❞ أزمة منتصف العمر هي طريقنا إلى الحرية. التأثير الفلكي من 36 إلى 51 سنة
يمر كل شخص بهذه المرحلة الصعبة من الحياة، والتي تسمى أزمة منتصف العمر، بشكل مختلف. ما هي هذه المرحلة؟ هل هو وقت الإدراك الأول أن الجسد المادي قابل للفناء، وأنه، ضد إرادتنا، يبدأ في الشيخوخة؟ فترة تدرك فيها أن جزءًا كبيرًا من حياتك لم يعش كما حلمت؟ التواضع في مواجهة الفهم بأن الشباب لا يمكن إرجاعه؟ أو الطريق إلى الحرية الحقيقية؟ يقدم لنا علم الفلك إجابات على هذه الأسئلة، ويكشف لنا الجوهر العميق للتغيرات التي تحدث في حياة الإنسان. ومن خلال فهم ما يحدث لنا بالفعل، وعدم إرجاع مشاعرنا إلى الاكتئاب أو التوتر المستمر، إلى بيئة سيئة أو أزمة اقتصادية، يصبح من الواضح لنا أن أزمة منتصف العمر هي فائدة لنا، فهي طريق إلى الداخل. حرية.
من الناحية الفلكية، تبدأ أزمة منتصف العمر عند سن 36 عامًا تحت تأثير مربع بلوتو. بلوتو منظف قاسي. إنه يكشف بلا رحمة عن المشاكل التي تنضج ببطء، ويخرجها إلى السطح، ويجلبها إلى الأزمة ويحررنا، حتى لو كان ذلك مؤلمًا للغاية. في الفترة من 36 إلى 38 سنة، يواجه الشخص أزمة في مجال واحد على الأقل من مجالات الحياة. قد يكون هذا مرضًا، بعد التعامل معه يبالغ الشخص في تقدير قيمة الحياة. يمكن أن يكون هذا انفصالًا أو طلاقًا يقسم عالم الشخص حرفيًا إلى ما قبل وما بعد، مما يحرر الشخص من العلاقات التي عفا عليها الزمن ويعطي فرصة لإعادة التفكير في أخطاء العلاقات. يجعل من الممكن العثور على زوجين لا يلبيان الكثير من الاحتياجات الهرمونية كما هو الحال في الشباب، ولكن الروحية والمادية. قد يكون هذا تغييرًا مؤلمًا في الوظيفة، تحت تأثير خارجي أو بسبب الوعي الداخلي بضرورة تغيير شيء ما. تجلب هذه السنوات تغييرات تمزق الشخص حرفيًا من حجاب الروتين والعادة. كل هذا ضروري من أجل تحرير العالم البشري مما كان لفترة طويلة مجرد ثقل معتاد. يمنحنا الجانب المكثف لبلوتو فرصة لتحسين حياتنا.
في الفترة من 40 إلى 41، نواجه جانبًا متوترًا، وهو معارضة أورانوس. الجانب المكثف لأورانوس يدمر الإطار والأساسات المعتادة، مما يمنحنا الفرصة لتجاوز الحدود التي وضعناها لأنفسنا. نبدأ في تقدير الحرية أكثر ويبدو أننا ننتقل إلى مستوى جديد. في كثير من الأحيان، في هذا العصر، نتفاجأ بالتعرف على أنفسنا والتعرف عليها. نحن نسعى جاهدين للخروج من روتين الحياة المعتاد والعالم يمنحنا هذه الفرصة.
في الوقت نفسه، في سن 40 - 42 عاما، نواجه جانبا عمريا آخر - مربع نبتون. في هذا العصر، ندرك أن المادة المادية ليست أبدية ونبحث عن شيء آخر. يبدأ الكثير من الأشخاص في هذا العصر طريقهم الروحي للتطور. مهما كان الأمر، في هذا العصر يحدث تغيير في الواقع ونفهم بوضوح أن كل شيء لا يمكن أن يبقى كما هو. يشعر الأشخاص الذين لا يقومون بأي تغييرات في هذا العصر بأزمة داخلية بقوة أكبر من أولئك المستعدين لتغيير حياتهم بجرأة. وفي الوقت نفسه، في هذا العصر يبدأ الطريق إلى الحرية، لأن برامج الولادة قد اكتملت ويمكننا الآن أن نعيش حياتنا الخاصة، لكن الأمر ليس بهذه البساطة. الشيء الرئيسي هو عدم محاولة خداع نفسك من خلال استبدال الواقع وعناصره المفقودة بألعاب الكمبيوتر أو المسلسلات التلفزيونية أو الوسائل التي تشوش العقل.
تنتهي أزمة منتصف العمر عند عمر 51 عامًا. هذه فترة صعبة، فترة عودة تشيرون. في هذا العصر، من المهم أن يجد الشخص معنى جديدا في الحياة. بعد كل شيء، ما كان المعنى من قبل، أصبح الآن غير ذي صلة. لقد كبر الأطفال، وتم الانتهاء من برنامج الحد الأدنى للحياة ومن المهم أن تشعر، ولكن ماذا بعد؟ إذا لم يجد الإنسان إجابة لهذا السؤال، ففي هذا العصر يمكن أن يموت. ولكن إذا وجد ذلك، فإن طريقًا آخر ينتظره، مليئًا بالاهتمامات الجديدة ويكشف عن إمكانات الحياة من زوايا جديدة. هذا أيضًا هو الوقت المناسب لاكتساب الحكمة، وهي الفترة التي تلتئم فيها الجروح العاطفية المؤلمة للشباب بالفعل ويكون الشخص جاهزًا حقًا لعلاقة ذات شكل مختلف أو يقرر تكريس حياته المستقبلية لنفسه.
