❞ اقتباس من كتاب
ضياع الدين في التعبد بحديث موضوع والاغترار
بلفظ مصنوع
توحيد الحاكمية لفظ مصنوع غرر به سيد قطب
عوام المسلمين لتكفير للحكومات والشعوب العربية
بقلم د محمد عمر
ايها الأخوة الاحباب هذا تحذير شديد اللهجة من قراءة هذا الترات التكفيري الذي خلفه لنا هذا الخارجي المارق الذي يعد من اشهر قرون الخوارج بروزا في العصر الحديث بما خلفه من تراث تكفيري عفن مازالت تفوح سمومه بين الفينة والاخري ممن تاثروا بهذا الكلام في العصر الحديث.
ولا يخفي علي أحد قتلة الرئيس البطل الفارس المجاهد انور السادات الذي قتله الخوارج تحت زريعة التكفير والخيانة العظمي باعتبار ان معاهدة السلام هي من الخيانة العظمي طبقا لعقيدة الخوارج وقد عموا وصموا عن صلح الحديبية وعن وثيقة المدينة التي كانت بمثابة معاهدة بين النبي ويهود المدينة من بني قينقاع وبني النضير وبني قريظة ويهود خيبر وهو تشريع عملي طبقه النبي في حياته اعلانا منه بمشروعية المعاهدة مع اهل الأرض ايا كانت مللهم شريطة حفظ أمن بلاد المسلمين بما فيها من حفظ للارواح والاموال والاعراض والدماء فمن اعتدي بعد ذلك وخان العهود إنما وجب علينا قتاله لرد عدوانه مهما كلفنا القتال وهذه المعاهدات مردها الي اولياء الامور بما عندهم من رؤي تخفي علي الرعية وبما عندهم من تمكين من الله عز وجل كونهم اولياء أمور وحكام الشعوب وقائمون عليهم بأمر الله تعالي
فقد كان هذا الرجل ابرز قرون الخوارج التي قطعت بأمر الله تعالي لكن بقي شر هذا القرن فيما كتبة من طوام لا يدركها إلا العالمون من أمثال معالم علي الطريق والعدالة الاجتماعية وتفسير الظلال الذي تعامل فيه الرجل مع الرسل والصحابة بأسلوب لا يتناسب مع منزلة الأنبياء ولا مكانة الصحابة من أمثلة( ان الثورة علي سيدنا عثمان بن عفان من صميم وجوهر دين الاسلام) فماذا تنتظر من خارجي إلا أن يثني علي إخوانه الخوارج الذين خرجوا علي سيدنا عثمان الذي كانت تستحي منه الملائكة والذي قال فيه النبي بعد ان جهز جيش العسرة من ماله الخاص فقال النبي ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم
لكن سيد قطب يري ان الثورة عليه من صميم الدين لياخذها زريعة للدعوة للخروج علي الحكام في اي مكان وعلي مدار العصور والسنين فلن يوجد بعد عثمان الي أن تقوم الساعة من هو خير منه وقد خرج عليه الخو ارج اذا فلابد للناس في كل العصور ان تثور علي حكامهم ثورة الخوارج الاوائل علي سيدنا عثمان هكذا اصل هذا الخارجي سيد قطب لفكر الثورات ووضع لها أصول شرعية استعان بها من المستشرقين الغربيين الذين تربي علي ايديهم في بعثته الي امريكا لدراسة الفلسفة.
هذه البعثة التي عاد منها وهو يقول لا أظن ان شمس الاسلام دخلت الي قلب معاوية ولا الي قلب ابي سفيان فماذا تنتظر أمة الاسلام من تكفير صريح أشد من تكفير هذا الرجل لسيدنا معاوية خال المومنين واحد كتبة الوحي واعظم ملوك بني امية هو وابيه ابو سفيان ابن حرب احد صحابة رسول الله وقد كان التكفير عند سيد قطب مبني علي قاعدين عظيمتين اصل لهما هذا الخارجي
اما عن القاعدة الاولي فهي قاعدة الظلم الاجتماعي التي دندن عليها في كتابه العدالة الاجتماعية التي اثار فيها سخط الرعية علي الحكام من منظور انهم هم المسؤولين عن تحقيق مساواة في الدخول والاعمار ودفع الأمراض عن الناس وكان فكره قائم علي فكر القدرية نفاة القدر الذي وضع اصوله معبد الجهني اول من تكلم بالقدر والذي تشربه سيد قطب بل وارضعه لكن تبعوه علي منهجه من أمثال محمد الغزالي ومحمد عمارة هذا الفكر القدري الذي يقوم غلي نفي قدر الله الكوني في خلقة من رزق واجل وبلاء واختبار ان هؤلاء الثلاث هم من فعل البشر وليس قدر كوني لله تعالي في خلقه ومن اجل هذا حمل هؤلاء القدربة قضية ضيق الرزق وموت العباد ووقوع الابتلاءات من الامراض وغيرها حملوها الي الحكام فاينما افتقر فقير او مات نيت او مرض مرض صار الحكام هم السبب
وهذه هي ذريعة العداوة بين الحكام وبين الشعوب التي من أجلها صار الحكام وجيوشهم وشرطتهم وقضاتهم ومن كان معهم من الشعوب كفار من وجهة نظر سيد قطب واتباعه علي الفكر القدري وهذا ما اقره بنفسه في كتابه العدالة الاجتماعية وهذه هي القاعدة الاولي للتكفير عند سيد قطب
اما القاعدة الثانية للتكفير عنده فهي متعلقه باستحداث ركن رابع للتوحيد غير الاركان الثلاثة المجمع عليها عند اهل السنة والجماعة وهي
توحيد الربوبية
توحيد الالوهية
توحيد الاسماء والصفات
فاضاف اليها سيد قطب ركنا رابعا هو اول من قال به وهو توحيد الحاكمية الذي استخدمه سيد قطب كدليل علي كفر الحكام واستدل به علي وجوب قتالهم اذ انهم كفروا كفرا بواحا بترك هذا الركن الذي ما قال به احد قبله ومن هنا وقع المجتمع كله في الكفر وانقلب الي مجتمع الجاهلية الذي وصفه سيد قطب بانه المجتمع المكي الكافر الذي يجب دعوته الي الدخول في الاسلام من جديد.
