❞ مشاركتي في كتاب عادات وتقاليد الإلكتروني بنصيّ ( نعمة الحمد ، ضريبة التقليد )
نعمة الحمد : ( العادة الإيجابية )
بجانب تلك العادات السلبية التي تنتشر في مجتمعاتنا العربية نجد أن البشر قد يتفقوا على عادة واحدة يلتزمون بها دائماً وهي حمد الله في السراء والضراء ، فإنْ أصابت أحدهم نازلة أو بلاء ما استعان بذِكر الله وشُكرِه على نِعَمه وطلب منه زوال الغُمة وانقضاء هذا الوقت الذي تعكَّرت فيه حياته بعض الشيء ، فهو على علم بأن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة طوال الوقت ، فعليه أنْ يتقبَّل كل أمورها مهما بَدَتْ صعبة عسيرة في البداية ، فكلما تمكَّن من حمد الله كلما مرَّت أموره العصيبة بسرعة تفوق خياله وكأنها لم تكن ، فالله يمنحه قدرة على تَحمُّل الصِعاب فلا يتذكر منها سوى أنها كانت مجرد تجربة تعلَّم منها درساً هاماً وهو أن الحياة دار اختبار وعليه أنْ يكون على قَدْر تلك المهام التي تُحمِّله إياها بين الحين والآخر وإلا فقد القدرة على التأقلم عليها وخرَّ ساقطاً بلا قدرة على النجاة أو الاستكمال ...
ضريبة التقليد : ( العادة السلبية )
عادةً ما تغلبنا العادات والتقاليد لدرجة أنها تلغي عقولنا وتجعلنا نمضي وراءها دون أي تفكير في صحتها من عدمها وكأنها تضع غشاوة على أعيننا وهذا ما تحقَّق مع تلك الفتاة التي حاولت اتباع نهج سارت عليه صديقتها المُقرَّبة وكل فتيات القرية التي كانت تقطن فيها ، حيث اتخذت القرار على عَجلة من أمرها دون التفكير في قدرتها على تَحمُّل عواقبه ، فقد كان أول مسئولية تقع على عاتقها في مقتبل العمر حيث كانت طالبةً في آخر سنة في الجامعة وقد شجَّعتها صديقتها على العمل بجانب الدراسة لأنها اعتادت ذلك منذ سنوات الجامعة الأولى ولكن النتيجة لم تكن مُجديةً على الأخرى فقد خسرت كل شيء في المقابل ، فلم تتمكن من تحصيل درجات عُليا في الدراسة ولم تُوفَّق في العمل أيضاً فاضطرت لإعادة العام مرة أخرى ولم تتمكن من الحصول على عمل عقب التخرج بسبب إخفاقها في النجاح وكان هذا بمثابة أزمة بالنسبة إليها فقد كان عامها الأخير وهو العام الفاصل الذي يتحدد على إثره كل شيء في حياتها القادمة وبفعل التَعجُّل خسرت قدرتها على العمل وفشلت في كل الخُطوات التي مهَّدت لها طويلاً قبل أنْ تلتحق بالجامعة وصارت تعاني من نوبات الفشل المتكررة التي تضرب وترمي بها من مكان لآخر دون القدرة على تحقيق النجاح في أي أمر كان وكأنها مُلقاة على جوانب الطريق بلا قيمة أو قَدْر ، وتلك ضريبة تقليد الآخرين دون وعي أو دراسة أو توقع لنتيجة تلك الخُطى غير المحسوبة ، فكلِّ يضع لنفسه هدفاً يحاول تحقيقه وإنْ اتبع الغير لن يصل إليه ذات يوم ولن يُحقِّق ما حققه الآخر أيضاً ، وسيكون مصيره مُخزياً في النهاية غير مُرضٍ له على الإطلاق وكأنه خسر حياته للأبد بلا قدرة على استعادة أي من تلك المحطات التي مرَّت بالفعل .... ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ مشاركتي في كتاب عادات وتقاليد الإلكتروني بنصيّ ( نعمة الحمد ، ضريبة التقليد )
نعمة الحمد : ( العادة الإيجابية )
بجانب تلك العادات السلبية التي تنتشر في مجتمعاتنا العربية نجد أن البشر قد يتفقوا على عادة واحدة يلتزمون بها دائماً وهي حمد الله في السراء والضراء ، فإنْ أصابت أحدهم نازلة أو بلاء ما استعان بذِكر الله وشُكرِه على نِعَمه وطلب منه زوال الغُمة وانقضاء هذا الوقت الذي تعكَّرت فيه حياته بعض الشيء ، فهو على علم بأن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة طوال الوقت ، فعليه أنْ يتقبَّل كل أمورها مهما بَدَتْ صعبة عسيرة في البداية ، فكلما تمكَّن من حمد الله كلما مرَّت أموره العصيبة بسرعة تفوق خياله وكأنها لم تكن ، فالله يمنحه قدرة على تَحمُّل الصِعاب فلا يتذكر منها سوى أنها كانت مجرد تجربة تعلَّم منها درساً هاماً وهو أن الحياة دار اختبار وعليه أنْ يكون على قَدْر تلك المهام التي تُحمِّله إياها بين الحين والآخر وإلا فقد القدرة على التأقلم عليها وخرَّ ساقطاً بلا قدرة على النجاة أو الاستكمال ..
