أو ربما ذكريات ، متعلقة بذهنه رغم مرور السنوات منها ينتهي بابتسامة العيون ومنها ينتهي ببكاء ممزوج بالندم على ما فات
أيا كانت النتيجة ربما عقلنا حينها كان في سبات .
الناس تبدأ بالهجود باسترخاء والكثير منا ينفي النوم ومرادفاته ويسارع بإطلاق سراح أفكاره ويبدأ باسترجاع كل ما باد ، يجرد عقله من الواقع ويبدأ بعيش كل ما هو سالف ،نعود بأفكارنا لزماننا ونفتش بين ثنايا الضحكات عن سعادتنا، وتأخذنا الأحاسيس إلى أحلامنا، ونرى الثواني تمضي من أمامنا، ولا تزال نفس المشاعر فينا، ودفاترنا لا زالت مملوءة برسم ما عشناه ، و أحياناً في اللحظة التي نتمنى فيها النسيان تغمس الأقدار أرواحنا في الذكرى أكثر ونتيه بشتات الذكريات ، رائحة الذكرى تلتصق دائماً بكل الأشياء، بكل الأماكن، بكل الأشخاص لا نسيان يُجدي معها ولا تناسي.. ❝ ⏤مجلة مارڤيليا
طيف الذكريات
تتجلى الذكريات كأحلام مؤجلة في عقولنا، تحمل في طياتها ألوان الفرح والحزن، وتترك بصماتها على مشاعرنا وأفكارنا قد نغرق في بحر من الحنين إلى لحظات مضت، نبحث فيها عن سعادتنا المفقودة أو نأسف على خياراتنا السابقة في هذه اللحظات، يصبح الزمان كالأثر الذي لا يمحى، حيث تجلب لنا الذكريات مشاعر متناقضة تجمع بين الضحكات والدموع فكيف نشكل ماضينا لنصنع ذكريات جميلة، ونتعلم من أوجاعنا لنضيء مستقبلنا؟ دعونا نستعرض معًا طيف الذكريات الذي يرافقنا في كل خطوة، ونستكشف أثره العميق على حياتنا.
لكل منّا ذكرى تعانق تفكيره أو ربما ذكريات ، متعلقة بذهنه رغم مرور السنوات منها ينتهي بابتسامة العيون ومنها ينتهي ببكاء ممزوج بالندم على ما فات
أيا كانت النتيجة ربما عقلنا حينها كان في سبات .
الناس تبدأ بالهجود باسترخاء والكثير منا ينفي النوم ومرادفاته ويسارع بإطلاق سراح أفكاره ويبدأ باسترجاع كل ما باد ، يجرد عقله من الواقع ويبدأ بعيش كل ما هو سالف ،نعود بأفكارنا لزماننا ونفتش بين ثنايا الضحكات عن سعادتنا، وتأخذنا الأحاسيس إلى أحلامنا، ونرى الثواني تمضي من أمامنا، ولا تزال نفس المشاعر فينا، ودفاترنا لا زالت مملوءة برسم ما عشناه ، و أحياناً في اللحظة التي نتمنى فيها النسيان تغمس الأقدار أرواحنا في الذكرى أكثر ونتيه بشتات الذكريات ، رائحة الذكرى تلتصق دائماً بكل الأشياء، بكل الأماكن، بكل الأشخاص لا نسيان يُجدي معها ولا تناسي.
- :
ذكرياتنا إمّا حريق يشتعل بالنفس نتمنى خموده أو إطفاءه، وإمّا نور نستضيء به في القادم من أيامنا، وإما زلزال يُحطّم نفوسنا ولا نستريح ، احرصو على بناء ماضي مليء بذكريات جميلة صحيح انه قدر لكن لا تغفل عن ما تفعل وتضعها بحجة القدر ..
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \"أحرفنا المنيرة للنشر الإلكترونية\" بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
الاسم: منه إبراهيم عمارة
المحافظة: البحيرة،
الموهبة: الكتابة (الشعر والخواطر)،
وهنا سوف نقوم بالبدء في حوارنا الصحفي للتعرف على مبدعنا اليوم.