لم تعد الهرمونات تلعب كما في الشباب، لذلك أصبح الشخص أكثر حرية. لم يعد من الممكن أن يُذهله بكيمياء الجسد المادي. لا يحتاج إلى مواصلة النسب، ولا يحتاج إلى إثبات أي شيء لأي شخص أو تأكيد نفسه. إنه يعرف نفسه بالفعل ولديه بنية واضحة لنظرته للعالم. لقد اجتاز أصعب دروس الكارما ويمكنه أن يعيش ببساطة. في الأساس، في هذا العصر يصبح الشخص أقل عرضة للخطر وأكثر حرية. لا يحتاج إلى الاهتمام أو القلق بشأن ما يعتقده الآخرون عنه. وهل نجح في العلاقات الأسرية، هل هو أب/أم صالح، هل نجح في العمل، هل حقق ما حققه الآخرون في مثل عمره. هذا لا يعني أنه ليس هناك حاجة الآن للسعي من أجل أي شيء، ولكن الآن يصبح الشخص أكثر هدوءا وأكثر ثقة. أنه يعرف ما يريد.
هذه هي المرحلة الصعبة التي يعيشها كل منا من عمر 36 إلى 51 سنة. إن الوقت المناسب لاختيار مسار آخر وطاقات الكواكب تساعد كل واحد منا في ذلك. الشيء الرئيسي هو عدم القتال بكل قوتك حتى يبقى كل شيء كما كان. الحياة ليست صورة ثابتة والتغيير هو معناها. ❝ ⏤عادل محمد السراجي
❞ أزمة منتصف العمر هي طريقنا إلى الحرية. التأثير الفلكي من 36 إلى 51 سنة
يمر كل شخص بهذه المرحلة الصعبة من الحياة، والتي تسمى أزمة منتصف العمر، بشكل مختلف. ما هي هذه المرحلة؟ هل هو وقت الإدراك الأول أن الجسد المادي قابل للفناء، وأنه، ضد إرادتنا، يبدأ في الشيخوخة؟ فترة تدرك فيها أن جزءًا كبيرًا من حياتك لم يعش كما حلمت؟ التواضع في مواجهة الفهم بأن الشباب لا يمكن إرجاعه؟ أو الطريق إلى الحرية الحقيقية؟ يقدم لنا علم الفلك إجابات على هذه الأسئلة، ويكشف لنا الجوهر العميق للتغيرات التي تحدث في حياة الإنسان. ومن خلال فهم ما يحدث لنا بالفعل، وعدم إرجاع مشاعرنا إلى الاكتئاب أو التوتر المستمر، إلى بيئة سيئة أو أزمة اقتصادية، يصبح من الواضح لنا أن أزمة منتصف العمر هي فائدة لنا، فهي طريق إلى الداخل. حرية.
من الناحية الفلكية، تبدأ أزمة منتصف العمر عند سن 36 عامًا تحت تأثير مربع بلوتو. بلوتو منظف قاسي. إنه يكشف بلا رحمة عن المشاكل التي تنضج ببطء، ويخرجها إلى السطح، ويجلبها إلى الأزمة ويحررنا، حتى لو كان ذلك مؤلمًا للغاية. في الفترة من 36 إلى 38 سنة، يواجه الشخص أزمة في مجال واحد على الأقل من مجالات الحياة. قد يكون هذا مرضًا، بعد التعامل معه يبالغ الشخص في تقدير قيمة الحياة. يمكن أن يكون هذا انفصالًا أو طلاقًا يقسم عالم الشخص حرفيًا إلى ما قبل وما بعد، مما يحرر الشخص من العلاقات التي عفا عليها الزمن ويعطي فرصة لإعادة التفكير في أخطاء العلاقات. يجعل من الممكن العثور على زوجين لا يلبيان الكثير من الاحتياجات الهرمونية كما هو الحال في الشباب، ولكن الروحية والمادية. قد يكون هذا تغييرًا مؤلمًا في الوظيفة، تحت تأثير خارجي أو بسبب الوعي الداخلي بضرورة تغيير شيء ما. تجلب هذه السنوات تغييرات تمزق الشخص حرفيًا من حجاب الروتين والعادة. كل هذا ضروري من أجل تحرير العالم البشري مما كان لفترة طويلة مجرد ثقل معتاد. يمنحنا الجانب المكثف لبلوتو فرصة لتحسين حياتنا.
في الفترة من 40 إلى 41، نواجه جانبًا متوترًا، وهو معارضة أورانوس. الجانب المكثف لأورانوس يدمر الإطار والأساسات المعتادة، مما يمنحنا الفرصة لتجاوز الحدود التي وضعناها لأنفسنا. نبدأ في تقدير الحرية أكثر ويبدو أننا ننتقل إلى مستوى جديد. في كثير من الأحيان، في هذا العصر، نتفاجأ بالتعرف على أنفسنا والتعرف عليها. نحن نسعى جاهدين للخروج من روتين الحياة المعتاد والعالم يمنحنا هذه الفرصة.
في الوقت نفسه، في سن 40 42 عاما، نواجه جانبا عمريا آخر مربع نبتون. في هذا العصر، ندرك أن المادة المادية ليست أبدية ونبحث عن شيء آخر. يبدأ الكثير من الأشخاص في هذا العصر طريقهم الروحي للتطور. مهما كان الأمر، في هذا العصر يحدث تغيير في الواقع ونفهم بوضوح أن كل شيء لا يمكن أن يبقى كما هو. يشعر الأشخاص الذين لا يقومون بأي تغييرات في هذا العصر بأزمة داخلية بقوة أكبر من أولئك المستعدين لتغيير حياتهم بجرأة. وفي الوقت نفسه، في هذا العصر يبدأ الطريق إلى الحرية، لأن برامج الولادة قد اكتملت ويمكننا الآن أن نعيش حياتنا الخاصة، لكن الأمر ليس بهذه البساطة. الشيء الرئيسي هو عدم محاولة خداع نفسك من خلال استبدال الواقع وعناصره المفقودة بألعاب الكمبيوتر أو المسلسلات التلفزيونية أو الوسائل التي تشوش العقل.
