❞ كعادتي ...كنت اجلس الى تلك الطاولة المستديرة في الركن الشرقي من المقهى ...اجالس قهوتي وسيجارتي ووقتا من فراغ ...تعودت على موعدي اليومي معه كل صباح من صباحات بغداد...مذ اتيت قريتي الصغيرة النائية تلك التي تجردت من كل اشكال الحياة وخلت من جميع مقوماتها الاساسية...تركت فيها اهلي وطفولتي وذكرياتي ووسادتي ...دفاتري المدرسية وصوري الصغيرة وقصتي مع نهر الفرات واصدقاء الطفولة....تركت دعوات امي وأمل ابي ...وجئت هنا للعاصمة باحثا عن عمل...كغيري من شباب القرى النائية تركت قصة فشلي في نيل عمل في قريتي واتيت العاصمة آملا منها ان تمنحني ما حرمته في وطني الصغير ذاك الذي اخذت فيه شهيقي الاول والذي لم اجلب شيئا معي منه غير ثيابي وذكرى ذلك اليوم الاخير الذي قضيته هناك....
هنا في بغداد......الجنة الخضراء في عاصمة لا يحسب اقتصادها حسابا لشباب عاطل عن العمل حامل لشهادات عليا وصاحب كفاءات ....في وطني الذي لا مكان فيه للشباب ...تولد الاحلام ميتة تأثرا بأول بصيص أمل يبعث في قلوبنا ....
هنا في وطني انت فاقد لقيمتك ما دمت برتبة شاب ...هنا انت مكرم في شعارات الاحزاب السياسية ومبجل في مشاريعها الانتخابية مع وقف التنفيذ.....في وطني يقتات الجميع على فتات الشعارات الحزبية في الحملات الانتخابية ليولدوا بأحلامهم بين يدي من يبيعهم وهما ليحظى بحكمهم....وليستفيقوا متأخرين عن احلامهم بخيبة....لحظة يدركون ان مرشحهم قد اشترى بأصواتهم منصبه...فقط في وطني وفي الوطن العربي....يعيش الشباب على احلام مبجلة...على ماض من الخيبات ومستقبل مبرمج سلفا واقفين على ناصية الوهم صبرا....فقط في وطني نبتدأ الحياة من الستين فما فوق....فقط في وطني الحلم جرم والشباب جريرة....فقط في وطني يبعث الشباب وقودا للحرب لتنتفخ بطون المشايخ ثراء....وتواري العراق خيرة ابنائها تحت الثرى ليقبر اسيادها الفقر....
لطالما كنا امة تكافئ عظمائها بما لا يستحقون ...لطالما كان لنا تاريخ طويل في اذلال أعلامنا وسحق كفاءاتنا واحتقار علمائنا وتهجير ادمغتنا ...لطالما حرمتنا دولتنا من كل شيء عدا الجهل والفقر...
#وقود النار. ❝ ⏤إيمان رياني
❞ كعادتي ..كنت اجلس الى تلك الطاولة المستديرة في الركن الشرقي من المقهى ..اجالس قهوتي وسيجارتي ووقتا من فراغ ..تعودت على موعدي اليومي معه كل صباح من صباحات بغداد..مذ اتيت قريتي الصغيرة النائية تلك التي تجردت من كل اشكال الحياة وخلت من جميع مقوماتها الاساسية..تركت فيها اهلي وطفولتي وذكرياتي ووسادتي ..دفاتري المدرسية وصوري الصغيرة وقصتي مع نهر الفرات واصدقاء الطفولة..تركت دعوات امي وأمل ابي ..وجئت هنا للعاصمة باحثا عن عمل..كغيري من شباب القرى النائية تركت قصة فشلي في نيل عمل في قريتي واتيت العاصمة آملا منها ان تمنحني ما حرمته في وطني الصغير ذاك الذي اخذت فيه شهيقي الاول والذي لم اجلب شيئا معي منه غير ثيابي وذكرى ذلك اليوم الاخير الذي قضيته هناك..
هنا في بغداد...الجنة الخضراء في عاصمة لا يحسب اقتصادها حسابا لشباب عاطل عن العمل حامل لشهادات عليا وصاحب كفاءات ..في وطني الذي لا مكان فيه للشباب ..تولد الاحلام ميتة تأثرا بأول بصيص أمل يبعث في قلوبنا ..
هنا في وطني انت فاقد لقيمتك ما دمت برتبة شاب ..هنا انت مكرم في شعارات الاحزاب السياسية ومبجل في مشاريعها الانتخابية مع وقف التنفيذ...في وطني يقتات الجميع على فتات الشعارات الحزبية في الحملات الانتخابية ليولدوا بأحلامهم بين يدي من يبيعهم وهما ليحظى بحكمهم..وليستفيقوا متأخرين عن احلامهم بخيبة..لحظة يدركون ان مرشحهم قد اشترى بأصواتهم منصبه..فقط في وطني وفي الوطن العربي..يعيش الشباب على احلام مبجلة..على ماض من الخيبات ومستقبل مبرمج سلفا واقفين على ناصية الوهم صبرا..فقط في وطني نبتدأ الحياة من الستين فما فوق..فقط في وطني الحلم جرم والشباب جريرة..فقط في وطني يبعث الشباب وقودا للحرب لتنتفخ بطون المشايخ ثراء..وتواري العراق خيرة ابنائها تحت الثرى ليقبر اسيادها الفقر..
لطالما كنا امة تكافئ عظمائها بما لا يستحقون ..لطالما كان لنا تاريخ طويل في اذلال أعلامنا وسحق كفاءاتنا واحتقار علمائنا وتهجير ادمغتنا ..لطالما حرمتنا دولتنا من كل شيء عدا الجهل والفقر..
❞ اليوم كما تعلمون هو إحتفال المحبين والعشاق والمرتبطين كنت سعيدة جدا لأن يوسف زوجى المستقبلى يهتم بى جدا هو كان شخص ملتزم
يقول إن هذا العيد بدعه وحرام ولكنه لم يخذلنى قط بعد فترة من مرور هذا اليوم الذي يحتفل فيه العشاق والمرتبطين والمحبين بفترة ليست بكبيرة أرد يوسف أن يوصل لى فكرة أن الحب ليس مرتبط بيوم بل هو ارتباط روحين بموده ورحمه وأنه يحبنى كثيراً احضر لى دوب كبير لونه احمر وباقة ورود جميلة واخذنى أنا وولدتى للتنزه فى إحدى الحدائق حاول اسعادى بشتى الطرق وفعلاً كنت احلق في السماء من شدة سعادتى ليس الهدايه هى ما اسعدنى بقدر شعورى بأنى اختارت الشخص الصحيح الذى لا اهون عليه.بعد رجوعى للمنزل بدأت تحدث لى بعض الأحداث الغريبة اجد أن هذا الدب ينظر لى نظرات مرعبه ومخيفة ولكنى احتفظ به لأنه هداية حبيبى كنت دائما احتضنه ولكن أشعر بوهج يخرج منه عندما أنام أحلم أن هذا الدب يقوم بخنقى فاقوم من نومى فزعه بات أسمع أصوات همسات لكن لم تضح بعض هى مجرد همسات ولكنها كادت تودي بى إلى الجنان أشعر أن أحد ما معى ولكن لا أرى شئ.
وفى إحدى الليالي الحزينه رأيت فى منامى فتاه جميلة تحتضن هذا الدب وتركض إلى أن رأت شاب أخذها وذهبا بعيداً تعرضت الفتاة من هذا الشاب إلى أبشع أنواع التعذيب وقام باحراقها للتخلص منها بعد ما مارس عليها ساديته وعندما فارقت الحياة يبدوا أن روحها تسكن ذلك الدب وتريد أن توصل قصتها من خلاله.
استيقظت فزعه من ذاك المنام المرعب هل يوجد اشخاص متحجرى القلب مثل ذلك الشاب.نظرت برعب إلى ذلك الدب فرايتها يشتعل امامى ففررت من الغرفة وأنا اصرخ واستغيث وعندما اجتمع اهلى حوالى واحتضننونى وقاموا بتهداتى وسؤالى لماذا تصرخين ؟
حاولت أن اجمع شتاتى لاروى لهم ما حدث وعندما رويت لهم ما رأيت ذاهبوا جميعا إلى الغرفة ولم يجدوا أثر للحريق.فقالوا يبدوا أنها تهيؤات يبدوا أنى أتخيل عليا بالراحه لبعض الوقت.
حاولت أن اقنع نفسي بما يقولون وأنها تهيؤات ولكنى كنت مرتعبه من هذا الدب وعندما غفوت رأيت هذا الدب يرقض وعندما نظرت للدب خرجت منه فتاه جميلة ترقص خلفى وتقول لا تصدقيه فالحب وهم وخدعه كبيرة للاقاع بالفتيات لا تصدقيه ها أنا ضحية الحب الزائف.كنت أهيم بالحب مما قرأت فى بعض القصص والروايات حاولت إقناع اهلى كثيراً بالموافقة على من أحب ولكنهم رفضوا قررت أن أفعل مثل القصص والروايات واهرب معه ونعيش سويا وعندما هربت معاه بصحبة هذا الدب هدية من احب معى تلقيت منه أسواء أنواع العذاب والإهانة وقام باحراقى حية.عندما كان يقوم بتعذيبى كنت أتذكر اهلى عندما رفضوا رفض قاطع ياليتنى سمعت لهم . عندما استيقظت من النوم شردت كثيراً فما رأيت بالمنام هل ما رأيت صحيحاً أم ماذا ؟
ما قصة هذا الدب ؟لماذا لا أشعر بالراحه فى وجوده ؟
اتصلت بإحدى اصدقائى المقربين ورويت لها ما يحدث معى.فقالت احضرى الدب إلى هنا جدتى ستعلم ماذا يحدث معاك.حملت الدب وذهبت إلى صديقتي اخذتني إلى غرفة جدتها عندما دخلنا إلى الغرفة ابتسمت الجدة ورحبت بى ولكنها نظرت للدب نظرات غريبة.اخذت منى الدب وطلبت منى تركه لها والمكوث بالخارج مع حفيدتها.
وبعد بعض الوقت قامت باستدعاءى وصديقتي للداخل ونظرت لى بابتسامة وقالت.من أين حصلتى على هذا الدب ؟
قلت لها قام زوجى المستقبلى باحضاره لى كهداية.
قالت هذا الدب قام إحدى الشباب بتقديمه كهداية لإحدى الفتيات وكانت متيمه به ولكنه لم يناوى بها خير فهو مريض نفسي كان يستدرج الفتيات بإسم الحب ليقوم بتعذيبهم والتخلص منهم حراقا وهذه الفتاه كانت طيبة نقية القلب ولم تتوقع من من تحب هذه التصرفات فهى فعلت مثل القصص والروايات وتركت عائلته خلفها من أجله فتحطم فؤادها بسبب هذا المريض عندما قام بحرقها سكن قرينها هذا الدب وتخلص من الشاب بنفس الطريقة. وكان يقوم بتحذريك لال تقعى في مثل ما وقعت به هذه الفتاه
لقد قمت بقراءة القرآن الكريم وبعض الأذكار ولكن عليكى بالتخلص من هذا الدب بدفنه في أى مكان.قامت الجدة باحراقه واخدنا بقايا الدب ودفنه بإحدى الأماكن المجاورة.
