- ❞ لاسلو ناج ❝ الكاتب والشَّاعِر المجري - المكتبة
█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال الكاتب والشَّاعِر ❞ لاسلو ناج ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 شاعر وكاتب ومترجم ورسام هنغاري ولد إسكاز 25 يوليو 1925 توفي بودابست 30 يناير 1978 هو الأخ الأكبر للأديب الهنغاري إشتفان آغ أعماله كتاب السياسة الإسلامية ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها الإسلام والسياسة الناشرين : الدار المصرية للطباعة والترجمة والنشر ❱
لاسلو ناج شاعر وكاتب ومترجم ورسام هنغاري. ولد في إسكاز في 25 يوليو 1925، توفي في بودابست في 30 يناير 1978. لاسلو ناج هو الأخ الأكبر للأديب الهنغاري إشتفان آغ .من أعماله كتاب السياسة الإسلامية له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الإسلام والسياسة ❝ الناشرين : ❞ الدار المصرية للطباعة والترجمة والنشر ❝
نشأ في أسرة ريفية حيث كان الولد الثالث من أربعة أولاد. يتناول شعره تأملات في الأساطير والطقوس المشتركة بين شعوب العالم. صدر له أكثر من 400 قصيدة والكثير من الترجمات.درس الآداب والفلسفة وعلم الاجتماع في جامعة بطرس البازماني الكاثوليكية . تعلم اللغة الروسية وترجم أعمال الشاعر الروسي سيرغي يسينين إلى الهنغارية. عاش في الفترة 1949-1951 في بلغاريا حيث تعلم اللغة البلغارية وترجم أعمالاً أدبية بلغارية إلى الهنغارية.حصل على جائزة الإكليل الذهبي في سنة 1968.وتوفي في بودابست بأزمة قلبية ودفن في مقبرة فاركاشريتي
❞ لقد أضحى \"العامل الإسلامي\" باندلاع الثورة الإسلامية الإيرانية (1979) بمثابة مشكلة في الحياة السياسية الدولية. ففي كل الدول الإسلامية تقريبًا نشطت الجماعات التي لطالما كانت موجودة، والتي صاغت أهدافها السياسية معتمدة بقوة أو بشكل حصري على الإسلام من وجهة نظرهم. ثم حظيت تلك التدابير والإجراءات المنفذة بروح الشريعة الإسلامية بتغطية واسعة في الأخبار: رجم النساء، برنامج الأسلمة التامة للمجتمع، كما في باكستان على سبيل المثال، إلخ. تثير هذه الأحداث العديد من التساؤلات: هل نحن نشهد نهضة إسلامية أم موجة إسلامية؟ هل يمكن تحقيق تقدم اجتماعي في بيئة إسلامية؟ يجيب على هذه الأسئلة – عبر طرح تساؤلات جديدة – الرأي العام بطبقاته العريضة. هل تعود \"العصور الوسطى المظلمة\"؟ هل يتحقق الكهنوت وهيمنة الباباوات؟ هل ينتعش التزمت والتعصب البدائي في عصر المركبات الفضائية؟ كما ينتشر \"العامل الإسلامي\" تدريجيا، فإنه يخرج من المنطقة الأفغانية الإيرانية ويتعولم (ظهور القاعدة، \"الدولة الإسلامية\" التي ليست إسلامية وليست دولة)، هكذا تتحجر الكليشيهات وتستقطب الأحكام المسبقة السلبية المعززة من قبل السياسيين أيضا في بعض الأحيان المزيد من الحشود إلى سلطتها. الصور النمطية المتشكلة والمتأصلة في \"أوقات السلام السعيدة\" في منعطف القرنين التاسع عشر والعشرين – \"الشرق الذي يتحاكى به\"، القوافل الضاربة بين التلال الرملية، إلخ. – يُلحق بها في الوقت الراهن مثيرو مخاوف جدد: شيوخ نفط معممين في سيارات فارهة يمكنهم زعزعة الاقتصاد العالمي في أي