نتمنى لكم قراءة ممتعة 💕
---
س/ نبذة تعريفية عنك؟
ج/ أنا كاتبة شابة اكتشفت موهبتي في الكتابة خلال فترة صعبة مررت بها، فوجدت فيها وسيلتي للتعبير عن مشاعري وأفكاري. أحب الكتابة عن الحزن، الأمل، اليقين بالله، الفرح، الإنجازات، والتجارب الشخصية. كما أنني أهوى التلاوة ولدي صوت جميل في القرآن، بالإضافة إلى الرسم وتقليد بعض الشيوخ الذين أحبهم.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ بدأت الكتابة خلال إجازة الترم الثاني من الصف الأول الثانوي، عندما كنت أمر بمرحلة صعبة، فوجدت في الكتابة متنفسًا لي، ومنذ ذلك الحين أصبحت جزءًا أساسيًا من حياتي.
س/ من شجعك في أول خطوة لك في المجال؟
ج/ كان الدعم الأكبر من صديقتي إسلام عبد الخالق أبو شهبة، التي لم تكن فقط مشجعة لي، بل أيضًا دلّتني على الخير وكانت سببًا في ارتدائي للنقاب، وهذا من أكثر الأمور التي أسعدتني في حياتي.
س/ هل لديك أعمال ورقية؟
ج/ نعم، شاركت في تأليف كتاب تحت ظلال الأحروف مع مجموعة من الكتّاب، وهو أول تجربة لي في النشر. وأعمل حاليًا على إصدار كتاب إلكتروني خاص بي يجمع خواطري وشعري.
س/ من رأيك، ما هي أهم صفة يجب أن يتصف بها الكاتب المثالي؟
ج/ الكاتب المثالي هو من يستطيع إيصال مشاعره بصدق وإلهام القرّاء بكلماته. يجب أن يتحلى بالصبر والمثابرة، وأن يكون لديه رسالة واضحة يسعى لنقلها.
س/ أي شخص في بداية حياته يواجه صعوبات، فما هي الصعوبات التي واجهتها وكيف تخطيتها؟
ج/ من أبرز الصعوبات التي واجهتها كانت رفض والدتي للكتابة في البداية، إذ كانت تعتقد أنها حرام، لكن مع الوقت استطعت إقناعها بأن الشعر ليس حرامًا، خاصة أن النبي ﷺ كان له شاعر، وهو حسان بن ثابت رضي الله عنه، الذي كان يدافع عن الإسلام بشعره. والحمد لله، الآن أصبحت تتقبل الأمر.
س/ ما هي الحكمة التي اتخذتها مبدأً في حياتك العملية والعامة؟
ج/ \"لا تيأس من رحمة الله، فكل تأخير هو لحكمة وكل انتظار له فرج.\"
س/ من أكثر الشخصيات التي قابلتها في مجال الكتابة وأثرت فيك؟
ج/ لم ألتقِ بهم شخصيًا، لكنني تأثرت كثيرًا بأدهم الشرقاوي وعبد الرحمن مسعد، وأعتبرهم قدوتي في مجال الكتابة.
س/ كلمنا عن إنجازاتك داخل وخارج المجال؟
ج/ داخل المجال، نشرت كتاباتي وشاركت في إصدار كتاب تحت ظلال الأحروف، وأعمل على كتابي المستقل. خارج المجال، أجد سعادتي في تلاوة القرآن، ولدي قدرة على تقليد قرّاء أحبهم، إلى جانب الرسم الذي أمارسه كهواية.
س/ من وجهة نظرك ككاتبة، هل الكتابة موهبة أم هواية؟
ج/ أعتقد أن الكتابة مزيج من الموهبة والهواية، فالموهبة تمنح الشخص القدرة على التعبير العميق، لكن لا بد من تنميتها بالممارسة والقراءة المستمرة.
س/ من هو مثلك الأعلى؟
ج/ في مجال الكتابة، أدهم الشرقاوي وعبد الرحمن مسعد، وفي الحياة عمومًا، كل شخص يسعى لنشر الخير وإفادة الآخرين.
س/ هل لديك موهبة أخرى؟
ج/ نعم، إلى جانب الكتابة، أحب تلاوة القرآن ولدي قدرة على تقليد قرّاء مفضلين لي مثل العجمي، خالد الجليل، والمنشاوي، كما أنني أهوى الرسم والقراءة.
