❞ قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي ۖ قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا (76)
قوله تعالى : فلا تصاحبني كذا قرأ الجمهور ; أي تتابعني . وقرأ الأعرج " تصحبني " بفتح التاء والباء وتشديد النون وقرئ " تصحبني " أي تتبعني وقرأ يعقوب " تصحبني " بضم التاء وكسر الحاء ; ورواها سهل عن أبي عمرو ; قال الكسائي : معناه فلا تتركني أصحبك .
قد بلغت من لدني عذرا أي بلغت مبلغا تعذر به في ترك مصاحبتي ، وقرأ الجمهور : من لدني بضم الدال ، إلا أن نافعا وعاصما خففا النون ، فهي " لدن " اتصلت بها ياء المتكلم التي في غلامي وفرسي ، وكسر ما قبل الياء كما كسر في هذه . وقرأ أبو بكر عن عاصم " لدني " بفتح اللام وسكون الدال وتخفيف النون وروي عن عاصم " لدني " بضم اللام وسكون الدال ; قال ابن مجاهد : وهي غلط ; قال أبو علي : هذا التغليط يشبه أن يكون من جهة الرواية ، فأما على قياس العربية فهي صحيحة وقرأ الجمهور عذرا وقرأ عيسى " عذرا " بضم الذال وحكى الداني أن أبيا روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - " عذري " بكسر الراء وياء بعدها .
مسألة : أسند الطبري قال : ( كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دعا لأحد بدأ بنفسه ، فقال يوما : رحمة الله علينا وعلى موسى لو صبر على صاحبه لرأى العجب ولكنه قال فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا والذي في صحيح مسلم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : رحمة الله علينا وعلى موسى لولا أنه عجل لرأى العجب ولكنه أخذته من صاحبه ذمامة ولو صبر لرأى العجب قال : وكان إذا ذكر أحدا من الأنبياء بدأ بنفسه : رحمة الله علينا وعلى أخي كذا وفي البخاري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : يرحم الله موسى لوددنا أنه صبر حتى يقص علينا من أمرهما الذمامة بالذال المعجمة المفتوحة ، وهو بمعنى المذمة بفتح الذال وكسرها ، وهي الرقة والعار من تلك الحرمة : يقال أخذتني منك مذمة ومذمة وذمامة وكأنه استحيا من تكرار مخالفته ، ومما صدر عنه من تغليظ الإنكار .. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي ۖ قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا (76)
قوله تعالى : فلا تصاحبني كذا قرأ الجمهور ; أي تتابعني . وقرأ الأعرج " تصحبني " بفتح التاء والباء وتشديد النون وقرئ " تصحبني " أي تتبعني وقرأ يعقوب " تصحبني " بضم التاء وكسر الحاء ; ورواها سهل عن أبي عمرو ; قال الكسائي : معناه فلا تتركني أصحبك .
قد بلغت من لدني عذرا أي بلغت مبلغا تعذر به في ترك مصاحبتي ، وقرأ الجمهور : من لدني بضم الدال ، إلا أن نافعا وعاصما خففا النون ، فهي " لدن " اتصلت بها ياء المتكلم التي في غلامي وفرسي ، وكسر ما قبل الياء كما كسر في هذه . وقرأ أبو بكر عن عاصم " لدني " بفتح اللام وسكون الدال وتخفيف النون وروي عن عاصم " لدني " بضم اللام وسكون الدال ; قال ابن مجاهد : وهي غلط ; قال أبو علي : هذا التغليط يشبه أن يكون من جهة الرواية ، فأما على قياس العربية فهي صحيحة وقرأ الجمهور عذرا وقرأ عيسى " عذرا " بضم الذال وحكى الداني أن أبيا روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - " عذري " بكسر الراء وياء بعدها .
مسألة : أسند الطبري قال : ( كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دعا لأحد بدأ بنفسه ، فقال يوما : رحمة الله علينا وعلى موسى لو صبر على صاحبه لرأى العجب ولكنه قال فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا والذي في صحيح مسلم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : رحمة الله علينا وعلى موسى لولا أنه عجل لرأى العجب ولكنه أخذته من صاحبه ذمامة ولو صبر لرأى العجب قال : وكان إذا ذكر أحدا من الأنبياء بدأ بنفسه : رحمة الله علينا وعلى أخي كذا وفي البخاري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : يرحم الله موسى لوددنا أنه صبر حتى يقص علينا من أمرهما الذمامة بالذال المعجمة المفتوحة ، وهو بمعنى المذمة بفتح الذال وكسرها ، وهي الرقة والعار من تلك الحرمة : يقال أخذتني منك مذمة ومذمة وذمامة وكأنه استحيا من تكرار مخالفته ، ومما صدر عنه من تغليظ الإنكار. ❝
❞ أصلها صاحبتي هتكره ليا الخير ليه ؟
اسكريبت جديد .
رابط قناة التليجرام الخاصه بي الكاتبة أسماء إسلام مرعي 👇
https://t.me/warits_asmaaEslam_com
رابط روم الواتس آب الخاص بي الكاتبة أسماء إسلام مرعي 👇
https://chat.whatsapp.com/Ih1cqz6GV8wCwvDHhse0Xw
للينك صفحه جوجل الخاصه بالكاتبة أسماء إسلام مرعي 👇
*يلا الكل يروح يعمل متابعه علي صفحة🔥
https://bookslibrary.com/@89132
تفتكرو في الشغل في حاجة اسمها اصلا صداقه ؟ شاركوني رأيكم هناك
متنسوش تثبتو وجودكم بريأكت وكومنت عشان محذفش حد بالغلط
👇👇👇
أصل صاحبتي هتكرهلي الخير ليه ؟
لما نزلت أول يوم في أول شغل ليا كان في رهبة جوايا
خوف بقي إني أفشل بس كان في حماس وشغف إنها بداية جديدة ، كان في ناس أشكال وألوان استلمت شغلي وكان أول فترة بتكون تريننج لقيت بنت وشها بشوش ومبتسم أبتدت تعرفني بنفسها
- أنا رحمة أنتِ سهيلة مش كدة ؟
هزيت راسي - أه أنا سُهيلة
-طيب في ايه متخافيش أطمني شكلك مخضوضة وخايفه هو بس عشان أول يوم لكن بعدين الموضوع هيكون حلو لأنك خلاص هتكوني فهمتي الدنيا
طبطبت علي إيدي وأبتسمتلي- وانا هكون معاكي في كل خطوة متقلقيش
-أنتِ طيبة أوي
ودي كانت نظرتي دايما في الناس اللي بيبتسمولي ويعاملوني بلُطف عشان كده أنا خدت علي قفايا قد كدة ومع ذلك لسه شايفة الناس وردي
قالولي الحياة العملية بتغير الإنسان مية وتمانين درجة وبتخليه يغير نظرته ويعيد تفكيره في الناس
-ده مكتبك ياسهيلة
- وانتِ يارحمة هاتقعدي فين يارب تكوني في المكتب اللي جمبي
لقيت ولد وبنت في المكتب اللي ورايا بيتوشوشو ويضحكو زي مايكونوا بيتريقوا عليا
بصيت ل رحمة بنظرة أستياء فقالتلي
- سيبك منهم دول متنمرين المكتب وأقولك ماتخطلتيش بيهم نهائي أنا هقولك تتكلمي مع مين ومين مينفعش تتعاملي معاه ، أنا بقالي سنين في شركة يعني خلاص خبرة
ف أطمني ومتثقيش غير فيا .
خرجت من المكتب ولقيت اللي كانوا بيضحكو عليا بينادوا عليا
- أنتِ جديدة هنا ؟.
بصتلهم بقرف وقولتلهم- أه
-أممم عشان كدة عاوزة رحمة تقعد جمبك لو عرفتي اللي فيها ه...
البنت اللي جمبه قالتله - أسكت ياساهر
وبعدين وجهتلي الكلام - قالتلك متتكلميش معانا صح
- أنتِ عرفتي منين
- لأ ده الطبيعي اللي بتقوله لأي حد يجيي علي نفس الكرسي ده
-أنا مش فاهمه حاجه
ساهر : تحبي أعرفك اللي هيحصل بدل ماتضيعي وقتك ولا تعيشي التجربة شكلك أول مرة تشتغلي
أستغربت من كلامه وحسيت أني عاوزة أفهم فَ سألته قالي
- ماتثقيش فيها هاتقعي ده اللي أقدر أقولهولك الباقي هاتكتشفيه بنفسك
كلامه كان في لغز مافهمتش يقصد إيه ، كان شغلي عبارة سيلز ..
وفعلاً متعرفتش علي حد غير رحمة وهي كانت بتعرفني أزاي اتكلم مع الكلاينت وازاي أقنع وكانت ما أقفل بيعة تقولي أبعتهالي عشان تسجلها عندها وتبعتها للمدير وكنت بعمل كدة ، كنت بجيبلها أكل من البيت معايا ، اتعودت علي وجودها لدرجة إني ما تعرفتش علي حد في الشغل غيرها ، بدأت أفهم الدنيا أكتر في شغلي وبقيت احقق التارجت كله ويمكن زيادة ..
- رحمة رحمة
- اي يا سهيلة في أيه
- انا حققت التارجت واحنا في نص الشهر حاسه اني شاطرة ومبسوطة بصي لأ بيزنس وومن إنما إيه
مدتش الريأكشن اللي كنت منتظراه وكانت نظراتها كلها برود وقالتلي - امم طيب كويس شوفتي تعليمي بيعمل إيه يعني لولايا كان زمانك البنت الخايفه والمتوترة
كانت أول مرة أشوف رحمة بتتكلم معايا كدة تعليمي ومش تعليمي مع انها فهمتني الدنيا ف أول يومين وسابتني لوحدي اتصرف بعدها ، ف سألتها
- حاسة إني طريقتك غريبة؟ أنتِ متضايقه مني ف حاجه
- لأ ياحبيبتي هتضايق ليه
- طب أحكيلي حققتي قد إيه من التارجت ؟ محتاجه مساعده مني في حاجة
بَصتلي من فوق لتحت وقالتلي
- تفتكري هحتاجك ليه انا بنت الشركة يعني ف ثانيه لو احتجت حاجه مستر هادي يساعدني فيها شوفي هو. المدير بس بيعزني جدا
- تمام ماشي
- هو أنتِ باسورد اللاب بتاعك إيه في حاجة عندي في اللاب مش مظبوطه وقرب يفصل شحن ممكن استخدمة لو مش هتاخديه معاكي البيت
- أه اكيد أستخدميه استني اكتبلك الباسورد هنا أهو .
وسيبتلها اللاب بالباسورد ولما روحت البيت سمعت تهزيق من ماما بس بمختلف أخر
- إزاي يابنتي تسيبلها الاب مش عليه صورك بشعرك
- ياماما دي بنت زيي مش هتأذيني ومدام انا مش بأذي حد أكيد محدش هيأذيني
وسيبت ماما ومشيت بعت للمدير إني قفلت التارجت بتاعي وكنت مبسوطه ب ده ، لقيته باعتلي علامات إستفهام
وقالتلي قفلتيه إزاي يعني انا كنت لسه هكلمك بس يلا نتقابل بكرة في المكتب وتيجي تسلمي المفتاح واللاب
بصيت لرسالته بصدمة وقولتله
- أنا بعت لحضرتك ميل بكل شغلي قبل مامشي النهاردة
-سهيلة نتقابل بكرة
-مكنتش عارفه أنا من الصدمة وكنت عمالة أعيط ، أنا تعبت أوي في الشغل ده
روحت الشغل ودخلت مكتب المدير
- سهيلة أنا عينتك عشان شوفت عندك شغف وحماس للمجال وانك تتعلمي وادينا ف أواخر التلت شهور
والكلاينت اللي جبتيهم يتعدو ع الصوابع وعرفت إن رحمة هي اللي شايلة الشغل لوحدها وانتي بتشربي قهوتك وبتقعدي مابتعمليش حاجه
قولتله بإستغراب - الكلاينت اللي جبتهم يتعدو ع الصوابع ؟ وبقعد بشرب قهوة بس ؟؟مستر هادي أنا ف خلال الشهرين جبت ٥٠كلاينت والشهر ده مقفلة التارجت غريبة اني ببعتلك ع الميل كل حاجه
قالي بنبرة عصبية - اللي أنتِ بتقوليه ده رحمة اللي بتعمله مش أنتِ واقولك اهو اتبعتلي امبارح من ميل رحمة
قولتله بصدمة-لأ..لأ والله ده شغلي انا اللي عملته ، طب اقولك هاتها قدامي وأسألها هي عارفه أنا بتعب فيهم قد ايه وكمان كنت بشتغل من البيت لما برجع من شغلي
ضحك بسُخرية وقالي
- رحمة نفسها اللي كانت بتديني الفيد باك عنك وبتقولي
أن الشغل كله عليها وهي اتضغطت ومحتاجة اللي يساعدها
أهي رحمة جت
قولتلها باللهفه - رحمة انتي كنتِ بتقولي عني كدة بالله عليكي انا مكنتش بشتغل والتارجت اللي قفلته ده بتاعي مش بتاعك وضحيلو
قالتلي ببرود - انا نصحتك كتير تركزي وكنت بحاول اساعدك قولتلك المانچر ياسهيلة لما بيلاقي حد مش بيتحسن خلاص كدة اهو شوفتي كلامي
- أنتِ بتقولي إيه!!!
ثواني انتِ خدتي اللاب بتاعي عشاان ...
-أنا مخدتش حاجه منك انتِ سبتيه في المكتب ومشيتي قولتلك خدي قولتيلي لأ تقيل عليا .
مسحت دموعي ومكنتش مستوعبة نهائي اللي بتقوله بس افتكرت كلام زمايلي اللي معايا في المكتب لما قالولي مسيرك تعرفي لوحدك
قولت للمدير- أنا وضحتلك كل اللي كنت بعمله من أول ماجيت ربنا عالم بتعبي وشغلي ومش هبرر أكتر من كدة بس بتمني ربنا ينور بصيرتك عن الموظفين اللي حضرتك معمي عن حقيقتهم
المفتاح واللاب أهو بالنسبة لحقي ف هو عند ربنا ربنا مُطلع ودة كفاية عندي ، لفيت ضهري والتفتت لرحمة
- عارفه لما جم حذروني منك قولت عنك صاحبتي وبتحب ليا الخير مش هتأذيني وف لحظة جيتي أنتِ طعنتيني أنا حقيقي مشفقه ع الأيام وهي بترد الموقف ليكِ .
*👌عندها فَهمت تماماً أنه:
👌لن يُحب لك الخير سوي عائلتك ، دعك من مُسمي الصداقه ف الكثير من الأشخاص يتخفون خلف هذة الجملة .*
✍️#الكاتبة _أسماء_إسلام _ مرعي
#حكاوي_قطقوطه♥️. ❝ ⏤الكاتبة/ أسماء إسلام مرعي
❞ أصلها صاحبتي هتكره ليا الخير ليه ؟
اسكريبت جديد .