والي هنا اتوقف عند هذا الحد لاعود واتناول شرح مفصل لمفهوم توحيد الحاكمية الذي به حصل دمار للبلاد العربية تحت تاثير هذا الفكر الضال الذي جاء به سيد قطب والذي ظهر جليا في كتاب الظلال الذي حول فيه الحكام ومن كان معهم الي مجتمع كفار قريش ونظر فيه الي نفسه ومن كان علي فكره الخارجي انهم صحابة النبي حاملي لواء الدعوة عاملهم الله بما يستحقون
د محمد عمر. ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
ضياع الدين في التعبد بحديث موضوع والاغترار
بلفظ مصنوع
توحيد الحاكمية لفظ مصنوع غرر به سيد قطب
عوام المسلمين لتكفير للحكومات والشعوب العربية
بقلم د محمد عمر
ايها الأخوة الاحباب هذا تحذير شديد اللهجة من قراءة هذا الترات التكفيري الذي خلفه لنا هذا الخارجي المارق الذي يعد من اشهر قرون الخوارج بروزا في العصر الحديث بما خلفه من تراث تكفيري عفن مازالت تفوح سمومه بين الفينة والاخري ممن تاثروا بهذا الكلام في العصر الحديث.
ولا يخفي علي أحد قتلة الرئيس البطل الفارس المجاهد انور السادات الذي قتله الخوارج تحت زريعة التكفير والخيانة العظمي باعتبار ان معاهدة السلام هي من الخيانة العظمي طبقا لعقيدة الخوارج وقد عموا وصموا عن صلح الحديبية وعن وثيقة المدينة التي كانت بمثابة معاهدة بين النبي ويهود المدينة من بني قينقاع وبني النضير وبني قريظة ويهود خيبر وهو تشريع عملي طبقه النبي في حياته اعلانا منه بمشروعية المعاهدة مع اهل الأرض ايا كانت مللهم شريطة حفظ أمن بلاد المسلمين بما فيها من حفظ للارواح والاموال والاعراض والدماء فمن اعتدي بعد ذلك وخان العهود إنما وجب علينا قتاله لرد عدوانه مهما كلفنا القتال وهذه المعاهدات مردها الي اولياء الامور بما عندهم من رؤي تخفي علي الرعية وبما عندهم من تمكين من الله عز وجل كونهم اولياء أمور وحكام الشعوب وقائمون عليهم بأمر الله تعالي
فقد كان هذا الرجل ابرز قرون الخوارج التي قطعت بأمر الله تعالي لكن بقي شر هذا القرن فيما كتبة من طوام لا يدركها إلا العالمون من أمثال معالم علي الطريق والعدالة الاجتماعية وتفسير الظلال الذي تعامل فيه الرجل مع الرسل والصحابة بأسلوب لا يتناسب مع منزلة الأنبياء ولا مكانة الصحابة من أمثلة( ان الثورة علي سيدنا عثمان بن عفان من صميم وجوهر دين الاسلام) فماذا تنتظر من خارجي إلا أن يثني علي إخوانه الخوارج الذين خرجوا علي سيدنا عثمان الذي كانت تستحي منه الملائكة والذي قال فيه النبي بعد ان جهز جيش العسرة من ماله الخاص فقال النبي ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم
لكن سيد قطب يري ان الثورة عليه من صميم الدين لياخذها زريعة للدعوة للخروج علي الحكام في اي مكان وعلي مدار العصور والسنين فلن يوجد بعد عثمان الي أن تقوم الساعة من هو خير منه وقد خرج عليه الخو ارج اذا فلابد للناس في كل العصور ان تثور علي حكامهم ثورة الخوارج الاوائل علي سيدنا عثمان هكذا اصل هذا الخارجي سيد قطب لفكر الثورات ووضع لها أصول شرعية استعان بها من المستشرقين الغربيين الذين تربي علي ايديهم في بعثته الي امريكا لدراسة الفلسفة.
هذه البعثة التي عاد منها وهو يقول لا أظن ان شمس الاسلام دخلت الي قلب معاوية ولا الي قلب ابي سفيان فماذا تنتظر أمة الاسلام من تكفير صريح أشد من تكفير هذا الرجل لسيدنا معاوية خال المومنين واحد كتبة الوحي واعظم ملوك بني امية هو وابيه ابو سفيان ابن حرب احد صحابة رسول الله وقد كان التكفير عند سيد قطب مبني علي قاعدين عظيمتين اصل لهما هذا الخارجي
اما عن القاعدة الاولي فهي قاعدة الظلم الاجتماعي التي دندن عليها في كتابه العدالة الاجتماعية التي اثار فيها سخط الرعية علي الحكام من منظور انهم هم المسؤولين عن تحقيق مساواة في الدخول والاعمار ودفع الأمراض عن الناس وكان فكره قائم علي فكر القدرية نفاة القدر الذي وضع اصوله معبد الجهني اول من تكلم بالقدر والذي تشربه سيد قطب بل وارضعه لكن تبعوه علي منهجه من أمثال محمد الغزالي ومحمد عمارة هذا الفكر القدري الذي يقوم غلي نفي قدر الله الكوني في خلقة من رزق واجل وبلاء واختبار ان هؤلاء الثلاث هم من فعل البشر وليس قدر كوني لله تعالي في خلقه ومن اجل هذا حمل هؤلاء القدربة قضية ضيق الرزق وموت العباد ووقوع الابتلاءات من الامراض وغيرها حملوها الي الحكام فاينما افتقر فقير او مات نيت او مرض مرض صار الحكام هم السبب
وهذه هي ذريعة العداوة بين الحكام وبين الشعوب التي من أجلها صار الحكام وجيوشهم وشرطتهم وقضاتهم ومن كان معهم من الشعوب كفار من وجهة نظر سيد قطب واتباعه علي الفكر القدري وهذا ما اقره بنفسه في كتابه العدالة الاجتماعية وهذه هي القاعدة الاولي للتكفير عند سيد قطب
اما القاعدة الثانية للتكفير عنده فهي متعلقه باستحداث ركن رابع للتوحيد غير الاركان الثلاثة المجمع عليها عند اهل السنة والجماعة وهي
توحيد الربوبية
توحيد الالوهية
توحيد الاسماء والصفات
فاضاف اليها سيد قطب ركنا رابعا هو اول من قال به وهو توحيد الحاكمية الذي استخدمه سيد قطب كدليل علي كفر الحكام واستدل به علي وجوب قتالهم اذ انهم كفروا كفرا بواحا بترك هذا الركن الذي ما قال به احد قبله ومن هنا وقع المجتمع كله في الكفر وانقلب الي مجتمع الجاهلية الذي وصفه سيد قطب بانه المجتمع المكي الكافر الذي يجب دعوته الي الدخول في الاسلام من جديد.