وقت، إرهابيون متطرفون يُرقّصون العالم على شفا الحرب. ما زال الأوروبيون الناشئون في الثقافات اليونانية اللاتينية والمسيحية يتعاملون مع هذا العالم بشكل تقليدي مبالغ فيه، وباستثناء قطاع ضيق من المتخصصين، يتجاهلون ما بين 20 إلى 25 مليون مسلم يعملون في أوروبا، ويغضون الطرف تمامًا عن حقيقة أن المسلمين العرب أيضا ساهموا في تشكيل ثقافة قارتنا. في الصفحات التالية، سأحاول الاقتراب أكثر من عالم هذا الدين الذي يعتنقه نحو ملياري شخص، وأوضح الجذور التاريخية والاجتماعية لأحداثه المدهشة. سأركز في المقام الأول على العالم العربي، وبقدر أقل على الشرق الأوسط الكبير الذي يشمل إيران وأفغانستان. أخص هذه المنطقة تحديدا لأنها منذ نشأتها وهي بؤرة الإسلام السياسي.. ❝ ⏤ لاسلو ناج
❞ لقد أضحى ˝العامل الإسلامي˝ باندلاع الثورة الإسلامية الإيرانية (1979) بمثابة مشكلة في الحياة السياسية الدولية. ففي كل الدول الإسلامية تقريبًا نشطت الجماعات التي لطالما كانت موجودة، والتي صاغت أهدافها السياسية معتمدة بقوة أو بشكل حصري على الإسلام من وجهة نظرهم. ثم حظيت تلك التدابير والإجراءات المنفذة بروح الشريعة الإسلامية بتغطية واسعة في الأخبار: رجم النساء، برنامج الأسلمة التامة للمجتمع، كما في باكستان على سبيل المثال، إلخ. تثير هذه الأحداث العديد من التساؤلات: هل نحن نشهد نهضة إسلامية أم موجة إسلامية؟ هل يمكن تحقيق تقدم اجتماعي في بيئة إسلامية؟ يجيب على هذه الأسئلة – عبر طرح تساؤلات جديدة – الرأي العام بطبقاته العريضة. هل تعود ˝العصور الوسطى المظلمة˝؟ هل يتحقق الكهنوت وهيمنة الباباوات؟ هل ينتعش التزمت والتعصب البدائي في عصر المركبات الفضائية؟ كما ينتشر ˝العامل الإسلامي˝ تدريجيا، فإنه يخرج من المنطقة الأفغانية الإيرانية ويتعولم (ظهور القاعدة، ˝الدولة الإسلامية˝ التي ليست إسلامية وليست دولة)، هكذا تتحجر الكليشيهات وتستقطب الأحكام المسبقة السلبية المعززة من قبل السياسيين أيضا في بعض الأحيان المزيد من الحشود إلى سلطتها. الصور النمطية المتشكلة والمتأصلة في ˝أوقات السلام السعيدة˝ في منعطف القرنين التاسع عشر والعشرين – ˝الشرق الذي يتحاكى به˝، القوافل الضاربة بين التلال الرملية، إلخ. – يُلحق بها في الوقت الراهن مثيرو مخاوف جدد: شيوخ نفط معممين في سيارات فارهة يمكنهم زعزعة الاقتصاد العالمي في أي وقت، إرهابيون متطرفون يُرقّصون العالم على شفا الحرب. ما زال الأوروبيون الناشئون في الثقافات اليونانية اللاتينية والمسيحية يتعاملون مع هذا العالم بشكل تقليدي مبالغ فيه، وباستثناء قطاع ضيق من المتخصصين، يتجاهلون ما بين 20 إلى 25 مليون مسلم يعملون في أوروبا، ويغضون الطرف تمامًا عن حقيقة أن المسلمين العرب أيضا ساهموا في تشكيل ثقافة قارتنا. في الصفحات التالية، سأحاول الاقتراب أكثر من عالم هذا الدين الذي يعتنقه نحو ملياري شخص، وأوضح الجذور التاريخية والاجتماعية لأحداثه المدهشة. سأركز في المقام الأول على العالم العربي، وبقدر أقل على الشرق الأوسط الكبير الذي يشمل إيران وأفغانستان. أخص هذه المنطقة تحديدا لأنها منذ نشأتها وهي بؤرة الإسلام السياسي. ❝