█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ˝الاكتئاب˝
الاكتئاب أو يمكننا أن نُطلق عليه الحياة السوداء؛ فهو مرض نفسي وجسدي يتحكم بحياة الإنسان ليجعله غير قادر على التفكير ولا يشعر بأي رغبة في فعل شيء، بل يكون كثير الشرود والجلوس وحيدًا معتقدًا بأن الحياة مزينة باللون الأسود، ويلتف حوله الحزن والشعور بأنه غير قادر على ممارسة حياته اليومية كما السابق، كما أنه أيضًا لا يقتصر على عمر معين أو جنس محدد، بل من المعروف أيضًا أن أكثر الأشخاص عرضة له هم المراهقين الذين يتغير مزاجهم باستمرار كما تتغير نظرتهم للحياة، حقًا إن هذا المرض هو من أكثر الأمراض المنتشرة في العالم والتي يجب أن نضعها في أولوياتنا دائمًا حين الشعور بأعراضه.
وأعراضه كالآتي:
١/ الشعور الدائم بالتعب: حيث يشعر الإنسان دائمًا بالتعب ملازمًا له ولا يفارقه.
٢/ الأفكار الانتحارية التي قد تسيطر على هذا الشخص فترة طويلة؛ لتجعله يمتثل لها ويقوى على فعلها حقًا في نهاية الأمر.
٣/ العصبية المفرطة: والتي قد تكون على أشياء لا تُذكر بالمرة، ويمكننا القول بأنها ليست ذات أهمية أيضًا ولكن الشخص المكتئب لا يشعر بأن الأمر لا يستدعي تلك العصبية حقًا.
٤/ نقصان الوزن: والذي يكون سببه فقدان الشهية بدون سبب، وأيضًا زيادة الوزن جراء تناول الطعام بكميات ضخمة دون الحاجة إليها.
٥/ نوبات البكاء التي قد تحدث فجأة حتى حينما تكون تبتسم؛ فهي لا تقتصر على وقت محدد، بل تأتي بدون سابق أنذار، كما أيضًا يمكن أن يكون الشخص يبكي ويضحك في آنٍ واحد.
٦/ اضطرابات في النوم والقلق مِمّن حولهم بدون أي سبب يُذكر.
٧/ كما أنه يشعر بأنه يجد صعوبة في اتخاذ القرارات والتركيز أيضًا.
٨/ فقدانه الرغبة في فعل أي شيء، كممارسة حياته اليومية أو الخروج للتنزه مع العائلة أو الجلوس معهم، بل يفضّل أن يبقى وحيدًا منعزلًا في غرفته.
ولكن تلك الأعراض لا تظهر على الجميع؛ فقد تختلف الأعراض من المراهق إلى الشخص البالغ فلا يتفقان في ظهور نفس الأعراض عليهم، بل لكل واحد منهما أعراض مختلفة عن الآخر، وهناك أيضًا الكثير من الأعراض التي قد تظهر عكس طبيعة الشخص والتي لا يمكن الاستهان بها والصمت حين الشعور بها.
- أسباب إصابة الشخص بمرض الاكتئاب:
ليس معروفًا إلى الآن ما هو السبب الأكثر دقة نتيجته هذا المرض، ولكن قد تم بالفعل تداول بعض الأسباب كالآتي:
ا/ عوامل وراثية:
ويكمُن خلف هذا السبب أن يكون هناك شخص قريب من المريض، قد كان أو ما زال مصابًا بهذا المرض، وانتقل إليه عن طريق الچينات التي قد تكون سببًا لإصابته به؛ لذلك وضعت ضمن الأسباب للإصابة بهذا المرض.
٢/ عوامل بيئيّة:
قد تؤثر البيئة المحيطة بالشخص به سواء أكان بالإيجاب أو السلب، فمثلًا موت أحد الأشخاص المقربين له يقوده إلى الدخول في حالة اكتئاب يرفض تصديق الواقع، أو توتر حاد بسبب مشكلة ما قد وقع بها هذا الشخص.
هناك بالفعل بعض الأسباب الأخرى التي قد تكون سببًا للاكتئاب مثل:
١/ الأمراض المزمنة:
التي قد تكون سببًا لشعوره باليأس من أنه مصاب بهذا المرض.
٢/ تناول بعض الأدوية بشكل منتظم:
والتي قد يكون من أثارها الجانبية الإصابة بالاكتئاب.
- أنواع الاكتئاب:
ولكي نتغلب على هذا المرض يجب معرفة ما هي أنواعه والتي هي:
١/ الاضطراب الاكتئابي الرئيسي:
يُصاب الشخص بهذا الاكتئاب أغلب أيام الأسبوع وهذا ما يجعله مختلفًا عن باقي الأنواع.