والي هنا اتوقف عند هذا الحد لاعود واتناول شرح مفصل لمفهوم توحيد الحاكمية الذي به حصل دمار للبلاد العربية تحت تاثير هذا الفكر الضال الذي جاء به سيد قطب والذي ظهر جليا في كتاب الظلال الذي حول فيه الحكام ومن كان معهم الي مجتمع كفار قريش ونظر فيه الي نفسه ومن كان علي فكره الخارجي انهم صحابة النبي حاملي لواء الدعوة عاملهم الله بما يستحقون
د محمد عمر. ❝
❞ اقتباس من كتاب
ضياع الدين في التعبد بحديث موضوع والاغترار
بلفظ مصنوع
توحيد الحاكمية لفظ مصنوع غرر به سيد قطب
عوام المسلمين لتكفير للحكومات والشعوب العربية
بقلم د محمد عمر
ايها الأخوة الاحباب هذا تحذير شديد اللهجة من قراءة هذا الترات التكفيري الذي خلفه لنا هذا الخارجي المارق الذي يعد من اشهر قرون الخوارج بروزا في العصر الحديث بما خلفه من تراث تكفيري عفن ماذالت تفوح سمومه بين الفينة والاخري ممن تاثروا بهذا الكلام في العصر الحديث.
ولا يخفي علي أحد قتلة الرئيس البطل الفارس المجاهد انور السادات الذي قتله الخوارج تحت زريعة التكفير والخيانة العظمي باعتبار ان معاهدة السلام هي من الخيانة العظمي طبقا لعقيدة الخوارج وقد عموا وصموا عن صلح الحديبية وعن وثيقة المدينة التي كانت بمثابة معاهدة بين النبي ويهود المدينة من بني قينقاع وبني النضير وبني قريظة ويهود خيبر وهو تشريع عملي طبقه النبي في حياته اعلانا منه بمشروعية المعاهدة مع اهل الأرض ايا كانت مللهم شريطة حفظ أمن بلاد المسلمين بما فيها من حفظ للارواح والاموال والاعراض والدماء فمن اعتدي بعد ذلك وخان العهود إنما وجب علينا قتاله لرد عدوانه مهما كلفنا القتال وهذه المعاهدات مردها الي اولياء الامور بما عندهم من رؤي تخفي علي الرعية وبما عندهم من تمكين من الله عز وجل كونهم اولياء أمور وحكام الشعوب وقائمون عليهم بأمر الله تعالي
فقد كان هذا الرجل ابرز قرون الخوارج التي قطعت بأمر الله تعالي لكن بقي شر هذا القرن فيما كتبة من طوام لا يدركها إلا العالمون من أمثال معالم علي الطريق والعدالة الاجتماعية وتفسير الظلال الذي تعامل فيه الرجل مع الرسل والصحابة بأسلوب لا يتناسب مع منزلة الأنبياء ولا مكانة الصحابة من أمثلة( ان الثورة علي سيدنا عثمان بن عفان من صميم وجوهر دين الاسلام) فماذا تنتظر من خارجي إلا أن يثني علي إخوانه الخوارج الذين خرجوا علي سيدنا عثمان الذي كانت تستحي منه الملائكة والذي قال فيه النبي بعد ان جهز جيش العسرة من ماله الخاص فقال النبي ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم
لكن سيد قطب يري ان الثورة عليه من صميم الدين لياخذها زريعة للدعوة للخروج علي الحكام في اي مكان وعلي مدار العصور والسنين فلن يوجد بعد عثمان الي أن تقوم الساعة من هو خير منه وقد خرج عليه الخو ارج اذا فلابد للناس في كل العصور ان تثور علي حكامهم ثورة الخوارج الاوائل علي سيدنا عثمان هكذا اصل هذا الخارجي سيد قطب لفكر الثورات ووضع لها أصول شرعية استعان بها من المستشرقين الغربيين الذين تربي علي ايديهم في بعثته الي امريكا لدراسة الفلسفة.
هذه البعثة التي عاد منها وهو يقول لا أظن ان شمس الاسلام دخلت الي قلب معاوية ولا الي قلب ابي سفيان فماذا تنتظر أمة الاسلام من تكفير صريح أشد من تكفير هذا الرجل لسيدنا معاوية خال المومنين واحد كتبة الوحي واعظم ملوك بني امية هو وابيه ابو سفيان ابن حرب احد صحابة رسول الله وقد كان التكفير عند سيد قطب مبني علي قاعدين عظيمتين اصل لهما هذا الخارجي
اما عن القاعدة الاولي فهي قاعدة الظلم الاجتماعي التي دندن عليها في كتابه العدالة الاجتماعية التي اثار فيها سخط الرعية علي الحكام من منظور انهم هم المسؤولين عن تحقيق مساواة في الدخول والاعمار ودفع الأمراض عن الناس وكان فكره قائم علي فكر القدرية نفاة القدر الذي وضع اصوله معبد الجهني اول من تكلم بالقدر والذي تشربه سيد قطب بل وارضعه لكن تبعوه علي منهجه من أمثال محمد الغزالي ومحمد عمارة هذا الفكر القدري الذي يقوم غلي نفي قدر الله الكوني في خلقة من رزق واجل وبلاء واختبار ان هؤلاء الثلاث هم من فعل البشر وليس قدر كوني لله تعالي في خلقه ومن اجل هذا حمل هؤلاء القدربة قضية ضيق الرزق وموت العباد ووقوع الابتلاءات من الامراض وغيرها حملوها الي الحكام فاينما افتقر فقير او مات نيت او مرض مرض صار الحكام هم السبب
وهذه هي ذريعة العداوة بين الحكام وبين الشعوب التي من أجلها صار الحكام وجيوشهم وشرطتهم وقضاتهم ومن كان معهم من الشعوب كفار من وجهة نظر سيد قطب واتباعه علي الفكر القدري وهذا ما اقره بنفسه في كتابه العدالة الاجتماعية وهذه هي القاعدة الاولي للتكفير عند سيد قطب
اما القاعدة الثانية للتكفير عنده فهي متعلقه باستحداث ركن رابع للتوحيد غير الاركان الثلاثة المجمع عليها عند اهل السنة والجماعة وهي
توحيد الربوبية
توحيد الالوهية
توحيد الاسماء والصفات
فاضاف اليها سيد قطب ركنا رابعا هو اول من قال به وهو توحيد الحاكمية الذي استخدمه سيد قطب كدليل علي كفر الحكام واستدل به علي وجوب قتالهم اذ انهم كفروا كفرا بواحا بترك هذا الركن الذي ما قال به احد قبله ومن هنا وقع المجتمع كله في الكفر وانقلب الي مجتمع الجاهلية الذي وصفه سيد قطب بانه المجتمع المكي الكافر الذي يجب دعوته الي الدخول في الاسلام من جديد.