ضريبة التقليد : ( العادة السلبية )
عادةً ما تغلبنا العادات والتقاليد لدرجة أنها تلغي عقولنا وتجعلنا نمضي وراءها دون أي تفكير في صحتها من عدمها وكأنها تضع غشاوة على أعيننا وهذا ما تحقَّق مع تلك الفتاة التي حاولت اتباع نهج سارت عليه صديقتها المُقرَّبة وكل فتيات القرية التي كانت تقطن فيها ، حيث اتخذت القرار على عَجلة من أمرها دون التفكير في قدرتها على تَحمُّل عواقبه ، فقد كان أول مسئولية تقع على عاتقها في مقتبل العمر حيث كانت طالبةً في آخر سنة في الجامعة وقد شجَّعتها صديقتها على العمل بجانب الدراسة لأنها اعتادت ذلك منذ سنوات الجامعة الأولى ولكن النتيجة لم تكن مُجديةً على الأخرى فقد خسرت كل شيء في المقابل ، فلم تتمكن من تحصيل درجات عُليا في الدراسة ولم تُوفَّق في العمل أيضاً فاضطرت لإعادة العام مرة أخرى ولم تتمكن من الحصول على عمل عقب التخرج بسبب إخفاقها في النجاح وكان هذا بمثابة أزمة بالنسبة إليها فقد كان عامها الأخير وهو العام الفاصل الذي يتحدد على إثره كل شيء في حياتها القادمة وبفعل التَعجُّل خسرت قدرتها على العمل وفشلت في كل الخُطوات التي مهَّدت لها طويلاً قبل أنْ تلتحق بالجامعة وصارت تعاني من نوبات الفشل المتكررة التي تضرب وترمي بها من مكان لآخر دون القدرة على تحقيق النجاح في أي أمر كان وكأنها مُلقاة على جوانب الطريق بلا قيمة أو قَدْر ، وتلك ضريبة تقليد الآخرين دون وعي أو دراسة أو توقع لنتيجة تلك الخُطى غير المحسوبة ، فكلِّ يضع لنفسه هدفاً يحاول تحقيقه وإنْ اتبع الغير لن يصل إليه ذات يوم ولن يُحقِّق ما حققه الآخر أيضاً ، وسيكون مصيره مُخزياً في النهاية غير مُرضٍ له على الإطلاق وكأنه خسر حياته للأبد بلا قدرة على استعادة أي من تلك المحطات التي مرَّت بالفعل. ❝
❞ ساروي لكم قصه
كان منذ زمن بعيد توجد ارض وصفة بلخير والحب شعبه وما اعظم شعبه وجمال شعبه كانت هذه الارض تدعي فلسطين يجتمع فيه مسلم ومسيحي لا تفرق بين الاديان وكانو يعيشون سوايا تجملة هذه الارض بلقدس عاصمه وتجملة اكثر بمسجد الأقصى هو اول قبله لمسلمين تجملة الارض اكثر بهذا ف زمن بعيد اتيت جماعه ليس لهم مائو او مكان يعيشون فيه رحبت بهم هذه الارض الجميله المقدسه وجعلهم يعيشون معاهم زاد الطمع ف عيون الجماعه الذين يدعون الصاهينه وقالو انهم ملك اصحاب الارض وانهم سياخذون الارض لانه ملكهم ووهمو انفسهم ان تلك الارض ملكٱ لهم و جا اليوم الذين هاجمو الصاهينه الشعب الجميل الطيف العطفو الذي قدم لهم ايد المساعده وقتلو اطفالهم وراجالهم ونساهم وبداء يفسدون ف الارض الجميله المقدسه راحتها مثل المسك المطهر و وعاشو ف هذه الارض يفسقون الدماء ويقتلون الاطفال البرء ورجال ونساء حتي اصبحت هذه الارض مهشمه ومدمره واصبحت لا يوجد بها حياه ولكن شعبه الجميل لا يريد ان يترك ارضه عرضه شرفه مقدساتهم ويرحل ظل صامد الي ان جاء يوم وقرر ان يستعيد ارضه ونجح ف محاولت استرجع الارض ولكن تلك الدوله السيء ليسه لديها مبداء ولا شرف ولا رحمه ولا طعاطف استعانت بي مساعدة من بلاد ايضا مثله