رابط قناة التليجرام الخاصه بي الكاتبة أسماء إسلام مرعي 👇
https://t.me/warits_asmaaEslam_com
رابط روم الواتس آب الخاص بي الكاتبة أسماء إسلام مرعي 👇
https://chat.whatsapp.com/Ih1cqz6GV8wCwvDHhse0Xw
للينك صفحه جوجل الخاصه بالكاتبة أسماء إسلام مرعي 👇
يلا الكل يروح يعمل متابعه علي صفحة🔥
https://bookslibrary.com/@89132
تفتكرو في الشغل في حاجة اسمها اصلا صداقه ؟ شاركوني رأيكم هناك
متنسوش تثبتو وجودكم بريأكت وكومنت عشان محذفش حد بالغلط
👇👇👇
أصل صاحبتي هتكرهلي الخير ليه ؟
لما نزلت أول يوم في أول شغل ليا كان في رهبة جوايا
خوف بقي إني أفشل بس كان في حماس وشغف إنها بداية جديدة ، كان في ناس أشكال وألوان استلمت شغلي وكان أول فترة بتكون تريننج لقيت بنت وشها بشوش ومبتسم أبتدت تعرفني بنفسها
- أنا رحمة أنتِ سهيلة مش كدة ؟
هزيت راسي - أه أنا سُهيلة
- طيب في ايه متخافيش أطمني شكلك مخضوضة وخايفه هو بس عشان أول يوم لكن بعدين الموضوع هيكون حلو لأنك خلاص هتكوني فهمتي الدنيا
طبطبت علي إيدي وأبتسمتلي- وانا هكون معاكي في كل خطوة متقلقيش
- أنتِ طيبة أوي
ودي كانت نظرتي دايما في الناس اللي بيبتسمولي ويعاملوني بلُطف عشان كده أنا خدت علي قفايا قد كدة ومع ذلك لسه شايفة الناس وردي
قالولي الحياة العملية بتغير الإنسان مية وتمانين درجة وبتخليه يغير نظرته ويعيد تفكيره في الناس
- لأ ده الطبيعي اللي بتقوله لأي حد يجيي علي نفس الكرسي ده
- أنا مش فاهمه حاجه
ساهر : تحبي أعرفك اللي هيحصل بدل ماتضيعي وقتك ولا تعيشي التجربة شكلك أول مرة تشتغلي
أستغربت من كلامه وحسيت أني عاوزة أفهم فَ سألته قالي
- ماتثقيش فيها هاتقعي ده اللي أقدر أقولهولك الباقي هاتكتشفيه بنفسك
كلامه كان في لغز مافهمتش يقصد إيه ، كان شغلي عبارة سيلز .
وفعلاً متعرفتش علي حد غير رحمة وهي كانت بتعرفني أزاي اتكلم مع الكلاينت وازاي أقنع وكانت ما أقفل بيعة تقولي أبعتهالي عشان تسجلها عندها وتبعتها للمدير وكنت بعمل كدة ، كنت بجيبلها أكل من البيت معايا ، اتعودت علي وجودها لدرجة إني ما تعرفتش علي حد في الشغل غيرها ، بدأت أفهم الدنيا أكتر في شغلي وبقيت احقق التارجت كله ويمكن زيادة .
- رحمة رحمة
- اي يا سهيلة في أيه
- انا حققت التارجت واحنا في نص الشهر حاسه اني شاطرة ومبسوطة بصي لأ بيزنس وومن إنما إيه
مدتش الريأكشن اللي كنت منتظراه وكانت نظراتها كلها برود وقالتلي - امم طيب كويس شوفتي تعليمي بيعمل إيه يعني لولايا كان زمانك البنت الخايفه والمتوترة
كانت أول مرة أشوف رحمة بتتكلم معايا كدة تعليمي ومش تعليمي مع انها فهمتني الدنيا ف أول يومين وسابتني لوحدي اتصرف بعدها ، ف سألتها
- حاسة إني طريقتك غريبة؟ أنتِ متضايقه مني ف حاجه
- لأ ياحبيبتي هتضايق ليه
- طب أحكيلي حققتي قد إيه من التارجت ؟ محتاجه مساعده مني في حاجة
بَصتلي من فوق لتحت وقالتلي
- تفتكري هحتاجك ليه انا بنت الشركة يعني ف ثانيه لو احتجت حاجه مستر هادي يساعدني فيها شوفي هو. المدير بس بيعزني جدا
- تمام ماشي
- هو أنتِ باسورد اللاب بتاعك إيه في حاجة عندي في اللاب مش مظبوطه وقرب يفصل شحن ممكن استخدمة لو مش هتاخديه معاكي البيت
- أه اكيد أستخدميه استني اكتبلك الباسورد هنا أهو .
وسيبتلها اللاب بالباسورد ولما روحت البيت سمعت تهزيق من ماما بس بمختلف أخر
- إزاي يابنتي تسيبلها الاب مش عليه صورك بشعرك
- ياماما دي بنت زيي مش هتأذيني ومدام انا مش بأذي حد أكيد محدش هيأذيني
وسيبت ماما ومشيت بعت للمدير إني قفلت التارجت بتاعي وكنت مبسوطه ب ده ، لقيته باعتلي علامات إستفهام
وقالتلي قفلتيه إزاي يعني انا كنت لسه هكلمك بس يلا نتقابل بكرة في المكتب وتيجي تسلمي المفتاح واللاب
بصيت لرسالته بصدمة وقولتله
- أنا بعت لحضرتك ميل بكل شغلي قبل مامشي النهاردة
- سهيلة نتقابل بكرة
- مكنتش عارفه أنا من الصدمة وكنت عمالة أعيط ، أنا تعبت أوي في الشغل ده
روحت الشغل ودخلت مكتب المدير
- سهيلة أنا عينتك عشان شوفت عندك شغف وحماس للمجال وانك تتعلمي وادينا ف أواخر التلت شهور
والكلاينت اللي جبتيهم يتعدو ع الصوابع وعرفت إن رحمة هي اللي شايلة الشغل لوحدها وانتي بتشربي قهوتك وبتقعدي مابتعمليش حاجه
قولتله بإستغراب - الكلاينت اللي جبتهم يتعدو ع الصوابع ؟ وبقعد بشرب قهوة بس ؟؟مستر هادي أنا ف خلال الشهرين جبت ٥٠كلاينت والشهر ده مقفلة التارجت غريبة اني ببعتلك ع الميل كل حاجه
قالي بنبرة عصبية - اللي أنتِ بتقوليه ده رحمة اللي بتعمله مش أنتِ واقولك اهو اتبعتلي امبارح من ميل رحمة
قولتله بصدمة-لأ.لأ والله ده شغلي انا اللي عملته ، طب اقولك هاتها قدامي وأسألها هي عارفه أنا بتعب فيهم قد ايه وكمان كنت بشتغل من البيت لما برجع من شغلي
ضحك بسُخرية وقالي
- رحمة نفسها اللي كانت بتديني الفيد باك عنك وبتقولي
أن الشغل كله عليها وهي اتضغطت ومحتاجة اللي يساعدها
أهي رحمة جت
قولتلها باللهفه - رحمة انتي كنتِ بتقولي عني كدة بالله عليكي انا مكنتش بشتغل والتارجت اللي قفلته ده بتاعي مش بتاعك وضحيلو
قالتلي ببرود - انا نصحتك كتير تركزي وكنت بحاول اساعدك قولتلك المانچر ياسهيلة لما بيلاقي حد مش بيتحسن خلاص كدة اهو شوفتي كلامي
- أنتِ بتقولي إيه!!!
ثواني انتِ خدتي اللاب بتاعي عشاان ..
- أنا مخدتش حاجه منك انتِ سبتيه في المكتب ومشيتي قولتلك خدي قولتيلي لأ تقيل عليا .
مسحت دموعي ومكنتش مستوعبة نهائي اللي بتقوله بس افتكرت كلام زمايلي اللي معايا في المكتب لما قالولي مسيرك تعرفي لوحدك
قولت للمدير- أنا وضحتلك كل اللي كنت بعمله من أول ماجيت ربنا عالم بتعبي وشغلي ومش هبرر أكتر من كدة بس بتمني ربنا ينور بصيرتك عن الموظفين اللي حضرتك معمي عن حقيقتهم
المفتاح واللاب أهو بالنسبة لحقي ف هو عند ربنا ربنا مُطلع ودة كفاية عندي ، لفيت ضهري والتفتت لرحمة
- عارفه لما جم حذروني منك قولت عنك صاحبتي وبتحب ليا الخير مش هتأذيني وف لحظة جيتي أنتِ طعنتيني أنا حقيقي مشفقه ع الأيام وهي بترد الموقف ليكِ .
👌عندها فَهمت تماماً أنه:
👌لن يُحب لك الخير سوي عائلتك ، دعك من مُسمي الصداقه ف الكثير من الأشخاص يتخفون خلف هذة الجملة .*
❞ حور: ايوه ياهبتي كل يوم دروس دروس أنا طهقت امتى ثانوية عامة دي تخلص بقا وأعيش عيشة سكر والله
هبة:كل تعب بتتعبيه بيتسجل عند ربنا ياحبيبتي
حور : يعني أنتِ شايفة إن لو ذاكرنا ربنا هيكرمنا؟
هبة: انتي بتسألي سؤال غير منطقي بالمره إنه يتسأل والله ايه العبط ده يعني انتي مش عارفه أن ربنا قال \"وأن ليس للإنسان إلا ماسعى\"!
حور: أكيد مش قصدي أقلل من ثقتي في ربنا ولكن أنا بتكلم على الغش اللي بيكون كل سنة واللي بيغش هو اللي بيوصل واللي بيذاكر مش بيوصل لحاجه
هبة: وده مين اللي قالك الفكرة دي؟
حور: انا سألت كتير من الدفعة اللي فاتت تعبوا وذاكروا من مصادر كتير وعملوا كل حاجه ونزلوا دروس كتير وف الآخر ايه؟ ماحدش راح كلية بيتمناها
هبة : مش يمكن انتِ بتروحي للأشخاص الغلط؟ اللي بيشكروا في مذاكرتهم ومايقارنوش نفسهم بالأحسن
حور: بمعنى ؟
هبة: بمعنى أن ربنا بيدي كل واحد على قد مذاكرته وتعبه ويقينه في كرم ربنا مش بكمية الأسئلة اللي حلوها
ايه المغزى من حل أسئلة بدون تركيز اصلًا ومش بكمية الدروس اللي نزلها وبجانب كل ده لازم تكون علاقته بربنا وأهله كويسة
حور: بس تفكير الأهالي أنه ازاي يعني ينزل دروس ومايجيبش مجموع
هبة: حبيبتي انتي ممكن تاخدي ال ٧ مواد أونلاين وماتنزليش ولا تدفعي جنيه ولا تكلفي أهلك بس تسمعي الدرس بتركيز وتحلي عليه بتركيز وتجيبي ملخصات وكتب مراجعه وتحلي امتحانات ف الآخر توصلي لحلمك
العبرة بالكيف لا بالكم♥️ربنا مش هيضيع تعبنا أنا واثقه من ده وهنوصل سوا
حور: فكرة برضو انا زهقت من كتر النزول هحول اونلاين بس البت رنوش مهونة عليا الدروس برضو بأكلنا سوا بعد كل درس
هبة : طب يلا يالمضة خلصتيلي الرصيد زمانك وصلتي السنتر واحنا بنرغي
حور:حقيقي مالقيتش ونس للعمر أحسن منك ورغم أننا قد بعض ونفس السنة المتعبة إلا انك لما بتنصحيني بتتقمصي شخصية إنك أكبر مني وعندك قدرة إقناع ، هايل بجد يافنان
هبة: حبيبي حبيبي والله لولا المسافات كنا ذاكرنا كله سوا وعدينا الصعب🥹
حور: رغم خوفي بس حاسة إن ربنا مش هيخذلنا لأجل أهلنا
هبة: ماتقعديش أنتِ تتمرقعي فيس وواتس وانعزلي شويه باقي شهر خلاص هانت
حور: يوه بقا ماتفكرينيش
هبة: ماأفكركيش ازاي يعني ده مستقبلنا ياحبيبي وكل ده ينفع نتمرقع عليه بعدين بس هنندم أوي على كل لحظه بنضيعها دلوقتي ونيجي بعدين نقول ماوصلناش
اللي بيوصل مش بيضيع اي وقت وأي فرصه مذاكره تيجي قدامه
حور: حاضر يعيوني
هبة: يلا ف رعاية الله♥️
دخلت حور الدرس وحاولت تركز علشان ماتكونش بتضيع فلوس أهلها على الفاضي وإن تركيزها دور من أدوارها في السعي
المدرس: وبكده ياشباب دي تكون آخر حصة وإن شاء الله نتقابل ليلة الامتحان ركزوا كويس الأيام اللي جايه وربنا مش هيضيع تعبكم مالكمش علاقة بمجاميع وتنسيق الدفعات اللي فاتت اللي بيقولولكم مش هتوصلوا.
الفتره دي أنت محتاج كل الدعم والإنعزال وتبعد عن أي احباط ومشتتات وياريت نلغي الفون ده ونستبدله بفون فيه يوتيوب ومنصات بس علشان مانندمش بعدين .
وعلى فكره درجاتكم في امتحاناتي مش مقياس نهائي علشان كنتو بتعيطوا حبيت أقولكم درجات الفاينال مالهاش علاقه وتقدروا توصلوا بمجرد اجتهادكم جامد جمودة آخر شهر ده حتى لو ضايعين من أول السنه شوفوا ايه اللي ناقصكم في كل ماده وافهموه.
الساعه اللي بتضيعها ف اليوم هتفرق معاك جوا الامتحان وهتشوف ده كويس
واستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
البنات بعد ماخرجوا من الدرس
حور: والله مستر محمد ده كلامه ده حافز لينا ربنا يباركله
نور: ايوة يابنتي مش زي البني ادم التاني اللي كل مايشوفنا يقولنا هتسقطوا بمستواكم ده
حور: طب ايه مش قولتلكم حرام نغتاب حد يابناويتي
نور: ياستي هو احنا بس اللي بنشتمه ماهو اللي أسلوبه زباله
كاميليا: مش معنى أن غيرنا بيعمل الحرام يبقى ده حلال ليه مانكونش الصالحين وسط ألف جاهلين لدين ربنا؟ ليه مانبدأش احنا
ياسمين: عندك حق انتي صح ومن النهارده هحاول ما أنمّش على حد تاني وهخلِص النية لربنا بأنه يوفقني في الامتحانات وإني هستمر في إني ما أعصيش ربنا مهما كانت النتيجه
حور: طب والله انتو صحبة زي السكر يلا بينا ع بيوتنا علشان نصلي الضهر وننام شويه ونصحى نذاكر كل اللي اخدناه ده ونبدا من بكره نراجع ونجهز جداولنا
ياسمين: ننام؟ ننام ازاي هما اللي في ثانوية بينامو؟
حور: حبيبتي انتِ بتقولي ايه انتِ لازم تنامي من ٦ ل ٨ ساعات متواصل ولو هتاخدي قيلولة ساعة ساعتين مفيش أي مشكله كده كده خلصنا دروس اهو وهيتبقى في يومنا ١٤ ساعه غير النوم منهم ٤ صلاه واكل ومرقعه وقعاد مع أهلنا علشان مانحسش أننا مضغوطين و١٠ مذاكرة متقسمين على مدار اليوم كده احنا فل الفل
بس نذاكر ال ١٠ بس
نور: شايفين العقل شايفين
حور: ربنا يخليني ليكم كده ع طول
بعد ٣ اسابيع وباقي اسبوع على الامتحانات
هبة: أنا خايفه أوي يلا نذاكر كتير
حور: أنا فاقده الشغف مش قادره
هبة:يابنتي مش وقته ده استعيني بالله واقرأي يس وادعي قبل المذاكرة ويلا
حور: حاضر يلا بينا
بعد مرور نص ساعة في أماكن مختلفة وبلاد مختلفة
هبة لنفسها : لسه باقيلي كتير لازم ما أنامش غير لما اخلص كل ده علشان ارتاح نفسيا
حور لنفسها :انا هقرأ الروايه دي واذاكر بعدين
بعد مرور نص ساعه تاني
حور لنفسها: الله دي جميله لازم اكملها وأشوف هيحصل ايه لأبطال الروايه دي
هبة: هانت واخلص الماده دي وارتاح منها وابدا احل امتحانات ساعدني يارب
بعد ساعتين
حور لنفسها: ايه ده الساعه ١٢؟؟ لا لازم انام وهبدا من بكره اذاكر جامد واستمرت هكذا كل يوم بعد نص ساعه مذاكره تضيع ساعتين وكانت بتصلي وتقرأ قران وتصلي قيام الليل وتقول الأذكار
وهبة كانت بتذاكر ساعتين بينهم نص ساعه بريك صلاه وادعيه وكانت هي كمان بتقول الاذكار وتصلي قيام الليل
ولكن يوم النتيجة هل يستويان مثلًا. !!؟
هبة جابت ٩٥ وحققت حلمها ودخلت الكلية اللي بتتمناها
وحور كانت بتعيط علشان مجموعها ماوصلهاش لحلمها
ده يعلمنا أن كل وقت بنضيعه بنتحاسب عليه يوم الامتحان♥️
حور بعياط : يعني ايه اجيب ٧٥ ٪
بعدين افتكرت مرقعتها
يارب أنا عارفة إني قصرت وراضية
وراضية بقضائك في التنسيق والكلية اللي هتختارهالي هدخلها
هنستفاد ايه بعد عياطنا الكتير؟ سواء بعد كل امتحان غير أننا هنضيع مذاكرتنا للمادة اللي بعدها ولو بعد النتيجه ف ده قضاء وقدر واللي حصل مش هنقدر نغيره لازم نرضى باللي جاي وبكل المكتوب وافتكر أن ربنا بيختارلك المجال الخير ليك واللي هتقدر تشتغل فيه كويس وتحقق ذاتك ويمكن ده سبب انك ماتجيبش المجموع اللي نفسك فيه ده غير إنك ممكن قصرت شويه
كل واحدة منهم دخلت الكلية اللي تنسيقها جابها ودخلوا الاتنين نفس الجامعة باختلاف الكليات
أول أسبوع كلية
حور لهبة بعياط: انا تايهه اوي ايه ده الكلية طلعت أصعب كتير
هبة: مش ده اللي كنتِ بتقولي اخلص بس ثانوي ونرتاح
حور: كان ينقطع لساني فتفوته فتفوته رجعوني لثانوي بالله انا عيلة
خلص الترم الاول وجابوا تقديرات كويسة
حور: انا عارفه أن الترم التاني جه وهمارس هواياتي المفضلة وهما الجري للسكاشن والصياح
هبة : كويس ا٣نك عارفه نفسك
حور: أنتِ زهقتي مني أنتِ كمان؟ اصلا اصلا الاهتمام مابيتطلبش
اخر الترم التاني
هبة: ده جدول الفاينل بتاع الترم التاني نزل
حور: وعندنا برضو نزل .عايزه اتجوز والله أو انتحر اصل فكرت فيها مالقيتش حل تالت مش معقوله كائن كتكوت زيي يلحق يلم كل المواد دي دي دوامه هتستمر ٥٠ يوم ليه يعني ليه شفوي ونظري وعملي
هبة: وعملي النظري ونظري العملي ومرار يختاييي
حور: المهم شوفيلي زوج صالح على بكره كده اصل كده كده مش هتخرج من غير بوكيه التخرج
هبة: حاضر إن شاء الله اتخمدي وبكره ننزل ندور على عريس في الشارع هي كل زنقة كده هتقرفيني
بعد مرور سنتين وكانو ف بدايه سنه رابعه
(بسرع ف الأحداث علشان لو مشيت بالتفاصيل هتزهقوا مني وهقلبهالكم روايه مش هعرف اخلصها تاني من كتر الأحداث ده غير أن طاقتي يادوب😂🙆🏻♀️)
ام حور: حور
انتِ يازفتة
حور: نعم يانور عيون الزفتة
ام حور: اهو ده اللي فالحين فيه لسان قد كده
حور: خير يا امي ادخليلي ف الموضوع اصل مش فاضية بذاكر
ام حور: بتذاكري اه ع أساس اني مش عارفه مرقعتك
حور: مشكلتك انك فاهماني ياست الكل والله
ام حور: لمضة
المهم في عريس اتعمى ف نظره عاوزه يتقدملك
حور: بتهزاااااري؟
ام حور وهي بترمي الشبشب : وههزر مع أشكالك ليه
حور: آه يا ماما ماتاخدي وتدي كده معايا الاه
ام حور: صعبان عليا
حور: هو مين ياغالية
ام حور: اللي أمه داعية عليه ده
حور: ده تمنى نجمة ف أعطاه الله قمر والله
ام حور: المهم اقولهم يجو امتى البيزنيس ومان بتاعتنا فاضية. امتى
حور: هتصل على السكيرتارية اشوف مواعيد شغلي وافكر ياحجه
ام حور: شغلك ؟
حور: ماانتي يماما اللي بتسألي أسئلة غريبه يجو فين ماانتي عارفه أن بنتك حبيبتك مش هتاخد خطوة زي دي غير بعد ماتخلص الكلية والماجستير والدكتوراه وال..