والي هنا اتوقف عند هذا الحد لاعود واتناول شرح مفصل لمفهوم توحيد الحاكمية الذي به حصل دمار للبلاد العربية تحت تاثير هذا الفكر الضال الذي جاء به سيد قطب والذي ظهر جليا في كتاب الظلال الذي حول فيه الحكام ومن كان معهم الي مجتمع كفار قريش ونظر فيه الي نفسه ومن كان علي فكره الخارجي انهم صحابة النبي حاملي لواء الدعوة عاملهم الله بما يستحقون
د محمد عمر. ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
ضياع الدين في التعبد بحديث موضوع والاغترار
بلفظ مصنوع
توحيد الحاكمية لفظ مصنوع غرر به سيد قطب
عوام المسلمين لتكفير للحكومات والشعوب العربية
بقلم د محمد عمر
ايها الأخوة الاحباب هذا تحذير شديد اللهجة من قراءة هذا الترات التكفيري الذي خلفه لنا هذا الخارجي المارق الذي يعد من اشهر قرون الخوارج بروزا في العصر الحديث بما خلفه من تراث تكفيري عفن ماذالت تفوح سمومه بين الفينة والاخري ممن تاثروا بهذا الكلام في العصر الحديث.
ولا يخفي علي أحد قتلة الرئيس البطل الفارس المجاهد انور السادات الذي قتله الخوارج تحت زريعة التكفير والخيانة العظمي باعتبار ان معاهدة السلام هي من الخيانة العظمي طبقا لعقيدة الخوارج وقد عموا وصموا عن صلح الحديبية وعن وثيقة المدينة التي كانت بمثابة معاهدة بين النبي ويهود المدينة من بني قينقاع وبني النضير وبني قريظة ويهود خيبر وهو تشريع عملي طبقه النبي في حياته اعلانا منه بمشروعية المعاهدة مع اهل الأرض ايا كانت مللهم شريطة حفظ أمن بلاد المسلمين بما فيها من حفظ للارواح والاموال والاعراض والدماء فمن اعتدي بعد ذلك وخان العهود إنما وجب علينا قتاله لرد عدوانه مهما كلفنا القتال وهذه المعاهدات مردها الي اولياء الامور بما عندهم من رؤي تخفي علي الرعية وبما عندهم من تمكين من الله عز وجل كونهم اولياء أمور وحكام الشعوب وقائمون عليهم بأمر الله تعالي
فقد كان هذا الرجل ابرز قرون الخوارج التي قطعت بأمر الله تعالي لكن بقي شر هذا القرن فيما كتبة من طوام لا يدركها إلا العالمون من أمثال معالم علي الطريق والعدالة الاجتماعية وتفسير الظلال الذي تعامل فيه الرجل مع الرسل والصحابة بأسلوب لا يتناسب مع منزلة الأنبياء ولا مكانة الصحابة من أمثلة( ان الثورة علي سيدنا عثمان بن عفان من صميم وجوهر دين الاسلام) فماذا تنتظر من خارجي إلا أن يثني علي إخوانه الخوارج الذين خرجوا علي سيدنا عثمان الذي كانت تستحي منه الملائكة والذي قال فيه النبي بعد ان جهز جيش العسرة من ماله الخاص فقال النبي ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم
لكن سيد قطب يري ان الثورة عليه من صميم الدين لياخذها زريعة للدعوة للخروج علي الحكام في اي مكان وعلي مدار العصور والسنين فلن يوجد بعد عثمان الي أن تقوم الساعة من هو خير منه وقد خرج عليه الخو ارج اذا فلابد للناس في كل العصور ان تثور علي حكامهم ثورة الخوارج الاوائل علي سيدنا عثمان هكذا اصل هذا الخارجي سيد قطب لفكر الثورات ووضع لها أصول شرعية استعان بها من المستشرقين الغربيين الذين تربي علي ايديهم في بعثته الي امريكا لدراسة الفلسفة.