ليس لديهم رحمه ولا شرف قررو قتل ماتبقي من شعب جميل وبداء ف قصف الارض وقتل الاطفال ونساء ورجال كانت الام لا تعرف تبكي ع طفله الرضيع ولا زوجه الغائب لا تعرف عنه اذا كان ع قيد الحياه ام يعافر راية امه وابيها واشقائه قتله امام عينها اصبحت مهشمه ومدمره واصبحت الطفال دمائهم ع الارض يجمع الطفل الصغير اشلائا اخيه الصغير ف حقيبتها والام تصرخ تقول لم تروي (يوسف ابيضاني وشعرو ناعم وحلو) واصبحو الاطفال يكتبون اسمائهم ع اجسدهم ليتم اتعرف عليهم ان استشهدو ولكن هذا شعب تميز بصبر والايمان والقوه والعزيمه ع امل استرجع الارض مقدسه واسترجع غزه ارض الحريه ارض تعيش من اجل حريه..... . ❝ ⏤روان حسن
❞ ساروي لكم قصه
كان منذ زمن بعيد توجد ارض وصفة بلخير والحب شعبه وما اعظم شعبه وجمال شعبه كانت هذه الارض تدعي فلسطين يجتمع فيه مسلم ومسيحي لا تفرق بين الاديان وكانو يعيشون سوايا تجملة هذه الارض بلقدس عاصمه وتجملة اكثر بمسجد الأقصى هو اول قبله لمسلمين تجملة الارض اكثر بهذا ف زمن بعيد اتيت جماعه ليس لهم مائو او مكان يعيشون فيه رحبت بهم هذه الارض الجميله المقدسه وجعلهم يعيشون معاهم زاد الطمع ف عيون الجماعه الذين يدعون الصاهينه وقالو انهم ملك اصحاب الارض وانهم سياخذون الارض لانه ملكهم ووهمو انفسهم ان تلك الارض ملكٱ لهم و جا اليوم الذين هاجمو الصاهينه الشعب الجميل الطيف العطفو الذي قدم لهم ايد المساعده وقتلو اطفالهم وراجالهم ونساهم وبداء يفسدون ف الارض الجميله المقدسه راحتها مثل المسك المطهر و وعاشو ف هذه الارض يفسقون الدماء ويقتلون الاطفال البرء ورجال ونساء حتي اصبحت هذه الارض مهشمه ومدمره واصبحت لا يوجد بها حياه ولكن شعبه الجميل لا يريد ان يترك ارضه عرضه شرفه مقدساتهم ويرحل ظل صامد الي ان جاء يوم وقرر ان يستعيد ارضه ونجح ف محاولت استرجع الارض ولكن تلك الدوله السيء ليسه لديها مبداء ولا شرف ولا رحمه ولا طعاطف استعانت بي مساعدة من بلاد ايضا مثله ليس لديهم رحمه ولا شرف قررو قتل ماتبقي من شعب جميل وبداء ف قصف الارض وقتل الاطفال ونساء ورجال كانت الام لا تعرف تبكي ع طفله الرضيع ولا زوجه الغائب لا تعرف عنه اذا كان ع قيد الحياه ام يعافر راية امه وابيها واشقائه قتله امام عينها اصبحت مهشمه ومدمره واصبحت الطفال دمائهم ع الارض يجمع الطفل الصغير اشلائا اخيه الصغير ف حقيبتها والام تصرخ تقول لم تروي (يوسف ابيضاني وشعرو ناعم وحلو) واصبحو الاطفال يكتبون اسمائهم ع اجسدهم ليتم اتعرف عليهم ان استشهدو ولكن هذا شعب تميز بصبر والايمان والقوه والعزيمه ع امل استرجع الارض مقدسه واسترجع غزه ارض الحريه ارض تعيش من اجل حريه. ❝
❞ توحيد الحاكمية هو سبب تكفير
سيد قطب للحكومات والشعوب
بقلم د محمد عمر
أيها الإخوة الأحباب هذا تحذير شديد اللهجة من قراءة هذا الترات التكفيري الذي خلفه لنا هذا الخارجي المارق الذي يعد من أشهر قرون الخوارج بروزا في العصر الحديث بما خلفه من تراث تكفيري عفن مازالت تفوح سمومه بين الفينة والأخرى ممن تأثروا بهذا الكلام في العصر الحديث.