س/ كلمنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ أعمل حاليًا على تجميع خواطري وشعري في كتاب إلكتروني خاص بي، وأتمنى أن يرى النور قريبًا.
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه، فما هو حلمك؟
ج/ حلمي أن تصل كتاباتي إلى قلوب الناس، وأن يكون لي أثر إيجابي في حياة الآخرين من خلال الكلمة الطيبة.
س/ ما النصيحة التي تقدمها لكل شخص يريد الدخول إلى مجال الكتابة؟
ج/ لا تخف من مشاركة كتاباتك، فالكتابة تبدأ من القلب وتصل إلى القلوب. استمر في التطوير والقراءة، ولا تدع الخوف من آراء الآخرين يوقفك عن تحقيق حلمك.
---
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
المحررة: إسراء عيد
المؤسسة: إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝أحرفنا المنيرة للنشر الإلكترونية˝ بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
الاسم: منه إبراهيم عمارة
المحافظة: البحيرة،
الموهبة: الكتابة (الشعر والخواطر)،
وهنا سوف نقوم بالبدء في حوارنا الصحفي للتعرف على مبدعنا اليوم.
نتمنى لكم قراءة ممتعة 💕
-
س/ نبذة تعريفية عنك؟
ج/ أنا كاتبة شابة اكتشفت موهبتي في الكتابة خلال فترة صعبة مررت بها، فوجدت فيها وسيلتي للتعبير عن مشاعري وأفكاري. أحب الكتابة عن الحزن، الأمل، اليقين بالله، الفرح، الإنجازات، والتجارب الشخصية. كما أنني أهوى التلاوة ولدي صوت جميل في القرآن، بالإضافة إلى الرسم وتقليد بعض الشيوخ الذين أحبهم.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ بدأت الكتابة خلال إجازة الترم الثاني من الصف الأول الثانوي، عندما كنت أمر بمرحلة صعبة، فوجدت في الكتابة متنفسًا لي، ومنذ ذلك الحين أصبحت جزءًا أساسيًا من حياتي.
س/ من شجعك في أول خطوة لك في المجال؟
ج/ كان الدعم الأكبر من صديقتي إسلام عبد الخالق أبو شهبة، التي لم تكن فقط مشجعة لي، بل أيضًا دلّتني على الخير وكانت سببًا في ارتدائي للنقاب، وهذا من أكثر الأمور التي أسعدتني في حياتي.
س/ هل لديك أعمال ورقية؟
ج/ نعم، شاركت في تأليف كتاب تحت ظلال الأحروف مع مجموعة من الكتّاب، وهو أول تجربة لي في النشر. وأعمل حاليًا على إصدار كتاب إلكتروني خاص بي يجمع خواطري وشعري.
س/ من رأيك، ما هي أهم صفة يجب أن يتصف بها الكاتب المثالي؟
ج/ الكاتب المثالي هو من يستطيع إيصال مشاعره بصدق وإلهام القرّاء بكلماته. يجب أن يتحلى بالصبر والمثابرة، وأن يكون لديه رسالة واضحة يسعى لنقلها.
س/ أي شخص في بداية حياته يواجه صعوبات، فما هي الصعوبات التي واجهتها وكيف تخطيتها؟
ج/ من أبرز الصعوبات التي واجهتها كانت رفض والدتي للكتابة في البداية، إذ كانت تعتقد أنها حرام، لكن مع الوقت استطعت إقناعها بأن الشعر ليس حرامًا، خاصة أن النبي ﷺ كان له شاعر، وهو حسان بن ثابت رضي الله عنه، الذي كان يدافع عن الإسلام بشعره. والحمد لله، الآن أصبحت تتقبل الأمر.
س/ ما هي الحكمة التي اتخذتها مبدأً في حياتك العملية والعامة؟
ج/ ˝لا تيأس من رحمة الله، فكل تأخير هو لحكمة وكل انتظار له فرج.˝
س/ من أكثر الشخصيات التي قابلتها في مجال الكتابة وأثرت فيك؟
ج/ لم ألتقِ بهم شخصيًا، لكنني تأثرت كثيرًا بأدهم الشرقاوي وعبد الرحمن مسعد، وأعتبرهم قدوتي في مجال الكتابة.
