❞ كيف يعمل عقل الإنسان؟
هناك نظريات كثيرة في ذلك وما زال الكثير منها في طور البحث والنظر ولم يتحول إلى حقيقة علمية حتى الآن، لكي نتحدث عن كيفية عمل عقل الإنسان، لا بد من التحدث عن مكونات \"دماغ الإنسان\"، وهناك نظريات كثيرة في ذلك وما زال منها في طور البحث والنظر ولم يتحول إلى حقيقة حتى الآن وبإيجاز تقول النظرية: يتكون دماغ الإنسان في العموم من منطقتين إدراكيتين رئيسيتين:
1- المنطقة اليمنى (ذات العمليات الإدراكية المرئية الشكلية)
يقسم علماء الفسيولوجيا الدماغ بتفصيل أنواع المناطق الإدراكية الذي يختص بها هذا الجانب بـ: المنطقة الحسية ومنطقة التخيل، ومنطقة السماع، ومنطقة الإبصار، ومنطقة الضحك، ومنطقة التذوق، ومنطقة التسمية.
وعموماً تتحكم المناطق اليمنى من الدماغ بتحريك الجزء الأيسر من الجسم، وتتحكم بالوظائف المرتبطة بالحدس والانفعال والإبداع واستخدام الخيال والتأمل. يحتوي هذا الجانب على القدرات التخطيطية، والشعورية الحدسية، والشمولية في النظرة والتعامل. ❝ ⏤إرنست هولمز
❞ كيف يعمل عقل الإنسان؟
هناك نظريات كثيرة في ذلك وما زال الكثير منها في طور البحث والنظر ولم يتحول إلى حقيقة علمية حتى الآن، لكي نتحدث عن كيفية عمل عقل الإنسان، لا بد من التحدث عن مكونات ˝دماغ الإنسان˝، وهناك نظريات كثيرة في ذلك وما زال منها في طور البحث والنظر ولم يتحول إلى حقيقة حتى الآن وبإيجاز تقول النظرية: يتكون دماغ الإنسان في العموم من منطقتين إدراكيتين رئيسيتين:
1- المنطقة اليمنى (ذات العمليات الإدراكية المرئية الشكلية)
يقسم علماء الفسيولوجيا الدماغ بتفصيل أنواع المناطق الإدراكية الذي يختص بها هذا الجانب بـ: المنطقة الحسية ومنطقة التخيل، ومنطقة السماع، ومنطقة الإبصار، ومنطقة الضحك، ومنطقة التذوق، ومنطقة التسمية.
وعموماً تتحكم المناطق اليمنى من الدماغ بتحريك الجزء الأيسر من الجسم، وتتحكم بالوظائف المرتبطة بالحدس والانفعال والإبداع واستخدام الخيال والتأمل. يحتوي هذا الجانب على القدرات التخطيطية، والشعورية الحدسية، والشمولية في النظرة والتعامل. ❝
❞ لتساؤل عن الحقيقة: أهي وجهٌ آخر أم وجهُ الآخر؟ يضعنا هذا النص الروائي أمام تعقيدٍ لا يمكن للحقيقة ذاتها أن تقبل به؛ فالحقيقة موزعة فينا، وبيننا، وفي الآخر المختلف عنّا، في الأشياء وبينها كذلك، وفي الآخر الذي هو نحن، وفي الواصل الشفاف المتقصّف بين كل هذه الإختلاطات.
الحقيقة القلقة تتمثّل وجه كائنٍ أو جماد، سطح أو صوت، وجه الخوف والهولات والمتعة الغربية في الإنسياق لصوت الأجراس وتمثُّل صور الأشجار مقطوعة الرؤوس أو تلك القائمة، وفي الأسماك المتحايلة الألوان؛ وإذا ما عرفنا أن كل هذه الصور تمتزج داخل الذات لتشكِّل عالماً آخر جديداً هو الحقيقة التي تملك وجهاً آخر مختلفاً: نخاف منه ونخشاه كما حكايا الجن الملفقة تتخايل من خلفها الحقائق.