ولا يخفي علي أحد قتلة الرئيس البطل الفارس المجاهد أنور السادات الذي قتله الخوارج تحت زريعة التكفير والخيانة العظمي باعتبار أن معاهدة السلام هي من الخيانة العظمي طبقا لعقيدة الخوارج وقد عموا وصموا عن صلح الحديبية وعن وثيقة المدينة التي كانت بمثابة معاهدة بين النبي ويهود المدينة من بني قينقاع وبني النضير وبني قريظة ويهود خيبر وهو تشريع عملي طبقه النبي في حياته إعلانا منه بمشروعية المعاهدة مع أهل الأرض أيا كانت مللهم شريطة حفظ أمن بلاد المسلمين بما فيها من حفظ للأرواح والأموال والأعراض والدماء فمن اعتدي بعد ذلك وخان العهود إنما وجب علينا قتاله لرد عدوانه مهما كلفنا القتال وهذه المعاهدات مردها إلي أولياء الأمور بما عندهم من رؤي تخفي علي الرعية وبما عندهم من تمكين من الله عز وجل كونهم أولياء أمور وحكام الشعوب وقائمون عليهم بأمر الله تعالي
فقد كان هذا الرجل أبرز قرون الخوارج التي قطعت بأمر الله تعالي لكن بقي شر هذا القرن فيما كتبه من طوام لا يدركها إلا العالمون من أمثال معالم علي الطريق والعدالة الاجتماعية وتفسير الظلال الذي تعامل فيه الرجل مع الرسل والصحابة بأسلوب لا يتناسب مع منزلة الأنبياء ولا مكانة الصحابة من أمثلة ( أن الثورة علي سيدنا عثمان بن عفان من صميم وجوهر دين الإسلام ) فماذا تنتظر من خارجي إلا أن يثني علي إخوانه الخوارج الذين خرجوا علي سيدنا عثمان الذي كانت تستحي منه الملائكة والذي قال فيه النبي بعد أن جهز جيش العسرة من ماله الخاص فقال النبي ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم لكن سيد قطب يري أن الثورة عليه من صميم الدين ليأخذها زريعة للدعوة للخروج علي الحكام في أي مكان وعلي مدار العصور والسنين فلن يوجد بعد عثمان إلي أن تقوم الساعة من هو خير منه وقد خرج عليه الخوارج إذا فلابد للناس في كل العصور أن تثور علي حكامهم ثورة الخوارج الأوائل علي سيدنا عثمان هكذا أصل هذا الخارجي سيد قطب لفكر الثورات ووضع لها أصول شرعية استعان بها من المستشرقين الغربيين الذين تربي علي أيديهم في بعثته إلي أمريكا لدراسة الفلسفة.
