❞ لأستيقظ ذات يوم وكأن تلك العاصفة قد انتهت ورحلت ولكن بعدما اقتلعت جميع الجذور من مكانها وتركت الخراب، لأشعر لأول مرة أنني أتنفس منذ أن ولدت في الحياة، أشعر وكأن قدمي تلامس الأرض بعد فترة طويلة، أشعر كأنني أرى كل شيء وأي شيء، وكأن عيني تراه لأول مرة. ❝ ⏤يمنى التابعي
❞ لأستيقظ ذات يوم وكأن تلك العاصفة قد انتهت ورحلت ولكن بعدما اقتلعت جميع الجذور من مكانها وتركت الخراب، لأشعر لأول مرة أنني أتنفس منذ أن ولدت في الحياة، أشعر وكأن قدمي تلامس الأرض بعد فترة طويلة، أشعر كأنني أرى كل شيء وأي شيء، وكأن عيني تراه لأول مرة. ❝
❞ إذا أنت كشفت جذور الشجرة لتطلقها بزعمك من حجابها، وتخرجها إلى النور والحرية، فإنما أعطيتها النور، ولكن معه الضعف، والحرية ومعها الانتقاض؛ وتكون قد أخرجتها من حجابها ومن طبيعتها معًا؛ فخذها بعد ذلك خشبًا لا ثمرًا، ومنظر شجرة لا شجرة، لقد أعطيتها من علمك لا من حياتها، وجهلت أنها من أطباق الثرى في قانون حياتها، لا في قانون حجابها. أفليست كذلك جذور الشجرة الإنسانية؟
📚 الرافعي 🍀. ❝ ⏤مصطفى صادق الرافعي
❞ إذا أنت كشفت جذور الشجرة لتطلقها بزعمك من حجابها، وتخرجها إلى النور والحرية، فإنما أعطيتها النور، ولكن معه الضعف، والحرية ومعها الانتقاض؛ وتكون قد أخرجتها من حجابها ومن طبيعتها معًا؛ فخذها بعد ذلك خشبًا لا ثمرًا، ومنظر شجرة لا شجرة، لقد أعطيتها من علمك لا من حياتها، وجهلت أنها من أطباق الثرى في قانون حياتها، لا في قانون حجابها. أفليست كذلك جذور الشجرة الإنسانية؟
❞ صورة ثالثة، عائلية أيضاً، يتصدر أبي حاضراً وعنيداً موزعاً بين رغبته في أن يطلقني في الأرض امتداداً لفورة حياة من صلبه ومخاوف مسلم ريفي الجذور يريد للبنت الستر، وأمي في الخلفية، وأخوتي مقبلين.. ❝ ⏤رضوى عاشور
❞ صورة ثالثة، عائلية أيضاً، يتصدر أبي حاضراً وعنيداً موزعاً بين رغبته في أن يطلقني في الأرض امتداداً لفورة حياة من صلبه ومخاوف مسلم ريفي الجذور يريد للبنت الستر، وأمي في الخلفية، وأخوتي مقبلين. ❝
❞ لقد أضحى \"العامل الإسلامي\" باندلاع الثورة الإسلامية الإيرانية (1979) بمثابة مشكلة في الحياة السياسية الدولية. ففي كل الدول الإسلامية تقريبًا نشطت الجماعات التي لطالما كانت موجودة، والتي صاغت أهدافها السياسية معتمدة بقوة أو بشكل حصري على الإسلام من وجهة نظرهم. ثم حظيت تلك التدابير والإجراءات المنفذة بروح الشريعة الإسلامية بتغطية واسعة في الأخبار: رجم النساء، برنامج الأسلمة التامة للمجتمع، كما في باكستان على سبيل المثال، إلخ. تثير هذه الأحداث العديد من التساؤلات: هل نحن نشهد نهضة إسلامية أم موجة إسلامية؟ هل يمكن تحقيق تقدم اجتماعي في بيئة إسلامية؟ يجيب على هذه الأسئلة – عبر طرح تساؤلات جديدة – الرأي العام بطبقاته العريضة. هل تعود \"العصور الوسطى المظلمة\"؟ هل يتحقق الكهنوت وهيمنة الباباوات؟ هل ينتعش التزمت والتعصب البدائي في عصر المركبات الفضائية؟ كما ينتشر \"العامل الإسلامي\" تدريجيا، فإنه يخرج من المنطقة الأفغانية الإيرانية ويتعولم (ظهور القاعدة، \"الدولة الإسلامية\" التي ليست إسلامية وليست دولة)، هكذا تتحجر الكليشيهات وتستقطب الأحكام المسبقة السلبية المعززة من قبل السياسيين أيضا في بعض الأحيان المزيد من الحشود إلى سلطتها. الصور النمطية المتشكلة والمتأصلة في \"أوقات السلام السعيدة\" في منعطف القرنين التاسع عشر والعشرين – \"الشرق الذي يتحاكى به\"، القوافل الضاربة بين التلال الرملية، إلخ. – يُلحق بها في الوقت الراهن مثيرو مخاوف جدد: شيوخ نفط معممين في سيارات فارهة يمكنهم زعزعة الاقتصاد العالمي في أي وقت، إرهابيون متطرفون يُرقّصون العالم على شفا الحرب. ما زال الأوروبيون الناشئون في الثقافات اليونانية اللاتينية والمسيحية يتعاملون مع هذا العالم بشكل تقليدي مبالغ فيه، وباستثناء قطاع ضيق من المتخصصين، يتجاهلون ما بين 20 إلى 25 مليون مسلم يعملون في أوروبا، ويغضون الطرف تمامًا عن حقيقة أن المسلمين العرب أيضا ساهموا في تشكيل ثقافة قارتنا.