الاب: هو ده الصح يابنتي تربيتي
ام حور: هو ترم اللي قاعدلك وبعدها تمشي وتهوينا ياريت
حور: أنا قاعدة ع قلبكم؟ لا اله الا الله
ام حور: هقولهم يجوا الاسبوع ده بما إنك في اجازه ولو حصل نصيب اتخطبوا بعد مايخلص الترم الجاي
حور: ثانية بس مين اللي يجي هو أنتِ قولتيلي مين اصلا ولا ادتيني فرصة اسأل
ام حور: أكرم ابن خالك
حور: نعم؟؟
ام حور: اه والله زي ما بقولك كده
حور: طب انا هدخل اصلي استخاره واحكي لهبهوبه وبعدين نشوف الحوار ده
.... بعد مرور يومين صحيت حور لقيت مامتها بتنضف وبتقولها قومي ساعديني
حور: خير ياماما ايه حملة النضافة المفاجئة دي
ام حور: خالك جاي النهارده ياختي
حور:وانتي لسة فاكره تقوليلي دلوقتي مش قولتيلي اسبوع
ام حور: عارفاكي يعني مش هتعملي فيها سندريلا ف اللبس ده أن ماطلعتيلهوش بالاسدال ده انتي فقر
حور: مش للدرجادي يعني هلبس عباية من بتوعك عادي
ام حور: بت غوري من وشي على الصبح
ولا اقولك هاتي حضن ياعروستي
حور: ايوه هي دي أمي الحنونه حبيبتي
ام حور : يلا تعالى ساعديني قبل. ما الناس تيجي علشان نجهز الأكل
حور : ليه هما كمان هياكلوا؟
ام حور: مش عارفه بجد هو حب فيكي ايه مش عارفااااااااااااا
حور: عيب عليكي ده انا سكر
حور ساعدت مامتها وجهزوا الأكل ونضفوا البيت كله
حور: ماما هما هيدخلوا جوا التلاجه يعملو ايه كفايا ف العيد بتخلينا نكنس تحت السرير اللي اصلا مالهوش مدخل من تحت ومقفول
ام حور: شششش اشتغلي وانتي ساكته ويلا علشان تروحي تلبسي وتحطي ميكاب
حور: ميكاب؟ ليه أن شاء الله هو جوزي علشان يشوفني متزينة بميكاب!!
ام حور: عنك ماحطيتي
حور: احسن برضو اروح البس
لبست حور دريس خروج سيمبل. خالص عادي ولفت طرحتها وماحطتش اي ميكب وخرجت وكانت زي القمر الصراحة والله
ام حور: اهلا ياحبيبي تعالى اتفضل
أكرم: ازيك ياعمتو عاملة ايه
ام حور: بخير الحمد لله اتفضلو تعالو في الصالون
أبو أكرم: عاملة ايه ياحبيبتي
أم حور : الحمد لله بخير ياحبيبي انتو عاملين ايه
أم أكرم: بخير يا حبيبتي كلنا بخير وهنكون بخير أكتر بعد النهاردة إن شاء الله
ابو اكرم: يشرفنا أن احنا نطلب ايد حور بنتي لأكرم والحقيقة أكرم عاوز ياخد الخطوه دي من اربع سنين بس انا رافض علشان دراستها لأني بعتبرها بنتي وعارف مصلحتها كويس
أم حور: والله ياحبيبي هي اصلا رافضه فكره الجواز غير بعد ماتخلص كل حاجه تخص دراستها بس وافقت على الرؤية الشرعية علشان ماتبقاش ظلمت أكرم وعلشان احنا أهل لكن ممكن باقي الخطوات نأجلها شوية
أبو أكرم( اخو أم حور):هو ده الصح ياأختي. امال فين عروستنا
أم حور: تعالى ياحور
حور دخلت وفي أيدها صينيه قهوه حطتها على ترابيزة وسلمت على خالها وحضنته وجت عند أكرم شاورتله من بعيد لانه عارف كدا كدا أنها مش بتسلم وسلمت على مرات خالها وقعدت جنبها
مرات خالها: عاملة ايه ياعمري طمنيني عنك اخبار دراستك
حور: الحمد لله بخير ياطنط دعواتك اعدي الوقت اللي فاضل على خير
أكرم : ربنا معاكِ هتعدي
حور في سرها: انت حد وجهلك كلام اصلا؟
حور: آمين
أبو أكرم: طب ايه نسيب عرساننا لوحدهم شويه
حور: خالو خليك معانا وخد قهوتك معاك بس اه سيب الفنجان اللي جنبه معلقه
ابو اكرم: اشمعنا يابنتي
حور: اصل سكرها زياده لأكرم وبصت بطرف عينها وضحكت
أكرم : لا يابابا روح اقعد مع اختك ومراتك وعمي يلا اتفضل
انت صح
حور: ياسلام
كانو هما خرجوا وهو خاف يقوم من مكانه تعمله مناحة ف قعد وسكت
أكرم:ياسلامين
حور:اتفضل
أكرم: هو ايه اللي اتفضل انتِ محسساني اني واحد جاي صالونات هعرفك بنفسي مستنياني اقولك اني مسلم و مهندس وعندي ٢٥ سنه ولا ايه
حور:مبدأيا اسمها مصونات ثانياً ماهو يعتبر كده برضو ، لا اكيد دي حاجات عارفاها نينينيني ثالثاً اتفضل قهوتك قبل ماتبرد رابعاً ايه مهندس دي ديانة جديده ولا ايه
أكرم: ايه ده انتي بتهزري زي البني ادمين؟
حور: انا غلطانة والله غلطانة
أكرم : لا خلاص والله بس اصل يعني من لما بطلتي تلعبي معانا ف الشارع وعملتي نفسك كبرتي علينا ياهانم ودخلتي جامعه وبطلتي تسلمي علينا بالأيد ومابقاش لينا كلام نهائي مع بعض اعتقد اخر مره قعدنا سوا كان وقت ثانوي لما كنت بحكيلك تجربتي ف ثانوي وحقيقي نسيت اقولك وقتها اني فخور. بيكي وبمجموعك وبكل تعبك وبأي حاجه بتعمليها
حور: شكراً
أكرم: ده اللي قدرك عليه ربنا
حور: اه🙂
أكرم : طب بعيداً عن سماجتك واني حاسس ان الموضوع مش على هواكِ
حور: ليه بتقول كده
أكرم: يمكن علشان مش حاسك طايقاني
حور: بالعكس والله انا بس بتعامل معاك كده علشان انت لسة اجنبي عني
أكرم: انا مصري وابويا مصري
حور ضحكت بس بعدين عملت نفسها مش بتضحك وقالتله خفة الدم مش بالعافية
أكرم: انا بس عايز اعرف اذا كان في امل اكون مش اجنبي ولا لا
حور ابتسمت: يعني امل صغنون وعلى حسب اسلوبك وطباعك وتسهيلات ربنا واسألتي ليك هيتحدد باقي الامل
وطبعا مفروض تعرف أن لو حصل نصيب اكيد كل ده هيكون ف وجود ضوابط خطوبة
أكرم ابتسم جامد: طب الحمد لله انا كنت خايف مايكونش في اي امل ويكون في حد تاني احسن مني
حور: اكيد مش هلاقي احسن منك ياأكرم
بعدين استوعبت اللي قالته وسكتت وبصت ف الارض
وهو بص على كسوفها ومارضيش يعلق علشان مايحرجهاش وضحك وشرب من القهوة
اكرم:تسلم ايدك القهوه جميلة
حور بصتله باستغراب
اكرم: انتي فاكره يعني لما تحطيلي فيها ملح هسيبها؟ لا هشربها علشان اثبتلك حبي، حركات الأتراك دي عارفها
حور: ده انا كنت بطفشك بشياكة!!
أكرم: لا متخافيش قاعد على قلبك
بعدين تليفونها كان بيرن فيديو كول وكانت هبة
أكرم: ده مين قاطع اللحظات السعيدة ده
حور : هبة صاحبتي وهرد سواء برضاك او لا
أكرم: شكرا على كرمك والله يابنتي واخلاقك واحترامك
حور: الله يسترك ايوه ياهبهوب .. مش حاطه هاند فري ف اتظبطي ف الكلام
أكرم: لا عادي انا مش غريب انا جوزك
حور: ماشاء الله اتجوزتني امتى
أكرم: من ابتدائي
هبة : جواز باطل ده خلي بالك لأنها صغيره
أكرم: ايه خفه الدم دي
هبة: بس ايه الدريس العسل ده ياحوري سكر ياعيوني
أكرم : معلش بس هي حوري انا
هبة: ابتدينا ناقر ونقير
حور: هقفل ف وشك وانت هطلع واسيبك
أكرم: لا استني بس ياحور في كلام كتير كنت هقولهولك بس نقول ايه ف قاطع اللحظات السعيده
هبة:ده احنا نسمي العيال بقا ايه رأيك يابت ياحور تسميها هبة
حور: لا ماهي مش ناقصه اتنين الحكايه كفاية واحده
أكرم: نسميها روح علشان اقولها روحي ولو ولد نوح وكمان روح وحور هتبقى حاجة سكر كده وهي اصلا امهم حوريتي
هبة: وتبقى البنت روح اكرم وهي أم روح
حور: لا ايه أم روح ده بيئه اوي انا هسمي مثلا يزن لو ولد ولو بنت أيسل
هبة: امال فين. دراستي ثم دراستي ولا لما كل زنقه امتحانات تقعدي. تقولي جوزوني ودلوقتي رافضه علشان مستقبلك اللي بتعيطي منه وانتي اصلا عندك انفصام
حور: ايوه صح دراستي ثم دراستي انتو خلتوني اندمج ف الكلام ونسيت نفسي منكم لله بجد
أكرم: يعني مش كنتي ام يزن من شوية؟
حور: ماتدخلنيش ف تفاصيل دلوقتي انا اصلا لما سرحتت ف الكلام مع هبة نسيت وجودك
أكرم : للدرجادي غيابي سهل
هبة: خف صعبانيات على البت
أكرم: طب ايه رأيك تقفلي انتي علشان اتكلم مع مراتي في حياتنا اللي جايه
هبة: يعني أنا العزول؟
أكرم: ايواً بالظبط كده
هبة : طب يخويا كده كده هي هتحكيلي كل حاجه
أكرم: أن شاء الله والف الف مبروك
حور: مش هنخلص ام الليلة دي؟
هبة: لا يختي انا ماشية اهو
اكرم: نفسي
هبة بتقول حاجة؟
اكرم: بقول بحب ميسي
هبة: اه بحسب
اكرم : لا ماتحسبيش
هبة: يلا باي ياحوري اكلمك بعد ماالناس اللي عندك دول يمشو وضحكت وقفلت
اكرم: الناس اللي عندك؟
حور: خلاص بقا
اكرم: صبر
حور: لو مش مستحمل غلاسة هبة صاحبتي يبقى مش هتستحملني خلي بالك
اكرم: هبة ايه بس انا لسه شارب فنجان قهوة فيه طن ملح لما بطني هتموتني وصابر اسكتي خالص
حور: واحنا صغيرين انت ماكنتش بتحب القهوه اصلا!