هذه البعثة التي عاد منها وهو يقول لا أظن أن شمس الإسلام دخلت إلي قلب معاوية ولا إلي قلب أبي سفيان فماذا تنتظر أمة الإسلام من تكفير صريح أشد من تكفير هذا الرجل لسيدنا معاوية خال المؤمنين و أحد كتبة الوحي وأعظم ملوك بني أمية هو وأبيه أبى سفيان ابن حرب أحد صحابة رسول الله وقد كان التكفير عند سيد قطب مبني علي قاعدتين عظيمتين أصل لهما هذا الخارجي
أما القاعدة الأولي:-
فهي قاعدة الظلم الاجتماعي التي دندن عليها في كتابه العدالة الاجتماعية التي أثار فيها سخط الرعية علي الحكام من منظور أنهم هم المسؤولون عن تحقيق مساواة في الدخول والأعمار ودفع الأمراض عن الناس وكان فكره قائم علي فكر القدرية نفاة القدر الذي وضع أصوله معبد الجهني أول من تكلم بالقدر والذي تشربه سيد قطب بل وأرضعه من تبعوه علي منهجه من أمثال محمد الغزالي ومحمد عمارة هذا الفكر القدري الذي يقوم علي نفي قدر الله الكوني في خلقه من رزق وأجل وبلاء باعتبار أن هؤلاء الثلاث هم من فعل البشر وليس قدر كوني لله تعالي في خلقه
ومن أجل هذا حمل هؤلاء القدرية قضية ضيق الرزق وموت العباد ووقوع الابتلاءات من الأمراض وغيرها إلي الحكام فأينما افتقر فقير أو مات ميت أو مرض مريض صار الحكام هم السبب
وهذه هي ذريعة العداوة بين الحكام وبين الشعوب التي من أجلها صار الحكام وجيوشهم وشرطتهم وقضاتهم ومن كان معهم من الشعوب كفار من وجهة نظر سيد قطب وأتباعه علي الفكر القدري وهذا ما أقره بنفسه في كتابه العدالة الاجتماعية وهذه هي القاعدة الأولي للتكفير عند سيد قطب
أما القاعدة الثانية للتكفير :-
فهي متعلقة باستحداث ركن رابع للتوحيد غير الأركان الثلاثة المجمع عليها عند أهل السنة والجماعة وهي
توحيد الربوبية
توحيد الألوهية
توحيد الأسماء والصفات
فأضاف إليها سيد قطب ركنا رابعا هو أول من قال به وهو توحيد الحاكمية الذي استخدمه سيد قطب كدليل علي كفر الحكام واستدل به علي وجوب قتالهم إذ أنهم كفروا كفرا بواحا بترك هذا الركن الذي ما قال به أحد قبله ومن هنا وقع المجتمع كله في الكفر وانقلب إلي مجتمع الجاهلية الذي وصفه سيد قطب بأنه المجتمع المكي الكافر الذي يجب دعوته إلي الدخول في الإسلام من جديد.
و إلي هنا أتوقف عند هذا الحد لأعود و أتناول شرح مفصل لمفهوم توحيد الحاكمية الذي به حصل دمار للبلاد العربية تحت تأثير هذا الفكر الضال الذي جاء به سيد قطب والذي ظهر جليا في كتاب الظلال الذي حول فيه الحكام ومن كان معهم إلي مجتمع كفار قريش ونظر فيه إلي نفسه ومن كان علي فكره الخارجي أنهم صحابة النبي حاملي لواء الدعوة عاملهم الله بما يستحقون
د محمد عمر. ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ توحيد الحاكمية هو سبب تكفير
سيد قطب للحكومات والشعوب
بقلم د محمد عمر
أيها الإخوة الأحباب هذا تحذير شديد اللهجة من قراءة هذا الترات التكفيري الذي خلفه لنا هذا الخارجي المارق الذي يعد من أشهر قرون الخوارج بروزا في العصر الحديث بما خلفه من تراث تكفيري عفن مازالت تفوح سمومه بين الفينة والأخرى ممن تأثروا بهذا الكلام في العصر الحديث.