اقتراحت الجدة عليا الالتزام بالتحصين والصلاة وقراءة القرآن الكريم والاذكار اليومية لتحصين نفسى من أى شئ خارق للطبيعه.
وعدتها بالالتزام بالصلاة وقراءة القرآن الكريم وفعلاً التزمت وبعد 3اشهر تم زفافى على يوسف وذهبنا لرحلة عمره.
ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً
لا حول ولا قوة الا بالله
تمت.....
لو عجبتك القصة ادعمنا بلايك وكومنت برأيك وشير للقصة وميشن لصديق.
#بقلم_الهام_احمدعبدالحليم نيروزونيارنيار. ❝ ⏤إلهام احمد عبد الحليم (نيروزونيارنيار)
❞ اليوم كما تعلمون هو إحتفال المحبين والعشاق والمرتبطين كنت سعيدة جدا لأن يوسف زوجى المستقبلى يهتم بى جدا هو كان شخص ملتزم
يقول إن هذا العيد بدعه وحرام ولكنه لم يخذلنى قط بعد فترة من مرور هذا اليوم الذي يحتفل فيه العشاق والمرتبطين والمحبين بفترة ليست بكبيرة أرد يوسف أن يوصل لى فكرة أن الحب ليس مرتبط بيوم بل هو ارتباط روحين بموده ورحمه وأنه يحبنى كثيراً احضر لى دوب كبير لونه احمر وباقة ورود جميلة واخذنى أنا وولدتى للتنزه فى إحدى الحدائق حاول اسعادى بشتى الطرق وفعلاً كنت احلق في السماء من شدة سعادتى ليس الهدايه هى ما اسعدنى بقدر شعورى بأنى اختارت الشخص الصحيح الذى لا اهون عليه.بعد رجوعى للمنزل بدأت تحدث لى بعض الأحداث الغريبة اجد أن هذا الدب ينظر لى نظرات مرعبه ومخيفة ولكنى احتفظ به لأنه هداية حبيبى كنت دائما احتضنه ولكن أشعر بوهج يخرج منه عندما أنام أحلم أن هذا الدب يقوم بخنقى فاقوم من نومى فزعه بات أسمع أصوات همسات لكن لم تضح بعض هى مجرد همسات ولكنها كادت تودي بى إلى الجنان أشعر أن أحد ما معى ولكن لا أرى شئ.
وفى إحدى الليالي الحزينه رأيت فى منامى فتاه جميلة تحتضن هذا الدب وتركض إلى أن رأت شاب أخذها وذهبا بعيداً تعرضت الفتاة من هذا الشاب إلى أبشع أنواع التعذيب وقام باحراقها للتخلص منها بعد ما مارس عليها ساديته وعندما فارقت الحياة يبدوا أن روحها تسكن ذلك الدب وتريد أن توصل قصتها من خلاله.
استيقظت فزعه من ذاك المنام المرعب هل يوجد اشخاص متحجرى القلب مثل ذلك الشاب.نظرت برعب إلى ذلك الدب فرايتها يشتعل امامى ففررت من الغرفة وأنا اصرخ واستغيث وعندما اجتمع اهلى حوالى واحتضننونى وقاموا بتهداتى وسؤالى لماذا تصرخين ؟
حاولت أن اجمع شتاتى لاروى لهم ما حدث وعندما رويت لهم ما رأيت ذاهبوا جميعا إلى الغرفة ولم يجدوا أثر للحريق.فقالوا يبدوا أنها تهيؤات يبدوا أنى أتخيل عليا بالراحه لبعض الوقت.
حاولت أن اقنع نفسي بما يقولون وأنها تهيؤات ولكنى كنت مرتعبه من هذا الدب وعندما غفوت رأيت هذا الدب يرقض وعندما نظرت للدب خرجت منه فتاه جميلة ترقص خلفى وتقول لا تصدقيه فالحب وهم وخدعه كبيرة للاقاع بالفتيات لا تصدقيه ها أنا ضحية الحب الزائف.كنت أهيم بالحب مما قرأت فى بعض القصص والروايات حاولت إقناع اهلى كثيراً بالموافقة على من أحب ولكنهم رفضوا قررت أن أفعل مثل القصص والروايات واهرب معه ونعيش سويا وعندما هربت معاه بصحبة هذا الدب هدية من احب معى تلقيت منه أسواء أنواع العذاب والإهانة وقام باحراقى حية.عندما كان يقوم بتعذيبى كنت أتذكر اهلى عندما رفضوا رفض قاطع ياليتنى سمعت لهم . عندما استيقظت من النوم شردت كثيراً فما رأيت بالمنام هل ما رأيت صحيحاً أم ماذا ؟
ما قصة هذا الدب ؟لماذا لا أشعر بالراحه فى وجوده ؟
اتصلت بإحدى اصدقائى المقربين ورويت لها ما يحدث معى.فقالت احضرى الدب إلى هنا جدتى ستعلم ماذا يحدث معاك.حملت الدب وذهبت إلى صديقتي اخذتني إلى غرفة جدتها عندما دخلنا إلى الغرفة ابتسمت الجدة ورحبت بى ولكنها نظرت للدب نظرات غريبة.اخذت منى الدب وطلبت منى تركه لها والمكوث بالخارج مع حفيدتها.
وبعد بعض الوقت قامت باستدعاءى وصديقتي للداخل ونظرت لى بابتسامة وقالت.من أين حصلتى على هذا الدب ؟
قلت لها قام زوجى المستقبلى باحضاره لى كهداية.
قالت هذا الدب قام إحدى الشباب بتقديمه كهداية لإحدى الفتيات وكانت متيمه به ولكنه لم يناوى بها خير فهو مريض نفسي كان يستدرج الفتيات بإسم الحب ليقوم بتعذيبهم والتخلص منهم حراقا وهذه الفتاه كانت طيبة نقية القلب ولم تتوقع من من تحب هذه التصرفات فهى فعلت مثل القصص والروايات وتركت عائلته خلفها من أجله فتحطم فؤادها بسبب هذا المريض عندما قام بحرقها سكن قرينها هذا الدب وتخلص من الشاب بنفس الطريقة. وكان يقوم بتحذريك لال تقعى في مثل ما وقعت به هذه الفتاه
لقد قمت بقراءة القرآن الكريم وبعض الأذكار ولكن عليكى بالتخلص من هذا الدب بدفنه في أى مكان.قامت الجدة باحراقه واخدنا بقايا الدب ودفنه بإحدى الأماكن المجاورة.
اقتراحت الجدة عليا الالتزام بالتحصين والصلاة وقراءة القرآن الكريم والاذكار اليومية لتحصين نفسى من أى شئ خارق للطبيعه.
وعدتها بالالتزام بالصلاة وقراءة القرآن الكريم وفعلاً التزمت وبعد 3اشهر تم زفافى على يوسف وذهبنا لرحلة عمره.
ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً
لا حول ولا قوة الا بالله
تمت...
لو عجبتك القصة ادعمنا بلايك وكومنت برأيك وشير للقصة وميشن لصديق.
❞ الجزء الثالث
(عفتي والديوث )
جري تجاهها وقال لها :هو انا غلطان اني عاوزك ترتاحي وتبقي تجي بعدين شغلك وبعدين ما انا اللي خبطت لولي اني حسيت انك مش هتروح معايا لدكتور لوحدنا و مش هتاخدي فلوس لعلاجك كنت علمتها
نظرت له بحيره شديده وظلت تنقل عيونها بين عيونه
فأحس أنه تايه في هذه العيون التي تشبه عيون القطط كثيرا وهو يعشق القطط وخصوصا القطط البريه مثلها
فتنحنحت وخرجت دون كلمه واحده
وظل هو ينظر للفراغ مكانها واحس بشي غريب يخترق قلبه
لم يحس بيه قط
~~~~~~~~~~~
في صباح اليوم التالي
عن مريم
صحت علي صراخ أشهب وهو ينغز بها ويقول :قومي يلا كفايه ضيعتي علينا زبون مهم امبارح هتفضلي كده نايمه قومي يلا انت يا زفته
ففتحت عيونها ببطء شديده من أثر المنوم
مريم :نعم في ايه
أشهب:انتي ليكي عين تقولي في ايه
مريم:عين ايه ورجل ايه مش كل ده بسببك
أشهب:سببي انا ولا بسبب قله ادبك
مريم :قله ادبي اني عاوزه اكون محترمه انت راجل انت فين أشهب بتاع زمان اللي كان بيغير عليا موت اللي كان دائما يتخناق معايا لو بس لبست بنطلون أو حاجه ضيقه فين اللي لو حد سألني بالغلط عن حاجه يقلب الدنيا ويضربه فين فين فين
قالت كلماتها وظلت تبكي بكاءا حارا يقطع القلب ولكن ليس اي قلب فهذا الاشهب لا يرق قلبه ابدا فهو يعاملها اسوء من الخادمه ويستثمر بيه
نظر إليها نظره لم تحددها هي
أشهب:بتحسبي هتاثر يا حلوه لا طبعا يلا قومي البسي عندك شغل
قامت وهي تضغط علي نفسها لأنها تعرف جيده غضب اشهب
مريم:طيب يلا سابني وأخرج علشان احضر نفسي وابعتلي داده روحيه
أشهب:كان في وخلص
مريم :يعني ايه
أشهب:يعني طردتها
مريم دمعت وقالت:ليه كده حرام عليك هي عملتلك ايه
أشهب:الست هانم بتدافع عنك هي فاكره نفسها ايه
مريم :رجعها علشاني
أشهب:علي اساس انتي مهمه عندي
مريم :متشكره جدا بس انا مش هنزل من هنا الا لما هي تجي
أشهب:طيب ياست البرنسيسه هفكر انا خارج وربع ساعه والاقيكي قدامي
مريم دلفت الي الحمام توضات وصلت فرضها وارتدت فستان قصير قط بلون البمبي ووضعت بعض مساحيق التجميل مع انها من دونها جميله جدا ورفعت شعرها ذيل حصان
وآمنت علي اغراضها ولكن وجدت شي انتها وتضايقت جداااااا لأن داده روحيه هي التي كانت تجلبه لها من الصيدليه ظناا أنه لها وقالت بينها وبين حالها إنها هتجيبه وهي ماشيه ونزلت الي الاسفل فوجدت أشهب في غرفه المكتب وسمعت صوته وهو يتكلم مع أحد
ويقول له:انت اكيد اتجنينت ازاي يعني يعني هي بتستغفلني ده انا هوريها
طرقت الباب ودخلت بكل دلع مريم:مساء الخير هروح فين انهارده
أشهب: اعطها عنوان وقال لها ده زبون مهم ولازم يتنعنش علي الاخر مش ينام هااااا
مريم اخذت الورقه وهي قلقانه وتقول بينها وبين نفسها هو عرف حاجه ولا هو بيخمن من نفسه يارب استر انت عارف اني مش حابه اكون كده
خرجت وذهبت الي الصيدليه لتشتري ما ترتديه فعملها لا يتكمل من دونه
~~~~~~~~~~~
في هذه الأثناء كانت رونال ذهبت الي المنزل ولم تدرك أن شخص يراقبها
