█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ (20)
قوله تعالى : وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين فيه ست مسائل : الأولى : قوله تعالى : وشروه يقال : شريت بمعنى اشتريت ، وشريت بمعنى بعت لغة ; قال الشاعر :
وشريت بردا ليتني من بعد برد كنت هامه
أي بعت . وقال آخر :
فلما شراها فاضت العين عبرة وفي الصدر حزاز من اللوم حامز
بثمن بخس أي نقص ; وهو هنا مصدر وضع موضع الاسم ; أي باعوه بثمن مبخوس ، أي منقوص . ولم يكن قصد إخوته ما يستفيدونه من ثمنه ، وإنما كان قصدهم ما يستفيدونه من خلو وجه أبيهم عنه . وقيل : إن يهوذا رأى من بعيد أن يوسف أخرج من الجب فأخبر إخوته فجاءوا وباعوه من الواردة . وقيل : لا بل عادوا بعد ثلاث إلى البئر يتعرفون الخبر ، فرأوا أثر السيارة فاتبعوهم وقالوا : هذا عبدنا أبق منا فباعوه منهم . وقال قتادة : " بخس " ظلم وقال الضحاك ومقاتل والسدي وابن عطاء : " بخس " حرام . وقال ابن العربي : ولا وجه له ، وإنما الإشارة فيه إلى أنه لم يستوف ثمنه بالقيمة ; لأن إخوته إن كانوا باعوه فلم يكن قصدهم ما يستفيدونه من ثمنه ، وإنما كان قصدهم ما يستفيدون من خلو وجه أبيهم عنه ; وإن كان الذين باعوه الواردة فإنهم أخفوه مقتطعا ; أو قالوا لأصحابهم : أرسل معنا بضاعة فرأوا أنهم لم يعطوا عنه ثمنا وأن ما أخذوا فيه ربح كله .
قلت : قوله - وإنما الإشارة فيه إلى أنه لم يستوف ثمنه بالقيمة - يدل على أنهم لو أخذوا القيمة فيه كاملة كان ذلك جائزا وليس كذلك ; فدل على صحة ما قاله السدي وغيره ; لأنهم أوقعوا البيع على نفس لا يجوز بيعها ، فلذلك كان لا يحل لهم ثمنه . وقال عكرمة والشعبي : قليل . وقال ابن حيان : زيف . وعن ابن عباس وابن مسعود باعوه بعشرين درهما أخذ كل واحد من إخوته درهمين ، وكانوا عشرة ; وقاله قتادة والسدي . وقال أبو العالية ومقاتل : اثنين وعشرين درهما ، وكانوا أحد عشر أخذ كل واحد درهمين ; وقاله مجاهد . وقال عكرمة : أربعين درهما ; وما روي عن الصحابة أولى . و " بخس " من نعت " ثمن " .
دراهم معدودة على البدل والتفسير له . ويقال : دراهيم على أنه جمع درهام ، وقد يكون اسما للجمع عند سيبويه ، ويكون أيضا عنده على أنه مد الكسرة فصارت ياء ، وليس هذا مثل مد المقصور ; لأن مد المقصور لا يجوز عند البصريين في شعر ولا غيره . وأنشد النحويون :
تنفي يداها الحصى في كل هاجرة نفي الدراهيم تنقاد الصياريف
" معدودة " نعت ; وهذا يدل على أن الأثمان كانت تجري عندهم عدا لا وزنا بوزن . وقيل : هو عبارة عن قلة الثمن ; لأنها دراهم لم تبلغ أن توزن لقلتها ; وذلك أنهم كانوا لا يزنون ما كان دون الأوقية ، وهي أربعون درهما .
الثانية : قال القاضي ابن العربي : وأصل النقدين الوزن ; قال - صلى الله عليه وسلم - : لا تبيعوا الذهب بالذهب ولا الفضة بالفضة إلا وزنا بوزن من زاد أو ازداد فقد أربى . والزنة لا فائدة فيها إلا المقدار ; فأما عينها فلا منفعة فيه ، ولكن جرى فيها العد تخفيفا عن الخلق لكثرة المعاملة ، فيشق الوزن ; حتى لو ضرب مثاقيل أو دراهم لجاز بيع بعضها ببعض عدا إذا لم يكن بها نقصان ولا رجحان ; فإن نقصت عاد الأمر إلى الوزن ; ولأجل ذلك كان كسرها أو قرضها من الفساد في الأرض حسب ما تقدم .