أكرم:مين قال اني بحبها شربتها علشان من ايدك وياريتني ماشربت والله
حور: يعني كده؟
أكرم: ده انا بقولك تسلم ايدك ايه القهوة القمر دي
حور:نينينيني
أكرم: بقولك صح
حور: قول
أكرم: فاكرة لما الحزن صابني
حور: لا والله؟ والوجع غَيَّر في شكلك ولا ايه
أكرم: لا بتكلم بجد والله لما كنا صغيرين ف ابتدائي كده وكنا بنروح المدرسة سوا وماكنتش مصاحب حد هناك غيرك ووقعت من السلم واتكسرت وفضلتي تعيطي؟
حور: لما قعدت تقولي ماتعيطيش انا بخير اهدي ؟
لا مش فاكره خالص
أكرم: ياشيخه؟؟
حور: المهم يعني أنجز
أكرم: وقتها روحتي جيبتي تليفون المدير ورنيتي على باباكي جه اخدني مستشفى ودي احسن مره حد وقف فيها جنبي
حور: امال يعني كنت هعمل ايه ده انت غريب وده موقف عادي
أكرم: يمكن عادي بالنسبة لك علشان انا عادي بالنسبة لك لكن مش عادي بالنسبة لي علشان انتي مش عادية بالنسبة لي
حور: ايه جو أرنبنا في منور انور ده دماغي لفت
أكرم: حور والله انتي هتشليني
حور: ده المطلوب
أكرم: !!!؟؟؟
طب قومي هاتيلي مياه علشان حاسس الملح بيجري ف معدتي
حور: ايه قومي هاتيلي دي بعدين المياه قدامك
أكرم: والله انا بس اكتب الكتاب وهقطعلك لسانك ده
حور: مالك فاكر نفسك توم كروز كده ليه
أكرم: مين ده كمان
حور: مش عارفة هما بيقولوها كده
أكرم: ياالله ياولي الصابرين صبرني
حور: ويصبرني
حور: بص مبدأيا لو انت جاي تتجوزني بناء على شخصيتي وانا صغيره ف أنا اتغيرت تماماً يعني مثلاً عندي عصبية مااعتقدش انك هتستحملها وكمان تلقائيه في الكلام بطريقة عبيطه ودبش زي ماانت شايف يعني ودي حاجات مش بايدي
أكرم: مين قال اني مش عارف كل حاجه عنك خطوة بخطوة !؟
حور: ده ازاي بقا
أكرم: حور انتي فاكراني جاي اطلب ايدك علشان قريبتي كده وخلاص؟؟
حور: ليه هو ف حاجه تاني؟؟
أكرم: حور انا لما كنت بخاف عليكي واحنا صغيرين واضرب اي حد يقربلك كنت فاكر اني بعتبرك اختي عادي علشان ماعنديش اخوات بنات وكان دايما بابا يقولي واحنا نازلين نلعب حور حطها ف عينك دي اختك فاكره لما كنا نيجي نلعب وتلعبي مع اولاد غيري ف ازعق فيكي؟
حور: كنت بتقولي خالو قالك اني مالعبش مع حد غيرك
أكرم:لا دي كانت غيرة من جوايا انا مالهاش علاقة بكلام بابا ولما بقيتي في اعدادي كده وبطلتي تنزلي تلعبي معانا وكنت اجي اخدك عمتو تقولي لا
كنا بنتقابل في المدرسة وانتي ف تالته اعدادي لأن مدرستنا كانت من ابتدائي لثانوي وبعدها ف ثانوي بابا مارضيش يخليني اجي عندكم تاني كنت أنا ف جامعة وانتي اولى ثانوي من وقتها بدأت افتقدك وحسيت أن خوفي عليكي في صغرك ماكانش حب أُخوة لا وبقيت احاول احافظ عليكي مني ومااعترفش بأي حاجة علشان مااغضبش ربنا وان لما تعرفي حاجه زي كده يكون رسمي علشان مااشغلكيش عن دراستك وعلشان كلامنا هيكون حرام
حور: الكلام ده بجد؟
أكرم : امال يعني ههزر معاكي؟
حور: طب ها كمل
أكرم: من غير ماتقولي
وبس ياستي حالياً عدى سبع سنين على اليوم اللي حسيت انها مش مجرد مشاعر وخلاص وانتي خلصتي ٣ سنين ثانوي واهو ف رابعة كلية وانا خلصت ٥ سنين هندسه وبقالي سنتين بشتغل ومستنيكي وهفضل مستنياكي الباقي من عمري لو عايزة
حور: انا عمري ماخطر على بالي أن يكون ف شخص بيحبني أصلاً
أكرم: انتي تستاهلي كل الحب ياحور وتستاهلي ان الواحد يتقي الله فيكي علشان ربنا مايحرمش الشخص ده منك وحقيقي ليا الشرف اني اكون الشخص ده
حور: مش عارفة ارد الحقيقه
أكرم: لا استني هكمل كلامي ده انا شايل جوايا حكاوي من ابتدائي
حور ضحكت
أكرم: قولت لبابا من سبع سنين اني بحبك قالي حور لسه صغيره وف ثانوي وماينفعش تعطلها وحور بنتي زي ماانت ابني
قولتله يعني ايه قالي يعني مش موافق انك تروح تقولها حاجه زي دي غير لما تروح تتقدم رسمي وتكون قد ده وتكون بتشتغل ومعاك فلوسك تبني بيها بيتك بنفسك ولما قولتله يابابا ده مجرد اعتراف علشان ماحدش ياخدها مني قالي ماتخافش حور مش هتاخد خطوه زي دي وهي صغيره
ولما نجحتي ف الثانوي ودخلتي جامعه قولتله تاني وقالي لما تخلص انت كليتك وبس ياستي يوم ماجينا نباركلك واجهت عمتي وقالتلي انك رافضه خطوبة ف السن ده وامي كانت عارفه وباباكي وأمة لا اله الا الله كانت عارفه الا انتي وانا كنت متفق مع باباكي يرفض. العرسان من غير مايرجعلك لغايه مااكون كونت نفسي يعني مرفوضلك بتاع ٧ عرسان وكل مره فيهم كنت بتغاظ اكتر لغاية ماشوفت أنه كفايا انتظار كده
حور بإستفزاز : ياسلام افرض كنت حابة اوافق على حد فيهم
اكرم وهو بيمثل الهدوء: توافقي ازاي يعني مش فاهم
حور بخوف: لا ابداً بكح كمل يلا
أكرم: سلامتك يختي من الكحة
حور: الله يسلمك والله
أكرم: بس بقا خلتيني افصل عن الحوارات اللي كنت بحكيها
حور: كمل كمل خلينا نسمع
أكرم: هكمل علشان انا مش جاي غير علشان احكي
حور: استغفر الله العظيم
أكرم: من كل ذنب
حور: طب ايه والله اطلع بره
أكرم: لا خلاص
بس ياستي وطول السبع سنين دول كنت بسأل عمي عنك دايما وكنت بعرف كل مره بتتعبي فيها من عمتي لما كانت تقول لبابا وكنت بقوم اصلي ركعتين قضاء الحاجة بنية شفاءك وكنت ببقى حزين اوي والله وعارفة اكونت الفيس الفيك اللي عملتيه علشان ماحدش يعرفه ؟
حور: بجد مبسوطه اوي
ماله اكونت الفيس ده كمان انت عرفته؟؟
أكرم: ظهرتيلي مره صدفه وبعدين عرفت أنه انتي وكنت عامل فولو وع فكره ف شوية ولاد بيقعدو يعملو ريأكتات همسحلك الاكونت خالص بس استني
حور: ثانيه بس ده انا مش بشوف مين بيعمل ريأكتات اصلا بعدين ف الفريندس مش عندي غير بنات ومش محتاجه أكدلك على حوار زي ده يعني
أكرم: اقصد الفولورز
حور: اه ده طبيعي لان الاكونت بابلك
أكرم: هنشوف الاكونت ده بعدين
حور: سيبك انت عرفت ازاي الاكونت ده ماحدش من العيلة يعرفه
أكرم: ماانا بقولك اهو ظهرلي والله وكنت بقرأ اسكريبتاتك على انك واحده غريبة عادي ومره لقيت اسمك مكتوب ثلاثي عرفتك بقا ولزقت هناك وانا اللي كنت ببعتلك مسجات على صراحة على فكره
حور: انهي مسج فيهم
أكرم: كل المسجات اللي كنتي بتنزليها ومش عارفه مين صاحبها وكنت بتابع ف صمت تام وكنت بحب خواطرك وكتاباتك اوي وفخور بيكي وبكل انجازاتك حقيقي
حور: أنا ممتنة ليك بجد ده انا كنت افتكر أن محدش يعرفني ولا حد معبرني
طب لو هنتكلم من ناحية البيت اللي هنعيش فيه هو خالي بنى ليك شقه فوق شقته ولا ايه النظام
أكرم: انا كنت شايف ليكي يعني من خمس سنين بوست انك مش عايزه تسكني ف بيت عيلة
حور: ده انت متابع فعلاً بقا
أكرم: عيب عليكي وحوار انك رافضة جواز القرايب ده عملت نفسي ماشفتهوش انتي كمان انسى الحوار ده وهحققلك باقي احلامك
حور: خلاص نعتبرك غريب علشان بحب خالو بس
أكرم: إن شاء الله اكون مكان خالك
حور: ازاي يعني
أكرم: انتي غبيه ومش بتفهمي تلميحات وهتتعبيني
حور: شكراً لذوقك ياغالي
أكرم: المهم أن بابا كان معاه ارض ف حته بعيده خالص عنننا وعنكم واداهالي هديه واتفقت مع الناس اللي هتبني بس مارضيتش احط فيها طوبه غير لما اجي اتقدملك
حور: هو انت كمان عارف اني عاوزه اختار نظام بيتي بنفسي والبلكونات والبناء وكده؟
أكرم: بقولك متابعك من سنين وعارف كل حاجة وكمان يعني صاحبي اخو صاحبتك كنت بخليه يعرف منه معلومات كتير عن احلامك المستقبلية ف الجواز
حور: صاحبتي مين ثانيه بس!!
أكرم: نور
حور: ماشي يانور لما اشوفك
أكرم: هي كانت عارفه وكل اصحابك عارفين
حور: ماشاء الله ده انا اخر من يعلم جدًا
أكرم: انتي اخر من يعلم فعلًا
المهم يا حوري في حاجات في جروبات ادوات منزلية وبوستات عند فاطمة البري كنت بشوفك عامله عليها ريأكتات هناك كل الحاجات دي مشتريهالك وحاططهالك ف اوضتي واول مرتب اخدته لما اشتغلت وانا طالب ف سنة تانية جامعة اشتريتلك بيه بوكس كُتب وشيلتها عندي وعامل ليكي تابلوه كبير بتاني مرتب ليا وتالت مرتب حوشته على مرتب باقي الشهور لغاية ماوصلت رابعة كلية واشتريتلك بيه ايفون ١٣
اللي كان نفسك فيه وقتها
واخر سنتين كلية مرتبهم من الشغل اللي كنت بشتغله حوشته للجواز
وأنا ياستي كنت بشتغل ف صيدليه بالليل بجانب اسيستنت اونلاين وبالنهار ف الكليه وكنت بحاول أوفق بين الدراسة والشغل علشان اجمع فلوس تكفيني واحوش منها علشان ابني بيتي بنفسي وحاليًا بعد سنتين تخرج شغال مهندس بجانب شغل تاني اونلاين والحمد لله قدرت اجمع فلوس الشبكة والأجهزه خلال شغل السنين اللي فاتت والباقي بابا هيساعدني فيه بس ياستي دي حدوتي ها
حور وهي بتمسح دموعها: بجد انا اللي فخورة جدا بكل حاجه عملتها علشاني ومش عارفه اشكرك ازاي بس انا مش محتاجه شبكة خاتم واحد يكفيني بجد ومعاه دبلة وفل كده وباقي الفلوس نجهز بيها بيتنا وبعد الجواز هستنى منك الشبكة عادي
أكرم: لا طبعاً مافيش الكلام ده بس ثانية
افهم من كده انك موافقه؟
حور: لا مين قال كده هصلي استخاره الاول وأشوف رأي بابا
اكرم: عمتي قالتلي أن بقاالك ٣ ايام بتصلي استخاره دي حاجه تاني حاجه باباكي عارف كل حاجه اصلا
حور: لا برضو هفكر
أكرم: طب فكري مع نفسك .. ياعمي يابابا ياماما
أبو أكرم دخل: في ايه يابني
أكرم: حور موافقة
حور: ثانية والله ماانا قولت كده
أكرم: دي لسه قايلالي حالًا ماقدرش اعيش من غيرك
حور: انا ؟؟ والله ماحصل
ام حور: لا دي آخرها تقولك اطلع بره دي مش بتاعة الكلام ده
حور: أمي حبيبتي
أبو حور: ايوه يعني اتفقتوا على ايه
أكرم: أنا بقول نجيب المأذون بكره علشان الساعه عشره زمانه نايم
حور: مأذون ايه أنت كمان يابابا قول حاجه
أبو حور: هو بيتكلم صح
أم حور: تعبتي الواد معاكي ياشيخه
أم اكرم: انا من رأيي نجيبه بكره برضو
حور: لا والله كلكم عليا؟؟؟
طب على فكره لازم فتره خطوبه علشان نتعرف على بعض
أكرم: نتعرف على بعض ايه انا بقالي تلات ساعات بحكيلك قصه حياتي قال نتعرف على بعض عايزه تعرفي ايه اكتر من كده
اه نسيت أقولك مواعيد نومي ومواعيد أكلي دي الحاجه الوحيدة اللي ناقصه
حور: مش وقت استظراف خالص ياخفة
أكرم: انا اللي بستظرف؟
خطوبة ايه ولسه هنعمل ضوابط خطوبة واجي ارن عليكي ماترديش ولما اجيلك الكلية تعملي نفسك ماتعرفنيش طب ليه ان شاء الله مااحنا نكتب الكتاب ونتجوز بعد ماتخلصي كليتك وتاخدي دبلومتك وف الفتره دي هنكون كاتبين كتابنا ونخرج سوا عادي ونتكلم براحتنا ونبني بيتنا بنفسنا خلال السنتين دول ونخلص كل الأجهزه وكل حاجه
حور: لو فاكر اني هقتنع ف أنا فعلا اقتنعت بس ليه الشك
أكرم : تحياتي من غير التاء والله مش عارف ازاي كنتي عايزاني أعيش حياتي وعمتي مش حماتي
حور: انا هاخدك علشان كرييتيڤ بس مش اكتر
أكرم:يعني مش علشان عجبك تفكيري؟
حور: تؤتؤ
ابو اكرم: طب نحن هنا طيب مفيش احترام
أكرم: اكتب الكتاب وماحدش هيقولي تلت التلاته كام بس الصبر
أم اكرم: لما نروح البيت بس
ام حور: ها يبنتي موافقه أن كتب الكتاب يكون ف اجازه الترم الاول والفرح بعد سنتين؟
حور: تمام ياماما اللي تشوفيه
أكرم: دلوقتي تمام ياماما اللي تشوفيه؟ بس ثانيه كتب كتاب ايه اللي ف الاجازه انا لسه هستنى شهرين
حور: مش احسن ماتستنى سنتين؟ ع الأقل اجيب دريس كتب الكتاب
أكرم: ليه انتي فاكره نفسك هتعمليه ف قاعه وافرج الناس علينا واحنا بنرقص يعني ولا ايه
حور: اصلا كنت هعمل كتب كتاب اسلامي والفرح هستبدله بعمرة ليه ادفع ١٠٠ الف ف قاعه على كام ساعة ماندفع حاجة بسيطه عليهم ونسافر سوا عمرة اخر رمضان وكأانها حج♥️
أكرم: اتنين بس احنا واحد وافكار واحده والله
أبو حور: هتاخدوني معاكم ياولاد صح
أكرم: هات فلوس وتعالى ياعمي
أبو حور: اصيل ياابو رحاب اصيل
أكرم: لا عيب عليك ياعمي ده أنا أبو الأصول
أبو حور: واضح ايوه هتقولي
المهم اتفقو كتب الكتاب امتى وبعد كتب الكتاب جهزو بيتكم وشبكتكم وكل حاجتكم ومفيش كلام تليفونات ولا خروجات ولا حتى تيجي هنا لغايه كتب الكتاب
أكرم: ينفع نكتب الكتاب دلوقتي
حور: وده علشان ايه أن شاء الله؟
أكرم: علشان خاطري يعني هيكون علشان ايه
ابو اكرم: اللي خلاك تصبر سبع سنين قادر يخليك تصبر كام شهر كمان
حور: على رأيك ياخالو قوله
أكرم: هيقولي حاضر ياختي هيقولي وهصبر سنين مش شهور
حور: يعني مثلا هاجي كام مره في بالك في الشهور دي
أكرم: هي مرة واحده
حور: ياراجل!؟؟
أكرم: علشان انتي جيتي مره ومامشيتيش من ساعتها
حور: مشكلتك انك مش نرم ودي مشكله جميله جدًا
أكرم: وده المطلوب كده كده
حور: المهم يعني هتعملي مكتبة في البيت واوضة خاصه بالمكتبة دي وركن صلاة؟
أكرم: اعتبريهم اتعملوا
حور: اهو هو ده اللي هيصوننا ياقلبي والله
أبو حور: خلاص يبقى كتب الكتاب تاني اخر يوم امتحانات لحور
الترم ده
أكرم: بوسة لعمي الجدع
ابو حور: الف مبروك ياحبايبي
حور وهي بتحضن باباها: الله يبارك فيكي ياحبيبي وشكراً لكل حاجه عملتها علشاني♥️
أكرم: وانا مفيش شكرًا ليا؟
حور: مممممم هفكر وضحكت
شكراً بجد علشان انا النهاردة حاسة ان كل اللي بيحصل ده كتير عليا
أكرم : مفيش اي حاجه تكتر عليكي
قولتلك تستاهلي كل خير الدنيا♥️
تمت... ❝ ⏤غاده عادل جاد المولى
❞ حور: ايوه ياهبتي كل يوم دروس دروس أنا طهقت امتى ثانوية عامة دي تخلص بقا وأعيش عيشة سكر والله
هبة:كل تعب بتتعبيه بيتسجل عند ربنا ياحبيبتي
حور : يعني أنتِ شايفة إن لو ذاكرنا ربنا هيكرمنا؟
هبة: انتي بتسألي سؤال غير منطقي بالمره إنه يتسأل والله ايه العبط ده يعني انتي مش عارفه أن ربنا قال ˝وأن ليس للإنسان إلا ماسعى˝!