دخلت الي منزلها وهي لا تقدر أن تحمل علي قدمها فوجدها بهذا الحال ادهم ابن خالتها(شاب قمحوي اللون جسمه رياضي ذات شارب ولحيه تعطيه جمالا ) فهي تعتبره بمثابه اخ لها ولكن هو لا يبادلها نفس الشعور
ادهم :ايه مالك يا رورو
رونال :مفيش بس واحد خبطني بعربيته
ادهم :مين الحيوان ده
رونال: خلاص بقا انت هتفضل تحاكي معايا وانت مش قادره اقف
ادهم :طيب هاتي اديك اساعدك تطلعي ولا عاوزه اشيلك
رونال:ضربته بكتفه وقالت له بعينك
أخذ يديها وصعودا الدرج معا
وكان هناك من يغلي غضبا ولا يعرف من هذا الذي وقف معاها ولما هو متضايق هكذا وشغل محرك سيارته ومشي وهو لا يري الا صورتها أمامه وهي تضرب الشاب بكتفه إلي أن وصل فيلته
~~~~~~~~~~~
في فيلا راقيه وفخمه جداااااا دلفت مريم لأن الطريق كان أمامها مفتوح اذا كان من الحارس أو البودي جارد لمعرفتهم أنها علي وصول
دخلت الي الهول الكبير وجدت شخص خمسيني ملامحه يبان عليها الوقار
فهمست لروحها ده شكله راجل محترم ازاي يكون عاوزه محظيه كده
ابتسمت ابتسامه جميله
وقالت :ميمي هنا ازاي البيت يكون هادي كده
فابتسم الراجل وقال:تعالي اتفضلي ده مفيش احلي من ميمي في الدنيا علشان تقضي معايا الليله
ميمي:طيب ايه انت بخيل ولا ايه مش هتشربني حاجه ولا تحب اشربك انا فين البار
فشاور لها الي جنب في الهول
وراحت تجاهه وحضرت كاسين وأخرجت من حقيبه يديها شي ودوبته في كأس منهم
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الثالث
(عفتي والديوث )
جري تجاهها وقال لها :هو انا غلطان اني عاوزك ترتاحي وتبقي تجي بعدين شغلك وبعدين ما انا اللي خبطت لولي اني حسيت انك مش هتروح معايا لدكتور لوحدنا و مش هتاخدي فلوس لعلاجك كنت علمتها
نظرت له بحيره شديده وظلت تنقل عيونها بين عيونه
فأحس أنه تايه في هذه العيون التي تشبه عيون القطط كثيرا وهو يعشق القطط وخصوصا القطط البريه مثلها
فتنحنحت وخرجت دون كلمه واحده
وظل هو ينظر للفراغ مكانها واحس بشي غريب يخترق قلبه
لم يحس بيه قط
~~~~~~~~~~~
في صباح اليوم التالي
عن مريم
صحت علي صراخ أشهب وهو ينغز بها ويقول :قومي يلا كفايه ضيعتي علينا زبون مهم امبارح هتفضلي كده نايمه قومي يلا انت يا زفته
ففتحت عيونها ببطء شديده من أثر المنوم
مريم :نعم في ايه
أشهب:انتي ليكي عين تقولي في ايه
مريم:عين ايه ورجل ايه مش كل ده بسببك
أشهب:سببي انا ولا بسبب قله ادبك
مريم :قله ادبي اني عاوزه اكون محترمه انت راجل انت فين أشهب بتاع زمان اللي كان بيغير عليا موت اللي كان دائما يتخناق معايا لو بس لبست بنطلون أو حاجه ضيقه فين اللي لو حد سألني بالغلط عن حاجه يقلب الدنيا ويضربه فين فين فين
قالت كلماتها وظلت تبكي بكاءا حارا يقطع القلب ولكن ليس اي قلب فهذا الاشهب لا يرق قلبه ابدا فهو يعاملها اسوء من الخادمه ويستثمر بيه
نظر إليها نظره لم تحددها هي
أشهب:بتحسبي هتاثر يا حلوه لا طبعا يلا قومي البسي عندك شغل
قامت وهي تضغط علي نفسها لأنها تعرف جيده غضب اشهب
مريم:طيب يلا سابني وأخرج علشان احضر نفسي وابعتلي داده روحيه
أشهب:كان في وخلص
مريم :يعني ايه
أشهب:يعني طردتها
مريم دمعت وقالت:ليه كده حرام عليك هي عملتلك ايه
أشهب:الست هانم بتدافع عنك هي فاكره نفسها ايه
مريم :رجعها علشاني
أشهب:علي اساس انتي مهمه عندي
مريم :متشكره جدا بس انا مش هنزل من هنا الا لما هي تجي
أشهب:طيب ياست البرنسيسه هفكر انا خارج وربع ساعه والاقيكي قدامي
مريم دلفت الي الحمام توضات وصلت فرضها وارتدت فستان قصير قط بلون البمبي ووضعت بعض مساحيق التجميل مع انها من دونها جميله جدا ورفعت شعرها ذيل حصان
وآمنت علي اغراضها ولكن وجدت شي انتها وتضايقت جداااااا لأن داده روحيه هي التي كانت تجلبه لها من الصيدليه ظناا أنه لها وقالت بينها وبين حالها إنها هتجيبه وهي ماشيه ونزلت الي الاسفل فوجدت أشهب في غرفه المكتب وسمعت صوته وهو يتكلم مع أحد
ويقول له:انت اكيد اتجنينت ازاي يعني يعني هي بتستغفلني ده انا هوريها
طرقت الباب ودخلت بكل دلع مريم:مساء الخير هروح فين انهارده
أشهب: اعطها عنوان وقال لها ده زبون مهم ولازم يتنعنش علي الاخر مش ينام هااااا
مريم اخذت الورقه وهي قلقانه وتقول بينها وبين نفسها هو عرف حاجه ولا هو بيخمن من نفسه يارب استر انت عارف اني مش حابه اكون كده
خرجت وذهبت الي الصيدليه لتشتري ما ترتديه فعملها لا يتكمل من دونه
~~~~~~~~~~~
في هذه الأثناء كانت رونال ذهبت الي المنزل ولم تدرك أن شخص يراقبها
دخلت الي منزلها وهي لا تقدر أن تحمل علي قدمها فوجدها بهذا الحال ادهم ابن خالتها(شاب قمحوي اللون جسمه رياضي ذات شارب ولحيه تعطيه جمالا ) فهي تعتبره بمثابه اخ لها ولكن هو لا يبادلها نفس الشعور
ادهم :ايه مالك يا رورو
رونال :مفيش بس واحد خبطني بعربيته
ادهم :مين الحيوان ده
رونال: خلاص بقا انت هتفضل تحاكي معايا وانت مش قادره اقف
ادهم :طيب هاتي اديك اساعدك تطلعي ولا عاوزه اشيلك
رونال:ضربته بكتفه وقالت له بعينك
أخذ يديها وصعودا الدرج معا
وكان هناك من يغلي غضبا ولا يعرف من هذا الذي وقف معاها ولما هو متضايق هكذا وشغل محرك سيارته ومشي وهو لا يري الا صورتها أمامه وهي تضرب الشاب بكتفه إلي أن وصل فيلته
~~~~~~~~~~~
في فيلا راقيه وفخمه جداااااا دلفت مريم لأن الطريق كان أمامها مفتوح اذا كان من الحارس أو البودي جارد لمعرفتهم أنها علي وصول
دخلت الي الهول الكبير وجدت شخص خمسيني ملامحه يبان عليها الوقار
فهمست لروحها ده شكله راجل محترم ازاي يكون عاوزه محظيه كده
ابتسمت ابتسامه جميله
وقالت :ميمي هنا ازاي البيت يكون هادي كده
فابتسم الراجل وقال:تعالي اتفضلي ده مفيش احلي من ميمي في الدنيا علشان تقضي معايا الليله
ميمي:طيب ايه انت بخيل ولا ايه مش هتشربني حاجه ولا تحب اشربك انا فين البار
فشاور لها الي جنب في الهول
وراحت تجاهه وحضرت كاسين وأخرجت من حقيبه يديها شي ودوبته في كأس منهم
❞ البـــــــــــــارت الثامـــــــــــــــن
نروح لكنده وتحديدا في غرفة عبدالله صحى على صوت المنبة كانت الساعة 5 الفجر بتوقيت اليمن عشان يقوم يصلي الفجر دخل الحمام توضأ وصلى
باقي اربع ساعات لما تبدا المحاضرة تمدد على السرير تذكر سلوى وبكاءها على من تركها وكيف جاءت لكنده اسئلة كثير حس بصداع من الافكار
قرر انه يخرج للمطبخ يسوي صبوح له ولسلوى دخل المطبخ ماشاف غير بيض وتوست
خمص التوست وسوى بيض مقلي اخذ قسمته من الاكل ووضع الباقي فوق الطاولة لسلوى
دخل غرفته وفتح له فلم وجلس ياكل ويتابع
في الغرفه الثانيه من الشقة كانت هناك اميرة تسلط عليها الحزن حتى بهتت ملامحها الطفولية الناعمة صحت من النوم على ريحة البيض حست بالجوع ماعرفت كم الوقت الان
فتحت الباب بهدوء شافت مافي احد اسرعت للحمام واتوضت ورجعت بسرعه للغرفه صلت قررت تخرج للمطبخ تشوف لها شي تاكله شافت طبق فيه بيض مقلي وشريحتين توست وورقه مكتوب عليها ( هذا صبوحش ) ابتسمت على الفكره الحلوة اخذت الاكل ودخلت غرفتها تاكل
عبدالله حس بخروجها بس ما اهتم كان مركز مع الفيلم مرت الاربع ساعات غلق الابتوب وقام لبس واتجهز ولبس جاكته الجلد بحكم انه برد هذا الشهر في كنده فتح الباب غرفته وخرج ماشاف أي شي فتح باب شقته وغلقها بالمفتاح وخرج للجامعه عشان المحاضره
سلوى سمعته يخرج وغلق الباب وراءه قامت خرجت لها بجامه ثقيلة ودخلت الحمام شافت نفسها بالمرايا كيف بهتت ونحفت اكثر بانت عظام رقبتها ووجهها اتغسلت بسرعه قبل ما يجي عبدالله لفت شعرها بالمنشفه وخرجت لغرفتها
عند عبدالله في الجامعة كمل المحاضره شاف زميله المصري صلاح وجيهان
عبدالله : اهلين
صلاح مد يده يصافح عبدالله : هلا فيك ياخوي والله الحمزلله انت فينك ياخوي
عبدالله : والله تعرف ياخوي مشغولين بحتة زوغننه
صلاح بيأشر على جيهان عبدالله باللغه الكندية : هلا جيهان كيف الحال
جيهان مدة يدها عشان تصافح عبدالله لكن عبدالله ما صافحها لأن الأسلام يحرم مصافحة الأجانب
صلاح ابتسم لجيهان لتفشلها : تعال ياخوي نشرب لنا حته تعدل المزاج وتروائنا
عبدالله : اتفزل
في مكان ثاني من كنده كان سلمان يتصل للمستشفى عشان يحجز لا ابو يسرى مثل ماقال له ابو صادق اخذ الجوال يتصل لعمة
سلمان : الووو حيا بالوجه المنور