الثالثة : واختلف العلماء في الدراهم والدنانير هل تتعين أم لا ؟ وقد اختلفت الرواية في ذلك عن مالك : فذهب أشهب إلى أن ذلك لا يتعين ، وهو الظاهر من قول مالك ; وبه قال أبو حنيفة . وذهب ابن القاسم إلى أنها تتعين ، وحكي عن الكرخي ; وبه قال الشافعي . وفائدة الخلاف أنا إذا قلنا لا تتعين فإذا قال : بعتك هذه الدنانير بهذه الدراهم تعلقت الدنانير بذمة صاحبها ، والدراهم بذمة صاحبها ; ولو تعينت ثم تلفت لم يتعلق بذمتهما شيء ، وبطل العقد كبيع الأعيان من العروض وغيرها .
الرابعة : روي عن الحسن بن علي - رضي الله عنهما - أنه قضى في اللقيط أنه حر ، وقرأ : وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وقد مضى القول فيه .
الخامسة : قوله تعالى : وكانوا فيه من الزاهدين قيل : المراد إخوته . وقيل : السيارة . وقيل : الواردة ; وعلى أي تقدير فلم يكن عندهم غبيطا ، لا عند الإخوة ; لأن المقصد زواله عن أبيه لا ماله ، ولا عند السيارة لقول الإخوة إنه عبد أبق منا - والزهد قلة الرغبة - ولا عند الواردة لأنهم خافوا اشتراك أصحابهم معهم ، ورأوا أن القليل من ثمنه في الانفراد أولى .
السادسة : في هذه الآية دليل واضح على جواز شراء الشيء الخطير بالثمن اليسير ، ويكون البيع لازما ; ولهذا قال مالك : لو باع درة ذات خطر عظيم بدرهم ثم قال لم أعلم أنها درة وحسبتها مخشلبة لزمه البيع ولم يلتفت إلى قوله .
وقيل : وكانوا فيه من الزاهدين أي في حسنه ; لأن الله تعالى وإن أعطى يوسف شطر الحسن صرف عنه دواعي نفوس القوم إليه إكراما له . وقيل : وكانوا فيه من الزاهدين لم يعلموا منزلته عند الله تعالى . وحكى سيبويه والكسائي : زهدت وزهدت بكسر الهاء وفتحها . ❝
❞ الحلقة الثالثة
واستيقظ تامر صباحًا ، وهو في غاية النشاط ،بعدما منحه هيثم من الأمل ما يكفيه ليستعد لعمله الجديد ، فطرق باب أخته ، وقال:
انا عايز اتكلم معاكي في موضوع.
-خير على الصبح.
-جالي شغل حلو أوي ، هيكسبني ملايين .
-وشغل ايه ده ، ربنا يستر .
-شغل مقاولات مع رجل أعمال كبير ، وهيثم هيشاركني فيه ، وهو إلي عرض عليا أشتغل معاه.
-اه هيثم ، نصيحة مني بلاش .
-وليه بقا ، الراجل طلع كويس ،مش أصفر زي ما إنتي أخده عنه الفكرة، أول ما جاله شغل ، مفكرش في حد تاني غيري .
-اه ما ده بقا إلي مخوفني ، اشمعنا ، أكيد وراه مصيبة بجد .
-انتي ليه بتقولي كده ، يا نريم افهمي ، هيثم بيحبك جدا ، اديلوا فرصة ،وافتحيله الباب ، مش هتخسري حاجه وانا جمبك .
-ده لو أخر حد في الدنيا ، مستحيل اقبل بيه .
-يعني ايه ، عايزة ، تتجوزي ارمل أو مطلق معاه دستة عيال ، يتجوزك عشان تربيله العيال ، ولا تاخدي واحد بيحبك ، ومستعد يعملك إلي انا عايزاه .
-اه ، اقبل ، لو راجل قلبه أبيض ومحترم ، لكن هيثم مش برتاحله ، صدقني ، مش متقبلاه نهائي، وبعدين دي حياتي الخاصة ،ومتضغطش عليا عشان صاحبك ده.
ولما وجد تامر ، أنه لا جدوي في اقناع اخته ، قال :
بكرة لما تشوفينا ناجحين ، يمكن تغيري رأيك ، وتقتنعي بلي أنا بقوله .
-تامر ، اتكل على الله عشان مش أزعلك ، وافتكر إني حذرتك .
فخرج لوالدته و، فبشرها ، قائلًا :
باركيلي يا ست الكل ، جالي شغل ، بس ايه ، شغل غير اي شغل ، هيطلعني في العالي اوي اوي .
-بجد يا حبيبي.
-أومال ايه ،انا رايح أنا وهيثم نتفق عليه ، ونخلص مع الراجل كل حاجه ، ادعيلي بس انتي .
-روح يا بني ، ربنا يفتحها في وشك كمان وكمان ، وتعمر فيها قادر يا كريم .
فأدار وجه لها ، وقال:
مقبولة منك يا حاجة ، ان شاء الله .
ونزل من المصعد ،محدث نفسه ،قائلّا:
ايه الناس ، خلاص الثقة منعدمة فيا كده .