تنتهي أزمة منتصف العمر عند عمر 51 عامًا. هذه فترة صعبة، فترة عودة تشيرون. في هذا العصر، من المهم أن يجد الشخص معنى جديدا في الحياة. بعد كل شيء، ما كان المعنى من قبل، أصبح الآن غير ذي صلة. لقد كبر الأطفال، وتم الانتهاء من برنامج الحد الأدنى للحياة ومن المهم أن تشعر، ولكن ماذا بعد؟ إذا لم يجد الإنسان إجابة لهذا السؤال، ففي هذا العصر يمكن أن يموت. ولكن إذا وجد ذلك، فإن طريقًا آخر ينتظره، مليئًا بالاهتمامات الجديدة ويكشف عن إمكانات الحياة من زوايا جديدة. هذا أيضًا هو الوقت المناسب لاكتساب الحكمة، وهي الفترة التي تلتئم فيها الجروح العاطفية المؤلمة للشباب بالفعل ويكون الشخص جاهزًا حقًا لعلاقة ذات شكل مختلف أو يقرر تكريس حياته المستقبلية لنفسه.
لم تعد الهرمونات تلعب كما في الشباب، لذلك أصبح الشخص أكثر حرية. لم يعد من الممكن أن يُذهله بكيمياء الجسد المادي. لا يحتاج إلى مواصلة النسب، ولا يحتاج إلى إثبات أي شيء لأي شخص أو تأكيد نفسه. إنه يعرف نفسه بالفعل ولديه بنية واضحة لنظرته للعالم. لقد اجتاز أصعب دروس الكارما ويمكنه أن يعيش ببساطة. في الأساس، في هذا العصر يصبح الشخص أقل عرضة للخطر وأكثر حرية. لا يحتاج إلى الاهتمام أو القلق بشأن ما يعتقده الآخرون عنه. وهل نجح في العلاقات الأسرية، هل هو أب/أم صالح، هل نجح في العمل، هل حقق ما حققه الآخرون في مثل عمره. هذا لا يعني أنه ليس هناك حاجة الآن للسعي من أجل أي شيء، ولكن الآن يصبح الشخص أكثر هدوءا وأكثر ثقة. أنه يعرف ما يريد.
هذه هي المرحلة الصعبة التي يعيشها كل منا من عمر 36 إلى 51 سنة. إن الوقت المناسب لاختيار مسار آخر وطاقات الكواكب تساعد كل واحد منا في ذلك. الشيء الرئيسي هو عدم القتال بكل قوتك حتى يبقى كل شيء كما كان. الحياة ليست صورة ثابتة والتغيير هو معناها . ❝
❞ من الممكن أن تكون السبب الأساسي في النجاح أو الفشل، إذ إنه كلما جمعت معلومات أكثر عن الأزمة التي تواجهها، فعلى الأغلب سوف تتخذ الإجراءات الصحيحة المؤدية إلى النجاح الذي تريده، ولعل أفضل طريقة لفعل ذلك تطوير الثلاثة عناصر الرئيسة عن الأشخاص الناجحين؛ ألا وهي.. الوضوح. ❝ ⏤برايان تريسي
❞ من الممكن أن تكون السبب الأساسي في النجاح أو الفشل، إذ إنه كلما جمعت معلومات أكثر عن الأزمة التي تواجهها، فعلى الأغلب سوف تتخذ الإجراءات الصحيحة المؤدية إلى النجاح الذي تريده، ولعل أفضل طريقة لفعل ذلك تطوير الثلاثة عناصر الرئيسة عن الأشخاص الناجحين؛ ألا وهي.. الوضوح . ❝
❞ في بعض الأحيان نسمع تلك الجملة:
لقد تغيرت
ويصاحبها هذا التعبير الذي يوحي بالأسف والندم.
لماذا؟
لماذا يستاء الناس من التغيير؟
لماذا يرونه سيئًا؟
حتى وإن كان للأفضل
وإن رأوا أنه سيئ
لكنه في حقيقة الأمر تغيير نحو الأفضل
إذ إن تلك التجربة وهذا الألم إذا خرجتَ منه خالي الوفاض فهناك شيء ما يستدعي التوقف
أي إنك تقريبًا لم تتعلم منه أي شيء
وأنا شخصيًّا لا أؤمن بذلك
أي مشاعر سلبية- كما يطلق عليها البعض -وبالمناسبة أنا لا أحب أن أطلق عليها هذا اللفظ- تلك المشاعر التي تسمى
ألم
حزن
إحباط
فشل
غضب
وهكذا
تلك المشاعر هي التي ستعلمك
المشاعر الأخرى
مثل السعادة ..والرضا.. وغيرها، ستتعلم منها أيضًا لكن ليس بتلك الصورة التي يغيرك فيها النوع الأول من المشاعر
مَن مِنَّا لم يتعرض لألم أو فشل في حياته
مَن مِنَّا لم يواجه تحديات أو صعوبات في طريقه
حتى وإن كانت أشياء بسيطة بالنسبة للبعض
إلا أنها جعلتك تتألم في النهاية
هذه المشاعر وتلك التجارب نخرج منها بعد مرور الأزمة وكأننا ولدنا من جديد
أو نخرج أقوى.
البعض لا يخرج يظل عالقًا
لأسباب كثيرة
منها الظروف القاسية التي ما زالت تحاصره أو قدرته على تقبل الواقع المؤلم كانت ضئيلة
أو أن مقاومته كانت ضعيفة
المهم أنه مؤكد خرج من التجربة بشيء ما تعلمه عن نفسه أو عن الآخرين ..حتى وإن كان ما زال عالقًا لم يتجاوز الأزمة بعد
لذلك عندما نقول كلمة تغيير لا يجب أن نخاف أو نهرب أو نلوم أنفسنا
طبيعي أن نبحث عن ذواتنا القديمة التي افتقدناها.