هذه البعثة التي عاد منها وهو يقول لا أظن ان شمس الاسلام دخلت الي قلب معاوية ولا الي قلب ابي سفيان فماذا تنتظر أمة الاسلام من تكفير صريح أشد من تكفير هذا الرجل لسيدنا معاوية خال المومنين واحد كتبة الوحي واعظم ملوك بني امية هو وابيه ابو سفيان ابن حرب احد صحابة رسول الله وقد كان التكفير عند سيد قطب مبني علي قاعدين عظيمتين اصل لهما هذا الخارجي
اما عن القاعدة الاولي فهي قاعدة الظلم الاجتماعي التي دندن عليها في كتابه العدالة الاجتماعية التي اثار فيها سخط الرعية علي الحكام من منظور انهم هم المسؤولين عن تحقيق مساواة في الدخول والاعمار ودفع الأمراض عن الناس وكان فكره قائم علي فكر القدرية نفاة القدر الذي وضع اصوله معبد الجهني اول من تكلم بالقدر والذي تشربه سيد قطب بل وارضعه لكن تبعوه علي منهجه من أمثال محمد الغزالي ومحمد عمارة هذا الفكر القدري الذي يقوم غلي نفي قدر الله الكوني في خلقة من رزق واجل وبلاء واختبار ان هؤلاء الثلاث هم من فعل البشر وليس قدر كوني لله تعالي في خلقه ومن اجل هذا حمل هؤلاء القدربة قضية ضيق الرزق وموت العباد ووقوع الابتلاءات من الامراض وغيرها حملوها الي الحكام فاينما افتقر فقير او مات نيت او مرض مرض صار الحكام هم السبب
وهذه هي ذريعة العداوة بين الحكام وبين الشعوب التي من أجلها صار الحكام وجيوشهم وشرطتهم وقضاتهم ومن كان معهم من الشعوب كفار من وجهة نظر سيد قطب واتباعه علي الفكر القدري وهذا ما اقره بنفسه في كتابه العدالة الاجتماعية وهذه هي القاعدة الاولي للتكفير عند سيد قطب
اما القاعدة الثانية للتكفير عنده فهي متعلقه باستحداث ركن رابع للتوحيد غير الاركان الثلاثة المجمع عليها عند اهل السنة والجماعة وهي
توحيد الربوبية
توحيد الالوهية
توحيد الاسماء والصفات
فاضاف اليها سيد قطب ركنا رابعا هو اول من قال به وهو توحيد الحاكمية الذي استخدمه سيد قطب كدليل علي كفر الحكام واستدل به علي وجوب قتالهم اذ انهم كفروا كفرا بواحا بترك هذا الركن الذي ما قال به احد قبله ومن هنا وقع المجتمع كله في الكفر وانقلب الي مجتمع الجاهلية الذي وصفه سيد قطب بانه المجتمع المكي الكافر الذي يجب دعوته الي الدخول في الاسلام من جديد.
والي هنا اتوقف عند هذا الحد لاعود واتناول شرح مفصل لمفهوم توحيد الحاكمية الذي به حصل دمار للبلاد العربية تحت تاثير هذا الفكر الضال الذي جاء به سيد قطب والذي ظهر جليا في كتاب الظلال الذي حول فيه الحكام ومن كان معهم الي مجتمع كفار قريش ونظر فيه الي نفسه ومن كان علي فكره الخارجي انهم صحابة النبي حاملي لواء الدعوة عاملهم الله بما يستحقون
د محمد عمر. ❝
❞ اقتباس من كتاب
ضياع الدين في
التعبد بحديث موضوع
والاغترار بلفظ مصنوع
بقلم د محمد عمر
المرشد العام للشيعة وكذا الإخوان المفسدين
لفظ مصطنع خدعوا به عموم المسلمين
أيها العقلاء من مسلمي بني وطني وكل المسلمين في شتي البلدان إلي كل من كان ينتمي إلي هذا التيار الخارجي أو حتي علي الأقل يتعاطف معه تحت راية المظلومية التي يتستر بها هذا التيار الخارجي لإظهار السماحة وهم في الحقيقة سفاكي دماء مثل خوارج الزمن الأول الذي قال فيهم النبي الشراه شرار الخلق والخليقة .
أيها الإخوة أقسم بمن فطر السموات والأرض أن الأمر بالنسبة لي عقيدة أجهر بها مرضاة لربي لعلي أصحح بها مفاهيم شباب مضلل من قبل هؤلاء الخوارج فنأخذهم بعيدا عن هذا الطريق الذي يسير بهم إلي ضياع دينهم ودنياهم نسأل الله العافية .
أما عن نفسي فقد أدركني المشيب وعاصرت هذه الجماعات منذ الثمانينات في مرحة التعليم الجامعي وما قبل الجامعي وما أكتبه ليس من باب التكهنات أو أخبار الإعلام وشبكات التواصل وليس هذا من باب السياسة التي يسعي إليها أهل الأهواء إنما والله نتاج دراسات شرعية واطلاع علي كتب الأصول الشرعية علي مدار أكثر من عشرين عاما عملت خلالها في الدعوة لوجه الله تعالي وليس هذا من باب الفخر إنما والله من باب إظهار الحق لمن يبحث عنه وحتي لا يتهمني ضعيف العقل أنني أبحث عن مجد دنيوي فوالله لو كنت أبحث عن مجد لكان أولي لي أن أقدم الكثير والكثير من التساهلات التي كان من الممكن أن يكون لها دور كبير في تغيير حياتي والحمد لله علي نعمه وآلاءه
أيها الإخوة
تعالوا نجري مناظرة حرة عن هذا الفكر الخارجي لتتضح الحقيقة أمام الجميع بلا زيادة أو نقصان
أولا ما معني لفظ المرشد العام للإخوان وكذلك مرشد الشيعة في إيران وهل هذا المنصب يعد من مناصب الدنيا السياسية أو الإدارية أم من منازل الدين وما حقيقة و أبعاد علاقته برئيس الدولة أو ملك البلاد ؟
نحن نحتاج أن نتفهم حقيقة الأمور لعلنا نكون مخطئين فنعود إلي رشدنا ونتوب إلي الله ونعتذر عن هذا الكلام .