تقول أناييس نن في تقديمها لهذا الكتاب \"لقد شعرت بأني أبصقُ قلبي\" عندما انتهت من كتابتها فيه، وكذلك كنتُ أنا، لقد شعرت بأنه \"طلع من عيوني\": هذا ما قلته لأصدقائي عندما أنهيت ترجمتي لهذا العمل؛ لم يكن لهذا العمل الحميمية التي صارت له فيما بعد إلاّ للمشقة البالغة التي تكبدتها في ترجمة هذا النص عن لغته الإنجليزية، وذلك فيما يتعلقُ بالتأويلات المتعددة التي يحتملها كنصٍ مركب، والشعرية والتصويرية المختلفة التي حاولت جاهدة أن أحافظ عليها كي يكون النص العربي أقرب ما يكون للأصل معنىً وأسلوباً.
بالإضافة إلى ضياع \"الآخر\" بين الضمائر غير المعلنة، والتي كانت تلوح بشفافيةٍ غريبة وراء كلماتٍ أو أحداث معيّنة، ولا أنسى الغرائبية والحداثة التي امتاز بها هذا النص عن كل النصوص والأعمال الأدبية التي سبق لي وأن أطلعتُ عليها؛ إنه أسلوب أناييس نن المتفرد الذي يمكن لنا أن نطالعه منذ أعمالها الأولى، وخاصة إذا ما تبهنا إلى أن هذا العمل الذي تم نشره للمرة الأولى عام 1958 قد جاء متأخراً نسبياً بالمقارنة مع عملها الأول الذي تم نشره في الثلاثينات من القرن الماضي، أي بفارقٍ زمني يقارب الثلاثين عاماً.
ثمة إنفصالٍ غير متصل، وإتصال غير منفصل يشهدهما هذا النص الروائي في آنٍ معاً: الأجواء الحاضرة المعروفة هي ذاتها المختلفة تماماً، والزمن الحاليّ هو زمنٌ آخر ليس بالحاليّ الحاضر، وتفاصيل هي بالتفاصيل الماثلة أمامنا لكنها - هناك - ليست كذلك، والأحداث التي لم نشهدها هي التي تشهد الحقيقة علينا بها: أنّا شهدناها نحنُ ولو في الخفيّ الكامن منا.
وكنتُ معها هناك: أرقب كل الأشياء: الساكنة التيق تود لو ينفلق عنها السكون، وتلك المتحركة المتحرّقة للسكون بسبب خوفها، وشعرتُ أنني كلّما عايشتُ التفاصيل أكثر دخلتني هي وتخلّدت هناك؛ صرتُ أخشى أن يدخلني السكون، أو أن أتحرّق للخروج منه؛ وبتُّ لا أعرف الحقيقة!!...
الرواية تبدو كهلوسات، خيالات لا تمت للواقع بصلة في حين، وأحياناً تظهر كحقيقة، ابتدأت \"أنانييس نن\" روايتها: \"كانت رويتي الأولى للأرض مغشاة الماء، إنني ذلك العرق من النساء والرجال الذي يرى كل الأشياء عبر هذه الستارة البحرية، عيناي بلون الماء، بعيني حرباء نظرت في وجه العالم المتقلب، وبرؤية مجهولة التسمية نظرت إلى ذاتي التي لم تكتمل؛ أذكر ولادتي الأولى في الماء، شفافية كبريتية تحيطني في كل جانب، عظامي تتحرك كأنها مطاط أترنح وأطفوا. ❝ ⏤أناييس نن
❞ لتساؤل عن الحقيقة: أهي وجهٌ آخر أم وجهُ الآخر؟ يضعنا هذا النص الروائي أمام تعقيدٍ لا يمكن للحقيقة ذاتها أن تقبل به؛ فالحقيقة موزعة فينا، وبيننا، وفي الآخر المختلف عنّا، في الأشياء وبينها كذلك، وفي الآخر الذي هو نحن، وفي الواصل الشفاف المتقصّف بين كل هذه الإختلاطات.
الحقيقة القلقة تتمثّل وجه كائنٍ أو جماد، سطح أو صوت، وجه الخوف والهولات والمتعة الغربية في الإنسياق لصوت الأجراس وتمثُّل صور الأشجار مقطوعة الرؤوس أو تلك القائمة، وفي الأسماك المتحايلة الألوان؛ وإذا ما عرفنا أن كل هذه الصور تمتزج داخل الذات لتشكِّل عالماً آخر جديداً هو الحقيقة التي تملك وجهاً آخر مختلفاً: نخاف منه ونخشاه كما حكايا الجن الملفقة تتخايل من خلفها الحقائق.