مسهل : هلا بولد اخي كيفك
سلمان : الحمدالله انت كيفك وكيف عمتي
مسهل : الحمدالله
سلمان : حجزت ل عمي احمد وشهر بالكثير وهو هنا
مسهل : الله يسعدك يا ابني
سلمان : امين امين هذا واجبي
مسهل : يالله بكلم ابو يسرى
سلمان : تمام ....سكر سلمان الجوال
نروح عند بيت منى كانت منى نايمه صحيت على اتصال طلال : الو
منى بصوت فيه نوم : همم
طلال : يلبي على الصوت والنوم
منى ابتسمت : وش تشتي
طلال : قررت ابدا صباحي بصوتش
منى : يالبي
طلال ضحك : تشتي شي
منى : مسرع
طلال : عندي موعد في الشركة
منى تذكرت ان طلال امس وهم في المنتزه كلمها انه يشتغل في شركة ****: الله يعينك
طلال : امين
طلال سكر جواله يفكر بكلام سلمان امس وكلامه المستفز زفر بضيق بهمس :كيف افعل كيف افعل فكر يا طلال اختك انقتلت عند سلمان النذل ... وجاءت في راسه خطة ..: لقيتها والله لا اكسرك يا سلمان
نروح عند بيت سهيل وتحديدا عند شيماء بعد ما حست البيت اصبح هدوء قررت تخرج من غرفتها نزلت شافت امها وابوها جالسين
ام سجى بخوف : سلامات يا بنتي مالش كنتي بتكحي
شيماء تمثل المرض : فيني زكام وحاسه بجسمي كله مكسر
ام سجى : يووه يا بنتي اخل عمار يوديش المستشفى
شيماء ارتبكت :لا لا ما في داعي للمستشفيات شويه واتباخر
ابو سجى : خليها يا بدريه اذا هي تعبانه بتتكلم مش عادها طفله
شيماء ابتسمت ل ابوها : ايوه يمه مش اني طفلة
نروح لجهه ثانية من البيت وتحديدا عند روان اتصل عليها عمار
روان بين نومها وتعبها : الو
عمار بخوف من صوتها : روان مالش شكلش تعبانه امي غثتش بكلامها ؟
روان بدات تبكي :الوحام اتعبني مرره تعبت وامك تزيد غلبي وتعبي
عمار بحزن على روان : حبيبتي بجي الان واخذش بيت اهلش ترتاحي هناك لما ينتهي فترة الوحام
روان بهمس :تمام ياعمار بتفعل فيني خير
عمار :خاطرش
روان : الله معك
وصل عمار للبيت شاف امه وابوه وشيماء
عمار :السلام عليكم
الكل :وعليكم السلام
ام سجى :اهلين بولدي
عمار باس راسها وراس ابوه :اهلين فيكم
ام سجى : كيف شغلك اليوم
عمار زفر بهدوء : الحمد لله..قام بيطلع غرفته :استأذنكم بروح اشوف روان تعبانه من الوحام
ام سجى بشر: يا ابني ما عليك منها هذه بتدلع البنات كلهم يقوموا ويحملوا ويعيفوا ويتحيمشوا الا زوجتك بتدلع متعوده على ابوها وامها بيدلعوها جاءت عندك تكمل دلعها
عمار بيأس من كلام امه : يمه الله يهديش البنت تعبانه مره
ابو سجى : يا بدرية يا بدرية خلي الولد يعيش حياته مع زوجته لا تدخلي فيهم
ام سجى :كيف ما اتدخل فيهم واني اشوفها كيف بتستغل ابني وهو بعدها مثل الخروف
شيماء بتأييد: ايوه كلام امي صحيح ضروري تدعس على زوجتك ولا تخليها تستغلك
عمار استغرب من كلام شيماء وبحزم : اسمعي انتي انتبهي تدي كلمة واحده والله لا اقطع لسانش عادش صغيره بتتزوجي وتخربي بيوت
ام سجى بصياح : مالك مالك على اختك تهددها واني جنبها ماعاد في حياء ولا احترام
قاطعها ابو سجى : اصصصصه انتي وبنتش مثل الشياطين تسببوا مشاكل ...ناظر لعند شيماء وبحزم :اطلعي غرفتش يالله انقلعي من قدامي
شيماء اخذت نفسها وطلعت غرفتها بينها وبين نفسها : والله لا اخرب بيتش يا روان
ام سجى تناظر عمار :وانت وش معاك يالله اطلع غرفتك عند حورية العين
عمار قام بعصبيه : مافي امل تتغيري يمه مافي امل
وهو طالع الدرج وبالممر شاف روان ...روان شافته جاي دخلت غرفتها دخل عمار : لا تزعلي من كلام امي
روان تمسح دموعها : كلامها يجرح اذا هي كانت ما تشتيني ليش جاءت تخطبني لك
عمار قرب منها ولفها من اكتافها لجهته : اذا امي ما تريدش انا اريدش بكامل ارادتي
روان : اني صابره على اميدك على أبننا اللي ببطني
عمار مسك يدها وجلسها بطرف السرير : اذا هكذا اتحملي امي
روان لمست يده بحب ..
نروح عند لكنده وتحديدا عند عبدالله استأجر شقه لسلوى بحكم اهله بيجوا عشان حفل تخرجه ..
دخل عبدالله شقته كانت سلوى في غرفتها عبدالله قرب من غرفتها ودق الباب
عبدالله من وراء الباب : اسمعيني يا اختي يا سلوى استأجرت لش شقه هنا قريب من شقتي اتجهزي ساعتين وارجع اوديش لها
سلوى : تمام
دخل عبدالله غرفته فتح الجوال يتصل لا اهله
عبدالله شاف امه : هلا كيف امي كيف روحي
ام عبدالله والابتسامة شاقه وجهها : اهلين بولدي كيف حالك يا ابني
عبدالله : الحمدالله كيف ابي وكيف رجله
ام عبدالله : الحمدالله خرجناه امس من المستشفى قد تباخر خيرات ما عاد في الا العافية
عبدالله براحه : الحمدالله خليني اشوفه
ام عبدالله تحرك الجوال لجهة ابو عبدالله
عبدالله : كيف حالك يا ابي
ابو عبدالله ب ابتسامه : الحمدالله
عبدالله غمز له :لا قدك تمام واتحسنت كثير قد بنزوجك
ابو عبدالله شاف ل ام عبدالله اللي تغير وجهها الف لون : ايوه يا ابني قدنا اشتي الثانيه اعيش شبابي
عبدالله :ههههههه تشتي واحده من كنده اجيبها معي
ابو عبدالله: لا اشتيها من هنا عندك بياكلوا حنشان
عبدالله : ههههههه
ام عبدالله : هين يا ابني بتزوج ابوك بذا العمر اتزوج انت وخلينا نفرح فيك مش تزوج ابوك قده اصلع
عبدالله بضحك: ها كما ابي يمزح مستحيل يتزوج عليش وان شاء الله بتزوج انا اولا احظروا حفل تخرجي
ابو عبدالله : متى الحفل يا ابني
عبدالله : بعد اسبوعين
ام عبدالله : بنجي اني وابوك
عبدالله : والبنات ضروري
ام عبدالله :خساره يا ابني نجي كلنا
عبدالله : لا تهمي الخساره انا برسلش بفلوس
ابو عبدالله : تمام يا ابني
عبدالله يتثاؤب: مع السلامة
ام عبدالله : الله معك
سكرت ام عبدالله ولفت على ابو عبدالله
ام عبدالله تمثل الزعل : بتتزوج يا ابو عبدالله عليا بتسخى
ابو عبدالله ب ابتسامة : انا اتزوج عليش انتي الحب الاول والاخر
ام عبدالله سكتت بخجل
نرجع عند ام طلال كانت حالتها الصحية متدهوره سميرة صارت تروح بيوت الناس تشتغل عندهم عشان لقمة الحلال
رجعت سميرة البيت شافت امها نائمة : يمه يمه قومي اشربي العلاج
ام طلال تفتح عينها : سميرة منى رجعتي
سميرة : رجعت من شوية واشتريت لش العلاج
ام طلال : الله يسعدش يا بنتي
سميره تصب الماء في الكوب : امين
ساعدت امها بالجلوس عشان تشربها العلاج
سميره: قولي بسم الله
ام طلال تاخذ العلاج : بسم الله
تأكدت سميره ان امها شربت العلاج مددتها على الفراش
ام طلال : الله يسترش يا بنتي كوني انتبهي على نفسش وانتي ببيوت الناس
سميره تنهدت: ان شاءالله
ام طلال : سلامتش من التنهيده في شيء مضاقيش
سميرة : لا يمه ما في شيء
قامت اخذ سلمى ونومتها ونامت بتعب جنبها
عند بيت منى
كانوا على سفرة العشاء والهدوء يعم المكان
سماح : يا ماما منى جاء ردال يكلمها
منى : كحح كحح
جميله وجمال ناظروها
منى : لا يروح حسكم بعيد واحد كان يسأل فين البقالة شكله اول مره يروح المنتزة
جميله: من بين الناس كلهم جاء لاعندش يسالش
منى بلعت ريقها وبترقيع : مدري عليه المهم رجع راح
سماح : لا لا يا ماما تالت له تثلم
جميلة : تقولي لرجال تسلم
منى : بنتش تكذب
جميله : الاطفال م يكذبوا
منى : اني ما فعلت شيء وبنتش هذه كذابه
جمال :اصصصه خلاص قد قالت منى انه سالها على البقالة وخلاص
جميله سكتت ومنى بينها وبين نفسها تتوعد بسماح
كملت منى العشاء رفعت السفره وغسلت المواعين وطلعت تكلم طلال
منى : الو
طلال : اهلين كيف حالش
منى : الحمدالله كيف الشغل معك
طلال نسي انه قال لها انه يشتغل : ايش من شغل
منى : مش انت قولت لي انك تشتغل في شركه
طلال ضحك : ها ها ايوه تمام مشي على خير
منى : الله يعينك
طلال : منى
منى : عيونها
طلال : بكره معي اجتماع وما عندي فلوس حق البترول والسيارة معطله
منى تعاطفت معاه : يوه طلولي كيف بتفعل
طلال : عادي خلاص ما بروح
منى : لا يا طلال شغلك اهم بعطيك فلوس اهمشي تهتم بمستقبلك
طلال يمثل الخوف : لا يامنى كيف تخذ منش انا المفروض اعطيش
منى : بغير عناد خلاص بعطيك اشوفك بكره الساعه ١٠ الصباح تمام
طلال : والله اني خجلان منش
منى : عادي مافي خجل بين اثنين
طلال : ما انا عارف كيف ارد لش وقفتش معي
منى : طلال خلاص
طلال : لكن ان شاءالله بجي واخطبش من اهلش
منى خجلت وسكتت
طلال : فديت اللي تخجل
منى : طلال مع السلامة
طلال : الله معش
منى سكرت وهي طايره فرحة ان طلال بيجي يخطبها قامت خرجت سلسالها الذهب اللي حصلته من ابوها قبل ما ينفصل من امها