حور: أكيد مش قصدي أقلل من ثقتي في ربنا ولكن أنا بتكلم على الغش اللي بيكون كل سنة واللي بيغش هو اللي بيوصل واللي بيذاكر مش بيوصل لحاجه
هبة: وده مين اللي قالك الفكرة دي؟
حور: انا سألت كتير من الدفعة اللي فاتت تعبوا وذاكروا من مصادر كتير وعملوا كل حاجه ونزلوا دروس كتير وف الآخر ايه؟ ماحدش راح كلية بيتمناها
هبة : مش يمكن انتِ بتروحي للأشخاص الغلط؟ اللي بيشكروا في مذاكرتهم ومايقارنوش نفسهم بالأحسن
حور: بمعنى ؟
هبة: بمعنى أن ربنا بيدي كل واحد على قد مذاكرته وتعبه ويقينه في كرم ربنا مش بكمية الأسئلة اللي حلوها
ايه المغزى من حل أسئلة بدون تركيز اصلًا ومش بكمية الدروس اللي نزلها وبجانب كل ده لازم تكون علاقته بربنا وأهله كويسة
حور: بس تفكير الأهالي أنه ازاي يعني ينزل دروس ومايجيبش مجموع
هبة: حبيبتي انتي ممكن تاخدي ال ٧ مواد أونلاين وماتنزليش ولا تدفعي جنيه ولا تكلفي أهلك بس تسمعي الدرس بتركيز وتحلي عليه بتركيز وتجيبي ملخصات وكتب مراجعه وتحلي امتحانات ف الآخر توصلي لحلمك
العبرة بالكيف لا بالكم♥️ربنا مش هيضيع تعبنا أنا واثقه من ده وهنوصل سوا
حور: فكرة برضو انا زهقت من كتر النزول هحول اونلاين بس البت رنوش مهونة عليا الدروس برضو بأكلنا سوا بعد كل درس
حور:حقيقي مالقيتش ونس للعمر أحسن منك ورغم أننا قد بعض ونفس السنة المتعبة إلا انك لما بتنصحيني بتتقمصي شخصية إنك أكبر مني وعندك قدرة إقناع ، هايل بجد يافنان
هبة: حبيبي حبيبي والله لولا المسافات كنا ذاكرنا كله سوا وعدينا الصعب🥹
حور: رغم خوفي بس حاسة إن ربنا مش هيخذلنا لأجل أهلنا
هبة: ماتقعديش أنتِ تتمرقعي فيس وواتس وانعزلي شويه باقي شهر خلاص هانت
حور: يوه بقا ماتفكرينيش
هبة: ماأفكركيش ازاي يعني ده مستقبلنا ياحبيبي وكل ده ينفع نتمرقع عليه بعدين بس هنندم أوي على كل لحظه بنضيعها دلوقتي ونيجي بعدين نقول ماوصلناش
اللي بيوصل مش بيضيع اي وقت وأي فرصه مذاكره تيجي قدامه
حور: حاضر يعيوني
هبة: يلا ف رعاية الله♥️
دخلت حور الدرس وحاولت تركز علشان ماتكونش بتضيع فلوس أهلها على الفاضي وإن تركيزها دور من أدوارها في السعي
المدرس: وبكده ياشباب دي تكون آخر حصة وإن شاء الله نتقابل ليلة الامتحان ركزوا كويس الأيام اللي جايه وربنا مش هيضيع تعبكم مالكمش علاقة بمجاميع وتنسيق الدفعات اللي فاتت اللي بيقولولكم مش هتوصلوا.
الفتره دي أنت محتاج كل الدعم والإنعزال وتبعد عن أي احباط ومشتتات وياريت نلغي الفون ده ونستبدله بفون فيه يوتيوب ومنصات بس علشان مانندمش بعدين .
وعلى فكره درجاتكم في امتحاناتي مش مقياس نهائي علشان كنتو بتعيطوا حبيت أقولكم درجات الفاينال مالهاش علاقه وتقدروا توصلوا بمجرد اجتهادكم جامد جمودة آخر شهر ده حتى لو ضايعين من أول السنه شوفوا ايه اللي ناقصكم في كل ماده وافهموه.
الساعه اللي بتضيعها ف اليوم هتفرق معاك جوا الامتحان وهتشوف ده كويس
واستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
البنات بعد ماخرجوا من الدرس
حور: والله مستر محمد ده كلامه ده حافز لينا ربنا يباركله
نور: ايوة يابنتي مش زي البني ادم التاني اللي كل مايشوفنا يقولنا هتسقطوا بمستواكم ده
كاميليا: مش معنى أن غيرنا بيعمل الحرام يبقى ده حلال ليه مانكونش الصالحين وسط ألف جاهلين لدين ربنا؟ ليه مانبدأش احنا
ياسمين: عندك حق انتي صح ومن النهارده هحاول ما أنمّش على حد تاني وهخلِص النية لربنا بأنه يوفقني في الامتحانات وإني هستمر في إني ما أعصيش ربنا مهما كانت النتيجه
حور: طب والله انتو صحبة زي السكر يلا بينا ع بيوتنا علشان نصلي الضهر وننام شويه ونصحى نذاكر كل اللي اخدناه ده ونبدا من بكره نراجع ونجهز جداولنا
ياسمين: ننام؟ ننام ازاي هما اللي في ثانوية بينامو؟
حور: حبيبتي انتِ بتقولي ايه انتِ لازم تنامي من ٦ ل ٨ ساعات متواصل ولو هتاخدي قيلولة ساعة ساعتين مفيش أي مشكله كده كده خلصنا دروس اهو وهيتبقى في يومنا ١٤ ساعه غير النوم منهم ٤ صلاه واكل ومرقعه وقعاد مع أهلنا علشان مانحسش أننا مضغوطين و١٠ مذاكرة متقسمين على مدار اليوم كده احنا فل الفل
بس نذاكر ال ١٠ بس
نور: شايفين العقل شايفين
حور: ربنا يخليني ليكم كده ع طول
بعد ٣ اسابيع وباقي اسبوع على الامتحانات
هبة: أنا خايفه أوي يلا نذاكر كتير
حور: أنا فاقده الشغف مش قادره
هبة:يابنتي مش وقته ده استعيني بالله واقرأي يس وادعي قبل المذاكرة ويلا
حور: حاضر يلا بينا
بعد مرور نص ساعة في أماكن مختلفة وبلاد مختلفة
هبة لنفسها : لسه باقيلي كتير لازم ما أنامش غير لما اخلص كل ده علشان ارتاح نفسيا
حور لنفسها :انا هقرأ الروايه دي واذاكر بعدين
بعد مرور نص ساعه تاني
حور لنفسها: الله دي جميله لازم اكملها وأشوف هيحصل ايه لأبطال الروايه دي
هبة: هانت واخلص الماده دي وارتاح منها وابدا احل امتحانات ساعدني يارب
بعد ساعتين
حور لنفسها: ايه ده الساعه ١٢؟؟ لا لازم انام وهبدا من بكره اذاكر جامد واستمرت هكذا كل يوم بعد نص ساعه مذاكره تضيع ساعتين وكانت بتصلي وتقرأ قران وتصلي قيام الليل وتقول الأذكار
وهبة كانت بتذاكر ساعتين بينهم نص ساعه بريك صلاه وادعيه وكانت هي كمان بتقول الاذكار وتصلي قيام الليل
ولكن يوم النتيجة هل يستويان مثلًا. !!؟
هبة جابت ٩٥ وحققت حلمها ودخلت الكلية اللي بتتمناها
وحور كانت بتعيط علشان مجموعها ماوصلهاش لحلمها
ده يعلمنا أن كل وقت بنضيعه بنتحاسب عليه يوم الامتحان♥️
حور بعياط : يعني ايه اجيب ٧٥ ٪
بعدين افتكرت مرقعتها
يارب أنا عارفة إني قصرت وراضية
وراضية بقضائك في التنسيق والكلية اللي هتختارهالي هدخلها
هنستفاد ايه بعد عياطنا الكتير؟ سواء بعد كل امتحان غير أننا هنضيع مذاكرتنا للمادة اللي بعدها ولو بعد النتيجه ف ده قضاء وقدر واللي حصل مش هنقدر نغيره لازم نرضى باللي جاي وبكل المكتوب وافتكر أن ربنا بيختارلك المجال الخير ليك واللي هتقدر تشتغل فيه كويس وتحقق ذاتك ويمكن ده سبب انك ماتجيبش المجموع اللي نفسك فيه ده غير إنك ممكن قصرت شويه
كل واحدة منهم دخلت الكلية اللي تنسيقها جابها ودخلوا الاتنين نفس الجامعة باختلاف الكليات
أول أسبوع كلية
حور لهبة بعياط: انا تايهه اوي ايه ده الكلية طلعت أصعب كتير
حور: انا عارفه أن الترم التاني جه وهمارس هواياتي المفضلة وهما الجري للسكاشن والصياح
هبة : كويس ا٣نك عارفه نفسك
حور: أنتِ زهقتي مني أنتِ كمان؟ اصلا اصلا الاهتمام مابيتطلبش
اخر الترم التاني
هبة: ده جدول الفاينل بتاع الترم التاني نزل
حور: وعندنا برضو نزل .عايزه اتجوز والله أو انتحر اصل فكرت فيها مالقيتش حل تالت مش معقوله كائن كتكوت زيي يلحق يلم كل المواد دي دي دوامه هتستمر ٥٠ يوم ليه يعني ليه شفوي ونظري وعملي
هبة: وعملي النظري ونظري العملي ومرار يختاييي
حور: المهم شوفيلي زوج صالح على بكره كده اصل كده كده مش هتخرج من غير بوكيه التخرج
هبة: حاضر إن شاء الله اتخمدي وبكره ننزل ندور على عريس في الشارع هي كل زنقة كده هتقرفيني
بعد مرور سنتين وكانو ف بدايه سنه رابعه
(بسرع ف الأحداث علشان لو مشيت بالتفاصيل هتزهقوا مني وهقلبهالكم روايه مش هعرف اخلصها تاني من كتر الأحداث ده غير أن طاقتي يادوب😂🙆🏻♀️)
ام حور: حور
انتِ يازفتة
حور: نعم يانور عيون الزفتة
ام حور: اهو ده اللي فالحين فيه لسان قد كده
حور: خير يا امي ادخليلي ف الموضوع اصل مش فاضية بذاكر
ام حور: بتذاكري اه ع أساس اني مش عارفه مرقعتك
حور: مشكلتك انك فاهماني ياست الكل والله
ام حور: لمضة
المهم في عريس اتعمى ف نظره عاوزه يتقدملك
حور: ميكاب؟ ليه أن شاء الله هو جوزي علشان يشوفني متزينة بميكاب!!