تقول أناييس نن في تقديمها لهذا الكتاب ˝لقد شعرت بأني أبصقُ قلبي˝ عندما انتهت من كتابتها فيه، وكذلك كنتُ أنا، لقد شعرت بأنه ˝طلع من عيوني˝: هذا ما قلته لأصدقائي عندما أنهيت ترجمتي لهذا العمل؛ لم يكن لهذا العمل الحميمية التي صارت له فيما بعد إلاّ للمشقة البالغة التي تكبدتها في ترجمة هذا النص عن لغته الإنجليزية، وذلك فيما يتعلقُ بالتأويلات المتعددة التي يحتملها كنصٍ مركب، والشعرية والتصويرية المختلفة التي حاولت جاهدة أن أحافظ عليها كي يكون النص العربي أقرب ما يكون للأصل معنىً وأسلوباً.
بالإضافة إلى ضياع ˝الآخر˝ بين الضمائر غير المعلنة، والتي كانت تلوح بشفافيةٍ غريبة وراء كلماتٍ أو أحداث معيّنة، ولا أنسى الغرائبية والحداثة التي امتاز بها هذا النص عن كل النصوص والأعمال الأدبية التي سبق لي وأن أطلعتُ عليها؛ إنه أسلوب أناييس نن المتفرد الذي يمكن لنا أن نطالعه منذ أعمالها الأولى، وخاصة إذا ما تبهنا إلى أن هذا العمل الذي تم نشره للمرة الأولى عام 1958 قد جاء متأخراً نسبياً بالمقارنة مع عملها الأول الذي تم نشره في الثلاثينات من القرن الماضي، أي بفارقٍ زمني يقارب الثلاثين عاماً.
ثمة إنفصالٍ غير متصل، وإتصال غير منفصل يشهدهما هذا النص الروائي في آنٍ معاً: الأجواء الحاضرة المعروفة هي ذاتها المختلفة تماماً، والزمن الحاليّ هو زمنٌ آخر ليس بالحاليّ الحاضر، وتفاصيل هي بالتفاصيل الماثلة أمامنا لكنها - هناك - ليست كذلك، والأحداث التي لم نشهدها هي التي تشهد الحقيقة علينا بها: أنّا شهدناها نحنُ ولو في الخفيّ الكامن منا.
وكنتُ معها هناك: أرقب كل الأشياء: الساكنة التيق تود لو ينفلق عنها السكون، وتلك المتحركة المتحرّقة للسكون بسبب خوفها، وشعرتُ أنني كلّما عايشتُ التفاصيل أكثر دخلتني هي وتخلّدت هناك؛ صرتُ أخشى أن يدخلني السكون، أو أن أتحرّق للخروج منه؛ وبتُّ لا أعرف الحقيقة!!..
الرواية تبدو كهلوسات، خيالات لا تمت للواقع بصلة في حين، وأحياناً تظهر كحقيقة، ابتدأت ˝أنانييس نن˝ روايتها: ˝كانت رويتي الأولى للأرض مغشاة الماء، إنني ذلك العرق من النساء والرجال الذي يرى كل الأشياء عبر هذه الستارة البحرية، عيناي بلون الماء، بعيني حرباء نظرت في وجه العالم المتقلب، وبرؤية مجهولة التسمية نظرت إلى ذاتي التي لم تكتمل؛ أذكر ولادتي الأولى في الماء، شفافية كبريتية تحيطني في كل جانب، عظامي تتحرك كأنها مطاط أترنح وأطفوا. ❝
❞ ويلمح المتلقى تماسّ أسطورة المساخيط مع عددٍ من الأساطير والحكايات الشعبية: العماليق فى الأساطير الإغريقية، ومفهوم المساخيط فى الوجدان الشعبى المصرى عند الإشارة قديمًا إلى تماثيل القدماء وإرجاء سبب التسمية إلى ارتكاب أصحاب هذه التماثيل لكثير من الآثام العظيمة فاستحقوا العذاب الأبدى بمسخهم وسخطهم إلى تماثيل حجرية، وهذا ما استند إليه الكاتب جزئيًا فى تأثيثه لتلك الأسطورة. يقول الدليل: «مخلوقات كُتب عليها ألّا تموت وألّا تحيا إلا من تدركه رحمة من الله.. ❝ ⏤حجاج حسن محمد
