❞ قصة «الطفل الأعمى»
جلس صبي أعمى على درجات مبنى ووضع قبعة عند قدميه ورفع لافتة كتب عليها: “أنا أعمى، الرجاء المساعدة”، لكن لم يكن هناك سوى عدد قليل من القطع النقدية في قبعته.
وكان هناك رجل يسير بجوار المبنى، عندما رأى الصبي توقف الرجل عن المشي للحظة ثم أخذ بعض العملات المعدنية من جيبه وأسقطها في القبعة، ثم أخذ اللافتة وأدارها وكتب عليها بعض الكلمات ووضع اللافتة مرة أخرى بطريقة يمكن لكل من مر بها أن يرى الكلمات الجديدة.
وبعد ما فعل هذا سرعان ما بدأت القبعة تمتلئ بالنقود بسرعة كبيرة، وكان الكثير من الناس يقدمون المال للفتى الكفيف.
بعد ظهر ذلك اليوم جاء الرجل الذي غير اللافتة ليرى كيف كانت الأمور، تعرف الصبي على صوت خطواته وسأل: “هل أنت من غيرت لافتتي هذا الصباح؟ ماذا كتبت؟”
قال الرجل: “أنا فقط كتبت الحقيقة، قلت ما قلته ولكن بطريقة مختلفة “.
وكان الذي كتبه ذلك الرجل هو: “اليوم يوم جميل، وأنا لا أستطيع رؤيته.”
إن اللافتة الأولى قالت ببساطة إن الصبي كان أعمى، بينما أخبرت العلامة الثانية الناس أنهم مباركون للغاية بالنعم الكثيرة وأثمنها نعمة البصر، ولأنهم ينعمون برؤية اليوم الجميل بينما حرم هذا الفتى من النعمة، عطفوا جميعا عليه.
#العبرة#
إن رؤية ابتلاءات الآخرين يجب أن تذكرنا بالنعم التي أنعم الله بها علينا، يجب أنت نتذكر أن من واجبنا العطف على من حرم أيا من تلك النعم، نعمة البصر والسمع والطعام والمنزل والأمن والأسرة، وأن نشكر تلك النعم من خلال مساعدة المحرومين منها.
قال تعالى: “قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۖ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ”
لـ/وفاء ابو خطيب. ❝ ⏤وفاء أبو خطيب
❞ قصة «الطفل الأعمى»
جلس صبي أعمى على درجات مبنى ووضع قبعة عند قدميه ورفع لافتة كتب عليها: “أنا أعمى، الرجاء المساعدة”، لكن لم يكن هناك سوى عدد قليل من القطع النقدية في قبعته.
وكان هناك رجل يسير بجوار المبنى، عندما رأى الصبي توقف الرجل عن المشي للحظة ثم أخذ بعض العملات المعدنية من جيبه وأسقطها في القبعة، ثم أخذ اللافتة وأدارها وكتب عليها بعض الكلمات ووضع اللافتة مرة أخرى بطريقة يمكن لكل من مر بها أن يرى الكلمات الجديدة.
وبعد ما فعل هذا سرعان ما بدأت القبعة تمتلئ بالنقود بسرعة كبيرة، وكان الكثير من الناس يقدمون المال للفتى الكفيف.
بعد ظهر ذلك اليوم جاء الرجل الذي غير اللافتة ليرى كيف كانت الأمور، تعرف الصبي على صوت خطواته وسأل: “هل أنت من غيرت لافتتي هذا الصباح؟ ماذا كتبت؟”
قال الرجل: “أنا فقط كتبت الحقيقة، قلت ما قلته ولكن بطريقة مختلفة “.
وكان الذي كتبه ذلك الرجل هو: “اليوم يوم جميل، وأنا لا أستطيع رؤيته.”
إن اللافتة الأولى قالت ببساطة إن الصبي كان أعمى، بينما أخبرت العلامة الثانية الناس أنهم مباركون للغاية بالنعم الكثيرة وأثمنها نعمة البصر، ولأنهم ينعمون برؤية اليوم الجميل بينما حرم هذا الفتى من النعمة، عطفوا جميعا عليه.
إن رؤية ابتلاءات الآخرين يجب أن تذكرنا بالنعم التي أنعم الله بها علينا، يجب أنت نتذكر أن من واجبنا العطف على من حرم أيا من تلك النعم، نعمة البصر والسمع والطعام والمنزل والأمن والأسرة، وأن نشكر تلك النعم من خلال مساعدة المحرومين منها.