لكن تخيل معي
وأنت هنا في مكانتك العلمية والعملية والاجتماعية كم مرة اشتقت لأيام طفولتك؟
كم مرة اشتقت لمدرستك الثانوية أو الإعدادية وتمنيت أن يعود بك الزمن مرة أخرى إلى هناك
حسنا فلتتخيل أنك ركبت آلة الزمن وذهبت إلى هناك الآن،
فما شعورك؟
سعيد
نعم أنت سعيد للغاية؛ لأنك ذهبت إلى طفولتك
حيث أصدقائك في الصف
والدتك تهتم بك وتحضر لك الطعام
تحتضنك قبل أن تغادر البيت للمدرسة
تمكث هناك يومًا أو اثنين أو حتى شهر
أنت هناك الآن لكن بنفس عمرك الحالي ..بنفس تفكيرك..مشاعرك واحتياجاتك الآن
هل تشعر بالسعادة حقًّا
هل تستمتع؟
من الممكن أن تستمتع لفترة قصيرة
لكن هل تستطيع أن تظل هناك بقية عمرك؟
أشك
لماذا؟
لأن تلك المرحلة كانت في زمان ومكان محددين
كانت ضرورية في وقت معين
لكنها الآن أصبحت ذكرى
ذكرى جميلة تعلمت منها وبدونها لم تكن لتصل إلى المرحلة التي أنت فيها الآن
كذلك عملية التغيير
تكون في مرحلة معينة تتعرض لمواقف قد تكون مؤلمة ومحبطة تتخطاها وتدخل في مرحلة أخرى
بعد أن تتخطاها تتعلم منها شيئًا عن نفسك أو عن الآخر أو عن الحياة عمومًا
تنظر إلى الحياة بمنظور مختلف
وقد تتغير نظرتك لأمور كثيرة
قد تنزع عنك معتقدات بأكملها
وتعتنق معتقدات غيرها
لدرجة أن بعض التجارب قد تجعلك تغير أفكارك بل تنسفها نسفًا
لذلك ليس كل تغيير هو أمر سيئ
لماذا يرتبط في أذهاننا أن الشخص الفلاني قد تغير أي إنه بذلك أصبح سيئًا
ماذا لو تغير للأفضل
وليس بالضرورة أن يكون هذا الأفضل هو أفضل لك
يكفي أن يكون أفضل بالنسبة له
-وماذا عنك أنت؟
- تغيرت؟
- نعم تغيرت للأسوأ
- من قال لك أنه أسوأ
- لا أعلم لكنني لم أعد كما كنت
أبحث عن روحي القديمة ولا أجدها
- حسنًا ألا ترى ذلك أمرًا طبيعيًّا؟
أنت في مرحلة أخرى في حياتك
لو مرت عليك سنة أو عدة أشهر ولم تتغير مطلقًا يجب أن تعيد التفكير في نفسك مرة أخرى
كيف يمر عام من عمرك اثنتا عشر شهرًا ولا يضيف لك ذلك أي شيء على شخصيتك ولم تتعلم فيه أي شيء
تلك الأشياء الصغيرة
تلك الحجارة الصغيرة التي تتجمع لتبني الجبل وتلك الحجارة التي تجمعت لبناء الهرم مؤكد أن لها مهمة كبيرة وإلا لما كان الهرم وما كان الجبل
هذه الأشياء الصغيرة التي تحدث لك كل يوم
المواقف التي تمر بها في العمل
في الشارع
في المنزل
مع أبنائك
مع شريكك
كل موقف منهم يوضع في الذاكرة ولا ينفك عنها ما حييت
وعندما يأتي الوقت المناسب لاستخراجه تتصرف على طبيعتك
لأن كل تلك المواقف هي التي قامت ببنائك
هي التي كونت شخصيتك
تلك المواقف هي أنت ببساطة
فلماذا تهرب منها؟
ولماذا تشعر بالعار حيالها؟
يجب أن تشعر بالفخر تجاه كل تلك الإنجازات
فأنت والد ناجح
موظف أو مدير شركة ناجح
شخص صالح وربما مُصلح لمن حوله في المجتمع
لذلك يجب أن تفخر بنفسك
وفخرك بذاتك حتى لو كانت إنجازاتك بسيطة في وجهة نظرك، فتذكر أنها مثل الحجر الصغير الذي هو وحدة أساس الجبل وبدونه لن يكون الجبل
احترم المرحلة التي تعيش فيها الآن
احترم التغيرات التي طرأت عليك
وقدِّر التغيير الذي حدث لك
كن ممتنًا لكل موقف حدث تعلمت منه
كن ممتنًا لله أن وضعك في ذلك كي تتعلم منه يومًا بعد يوم، وأنه لولا تلك المحنة لما تعلمت هذا أو ذاك، وأنه منحك القوة لتتخطى كل ذلك بمفردك ربما
كن ممتنًا لنفسك وافخر بها أن تخطت كل ذلك رغم أنه لو عاد بك الزمن مرة أخرى وسألك أحدهم ماذا ستفعل إن تعرضت لمثل تلك المواقف، كدت تقسم أنك لا تستطيع أن تتحمل مثل تلك الصدمات
لكنك ويا للعجب
مررت بها
بل وخرجت منها وأنت ما زلت على قدمك
نعم أسمع البعض يخبرني: أنا لست على قدمي
لقد خرجت منها أعرجًا
أو كسرت ساقي
هل هذا أمر جيد؟
بالطبع ليس بالأمر الجيد
لأنك تألمت كثيرًا خلال رحلتك للتعافي والتعود على شكل ساقك فى وضعها الجديد أو التعود على عدم وجودها
لكن ماذا حدث لك بعد التجربة؟
بلا قدم أو قدم عرجاء
لكن هل حدث تغيير في شخصيتك
في نظر للأمور
في نظرتك للحياة
هل ازداد وعيك
هل أصبح نضجك أعلى
هل تعلمت شيئًا من تلك التجربة الأليمة
أم أنك ما زلت كما أنت؟
إذا وجدت ذلك فلابد أن تجلس بعض الوقت بمفردك لتتفكر في ذلك
ماذا تعلمت من ألمى
ماذا تعلمت من الفشل والسقوط
هل تركت نفسي هكذا أذهب وأجيئ مع الريح وأن تقذف بي في أي مكان؟
أم أنني كنت أصارعها
حتى وإن كانت قوتها أعلى؟
أم أنني أخفضت رأسي لها حتى تمر في سلام، وفي هذا الانخفاض ألم وتعلم في وقت واحد
يجب أن تجلس بمفردك بورقة وقلم لتراجع ما حدث لك
وما الذي تعلمته
بعيدًا عما تريد أن تقوم به وعن مخططاتك في الحياة، فذاك أمر حتمي لا بد وأن تقوم به حتى ولو كنت مضطرًا؛ لأن الواقع الخارجي يفرض عليك السعي والاستمرار فيه، لكن مراجعة أفكارك لن يقوم بها غيرك، ولن يدفعك دفعًا لها إلا أنت. ❝ ⏤فاطمه المهدى
❞ في بعض الأحيان نسمع تلك الجملة:
لقد تغيرت
ويصاحبها هذا التعبير الذي يوحي بالأسف والندم.