وأخرج هاتفه ، وطلب هيثم ، فأجابه :
ايه ، يا تامر ، خرجت ؟
-ايوة ، خرجت وبدور العربية ، هقابلك فين ؟
-فيلا الراجل في المعادي ، عدى عليا في البيت ، ونروح بعربيتك
-انا في الطريق ، مسافة السكة.
فمر عليه ، كما اتفقوا ، ووصف له الطريق كما وصفه له مرتضى ، في محادثته ، ووصلوا إلى الفيلا ، واستقبلهم ،رجال الأمن الخاص بسمير البارودي ، وكان قد أبلغهم مرتضى ، بأمر هؤلاء المهندسين ،فلما دخلن وجدوا ، أن مرتضي وسمير البارودي ،يناظروهم ، فاستقبلهم استقبالًا جيدًا ، فقال:
ااتفضلوا يا باش مهندسين ، طبعا انتو عارفين أنا مين ؟!
فإجابه هيثم وقال :
طبعا يا باشا ، دايمًا. مرتضى بيكلمني عنك .
-اه انت هيثم صح ، ويبقى انت تامر زي ما قالي مرتضي .
فأجابه تامر:
حقيقي ، أنا أول مرة أسمع عن حضرتك ، بس اتشرفت بيك يا فندم .
-شكلك متربي ، واين ناس .
-شكرًا يا فندم .
-بصوا بقا ، هندخل في الموضوع على طول ، أنا شاري حتة أرض في صحرا بعيد شوية ، وعايز تعملولي مخزن كبير وفيلا محندقة كده ، ومرتضى شكرلي فيكو ، قلتوا ايه ؟!
فأجابه ، هيثم :
طبعًا ،يا باشا ، نوعدك نعملك أحسن شغل .
-ايوة يا فندم ، في أقرب وقت هنعمل التصاميم ، وهنوريها لحضرتك .
-بس انا عايز على طول تبدأو الشغل ، في بضاعة جاية من برة في خلال أربع شهور ، عايز قبل ما تيجي ، تكون كل حاجه خلصانة .
-تمام يا باشا ، واحنا تحت أمرك .
-كويس ، أوي ، وهاتوا العمال إلي تحتاجوها وميهمكوش .
-تمام يا. فندم .
وبعد خروجهم ،من الفيلا ،قال هيثم :
ايه رأيك يا عم ؟
- حلو اوي ، أنا هحاول أخلص التصاميم ، خلال الاسبوع ده ، عشان نبدأ على طول .
- اه طبعا .
- بقولك ايه يا هيثم ، الراجل ده لو عجبه شغلنا ، هيبقى فاتحة خير علينا.
- اكيد ، بس قولي ، انت قولت لمريم على الشغل الجديد .
- اه ، قولتلها وكالعادة ، مفيش اي اندهاش ، بس ولا يهمني ،بكرة تدرك قيمة أخوها .
- اه ، طبعا.
فاستاء من حديث تامر ، وقال محدث نفسه :
مفيش فايدة فيكي ، يا مريم ، نفسي أعرف ، امتى تحسي بقيمتي ؟!
بس سواء حسيتي أو ما حستيش ، أنا هعرف أنتفم منك إزاي.
وبدأ تامر بالعمل على تصميم المشروع ، وهيثم يتردد من حانة لأخرى ، فلما تقابل مع مرتضى ،قال:
بقولك ايه ، تاكر سغال على التصميم ، بس هنعوز فلوس ، عشان نجيب عمال ومقاولين وكده .
-هتعوزا كام بعني ، وأنا أكلم الريس ، وبكرة تكون عندكوا .
-لو عايزين كده ، الموضوع يخلص في أسرع وقت ، يعني في حدود كده غشرة مليون .
-بس مش كتير ؟!
-كتير ايه ، ده أنا هعمله مخزن مصفح ،عشان يقدر يخبي سلاحه فيه براحته ، وأنا هعملوا حاجه أي كلام ، وإلي عايز حاجه نضيفه ، يكلف .
-طبب ، هكلم الريس ، وارد عليك بليل .
وبما تواصل ، مرتضى مع رئيسه ، وافق سمير البارودي على اعطاء هيثم المبلغ الذي طلبه نظير ، التفاني في انهاء المشروع في أسرع وقت .
ولم يخبر تامر ، هطعن هذا الأمر ، وذهب في اليوم التالي ، وتسلم المبلغ من هذا الرجل ، وعندما تقابل مع تامر ، قال:
بقولك متعرفش تصرف في خمسة مليون ، نخلص المشروع ، وكده كده هيطلع مكسب حلو هيضعفلك المبلغ .
-للأسف ، أنا اشتريت شقة جديدة ، وغيرت العربية ، فمبقاش معايا غير مية الف من ورث ابويا .
-متعرفش تبيعهم ؟
-لو هبعهم بسرعة ،هخسر جامد فيهم .