قال تعالى: “قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۖ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ”
❞ كن كالمودع في هذه الدنيا فلا تعلم أيُّ نفس متى يحين الرحيل، لعلنا نلحق بالركب ونصلح ما فات قبل أن تُقضي آجالنا ونروح بلا رجعة؛ فتأقيت هذه الحياة زائلٌ، وقد يوشك على الإنتهاء في لمح البصر، فلا تغرنك تلك المغريات المنقضية إلى حيث يكمن العدم، وتخول زاعمًا بخسرانك بأنك خالدٌ لأبد الدهر، فأسرج بخطاك مخايل الإحسان على هذه الأرض؛ لعلها قد تشفع لك عند رب العباد بعمل صالح قد قمت به في دنياك، وأجعل لك خبيئة بينك وبين الرحيم سبحانه لعلك تنجوا من لظى جهنم الوعيد بأصناف العذاب التي لا تكاد أن تطيقها روحك، فارجع إلى ربك منيبًا إليه في محراب إفتقارك له، فأنت بأمس الحاجة إلى نور الهداية، ومعية ربك في عالم قد تكاثر الظلام من حوله، وأصبح بيع الفتن رائجٌ؛ ليحل الفساد من كل حدب وصوب، أسأل الله أن يعيننا على حسن عبادته وشكره، وأن يثبت قلوبنا على هذا الدين حتى نلقاه.
الكاتبة/رينادا عمر.. ❝ ⏤الكاتبة/رينادا عمر.
❞ كن كالمودع في هذه الدنيا فلا تعلم أيُّ نفس متى يحين الرحيل، لعلنا نلحق بالركب ونصلح ما فات قبل أن تُقضي آجالنا ونروح بلا رجعة؛ فتأقيت هذه الحياة زائلٌ، وقد يوشك على الإنتهاء في لمح البصر، فلا تغرنك تلك المغريات المنقضية إلى حيث يكمن العدم، وتخول زاعمًا بخسرانك بأنك خالدٌ لأبد الدهر، فأسرج بخطاك مخايل الإحسان على هذه الأرض؛ لعلها قد تشفع لك عند رب العباد بعمل صالح قد قمت به في دنياك، وأجعل لك خبيئة بينك وبين الرحيم سبحانه لعلك تنجوا من لظى جهنم الوعيد بأصناف العذاب التي لا تكاد أن تطيقها روحك، فارجع إلى ربك منيبًا إليه في محراب إفتقارك له، فأنت بأمس الحاجة إلى نور الهداية، ومعية ربك في عالم قد تكاثر الظلام من حوله، وأصبح بيع الفتن رائجٌ؛ ليحل الفساد من كل حدب وصوب، أسأل الله أن يعيننا على حسن عبادته وشكره، وأن يثبت قلوبنا على هذا الدين حتى نلقاه.
الكاتبة/رينادا عمر. ❝
❞ لانها الان مع الله،فَ مع الله يكون كل شيء جميل،فمن المستحيل ان تخسر وانت مع الله،ومن المستحيل ان يخزلك الله طالما انت معه ستشعر ان الدنيا لاقيمه لها،وان الحياه ماهي الا ساعه وستنتهي في لمح البصر،ومهما كثرت الصعاب واشتدت الالام ستنفرج بإذن الله،فوالله الذي لااله الا هو،من كام مع الله،محالا ان يخسر وسيكون الفوز حليفه دائما
ماجده منصور عبدالله
سيده الصلابه. ❝ ⏤ماجدة منصور عبد الله
❞ لانها الان مع الله،فَ مع الله يكون كل شيء جميل،فمن المستحيل ان تخسر وانت مع الله،ومن المستحيل ان يخزلك الله طالما انت معه ستشعر ان الدنيا لاقيمه لها،وان الحياه ماهي الا ساعه وستنتهي في لمح البصر،ومهما كثرت الصعاب واشتدت الالام ستنفرج بإذن الله،فوالله الذي لااله الا هو،من كام مع الله،محالا ان يخسر وسيكون الفوز حليفه دائما
ماجده منصور عبدالله
سيده الصلابه. ❝
❞ حلم من سراب