لماذا؟
لماذا يستاء الناس من التغيير؟
لماذا يرونه سيئًا؟
حتى وإن كان للأفضل
وإن رأوا أنه سيئ
لكنه في حقيقة الأمر تغيير نحو الأفضل
إذ إن تلك التجربة وهذا الألم إذا خرجتَ منه خالي الوفاض فهناك شيء ما يستدعي التوقف
أي إنك تقريبًا لم تتعلم منه أي شيء
وأنا شخصيًّا لا أؤمن بذلك
أي مشاعر سلبية كما يطلق عليها البعض وبالمناسبة أنا لا أحب أن أطلق عليها هذا اللفظ تلك المشاعر التي تسمى
ألم
حزن
إحباط
فشل
غضب
وهكذا
تلك المشاعر هي التي ستعلمك
المشاعر الأخرى
مثل السعادة ..والرضا.. وغيرها، ستتعلم منها أيضًا لكن ليس بتلك الصورة التي يغيرك فيها النوع الأول من المشاعر
مَن مِنَّا لم يتعرض لألم أو فشل في حياته
مَن مِنَّا لم يواجه تحديات أو صعوبات في طريقه
حتى وإن كانت أشياء بسيطة بالنسبة للبعض
إلا أنها جعلتك تتألم في النهاية
هذه المشاعر وتلك التجارب نخرج منها بعد مرور الأزمة وكأننا ولدنا من جديد
أو نخرج أقوى.
البعض لا يخرج يظل عالقًا
لأسباب كثيرة
منها الظروف القاسية التي ما زالت تحاصره أو قدرته على تقبل الواقع المؤلم كانت ضئيلة
أو أن مقاومته كانت ضعيفة
المهم أنه مؤكد خرج من التجربة بشيء ما تعلمه عن نفسه أو عن الآخرين ..حتى وإن كان ما زال عالقًا لم يتجاوز الأزمة بعد
لذلك عندما نقول كلمة تغيير لا يجب أن نخاف أو نهرب أو نلوم أنفسنا
طبيعي أن نبحث عن ذواتنا القديمة التي افتقدناها.
لكن تخيل معي
وأنت هنا في مكانتك العلمية والعملية والاجتماعية كم مرة اشتقت لأيام طفولتك؟
كم مرة اشتقت لمدرستك الثانوية أو الإعدادية وتمنيت أن يعود بك الزمن مرة أخرى إلى هناك
حسنا فلتتخيل أنك ركبت آلة الزمن وذهبت إلى هناك الآن،
فما شعورك؟
سعيد
نعم أنت سعيد للغاية؛ لأنك ذهبت إلى طفولتك
حيث أصدقائك في الصف
والدتك تهتم بك وتحضر لك الطعام
تحتضنك قبل أن تغادر البيت للمدرسة
تمكث هناك يومًا أو اثنين أو حتى شهر
أنت هناك الآن لكن بنفس عمرك الحالي ..بنفس تفكيرك..مشاعرك واحتياجاتك الآن
هل تشعر بالسعادة حقًّا
هل تستمتع؟
من الممكن أن تستمتع لفترة قصيرة
لكن هل تستطيع أن تظل هناك بقية عمرك؟
أشك
لماذا؟
لأن تلك المرحلة كانت في زمان ومكان محددين
كانت ضرورية في وقت معين
لكنها الآن أصبحت ذكرى
ذكرى جميلة تعلمت منها وبدونها لم تكن لتصل إلى المرحلة التي أنت فيها الآن
كذلك عملية التغيير
تكون في مرحلة معينة تتعرض لمواقف قد تكون مؤلمة ومحبطة تتخطاها وتدخل في مرحلة أخرى
بعد أن تتخطاها تتعلم منها شيئًا عن نفسك أو عن الآخر أو عن الحياة عمومًا
تنظر إلى الحياة بمنظور مختلف
وقد تتغير نظرتك لأمور كثيرة
قد تنزع عنك معتقدات بأكملها
وتعتنق معتقدات غيرها
لدرجة أن بعض التجارب قد تجعلك تغير أفكارك بل تنسفها نسفًا
لذلك ليس كل تغيير هو أمر سيئ
لماذا يرتبط في أذهاننا أن الشخص الفلاني قد تغير أي إنه بذلك أصبح سيئًا
ماذا لو تغير للأفضل
وليس بالضرورة أن يكون هذا الأفضل هو أفضل لك
يكفي أن يكون أفضل بالنسبة له
وماذا عنك أنت؟
تغيرت؟
نعم تغيرت للأسوأ
من قال لك أنه أسوأ
لا أعلم لكنني لم أعد كما كنت
أبحث عن روحي القديمة ولا أجدها
حسنًا ألا ترى ذلك أمرًا طبيعيًّا؟
أنت في مرحلة أخرى في حياتك
لو مرت عليك سنة أو عدة أشهر ولم تتغير مطلقًا يجب أن تعيد التفكير في نفسك مرة أخرى
كيف يمر عام من عمرك اثنتا عشر شهرًا ولا يضيف لك ذلك أي شيء على شخصيتك ولم تتعلم فيه أي شيء
تلك الأشياء الصغيرة
تلك الحجارة الصغيرة التي تتجمع لتبني الجبل وتلك الحجارة التي تجمعت لبناء الهرم مؤكد أن لها مهمة كبيرة وإلا لما كان الهرم وما كان الجبل
هذه الأشياء الصغيرة التي تحدث لك كل يوم
المواقف التي تمر بها في العمل
في الشارع
في المنزل
مع أبنائك
مع شريكك
كل موقف منهم يوضع في الذاكرة ولا ينفك عنها ما حييت
وعندما يأتي الوقت المناسب لاستخراجه تتصرف على طبيعتك
لأن كل تلك المواقف هي التي قامت ببنائك
هي التي كونت شخصيتك
تلك المواقف هي أنت ببساطة