في الصفحات التالية، سأحاول الاقتراب أكثر من عالم هذا الدين الذي يعتنقه نحو ملياري شخص، وأوضح الجذور التاريخية والاجتماعية لأحداثه المدهشة. سأركز في المقام الأول على العالم العربي، وبقدر أقل على الشرق الأوسط الكبير الذي يشمل إيران وأفغانستان. أخص هذه المنطقة تحديدا لأنها منذ نشأتها وهي بؤرة الإسلام السياسي.. ❝ ⏤ لاسلو ناج
❞ لقد أضحى ˝العامل الإسلامي˝ باندلاع الثورة الإسلامية الإيرانية (1979) بمثابة مشكلة في الحياة السياسية الدولية. ففي كل الدول الإسلامية تقريبًا نشطت الجماعات التي لطالما كانت موجودة، والتي صاغت أهدافها السياسية معتمدة بقوة أو بشكل حصري على الإسلام من وجهة نظرهم. ثم حظيت تلك التدابير والإجراءات المنفذة بروح الشريعة الإسلامية بتغطية واسعة في الأخبار: رجم النساء، برنامج الأسلمة التامة للمجتمع، كما في باكستان على سبيل المثال، إلخ. تثير هذه الأحداث العديد من التساؤلات: هل نحن نشهد نهضة إسلامية أم موجة إسلامية؟ هل يمكن تحقيق تقدم اجتماعي في بيئة إسلامية؟ يجيب على هذه الأسئلة – عبر طرح تساؤلات جديدة – الرأي العام بطبقاته العريضة. هل تعود ˝العصور الوسطى المظلمة˝؟ هل يتحقق الكهنوت وهيمنة الباباوات؟ هل ينتعش التزمت والتعصب البدائي في عصر المركبات الفضائية؟ كما ينتشر ˝العامل الإسلامي˝ تدريجيا، فإنه يخرج من المنطقة الأفغانية الإيرانية ويتعولم (ظهور القاعدة، ˝الدولة الإسلامية˝ التي ليست إسلامية وليست دولة)، هكذا تتحجر الكليشيهات وتستقطب الأحكام المسبقة السلبية المعززة من قبل السياسيين أيضا في بعض الأحيان المزيد من الحشود إلى سلطتها. الصور النمطية المتشكلة والمتأصلة في ˝أوقات السلام السعيدة˝ في منعطف القرنين التاسع عشر والعشرين – ˝الشرق الذي يتحاكى به˝، القوافل الضاربة بين التلال الرملية، إلخ. – يُلحق بها في الوقت الراهن مثيرو مخاوف جدد: شيوخ نفط معممين في سيارات فارهة يمكنهم زعزعة الاقتصاد العالمي في أي وقت، إرهابيون متطرفون يُرقّصون العالم على شفا الحرب. ما زال الأوروبيون الناشئون في الثقافات اليونانية اللاتينية والمسيحية يتعاملون مع هذا العالم بشكل تقليدي مبالغ فيه، وباستثناء قطاع ضيق من المتخصصين، يتجاهلون ما بين 20 إلى 25 مليون مسلم يعملون في أوروبا، ويغضون الطرف تمامًا عن حقيقة أن المسلمين العرب أيضا ساهموا في تشكيل ثقافة قارتنا.
في الصفحات التالية، سأحاول الاقتراب أكثر من عالم هذا الدين الذي يعتنقه نحو ملياري شخص، وأوضح الجذور التاريخية والاجتماعية لأحداثه المدهشة. سأركز في المقام الأول على العالم العربي، وبقدر أقل على الشرق الأوسط الكبير الذي يشمل إيران وأفغانستان. أخص هذه المنطقة تحديدا لأنها منذ نشأتها وهي بؤرة الإسلام السياسي. ❝