❞ خسارة المرء بذاته يقبل علينا ضيف قد اشتقنا له جدًا بعد أيام قليلة، فهل تأهبت إليه جيدًا أم لا؟ إنه شهر رمضان المبارك؛ لأن هناك بعض من البشر يكونون على استعداد له بشتى الطرق، بل منهم من ينتظره بفارغ الصبر؛ حتى يرى المسلسلات الحصرية أو الأجزاء المكملة للسنة الماضية، ومنهم من ينتظره؛ حتى يأكل الحلويات الشهية والاكلات، أما النوع الآخر يترقب روحنياته الغانية عن التعريف لا يوفيها حروف ولا كلمات؛ لذلك أود معرفة أنت من منهم؟ الأول الذي يرتقي بخسارته وينهال بظفره إلى الحضيض؛ أما الثاني الذي يلوز بنعيم إلى ملئ ثغره فحسب، ولكن الثالث الذي أنتقى أن يغتنم الثلاثين يومًا كاملين غير منقصوين ساعة واحدة بقراءة القرآن الكريم، والمحافظة على صلاتك، وذكر الرحمن، الدعاء؛ فهؤلاء أمامك عليك أنت أيضًا أن تقرر بمن تود الانضمام أي منهم، لكن إن سنحت لي الفرصة بالإجابة على سؤالي لا بأس خذ فكرة لن تضرك بشيء؛ لأنه من وجة نظري أفضل الثالث، فكل مما مضى نستطيع أن ندركه المسلسلات تعاد مرارًا وتكرارًا دون كلل؛ أما عن الطعام يعوض هو الآخر، لكن بركات الشهر الفضيل لا تأتي إلا مرة واحدة بالسنة؛ لذلك علينا أن نستغلها جيدًا ولا ندعها تفلت من أيدينا، فالتضرع إلى الله والتسابق مع المتسابقين للفوز بالجنة والنجاة من النار يستحق أن نصارع ذاتنا؛ حتى نصل إلى مبتغانا، وننتشل روحنا من الغوائل والهموم الوبيلة التي تنهال علينا من الحياة وأعسانها أترى أن القشيب يستحق أن نرى بعض العناء إلى أن نصل للهناء؟ ستشعر بالشطط ما إن وافقت على نزر النصب، فتذكر أنه يفوز كل مغامر في الحياة بالسعادة ولذة النصر السرمدي؛ أما الخوار لا يبصر، إلا العناء المصحوب بالأنين الدائم. #زينب_إبراهيم #كيان_خطوط. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ خسارة المرء بذاته يقبل علينا ضيف قد اشتقنا له جدًا بعد أيام قليلة، فهل تأهبت إليه جيدًا أم لا؟ إنه شهر رمضان المبارك؛ لأن هناك بعض من البشر يكونون على استعداد له بشتى الطرق، بل منهم من ينتظره بفارغ الصبر؛ حتى يرى المسلسلات الحصرية أو الأجزاء المكملة للسنة الماضية، ومنهم من ينتظره؛ حتى يأكل الحلويات الشهية والاكلات، أما النوع الآخر يترقب روحنياته الغانية عن التعريف لا يوفيها حروف ولا كلمات؛ لذلك أود معرفة أنت من منهم؟ الأول الذي يرتقي بخسارته وينهال بظفره إلى الحضيض؛ أما الثاني الذي يلوز بنعيم إلى ملئ ثغره فحسب، ولكن الثالث الذي أنتقى أن يغتنم الثلاثين يومًا كاملين غير منقصوين ساعة واحدة بقراءة القرآن الكريم، والمحافظة على صلاتك، وذكر الرحمن، الدعاء؛ فهؤلاء أمامك عليك أنت أيضًا أن تقرر بمن تود الانضمام أي منهم، لكن إن سنحت لي الفرصة بالإجابة على سؤالي لا بأس خذ فكرة لن تضرك بشيء؛ لأنه من وجة نظري أفضل الثالث، فكل مما مضى نستطيع أن ندركه المسلسلات تعاد مرارًا وتكرارًا دون كلل؛ أما عن الطعام يعوض هو الآخر، لكن بركات الشهر الفضيل لا تأتي إلا مرة واحدة بالسنة؛ لذلك علينا أن نستغلها جيدًا ولا ندعها تفلت من أيدينا، فالتضرع إلى الله والتسابق مع المتسابقين للفوز بالجنة والنجاة من النار يستحق أن نصارع ذاتنا؛ حتى نصل إلى مبتغانا، وننتشل روحنا من الغوائل والهموم الوبيلة التي تنهال علينا من الحياة وأعسانها أترى أن القشيب يستحق أن نرى بعض العناء إلى أن نصل للهناء؟ ستشعر بالشطط ما إن وافقت على نزر النصب، فتذكر أنه يفوز كل مغامر في الحياة بالسعادة ولذة النصر السرمدي؛ أما الخوار لا يبصر، إلا العناء المصحوب بالأنين الدائم. #زينب_إبراهيم #كيان_خطوط. ❝
❞ س63- اذكر آية المباهلة في القرآن الكريم . وما هي المباهلة ؟ وما قصتها جـ - آية المباهلة هي فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ{61}آل عمران. - والمباهلة هي التضرع في الدعاء (فنجعل لعنة الله على الكاذبين بأن نقول: اللهم العن الكاذب في شأن عيسى) وقد دعا صلى الله عليه وسلم وفد نجران لذلك لما حاجوه به فقالوا: حتى ننظر في أمرنا ثم نأتيك فقال ذو رأيهم: لقد عرفتم نبوته وأنه ما باهل قوم نبيا إلا هلكوا فوادعوا الرجل وانصرفوا فأتوا الرسول صلى الله عليه وسلم وقد خرج ومعه الحسن والحسين وفاطمة وعلي وقال لهم: إذا دعوت فأمِّنوا فأبوا أن يلاعنوا وصالحوه على الجزية رواه أبو نُعيم ، وعن ابن عباس قال: لو خرج الذين يباهلون لرجعوا لا يجدون مالا ولا أهلا ، وروي: لو خرجوا لاحترقوا.. ❝ ⏤أبو إسلام أحمد بن علي
❞ س63- اذكر آية المباهلة في القرآن الكريم . وما هي المباهلة ؟ وما قصتها جـ - آية المباهلة هي فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ﴿61﴾آل عمران.
- والمباهلة هي التضرع في الدعاء (فنجعل لعنة الله على الكاذبين بأن نقول: اللهم العن الكاذب في شأن عيسى) وقد دعا صلى الله عليه وسلم وفد نجران لذلك لما حاجوه به فقالوا: حتى ننظر في أمرنا ثم نأتيك فقال ذو رأيهم: لقد عرفتم نبوته وأنه ما باهل قوم نبيا إلا هلكوا فوادعوا الرجل وانصرفوا فأتوا الرسول صلى الله عليه وسلم وقد خرج ومعه الحسن والحسين وفاطمة وعلي وقال لهم: إذا دعوت فأمِّنوا فأبوا أن يلاعنوا وصالحوه على الجزية رواه أبو نُعيم ، وعن ابن عباس قال: لو خرج الذين يباهلون لرجعوا لا يجدون مالا ولا أهلا ، وروي: لو خرجوا لاحترقوا
❞ مزية وقفة الجمعة يوم عرفة مختصرًا من زاد المعاد لابن القيم لوقفة الجمعة يوم عرفة مزية على سائر الأيام من وجوه متعددة: ١- اجتماع اليومين اللذين هما أفضل الأيام. ٢- أنه اليوم الذي فيه ساعة محققة الإجابة، وأكثر الأقوال أنها آخر ساعة بعد العصر، وأهل الموقف كلهم إذ ذاك واقفون للدعاء والتضرع. ٣- موافقته ليوم وقفة رسول الله ﷺ. ٤- أن فيه اجتماع الخلائق من أقطار الأرض للخطبة وصلاة الجمعة، ويوافق ذلك اجتماع أهل عرفة يوم عرفة بعرفة، فيحصل من اجتماع المسلمين في مساجدهم وموقفهم من الدعاء والتضرع ما لا يحصل في يوم سواه. ٥- أن يوم الجمعة يوم عيد، ويوم عرفة يوم عيد لأهل عرفة؛ ولذلك كره لمن بعرفة صومه. قال شيخنا: وإنما يكون يوم عرفة عيدا في حق أهل عرفة لاجتماعهم فيه، بخلاف أهل الأمصار فإنهم إنما يجتمعون يوم النحر، فكان هو العيد في حقهم، والمقصود أنه إذا اتفق يوم عرفة ويوم جمعة، فقد اتفق عيدان معا. ٦- أنه موافق ليوم إكمال الله تعالى دينه لعباده المؤمنين، وإتمام نعمته عليهم، كما ثبت في «صحيح البخاري» عن طارق بن شهاب قال: «جاء يهودي إلى عمر بن الخطاب فقال: يا أمير المؤمنين آية تقرءونها في كتابكم لو علينا معشر اليهود نزلت ونعلم ذلك اليوم الذي نزلت فيه لاتخذناه عيدا، قال: أي آية؟ قال: ﴿اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا﴾ [المائدة ٣] [المائدة ٣] فقال عمر بن الخطاب: إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه، والمكان الذي نزلت فيه، نزلت على رسول الله ﷺ بعرفة يوم جمعة، ونحن واقفون معه بعرفة». ٧- أنه موافق ليوم الجمع الأكبر، والموقف الأعظم يوم القيامة، فإن القيامة تقوم يوم الجمعة كما قال النبي ﷺ: «خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، وفيه تقوم الساعة، وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه». ٨- أن الطاعة الواقعة من المسلمين يوم الجمعة وليلة الجمعة، أكثر منها في سائر الأيام، ولا ريب أن للوقفة فيه مزية على غيره. ٩- أنه موافق ليوم المزيد في الجنة، وهو اليوم الذي يجمع فيه أهل الجنة في واد أفيح، وينصب لهم منابر من لؤلؤ، ومنابر من ذهب، ومنابر من زبرجد وياقوت على كثبان المسك، فينظرون إلى ربهم تبارك وتعالى، ويتجلى لهم فيرونه عيانا، ويكون أسرعهم موافاة أعجلهم رواحا إلى المسجد، وأقربهم منه أقربهم من الإمام، فأهل الجنة مشتاقون إلى يوم المزيد فيها لما ينالون فيه من الكرامة، وهو يوم جمعة، فإذا وافق يوم عرفة كان له زيادة مزية واختصاص وفضل ليس لغيره. ١٠- أنه يدنو الرب تبارك وتعالى عشية يوم عرفة من أهل الموقف، ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: «ما أراد هؤلاء، أشهدكم أني قد غفرت لهم» وتحصل مع دنوه منهم تبارك وتعالى ساعة الإجابة التي لا يرد فيها سائلا يسأل خيرا فيقربون منه بدعائه والتضرع إليه في تلك الساعة، ويقرب منهم تعالى نوعين من القرب، أحدهما: قرب الإجابة المحققة في تلك الساعة، والثاني: قربه الخاص من أهل عرفة، ومباهاته بهم ملائكته، فتستشعر قلوب أهل الإيمان هذه الأمور فتزداد قوة إلى قوتها، وفرحا وسرورا وابتهاجا، ورجاء لفضل ربها وكرمه، فبهذه الوجوه وغيرها فضلت وقفة يوم الجمعة على غيرها. ((((((سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته))))) ((((((لا تقف عندك)))))). ❝ ⏤لا حول ولا قوة الا بالله
❞ مزية وقفة الجمعة يوم عرفة مختصرًا من زاد المعاد لابن القيم
لوقفة الجمعة يوم عرفة مزية على سائر الأيام من وجوه متعددة:
١- اجتماع اليومين اللذين هما أفضل الأيام.
٢- أنه اليوم الذي فيه ساعة محققة الإجابة، وأكثر الأقوال أنها آخر ساعة بعد العصر، وأهل الموقف كلهم إذ ذاك واقفون للدعاء والتضرع.
٣- موافقته ليوم وقفة رسول الله ﷺ.
٤- أن فيه اجتماع الخلائق من أقطار الأرض للخطبة وصلاة الجمعة، ويوافق ذلك اجتماع أهل عرفة يوم عرفة بعرفة، فيحصل من اجتماع المسلمين في مساجدهم وموقفهم من الدعاء والتضرع ما لا يحصل في يوم سواه.