ولا يخفي علي أحد قتلة الرئيس البطل الفارس المجاهد أنور السادات الذي قتله الخوارج تحت زريعة التكفير والخيانة العظمي باعتبار أن معاهدة السلام هي من الخيانة العظمي طبقا لعقيدة الخوارج وقد عموا وصموا عن صلح الحديبية وعن وثيقة المدينة التي كانت بمثابة معاهدة بين النبي ويهود المدينة من بني قينقاع وبني النضير وبني قريظة ويهود خيبر وهو تشريع عملي طبقه النبي في حياته إعلانا منه بمشروعية المعاهدة مع أهل الأرض أيا كانت مللهم شريطة حفظ أمن بلاد المسلمين بما فيها من حفظ للأرواح والأموال والأعراض والدماء فمن اعتدي بعد ذلك وخان العهود إنما وجب علينا قتاله لرد عدوانه مهما كلفنا القتال وهذه المعاهدات مردها إلي أولياء الأمور بما عندهم من رؤي تخفي علي الرعية وبما عندهم من تمكين من الله عز وجل كونهم أولياء أمور وحكام الشعوب وقائمون عليهم بأمر الله تعالي
فقد كان هذا الرجل أبرز قرون الخوارج التي قطعت بأمر الله تعالي لكن بقي شر هذا القرن فيما كتبه من طوام لا يدركها إلا العالمون من أمثال معالم علي الطريق والعدالة الاجتماعية وتفسير الظلال الذي تعامل فيه الرجل مع الرسل والصحابة بأسلوب لا يتناسب مع منزلة الأنبياء ولا مكانة الصحابة من أمثلة ( أن الثورة علي سيدنا عثمان بن عفان من صميم وجوهر دين الإسلام ) فماذا تنتظر من خارجي إلا أن يثني علي إخوانه الخوارج الذين خرجوا علي سيدنا عثمان الذي كانت تستحي منه الملائكة والذي قال فيه النبي بعد أن جهز جيش العسرة من ماله الخاص فقال النبي ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم لكن سيد قطب يري أن الثورة عليه من صميم الدين ليأخذها زريعة للدعوة للخروج علي الحكام في أي مكان وعلي مدار العصور والسنين فلن يوجد بعد عثمان إلي أن تقوم الساعة من هو خير منه وقد خرج عليه الخوارج إذا فلابد للناس في كل العصور أن تثور علي حكامهم ثورة الخوارج الأوائل علي سيدنا عثمان هكذا أصل هذا الخارجي سيد قطب لفكر الثورات ووضع لها أصول شرعية استعان بها من المستشرقين الغربيين الذين تربي علي أيديهم في بعثته إلي أمريكا لدراسة الفلسفة.
هذه البعثة التي عاد منها وهو يقول لا أظن أن شمس الإسلام دخلت إلي قلب معاوية ولا إلي قلب أبي سفيان فماذا تنتظر أمة الإسلام من تكفير صريح أشد من تكفير هذا الرجل لسيدنا معاوية خال المؤمنين و أحد كتبة الوحي وأعظم ملوك بني أمية هو وأبيه أبى سفيان ابن حرب أحد صحابة رسول الله وقد كان التكفير عند سيد قطب مبني علي قاعدتين عظيمتين أصل لهما هذا الخارجي
أما القاعدة الأولي:-
فهي قاعدة الظلم الاجتماعي التي دندن عليها في كتابه العدالة الاجتماعية التي أثار فيها سخط الرعية علي الحكام من منظور أنهم هم المسؤولون عن تحقيق مساواة في الدخول والأعمار ودفع الأمراض عن الناس وكان فكره قائم علي فكر القدرية نفاة القدر الذي وضع أصوله معبد الجهني أول من تكلم بالقدر والذي تشربه سيد قطب بل وأرضعه من تبعوه علي منهجه من أمثال محمد الغزالي ومحمد عمارة هذا الفكر القدري الذي يقوم علي نفي قدر الله الكوني في خلقه من رزق وأجل وبلاء باعتبار أن هؤلاء الثلاث هم من فعل البشر وليس قدر كوني لله تعالي في خلقه
ومن أجل هذا حمل هؤلاء القدرية قضية ضيق الرزق وموت العباد ووقوع الابتلاءات من الأمراض وغيرها إلي الحكام فأينما افتقر فقير أو مات ميت أو مرض مريض صار الحكام هم السبب
وهذه هي ذريعة العداوة بين الحكام وبين الشعوب التي من أجلها صار الحكام وجيوشهم وشرطتهم وقضاتهم ومن كان معهم من الشعوب كفار من وجهة نظر سيد قطب وأتباعه علي الفكر القدري وهذا ما أقره بنفسه في كتابه العدالة الاجتماعية وهذه هي القاعدة الأولي للتكفير عند سيد قطب
أما القاعدة الثانية للتكفير :-
فهي متعلقة باستحداث ركن رابع للتوحيد غير الأركان الثلاثة المجمع عليها عند أهل السنة والجماعة وهي
توحيد الربوبية
توحيد الألوهية
توحيد الأسماء والصفات
فأضاف إليها سيد قطب ركنا رابعا هو أول من قال به وهو توحيد الحاكمية الذي استخدمه سيد قطب كدليل علي كفر الحكام واستدل به علي وجوب قتالهم إذ أنهم كفروا كفرا بواحا بترك هذا الركن الذي ما قال به أحد قبله ومن هنا وقع المجتمع كله في الكفر وانقلب إلي مجتمع الجاهلية الذي وصفه سيد قطب بأنه المجتمع المكي الكافر الذي يجب دعوته إلي الدخول في الإسلام من جديد.