شعرت بنسمة هواء جعلتني أبتسم بلا إرادة، إذ عبرت أمامي حورية كالملاك، اختطفت قلبي في لحظة من شهوري بها، وبرمشة تلاشت، كأنني رأيت طيفًا ليس في أرض الواقع بل في خيال استحوذ على قلبي، همست: أين أنتِ يا ملاكي؟ سرقتِ قلبي بنظرة خاطفة، فكيف إن رأيتكِ؟ سمعت همسًا يجيبني: إن ظهرتُ لك، سأسرق كيانك وأحتوي قلبك للأبد، فأجبتها: لقد خطفتِ روحي قبل أن أراك، فاظهري يا ملاكي وتوّجي على قلبي الصغير، شعرت بها تحيطني، فقال قلبي:
قالوا لنا إن العيونَ مليحةٌ
لكنهم لم يُخبروا كم تُسكرُ
يأسر الفؤادَ بسحرها وتذوبهُ
وتُغرق القلبَ الحزين وتكسرُ
فيها الضياء كصافيات سمائنا
وفيها نورٌ كأنه لا يُحصرُ
كالبدر تشعُّ وضاءَةً ببعدها
والنجمُ فيها بالضياءِ يُبهرُ
صارت ملاذي والأمان لقلبي
وعيونها لي في الحياة تُبشرُ
أنسى بها وجعَ الفؤاد وهمّهُ
وأعيش في حبٍّ بها أتغيّرُ
كيف أعيشُ حزينًا إذ أراها
والحزن في عينيها قد يُهجرُ؟
همست: يا ملاكي، لا تجعلي مني شبحًا كذاك الشاعر، وارأفي بقلبي، وكوني لي رفيقة دربي، لكن فجأةً اكتشفت أنني أتحدث مع سراب من نسمات البحر الباردة، وأيقنت أنني أنا الشاعر الذي فارقته نجمة سمائه في لمح البصر، آهٍ من ألمٍ غزى قلبي، سكن روحي، وجعلني ألهث خلف طيفها، أرتجي لقاءً يعيدني إلى الحياة، وكأني أسير عشق سامٍ يأسرني بشوق لا فكاك منه.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ حلم من سراب
شعرت بنسمة هواء جعلتني أبتسم بلا إرادة، إذ عبرت أمامي حورية كالملاك، اختطفت قلبي في لحظة من شهوري بها، وبرمشة تلاشت، كأنني رأيت طيفًا ليس في أرض الواقع بل في خيال استحوذ على قلبي، همست: أين أنتِ يا ملاكي؟ سرقتِ قلبي بنظرة خاطفة، فكيف إن رأيتكِ؟ سمعت همسًا يجيبني: إن ظهرتُ لك، سأسرق كيانك وأحتوي قلبك للأبد، فأجبتها: لقد خطفتِ روحي قبل أن أراك، فاظهري يا ملاكي وتوّجي على قلبي الصغير، شعرت بها تحيطني، فقال قلبي:
قالوا لنا إن العيونَ مليحةٌ
لكنهم لم يُخبروا كم تُسكرُ
يأسر الفؤادَ بسحرها وتذوبهُ
وتُغرق القلبَ الحزين وتكسرُ
فيها الضياء كصافيات سمائنا
وفيها نورٌ كأنه لا يُحصرُ
كالبدر تشعُّ وضاءَةً ببعدها
والنجمُ فيها بالضياءِ يُبهرُ
صارت ملاذي والأمان لقلبي
وعيونها لي في الحياة تُبشرُ
أنسى بها وجعَ الفؤاد وهمّهُ
وأعيش في حبٍّ بها أتغيّرُ
كيف أعيشُ حزينًا إذ أراها
والحزن في عينيها قد يُهجرُ؟
همست: يا ملاكي، لا تجعلي مني شبحًا كذاك الشاعر، وارأفي بقلبي، وكوني لي رفيقة دربي، لكن فجأةً اكتشفت أنني أتحدث مع سراب من نسمات البحر الباردة، وأيقنت أنني أنا الشاعر الذي فارقته نجمة سمائه في لمح البصر، آهٍ من ألمٍ غزى قلبي، سكن روحي، وجعلني ألهث خلف طيفها، أرتجي لقاءً يعيدني إلى الحياة، وكأني أسير عشق سامٍ يأسرني بشوق لا فكاك منه.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝
❞ إذا حصل رجل واحد في مجتمع من #المكفوفين فجأة على هدية #البصر، فسيكون لديه الكثير ليقوله وهو أمر لن يكون علميًا على الإطلاق!. ❝ ⏤سير آرثر ستانلي إدنجتون
❞ إذا حصل رجل واحد في مجتمع من #المكفوفين فجأة على هدية #البصر، فسيكون لديه الكثير ليقوله وهو أمر لن يكون علميًا على الإطلاق!. ❝