❞ أكثر إنسان عرضة للانهيار التام والمفاجىء هو نفس الإنسان الذي يستنفذ طاقته دائما في محاولة ترميم دماره الداخلي بسرعة وسرية ليظهر دوما قويا مبتسما أمام الناس، برغم مايحمله من كسور داخلية وجروح تنزف.. فسرعان ماسيسقط كأشلاء إنسان لا تصلح للترميم.. وسيدهس بأقدام الزمن.
أخذت نفسا عميقا وقالت وهي تحاول إعادة التماسك:
- لا تحاول إعادة حسابات الماضي وأوجاعه.. فالعمر مثل الشجرة حين تسقط أوراقها في الخريف لن تعود مرة أخرى، ولكن مع كل ربيع ستنبت لك أوراق جديدة ربما أجمل وأكثر نضرة،طالما جذورك مازالت في الأرض صلبة قوية.. فانظر إلى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء بنضارتها وخضارها ودعك مما سقط على الأرض فقد صار جزءا منها، جاف هش ولن تجني من العبث بها إلا اتساخ كفيك.. ❝ ⏤سالي مجدي
❞ أكثر إنسان عرضة للانهيار التام والمفاجىء هو نفس الإنسان الذي يستنفذ طاقته دائما في محاولة ترميم دماره الداخلي بسرعة وسرية ليظهر دوما قويا مبتسما أمام الناس، برغم مايحمله من كسور داخلية وجروح تنزف. فسرعان ماسيسقط كأشلاء إنسان لا تصلح للترميم. وسيدهس بأقدام الزمن.
أخذت نفسا عميقا وقالت وهي تحاول إعادة التماسك:
- لا تحاول إعادة حسابات الماضي وأوجاعه. فالعمر مثل الشجرة حين تسقط أوراقها في الخريف لن تعود مرة أخرى، ولكن مع كل ربيع ستنبت لك أوراق جديدة ربما أجمل وأكثر نضرة،طالما جذورك مازالت في الأرض صلبة قوية. فانظر إلى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء بنضارتها وخضارها ودعك مما سقط على الأرض فقد صار جزءا منها، جاف هش ولن تجني من العبث بها إلا اتساخ كفيك
❞ \"كيف كنت ؟ وماذا أصبحت ؟\"
كنت طفلة صغيرة بريئة لا تدرى شيء عن الحياة ، كنت لا أعلم شيء عن المصاعب ، كنت لا أعلم شيء عن هولاء البشر ، كنت أثق كثيرًا بالآخرين؛ حتى حدث لى الكثير من الخذلان ،فى هذا الوقت فقط أصبحت شخص آخر، شخص لا يريد الحديث مع أحد ؛فقط يريد التجنب والبعد ، أصبحت باهته لا أُبالى شيء قط ، علمت الكثير عن الحياة ، علمت أن الصعاب تحتاج إلى التماسك والقوة ، تحتاج إلى إعتمادك على نفسك لا غيرك ، تعلمت أن الكثير يخونون الثقة ، تعلمت أن الحياة تمر وأنت سعيد وحزين ، تعلمت أن الحزن لا يستمر ؛والسعادة لا تدوم ، وهأنا الآن أعلم الكثير وأتمنى لو لم أكن أعلم شيء من هذه الحقيقه السوداء، الآن عرفت لماذا كانت تنصحنى أمى؟
#گ/إنجى_محمد \"بنت الازهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞ ˝كيف كنت ؟ وماذا أصبحت ؟˝