س/ كلمنا عن إنجازاتك داخل وخارج المجال؟
ج/ داخل المجال، نشرت كتاباتي وشاركت في إصدار كتاب تحت ظلال الأحروف، وأعمل على كتابي المستقل. خارج المجال، أجد سعادتي في تلاوة القرآن، ولدي قدرة على تقليد قرّاء أحبهم، إلى جانب الرسم الذي أمارسه كهواية.
س/ من وجهة نظرك ككاتبة، هل الكتابة موهبة أم هواية؟
ج/ أعتقد أن الكتابة مزيج من الموهبة والهواية، فالموهبة تمنح الشخص القدرة على التعبير العميق، لكن لا بد من تنميتها بالممارسة والقراءة المستمرة.
س/ من هو مثلك الأعلى؟
ج/ في مجال الكتابة، أدهم الشرقاوي وعبد الرحمن مسعد، وفي الحياة عمومًا، كل شخص يسعى لنشر الخير وإفادة الآخرين.
س/ هل لديك موهبة أخرى؟
ج/ نعم، إلى جانب الكتابة، أحب تلاوة القرآن ولدي قدرة على تقليد قرّاء مفضلين لي مثل العجمي، خالد الجليل، والمنشاوي، كما أنني أهوى الرسم والقراءة.
س/ كلمنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ أعمل حاليًا على تجميع خواطري وشعري في كتاب إلكتروني خاص بي، وأتمنى أن يرى النور قريبًا.
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه، فما هو حلمك؟
ج/ حلمي أن تصل كتاباتي إلى قلوب الناس، وأن يكون لي أثر إيجابي في حياة الآخرين من خلال الكلمة الطيبة.
س/ ما النصيحة التي تقدمها لكل شخص يريد الدخول إلى مجال الكتابة؟
ج/ لا تخف من مشاركة كتاباتك، فالكتابة تبدأ من القلب وتصل إلى القلوب. استمر في التطوير والقراءة، ولا تدع الخوف من آراء الآخرين يوقفك عن تحقيق حلمك.
-
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
❞ معلمي،
أثبت لنا أن العلم يستحق الحب.
وأن لولاه ما كان أثر ولا تأثير للُِب.
علمنا أن الحيوان والإنسان.
جزء من نظام واحد لا يهان.
أضاء لنا وفينا دروب الفهم
وجعل فينا من كل درس حلم.
علّمنا أن الطبيعة كتاب مألوف،
وأن في كل خلية سرًا غير معروف.
زرع فينا فضول البحث والإبداع،
وجعل من المعرفة رحلة بلا انقطاع.
أرانا كيف تنشأ الأحياء في انسجام،
وكيف للعلم أن يصنع معنى السلام.
كان لنا مصدر إلهامٍ بلا انتهاء،
وغرس في عقولنا بذور النماء.
منّا له عهد أن نبقى على الطريق،
ونصون ما علمنا بحبٍ عتيق.
معلمي، كشف لنا كيف تنبض البشريات.
فالذي اتحدث عنه، مستر امير، وافي علم الكائنات.
من نُـورَا نَـ𓂆ــوَّار.
إلى معلمي أمير سعدون.. ❝ ⏤نورا نوار
❞ معلمي،
أثبت لنا أن العلم يستحق الحب.
وأن لولاه ما كان أثر ولا تأثير للُِب.
علمنا أن الحيوان والإنسان.
جزء من نظام واحد لا يهان.
أضاء لنا وفينا دروب الفهم
وجعل فينا من كل درس حلم.
علّمنا أن الطبيعة كتاب مألوف،
وأن في كل خلية سرًا غير معروف.
زرع فينا فضول البحث والإبداع،
وجعل من المعرفة رحلة بلا انقطاع.
أرانا كيف تنشأ الأحياء في انسجام،
وكيف للعلم أن يصنع معنى السلام.
كان لنا مصدر إلهامٍ بلا انتهاء،
وغرس في عقولنا بذور النماء.
منّا له عهد أن نبقى على الطريق،
ونصون ما علمنا بحبٍ عتيق.
معلمي، كشف لنا كيف تنبض البشريات.
فالذي اتحدث عنه، مستر امير، وافي علم الكائنات.