فلما نجد منصب لرجل اسمه المرشد العام للجماعة يقف بجوار رئيس الدولة يلقنه الإجابات إن لم يكن يعطيه التعليمات
فأين سمعتم عن هذا الاسم علي سطح الأرض إلا عند مرشد الإخوان ومرشد الشيعة في إيران ؟
بأي صفة كان يقف المرشد العام ويملي تعليمات لرئيس الدولة وبأي صفة كان يقابل وفود الأمريكان والاتحاد الاوربي وبأي صفه كان يجري صفقة بحضور الرئيس الأمريكي كارتر ومعه وزيرة الخارجية الأمريكية وغيرها من الدبلوماسيين الأمريكان ؟
ما هي صفة المرشد في الدول الحالية ؟ أهو منصب مللي مثل مرشد إيران أم هو منصب خفي أعلي من منصب رئيس الدولة وماذا علينا كمواطنين من واجبات نحو هذا المرشد العام ؟
وماذا عن البيعة الإخوانية التي لا تخفي علي أحد ومن أراد أن يتحقق من هذا الكلام فليبحث في اليوتيوب عن بيعة حماس التي لا تخفي علي أحد وليقل لنا ما معني هذه البيعة
وماذا علي أنا كمسلم من العوام هل علي أن أبايع سماحة المرشد العام أم أبايع ولي الأمر الذي بيده الحكم في بلادنا وما علاقتها ببيعة المرشد العام ؟ بمعني هل علينا مبايعة أحدهما أم كلاهما وقد قال النبي صلي الله عليه وسلم من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية
وماذا عن مكتب الإرشاد وأعضاءه أهو بديل مجلس الشعب والشوري في الديمقراطية الغربية أم هو مجلس مللي يؤمن بولاية الفقيه أم ماذا ؟
وماذا عن المراقب العام في مصر وفي بقية البلدان فقد شاهدنا بأم أعيننا رئيسا يجلس علي عرشه ويعلوه من فوقه مرشد عام ومراقب عام لمصر ومكتب للإرشاد ونريد أن نعرف من الذي بيده مقاليد الأمور من هؤلاء الأربع ومن أسوتهم في هذا النظام وهل مكتب الإرشاد يعلو مجلسي الشعب والشوري أم أنه من بدع هذا النظام ؟
وما هي المهام التي يقوم بها مكتب الإرشاد وعن أي شئ كان هذا المكتب يرشدهم أإلي أمور دينهم أم إلي أمور دنيا الناس
أم أن هذا المكتب كان مجلس مللي مثل أشباهه في إيران؟
ألا ترون وجها واحدا لكلا المرشدين وتشابها تاما بينه وبين شيعة إيران ؟ فياتري أي النظامين وضع أولا وهل كلا منه يعد كيانا مستقلا أم أنهما تابعين لمجلس ماسوني أعلي هو المسؤول عن قيادة النظامين؟
فلا تعجب إن رأيت طائرة فرنسية تقل الخميني وحسن نصر الله لتهبط بهم في إيران ولا عجب أن تجد تمويلا إنجليزيا ودعما ألمانيا لجمعية الإخوان التي اسسها حسن البنا في قلب مصرنا وهو لا يستحي ويجاهر بأنه تلقي هذا الدعم من هؤلاء.
أيها الإخوة
إن عقيدة الشيعة في مرشدهم إنما قوامها أن هناك اثنا عشر إماما من آل بيت النبي هؤلاء الأئمة طبقا للعقيدة الإمامية الاثنا عشرية إنما قوامها أن الدين لم يكتمل بعد وأن النبي صلي الله عليه وسلم أوصي بالملك والخلافة من بعده إلي سيدنا علي بن أبي طالب الذي سرق ملكه الخلفاء الثلاثة من قبله وهم سيدنا أبو بكر وعمر وعثمان وبهذا صاروا معتدين علي وصية رسول الله التي كانت تحض علي ذلك ثم لما آل الملك إلي الإمام علي لم يكن مجرد إمام حاكم في أمور المسلمين إنما نسبوا له العصمة وأنه يأتيه الوحي بعد رسول الله لأن الدين لم يكتمل بعد ولا زال المسلمون يحتاجون إلي إمام معصوم ليرشدهم
فادعوا وجود اثنى عشر إماما من بيت علي بن أبي طالب وهم بالتدريج سيدنا علي ثم الحسن بن علي ثم الحسين ثم عبد الله بن الحسين وجعفر الصادق ومحمد الباقر وغيرهم إلي أن وصلو إلي الإمام الاثنا عشر وهو محمد بن الحسن العسكري الذي لم يعقب وزعموا كذبا وزورا أنه دخل داخل سرداب في ساموراء بالعراق منذ أكثر من سبعمائة عام وهم ينتظرون خروجه ولا يخرج
وقد ادعي هؤلاء الشيعة قصة الإمامة في اثنا عشر رجلا ليوافقوا بها هذه القصة المزعومة
فلما اختفي إمامهم الأخير الذي له العصمة وهو يتلقي الوحي من السماء إنما زعم هؤلاء الشيعة أن هناك منصب يقال له المرشد العام الذي يتواصل وحده مع الإمام الاثنا عشر المختفي في السرداب ليأتي لهم بالأخبار من الإمام المعصوم
ولذلك صار للمرشد قداسة دينية باعتباره الوصلة بين الشيعة وبين إمامهم المعصوم الذي لا يزال يتلقي وحي من السماء
وهذا يفسر لنا هذه المكانة الشرعية للمرشد الشيعي الذي يعلو رئيس الدولة وكأن رئيس الدولة الشيعي يخضع لاختيار الناس بالانتخابات ويتغير بين وقت وآخر أما المرشد العام فهو معين من قبل الإمام المعصوم ولا يجوز تغييره
وبالنظر إلي مرشد الإخوان الذي أطلق عليه أتباعه لقب الإمام الشهيد وهو خريج كلية دار العلوم قسم خط فإن كان المرشد الإيراني يأخذ علمه عن الإمام المعصوم فمن أين للمرشد الإخواني منزلة الإمامة ومن الذي يلقنه العلم وهل له منزلة العصمة مثل المرشد الإيراني ؟
ثم لما يموت المرشد الإخواني يخلفه مرشد جديد لا علاقة له بالفقه ولا بالدين ولا بالشريعة فكأن آخر مرشديهم أستاذ علم الأمراض بكلية الطب البيطري جامعة بني سويف وهو محمد بديع فما علاقة هذا التخصص وهذه الكلية بهذه الوظيفة التي يرتقي فيها إلي منزلة الإمام المعصوم كما عند الشيعة ويأمر وينهي وتنعقد له البيعة من قبل كل أعضاء التنظيم في ٩٠ دولة علي مستوي العالم
تري من أعطي هذا الرجل كل هذه المكانة وهل منصب المرشد الإخواني ظهر أولا ثم انتقل إلي إيران أم أنها عقيدة إيرانية اقتبسها الإخوان أم أنها خطة ماسونية للسيطرة علي الشعوب السنية والشيعية لمصلحة الغرب الماسوني تحت زريعة ولاية الفقيه الذي يخضع له الشعوب بلا استثناء
والله أيها الإخوة أنا أميل إلي هذه الرؤيا أن الماسون استعملو الخميني للسيطرة علي الشعوب الشيعية وكذلك صمموا لنا نموذج صنع خصيصا لبلاد السنية لنقل نفس الفكرة للهيمنة والسيطرة علي بلادنا السنية علي غرار النظام الشيعي
لكن الله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
إخواني الأعزاء تدبروا هذا الكلام جيدا فسوف تجدوا فيه عين الحقيقة التي يراها كل ذي عقل رشيد نسأل الله عز وجل أن ينتقم من مرشدي الشيعة ويشتت شملهم كما قطع قرون الخوارج عندنا وشتت شملهم وقطع قرنهم و أخرج مرشدهم وهو يتخفي في النقاب شأنه شأن النساء ليعلنها علي الملأ أنها دعوة ضالة لا ترقي أن يقودها رجال ولكن قادها نساء منتقبات ألا لا بارك الله لهم إنه جواد كريم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
د محمد عمر. ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
ضياع الدين في
التعبد بحديث موضوع
والاغترار بلفظ مصنوع
بقلم د محمد عمر
المرشد العام للشيعة وكذا الإخوان المفسدين
لفظ مصطنع خدعوا به عموم المسلمين
أيها العقلاء من مسلمي بني وطني وكل المسلمين في شتي البلدان إلي كل من كان ينتمي إلي هذا التيار الخارجي أو حتي علي الأقل يتعاطف معه تحت راية المظلومية التي يتستر بها هذا التيار الخارجي لإظهار السماحة وهم في الحقيقة سفاكي دماء مثل خوارج الزمن الأول الذي قال فيهم النبي الشراه شرار الخلق والخليقة .