٢/ الاضطراب الاكتئابي المستمر:
وفي هذا النوع يكون الاكتئاب من الأمراض المزمنة التي قد استمرت مع المريض فترة ليست بقليلة، وأثناءها يمكن للشخص التخلص من هذا المرض قليلًا وذلك لا يتخطى بعض الأشهر، كما أيضًا تختلف شدة الاكتئاب من المتوسط إلى الأقل إلى الأشد خطورة، وذلك يرجع إلى تشخيص الطبيب لحالة المريض.
٣/ اضطراب ثنائي القطب:
وهو يُعد من أسوا وأصعب الأنواع وأشدهم خطورة حيث أن الاضطراب ثنائي القطب هو اضطراب حاد في المزاج، ويؤدي هذا إلى مرور الشخص بفترات مزاجية أشبه بالهذيان أو الهوس.
ومن أعراضه أن المريض يبدأ في فقدان تواصله في بعض الأحيان مع الواقع الذي نعيش فيه، ويلجأ لعالم يفرضه عقله أو أن تكون أعراضه بسيطة فهو يختلف من شخص لآخر.
٤/ الاضطراب العاطفي الموسمي:
وقد يصاب الشخص بهذا الاكتئاب نتيجة لتغير الفصول وخاصة حلول فصل الشتاء؛ لقصر فترات النهار وزيادة فترات الليل، وعدم تعرضه لأشعة الشمس لكثير من الوقت وعادة ما يرجع الإنسان إلى طبيعته في فصلي الربيع والخريف.
- طريقة علاجه والتغلب عليه:
ولكي يتم التغلب عليه نهائيًا يجب أن يذهب المريض بصحبة أهله لطبيب مختص يساعده على تخطّي الأمر وألا يشعر بالكسل والضجر من فعل هذا؛ حيث أنه عليه فعل ذلك في أسرع وقت ممكن لكي يتغلب عليه بسرعة، كما أنه يجب أن يلتزم بكلام طبيبه المختص، ولكي يتفادى الأمر منذ البداية يجب أن يخلق لنفسه بيئة مليئة بالحب تحيط به، وألا يكون هناك أي سبب قد يزعجه؛ لكي لا يؤدي هذا إلى إصابته بالاكتئاب مرة أخرى.
#نجوان_محمد_غسق . ❝
❞ إذا كنت قد سمعت دان يلقي خطابًا قبل ذلك، فربما شاركت في التمرين الذي يطلب فيه من جمهوره أن يغمضوا عيونهم وينتبهوا إلى ردود أفعالهم الجسدية والعاطفية في أثناء تكرار كلمة معينة. يبدأ دان بأن يردد بحدة كلمة ˝لا˝ سبع مرات، ثم ينتقل إلى كلمة ˝نعم˝ لكن بمزيد من اللطف. ثم يطلب من الجمهور أن يفتحوا أعينهم ويصفوا ما شعروا به. كان الجمهور يذكر أن الجزء الخاص بـ ˝لا˝ من التمرين يشعرهم بالانغلاق والاضطراب والتوتر والعداء، بينما كان الجزء الخاص بـ ˝نعم˝ يشعرهم بالانفتاح والهدوء والاسترخاء والخفة. لقد جعل عضلات وجوههم وأحبالهم الصوتية مسترخية، ومعدل تنفسهم وضربات قلوبهم معتدلًا. لقد شعروا بأنهم أكثر انفتاحًا، وغير مقيدين أو خائفين أو متشككين (لا تتردد الآن في أن تغمض عينيك وتجرب التمرين بنفسك. يمكنك طلب المساعدة من قريب لك أو صديق. لاحظ ما يحدث في جسدك وأنت تسمع كلمة ˝لا˝، ثم كلمة ˝نعم˝ مرارًا وتكرارًا).
هاتان الاستجابتان المختلفتان – ˝نعم˝ و ˝لا˝ – قد تمنحانك فكرة عما نعنيه بالمخ المنفتح، والعكس أيضًا صحيح – حالة المخ المنغلق. إذا وسعت نطاق تفكيرك وفكرت في الأمر باعتباره نظرة شاملة للحياة، فستجد أن حالة المخ المنغلق تضعك في حالة التفاعل السلبي المنغلق مع الناس، ما يجعل الاستماع إليهم أو اتخاذ قرارات حكيمة بشأنهم أو التواصل معهم أو الاهتمام بهم أمرا شبه مستحيل. فتركيزك كله سيتجه نحو تجاوز الموقف، والدفاع عن نفسك، ما يجعلك تشعر بالحذر والانغلاق في كل مرة تتفاعل فيها مع العالم أو تكون فيها على مشارف تعلم دروس جديدة. في هذا الوضع، يستجيب جهازك العصبي متخذا حالة من الحالات التالية: الكر أو الفر أو التجمد أو العجز. فالكر يعني التمرد والمواجهة، بينما يعني الفر الهروب، ويعني التجمد التوقف المؤقت، ويعني العجز الانهيار والشعور بالشلل التام. ويمكن لأي من هذه الحالات الأربع أن تصدر عنا عند الشعور بالتهديد، فتمنعنا من الانفتاح، والتواصل مع الآخرين، والمرونة في الاستجابة – هذه هي حالة المخ المنغلق.