❞ ويلمح المتلقى تماسّ أسطورة المساخيط مع عددٍ من الأساطير والحكايات الشعبية: العماليق فى الأساطير الإغريقية، ومفهوم المساخيط فى الوجدان الشعبى المصرى عند الإشارة قديمًا إلى تماثيل القدماء وإرجاء سبب التسمية إلى ارتكاب أصحاب هذه التماثيل لكثير من الآثام العظيمة فاستحقوا العذاب الأبدى بمسخهم وسخطهم إلى تماثيل حجرية، وهذا ما استند إليه الكاتب جزئيًا فى تأثيثه لتلك الأسطورة. يقول الدليل: «مخلوقات كُتب عليها ألّا تموت وألّا تحيا إلا من تدركه رحمة من الله. ❝
❞ هديه ﷺ في العقيقة
سُئل رسول الله ﷺ عَنِ العَقِيقَةِ ، فقال ( لا أُحِبُّ العُقُوقَ ) وكَأَنَّهُ كَرِهَ الأَسْمَ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ يَنْسُكُ أَحَدُنَا عَنْ وَلَدِهِ ؟ فَقَالَ ( مَنْ أَحَبَّ مِنْكُم أَن يَنْسُكَ عَنْ وَلَدِهِ ، فَلْيَفْعَلْ ، عَنِ الغُلَامِ شَاتَانِ وَعَنِ الجَارِيَةِ شَاة ) ، وصح عنه من حديث عائِشَةَ رضي الله عنها ( عَنِ الغُلَامِ شَاتَانِ، وَعَنِ الجَارِيَةِ شَاةٌ ) ، وقال ﷺ ( كُلُّ غُلَام رَهِينَةٌ بِعَقِيقَتِهِ تُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ السَّابِعِ ، وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ وَيُسَمَّى ) ، قال الإمام أحمد : معناه : أنه محبوس عن الشفاعة في أبويه ، والرهن في اللغة : الحبس، قال تعالى : (كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ) وظاهر الحديث أنه رهينة في نفسه ، ممنوع محبوس عن خير يُراد به ، ولا يلزم من ذلك أن يُعاقب على ذلك في الآخرة ، وإن حبس بترك أبويه العقيقة عما يناله مَنْ عَقَّ عنه أبواه ، وقد يفوتُ الولد خير بسبب تفريط الأبوين وإن لم يكن من كسبه ، كما أنه عند الجماع إذا سمى أبوه ، لم يضر الشيطان ولده ، وإذا ترك التسمية ، لم يحصل للولد هذا الحفظ ، وأيضاً فإن هذا إنما يدل على أنها لازمة لا بد منها ، فشبه لزومها وعدَمَ انفكاك المولود عنها بالرهن. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ هديه ﷺ في العقيقة
سُئل رسول الله ﷺ عَنِ العَقِيقَةِ ، فقال ( لا أُحِبُّ العُقُوقَ ) وكَأَنَّهُ كَرِهَ الأَسْمَ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ يَنْسُكُ أَحَدُنَا عَنْ وَلَدِهِ ؟ فَقَالَ ( مَنْ أَحَبَّ مِنْكُم أَن يَنْسُكَ عَنْ وَلَدِهِ ، فَلْيَفْعَلْ ، عَنِ الغُلَامِ شَاتَانِ وَعَنِ الجَارِيَةِ شَاة ) ، وصح عنه من حديث عائِشَةَ رضي الله عنها ( عَنِ الغُلَامِ شَاتَانِ، وَعَنِ الجَارِيَةِ شَاةٌ ) ، وقال ﷺ ( كُلُّ غُلَام رَهِينَةٌ بِعَقِيقَتِهِ تُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ السَّابِعِ ، وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ وَيُسَمَّى ) ، قال الإمام أحمد : معناه : أنه محبوس عن الشفاعة في أبويه ، والرهن في اللغة : الحبس، قال تعالى : (كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ) وظاهر الحديث أنه رهينة في نفسه ، ممنوع محبوس عن خير يُراد به ، ولا يلزم من ذلك أن يُعاقب على ذلك في الآخرة ، وإن حبس بترك أبويه العقيقة عما يناله مَنْ عَقَّ عنه أبواه ، وقد يفوتُ الولد خير بسبب تفريط الأبوين وإن لم يكن من كسبه ، كما أنه عند الجماع إذا سمى أبوه ، لم يضر الشيطان ولده ، وإذا ترك التسمية ، لم يحصل للولد هذا الحفظ ، وأيضاً فإن هذا إنما يدل على أنها لازمة لا بد منها ، فشبه لزومها وعدَمَ انفكاك المولود عنها بالرهن. ❝