❞ نسائم الليل هي لحظات جميلة تملأ الروح بالهدوء والسكينة، وتعتبر فترة مميزة للتأمل والإبداع عندما يحُل الظلام ويتَسلل الهدوء، تبدأ الأفكار تتدفق كالنسيم وتتراقص في عقول الكاتب يُمكن للكاتب في تلك اللحظات الساحرة أن يستلهم أفكارًا جديدة، ويُصيغ كلمات تنبض بالحياة انعكاسات النجوم على السماء السوداء، وهمس الرياح الليلية، وأصداء أفكار البشر في تلك اللحظات تشكل مصدر إلهام كبير لكتابة قصص تأسر القلوب وتحرك العقول.. ❝ ⏤Abrahman Shawabkeh
❞ نسائم الليل هي لحظات جميلة تملأ الروح بالهدوء والسكينة، وتعتبر فترة مميزة للتأمل والإبداع عندما يحُل الظلام ويتَسلل الهدوء، تبدأ الأفكار تتدفق كالنسيم وتتراقص في عقول الكاتب يُمكن للكاتب في تلك اللحظات الساحرة أن يستلهم أفكارًا جديدة، ويُصيغ كلمات تنبض بالحياة انعكاسات النجوم على السماء السوداء، وهمس الرياح الليلية، وأصداء أفكار البشر في تلك اللحظات تشكل مصدر إلهام كبير لكتابة قصص تأسر القلوب وتحرك العقول. ❝
❞ ما نحبه في البيت والغرفة والفراش والمدفأة، وما نخلده بالأشعار والأغاني وما نشتاق إليه في ليالي الغربة،، ليس هو البيت ولا الغرفة ولا الفراش ولا المدفأة، وإنما مشاعرنا وذكرياتنا التي نسجت نفسها حول هذه الجمادات وبعثت فيها نبض الحياة وجعلت منها مخلوقات تُحَبُّ وتُفْتَقَدْ ،،إننا نحب عرق أيدينا في مفرش مشغول وعطر أنفاسنا على الستائر ورائحة تبغنا على الوسائد القديمة ،،
وحينما نحتفل بالماضي نحن في الواقع نحتفل بالحاضر دون أن ندري فهذه اللحظات الماضية التي أحببناها ظللنا نجرجرها معنا كل يوم فأصبحت معنا حاضرا مستمرا، إنه الحب الذي خلق من الجمادات أحياء ،، والحب جعل من الماضي حاضرا شاخصا ماثلا في الشعور،، وإذا كنا نقرأ أن السيد المسيح كان يشفي بالحب، فليس فيما نقرأ مبالغة ،،بل هي حقيقة علمية ،،
فالحقد والكراهية والحسد والبغضاء ترفع ضغط الدم، وتحدث جفافا واضطرابات خطيرة في الغدد الصماء وعسر دائم في الهضم والإمتصاص والتمثيل الغذائى، وأرقاً وشرودا ً،، والنفور والإشمئزاز يؤدي إلى أمراض الحساسية ،،والحساسية ذاتها نوع من أنواع النفور ،،نفور الجسم من مواد غريبة عليه ،،واليأس يؤدي إلى انخفاض الكورتيزون في الدم ،، والغضب يؤدي إلى إلى ارتفاع الأدرينالين والثيروكسين في الدم بنسب كبيرة ، وإذا استسلم الإنسان لزوابع الغضب والقلق والأرق واليأس أصبح فريسة سهلة لقرحة المعدة والسكر وتقلص القولون وأمراض الغدة الدرقية والذبحة، وهي أمراض لا علاج لها إلا المحبة والتفاؤل والتسامح وطيبة القلب ،،
جرب ألا تشمت ولا تكره ولا تحقد ولا تحسد ولا تيأس ولا تتشاءم ،وسوف تلمس بنفسك النتيجة المذهلة ،سوف ترى أنك يمكن أن تشفى من أمراضك بالفعل ،إنها تجربة شاقة وسوف تحتاج منك إلى مجاهدات مستمرة ودائبة مع النفس ربما لمدى سنين وسنين ،، وسوف يستلزم ذلك أن تظل في حالة حرب معلنة مع أنانيتك وطمعك ،حرب يشترك فيه العقل والعزم والإيمان والإصرار والصبر والمثابرة والإلهام ،، وأشق الحروب هي حرب الإنسان مع نفسه ،، وما أكثر القواد الذين استطاعوا أن يحكموا شعوبهم وعجزوا عن حكم أنفسهم وما أسهل أن تسوس الجيوش ،وما أصعب أن تسوس نفسك ،،