في المقابل، ينطلق المخ المنفتح من دوائر عصبية مختلفة، تنشط وتجعل صاحبها إيجابيًّا متقبلًا للآخرين وليس سلبيًّا منغلقًا. يستخدم العلماء مصطلح ˝نظام المشاركة الاجتماعية˝ للإشارة إلى مجموعة الدوائر العصبية التي تساعدنا على التواصل بانفتاح مع الآخرين، ومع أنفسنا. ونتيجة للتقبل وتنشيط نظام المشاركة الاجتماعية، نشعر بقدرة أكبر على مواجهة التحديات بقوة ووضوح ومرونة. في حالة المخ المنفتح، نكون منفتحين على الشعور بالتناغم والانسجام، ما يتيح لنا استيعاب المعلومات الجديدة وتشرُّبها والتعلم منها . ❝
❞ هل ملت إليه ؟
لا أدري حقًا .. إن اضطراب العواطف في بيئة منغلقة يدعوك إلى خداع نفسك سريعًا .. يكفيك وجود شخص مناسب تركب عليه هذا الحشد من العواطف الجاهزة المتراكمة في صدرك ..
سرعان ما تظهر أغنيات (أم كلثوم) و قصائد (ناجي) .. و الوردة الحمراء إياها .. كأنما كانت هذه الأشياء تنتظر ظهور الشخص المناسب في المكان المناسب ، فلا تمهلك لحظة حتى تسأل نفسك : أتراني أحبه حقا ؟ . ❝
❞ الذين لا ينضرون الى اضطرابات الحاضر فقط ، ولكن أيضا الى ما سيقع منها في المستقبل ، ويتأهبون له قبل وقوعه ، فما يمكن التنبؤ به يمكن علاجه بسهولة، أما إذا أنتظرنا إلى أن تداهمنا المخاطر ،فسيصبح العلاج متأخر عن موعده وتستعصي العلة . ❝
❞ أيها الشباب
أكثر ما يأتي الشبابَ الحيرةُ والاضطراب في مسألة اختيار الزوجة، وكثير منهم يَفتقد لِمهارات اختيار ذلك الشريك.
والأمر يَستحق الكثير من التأنِّي والتروِّي؛ لأنَّ الإنسان إذا أراد أن يبذر بذرًا اختار له الأرضَ الصالحة بغية أن يخرج بإذن ربِّه، والأمر بالنسبة للزوجة أجَلُّ وأعظم.
ولذلك دعا الإسلام إلى التدقيق في اختيار الزوجة، والنظر إليها، والوقوف على أخلاقها ودينها؛ حتى يَكمل الانسجام، وتزداد المحبَّة، وصولًا إلى عش الزوجية الهادئ.
وأول ما ينبغي الاهتمام به عند الاختيار
• اختيار ذات دِين وخلُق، عفيفة محتشمة، ذات أخلاق فاضلة ﴿ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ﴾ [النساء: 34]، ﴿ وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ ﴾ [النور: 32]، ﴿ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ ﴾ [البقرة: 221]، ﴿ الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ﴾ [النور: 26].
وقد جاءت الشريعة بالتأكيد على ما يغفل الناس عنه ويهملونه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((تُنكحُ المرأةُ لأربعٍ: لمالها، ولحسبها، وجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدِّين ترِبَت يداك))[4].
قال القرطبي رحمه الله: (هذه الأربع الخصال هي المُرغِّبة في نِكاح المرأة، وهي التي يقصدها الرِّجال من النساء، فهو خبرٌ عما في الوجود من ذلك، لا أنه أمرٌ بذلك، وظاهره إباحة النِّكاح لقصد مجموع هذه الخصال، أو لواحدة منها، لكن قصد الدِّين أولى وأهم)[5].
فالمرأة المتدينة دُرَّة ثمينة بين النساء يتمنَّاها كلُّ رجل، رغبة في خَيرَي الدنيا والآخرة، ولا قيمة لأي اعتِبار آخر ليس معه الدِّين؛ فالجمال مَغنم إذا كان مَعه دِين يحميه، ومَغرم إذا كان بمعزل عن الدِّين، والحسَبُ والنَّسب بغير دِين نِقمة لا نعمة، وثراءُ من لا دين له طغيان وفتنة . ❝