كنت طفلة صغيرة بريئة لا تدرى شيء عن الحياة ، كنت لا أعلم شيء عن المصاعب ، كنت لا أعلم شيء عن هولاء البشر ، كنت أثق كثيرًا بالآخرين؛ حتى حدث لى الكثير من الخذلان ،فى هذا الوقت فقط أصبحت شخص آخر، شخص لا يريد الحديث مع أحد ؛فقط يريد التجنب والبعد ، أصبحت باهته لا أُبالى شيء قط ، علمت الكثير عن الحياة ، علمت أن الصعاب تحتاج إلى التماسك والقوة ، تحتاج إلى إعتمادك على نفسك لا غيرك ، تعلمت أن الكثير يخونون الثقة ، تعلمت أن الحياة تمر وأنت سعيد وحزين ، تعلمت أن الحزن لا يستمر ؛والسعادة لا تدوم ، وهأنا الآن أعلم الكثير وأتمنى لو لم أكن أعلم شيء من هذه الحقيقه السوداء، الآن عرفت لماذا كانت تنصحنى أمى؟
❞ فهو الميدان الذي شهد أضخم ثورة في العصر الحديث، فلم يسبق أن شهدت دولة ذلك الحشد البشري الهائل، وذلك التلاحم والتماسك الذي حدث منذ يوم 25 يناير، وازداد كل يوم عن سابقه في ضخامته وتماسكه حتى بلغ أوجه وقمة رونقه في 11 فبراير يوم الجمعة العظيم.. يوم تنحي الرئيس وغلبة إرادة الشعب على إرادة الاستبداد.. ❝ ⏤هشام الخشن
❞ فهو الميدان الذي شهد أضخم ثورة في العصر الحديث، فلم يسبق أن شهدت دولة ذلك الحشد البشري الهائل، وذلك التلاحم والتماسك الذي حدث منذ يوم 25 يناير، وازداد كل يوم عن سابقه في ضخامته وتماسكه حتى بلغ أوجه وقمة رونقه في 11 فبراير يوم الجمعة العظيم. يوم تنحي الرئيس وغلبة إرادة الشعب على إرادة الاستبداد. ❝
❞ التوجه نحو الاقران يشير إلى نزوع الأطفال والشباب إلى التطلع إلى أقرانهم بحثًا عن التوجيه: للتمييز بين الصواب والخطأ، ولاستقاء القيم والهوية وقواعد السلوك. لكن التوجُّه نحو الأقران ينال من التماسُك الأسري، ويعكِّر المناخ المدرسي، ويعزز ثقافة الشباب ذات الطابع العدواني والجنسي. إن هذا التوجُّه يطرح تفسيرًا قويًّا للتنمر في الوسط المدرسي والعنف بين الشباب، وتتجلى آثاره بصورة مؤلمة في سياق عصابات المراهقين، والأنشطة الإجرامية، والحوادث المأسوية كما هو الحال في ليتلتون، وكولورادو، وتابور، وألبرتا، وفيكتوريا، وكولومبيا البريطانية. وهو اتجاه متصاعد لم ينل قسطًا كافيًا من الشرح أو التفنيد حتى صدور كتاب «تمسَّك بأطفالك». وبمجرد استيعاب هذا التوجُّه، يصبح غنيًّا عن البيان، شأنُه في ذلك شأنُ الحلول. ❝ ⏤جابور ماتيه
❞ التوجه نحو الاقران يشير إلى نزوع الأطفال والشباب إلى التطلع إلى أقرانهم بحثًا عن التوجيه: للتمييز بين الصواب والخطأ، ولاستقاء القيم والهوية وقواعد السلوك. لكن التوجُّه نحو الأقران ينال من التماسُك الأسري، ويعكِّر المناخ المدرسي، ويعزز ثقافة الشباب ذات الطابع العدواني والجنسي. إن هذا التوجُّه يطرح تفسيرًا قويًّا للتنمر في الوسط المدرسي والعنف بين الشباب، وتتجلى آثاره بصورة مؤلمة في سياق عصابات المراهقين، والأنشطة الإجرامية، والحوادث المأسوية كما هو الحال في ليتلتون، وكولورادو، وتابور، وألبرتا، وفيكتوريا، وكولومبيا البريطانية. وهو اتجاه متصاعد لم ينل قسطًا كافيًا من الشرح أو التفنيد حتى صدور كتاب «تمسَّك بأطفالك». وبمجرد استيعاب هذا التوجُّه، يصبح غنيًّا عن البيان، شأنُه في ذلك شأنُ الحلول. ❝