ام حور: عنك ماحطيتي
حور: احسن برضو اروح البس
لبست حور دريس خروج سيمبل. خالص عادي ولفت طرحتها وماحطتش اي ميكب وخرجت وكانت زي القمر الصراحة والله
ام حور: اهلا ياحبيبي تعالى اتفضل
أكرم: ازيك ياعمتو عاملة ايه
ام حور: بخير الحمد لله اتفضلو تعالو في الصالون
أبو أكرم: عاملة ايه ياحبيبتي
أم حور : الحمد لله بخير ياحبيبي انتو عاملين ايه
أم أكرم: بخير يا حبيبتي كلنا بخير وهنكون بخير أكتر بعد النهاردة إن شاء الله
ابو اكرم: يشرفنا أن احنا نطلب ايد حور بنتي لأكرم والحقيقة أكرم عاوز ياخد الخطوه دي من اربع سنين بس انا رافض علشان دراستها لأني بعتبرها بنتي وعارف مصلحتها كويس
أم حور: والله ياحبيبي هي اصلا رافضه فكره الجواز غير بعد ماتخلص كل حاجه تخص دراستها بس وافقت على الرؤية الشرعية علشان ماتبقاش ظلمت أكرم وعلشان احنا أهل لكن ممكن باقي الخطوات نأجلها شوية
أبو أكرم( اخو أم حور):هو ده الصح ياأختي. امال فين عروستنا
أم حور: تعالى ياحور
حور دخلت وفي أيدها صينيه قهوه حطتها على ترابيزة وسلمت على خالها وحضنته وجت عند أكرم شاورتله من بعيد لانه عارف كدا كدا أنها مش بتسلم وسلمت على مرات خالها وقعدت جنبها
مرات خالها: عاملة ايه ياعمري طمنيني عنك اخبار دراستك
حور: الحمد لله بخير ياطنط دعواتك اعدي الوقت اللي فاضل على خير
أكرم : لا يابابا روح اقعد مع اختك ومراتك وعمي يلا اتفضل
انت صح
حور: ياسلام
كانو هما خرجوا وهو خاف يقوم من مكانه تعمله مناحة ف قعد وسكت
أكرم:ياسلامين
حور:اتفضل
أكرم: هو ايه اللي اتفضل انتِ محسساني اني واحد جاي صالونات هعرفك بنفسي مستنياني اقولك اني مسلم و مهندس وعندي ٢٥ سنه ولا ايه
حور:مبدأيا اسمها مصونات ثانياً ماهو يعتبر كده برضو ، لا اكيد دي حاجات عارفاها نينينيني ثالثاً اتفضل قهوتك قبل ماتبرد رابعاً ايه مهندس دي ديانة جديده ولا ايه
أكرم: ايه ده انتي بتهزري زي البني ادمين؟
حور: انا غلطانة والله غلطانة
أكرم : لا خلاص والله بس اصل يعني من لما بطلتي تلعبي معانا ف الشارع وعملتي نفسك كبرتي علينا ياهانم ودخلتي جامعه وبطلتي تسلمي علينا بالأيد ومابقاش لينا كلام نهائي مع بعض اعتقد اخر مره قعدنا سوا كان وقت ثانوي لما كنت بحكيلك تجربتي ف ثانوي وحقيقي نسيت اقولك وقتها اني فخور. بيكي وبمجموعك وبكل تعبك وبأي حاجه بتعمليها
حور: شكراً
أكرم: ده اللي قدرك عليه ربنا
حور: اه🙂
أكرم : طب بعيداً عن سماجتك واني حاسس ان الموضوع مش على هواكِ
حور ضحكت بس بعدين عملت نفسها مش بتضحك وقالتله خفة الدم مش بالعافية
أكرم: انا بس عايز اعرف اذا كان في امل اكون مش اجنبي ولا لا
حور ابتسمت: يعني امل صغنون وعلى حسب اسلوبك وطباعك وتسهيلات ربنا واسألتي ليك هيتحدد باقي الامل
وطبعا مفروض تعرف أن لو حصل نصيب اكيد كل ده هيكون ف وجود ضوابط خطوبة
أكرم ابتسم جامد: طب الحمد لله انا كنت خايف مايكونش في اي امل ويكون في حد تاني احسن مني
حور: بص مبدأيا لو انت جاي تتجوزني بناء على شخصيتي وانا صغيره ف أنا اتغيرت تماماً يعني مثلاً عندي عصبية مااعتقدش انك هتستحملها وكمان تلقائيه في الكلام بطريقة عبيطه ودبش زي ماانت شايف يعني ودي حاجات مش بايدي
أكرم: مين قال اني مش عارف كل حاجه عنك خطوة بخطوة !؟
أكرم: حور انا لما كنت بخاف عليكي واحنا صغيرين واضرب اي حد يقربلك كنت فاكر اني بعتبرك اختي عادي علشان ماعنديش اخوات بنات وكان دايما بابا يقولي واحنا نازلين نلعب حور حطها ف عينك دي اختك فاكره لما كنا نيجي نلعب وتلعبي مع اولاد غيري ف ازعق فيكي؟
حور: كنت بتقولي خالو قالك اني مالعبش مع حد غيرك
أكرم:لا دي كانت غيرة من جوايا انا مالهاش علاقة بكلام بابا ولما بقيتي في اعدادي كده وبطلتي تنزلي تلعبي معانا وكنت اجي اخدك عمتو تقولي لا
كنا بنتقابل في المدرسة وانتي ف تالته اعدادي لأن مدرستنا كانت من ابتدائي لثانوي وبعدها ف ثانوي بابا مارضيش يخليني اجي عندكم تاني كنت أنا ف جامعة وانتي اولى ثانوي من وقتها بدأت افتقدك وحسيت أن خوفي عليكي في صغرك ماكانش حب أُخوة لا وبقيت احاول احافظ عليكي مني ومااعترفش بأي حاجة علشان مااغضبش ربنا وان لما تعرفي حاجه زي كده يكون رسمي علشان مااشغلكيش عن دراستك وعلشان كلامنا هيكون حرام
حور: الكلام ده بجد؟
أكرم : امال يعني ههزر معاكي؟
حور: طب ها كمل
أكرم: من غير ماتقولي
وبس ياستي حالياً عدى سبع سنين على اليوم اللي حسيت انها مش مجرد مشاعر وخلاص وانتي خلصتي ٣ سنين ثانوي واهو ف رابعة كلية وانا خلصت ٥ سنين هندسه وبقالي سنتين بشتغل ومستنيكي وهفضل مستنياكي الباقي من عمري لو عايزة
حور: انا عمري ماخطر على بالي أن يكون ف شخص بيحبني أصلاً
أكرم: انتي تستاهلي كل الحب ياحور وتستاهلي ان الواحد يتقي الله فيكي علشان ربنا مايحرمش الشخص ده منك وحقيقي ليا الشرف اني اكون الشخص ده
حور: مش عارفة ارد الحقيقه
أكرم: لا استني هكمل كلامي ده انا شايل جوايا حكاوي من ابتدائي
حور ضحكت
أكرم: قولت لبابا من سبع سنين اني بحبك قالي حور لسه صغيره وف ثانوي وماينفعش تعطلها وحور بنتي زي ماانت ابني
قولتله يعني ايه قالي يعني مش موافق انك تروح تقولها حاجه زي دي غير لما تروح تتقدم رسمي وتكون قد ده وتكون بتشتغل ومعاك فلوسك تبني بيها بيتك بنفسك ولما قولتله يابابا ده مجرد اعتراف علشان ماحدش ياخدها مني قالي ماتخافش حور مش هتاخد خطوه زي دي وهي صغيره
ولما نجحتي ف الثانوي ودخلتي جامعه قولتله تاني وقالي لما تخلص انت كليتك وبس ياستي يوم ماجينا نباركلك واجهت عمتي وقالتلي انك رافضه خطوبة ف السن ده وامي كانت عارفه وباباكي وأمة لا اله الا الله كانت عارفه الا انتي وانا كنت متفق مع باباكي يرفض. العرسان من غير مايرجعلك لغايه مااكون كونت نفسي يعني مرفوضلك بتاع ٧ عرسان وكل مره فيهم كنت بتغاظ اكتر لغاية ماشوفت أنه كفايا انتظار كده
حور بإستفزاز : ياسلام افرض كنت حابة اوافق على حد فيهم
اكرم وهو بيمثل الهدوء: توافقي ازاي يعني مش فاهم
حور بخوف: لا ابداً بكح كمل يلا
أكرم: سلامتك يختي من الكحة
حور: الله يسلمك والله
أكرم: بس بقا خلتيني افصل عن الحوارات اللي كنت بحكيها
حور: كمل كمل خلينا نسمع
أكرم: هكمل علشان انا مش جاي غير علشان احكي
حور: استغفر الله العظيم
أكرم: من كل ذنب
حور: طب ايه والله اطلع بره
أكرم: لا خلاص
بس ياستي وطول السبع سنين دول كنت بسأل عمي عنك دايما وكنت بعرف كل مره بتتعبي فيها من عمتي لما كانت تقول لبابا وكنت بقوم اصلي ركعتين قضاء الحاجة بنية شفاءك وكنت ببقى حزين اوي والله وعارفة اكونت الفيس الفيك اللي عملتيه علشان ماحدش يعرفه ؟
حور: أنا ممتنة ليك بجد ده انا كنت افتكر أن محدش يعرفني ولا حد معبرني
طب لو هنتكلم من ناحية البيت اللي هنعيش فيه هو خالي بنى ليك شقه فوق شقته ولا ايه النظام
أكرم: انا كنت شايف ليكي يعني من خمس سنين بوست انك مش عايزه تسكني ف بيت عيلة
حور: ده انت متابع فعلاً بقا
أكرم: عيب عليكي وحوار انك رافضة جواز القرايب ده عملت نفسي ماشفتهوش انتي كمان انسى الحوار ده وهحققلك باقي احلامك
حور: خلاص نعتبرك غريب علشان بحب خالو بس
أكرم: إن شاء الله اكون مكان خالك
حور: ازاي يعني
أكرم: انتي غبيه ومش بتفهمي تلميحات وهتتعبيني
حور: شكراً لذوقك ياغالي
أكرم: المهم أن بابا كان معاه ارض ف حته بعيده خالص عنننا وعنكم واداهالي هديه واتفقت مع الناس اللي هتبني بس مارضيتش احط فيها طوبه غير لما اجي اتقدملك
حور: هو انت كمان عارف اني عاوزه اختار نظام بيتي بنفسي والبلكونات والبناء وكده؟
أكرم: بقولك متابعك من سنين وعارف كل حاجة وكمان يعني صاحبي اخو صاحبتك كنت بخليه يعرف منه معلومات كتير عن احلامك المستقبلية ف الجواز
حور: صاحبتي مين ثانيه بس!!
أكرم: نور
حور: ماشي يانور لما اشوفك
أكرم: هي كانت عارفه وكل اصحابك عارفين
حور: ماشاء الله ده انا اخر من يعلم جدًا
أكرم: انتي اخر من يعلم فعلًا
المهم يا حوري في حاجات في جروبات ادوات منزلية وبوستات عند فاطمة البري كنت بشوفك عامله عليها ريأكتات هناك كل الحاجات دي مشتريهالك وحاططهالك ف اوضتي واول مرتب اخدته لما اشتغلت وانا طالب ف سنة تانية جامعة اشتريتلك بيه بوكس كُتب وشيلتها عندي وعامل ليكي تابلوه كبير بتاني مرتب ليا وتالت مرتب حوشته على مرتب باقي الشهور لغاية ماوصلت رابعة كلية واشتريتلك بيه ايفون ١٣
اللي كان نفسك فيه وقتها
واخر سنتين كلية مرتبهم من الشغل اللي كنت بشتغله حوشته للجواز
وأنا ياستي كنت بشتغل ف صيدليه بالليل بجانب اسيستنت اونلاين وبالنهار ف الكليه وكنت بحاول أوفق بين الدراسة والشغل علشان اجمع فلوس تكفيني واحوش منها علشان ابني بيتي بنفسي وحاليًا بعد سنتين تخرج شغال مهندس بجانب شغل تاني اونلاين والحمد لله قدرت اجمع فلوس الشبكة والأجهزه خلال شغل السنين اللي فاتت والباقي بابا هيساعدني فيه بس ياستي دي حدوتي ها
حور وهي بتمسح دموعها: بجد انا اللي فخورة جدا بكل حاجه عملتها علشاني ومش عارفه اشكرك ازاي بس انا مش محتاجه شبكة خاتم واحد يكفيني بجد ومعاه دبلة وفل كده وباقي الفلوس نجهز بيها بيتنا وبعد الجواز هستنى منك الشبكة عادي
أكرم: لا طبعاً مافيش الكلام ده بس ثانية
افهم من كده انك موافقه؟
حور: لا مين قال كده هصلي استخاره الاول وأشوف رأي بابا
اكرم: عمتي قالتلي أن بقاالك ٣ ايام بتصلي استخاره دي حاجه تاني حاجه باباكي عارف كل حاجه اصلا
حور: لا برضو هفكر
أكرم: طب فكري مع نفسك . ياعمي يابابا ياماما
أبو أكرم دخل: في ايه يابني
أكرم: حور موافقة
حور: ثانية والله ماانا قولت كده
أكرم: دي لسه قايلالي حالًا ماقدرش اعيش من غيرك
حور: انا ؟؟ والله ماحصل
ام حور: لا دي آخرها تقولك اطلع بره دي مش بتاعة الكلام ده
حور: لا والله كلكم عليا؟؟؟
طب على فكره لازم فتره خطوبه علشان نتعرف على بعض
أكرم: نتعرف على بعض ايه انا بقالي تلات ساعات بحكيلك قصه حياتي قال نتعرف على بعض عايزه تعرفي ايه اكتر من كده
اه نسيت أقولك مواعيد نومي ومواعيد أكلي دي الحاجه الوحيدة اللي ناقصه
حور: مش وقت استظراف خالص ياخفة
أكرم: انا اللي بستظرف؟
خطوبة ايه ولسه هنعمل ضوابط خطوبة واجي ارن عليكي ماترديش ولما اجيلك الكلية تعملي نفسك ماتعرفنيش طب ليه ان شاء الله مااحنا نكتب الكتاب ونتجوز بعد ماتخلصي كليتك وتاخدي دبلومتك وف الفتره دي هنكون كاتبين كتابنا ونخرج سوا عادي ونتكلم براحتنا ونبني بيتنا بنفسنا خلال السنتين دول ونخلص كل الأجهزه وكل حاجه
حور: لو فاكر اني هقتنع ف أنا فعلا اقتنعت بس ليه الشك
أكرم : تحياتي من غير التاء والله مش عارف ازاي كنتي عايزاني أعيش حياتي وعمتي مش حماتي
حور: انا هاخدك علشان كرييتيڤ بس مش اكتر
أكرم:يعني مش علشان عجبك تفكيري؟
حور: تؤتؤ
ابو اكرم: طب نحن هنا طيب مفيش احترام
أكرم: اكتب الكتاب وماحدش هيقولي تلت التلاته كام بس الصبر
أم اكرم: لما نروح البيت بس
ام حور: ها يبنتي موافقه أن كتب الكتاب يكون ف اجازه الترم الاول والفرح بعد سنتين؟
حور: تمام ياماما اللي تشوفيه
أكرم: دلوقتي تمام ياماما اللي تشوفيه؟ بس ثانيه كتب كتاب ايه اللي ف الاجازه انا لسه هستنى شهرين
حور: مش احسن ماتستنى سنتين؟ ع الأقل اجيب دريس كتب الكتاب
أكرم: ليه انتي فاكره نفسك هتعمليه ف قاعه وافرج الناس علينا واحنا بنرقص يعني ولا ايه
حور: اصلا كنت هعمل كتب كتاب اسلامي والفرح هستبدله بعمرة ليه ادفع ١٠٠ الف ف قاعه على كام ساعة ماندفع حاجة بسيطه عليهم ونسافر سوا عمرة اخر رمضان وكأانها حج♥️
أكرم: اتنين بس احنا واحد وافكار واحده والله
أبو حور: هتاخدوني معاكم ياولاد صح
أكرم: هات فلوس وتعالى ياعمي
أبو حور: اصيل ياابو رحاب اصيل
أكرم: لا عيب عليك ياعمي ده أنا أبو الأصول
أبو حور: واضح ايوه هتقولي
المهم اتفقو كتب الكتاب امتى وبعد كتب الكتاب جهزو بيتكم وشبكتكم وكل حاجتكم ومفيش كلام تليفونات ولا خروجات ولا حتى تيجي هنا لغايه كتب الكتاب
أكرم: ينفع نكتب الكتاب دلوقتي
حور: وده علشان ايه أن شاء الله؟
أكرم: علشان خاطري يعني هيكون علشان ايه
ابو اكرم: اللي خلاك تصبر سبع سنين قادر يخليك تصبر كام شهر كمان
حور: على رأيك ياخالو قوله
أكرم: هيقولي حاضر ياختي هيقولي وهصبر سنين مش شهور
حور: يعني مثلا هاجي كام مره في بالك في الشهور دي
أكرم: هي مرة واحده
حور: ياراجل!؟؟
أكرم: علشان انتي جيتي مره ومامشيتيش من ساعتها
حور: مشكلتك انك مش نرم ودي مشكله جميله جدًا
أكرم: وده المطلوب كده كده
حور: المهم يعني هتعملي مكتبة في البيت واوضة خاصه بالمكتبة دي وركن صلاة؟
أكرم: اعتبريهم اتعملوا
حور: اهو هو ده اللي هيصوننا ياقلبي والله
أبو حور: خلاص يبقى كتب الكتاب تاني اخر يوم امتحانات لحور
الترم ده
أكرم: بوسة لعمي الجدع
ابو حور: الف مبروك ياحبايبي
حور وهي بتحضن باباها: الله يبارك فيكي ياحبيبي وشكراً لكل حاجه عملتها علشاني♥️
أكرم: وانا مفيش شكرًا ليا؟
حور: مممممم هفكر وضحكت
شكراً بجد علشان انا النهاردة حاسة ان كل اللي بيحصل ده كتير عليا
أكرم : مفيش اي حاجه تكتر عليكي
قولتلك تستاهلي كل خير الدنيا♥️
❞ بسم الله الرحمن الرحيم
«رنــــــــــــــيم»
بقلمي/ڪـريـمـة جـمـال الـديـن
فِي إحدىٰ ليالي الشتاء الباردة
كانت جالسة على احدىٰ الطرقِ تبكي وترتجف ليس مِن برودة الجو بل مِن قسوة الحياة عليها.
فقد توفىٰ كُلاً من والدها ووالدتها في حادث ولم يمر على وفاتهم أربعة وعشرون ساعة، وكان عمها الحـ*ـير، الذي لايملك في قلبة ذرة رحمة يطردها من بيتها في منتصف الليل، بينما كان الناس لا يفعلون شيئ سوىٰ، ان ينظرو إليها بشفقة ومنهم من كان ينظر لها بسخرية، ظلت جالسة مع شرودها واحزانها و قلبها المحطم، حتى قاطع جلستها سماع صوت شخص ما يقول لها: يا آنسة.
نظرت للشخص بأعين باكية ثم قالت: نعم؟
تحدث الشخص قائلا بتعجب عندما تعرف عليها: رنيم!
انتي قاعدة كدا لية فـِ البرد يا حبيبتي؟
أزاحت نظرها عن المتحدث ثم نظرت أمامها وقالت: نصيبي.
_طب قومي معايا نروح البيت مينفعش تقعدي فـِ الشارع وسط البرد كدا!
: لاء شكراً يا سلمى.
_شكرا اي بس يا هبلة قومي معايا يلا.
نظرت لها رنيم مطولاً ثم أجهشت في بكاء مرير، فاحتضنتها تلك السلمى الحنونة، حتي هدأت
_اي اللي مزعلك كدا بس يا حبيبتي؟! اهدي
لارد
ثم نظرت إلى وجهها وعلمت أنة قد أُغشي عليها، صدمت بشدة وحزنت من أجلها؛ فنادت سائق السيارة الخاصة بها وحملها وتوجهوا إلي المشفى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
\"في المشفى\"
كانت سلمى تجلس بالخارج تنتظر خروج الطبيب لتسألة مابها.
بعد قليل خرج الطبيب.
فهرولت إلية سريعاً قائلة:هيا مالها يا دكتور؟
تحدث الطبيب قائلاً: دا اغماء يا دكتورة سلمى متقلقيش اهم حاجه متتعرضش لأي ضغط او اي حاجه تأذي نفسيتها.
_هي: تمام يـ دكتور طب هيا هتفوق امتى؟
الطبيب: بكرة الصبح بئذن الله.
_تمام يا دكتور شكرا.
الطبيب: العفو دا واجبي.
ثم رحل.