و إلي هنا أتوقف عند هذا الحد لأعود و أتناول شرح مفصل لمفهوم توحيد الحاكمية الذي به حصل دمار للبلاد العربية تحت تأثير هذا الفكر الضال الذي جاء به سيد قطب والذي ظهر جليا في كتاب الظلال الذي حول فيه الحكام ومن كان معهم إلي مجتمع كفار قريش ونظر فيه إلي نفسه ومن كان علي فكره الخارجي أنهم صحابة النبي حاملي لواء الدعوة عاملهم الله بما يستحقون
د محمد عمر. ❝
❞ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)
قوله تعالى : إياك نعبد رجع من الغيبة إلى الخطاب على التلوين ; لأن من أول السورة إلى هاهنا خبرا عن الله تعالى وثناء عليه ، كقوله وسقاهم ربهم شرابا طهورا . ثم قال : إن هذا كان لكم جزاء . وعكسه : حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم على ما يأتي .
و ( نعبد ) معناه نطيع ; والعبادة الطاعة والتذلل . وطريق معبد إذا كان مذللا للسالكين ; قاله الهروي . ونطق المكلف به إقرار بالربوبية وتحقيق لعبادة الله تعالى ; إذ سائر الناس يعبدون سواه من أصنام وغير ذلك . وإياك نستعين أي نطلب العون والتأييد والتوفيق .
قال السلمي في حقائقه : سمعت محمد بن عبد الله بن شاذان يقول : سمعت أبا حفص الفرغاني يقول : من أقر ب إياك نعبد وإياك نستعين فقد برئ من الجبر والقدر .
إن قيل : لم قدم المفعول على الفعل ؟ قيل له : قدم اهتماما ، وشأن العرب تقديم الأهم . يذكر أن أعرابيا سب آخر فأعرض المسبوب عنه ; فقال له الساب : إياك أعني : فقال له الآخر : وعنك أعرض ; فقدما الأهم . وأيضا لئلا يتقدم ذكر العبد والعبادة على المعبود ; فلا يجوز نعبدك ونستعينك ، ولا نعبد إياك ونستعين إياك ; فيقدم الفعل على كناية المفعول ، وإنما يتبع لفظ القرآن . وقال العجاج :
إياك أدعو فتقبل ملقي واغفر خطاياي وكثر ورقي
ويروى : وثمر . وأما قول الشاعر :
إليك حتى بلغت إياكا
فشاذ لا يقاس عليه . والورق بكسر الراء من الدراهم ، وبفتحها المال . وكرر الاسم لئلا يتوهم إياك نعبد ونستعين غيرك .
الجمهور من القراء والعلماء على شد الياء من إياك في الموضعين . وقرأ عمرو بن قائد : ( إياك ) بكسر الهمزة وتخفيف الياء ، وذلك أنه كره تضعيف الياء لثقلها وكون الكسرة قبلها . وهذه قراءة مرغوب عنها ، فإن المعنى يصير : شمسك نعبد أو ضوءك ; وإياة الشمس ( بكسر الهمزة ) : ضوءها ; وقد تفتح . وقال [ طرفة بن العبد ] :
سقته إياة الشمس إلا لثاته أسف فلم تكدم عليه بإثمد
فإن أسقطت الهاء مددت . ويقال : الإياة للشمس كالهالة للقمر ، وهي الدارة حولها . وقرأ الفضل الرقاشي : " أياك " ( بفتح الهمزة ) وهي لغة مشهورة . وقرأ أبو السوار الغنوي : " هياك " في الموضعين ، وهي لغة ; قال :
فهياك والأمر الذي إن توسعت موارده ضاقت عليك مصادره
وإياك نستعين عطف جملة على جملة . وقرأ يحيى بن وثاب والأعمش : ( نستعين ) بكسر النون ، وهي لغة تميم وأسد وقيس وربيعة ; ليدل على أنه من استعان ، فكسرت النون كما تكسر ألف الوصل . وأصل " نستعين " نستعون ، قلبت حركة الواو إلى العين فصارت ياء والمصدر استعانة ، والأصل استعوان ; قلبت حركة الواو إلى العين فانقلبت ألفا ولا يلتقي ساكنان فحذفت الألف الثانية لأنها زائدة ، وقيل الأولى لأن الثانية للمعنى ، ولزمت الهاء عوضا .. ❝ ⏤عبدالعزيز بن داخل المطيري
❞ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)
قوله تعالى : إياك نعبد رجع من الغيبة إلى الخطاب على التلوين ; لأن من أول السورة إلى هاهنا خبرا عن الله تعالى وثناء عليه ، كقوله وسقاهم ربهم شرابا طهورا . ثم قال : إن هذا كان لكم جزاء . وعكسه : حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم على ما يأتي .