فلماذا تهرب منها؟
ولماذا تشعر بالعار حيالها؟
يجب أن تشعر بالفخر تجاه كل تلك الإنجازات
فأنت والد ناجح
موظف أو مدير شركة ناجح
شخص صالح وربما مُصلح لمن حوله في المجتمع
لذلك يجب أن تفخر بنفسك
وفخرك بذاتك حتى لو كانت إنجازاتك بسيطة في وجهة نظرك، فتذكر أنها مثل الحجر الصغير الذي هو وحدة أساس الجبل وبدونه لن يكون الجبل
احترم المرحلة التي تعيش فيها الآن
احترم التغيرات التي طرأت عليك
وقدِّر التغيير الذي حدث لك
كن ممتنًا لكل موقف حدث تعلمت منه
كن ممتنًا لله أن وضعك في ذلك كي تتعلم منه يومًا بعد يوم، وأنه لولا تلك المحنة لما تعلمت هذا أو ذاك، وأنه منحك القوة لتتخطى كل ذلك بمفردك ربما
كن ممتنًا لنفسك وافخر بها أن تخطت كل ذلك رغم أنه لو عاد بك الزمن مرة أخرى وسألك أحدهم ماذا ستفعل إن تعرضت لمثل تلك المواقف، كدت تقسم أنك لا تستطيع أن تتحمل مثل تلك الصدمات
لكنك ويا للعجب
مررت بها
بل وخرجت منها وأنت ما زلت على قدمك
نعم أسمع البعض يخبرني: أنا لست على قدمي
لقد خرجت منها أعرجًا
أو كسرت ساقي
هل هذا أمر جيد؟
بالطبع ليس بالأمر الجيد
لأنك تألمت كثيرًا خلال رحلتك للتعافي والتعود على شكل ساقك فى وضعها الجديد أو التعود على عدم وجودها
لكن ماذا حدث لك بعد التجربة؟
بلا قدم أو قدم عرجاء
لكن هل حدث تغيير في شخصيتك
في نظر للأمور
في نظرتك للحياة
هل ازداد وعيك
هل أصبح نضجك أعلى
هل تعلمت شيئًا من تلك التجربة الأليمة
أم أنك ما زلت كما أنت؟
إذا وجدت ذلك فلابد أن تجلس بعض الوقت بمفردك لتتفكر في ذلك
ماذا تعلمت من ألمى
ماذا تعلمت من الفشل والسقوط
هل تركت نفسي هكذا أذهب وأجيئ مع الريح وأن تقذف بي في أي مكان؟
أم أنني كنت أصارعها
حتى وإن كانت قوتها أعلى؟
أم أنني أخفضت رأسي لها حتى تمر في سلام، وفي هذا الانخفاض ألم وتعلم في وقت واحد
يجب أن تجلس بمفردك بورقة وقلم لتراجع ما حدث لك
وما الذي تعلمته
بعيدًا عما تريد أن تقوم به وعن مخططاتك في الحياة، فذاك أمر حتمي لا بد وأن تقوم به حتى ولو كنت مضطرًا؛ لأن الواقع الخارجي يفرض عليك السعي والاستمرار فيه، لكن مراجعة أفكارك لن يقوم بها غيرك، ولن يدفعك دفعًا لها إلا أنت . ❝
❞ البعد الاستراتيجي لحرب الكورونا البيولوجية
والأزمة الاقتصادية العالمية وتراكم الديون
بقلم د محمد عمر
هاهي المؤامرات الصهيو ماسونية قد بانت لكل ذي عقل أن الكورونا المفتعلة لم تكن مجرد وباء حذرت منه المنظمات الغربية وجيشت له الإعلام العالمي من أجل تضخيم الحدث
بل واستعانت بمهارات هوليود في الخديعة في أكبر حادثة نصب واحتيال جرت علي سطح المعمورة
فقد كنا بحسن نوايانا نظن فيهم حتي بشعور الإنسانية التي تجمعنا أنهم حريصون علي حياة البشر لكنا والله تبين لنا أننا بعيدون كل البعد عن تحذير ربنا الذي قال فيهم (ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل )
وهم يعنون أن هؤلاء العرب مجرد حيوانات لا قيمة لهم ولا مانع من استعبادهم ونهب ثرواتهم والتخلص منهم فهم مجرد جراثيم
ولم ندرك حقيقة الأمر إلا بعد مرور سنوات أتت بثمارها المخطط لها بدقة شديدة من انهيار اقتصاد الدول وتراكم الديون وحصار الدول والمؤسسات
ولأول مرة في تاريخ البشرية نجد الديون تفرض علي البلاد من غير حول لها ولا قوة ألا سحقا لهؤلاء الأوغاد
مرض يخططون له في معاملهم فيصنعون له الكواشف المعملية في مصانعهم ويضعون له الخطط العلاجية لسلب أموال العالم حتي يصلو إلي آخر محطة علاجية وهي اللقاحات التي فرضوها علي العالم قهرا ألا سحقا لهؤلاء الأوغاد
يخلقون المرض ويضعون خطط التشخيص والكواشف المعملية والعلاج ثم يتنافسون في صنع التطعيمات وينتظرون من الشعوب والدول أن يدينوا لهم بالفضل بعد أن أثقلوهم بالديون المتراكمة وبالأموال الربوية فياله من مكر تزول منه الجبال
فلما انتهت المؤامرة وأرادوا أن يخفوه اختفي فجاة كأنه عفريت وانصرف وكأن كل الخطط العلاجية والبروتوكولات كأن لم تكن فعجبا من مكر هؤلاء.
