دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2025
❞✨وصلتُ أولًا ولم أخبر أحدًا.✨ سحر علي النعيم، بكالوريوس إعلام_قسم صحافة ونشر الكتروني، قارئة، كاتبة، ومحررة. صدر لي رواية "ليل غائم جزئيًّا"، رواية "تنهيدة سماء"، وشاركت في كتاب عربي مشترك للقصة القصيرة "حدث في عوالمٍ أخرى" وآخر للقصة القصيرة جدًا "عربية الهوى". تجدون ما أكتبه من موادٍ أدبية وكذلك صحفية على حسابي في "الإنستغرام".❝
❞ لقد توفيت منذ دقيقتين.. وجدت نفسي هُنا وحدي معي مجموعة من الملائكة، وآخرين لا أعرف ما هم، توسلت بهم أن يعيدونني إلى الحياة، من أجل زوجتي التي ما تزال صغيرة وولدي الذي لم يرَ النور بعد، لقد كانت زوجتي حامل في شهرها الثالث، مرت عدة دقائق أخرى، جاء أحد الملائكة يحمل شيء يشبه شاشة التلفاز أخبرني أن التوقيت بين الدنيا والآخرة يختلف كثيراً، الدقائق هُنا تعادل الكثير من الأيام هناك
\"تستطيع أن تطمئن عليهم من هنا\".
قام بتشغيل الشاشة فظهرت زوجتي مباشرةً تحمل طفلاً صغيراً! الصورة كانت مسرعة جداً، الزمن كان يتغير كل دقيقة، كان ابني يكبر ويكبر، وكل شيء يتغير، غيرت زوجتي الأثاث، استطاعت أن تحصل على مرتبي التقاعدي، دخل ابني للمدرسة، تزوج اخوتي الواحد تلو الآخر، أصبح للجميع حياته الخاصة، مرت الكثير من الحوادث، وفي زحمة الحركة والصورة المشوشة، لاحظت شيئاً ثابتاً في الخلف، يبدو كالظل الأسود، مرت دقائق كثيرة، ولا يزال الظل ذاته في جميع الصور، كانت تمر هنالك السنوات، كان الظل يصغر، و يخفت، ناديت على أحد الملائكة، توسلته أن يقرب لي هذا الظل حتى أراه جيداً، لقد كان ملاكاً عطوفاً، لم يقم فقط بتقريب الصورة، بل عرض المشهد بذات التوقيت الأرضي، وما أزال هُنا قابعاً في مكاني، منذ خمسة عشر عام، أُشاهد هذا الظل يبكي فأبكي، لم يكن هذا الظل سوى \"أمي \".
#أنطون_تشيخوف. ❝ ⏤سحر!
❞ لقد توفيت منذ دقيقتين. وجدت نفسي هُنا وحدي معي مجموعة من الملائكة، وآخرين لا أعرف ما هم، توسلت بهم أن يعيدونني إلى الحياة، من أجل زوجتي التي ما تزال صغيرة وولدي الذي لم يرَ النور بعد، لقد كانت زوجتي حامل في شهرها الثالث، مرت عدة دقائق أخرى، جاء أحد الملائكة يحمل شيء يشبه شاشة التلفاز أخبرني أن التوقيت بين الدنيا والآخرة يختلف كثيراً، الدقائق هُنا تعادل الكثير من الأيام هناك
˝تستطيع أن تطمئن عليهم من هنا˝.
قام بتشغيل الشاشة فظهرت زوجتي مباشرةً تحمل طفلاً صغيراً! الصورة كانت مسرعة جداً، الزمن كان يتغير كل دقيقة، كان ابني يكبر ويكبر، وكل شيء يتغير، غيرت زوجتي الأثاث، استطاعت أن تحصل على مرتبي التقاعدي، دخل ابني للمدرسة، تزوج اخوتي الواحد تلو الآخر، أصبح للجميع حياته الخاصة، مرت الكثير من الحوادث، وفي زحمة الحركة والصورة المشوشة، لاحظت شيئاً ثابتاً في الخلف، يبدو كالظل الأسود، مرت دقائق كثيرة، ولا يزال الظل ذاته في جميع الصور، كانت تمر هنالك السنوات، كان الظل يصغر، و يخفت، ناديت على أحد الملائكة، توسلته أن يقرب لي هذا الظل حتى أراه جيداً، لقد كان ملاكاً عطوفاً، لم يقم فقط بتقريب الصورة، بل عرض المشهد بذات التوقيت الأرضي، وما أزال هُنا قابعاً في مكاني، منذ خمسة عشر عام، أُشاهد هذا الظل يبكي فأبكي، لم يكن هذا الظل سوى ˝أمي ˝.
❞ - أين نحن؟
: على قمة الجبل.
- المنظر مخيف.
: هل أنتِ خائفة؟
- نعم.. بدأت أفهم لماذا يخاف الناس من الارتفاعات الشاهقة.
: لماذا!
- خوفًا من السقوط بالطبع.