أيها الإخوة أقسم بمن فطر السموات والأرض أن الأمر بالنسبة لي عقيدة أجهر بها مرضاة لربي لعلي أصحح بها مفاهيم شباب مضلل من قبل هؤلاء الخوارج فنأخذهم بعيدا عن هذا الطريق الذي يسير بهم إلي ضياع دينهم ودنياهم نسأل الله العافية .
أما عن نفسي فقد أدركني المشيب وعاصرت هذه الجماعات منذ الثمانينات في مرحة التعليم الجامعي وما قبل الجامعي وما أكتبه ليس من باب التكهنات أو أخبار الإعلام وشبكات التواصل وليس هذا من باب السياسة التي يسعي إليها أهل الأهواء إنما والله نتاج دراسات شرعية واطلاع علي كتب الأصول الشرعية علي مدار أكثر من عشرين عاما عملت خلالها في الدعوة لوجه الله تعالي وليس هذا من باب الفخر إنما والله من باب إظهار الحق لمن يبحث عنه وحتي لا يتهمني ضعيف العقل أنني أبحث عن مجد دنيوي فوالله لو كنت أبحث عن مجد لكان أولي لي أن أقدم الكثير والكثير من التساهلات التي كان من الممكن أن يكون لها دور كبير في تغيير حياتي والحمد لله علي نعمه وآلاءه
أيها الإخوة
تعالوا نجري مناظرة حرة عن هذا الفكر الخارجي لتتضح الحقيقة أمام الجميع بلا زيادة أو نقصان
أولا ما معني لفظ المرشد العام للإخوان وكذلك مرشد الشيعة في إيران وهل هذا المنصب يعد من مناصب الدنيا السياسية أو الإدارية أم من منازل الدين وما حقيقة و أبعاد علاقته برئيس الدولة أو ملك البلاد ؟
نحن نحتاج أن نتفهم حقيقة الأمور لعلنا نكون مخطئين فنعود إلي رشدنا ونتوب إلي الله ونعتذر عن هذا الكلام .
فلما نجد منصب لرجل اسمه المرشد العام للجماعة يقف بجوار رئيس الدولة يلقنه الإجابات إن لم يكن يعطيه التعليمات
فأين سمعتم عن هذا الاسم علي سطح الأرض إلا عند مرشد الإخوان ومرشد الشيعة في إيران ؟
بأي صفة كان يقف المرشد العام ويملي تعليمات لرئيس الدولة وبأي صفة كان يقابل وفود الأمريكان والاتحاد الاوربي وبأي صفه كان يجري صفقة بحضور الرئيس الأمريكي كارتر ومعه وزيرة الخارجية الأمريكية وغيرها من الدبلوماسيين الأمريكان ؟
ما هي صفة المرشد في الدول الحالية ؟ أهو منصب مللي مثل مرشد إيران أم هو منصب خفي أعلي من منصب رئيس الدولة وماذا علينا كمواطنين من واجبات نحو هذا المرشد العام ؟
وماذا عن البيعة الإخوانية التي لا تخفي علي أحد ومن أراد أن يتحقق من هذا الكلام فليبحث في اليوتيوب عن بيعة حماس التي لا تخفي علي أحد وليقل لنا ما معني هذه البيعة
وماذا علي أنا كمسلم من العوام هل علي أن أبايع سماحة المرشد العام أم أبايع ولي الأمر الذي بيده الحكم في بلادنا وما علاقتها ببيعة المرشد العام ؟ بمعني هل علينا مبايعة أحدهما أم كلاهما وقد قال النبي صلي الله عليه وسلم من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية
وماذا عن مكتب الإرشاد وأعضاءه أهو بديل مجلس الشعب والشوري في الديمقراطية الغربية أم هو مجلس مللي يؤمن بولاية الفقيه أم ماذا ؟
وماذا عن المراقب العام في مصر وفي بقية البلدان فقد شاهدنا بأم أعيننا رئيسا يجلس علي عرشه ويعلوه من فوقه مرشد عام ومراقب عام لمصر ومكتب للإرشاد ونريد أن نعرف من الذي بيده مقاليد الأمور من هؤلاء الأربع ومن أسوتهم في هذا النظام وهل مكتب الإرشاد يعلو مجلسي الشعب والشوري أم أنه من بدع هذا النظام ؟
وما هي المهام التي يقوم بها مكتب الإرشاد وعن أي شئ كان هذا المكتب يرشدهم أإلي أمور دينهم أم إلي أمور دنيا الناس
أم أن هذا المكتب كان مجلس مللي مثل أشباهه في إيران؟
ألا ترون وجها واحدا لكلا المرشدين وتشابها تاما بينه وبين شيعة إيران ؟ فياتري أي النظامين وضع أولا وهل كلا منه يعد كيانا مستقلا أم أنهما تابعين لمجلس ماسوني أعلي هو المسؤول عن قيادة النظامين؟
فلا تعجب إن رأيت طائرة فرنسية تقل الخميني وحسن نصر الله لتهبط بهم في إيران ولا عجب أن تجد تمويلا إنجليزيا ودعما ألمانيا لجمعية الإخوان التي اسسها حسن البنا في قلب مصرنا وهو لا يستحي ويجاهر بأنه تلقي هذا الدعم من هؤلاء.