وتعالوا بنا نجري عدد من المعادلات الحسابية لحصر نسب الخسائر المصطنعة بسبب هذا الوباء
-:أولا
حساب تكلفة التطعيمات التي أسندوها إلي شركاتهم العالمية في أمريكا وانجلترا وألمانيا وغيرها والتي فرضت علي الدول المستضعفة فقط ولم يستطيعوا فرضها علي قراصنة العالم في الكوريتين
فمتوسط سعر الجرعة الواحدة من هذه التطعيمات بلغ قيمة 20 دولار حددوا ثلاث جرعات لكل فرد فتكون تكلفة تطعيم الفرد الواحد 60 دولار فلو فرضنا بلد مثل بلدنا فيها متوسط 100 مليون مواطن فتكون تكلفة التطعيمات لبلدنا 60 × 100 مليون دولار بإجمالي 6 مليار دولار قيمة صفقة شركات الأدوية التي باعت التطعيمات
تري هل هذه الشركات كانت تعمل لوجه الله أم لوجه من صنعوا الوباء ولو حولناها للجنيه المصري فتكون إجمالى تكلفة التطعيمات 180 مليار جنيه ديون هذا باعتبار سعر الدولار يعادل 30 جنيه فقط فما بالكم بسعر الدولار الذي تجاوز 70 جنيه الان؟
من الذي تحمل هذه التكلفة ؟
وهذه مديونية بلد واحد فما بالكم بكل بلدان العالم المستضعفة
-:ثانيا
تكلفة تحليل المسحات الفروسية (PCR) التي كانوا يجرونها للناس طوعا أو كرها وكانت تكلفة المسحة الواحدة ألف وستمائة جنيه مصري بالمعامل المعتمدة ورغم أن نتائج المسحة لم تكن فاصلة فكثيرا ما كانت النتيجة سلبية ويطلب إعادتها مرة أخري
ولو حسبنا متوسط مسحة واحدة إن لم يكن اثنين أو ثلاثة لكل مواطن فيكون الإجمالى 1600 مضروبا في 100 مليون مواطن فيكون الإجمالى 160 مليار جنيه قيمة المسحات
من الذي كان يسدد تكلفة هذه المسحات ؟إلا أنها كانت توضع كمديونية علي الحكومات ؟
وعلينا أن نركع ونسجد شكرا لهم علي أن منحونا هذه المسحات يصنعونها في مصانعهم وفق ما أنتجوه من فيروسات
وينتظرون منا أن نشكرهم علي ما بذلوه من أجلنا من تضحيات فيا للعجب
ثالثا :-
التحاليل اللازمة للتشخيص ما بين صورة الدم والدي ديمر واللاكتك ديهيدوجيناز والسي آر بي والفيريتين
وكانت تكلفة هذه الباقة 2400 جنيه بالمعامل الموثوقة وكانت تطلب ضمن البروتوكول التشخيصي للمرض
الذي اختلقوه فإذا ضربنا تكلفة الباقة في عدد المواطنين 100 مليون
(CBC,CRP,DDimer, Ferritin, LDH )
فيكون إجمالي تكلفة التحاليل 240 مليار جنيه مصري مع رفع القبعة شكرا لهم أن منحونا هذه الكواشف بالمجان
أضف إلي ذلك التكلفة الباهظة للأدوية التي وضعوها في البروتوكولات العلاجية والتي لا تصنع إلا في مصانعهم والتي وصلت قيمتها إلي ترليونات الجنيهات
فعلي سبيل المثال أدوية مضادات التجلط الحديثة مثل الريفاروكسيبان والأبيكسيبان والتي تصل التكلفة الشهرية لها فوق ٦٠٠ جنيه للفرد وقد وضعوها ضمن البروتوكول العلاجي فمن يستطيع تحمل تكلفة هذه العلاجات وخصوصا أنهم كانوا يريدون إعطائها للناس من باب الوقاية وليس من باب العلاج
أضف إلي ذلك عقار الزثروماكس الذي تنتجه الشركات الأمريكية والذي أقنعوا الناس أنه علاج مضاد للفيروس وخالفوا فيه كل الأصول العلمية
أضف إلي ذلك مصانع الكمامات والمطهرات العالمية التي ضاعفت من إنتاجها وكذلك المضادات الحيوية التي وضعوها في بروتوكولاتهم بلا دليل علمي إلا لتسويقها قهرا
فيا أيها العقلاء أما آن الأوان أن نفيق من غفلتنا وندرك حجم المؤامرة التي تحاك بنا وكفا بنا ما كان من
أزمات وأزمات نمر بها ولا خلاص منها الا بالاستعانة بربنا الرحمن
أزمة الخراب العربي بعدها حرب العصابات الضروس في سيناء مصرنا بعدها حرب الكورونا المفتعلة التي أوصلتنا إلي
حرب اقتصادية عالمية والله أعلم بما يدبر لنا في الكواليس
فبعد أن خمدت نزاعات الحرب في ليبيا ها هم يحاولون إشعال الحروب في السودان بعد أن فشل مشروعهم في سد النهضة الذي كانوا يريدون به حصار مصرنا والله أعلم بما تخفيه لنا الحكومة الخفية انتهي. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ البعد الاستراتيجي لحرب الكورونا البيولوجية
والأزمة الاقتصادية العالمية وتراكم الديون
بقلم د محمد عمر
هاهي المؤامرات الصهيو ماسونية قد بانت لكل ذي عقل أن الكورونا المفتعلة لم تكن مجرد وباء حذرت منه المنظمات الغربية وجيشت له الإعلام العالمي من أجل تضخيم الحدث
بل واستعانت بمهارات هوليود في الخديعة في أكبر حادثة نصب واحتيال جرت علي سطح المعمورة
فقد كنا بحسن نوايانا نظن فيهم حتي بشعور الإنسانية التي تجمعنا أنهم حريصون علي حياة البشر لكنا والله تبين لنا أننا بعيدون كل البعد عن تحذير ربنا الذي قال فيهم (ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل )
وهم يعنون أن هؤلاء العرب مجرد حيوانات لا قيمة لهم ولا مانع من استعبادهم ونهب ثرواتهم والتخلص منهم فهم مجرد جراثيم
ولم ندرك حقيقة الأمر إلا بعد مرور سنوات أتت بثمارها المخطط لها بدقة شديدة من انهيار اقتصاد الدول وتراكم الديون وحصار الدول والمؤسسات
ولأول مرة في تاريخ البشرية نجد الديون تفرض علي البلاد من غير حول لها ولا قوة ألا سحقا لهؤلاء الأوغاد
مرض يخططون له في معاملهم فيصنعون له الكواشف المعملية في مصانعهم ويضعون له الخطط العلاجية لسلب أموال العالم حتي يصلو إلي آخر محطة علاجية وهي اللقاحات التي فرضوها علي العالم قهرا ألا سحقا لهؤلاء الأوغاد
يخلقون المرض ويضعون خطط التشخيص والكواشف المعملية والعلاج ثم يتنافسون في صنع التطعيمات وينتظرون من الشعوب والدول أن يدينوا لهم بالفضل بعد أن أثقلوهم بالديون المتراكمة وبالأموال الربوية فياله من مكر تزول منه الجبال
فلما انتهت المؤامرة وأرادوا أن يخفوه اختفي فجاة كأنه عفريت وانصرف وكأن كل الخطط العلاجية والبروتوكولات كأن لم تكن فعجبا من مكر هؤلاء.