٥- أن يوم الجمعة يوم عيد، ويوم عرفة يوم عيد لأهل عرفة؛ ولذلك كره لمن بعرفة صومه. قال شيخنا: وإنما يكون يوم عرفة عيدا في حق أهل عرفة لاجتماعهم فيه، بخلاف أهل الأمصار فإنهم إنما يجتمعون يوم النحر، فكان هو العيد في حقهم، والمقصود أنه إذا اتفق يوم عرفة ويوم جمعة، فقد اتفق عيدان معا.
٦- أنه موافق ليوم إكمال الله تعالى دينه لعباده المؤمنين، وإتمام نعمته عليهم، كما ثبت في «صحيح البخاري» عن طارق بن شهاب قال: «جاء يهودي إلى عمر بن الخطاب فقال: يا أمير المؤمنين آية تقرءونها في كتابكم لو علينا معشر اليهود نزلت ونعلم ذلك اليوم الذي نزلت فيه لاتخذناه عيدا، قال: أي آية؟ قال: ﴿اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا﴾ [المائدة ٣] [المائدة ٣] فقال عمر بن الخطاب: إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه، والمكان الذي نزلت فيه، نزلت على رسول الله ﷺ بعرفة يوم جمعة، ونحن واقفون معه بعرفة».
٧- أنه موافق ليوم الجمع الأكبر، والموقف الأعظم يوم القيامة، فإن القيامة تقوم يوم الجمعة كما قال النبي ﷺ: «خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، وفيه تقوم الساعة، وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه».
٨- أن الطاعة الواقعة من المسلمين يوم الجمعة وليلة الجمعة، أكثر منها في سائر الأيام، ولا ريب أن للوقفة فيه مزية على غيره.
٩- أنه موافق ليوم المزيد في الجنة، وهو اليوم الذي يجمع فيه أهل الجنة في واد أفيح، وينصب لهم منابر من لؤلؤ، ومنابر من ذهب، ومنابر من زبرجد وياقوت على كثبان المسك، فينظرون إلى ربهم تبارك وتعالى، ويتجلى لهم فيرونه عيانا، ويكون أسرعهم موافاة أعجلهم رواحا إلى المسجد، وأقربهم منه أقربهم من الإمام، فأهل الجنة مشتاقون إلى يوم المزيد فيها لما ينالون فيه من الكرامة، وهو يوم جمعة، فإذا وافق يوم عرفة كان له زيادة مزية واختصاص وفضل ليس لغيره.
١٠- أنه يدنو الرب تبارك وتعالى عشية يوم عرفة من أهل الموقف، ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: «ما أراد هؤلاء، أشهدكم أني قد غفرت لهم» وتحصل مع دنوه منهم تبارك وتعالى ساعة الإجابة التي لا يرد فيها سائلا يسأل خيرا فيقربون منه بدعائه والتضرع إليه في تلك الساعة، ويقرب منهم تعالى نوعين من القرب، أحدهما: قرب الإجابة المحققة في تلك الساعة، والثاني: قربه الخاص من أهل عرفة، ومباهاته بهم ملائكته، فتستشعر قلوب أهل الإيمان هذه الأمور فتزداد قوة إلى قوتها، وفرحا وسرورا وابتهاجا، ورجاء لفضل ربها وكرمه، فبهذه الوجوه وغيرها فضلت وقفة يوم الجمعة على غيرها.
((((((سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته)))))
❞ الله الله في الخَلوات الخَلوات ، البواطن البواطن ، النيّات النيّات ، فإنَّ عليكُم عيناً من الله ناظرة ، وإياكم والإغترار بحلمهِ وكرمهِ فكم قد إستدرج ، وكونوا على مُراقبة الخطايا مُجتهدين في محوها ، وما ينفع كالتضرّع مع الحمَّية عن الخطايا .. ❝ ⏤أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي
❞ الله الله في الخَلوات الخَلوات ، البواطن البواطن ، النيّات النيّات ، فإنَّ عليكُم عيناً من الله ناظرة ، وإياكم والإغترار بحلمهِ وكرمهِ فكم قد إستدرج ، وكونوا على مُراقبة الخطايا مُجتهدين في محوها ، وما ينفع كالتضرّع مع الحمَّية عن الخطايا. ❝