وظلت سلمي تفكر فيما هوا قادم، قاطع تفكيرها صوت رنين هاتفها، اخرجت الهاتف من الحقيبة ونظرت للأسم الموجود علي الشاشة فابتسمت تلقائياً وردت علي المتصل
قائلة بحب: ازيك يا حبيبي عامل اي؟
هو: الحمدلله بخير يا سوسو وحشتيني والله.
هي بمرح: اي دا يا ولد اي سوسو دي متحترم نفسك.
هو بمرح: بقا انا احترم نفسي يا سوسو ماشي.
هي: رخم والله.
هو: تسلميلي يا سوسو.
لما اشوفك بس يا مراد اااة صحيح هتيجي امتا.
مراد: مش عارف والله يا سوسو ممكن أسبوعين ولا حاجه.
سلمى: ماشي يا حبيبي ربنا معاك ويوفقك يارب.
مراد: يارب يا سوسو.
سلمي:: سوسو تاني هوا مافيش اي اعتبار خالص اني اختك الكبيرة يالاة.
مراد: يالاة انا مراد بية الهاشمي يتقالي يالاة.
هي بمرح: الله يرحم ايام م كنت بغيرلك البامبرز يا معـ*ـن قال مراد باشا الهاشمي قال.
مراد: خلاص يا سلمى يا حبيبة قلبي بلاش فضايح.
سلمى: ياة اخيراً قلت اسمي دا حتي سوسو دا مش لايق عليا.
مراد: تؤ يا سوسو.
سلمى: رخم والله.
وظلو يتحدثون بعدة امور وسط ضحكاتهم؛ حتى انهوا المكالمة، ثم ذهبت سلمى إلي غرفتها الخاصة بها في هذة المشفى فـَ هذةِ المشفى خاصة بها، دلفت إلي الغرفة واغلقتها وتسطحت علي السرير وذهبت في نوم عميق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الصباح الباكر أستيقظت سلمى علي اشعة الشمس الذهبية فقامت من على الفراش، ثم دلفت إلى مرحاض غرفتها وغسلت وجهها، ثم ذهبت إلي غرفة رنيم صديقتها التي لاتعرف ما حدث لها لكي تبقى بهذة الحالة التي هي بها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في إحدى غُرف المشفى
أستيقظت من نومها وتذكرت ما حدث أمس وكانت علي وشك البكاء، لولا دلوف سلمى وهيا تشاكسها قائلة: الجميل عامل اي النهاردة؟
نظرت لها تلك الفتاة مطولاً ثم اردفت: الحمدلله
وشكراً ليكي بجد ع اللي عملتية معايا إمبارح.
سلمى وهي تجلس بجوارها: شكر اي بس يا بنتي مافيش شكر بين الاخوات.
رنيم: هوا انتي ساعدتيني لية؟
سلمى: علشان مينفعش أشوف حد فـ مشكلة واسيبة وبذات لو كانت صاحبتي وعشرة عمري.
رنيم: انتي طيبه اوي ياسلمى.
سلمى بمرح: ههههة عارفة المهم احكيلي بقا كنتي قاعدة فـ الشارع بتعيطي كدا لية؟
تذكرت رنيم ماحدث معها وبكت.
سلمى: اهدي يا حبيبتي لو مش عاوزة تقولي مش مشكلة اهم حاجه انك تبقي بخير.
احتضنتها رنيم قائلة بين شهقاتها: ماما وبابا اتوفوا امبارح.
صدمت سلمى عندما قالت رنيم هذا الحديث وتألم قلبها من اجلها ثم أكملت رنيم قائلة: جيت بعد الدفنة والعزا م خلصوا داخلة البيت لاقيت عمي بيطردني وبيقولي اني ماليش اي حاجه.
سلمى: يا حبيبتي واجهتي كل دا لوحدك.
عموما أنتي هتيجي تعيشي معايا.
_لا مش هينفع خالص انا هأجر اي شقة وادور علي شغل.
سلمى: بطلي كلام أهبل يا حبيبتي.
انا قاعدة ساكتالك من ساعتها انتي هتيجي تعيشي معايا زيك زيي.
رفضت رنيم بشدة ولم توافق
سلمى: معقول موحشتكيش بعد السنين دي كلها يا رنيم والله ازعل منك وهتيجي معايا يعني هتيجي معايا
وظلت سلمى تقنع رنيم حتى وافقت.
ثم جلسوا مع بعضهم وظلوا يتحدثون مع بعضهم البعض
حتى اتت الطبيبة وفحصت رنيم وقالت لها انها بحالة جيدة وكتبت لها علي خروج اتت سلمى لرنيم بثياب جديدة ثم دلفت إلي مرحاض غرفتها وبدلت ثيابها وصعدو إلي السيارة وتوجهوا الي البيت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«رنيم الخطيب:فتاة جميلة تمتلك من العمر 26 صديقة سلمى من الطفولة، تفرقوا عندما سافرت سلمى معىٰ والديها وأبيها وأخيها إلي احدى الدول الاوروبية، تخرجت من كلية تجارة وكانت في كل عام الاولى علي دفعتها»
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«سلمى الهاشمي: فتاة جميلة تمتلك من العمر28 عاماً، تزوجت في سن العشرين وانجبت فتاة
وفي يوم من الايام كانت عائدة من عملها
وجدت زوجها وابنتها غار\"قون في دما\"ئهم
صدمت بشدة عندما رأت زالك المنظر البـ\"ـشع وظلت تصر\"خ حتى تجمع سكان العمارة وعملوا بما حدث وطلبوا الشر\"طة واتت الشر\"طة وحققت في الامر وتبين انة يوجد كاميرات بالشقة وعرفوا منها من القا\"تل واخذ جزائة،تمتلك مشفى زوجها الراحل»
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«مراد الهاشمي شاب في منتصف العشرينات يمتلك من العمر 24 عاماً، يمتلك شركات والدة الراحل ويديرها فالبرغم من صغر سنة الا أنة متفوق في عملة، بالإضافة إلى أنة انهى جامعتة، \"كلية الإعلام\"»
باك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلوا إلى وجهتم ثم نزلوا من السيارة ودلفوا إلى العمارة التي تسكن بها سلمى ثم صعدوا بالمصعد إلى وجهتهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
\" في المصعد\"
سلمى: بصي يا ستي هنروح دلوقتي نسلم علي ماما ويارب تكون عاملة محشي ورق عنب.
نظرت لها رنيم وهي تتحدث ثم تحدثت قائلة ببسمةٍ: يلهوي انتي لسا مهبولة بورق العنب.؟
:دا حتا حتا حتا من قلبي
ضحكت رنيم بشدة ثم قالت من بين ضحكاتها: لسا هبلة زي م انتي؛ مش عارفة اقولك اي بجد يا سلمي ش...
نظرت لها سلمى نظرة نارية قائله : هاااا
رنيم بمرح: لاء ولا حاجه يبشا.
سلمى: اياكي اسمع كلمة شكرا دي تاني.
رنيم: حاضر يا سلومتي.
احتضنتها سلمى قائلة بحنان: قلب سلموتك من جوا.
بعد قليل توقف المصعد وتوجهت كلا من رنيم وسلمى إلي الشقة، فتحت سلمى باب الشقة ثم دلفت ورأت والدتها جالسة تشاهد التلفاز
\"ماما\" نطقت سلمي الكلمة، نظرت لها امها بحزن لانها لم تراها منذ أشهر، بسبب إنشغالها في عملها.
نطقت الام بحزن: اخيراً افتكرتيني يا بنتي
ذهبت سلمي إليها وجلست بجوارها.
سلمى : انا عمري ما نسيتك يا امي حقك عليا بجد الشغل كان كتير عليا اوي ومكنش عندي وقت اجيلك حقك عليا يا امي انا آسفة وعموما انا اخدت اجازة شهر علشان أقعد معاكي متزعليش مني بقا دمعتك غالية عليا اوي يا ماما ثم احتضنتها.
الام: خلاص يا حبيبتي مش زعلانة المهم انك قدامي وبخير.
ثم نظرت الام خلف ابنتها رأت رنيم واقفة
قالت الام: اتفضلي يا بنتي واقفة كدا لية
اتت رنيم وصافحتها.
وجلست بجوارها
الام: بسم الله ماشاء الله ربنا يحميكي يا حبيبتي بس انا بشبة عليكي حاسة اني شفتك قبل كدا.
قاطعتها سلمى قائلة بمرح: فاكرة رنيم يا ماما.
الام: رنيم رنيم مين اوعي تكوني رنيم الخطيب.
رنيم: انا رنيم الخطيب.
الام: حبيبة قلبي وحشتيني اوي يا بنتي.
رنيم: وانتي أكتر يا هجورتي.
الام: دلوقتي أتأكدت انك رنيم.
سلمي: اما انا بقا عرفت رنيم من اول م شفتها ملامحها متغيرتش من أيام الثانوي
رنيم: لا يشيخة
الام وسلمى: اة يشيخة
سلمى: وحشني أكلك يا غالية وبما اني هنا فـ لازم تعمليلي كل يوم محشي ورق عنب.
الام: من عيوني يا حبيبتي وعموما انا عاملة ورق عنب انهاردة.
تحدث سلمى قائلة بطفوله: احلفيييي هيييية هييييية هييييية.
نظرت لها كلا من رنيم والام وانفجرو ضاحكين علي فعلتها
وانفجرت بالضحك هي الاخري ثم قالت لـِ رنيم ان تبدل ثيابها لكي يجلسوا مع بعضهم
بدلت رنيم ثيابها إلي عبائة فضفاضة ثم خرجت وجلست معهم
الام: مغطية شعرك لية يا حبيبتي مافيش حد غريب هنا وحتي مراد مش موجود
رنيم: طب هوا ممكن يجي
الام: لاء يا حبيبتي هوا في أجازة ولسا هايجي كمان أسبوعين؛ متقلقيش
ثم انزلت رنيم الحجاب الذي كان يزين وجهها
وظلوا يتحدثوا مع بعضهم بعدة امور
وبعدها نضدج الغذاء وجلسوا يأكلون مع بعضهم بكل مودة وحب
ومر باقي اليوم بدون اي أحداث سوي ان سلمى أخبرت والدتها بما حدث معها وكيف تقابلت هي ورنيم حزنت الام من اجلها كثيرا وكادت ان تبكي وظلت تدعوا الله ان ينصرها علي ذالك الحـ*ـير الذي يسمى عمها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في فجر يوم جديد أستيقظت رنيم ودلفت إلي المرحاض لكي تتوضأ وتصلي صلاة الفجر
خرجت رنيم من المرحاض بعدما انتهت من الوضوء وكانت في طريقها إلي غرفتها لمحت بأعينها شخص ما في الصالة، خافت بشدة، ثم نظرت بجانبها وجدت يد مقشة فأمسكتها
ثم تحركت من مكانها، وراء ذالك اللص من وجهة نظرها، وعندما أقتربت منة ضربتة علي رأسة فصرخ بصوت عالي فأيقظ كل من في البيت
نظرت إلية بخوف ولكن حاولت ان تتخطى ذالك الخوف وأخذت تضربة وتوبخة بينما خرجت الام سلمى من غرفتهم بفزع، ونظرو إلي رنيم وهي تضرب وتوبخ من مرااااد!
سلمى: رنييييم خلااااص
رنيم: اي دا حر\"امي ابن جز*ـة جاي يسر*ـنا الفجر دا بدل م يروح يصلي ويتوب لربنا
مراد: حر\"امي اي بس يست انتي هوا في حد هيسرق بيتة بردو.!
سلمى: دا مراد أخويا يا هبلة نظرت لهم رنيم بصدمة وتمنت أن تنشق الارض وتبتلعها، وكادت أن تبكي
سلمى: خلاص يا حبيبتي متعيطيش
رنيم: فكرتو حر\"امي والله
سلمى: الغلط مش عليكي الغلط ع الناس الكذابة
مراد: كنت عاوز أعماكم مفاجأة دا كان يوم أسود يوم م فكرت أعملكم مفاجأءة
رنيم: انا آسفة يا أستاذ مراد
مراد: حصل خير
ثم ذهب إلي أمة وصافحها وسلمى كذالك
وعلم ان من ضربتة رنيم التي كانت تضربة وهي صغيرة ولم تتركة حتى عندما كبرت
ثم توجة الجميع إلي غرف نومهم حتي أتى الصباح بأحداث جديدة
سلمى:لاء بصي احنا ننضف الشقة اللي تحت لـ مراد وهوا يقعد فيها دا آخر كلام ومتعارضيش يا رنيم
رنيم: بس
سلمى: مبسش قومي قدامي يلا
ضحكت رنيم علي حديثها ثم قاموا هم الاثنين واتو بأدوات التنظيف وذهبوا إلي الشقة لكي ينظفوها ويرتبوها انتهوا من التنظيف والترتيب بعد عناء كبير ثم صعدو إلى الشقة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في إحدى الايام كانت رنيم جالسة في الشرفة تنظر وتتأمل المارة في الطريق، قاطع عليها نظرها وتأملها إشتمام شيء ما مألوف إليها ثم اردفت قائلة بغضب: اااة يا مراد الكلب.
لم تكمل حديثها ثم صدع صوت صراخها وصوت المفرقعات الذي أشعلها مراد بجانبها؛ خرجت سريعا من الشرفة ورأتة يضحك عليها بشدة فأمسكت الحذاء الذي كانت ترتدية ورمتة بوجهة، وكادت أن تتقاتل مع لولا أنة فاجأها بقولة: بحبك يا رنومتي.
نظرت لة بصدمة وخجل ولم تقدر علي الحديث جأت لكي ترحل من أمامة، وجدتة يمد لها خاتم من الالماس جميل ورقيق يليق بها
ثم تحدث قائلا بحبٍ : تقبلي تتجوزيني يا رنومتي
نظرت لة بصدمة ولم يتلقى رداً بسبب خجلها ، فاعتبر السكوت علامة الرضا وألبسها الخاتم، ثم صدع من بعدها صوت الذغاريت وصوت الفرحة في المكان
ومرت الايام والشهور والاعوام ومر معها عشق مراد لرنيم تزوج مراد برنيم واتى لها بحقها من عمها وعاشوا مع بعض في حب وإخلاص ومودة
\"وسلمى كانت ومازات دائمة الدعاء لزوجها الراحل وابنتها وكانت تدعو الله دائما أن ترحل إليهم\"
مر عام او أكثر علي زواج رنيم ومراد ومرت معة أشهر علي فراق تلك الجميلة أجل فقد رحلت رنيم عن عالمنا عند ولادتها لطفليها ومرت مع هذة الاعوام الاحزان والافراح!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرورِ أكثر من عشرون عاماً
في ذالك اليوم من كل أسبوع يذهب مراد إلي المقابر ويتحدث مع رنيمة ويبدأ بسرد ما حدث معة طوال الاسبوع من فرح او حزن صغيرة وكبيرة.
تحدث مراد بصوت يشوبة الفرحة والفخر: رنيم ولادنا كبرو وحققوا امنيتك؛ هشام طلع مهندس زي ماكان نفسك؛ ويمنى بقت دكتورة أطفال هيا كمان.
ربنا يرحمك يا حبيبتي.
تمت بحمد الله.. ❝ ⏤Kareema Jamal Al-din
❞ بسم الله الرحمن الرحيم
«رنــــــــــــــيم» بقلمي/ڪـريـمـة جـمـال الـديـن
فِي إحدىٰ ليالي الشتاء الباردة
كانت جالسة على احدىٰ الطرقِ تبكي وترتجف ليس مِن برودة الجو بل مِن قسوة الحياة عليها.
فقد توفىٰ كُلاً من والدها ووالدتها في حادث ولم يمر على وفاتهم أربعة وعشرون ساعة، وكان عمها الحـ*ـير، الذي لايملك في قلبة ذرة رحمة يطردها من بيتها في منتصف الليل، بينما كان الناس لا يفعلون شيئ سوىٰ، ان ينظرو إليها بشفقة ومنهم من كان ينظر لها بسخرية، ظلت جالسة مع شرودها واحزانها و قلبها المحطم، حتى قاطع جلستها سماع صوت شخص ما يقول لها: يا آنسة.
نظرت للشخص بأعين باكية ثم قالت: نعم؟
تحدث الشخص قائلا بتعجب عندما تعرف عليها: رنيم!