وتعالوا بنا نجري عدد من المعادلات الحسابية لحصر نسب الخسائر المصطنعة بسبب هذا الوباء
:أولا
حساب تكلفة التطعيمات التي أسندوها إلي شركاتهم العالمية في أمريكا وانجلترا وألمانيا وغيرها والتي فرضت علي الدول المستضعفة فقط ولم يستطيعوا فرضها علي قراصنة العالم في الكوريتين
فمتوسط سعر الجرعة الواحدة من هذه التطعيمات بلغ قيمة 20 دولار حددوا ثلاث جرعات لكل فرد فتكون تكلفة تطعيم الفرد الواحد 60 دولار فلو فرضنا بلد مثل بلدنا فيها متوسط 100 مليون مواطن فتكون تكلفة التطعيمات لبلدنا 60 × 100 مليون دولار بإجمالي 6 مليار دولار قيمة صفقة شركات الأدوية التي باعت التطعيمات
تري هل هذه الشركات كانت تعمل لوجه الله أم لوجه من صنعوا الوباء ولو حولناها للجنيه المصري فتكون إجمالى تكلفة التطعيمات 180 مليار جنيه ديون هذا باعتبار سعر الدولار يعادل 30 جنيه فقط فما بالكم بسعر الدولار الذي تجاوز 70 جنيه الان؟
من الذي تحمل هذه التكلفة ؟
وهذه مديونية بلد واحد فما بالكم بكل بلدان العالم المستضعفة
:ثانيا
تكلفة تحليل المسحات الفروسية (PCR) التي كانوا يجرونها للناس طوعا أو كرها وكانت تكلفة المسحة الواحدة ألف وستمائة جنيه مصري بالمعامل المعتمدة ورغم أن نتائج المسحة لم تكن فاصلة فكثيرا ما كانت النتيجة سلبية ويطلب إعادتها مرة أخري
ولو حسبنا متوسط مسحة واحدة إن لم يكن اثنين أو ثلاثة لكل مواطن فيكون الإجمالى 1600 مضروبا في 100 مليون مواطن فيكون الإجمالى 160 مليار جنيه قيمة المسحات
من الذي كان يسدد تكلفة هذه المسحات ؟إلا أنها كانت توضع كمديونية علي الحكومات ؟
وعلينا أن نركع ونسجد شكرا لهم علي أن منحونا هذه المسحات يصنعونها في مصانعهم وفق ما أنتجوه من فيروسات
وينتظرون منا أن نشكرهم علي ما بذلوه من أجلنا من تضحيات فيا للعجب
ثالثا :
التحاليل اللازمة للتشخيص ما بين صورة الدم والدي ديمر واللاكتك ديهيدوجيناز والسي آر بي والفيريتين
وكانت تكلفة هذه الباقة 2400 جنيه بالمعامل الموثوقة وكانت تطلب ضمن البروتوكول التشخيصي للمرض
الذي اختلقوه فإذا ضربنا تكلفة الباقة في عدد المواطنين 100 مليون
(CBC,CRP,DDimer, Ferritin, LDH )
فيكون إجمالي تكلفة التحاليل 240 مليار جنيه مصري مع رفع القبعة شكرا لهم أن منحونا هذه الكواشف بالمجان
أضف إلي ذلك التكلفة الباهظة للأدوية التي وضعوها في البروتوكولات العلاجية والتي لا تصنع إلا في مصانعهم والتي وصلت قيمتها إلي ترليونات الجنيهات
فعلي سبيل المثال أدوية مضادات التجلط الحديثة مثل الريفاروكسيبان والأبيكسيبان والتي تصل التكلفة الشهرية لها فوق ٦٠٠ جنيه للفرد وقد وضعوها ضمن البروتوكول العلاجي فمن يستطيع تحمل تكلفة هذه العلاجات وخصوصا أنهم كانوا يريدون إعطائها للناس من باب الوقاية وليس من باب العلاج
أضف إلي ذلك عقار الزثروماكس الذي تنتجه الشركات الأمريكية والذي أقنعوا الناس أنه علاج مضاد للفيروس وخالفوا فيه كل الأصول العلمية
أضف إلي ذلك مصانع الكمامات والمطهرات العالمية التي ضاعفت من إنتاجها وكذلك المضادات الحيوية التي وضعوها في بروتوكولاتهم بلا دليل علمي إلا لتسويقها قهرا
فيا أيها العقلاء أما آن الأوان أن نفيق من غفلتنا وندرك حجم المؤامرة التي تحاك بنا وكفا بنا ما كان من
أزمات وأزمات نمر بها ولا خلاص منها الا بالاستعانة بربنا الرحمن
أزمة الخراب العربي بعدها حرب العصابات الضروس في سيناء مصرنا بعدها حرب الكورونا المفتعلة التي أوصلتنا إلي
حرب اقتصادية عالمية والله أعلم بما يدبر لنا في الكواليس
فبعد أن خمدت نزاعات الحرب في ليبيا ها هم يحاولون إشعال الحروب في السودان بعد أن فشل مشروعهم في سد النهضة الذي كانوا يريدون به حصار مصرنا والله أعلم بما تخفيه لنا الحكومة الخفية انتهي . ❝