منى بين نفسها : اش فائده سلسالك وانت مش موجود بجانبي ...نزلت دمعتها حزن على الفراق
اخذت السلسال وحطته داخل شنطتها عشان بكره تبيعه : ماعاد لي نفس اخبي لك اي ذكريات يا ابي لو كنت فعلا تحبني اني واختي كنت حاوطت علينا بحنانك اااه بس
نروح عند عبدالله مرت الساعتين اخذ سلوى وصلها لشقتها الجديده كانت عباره عن شقه مفروشة تتكون غرفه وحمام ومطبخ صغير تكفي لشخص
سلوى تناظر عبدالله : تسلم يا اخي مش عارفه كيف اشكرك
عبدالله يشوف عيونها اللي اكتساه الحزن والخذلان : هذا واجبي
سلوى صمتت
عبدالله بحنيه لها : سلوى ممكن اعرف ليش انتي هنا ووش قصتش
سلوى تجمعت الدموع في عيونها الجميلتان: مقدرش اقولك تعبانه الان
عبدالله : براحتش بس انا هنا منتظرلش في اي وقت تشتي تكلميني قولي لي
سلوى تمسح دموعها : ان شاءالله
عبدالله مكنها جوال جديد وسجل رقمه فيه عشان تتواصل معاه واخذ رقمها : خذي هذا الجوال خليه معش لو تحتاجيني اتصلي لي
سلوى. اخذت الجوال كانت فعلا محتاجه لجوال : شكرا مش عارفه كيف اشكرك تعبتك معي
عبدالله ب ابتسامة سرح في عيونها : ولو يا اختي استأذنش خذي راحتش
سلوى : الله معك
عبدالله خرج من الشقة وسلوى سكرت الباب واخذت طريقها لغرفتها كانت فيها سرير لنفر ودولاب صغير والشباك كان كبير والمنظر لخارج مطل على منتزه اخضر فتحت الشباك وسرحت في الجمال الرباني والريح تودي روحها وترجعها نلت دمعه حارقه على خدها تشكي من حرقة الايام والزمن راحت با افكارها عند امها واختها ااااه ليتني اعرف انكم بتدوروا عليا ولا لا اااه بس
توقع الاحداث :
يسرى وسفرها مع ابوها لكنده هل ستنجح ام ماذا الذي سيحدث
ماذا عن طلال ومنى كيف ستمر الايام معهم وهل طلال فعلا بيخطبها
وماذا عن تهديد طلال لسلمان وماهي الخطه اللي بيفعلها
وعن سميره وماذا تحمل الايام لها
وفي بيت سهيل ماذا سيحدث معاهم
وعن شيماء ومحمد وكيف ستدور الايام معاها
احداث كثيره انتظروني. ❝ ⏤رفيده عبدالباسط
❞ البـــــــــــــارت الثامـــــــــــــــن
نروح لكنده وتحديدا في غرفة عبدالله صحى على صوت المنبة كانت الساعة 5 الفجر بتوقيت اليمن عشان يقوم يصلي الفجر دخل الحمام توضأ وصلى
باقي اربع ساعات لما تبدا المحاضرة تمدد على السرير تذكر سلوى وبكاءها على من تركها وكيف جاءت لكنده اسئلة كثير حس بصداع من الافكار
قرر انه يخرج للمطبخ يسوي صبوح له ولسلوى دخل المطبخ ماشاف غير بيض وتوست
خمص التوست وسوى بيض مقلي اخذ قسمته من الاكل ووضع الباقي فوق الطاولة لسلوى
دخل غرفته وفتح له فلم وجلس ياكل ويتابع
في الغرفه الثانيه من الشقة كانت هناك اميرة تسلط عليها الحزن حتى بهتت ملامحها الطفولية الناعمة صحت من النوم على ريحة البيض حست بالجوع ماعرفت كم الوقت الان
فتحت الباب بهدوء شافت مافي احد اسرعت للحمام واتوضت ورجعت بسرعه للغرفه صلت قررت تخرج للمطبخ تشوف لها شي تاكله شافت طبق فيه بيض مقلي وشريحتين توست وورقه مكتوب عليها ( هذا صبوحش ) ابتسمت على الفكره الحلوة اخذت الاكل ودخلت غرفتها تاكل
عبدالله حس بخروجها بس ما اهتم كان مركز مع الفيلم مرت الاربع ساعات غلق الابتوب وقام لبس واتجهز ولبس جاكته الجلد بحكم انه برد هذا الشهر في كنده فتح الباب غرفته وخرج ماشاف أي شي فتح باب شقته وغلقها بالمفتاح وخرج للجامعه عشان المحاضره
سلوى سمعته يخرج وغلق الباب وراءه قامت خرجت لها بجامه ثقيلة ودخلت الحمام شافت نفسها بالمرايا كيف بهتت ونحفت اكثر بانت عظام رقبتها ووجهها اتغسلت بسرعه قبل ما يجي عبدالله لفت شعرها بالمنشفه وخرجت لغرفتها
عند عبدالله في الجامعة كمل المحاضره شاف زميله المصري صلاح وجيهان
عبدالله : اهلين
صلاح مد يده يصافح عبدالله : هلا فيك ياخوي والله الحمزلله انت فينك ياخوي
عبدالله : والله تعرف ياخوي مشغولين بحتة زوغننه
صلاح بيأشر على جيهان عبدالله باللغه الكندية : هلا جيهان كيف الحال
جيهان مدة يدها عشان تصافح عبدالله لكن عبدالله ما صافحها لأن الأسلام يحرم مصافحة الأجانب
صلاح ابتسم لجيهان لتفشلها : تعال ياخوي نشرب لنا حته تعدل المزاج وتروائنا
عبدالله : اتفزل
في مكان ثاني من كنده كان سلمان يتصل للمستشفى عشان يحجز لا ابو يسرى مثل ماقال له ابو صادق اخذ الجوال يتصل لعمة
سلمان : الووو حيا بالوجه المنور
مسهل : هلا بولد اخي كيفك
سلمان : الحمدالله انت كيفك وكيف عمتي
مسهل : الحمدالله
سلمان : حجزت ل عمي احمد وشهر بالكثير وهو هنا
مسهل : الله يسعدك يا ابني
سلمان : امين امين هذا واجبي
مسهل : يالله بكلم ابو يسرى
سلمان : تمام ..سكر سلمان الجوال
نروح عند بيت منى كانت منى نايمه صحيت على اتصال طلال : الو
منى بصوت فيه نوم : همم
طلال : يلبي على الصوت والنوم
منى ابتسمت : وش تشتي
طلال : قررت ابدا صباحي بصوتش
منى : يالبي
طلال ضحك : تشتي شي
منى : مسرع
طلال : عندي موعد في الشركة
منى تذكرت ان طلال امس وهم في المنتزه كلمها انه يشتغل في شركة **: الله يعينك
طلال : امين
طلال سكر جواله يفكر بكلام سلمان امس وكلامه المستفز زفر بضيق بهمس :كيف افعل كيف افعل فكر يا طلال اختك انقتلت عند سلمان النذل .. وجاءت في راسه خطة .: لقيتها والله لا اكسرك يا سلمان
نروح عند بيت سهيل وتحديدا عند شيماء بعد ما حست البيت اصبح هدوء قررت تخرج من غرفتها نزلت شافت امها وابوها جالسين
ام سجى بخوف : سلامات يا بنتي مالش كنتي بتكحي
شيماء تمثل المرض : فيني زكام وحاسه بجسمي كله مكسر
ام سجى : يووه يا بنتي اخل عمار يوديش المستشفى
شيماء ارتبكت :لا لا ما في داعي للمستشفيات شويه واتباخر
ابو سجى : خليها يا بدريه اذا هي تعبانه بتتكلم مش عادها طفله
شيماء ابتسمت ل ابوها : ايوه يمه مش اني طفلة
نروح لجهه ثانية من البيت وتحديدا عند روان اتصل عليها عمار
روان بين نومها وتعبها : الو
عمار بخوف من صوتها : روان مالش شكلش تعبانه امي غثتش بكلامها ؟
روان بدات تبكي :الوحام اتعبني مرره تعبت وامك تزيد غلبي وتعبي
عمار بحزن على روان : حبيبتي بجي الان واخذش بيت اهلش ترتاحي هناك لما ينتهي فترة الوحام
روان بهمس :تمام ياعمار بتفعل فيني خير
عمار :خاطرش
روان : الله معك
وصل عمار للبيت شاف امه وابوه وشيماء
عمار :السلام عليكم
الكل :وعليكم السلام
ام سجى :اهلين بولدي
عمار باس راسها وراس ابوه :اهلين فيكم
ام سجى : كيف شغلك اليوم
عمار زفر بهدوء : الحمد لله.قام بيطلع غرفته :استأذنكم بروح اشوف روان تعبانه من الوحام
ام سجى بشر: يا ابني ما عليك منها هذه بتدلع البنات كلهم يقوموا ويحملوا ويعيفوا ويتحيمشوا الا زوجتك بتدلع متعوده على ابوها وامها بيدلعوها جاءت عندك تكمل دلعها
عمار بيأس من كلام امه : يمه الله يهديش البنت تعبانه مره
ابو سجى : يا بدرية يا بدرية خلي الولد يعيش حياته مع زوجته لا تدخلي فيهم
ام سجى :كيف ما اتدخل فيهم واني اشوفها كيف بتستغل ابني وهو بعدها مثل الخروف
شيماء بتأييد: ايوه كلام امي صحيح ضروري تدعس على زوجتك ولا تخليها تستغلك
عمار استغرب من كلام شيماء وبحزم : اسمعي انتي انتبهي تدي كلمة واحده والله لا اقطع لسانش عادش صغيره بتتزوجي وتخربي بيوت
ام سجى بصياح : مالك مالك على اختك تهددها واني جنبها ماعاد في حياء ولا احترام
قاطعها ابو سجى : اصصصصه انتي وبنتش مثل الشياطين تسببوا مشاكل ..ناظر لعند شيماء وبحزم :اطلعي غرفتش يالله انقلعي من قدامي
شيماء اخذت نفسها وطلعت غرفتها بينها وبين نفسها : والله لا اخرب بيتش يا روان
ام سجى تناظر عمار :وانت وش معاك يالله اطلع غرفتك عند حورية العين
عمار قام بعصبيه : مافي امل تتغيري يمه مافي امل
وهو طالع الدرج وبالممر شاف روان ..روان شافته جاي دخلت غرفتها دخل عمار : لا تزعلي من كلام امي
روان تمسح دموعها : كلامها يجرح اذا هي كانت ما تشتيني ليش جاءت تخطبني لك
عمار قرب منها ولفها من اكتافها لجهته : اذا امي ما تريدش انا اريدش بكامل ارادتي
روان : اني صابره على اميدك على أبننا اللي ببطني
عمار مسك يدها وجلسها بطرف السرير : اذا هكذا اتحملي امي
روان لمست يده بحب .
نروح عند لكنده وتحديدا عند عبدالله استأجر شقه لسلوى بحكم اهله بيجوا عشان حفل تخرجه .