ولا يكفي أن تقول ،من الغد لن أبغض أحدا ولن أحسد أحدا ،وتظن بذلك أن المشكلة انتهت ،فقليل من الصراحة مع نفسك سوف تكشف لك أنك تكذب وأنك تقول بلسانك ما لا تحس بقلبك ، والإنتصار على الأنانية ليس معركة يوم وإنما معركة عمر وحياة ، ولكن ثمار المحبة تستحق كفاح العمر ،
وإذا قالوا لك إن معجزة الحب تستطيع أن تشفي من الأمراض فما يقولونه يمكن أن يكون علميا ،، فبالحب يحل الإنسجام والنظام في الجسد والروح، وما الصحة إلا حالة الإنسجام التام والنظام في الجسد ،وإذا كان الحب لم يشف أحدا إلى الآن ، فلأننا لم نتعلم بعد كيف نحب ،، الرجل يحب المرأة وينتحر من أجلها ويقتل ويختلس ويرتشي ويرتكب جريمة ويظن أن هذا هو منتهى الحب وهو لم يدرك بعد أن الحب هو أن يحب الكل ،،أن ينظر إلى كل طفل على أنه ابنه وكل كهل على أنه أبوه ،وأن يكون حبه لإمرأته سببا يحب من أجله العالم كله ويأخذه بالحضن ،، وبالنسبة لعالم اليوم ،عالم القنبلة الذرية والصاروخ والدبابة والدولار ،الكلام في هذا اللون من الحب هذيان ، وتخريف ! ولهذا فالمرض في هذا العالم فريضة ،والعذاب ضريبة واجبة لهذه القلوب التي تطفح بالكراهية ،لا بد أن نمرض لأن العالم مريض وعلاقاته مريضة ،،
والذبحة والجلطة والضغط والربو أمراض نفسية في حقيقتها ،، أمراض إنسان يطحن أضراسه غيظا ويعض على نواجذه ندما ،ويستجدي النوم بالمنومات ،ولا يستطيع النوم لأن أطماعه تحاصره ،ولأنه جوعان مهما شبع فقير مهما اغتنى،، إنسان يفرق بين أبنائه لأن بعضهم أبيض وبعضهم أسود ،إنسان يتسلق على إنسان ويتسلق عليه إنسان في مجتمع طاقته المحركة صراع الطبقات ،، وفي مثل هذا العالم الحب مستحيل لأن كل واحد يضع إصبعه على الزناد،، كل واحد في حالة توتر ،وهذا التقلص المستمر هو المرض ،وهو الذي يظهر في ألف مرض ومرض ،من تسويس الأسنان إلى السرطان ،،إذا قالوا لك إن سبب المرض ميكروب ،قل لهم لماذا لا نمرض جميعا بالسل مع أننا نستنشق كلنا ميكروب السل في التراب كل يوم ويدخل إلى رئاتنا في مساواة ؟ لأن بعضنا يقاوم وبعضنا لا يقوم ،،
وماهي المقاومة سوى أن تكون الحالة سوية للجسم ،، حالة العمل في انسجام بين كل الخلايا والغدد والأعصاب وهي حالة ترتد في النهاية إلى صورة من صور الإئتلاف الكامل بين النفس والجسد ،، ولهذا يمكن أن يكون مرض السل مرضا نفسيا ،، كما يمكن أن تعاودك الإنفلونزا بكثرة لأسباب نفسية ،، مع أن العلم يؤكد أن سبب السل هو ميكروب [باسيل كوخ] وسبب الإنفلونزا هو (الفيروس) ولكنها ليست أسبابا قاطعة لأن العدوى بها لا تحدث المرض إلا بشرط وجود القابلية والقابلية حالة نفسية كما أنها حالة جسدية ،،
وأمرض كالإكزيما أمكن إحداثها بالإيحاء أثناء التنويم المغناطيسي ،، بل إن إلتهابا كإلتهاب الحرق في الجلد يمكن إحداثه بنفس الطريقة بدون مادة كاوية ،لأن النفس يمكن أن تحرق كالنار وتكون كالمادة الكاوية ،، ولأن النفس يمكن أن تكون أخبث من الميكروب ،والحالة النفسية يمكن أن تكون سببا في الحمى الصداع والضغط والسكر والروماتيزم والسرطان ،، وإذا قرأت أن الحب يشفي وأن السيد المسيح كان يشفي بالحب فتأكد أنك تقرأ حقيقة علمية ..