أجاب وهو ينظر إلى قاع الجبل: البعض يخاف لأسباب أخرى.
- مثل ماذا؟
: البعض يخاف أن تراوده رغبة قوية في القفز.. ❝ ⏤أسامة المسلم
❞
- أين نحن؟
: على قمة الجبل.
- المنظر مخيف.
: هل أنتِ خائفة؟
- نعم. بدأت أفهم لماذا يخاف الناس من الارتفاعات الشاهقة.
: لماذا!
- خوفًا من السقوط بالطبع.
أجاب وهو ينظر إلى قاع الجبل: البعض يخاف لأسباب أخرى.
❞ \"ما بين الدين والسياسة وقليل من الخمر!
في عام 2007، وفي قرية صغيرة (Mt. Vernon) في ولاية تكساس الأمريكيّة، قرَّر رجلُ أعمال أن يفتح خمارةً بجانب كنيسة معمدانية (Baptist).
بدأ رُوَّادُ الكنيسة حملةً ضدَّ الخمارة وصاحبِها بالرَّسائل إلى البلدية، ثمّ بالدُّعاء على الخمَّارة كلَّ ليلةٍ في الكنيسة.
وتقَدَّم العمل في بناء الخمَّارة. وعندما أوشكت أعمال البناء على الانتهاء، وكانت الحانة على وشك أن تفتح أبوابهَا، بَرِقَ البرق، وزمجر الرّعد، وضربتْ الصاعقةُ مبنى الحانة، فدكّته دكّا.
احتفل أعضاءُ الكنيسة بانتصار الربّ لهم، وإجابتِه لدعائهم على الخمّارة.
أمّا صاحب الخمَّارة، فرفع دعوى قضائية ضدَّ الكنيسة وأعضائها، وطالب بـمليوني دولار على أساس أن الكنيسة بدعائها كانت مسؤولةً عنْ زوال استثمَاِره بوسائل مباشرة أو غير مباشرة.
في المحكمة، أنكرتْ الكنيسةُ بشدَّة كلَّ مسؤولية، ونفَتْ كلَّ علاقةٍ بين صلواتها وزوال الحانة، مستدِلّةً بدراسة للأستاذ بينسون (Dr. Herbert Benson) من جامعة هارفارد التي أكّدتْ أنّ لا تأثير للصّلاة والدّعاء على مُجْرياتِ أُمور الحياة .
نظرَ القاضي في الأمر، وأثناء التصريح بالحكم، قال:
لا أعرف كيْفَ سأحْكُمُ في هذه القضية، ولكن يبدو من الأوراق أنَّ لديْنا خَمَّارًا يؤمن بقوَّة الصّلاة والدُّعاء، ولديْنا مجْمعًا كنيسيًا بأكمله لا يُؤْمن به\".. ❝ ⏤سحر!
❞ ˝˝ما بين الدين والسياسة وقليل من الخمر!
في عام 2007، وفي قرية صغيرة (Mt. Vernon) في ولاية تكساس الأمريكيّة، قرَّر رجلُ أعمال أن يفتح خمارةً بجانب كنيسة معمدانية (Baptist).
بدأ رُوَّادُ الكنيسة حملةً ضدَّ الخمارة وصاحبِها بالرَّسائل إلى البلدية، ثمّ بالدُّعاء على الخمَّارة كلَّ ليلةٍ في الكنيسة.
وتقَدَّم العمل في بناء الخمَّارة. وعندما أوشكت أعمال البناء على الانتهاء، وكانت الحانة على وشك أن تفتح أبوابهَا، بَرِقَ البرق، وزمجر الرّعد، وضربتْ الصاعقةُ مبنى الحانة، فدكّته دكّا.
احتفل أعضاءُ الكنيسة بانتصار الربّ لهم، وإجابتِه لدعائهم على الخمّارة.
أمّا صاحب الخمَّارة، فرفع دعوى قضائية ضدَّ الكنيسة وأعضائها، وطالب بـمليوني دولار على أساس أن الكنيسة بدعائها كانت مسؤولةً عنْ زوال استثمَاِره بوسائل مباشرة أو غير مباشرة.
في المحكمة، أنكرتْ الكنيسةُ بشدَّة كلَّ مسؤولية، ونفَتْ كلَّ علاقةٍ بين صلواتها وزوال الحانة، مستدِلّةً بدراسة للأستاذ بينسون (Dr. Herbert Benson) من جامعة هارفارد التي أكّدتْ أنّ لا تأثير للصّلاة والدّعاء على مُجْرياتِ أُمور الحياة .
نظرَ القاضي في الأمر، وأثناء التصريح بالحكم، قال:
لا أعرف كيْفَ سأحْكُمُ في هذه القضية، ولكن يبدو من الأوراق أنَّ لديْنا خَمَّارًا يؤمن بقوَّة الصّلاة والدُّعاء، ولديْنا مجْمعًا كنيسيًا بأكمله لا يُؤْمن به˝. ❝