❞ - مَن حَمَلَ عليْنا السِّلاحَ فليسَ مِنَّا، ومَن غَشَّنا فليسَ مِنَّا.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 101 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]. ❝ ⏤مسلم بن حجاج
❞ قال الإمام القيم - رحمه الله - تعالى:-
\"الرجالُ أغيرُ على البناتِ مِن النساء
فلا تسـتوي غيرةُ الرجُلِ على ابنتهِ
وغيـــرةُ الأم أبــــداً، وَكــم مِــن أُمٍّ
تُســــاعدُ ابنتــــها علــــى ما تهواه!\"
زادُ المَعاد (٥/٤٧٤)]•. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ قال الإمام القيم - رحمه الله - تعالى:-
˝الرجالُ أغيرُ على البناتِ مِن النساء
فلا تسـتوي غيرةُ الرجُلِ على ابنتهِ
وغيـــرةُ الأم أبــــداً، وَكــم مِــن أُمٍّ
تُســــاعدُ ابنتــــها علــــى ما تهواه!˝
❞ بينما سيدنا بلال يؤذن لصلاة الظهر، كان أبو محذورة المشرك يؤذن لغنمه بصوته الجميل ليستهزئ بالمسلمين..
فسمع النبي شخصا يستهزئ بالآذان بصوت جميل ممن يرعون الغنم، فأمر سيدنا علي والزبير أن يح
فقال النبي لأبي محذورة ومن معه من الذين هم يرعون الغنم : من منكم الذي أذن أذان المسلمين ؟!
فخافوا جميعا ولم يتكلموا
فأمر النبي الله كل واحد منهم أن يؤذن بمفرده حتى يكون صاحب الصوت الجميل الذي أذن الغنم.
فسأله النبي الله عن اسمه فقال : إسمي أبو محذورة
قال النبي: أنت من أذنت بهذا الصوت الجميل ؟! ابتسم وفرح بذلك أبو محذورة الذي كان مشركا ، وهذا لأن بالكلام الطيب يملك القلوب ، فأنظر إلى رحمة سيدنا النبي الله عندما جبر بخاطر المشرك وقال له أن صوته جميل رغم أنه كان يستهزئ بالأذان ! فقال أبو محذورة: نعم أنا .
فوضع النبي الله الكريم الرحيم حتى بالمشركين، يده الشريفة على رأس أبي محذورة ونزع عمامته ومسحبيده الشريفة على رأسه داعيا له : اللهم بارك فيه، وفي ذريته، وفي صوته، وأهده للإسلام
فخرجت من أبو محذورة الشهادة سريعة مدوية أمام أصحابه رعاة الغنم، وعينه النبي مؤذناً لأهل مكة المكرمة، وهذا شرف لا يعلوه شرف. فأقسم أبو محذورة من يومها ألا يحلق شعر رأسه الذي وضع النبي الله يده الشريفة عليه
قال: ما كنت لأحلق شعرًا مسح عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبركة وظلت ذرية أبي محذورة يؤذنون حوالي 300 عام، بفضل دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له ولذريته وكانوا أصحاب حنجرة ذهبية ربانية.
\"صَلَّىٰ عليكَ اللّٰهُ يا غَيْمًا هَمَىٰ
فَوقَ القُلوبِ فحَلَّت الرَّحَمَاتُ\".🤍
لصاحبة الأثر الجميل 🤍. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ بينما سيدنا بلال يؤذن لصلاة الظهر، كان أبو محذورة المشرك يؤذن لغنمه بصوته الجميل ليستهزئ بالمسلمين.
فسمع النبي شخصا يستهزئ بالآذان بصوت جميل ممن يرعون الغنم، فأمر سيدنا علي والزبير أن يح
فقال النبي لأبي محذورة ومن معه من الذين هم يرعون الغنم : من منكم الذي أذن أذان المسلمين ؟!
فخافوا جميعا ولم يتكلموا
فأمر النبي الله كل واحد منهم أن يؤذن بمفرده حتى يكون صاحب الصوت الجميل الذي أذن الغنم.
فسأله النبي الله عن اسمه فقال : إسمي أبو محذورة
قال النبي: أنت من أذنت بهذا الصوت الجميل ؟! ابتسم وفرح بذلك أبو محذورة الذي كان مشركا ، وهذا لأن بالكلام الطيب يملك القلوب ، فأنظر إلى رحمة سيدنا النبي الله عندما جبر بخاطر المشرك وقال له أن صوته جميل رغم أنه كان يستهزئ بالأذان ! فقال أبو محذورة: نعم أنا .
فوضع النبي الله الكريم الرحيم حتى بالمشركين، يده الشريفة على رأس أبي محذورة ونزع عمامته ومسحبيده الشريفة على رأسه داعيا له : اللهم بارك فيه، وفي ذريته، وفي صوته، وأهده للإسلام
فخرجت من أبو محذورة الشهادة سريعة مدوية أمام أصحابه رعاة الغنم، وعينه النبي مؤذناً لأهل مكة المكرمة، وهذا شرف لا يعلوه شرف. فأقسم أبو محذورة من يومها ألا يحلق شعر رأسه الذي وضع النبي الله يده الشريفة عليه
قال: ما كنت لأحلق شعرًا مسح عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبركة وظلت ذرية أبي محذورة يؤذنون حوالي 300 عام، بفضل دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له ولذريته وكانوا أصحاب حنجرة ذهبية ربانية.
˝صَلَّىٰ عليكَ اللّٰهُ يا غَيْمًا هَمَىٰ
فَوقَ القُلوبِ فحَلَّت الرَّحَمَاتُ˝.🤍