مقال : لغز الصحة والمرض
من كتاب : فى الحب والحياة
للدكتور : مصطفي محمود (رحمة الله). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ ما نحبه في البيت والغرفة والفراش والمدفأة، وما نخلده بالأشعار والأغاني وما نشتاق إليه في ليالي الغربة،، ليس هو البيت ولا الغرفة ولا الفراش ولا المدفأة، وإنما مشاعرنا وذكرياتنا التي نسجت نفسها حول هذه الجمادات وبعثت فيها نبض الحياة وجعلت منها مخلوقات تُحَبُّ وتُفْتَقَدْ ،،إننا نحب عرق أيدينا في مفرش مشغول وعطر أنفاسنا على الستائر ورائحة تبغنا على الوسائد القديمة ،،
وحينما نحتفل بالماضي نحن في الواقع نحتفل بالحاضر دون أن ندري فهذه اللحظات الماضية التي أحببناها ظللنا نجرجرها معنا كل يوم فأصبحت معنا حاضرا مستمرا، إنه الحب الذي خلق من الجمادات أحياء ،، والحب جعل من الماضي حاضرا شاخصا ماثلا في الشعور،، وإذا كنا نقرأ أن السيد المسيح كان يشفي بالحب، فليس فيما نقرأ مبالغة ،،بل هي حقيقة علمية ،،
فالحقد والكراهية والحسد والبغضاء ترفع ضغط الدم، وتحدث جفافا واضطرابات خطيرة في الغدد الصماء وعسر دائم في الهضم والإمتصاص والتمثيل الغذائى، وأرقاً وشرودا ً،، والنفور والإشمئزاز يؤدي إلى أمراض الحساسية ،،والحساسية ذاتها نوع من أنواع النفور ،،نفور الجسم من مواد غريبة عليه ،،واليأس يؤدي إلى انخفاض الكورتيزون في الدم ،، والغضب يؤدي إلى إلى ارتفاع الأدرينالين والثيروكسين في الدم بنسب كبيرة ، وإذا استسلم الإنسان لزوابع الغضب والقلق والأرق واليأس أصبح فريسة سهلة لقرحة المعدة والسكر وتقلص القولون وأمراض الغدة الدرقية والذبحة، وهي أمراض لا علاج لها إلا المحبة والتفاؤل والتسامح وطيبة القلب ،،
جرب ألا تشمت ولا تكره ولا تحقد ولا تحسد ولا تيأس ولا تتشاءم ،وسوف تلمس بنفسك النتيجة المذهلة ،سوف ترى أنك يمكن أن تشفى من أمراضك بالفعل ،إنها تجربة شاقة وسوف تحتاج منك إلى مجاهدات مستمرة ودائبة مع النفس ربما لمدى سنين وسنين ،، وسوف يستلزم ذلك أن تظل في حالة حرب معلنة مع أنانيتك وطمعك ،حرب يشترك فيه العقل والعزم والإيمان والإصرار والصبر والمثابرة والإلهام ،، وأشق الحروب هي حرب الإنسان مع نفسه ،، وما أكثر القواد الذين استطاعوا أن يحكموا شعوبهم وعجزوا عن حكم أنفسهم وما أسهل أن تسوس الجيوش ،وما أصعب أن تسوس نفسك ،،
ولا يكفي أن تقول ،من الغد لن أبغض أحدا ولن أحسد أحدا ،وتظن بذلك أن المشكلة انتهت ،فقليل من الصراحة مع نفسك سوف تكشف لك أنك تكذب وأنك تقول بلسانك ما لا تحس بقلبك ، والإنتصار على الأنانية ليس معركة يوم وإنما معركة عمر وحياة ، ولكن ثمار المحبة تستحق كفاح العمر ،