انتي قاعدة كدا لية فـِ البرد يا حبيبتي؟
أزاحت نظرها عن المتحدث ثم نظرت أمامها وقالت: نصيبي.
_طب قومي معايا نروح البيت مينفعش تقعدي فـِ الشارع وسط البرد كدا!
: لاء شكراً يا سلمى.
_شكرا اي بس يا هبلة قومي معايا يلا.
نظرت لها رنيم مطولاً ثم أجهشت في بكاء مرير، فاحتضنتها تلك السلمى الحنونة، حتي هدأت
_اي اللي مزعلك كدا بس يا حبيبتي؟! اهدي
لارد
ثم نظرت إلى وجهها وعلمت أنة قد أُغشي عليها، صدمت بشدة وحزنت من أجلها؛ فنادت سائق السيارة الخاصة بها وحملها وتوجهوا إلي المشفى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
˝في المشفى˝
كانت سلمى تجلس بالخارج تنتظر خروج الطبيب لتسألة مابها.
بعد قليل خرج الطبيب.
فهرولت إلية سريعاً قائلة:هيا مالها يا دكتور؟
تحدث الطبيب قائلاً: دا اغماء يا دكتورة سلمى متقلقيش اهم حاجه متتعرضش لأي ضغط او اي حاجه تأذي نفسيتها.
_هي: تمام يـ دكتور طب هيا هتفوق امتى؟
الطبيب: بكرة الصبح بئذن الله.
_تمام يا دكتور شكرا.
الطبيب: العفو دا واجبي.
ثم رحل.
وظلت سلمي تفكر فيما هوا قادم، قاطع تفكيرها صوت رنين هاتفها، اخرجت الهاتف من الحقيبة ونظرت للأسم الموجود علي الشاشة فابتسمت تلقائياً وردت علي المتصل
قائلة بحب: ازيك يا حبيبي عامل اي؟
هو: الحمدلله بخير يا سوسو وحشتيني والله.
هي بمرح: اي دا يا ولد اي سوسو دي متحترم نفسك.
هو بمرح: بقا انا احترم نفسي يا سوسو ماشي.
هي: رخم والله.
هو: تسلميلي يا سوسو.
لما اشوفك بس يا مراد اااة صحيح هتيجي امتا.
مراد: مش عارف والله يا سوسو ممكن أسبوعين ولا حاجه.
سلمى: ماشي يا حبيبي ربنا معاك ويوفقك يارب.
مراد: يارب يا سوسو.
سلمي:: سوسو تاني هوا مافيش اي اعتبار خالص اني اختك الكبيرة يالاة.
مراد: يالاة انا مراد بية الهاشمي يتقالي يالاة.
هي بمرح: الله يرحم ايام م كنت بغيرلك البامبرز يا معـ*ـن قال مراد باشا الهاشمي قال.
مراد: خلاص يا سلمى يا حبيبة قلبي بلاش فضايح.
سلمى: ياة اخيراً قلت اسمي دا حتي سوسو دا مش لايق عليا.
مراد: تؤ يا سوسو.
سلمى: رخم والله.
وظلو يتحدثون بعدة امور وسط ضحكاتهم؛ حتى انهوا المكالمة، ثم ذهبت سلمى إلي غرفتها الخاصة بها في هذة المشفى فـَ هذةِ المشفى خاصة بها، دلفت إلي الغرفة واغلقتها وتسطحت علي السرير وذهبت في نوم عميق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الصباح الباكر أستيقظت سلمى علي اشعة الشمس الذهبية فقامت من على الفراش، ثم دلفت إلى مرحاض غرفتها وغسلت وجهها، ثم ذهبت إلي غرفة رنيم صديقتها التي لاتعرف ما حدث لها لكي تبقى بهذة الحالة التي هي بها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في إحدى غُرف المشفى
أستيقظت من نومها وتذكرت ما حدث أمس وكانت علي وشك البكاء، لولا دلوف سلمى وهيا تشاكسها قائلة: الجميل عامل اي النهاردة؟
نظرت لها تلك الفتاة مطولاً ثم اردفت: الحمدلله
وشكراً ليكي بجد ع اللي عملتية معايا إمبارح.
سلمى وهي تجلس بجوارها: شكر اي بس يا بنتي مافيش شكر بين الاخوات.
رنيم: هوا انتي ساعدتيني لية؟
سلمى: علشان مينفعش أشوف حد فـ مشكلة واسيبة وبذات لو كانت صاحبتي وعشرة عمري.
رنيم: انتي طيبه اوي ياسلمى.
سلمى بمرح: ههههة عارفة المهم احكيلي بقا كنتي قاعدة فـ الشارع بتعيطي كدا لية؟
تذكرت رنيم ماحدث معها وبكت.
سلمى: اهدي يا حبيبتي لو مش عاوزة تقولي مش مشكلة اهم حاجه انك تبقي بخير.
احتضنتها رنيم قائلة بين شهقاتها: ماما وبابا اتوفوا امبارح.
صدمت سلمى عندما قالت رنيم هذا الحديث وتألم قلبها من اجلها ثم أكملت رنيم قائلة: جيت بعد الدفنة والعزا م خلصوا داخلة البيت لاقيت عمي بيطردني وبيقولي اني ماليش اي حاجه.
سلمى: يا حبيبتي واجهتي كل دا لوحدك.
عموما أنتي هتيجي تعيشي معايا.
_لا مش هينفع خالص انا هأجر اي شقة وادور علي شغل.
سلمى: بطلي كلام أهبل يا حبيبتي.
انا قاعدة ساكتالك من ساعتها انتي هتيجي تعيشي معايا زيك زيي.
رفضت رنيم بشدة ولم توافق
سلمى: معقول موحشتكيش بعد السنين دي كلها يا رنيم والله ازعل منك وهتيجي معايا يعني هتيجي معايا
وظلت سلمى تقنع رنيم حتى وافقت.
ثم جلسوا مع بعضهم وظلوا يتحدثون مع بعضهم البعض
حتى اتت الطبيبة وفحصت رنيم وقالت لها انها بحالة جيدة وكتبت لها علي خروج اتت سلمى لرنيم بثياب جديدة ثم دلفت إلي مرحاض غرفتها وبدلت ثيابها وصعدو إلي السيارة وتوجهوا الي البيت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«رنيم الخطيب:فتاة جميلة تمتلك من العمر 26 صديقة سلمى من الطفولة، تفرقوا عندما سافرت سلمى معىٰ والديها وأبيها وأخيها إلي احدى الدول الاوروبية، تخرجت من كلية تجارة وكانت في كل عام الاولى علي دفعتها» ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«سلمى الهاشمي: فتاة جميلة تمتلك من العمر28 عاماً، تزوجت في سن العشرين وانجبت فتاة
وفي يوم من الايام كانت عائدة من عملها
وجدت زوجها وابنتها غار˝قون في دما˝ئهم
صدمت بشدة عندما رأت زالك المنظر البـ˝ـشع وظلت تصر˝خ حتى تجمع سكان العمارة وعملوا بما حدث وطلبوا الشر˝طة واتت الشر˝طة وحققت في الامر وتبين انة يوجد كاميرات بالشقة وعرفوا منها من القا˝تل واخذ جزائة،تمتلك مشفى زوجها الراحل»
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«مراد الهاشمي شاب في منتصف العشرينات يمتلك من العمر 24 عاماً، يمتلك شركات والدة الراحل ويديرها فالبرغم من صغر سنة الا أنة متفوق في عملة، بالإضافة إلى أنة انهى جامعتة، ˝كلية الإعلام˝» باك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلوا إلى وجهتم ثم نزلوا من السيارة ودلفوا إلى العمارة التي تسكن بها سلمى ثم صعدوا بالمصعد إلى وجهتهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
˝ في المصعد˝
سلمى: بصي يا ستي هنروح دلوقتي نسلم علي ماما ويارب تكون عاملة محشي ورق عنب.
نظرت لها رنيم وهي تتحدث ثم تحدثت قائلة ببسمةٍ: يلهوي انتي لسا مهبولة بورق العنب.؟
:دا حتا حتا حتا من قلبي
ضحكت رنيم بشدة ثم قالت من بين ضحكاتها: لسا هبلة زي م انتي؛ مش عارفة اقولك اي بجد يا سلمي ش..
نظرت لها سلمى نظرة نارية قائله : هاااا
رنيم بمرح: لاء ولا حاجه يبشا.
سلمى: اياكي اسمع كلمة شكرا دي تاني.
رنيم: حاضر يا سلومتي.
احتضنتها سلمى قائلة بحنان: قلب سلموتك من جوا.
بعد قليل توقف المصعد وتوجهت كلا من رنيم وسلمى إلي الشقة، فتحت سلمى باب الشقة ثم دلفت ورأت والدتها جالسة تشاهد التلفاز
˝ماما˝ نطقت سلمي الكلمة، نظرت لها امها بحزن لانها لم تراها منذ أشهر، بسبب إنشغالها في عملها.
نطقت الام بحزن: اخيراً افتكرتيني يا بنتي
ذهبت سلمي إليها وجلست بجوارها.
سلمى : انا عمري ما نسيتك يا امي حقك عليا بجد الشغل كان كتير عليا اوي ومكنش عندي وقت اجيلك حقك عليا يا امي انا آسفة وعموما انا اخدت اجازة شهر علشان أقعد معاكي متزعليش مني بقا دمعتك غالية عليا اوي يا ماما ثم احتضنتها.
الام: خلاص يا حبيبتي مش زعلانة المهم انك قدامي وبخير.
ثم نظرت الام خلف ابنتها رأت رنيم واقفة
قالت الام: اتفضلي يا بنتي واقفة كدا لية
اتت رنيم وصافحتها.
وجلست بجوارها
الام: بسم الله ماشاء الله ربنا يحميكي يا حبيبتي بس انا بشبة عليكي حاسة اني شفتك قبل كدا.
قاطعتها سلمى قائلة بمرح: فاكرة رنيم يا ماما.
الام: رنيم رنيم مين اوعي تكوني رنيم الخطيب.
رنيم: انا رنيم الخطيب.
الام: حبيبة قلبي وحشتيني اوي يا بنتي.
رنيم: وانتي أكتر يا هجورتي.
الام: دلوقتي أتأكدت انك رنيم.
سلمي: اما انا بقا عرفت رنيم من اول م شفتها ملامحها متغيرتش من أيام الثانوي
رنيم: لا يشيخة
الام وسلمى: اة يشيخة
سلمى: وحشني أكلك يا غالية وبما اني هنا فـ لازم تعمليلي كل يوم محشي ورق عنب.
الام: من عيوني يا حبيبتي وعموما انا عاملة ورق عنب انهاردة.
تحدث سلمى قائلة بطفوله: احلفيييي هيييية هييييية هييييية.
نظرت لها كلا من رنيم والام وانفجرو ضاحكين علي فعلتها
وانفجرت بالضحك هي الاخري ثم قالت لـِ رنيم ان تبدل ثيابها لكي يجلسوا مع بعضهم
بدلت رنيم ثيابها إلي عبائة فضفاضة ثم خرجت وجلست معهم
الام: مغطية شعرك لية يا حبيبتي مافيش حد غريب هنا وحتي مراد مش موجود
رنيم: طب هوا ممكن يجي
الام: لاء يا حبيبتي هوا في أجازة ولسا هايجي كمان أسبوعين؛ متقلقيش
ثم انزلت رنيم الحجاب الذي كان يزين وجهها
وظلوا يتحدثوا مع بعضهم بعدة امور
وبعدها نضدج الغذاء وجلسوا يأكلون مع بعضهم بكل مودة وحب
ومر باقي اليوم بدون اي أحداث سوي ان سلمى أخبرت والدتها بما حدث معها وكيف تقابلت هي ورنيم حزنت الام من اجلها كثيرا وكادت ان تبكي وظلت تدعوا الله ان ينصرها علي ذالك الحـ*ـير الذي يسمى عمها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في فجر يوم جديد أستيقظت رنيم ودلفت إلي المرحاض لكي تتوضأ وتصلي صلاة الفجر
خرجت رنيم من المرحاض بعدما انتهت من الوضوء وكانت في طريقها إلي غرفتها لمحت بأعينها شخص ما في الصالة، خافت بشدة، ثم نظرت بجانبها وجدت يد مقشة فأمسكتها
ثم تحركت من مكانها، وراء ذالك اللص من وجهة نظرها، وعندما أقتربت منة ضربتة علي رأسة فصرخ بصوت عالي فأيقظ كل من في البيت
نظرت إلية بخوف ولكن حاولت ان تتخطى ذالك الخوف وأخذت تضربة وتوبخة بينما خرجت الام سلمى من غرفتهم بفزع، ونظرو إلي رنيم وهي تضرب وتوبخ من مرااااد!
سلمى: رنييييم خلااااص
رنيم: اي دا حر˝امي ابن جز*ـة جاي يسر*ـنا الفجر دا بدل م يروح يصلي ويتوب لربنا
مراد: حر˝امي اي بس يست انتي هوا في حد هيسرق بيتة بردو.!
سلمى: دا مراد أخويا يا هبلة نظرت لهم رنيم بصدمة وتمنت أن تنشق الارض وتبتلعها، وكادت أن تبكي
سلمى: خلاص يا حبيبتي متعيطيش
رنيم: فكرتو حر˝امي والله
سلمى: الغلط مش عليكي الغلط ع الناس الكذابة
مراد: كنت عاوز أعماكم مفاجأة دا كان يوم أسود يوم م فكرت أعملكم مفاجأءة
رنيم: انا آسفة يا أستاذ مراد
مراد: حصل خير
ثم ذهب إلي أمة وصافحها وسلمى كذالك
وعلم ان من ضربتة رنيم التي كانت تضربة وهي صغيرة ولم تتركة حتى عندما كبرت
ثم توجة الجميع إلي غرف نومهم حتي أتى الصباح بأحداث جديدة
سلمى:لاء بصي احنا ننضف الشقة اللي تحت لـ مراد وهوا يقعد فيها دا آخر كلام ومتعارضيش يا رنيم
رنيم: بس
سلمى: مبسش قومي قدامي يلا
ضحكت رنيم علي حديثها ثم قاموا هم الاثنين واتو بأدوات التنظيف وذهبوا إلي الشقة لكي ينظفوها ويرتبوها انتهوا من التنظيف والترتيب بعد عناء كبير ثم صعدو إلى الشقة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في إحدى الايام كانت رنيم جالسة في الشرفة تنظر وتتأمل المارة في الطريق، قاطع عليها نظرها وتأملها إشتمام شيء ما مألوف إليها ثم اردفت قائلة بغضب: اااة يا مراد الكلب.
لم تكمل حديثها ثم صدع صوت صراخها وصوت المفرقعات الذي أشعلها مراد بجانبها؛ خرجت سريعا من الشرفة ورأتة يضحك عليها بشدة فأمسكت الحذاء الذي كانت ترتدية ورمتة بوجهة، وكادت أن تتقاتل مع لولا أنة فاجأها بقولة: بحبك يا رنومتي.
نظرت لة بصدمة وخجل ولم تقدر علي الحديث جأت لكي ترحل من أمامة، وجدتة يمد لها خاتم من الالماس جميل ورقيق يليق بها
ثم تحدث قائلا بحبٍ : تقبلي تتجوزيني يا رنومتي
نظرت لة بصدمة ولم يتلقى رداً بسبب خجلها ، فاعتبر السكوت علامة الرضا وألبسها الخاتم، ثم صدع من بعدها صوت الذغاريت وصوت الفرحة في المكان
ومرت الايام والشهور والاعوام ومر معها عشق مراد لرنيم تزوج مراد برنيم واتى لها بحقها من عمها وعاشوا مع بعض في حب وإخلاص ومودة
˝وسلمى كانت ومازات دائمة الدعاء لزوجها الراحل وابنتها وكانت تدعو الله دائما أن ترحل إليهم˝
مر عام او أكثر علي زواج رنيم ومراد ومرت معة أشهر علي فراق تلك الجميلة أجل فقد رحلت رنيم عن عالمنا عند ولادتها لطفليها ومرت مع هذة الاعوام الاحزان والافراح!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرورِ أكثر من عشرون عاماً
في ذالك اليوم من كل أسبوع يذهب مراد إلي المقابر ويتحدث مع رنيمة ويبدأ بسرد ما حدث معة طوال الاسبوع من فرح او حزن صغيرة وكبيرة.