دخل عبدالله شقته كانت سلوى في غرفتها عبدالله قرب من غرفتها ودق الباب
عبدالله من وراء الباب : اسمعيني يا اختي يا سلوى استأجرت لش شقه هنا قريب من شقتي اتجهزي ساعتين وارجع اوديش لها
سلوى : تمام
دخل عبدالله غرفته فتح الجوال يتصل لا اهله
عبدالله شاف امه : هلا كيف امي كيف روحي
ام عبدالله والابتسامة شاقه وجهها : اهلين بولدي كيف حالك يا ابني
عبدالله : الحمدالله كيف ابي وكيف رجله
ام عبدالله : الحمدالله خرجناه امس من المستشفى قد تباخر خيرات ما عاد في الا العافية
عبدالله براحه : الحمدالله خليني اشوفه
ام عبدالله تحرك الجوال لجهة ابو عبدالله
عبدالله : كيف حالك يا ابي
ابو عبدالله ب ابتسامه : الحمدالله
عبدالله غمز له :لا قدك تمام واتحسنت كثير قد بنزوجك
ابو عبدالله شاف ل ام عبدالله اللي تغير وجهها الف لون : ايوه يا ابني قدنا اشتي الثانيه اعيش شبابي
عبدالله :ههههههه تشتي واحده من كنده اجيبها معي
ابو عبدالله: لا اشتيها من هنا عندك بياكلوا حنشان
عبدالله : ههههههه
ام عبدالله : هين يا ابني بتزوج ابوك بذا العمر اتزوج انت وخلينا نفرح فيك مش تزوج ابوك قده اصلع
عبدالله بضحك: ها كما ابي يمزح مستحيل يتزوج عليش وان شاء الله بتزوج انا اولا احظروا حفل تخرجي
ابو عبدالله : متى الحفل يا ابني
عبدالله : بعد اسبوعين
ام عبدالله : بنجي اني وابوك
عبدالله : والبنات ضروري
ام عبدالله :خساره يا ابني نجي كلنا
عبدالله : لا تهمي الخساره انا برسلش بفلوس
ابو عبدالله : تمام يا ابني
عبدالله يتثاؤب: مع السلامة
ام عبدالله : الله معك
سكرت ام عبدالله ولفت على ابو عبدالله
ام عبدالله تمثل الزعل : بتتزوج يا ابو عبدالله عليا بتسخى
ابو عبدالله ب ابتسامة : انا اتزوج عليش انتي الحب الاول والاخر
ام عبدالله سكتت بخجل
نرجع عند ام طلال كانت حالتها الصحية متدهوره سميرة صارت تروح بيوت الناس تشتغل عندهم عشان لقمة الحلال
رجعت سميرة البيت شافت امها نائمة : يمه يمه قومي اشربي العلاج
ام طلال تفتح عينها : سميرة منى رجعتي
سميرة : رجعت من شوية واشتريت لش العلاج
ام طلال : الله يسعدش يا بنتي
سميره تصب الماء في الكوب : امين
ساعدت امها بالجلوس عشان تشربها العلاج
سميره: قولي بسم الله
ام طلال تاخذ العلاج : بسم الله
تأكدت سميره ان امها شربت العلاج مددتها على الفراش
ام طلال : الله يسترش يا بنتي كوني انتبهي على نفسش وانتي ببيوت الناس
سميره تنهدت: ان شاءالله
ام طلال : سلامتش من التنهيده في شيء مضاقيش
سميرة : لا يمه ما في شيء
قامت اخذ سلمى ونومتها ونامت بتعب جنبها
عند بيت منى
كانوا على سفرة العشاء والهدوء يعم المكان
سماح : يا ماما منى جاء ردال يكلمها
منى : كحح كحح
جميله وجمال ناظروها
منى : لا يروح حسكم بعيد واحد كان يسأل فين البقالة شكله اول مره يروح المنتزة
جميله: من بين الناس كلهم جاء لاعندش يسالش
منى بلعت ريقها وبترقيع : مدري عليه المهم رجع راح
سماح : لا لا يا ماما تالت له تثلم
جميلة : تقولي لرجال تسلم
منى : بنتش تكذب
جميله : الاطفال م يكذبوا
منى : اني ما فعلت شيء وبنتش هذه كذابه
جمال :اصصصه خلاص قد قالت منى انه سالها على البقالة وخلاص
جميله سكتت ومنى بينها وبين نفسها تتوعد بسماح
كملت منى العشاء رفعت السفره وغسلت المواعين وطلعت تكلم طلال
منى : الو
طلال : اهلين كيف حالش
منى : الحمدالله كيف الشغل معك
طلال نسي انه قال لها انه يشتغل : ايش من شغل
منى : مش انت قولت لي انك تشتغل في شركه
طلال ضحك : ها ها ايوه تمام مشي على خير
منى : الله يعينك
طلال : منى
منى : عيونها
طلال : بكره معي اجتماع وما عندي فلوس حق البترول والسيارة معطله
منى تعاطفت معاه : يوه طلولي كيف بتفعل
طلال : عادي خلاص ما بروح
منى : لا يا طلال شغلك اهم بعطيك فلوس اهمشي تهتم بمستقبلك
طلال يمثل الخوف : لا يامنى كيف تخذ منش انا المفروض اعطيش
منى : بغير عناد خلاص بعطيك اشوفك بكره الساعه ١٠ الصباح تمام
طلال : والله اني خجلان منش
منى : عادي مافي خجل بين اثنين
طلال : ما انا عارف كيف ارد لش وقفتش معي
منى : طلال خلاص
طلال : لكن ان شاءالله بجي واخطبش من اهلش
منى خجلت وسكتت
طلال : فديت اللي تخجل
منى : طلال مع السلامة
طلال : الله معش
منى سكرت وهي طايره فرحة ان طلال بيجي يخطبها قامت خرجت سلسالها الذهب اللي حصلته من ابوها قبل ما ينفصل من امها
منى بين نفسها : اش فائده سلسالك وانت مش موجود بجانبي ..نزلت دمعتها حزن على الفراق
اخذت السلسال وحطته داخل شنطتها عشان بكره تبيعه : ماعاد لي نفس اخبي لك اي ذكريات يا ابي لو كنت فعلا تحبني اني واختي كنت حاوطت علينا بحنانك اااه بس
نروح عند عبدالله مرت الساعتين اخذ سلوى وصلها لشقتها الجديده كانت عباره عن شقه مفروشة تتكون غرفه وحمام ومطبخ صغير تكفي لشخص
سلوى تناظر عبدالله : تسلم يا اخي مش عارفه كيف اشكرك
عبدالله يشوف عيونها اللي اكتساه الحزن والخذلان : هذا واجبي
سلوى صمتت
عبدالله بحنيه لها : سلوى ممكن اعرف ليش انتي هنا ووش قصتش
سلوى تجمعت الدموع في عيونها الجميلتان: مقدرش اقولك تعبانه الان
عبدالله : براحتش بس انا هنا منتظرلش في اي وقت تشتي تكلميني قولي لي
سلوى تمسح دموعها : ان شاءالله
عبدالله مكنها جوال جديد وسجل رقمه فيه عشان تتواصل معاه واخذ رقمها : خذي هذا الجوال خليه معش لو تحتاجيني اتصلي لي
سلوى. اخذت الجوال كانت فعلا محتاجه لجوال : شكرا مش عارفه كيف اشكرك تعبتك معي
عبدالله ب ابتسامة سرح في عيونها : ولو يا اختي استأذنش خذي راحتش
سلوى : الله معك
عبدالله خرج من الشقة وسلوى سكرت الباب واخذت طريقها لغرفتها كانت فيها سرير لنفر ودولاب صغير والشباك كان كبير والمنظر لخارج مطل على منتزه اخضر فتحت الشباك وسرحت في الجمال الرباني والريح تودي روحها وترجعها نلت دمعه حارقه على خدها تشكي من حرقة الايام والزمن راحت با افكارها عند امها واختها ااااه ليتني اعرف انكم بتدوروا عليا ولا لا اااه بس
توقع الاحداث :
يسرى وسفرها مع ابوها لكنده هل ستنجح ام ماذا الذي سيحدث
ماذا عن طلال ومنى كيف ستمر الايام معهم وهل طلال فعلا بيخطبها
وماذا عن تهديد طلال لسلمان وماهي الخطه اللي بيفعلها
وعن سميره وماذا تحمل الايام لها
وفي بيت سهيل ماذا سيحدث معاهم
وعن شيماء ومحمد وكيف ستدور الايام معاها
❞ الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبارت الـــــــثالث
مر اسبوع من الهدوء بين ابطالنا عند ليلى طلعت نتيجتها الثانوية بنتيجة شرف وفخر وابوها أفتخر فيها ووعدها يدخلها التخصص اللي بنفسها والفرحة مش واسعتها
عند يسرى بدات تجهز لعرسها من مول لــ مول والحجوزات وعند الكوافير الفرحة عامره بيتهم
عند منى كبرت علاقتها مع سهى ومنى للان تعتقد ان سهى بنت وبتكلمها بكل عفوية اصبحت جزء من يومها ما يمر يوم الا ويتكلموا بأدق تفاصيلهم
عند ام طلال بناتها كالعادة كل يوم يجهزوا الحمرية ويخرجوا يبيعوها بكل هدوء ويرجعوا لبيتهم بكل هدوء
وطلال كالعادة اهمل جامعته وانطرد منها والان بين الاسواق والمولات هو وصاحبه عامر
عبدالله مركز بعد دراسته ومتجاهل صاحبه محمد وتفاهته وما بقى شيء من حفل التخرج
عند يسرى كانت في غرفتها تتأكد ان كل اشياءها جاهزة
اتصل عليها زوجها (صادق ) : كيف حالش يا عروستي
يسرى خجلت : الحمد لله عروستك تسال عنك
صادق ابتسم : الحمد لله متى تجيني
يسرى ماردت
صادق فهم عليها : اموت على اللي يستحون
يسرى : صادق تحتاج شي امي تناديني
صادق ضحك على سكوتها : الله معش عتوصلي لعندي وابسر فين بتهربي مني
يسرى تكلمت بهدوء : باي
صادق : باي حبيبي
خلونا نتعرف على صادق
_ صادق عمره 25 سنه خريج اداره اعمال بدرجة امتياز وشخصيته جذابه انسان واعي وعاقل يحب يسرى من لما كان صغير اهل يسرى واهل صادق كانوا جيران صادق راسم احلامه مع يسرى وجاء اليوم اللي يتخرج ويجي يخطبها _
قامت يسرى ونزلت لعند امها : اهلين ببنتي العروسة
يسرى تحضن امها : الله لايحرمني منش يا نور العين
ام يسرى : اتصلتي على صادق
يسرى تذكرت : ايوه
ام يسرى : ها يابنتي انتبهي لزوجش خليش حرمة عاقله تهتم بزوجها وببيتها الرجال يحب المرة المهتمة الحنونة
يسرى وهي تسمع لنصائح امها : ان شاء الله يمه لطيفة اتصلت قالت حجزت عند الكوافير اللي في ****
ام يسرى : احلى كوافير الله يسعدش يابنتي
يسرى : امين باست راس امها وطلعت
_ابو يسرى اسمه (احمد ) عمره 54 ذو هيبه وشخصية مرموقة تخصصه هندسة معمارية متزوج من حب طفولته ام يسرى وربي رزقه ببنت واحده اللي هي يسرى
_ام يسرى اسمها (شمه ) عمرها 40 امرأه طيبة وقلبها حنون عشان كذا حبها احمد شديدة الجمال
عند ليلى بدات تدور على تخصص يناسب معدلها الحلو والتحقت بورش تدريبيه على النت كملت غلقت النت نزلت عند امها : مساء الخير ياست الكل
ام عبدالله : مساء النور كيف حصلتي تخصص
ليلى : ايه حصلت اشتي ادخل هندسة مدنية
ام عبدالله : ماينفع هذا التخصص يا بنتي هذا التخصص حق العيال دوري تخصص يناسب انوثتش
ليلى تذمرت : الشريعة لا الطب لا الهندسة لا وش عاد باقي
ام عبدالله : شوفي شي مناسب عشان ابوش والعادات والتقاليد ماتسمح للبنت انه تدخل تخصص حق رجال
ليلى : تمام
نروح عند منى كانت جالسة على السناب شات تكلم صاحبتها سهى ...