و ( نعبد ) معناه نطيع ; والعبادة الطاعة والتذلل . وطريق معبد إذا كان مذللا للسالكين ; قاله الهروي . ونطق المكلف به إقرار بالربوبية وتحقيق لعبادة الله تعالى ; إذ سائر الناس يعبدون سواه من أصنام وغير ذلك . وإياك نستعين أي نطلب العون والتأييد والتوفيق .
قال السلمي في حقائقه : سمعت محمد بن عبد الله بن شاذان يقول : سمعت أبا حفص الفرغاني يقول : من أقر ب إياك نعبد وإياك نستعين فقد برئ من الجبر والقدر .
إن قيل : لم قدم المفعول على الفعل ؟ قيل له : قدم اهتماما ، وشأن العرب تقديم الأهم . يذكر أن أعرابيا سب آخر فأعرض المسبوب عنه ; فقال له الساب : إياك أعني : فقال له الآخر : وعنك أعرض ; فقدما الأهم . وأيضا لئلا يتقدم ذكر العبد والعبادة على المعبود ; فلا يجوز نعبدك ونستعينك ، ولا نعبد إياك ونستعين إياك ; فيقدم الفعل على كناية المفعول ، وإنما يتبع لفظ القرآن . وقال العجاج :
إياك أدعو فتقبل ملقي واغفر خطاياي وكثر ورقي
ويروى : وثمر . وأما قول الشاعر :
إليك حتى بلغت إياكا
فشاذ لا يقاس عليه . والورق بكسر الراء من الدراهم ، وبفتحها المال . وكرر الاسم لئلا يتوهم إياك نعبد ونستعين غيرك .
الجمهور من القراء والعلماء على شد الياء من إياك في الموضعين . وقرأ عمرو بن قائد : ( إياك ) بكسر الهمزة وتخفيف الياء ، وذلك أنه كره تضعيف الياء لثقلها وكون الكسرة قبلها . وهذه قراءة مرغوب عنها ، فإن المعنى يصير : شمسك نعبد أو ضوءك ; وإياة الشمس ( بكسر الهمزة ) : ضوءها ; وقد تفتح . وقال [ طرفة بن العبد ] :
سقته إياة الشمس إلا لثاته أسف فلم تكدم عليه بإثمد
فإن أسقطت الهاء مددت . ويقال : الإياة للشمس كالهالة للقمر ، وهي الدارة حولها . وقرأ الفضل الرقاشي : ˝ أياك ˝ ( بفتح الهمزة ) وهي لغة مشهورة . وقرأ أبو السوار الغنوي : ˝ هياك ˝ في الموضعين ، وهي لغة ; قال :
فهياك والأمر الذي إن توسعت موارده ضاقت عليك مصادره
وإياك نستعين عطف جملة على جملة . وقرأ يحيى بن وثاب والأعمش : ( نستعين ) بكسر النون ، وهي لغة تميم وأسد وقيس وربيعة ; ليدل على أنه من استعان ، فكسرت النون كما تكسر ألف الوصل . وأصل ˝ نستعين ˝ نستعون ، قلبت حركة الواو إلى العين فصارت ياء والمصدر استعانة ، والأصل استعوان ; قلبت حركة الواو إلى العين فانقلبت ألفا ولا يلتقي ساكنان فحذفت الألف الثانية لأنها زائدة ، وقيل الأولى لأن الثانية للمعنى ، ولزمت الهاء عوضا. ❝