أيها الإخوة
إن عقيدة الشيعة في مرشدهم إنما قوامها أن هناك اثنا عشر إماما من آل بيت النبي هؤلاء الأئمة طبقا للعقيدة الإمامية الاثنا عشرية إنما قوامها أن الدين لم يكتمل بعد وأن النبي صلي الله عليه وسلم أوصي بالملك والخلافة من بعده إلي سيدنا علي بن أبي طالب الذي سرق ملكه الخلفاء الثلاثة من قبله وهم سيدنا أبو بكر وعمر وعثمان وبهذا صاروا معتدين علي وصية رسول الله التي كانت تحض علي ذلك ثم لما آل الملك إلي الإمام علي لم يكن مجرد إمام حاكم في أمور المسلمين إنما نسبوا له العصمة وأنه يأتيه الوحي بعد رسول الله لأن الدين لم يكتمل بعد ولا زال المسلمون يحتاجون إلي إمام معصوم ليرشدهم
فادعوا وجود اثنى عشر إماما من بيت علي بن أبي طالب وهم بالتدريج سيدنا علي ثم الحسن بن علي ثم الحسين ثم عبد الله بن الحسين وجعفر الصادق ومحمد الباقر وغيرهم إلي أن وصلو إلي الإمام الاثنا عشر وهو محمد بن الحسن العسكري الذي لم يعقب وزعموا كذبا وزورا أنه دخل داخل سرداب في ساموراء بالعراق منذ أكثر من سبعمائة عام وهم ينتظرون خروجه ولا يخرج
وقد ادعي هؤلاء الشيعة قصة الإمامة في اثنا عشر رجلا ليوافقوا بها هذه القصة المزعومة
فلما اختفي إمامهم الأخير الذي له العصمة وهو يتلقي الوحي من السماء إنما زعم هؤلاء الشيعة أن هناك منصب يقال له المرشد العام الذي يتواصل وحده مع الإمام الاثنا عشر المختفي في السرداب ليأتي لهم بالأخبار من الإمام المعصوم
ولذلك صار للمرشد قداسة دينية باعتباره الوصلة بين الشيعة وبين إمامهم المعصوم الذي لا يزال يتلقي وحي من السماء
وهذا يفسر لنا هذه المكانة الشرعية للمرشد الشيعي الذي يعلو رئيس الدولة وكأن رئيس الدولة الشيعي يخضع لاختيار الناس بالانتخابات ويتغير بين وقت وآخر أما المرشد العام فهو معين من قبل الإمام المعصوم ولا يجوز تغييره
وبالنظر إلي مرشد الإخوان الذي أطلق عليه أتباعه لقب الإمام الشهيد وهو خريج كلية دار العلوم قسم خط فإن كان المرشد الإيراني يأخذ علمه عن الإمام المعصوم فمن أين للمرشد الإخواني منزلة الإمامة ومن الذي يلقنه العلم وهل له منزلة العصمة مثل المرشد الإيراني ؟
ثم لما يموت المرشد الإخواني يخلفه مرشد جديد لا علاقة له بالفقه ولا بالدين ولا بالشريعة فكأن آخر مرشديهم أستاذ علم الأمراض بكلية الطب البيطري جامعة بني سويف وهو محمد بديع فما علاقة هذا التخصص وهذه الكلية بهذه الوظيفة التي يرتقي فيها إلي منزلة الإمام المعصوم كما عند الشيعة ويأمر وينهي وتنعقد له البيعة من قبل كل أعضاء التنظيم في ٩٠ دولة علي مستوي العالم
تري من أعطي هذا الرجل كل هذه المكانة وهل منصب المرشد الإخواني ظهر أولا ثم انتقل إلي إيران أم أنها عقيدة إيرانية اقتبسها الإخوان أم أنها خطة ماسونية للسيطرة علي الشعوب السنية والشيعية لمصلحة الغرب الماسوني تحت زريعة ولاية الفقيه الذي يخضع له الشعوب بلا استثناء
والله أيها الإخوة أنا أميل إلي هذه الرؤيا أن الماسون استعملو الخميني للسيطرة علي الشعوب الشيعية وكذلك صمموا لنا نموذج صنع خصيصا لبلاد السنية لنقل نفس الفكرة للهيمنة والسيطرة علي بلادنا السنية علي غرار النظام الشيعي
لكن الله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
إخواني الأعزاء تدبروا هذا الكلام جيدا فسوف تجدوا فيه عين الحقيقة التي يراها كل ذي عقل رشيد نسأل الله عز وجل أن ينتقم من مرشدي الشيعة ويشتت شملهم كما قطع قرون الخوارج عندنا وشتت شملهم وقطع قرنهم و أخرج مرشدهم وهو يتخفي في النقاب شأنه شأن النساء ليعلنها علي الملأ أنها دعوة ضالة لا ترقي أن يقودها رجال ولكن قادها نساء منتقبات ألا لا بارك الله لهم إنه جواد كريم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
د محمد عمر. ❝
❞ فوائد القصة
(۱) عدم الاغترار بالقوة التي يمنحها الله للإنسان .
(۲) شكر الله على نعمة الصحة والعافية يكون
بتسخيرها في طاعة الله ومرضاته .
(۳) عدم الدعاء على النفس بالعذاب .
(٤) الله يحفظ عباده المؤمنين و ينجيهم من كيد الكافرين .
(٥) الشرك سبب شقاء الإنسان في الدنيا والآخرة .. ❝ ⏤مسعد حسين محمد
❞ فوائد القصة
(۱) عدم الاغترار بالقوة التي يمنحها الله للإنسان .
(۲) شكر الله على نعمة الصحة والعافية يكون
بتسخيرها في طاعة الله ومرضاته .
(۳) عدم الدعاء على النفس بالعذاب .
(٤) الله يحفظ عباده المؤمنين و ينجيهم من كيد الكافرين .