سهى: اقول يا منى انتي ماعندش ام و اب
منى جرحها الكلام : لا ماعندي
سهى : ممكن اعرف التفاصيل
منى : حصل خلافات بينهم وانفصلوا والان اني ببيت عمتي وعمي متكفلين بي وبـ اختي
سهى : ها الاباء والامهات يتزوجو ويخلفوا وينفصلوا والعيال يتبهذلوا
منى : ايوه هذا الشي المستفيدين منه
سهى : اسف على سؤالي
منى : عادي
سهى : تعجبني قوتش
منى : تصدقي يا سهى اني بديت احبش
سهى ابتسمت : عنجددددد
منى انحرجت : ايوه
سهى بدأت تستدرجها شوية : واني كمان
منى لانها ماعندها احد بدأت ترتاح معها وتفضفض لها : الله يديمش لي والله اني ارتاح معش
سهى : امين .. منى ممكن طلب صغير
منى : اطلبي
سهى : اشتي اشوفش
منى : قلت لش ان عمتي ماتخلني اشوف احد ما تعرفها هي
سهى : واني اش ذنبي عادي اجي لش بسيارتي الاقيش وانتي تجي
منى : لا ما اقدر
سهى : كم بتجلسي كذا اشتي اشوفش...رسلي لي بصورتش عشان اشوفك واني برسلش بصورتي
منى خافت شويه : بس توعديني انش تخبيها معش
سهى : اخبيها في عيوني ولا تخافي
منى خرجت للاستوديو وخرجت لها صورة وهي لابسه بنطلون ماسك عليها مع بلوزه حمراء
ماسك على صدرها وشعرها مفتوح : هذي اني وسوت فيس مستحي
سهى حملت الصورة فتحت عيونها من الجمال : ما شاء الله هذه انتي قمررر
منى استحت : ايوه .. عاد باقي انتي رسلي لي بصورتش
سهى خرجت تدور في الاستوديو عن صورة بنات ورسلت لها : هذه اني
منى : جميله ما شاء الله
.. منى خافت : انتبهي لصورة يا سهى لو عرفوا اهلي بيقتلوني
سهى ابتسمت بسخرية من عفويتها : تمام مايهمش
غلقت منى النت وقلبها شبة مرتاح من الشي اللي سوته اخذت نفسها ونزلت عند عمتها وعمها شافتهم جالسين يتابعوا الاخبار منى : سلام
جميلة : وعليكم السلام وش تسوي لوحدش في الغرفة
منى تضايقت من التحقيق : ولا شيء كنت نائمة وعادني صحيت
جميلة : خذي سماح وديها غرفتها وارجعي تعالي غسلي المواعين اللي بالمطبخ ومسحيه ونظفيه ونادي اختش هيفاء معش
منى اخذتها وطلعت بتعب من الظلم بين نفسها الله يزوجني واتخارج منهم
طلعتها ورجعت سوت مثل ماقالت لها عمتها ونادت اختها وبدأت
عند طلال الفرحة مش واسعته اخيرا قدر يوصل لصور منى ما عاد باقي غير شوية وتكون بين يديه ابتسم ابتسامة نصر اخذ جواله اتصل لعامر : الو
عامر : هلا
طلال : تعال للوكيشن ** اشتيك في موضوع
عامر : حاضر يا شيخ الشباب
غلق طلال وابتسم قام لبس وشيك على نفسه نزل عند شاف امه وخواته بالمطبخ : سلام
ام طلال فز قلبها هذه اول مره ابنها يجي ويكلمها : هلا بولدي
طلال بسخرية وابتسم ورفع حاجبه: تخرجوا تشحتون
ام طلال زعلت : يابني هذه مش شحت هذا طلب باب الله و لو انت توقع رجال تخرج تدور لك شغل بدل مانتبهذل اني وبناتك بين الشوارع
طلال : ماني خارج وماني رجال اعجبش دوروا لكم شغل وخارجوني منكم الله يا خذكم
ام طلال نزلت دموعها من تصرفات ابنها : الله يهديك ليت ابوك موجود ما كان خلانا هكذا نتبهذل
البنات شافوا امهم : خلاص يمه ماعليك منه احنا بنخرج وانتي انتبهي لنفسش انتي وسلمى
طلعت سميرة وسلوى يلبسون العبايات وخرجوا الشارع اخذوامكانهم المعتاد وبدا يبيعون ...... في زاوية ثانية في الشارع كانت هناك عيون تراقبهم وخاصة تراقب سلوى
واحد من العصابة (رئيس العصابة ) : عيال ركزوا احنا نشتي البنت هذيك اللي عليها نقاب طويل
رد واحد منهم : ابشر سيدي هذه البنت خليها عليها
رئيس العصابة : ذئب اعرفك ... اسمعوا نفذوا الخطة اللي قلت لكم بالحرف الواحد ياويل واحد منكم يخالف الاوامر بيلاقى عقابه والراتب مثل ما اتفقنا في البداية يالله اتفقوا
انتشرت العصابة في كل زوة ومركزين ومنتظرين لوقت مايكون في احد
واحد من العصابة وقف خلف سميرة وبيده منديل فيه منوم حطه على انف سميرة صاحت سلوى : ياكلاب اش تفعلوا بختي
تقدم لها واحد من العصابة : هشششش تعالي برضاش بسرعه ولا بناخذش بالغصب
سلوى : اش تفعلوا يا حقيرين
تقدم لها وسحبها بقوة مسك معصمها مقدرت سلوى تقاوم وحط يده على فمها وطلعها على السيارة وراحوا مسرعين ....
سلوى : بعدوا مني فين بتاخذوني
رئيس العصابة شال نقابها : الله اش هذا الجمال يا حلوه طلال عنده اخت قمر
سلوى : تف عليك يا حقير بعد يدك مني
رئيس العصابة بيمرر اصابعه على وجهها الصغير : لالا لا طول لسان ما نشتيه احنا ما نتفق هكذا يا حلوه خليش حلوة عشان انا ما اعصب منش
سلوى : قلت لك لا تلمسني
رئيس العصابة عصب منها مسك فكها وصاح : هشششششششششش ولا كلمة انتي معي عتسمعي كلامي تمام انما وريتك يا طلال ما اكون انا سلمان
وصلت السيارة لمقر العصابة نزلوا سلوى لغرفه مهجورة مظلمة رموها داخلها .. رئيس العصابة : اجلسي هنا يا حقيرة
سلمى بكل قوة وقفت : انت الحقير يا حقير يا واطي لو انت حقير ما تخطف بنات الناس تف عليك
عصب رئيس العصابة شاف لعند المرافقين بعصبية: خذوا الحبال وربطوها ولا تعطوها اي اكل لين ارجع لها ... لف وخرج مفحط بسيارته
نرجع عند طلال شاف عامر منتظر له : سلام
عامر : اهلين اش تشتي
طلال : صبرك خلينا نطلب لنا شيء نشربه نعدل مزاجنا شوية
عامر ابتسم على ترويق طلال : ابشر قام طلب قلص شاي احمر عدني وقلص نسكافيه ورجع اخذ طلال رشفة من الشاي الاحمر المفضل عنده
عامر : قول وش عندك
طلال فتح جواله وخرج الصورة وروا عامر
عامر فتح عيونه : اش ذاا
طلال :كم بفهمك كيف اش ذا هذه صورة بنت يا غبي
عامر : كيف وصلت هذه القمر لعندك
طلال : تعرفت عليها
عامر : كيف وثقت ترسلك بصورتها
طلال : راسلتها على اني بنت وللآن هي واثقه اني بنت غبيه
عامر : بس احس حرام تستغلها
طلال بهدوء وهو يرشف من الشاي : وش من حرام هي وثقت ما اجبرتها
عامر : وش بتفعل بالصورة الان
طلال بسرحان : بسوي اللي براسي
عامر سكت ما في امل طلال يبعد شيء من راسه
نروح لعند سميرة كانت بالشارع والناس متجمعين حولها يصحوها فتحت عيونها شويه حست كان احد ضربها ما تذكرت وش حصل : فين اني وين اختي
عجوزه كانت جنبها : بسم عليش يا بنتي وش فيها اختش وش حصل معش و بنت من انتي ووين ساكنه
سميرة بدأت تبكي ما تذكر شيء من الدوخة قالت وهي تشهق من البكاء : ما ادري ما اتذكر شيء كنت اني واختي هنا حاصرونا عصابة ما دريت بشي الا ان احد يحط منديل على انفي
العجوزة : بسم الله عليش ان شاء الله بنلاقي اختش فين بيتش يابنتي
قامت العجوزة معاها سميرة ورتها بالبيت دخلت سميرة البيت هي والعجوزة ... ام طلال شافتها تبكي واختها مش عندها شهقت : وششش في وش في ببناتي فين سلوى فين بنتي
العجوزة تهديها : استهدي بالله احنا شفنا بنتش مغمي عليها بشارع واختها مش موجوده رحنا لها نصحيها
ام طلال تناظر بنتها : اش في يا سميره فين اختش
سميرة حكت لها القصة كامل ... ام طلال : ياويلي ياويلي فين نلاقي اختش الحين وش بيقولوا علينا الناس بنتش سارت مع مجموعة شباب ااااخ يا راسي اااخ
العجوزة تهديها : خلاص يا ام سميرة الحين اني بكلم ابني يروح يبلغ الشرطة ويرفع قضية على اختطاف بنتش
ام طلال :ما تقصري الله يسعدش
تركتها العجوزة وخرجت وسكرت الباب وعاشت ام طلال وسميرة اسوا موقف يحصل معاهم
ومحد سأل عليهم ولا دق بابهم الكل بالحارة يتهامس عليهم :البنت راحت مع مجموعة شباب ... يعلم الله منهم ...شكلهم اصحابها ....بنات اخر زمن تروح البنت تتعرف على شباب وتقول اصحابي .... ما عاد في حياء في بنات هذا الزمن ..... لو بنتي لا اقتلها ....تحت المدني الف جني ...وووو
والكثير من الطعنات اللي كانت تطعن ام طلال وبناتها اللي ما حد عرف عنهم غير الهدوء
وش تتوقعون يصير في البارت القادم :
*ماذا سيحدث مع سلوى
*وعن ام طلال وبنتها سميرة وكلام الناس مثل ما تقول ام طلال
*وماذا عن طلال ماهي حطته بـ منى
*وماذا يخبي الاقدار لمنى
وماذا عن ليلى وحياتها القادمة*
*واخيرا ماذا عن فرحت يسرى هل ستكتمل
احداث مثيرة انتظرونا. ❝ ⏤رفيده عبدالباسط
مر اسبوع من الهدوء بين ابطالنا عند ليلى طلعت نتيجتها الثانوية بنتيجة شرف وفخر وابوها أفتخر فيها ووعدها يدخلها التخصص اللي بنفسها والفرحة مش واسعتها
عند يسرى بدات تجهز لعرسها من مول لــ مول والحجوزات وعند الكوافير الفرحة عامره بيتهم
عند منى كبرت علاقتها مع سهى ومنى للان تعتقد ان سهى بنت وبتكلمها بكل عفوية اصبحت جزء من يومها ما يمر يوم الا ويتكلموا بأدق تفاصيلهم