-ومامتك مش معاها ، تسلفك .
-لا ، بس مريم معاها ، مصرفتش حاجة من ورث بابا غير ، انها بتوفر من شغلها ، هحاول اكلمها تسلفني .
وابتسم ابتسامة ماكرة ، وقال :
وهو ده المطلوب ، أنا هخليكوا على الحديدة ، اصبروا عليا بس ، الجاي ، أيام سودة .
انتظروني في الحلقات المقبلة
الكاتبة ، ندا محمود . ❝
❞ آه لك يا إبن آدم ، لقد أشتريت بما بِعت أحمال ندم لا يحملها ظَهر ، وتَنكيسُ رأس أمسى بعيد الرفع ، ودموع حزن على قُبح فعل ما لمُدَدَها إنقطاع ، وأقبح الكل أن يُقال لكَ بماذا ومن أجل ماذا وهذا على ماذا يا من قلب الغرور عليه الميزان ، وَوِزن له والميزان غير ثابت . ❝
❞ استدعى الابن أباه حتى يشتري له كتب العام الجديد، واتفق سرًّا مع صاحب المكتبة أن يزيد له كُتباً ليست مقررة عليه حتى يذيق أباه مرارة اختياره للعلم، خرج الأب البسيط مُسافراً من ريف مصر إلى القاهرة مدينة الأزهر مُلبياً طلب ابنه، وهو لا يعلم أن الملائكة جهزت له دفاتر صالحات مازالت باقية إلى الآن..
وما إن أتى المكتبة حتى وجد نفسه متورطاً في شراء كُتب ضخمة كالصخور يعجز عن حملها ليسأل ابنه مُتعجباً: أمقررٌ عليك هذا؟ فيُقر له الابن الذي ظن أن خطته قد نجحت، أسرها الأب في نفسه ودفع ثمن الكُتب التي باع لأجلها بعض أملاكه، زاد إحساناً ليقضي ليلته يُغلف تلك الكُتب المزخرفة حتى الفجر..
صلى مع ابنه ثم توجه لمحطة القطار عائداً، وقبل أن يتحرك القطار بدقائق وبينما يودع ابنه قال له كلمات جعلها الله سبباً في تكوين وجدان عالِم: يا محمد إني أعلم أن تلك الكُتب ليست مُقررة عليك ولكني اشتريتها وغلفتها عسى أن تنفعك فتُصبح عالماً!!
غادر الأب لكن كلماته ظلت باقية، اهتزت أعماق الابن أمام ذلك الإحسان، استحيت نفسه التي أمرته مكرًا فعاهدها أن يُحقق رجاء أبيه، عاد إلى غرفته للعلم مُشمراً بعد أن غادرها له كارهاً..
رجل بسيط لم تتصدر صورته مجلة فوربس ولم يُذكر اسمه على كتاب، رجل من أولئك الذين إذا غابوا لم يُفتقدوا وإذا حضروا لم يُعدوا، أخرج لنا –بفضل من الله- إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي.
إن خرجت ساعياً لتكفي أهل بيتك حلالاً، فأنت عند الله من الناجحين!
#لكنود
#إسلام_جمال . ❝
❞ قوانين عجيبة !
قانون الطابور : إذا كنت واقف في طابور بطيء وانتقلت الى طابور ثاني ماشي أسرع ، الطابور الذي كنت فيه يمشي أسرع من طابورك الذي انتقلت إليه.
قانون التليفون : لايمكن ان تتصل على رقم غلط ويطلع مشغول !
قانون التصليح : بعد ما تتوسخ إيدك من الشحم او الزيت ، تاتيك حكة في راسك
قانون المعدات : إذا وقع منك شيء ، تأكد انه يتدحرج لغاية الوصول الى مكان لاتستطيع ان تخرجه منه !
قانون الالكترونيات : إذا ارسلت جهاز عاطل الى مصلح تجده قد اشتغل !
قانون المصادفات : إذا كنت مع واحد ولا تريد أن يراك أحد معاه ، فجأة تلاقي جميع من تعرفهم موجودين في كل مكان !
قانون المفاتيح : إذا كانت عندك مفاتيح متشابهة ، وتريد أن تفتح باب البيت مثلاً ، يكون المفتاح المقصود هو آخر واحد تجربّه !
قانون إشارات المرور : إذا كان عندك مشوار مستعجل ، فكل ما توصل إشارة تقفل في وجهك !
قانون البحث : إذا حبيت تدور على شي مٌعين (لن تجده) مع إنك كنت كل يوم تراه امامك أو
يكون في يدك ...
قانون_الشاورما اذا اشتريت ساندويتش شاورما واحد.. تأكله مابتشبع ،، واذا اشتريت إثنين ستشبع من اول وحدة
وأنت أي واحدة صارت معك مما سبق . ❝