وإذا قالوا لك إن معجزة الحب تستطيع أن تشفي من الأمراض فما يقولونه يمكن أن يكون علميا ،، فبالحب يحل الإنسجام والنظام في الجسد والروح، وما الصحة إلا حالة الإنسجام التام والنظام في الجسد ،وإذا كان الحب لم يشف أحدا إلى الآن ، فلأننا لم نتعلم بعد كيف نحب ،، الرجل يحب المرأة وينتحر من أجلها ويقتل ويختلس ويرتشي ويرتكب جريمة ويظن أن هذا هو منتهى الحب وهو لم يدرك بعد أن الحب هو أن يحب الكل ،،أن ينظر إلى كل طفل على أنه ابنه وكل كهل على أنه أبوه ،وأن يكون حبه لإمرأته سببا يحب من أجله العالم كله ويأخذه بالحضن ،، وبالنسبة لعالم اليوم ،عالم القنبلة الذرية والصاروخ والدبابة والدولار ،الكلام في هذا اللون من الحب هذيان ، وتخريف ! ولهذا فالمرض في هذا العالم فريضة ،والعذاب ضريبة واجبة لهذه القلوب التي تطفح بالكراهية ،لا بد أن نمرض لأن العالم مريض وعلاقاته مريضة ،،
والذبحة والجلطة والضغط والربو أمراض نفسية في حقيقتها ،، أمراض إنسان يطحن أضراسه غيظا ويعض على نواجذه ندما ،ويستجدي النوم بالمنومات ،ولا يستطيع النوم لأن أطماعه تحاصره ،ولأنه جوعان مهما شبع فقير مهما اغتنى،، إنسان يفرق بين أبنائه لأن بعضهم أبيض وبعضهم أسود ،إنسان يتسلق على إنسان ويتسلق عليه إنسان في مجتمع طاقته المحركة صراع الطبقات ،، وفي مثل هذا العالم الحب مستحيل لأن كل واحد يضع إصبعه على الزناد،، كل واحد في حالة توتر ،وهذا التقلص المستمر هو المرض ،وهو الذي يظهر في ألف مرض ومرض ،من تسويس الأسنان إلى السرطان ،،إذا قالوا لك إن سبب المرض ميكروب ،قل لهم لماذا لا نمرض جميعا بالسل مع أننا نستنشق كلنا ميكروب السل في التراب كل يوم ويدخل إلى رئاتنا في مساواة ؟ لأن بعضنا يقاوم وبعضنا لا يقوم ،،
وماهي المقاومة سوى أن تكون الحالة سوية للجسم ،، حالة العمل في انسجام بين كل الخلايا والغدد والأعصاب وهي حالة ترتد في النهاية إلى صورة من صور الإئتلاف الكامل بين النفس والجسد ،، ولهذا يمكن أن يكون مرض السل مرضا نفسيا ،، كما يمكن أن تعاودك الإنفلونزا بكثرة لأسباب نفسية ،، مع أن العلم يؤكد أن سبب السل هو ميكروب [باسيل كوخ] وسبب الإنفلونزا هو (الفيروس) ولكنها ليست أسبابا قاطعة لأن العدوى بها لا تحدث المرض إلا بشرط وجود القابلية والقابلية حالة نفسية كما أنها حالة جسدية ،،
وأمرض كالإكزيما أمكن إحداثها بالإيحاء أثناء التنويم المغناطيسي ،، بل إن إلتهابا كإلتهاب الحرق في الجلد يمكن إحداثه بنفس الطريقة بدون مادة كاوية ،لأن النفس يمكن أن تحرق كالنار وتكون كالمادة الكاوية ،، ولأن النفس يمكن أن تكون أخبث من الميكروب ،والحالة النفسية يمكن أن تكون سببا في الحمى الصداع والضغط والسكر والروماتيزم والسرطان ،، وإذا قرأت أن الحب يشفي وأن السيد المسيح كان يشفي بالحب فتأكد أنك تقرأ حقيقة علمية .
مقال : لغز الصحة والمرض
من كتاب : فى الحب والحياة
للدكتور : مصطفي محمود (رحمة الله). ❝