عند ام طلال بناتها كالعادة كل يوم يجهزوا الحمرية ويخرجوا يبيعوها بكل هدوء ويرجعوا لبيتهم بكل هدوء
وطلال كالعادة اهمل جامعته وانطرد منها والان بين الاسواق والمولات هو وصاحبه عامر
عبدالله مركز بعد دراسته ومتجاهل صاحبه محمد وتفاهته وما بقى شيء من حفل التخرج
عند يسرى كانت في غرفتها تتأكد ان كل اشياءها جاهزة
اتصل عليها زوجها (صادق ) : كيف حالش يا عروستي
يسرى خجلت : الحمد لله عروستك تسال عنك
صادق ابتسم : الحمد لله متى تجيني
يسرى ماردت
صادق فهم عليها : اموت على اللي يستحون
يسرى : صادق تحتاج شي امي تناديني
صادق ضحك على سكوتها : الله معش عتوصلي لعندي وابسر فين بتهربي مني
يسرى تكلمت بهدوء : باي
صادق : باي حبيبي
خلونا نتعرف على صادق
_ صادق عمره 25 سنه خريج اداره اعمال بدرجة امتياز وشخصيته جذابه انسان واعي وعاقل يحب يسرى من لما كان صغير اهل يسرى واهل صادق كانوا جيران صادق راسم احلامه مع يسرى وجاء اليوم اللي يتخرج ويجي يخطبها _
قامت يسرى ونزلت لعند امها : اهلين ببنتي العروسة
يسرى تحضن امها : الله لايحرمني منش يا نور العين
ام يسرى : اتصلتي على صادق
يسرى تذكرت : ايوه
ام يسرى : ها يابنتي انتبهي لزوجش خليش حرمة عاقله تهتم بزوجها وببيتها الرجال يحب المرة المهتمة الحنونة
يسرى وهي تسمع لنصائح امها : ان شاء الله يمه لطيفة اتصلت قالت حجزت عند الكوافير اللي في **
ام يسرى : احلى كوافير الله يسعدش يابنتي
يسرى : امين باست راس امها وطلعت
_ابو يسرى اسمه (احمد ) عمره 54 ذو هيبه وشخصية مرموقة تخصصه هندسة معمارية متزوج من حب طفولته ام يسرى وربي رزقه ببنت واحده اللي هي يسرى
_ام يسرى اسمها (شمه ) عمرها 40 امرأه طيبة وقلبها حنون عشان كذا حبها احمد شديدة الجمال
عند ليلى بدات تدور على تخصص يناسب معدلها الحلو والتحقت بورش تدريبيه على النت كملت غلقت النت نزلت عند امها : مساء الخير ياست الكل
ام عبدالله : مساء النور كيف حصلتي تخصص
ليلى : ايه حصلت اشتي ادخل هندسة مدنية
ام عبدالله : ماينفع هذا التخصص يا بنتي هذا التخصص حق العيال دوري تخصص يناسب انوثتش
ليلى تذمرت : الشريعة لا الطب لا الهندسة لا وش عاد باقي
ام عبدالله : شوفي شي مناسب عشان ابوش والعادات والتقاليد ماتسمح للبنت انه تدخل تخصص حق رجال
ليلى : تمام
نروح عند منى كانت جالسة على السناب شات تكلم صاحبتها سهى ..
سهى: اقول يا منى انتي ماعندش ام و اب
منى جرحها الكلام : لا ماعندي
سهى : ممكن اعرف التفاصيل
منى : حصل خلافات بينهم وانفصلوا والان اني ببيت عمتي وعمي متكفلين بي وبـ اختي
منى اخذتها وطلعت بتعب من الظلم بين نفسها الله يزوجني واتخارج منهم
طلعتها ورجعت سوت مثل ماقالت لها عمتها ونادت اختها وبدأت
عند طلال الفرحة مش واسعته اخيرا قدر يوصل لصور منى ما عاد باقي غير شوية وتكون بين يديه ابتسم ابتسامة نصر اخذ جواله اتصل لعامر : الو
عامر : هلا
طلال : تعال للوكيشن * اشتيك في موضوع
عامر : حاضر يا شيخ الشباب
غلق طلال وابتسم قام لبس وشيك على نفسه نزل عند شاف امه وخواته بالمطبخ : سلام
ام طلال فز قلبها هذه اول مره ابنها يجي ويكلمها : هلا بولدي
طلال بسخرية وابتسم ورفع حاجبه: تخرجوا تشحتون
ام طلال زعلت : يابني هذه مش شحت هذا طلب باب الله و لو انت توقع رجال تخرج تدور لك شغل بدل مانتبهذل اني وبناتك بين الشوارع
طلال : ماني خارج وماني رجال اعجبش دوروا لكم شغل وخارجوني منكم الله يا خذكم
ام طلال نزلت دموعها من تصرفات ابنها : الله يهديك ليت ابوك موجود ما كان خلانا هكذا نتبهذل
البنات شافوا امهم : خلاص يمه ماعليك منه احنا بنخرج وانتي انتبهي لنفسش انتي وسلمى
طلعت سميرة وسلوى يلبسون العبايات وخرجوا الشارع اخذوامكانهم المعتاد وبدا يبيعون ... في زاوية ثانية في الشارع كانت هناك عيون تراقبهم وخاصة تراقب سلوى
واحد من العصابة (رئيس العصابة ) : عيال ركزوا احنا نشتي البنت هذيك اللي عليها نقاب طويل
رد واحد منهم : ابشر سيدي هذه البنت خليها عليها
رئيس العصابة : ذئب اعرفك .. اسمعوا نفذوا الخطة اللي قلت لكم بالحرف الواحد ياويل واحد منكم يخالف الاوامر بيلاقى عقابه والراتب مثل ما اتفقنا في البداية يالله اتفقوا
انتشرت العصابة في كل زوة ومركزين ومنتظرين لوقت مايكون في احد
واحد من العصابة وقف خلف سميرة وبيده منديل فيه منوم حطه على انف سميرة صاحت سلوى : ياكلاب اش تفعلوا بختي
تقدم لها واحد من العصابة : هشششش تعالي برضاش بسرعه ولا بناخذش بالغصب
سلوى : اش تفعلوا يا حقيرين
تقدم لها وسحبها بقوة مسك معصمها مقدرت سلوى تقاوم وحط يده على فمها وطلعها على السيارة وراحوا مسرعين ..
سلوى : بعدوا مني فين بتاخذوني
رئيس العصابة شال نقابها : الله اش هذا الجمال يا حلوه طلال عنده اخت قمر
سلوى : تف عليك يا حقير بعد يدك مني
رئيس العصابة بيمرر اصابعه على وجهها الصغير : لالا لا طول لسان ما نشتيه احنا ما نتفق هكذا يا حلوه خليش حلوة عشان انا ما اعصب منش
سلوى : قلت لك لا تلمسني
رئيس العصابة عصب منها مسك فكها وصاح : هشششششششششش ولا كلمة انتي معي عتسمعي كلامي تمام انما وريتك يا طلال ما اكون انا سلمان
وصلت السيارة لمقر العصابة نزلوا سلوى لغرفه مهجورة مظلمة رموها داخلها . رئيس العصابة : اجلسي هنا يا حقيرة
سلمى بكل قوة وقفت : انت الحقير يا حقير يا واطي لو انت حقير ما تخطف بنات الناس تف عليك
عصب رئيس العصابة شاف لعند المرافقين بعصبية: خذوا الحبال وربطوها ولا تعطوها اي اكل لين ارجع لها .. لف وخرج مفحط بسيارته
نرجع عند طلال شاف عامر منتظر له : سلام
عامر : اهلين اش تشتي
طلال : صبرك خلينا نطلب لنا شيء نشربه نعدل مزاجنا شوية
عامر ابتسم على ترويق طلال : ابشر قام طلب قلص شاي احمر عدني وقلص نسكافيه ورجع اخذ طلال رشفة من الشاي الاحمر المفضل عنده
عامر : قول وش عندك
طلال فتح جواله وخرج الصورة وروا عامر
عامر فتح عيونه : اش ذاا
طلال :كم بفهمك كيف اش ذا هذه صورة بنت يا غبي
عامر : كيف وصلت هذه القمر لعندك
طلال : تعرفت عليها
عامر : كيف وثقت ترسلك بصورتها
طلال : راسلتها على اني بنت وللآن هي واثقه اني بنت غبيه
عامر : بس احس حرام تستغلها
طلال بهدوء وهو يرشف من الشاي : وش من حرام هي وثقت ما اجبرتها
عامر : وش بتفعل بالصورة الان
طلال بسرحان : بسوي اللي براسي
عامر سكت ما في امل طلال يبعد شيء من راسه
نروح لعند سميرة كانت بالشارع والناس متجمعين حولها يصحوها فتحت عيونها شويه حست كان احد ضربها ما تذكرت وش حصل : فين اني وين اختي
عجوزه كانت جنبها : بسم عليش يا بنتي وش فيها اختش وش حصل معش و بنت من انتي ووين ساكنه
سميرة بدأت تبكي ما تذكر شيء من الدوخة قالت وهي تشهق من البكاء : ما ادري ما اتذكر شيء كنت اني واختي هنا حاصرونا عصابة ما دريت بشي الا ان احد يحط منديل على انفي
العجوزة : بسم الله عليش ان شاء الله بنلاقي اختش فين بيتش يابنتي
قامت العجوزة معاها سميرة ورتها بالبيت دخلت سميرة البيت هي والعجوزة .. ام طلال شافتها تبكي واختها مش عندها شهقت : وششش في وش في ببناتي فين سلوى فين بنتي
العجوزة تهديها : استهدي بالله احنا شفنا بنتش مغمي عليها بشارع واختها مش موجوده رحنا لها نصحيها
ام طلال تناظر بنتها : اش في يا سميره فين اختش
سميرة حكت لها القصة كامل .. ام طلال : ياويلي ياويلي فين نلاقي اختش الحين وش بيقولوا علينا الناس بنتش سارت مع مجموعة شباب ااااخ يا راسي اااخ
العجوزة تهديها : خلاص يا ام سميرة الحين اني بكلم ابني يروح يبلغ الشرطة ويرفع قضية على اختطاف بنتش
ام طلال :ما تقصري الله يسعدش
تركتها العجوزة وخرجت وسكرت الباب وعاشت ام طلال وسميرة اسوا موقف يحصل معاهم
ومحد سأل عليهم ولا دق بابهم الكل بالحارة يتهامس عليهم :البنت راحت مع مجموعة شباب .. يعلم الله منهم ..شكلهم اصحابها ..بنات اخر زمن تروح البنت تتعرف على شباب وتقول اصحابي .. ما عاد في حياء في بنات هذا الزمن ... لو بنتي لا اقتلها ..تحت المدني الف جني ..وووو
والكثير من الطعنات اللي كانت تطعن ام طلال وبناتها اللي ما حد عرف عنهم غير الهدوء
وش تتوقعون يصير في البارت القادم :
ماذا سيحدث مع سلوى
وعن ام طلال وبنتها سميرة وكلام الناس مثل ما تقول ام طلال