█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الجزء الرابع
(عفتي والديوث )
أعطت ميمي الكاس للراجل الذي معاها وهي تتميل بدلع وانوثه طاغيه
ميمي:ممكن بقا اعرف اسمك ايه
الراجل: بصي انا مش هقولك اي اسم فاك لا هقولك اسمي الحقيقي علشان حاسك مش اللي انتي فيه ده خالص وأنك واحده تانيه مش عارف ليه
ميمي دمعت لانه لمس بكلماته قطعه من روحها مخباءه عن الكل
فأكمل وقال :انا محمود السيوفي
فنظرت له ميمي باستغراب شديد
ميمي:معقول انت محمود السيوفي اكبر راجل اعمال في الشرق الأوسط انت بتهزر ولا بتكلم جد
محمود:وانا ههزر معاكي ليه همحي شخصيتي ليه
ميمي:اصل الناس كلها بتقول انك راجل محترم ونعم الاخلاق مش لامؤاخذه بتاع هلس وكده وضحكت ضحكه خليعه
محمود:لا يا ستي انا فعلا كده بس يمكن لما شفتك مع أشهب غيرت رايي
ميمي :طيب اشرب اشرب بس
محمود :لا يا ستي وادي الكاس اهو وسكبه علي الارض
اطتشاءت ميمي غضبا ولكن حولت أنها ما تبين هذا ونظرت له بنصف عين
وقالت :لا انا ما حبكش وانت كده لازم تشرب هات اعملك كاس تاني
وأخذت الكاس وذهبت للمره الثانيه وكررت مافعلته اول مره دون أن يراها
اخذها وصعودا الي غرفه النوم
فاعطته الكاس حتي تستطيع أن تتم مهمتها
محمود:ياسلام علي احلي ايد في الدنيا وقبل طرف يديها صعودا لكتفها
حولت مريم الابتعاد عنه ولكن لم تستطيع فوقع الكاس فتهشم
فقالت:كده خلتني اكسر الكاس هات اجبلك واحد تاني ومش هسيبك الا لما تشربه
محمود:انتي ليه مصممه اني اشرب الكاس
وظل يقبل فيها حتي وصل إلي شفايفها
وهي تحول أن تبتعد أخذت قطعه من الكأس وهددته بها
ميمي:ابعد عني والا هموتك
نظر له محمود وهو يعرف ما تفعله جيدا ولكن حول استفززها لكي تتكلم
محمود:ليه بقا والفلوس اللي الباشا اخدها مني واستنيك يومين ليه بقا ان شاءالله
ميمي :وهي ترجع للخلف حتي اصطدمت في الحائط ابوس ايديك انا هديك الفلوس دي وزياده كمان بس ارجوك ما تجي ناحيتي
في هذه اللحظه جاء تليفون لمحمود فأشار لها أن تصمت
محمود :حبيبه بابا عامله ايه
المتصله:.....................
محمود:لا يا حبيبتي ما تعمليش حسابي علي العشاء انا هتاخر شوي كلي انتي واخواتك ما تستننيش
المتصله:....................
محمود:عندي شوي شغل وجاي علطول
المتصله:....................
محمود:ماشي يا حبيبتي سلام
واغلق الهاتف وهو ينظر لها وهي دموعها تسيل دون توقف فصرخ بها انتي بتعيطي له دلوقتي
ميمي:ومازال دموعها بالنزول انت عندك بنت وكنت بتكلمها صح
محمود:اه
ميمي :طيب تحب بنتك تبقا زيي
محمود:اخرسي بنتي عمرها ما تبقا زيك
ميمي:والكلام جرحها وكان سكين غرست بقلبها علي فكره انا مش وحشه بس ربنا وقعني في واحد ضحك عليا مش ضحك عليا ذي ما انت فاهم لا انا ليسه بنت
وكانت الصدمه هي سيد الموقف
محمود:ضحك ضحكه هيستريا حتي أنه كاد أن يتخانق
وفجرت مريم علي كوب المياه واعطيه له سريعا
فنظر لها نظره لم تفسرها وقال:انت بتساعدني وانا بضحك عليكي ازاي
ميمي :انا ما عرفش اصلا انا ازاي طلع مني الكلام ده بس حسيتك بجد اب حنين يمكن فاكرتني بوالدي الله يرحمه واللي لو كان هنا ما كنش زماني بقيت في الموقف ده
محمود:انتي شكلك حكايه وروايه وتمثيله كمان انتي ايه حكايتك بالضبط
ميمي:وهيفيدك في ايه انت واحد عاوز تقضي ليله وانا هتصلك بواحده حالا تجيلك بس سابني امشي قبل ما هي تجي علشان بس ما يحصلش مشاكل والنبي
محمود:انا لو عاوزك ولا عاوز غيرك انا عاوز اعرف ايه حكايتك والا مش هتخرجي من هنا
ميمي :امري لله هقولك
~~~~~~~~~~~
في هذه الأثناء كانت رونال مع والدتها تطعمها
فتحيه:قوللي يا بنتي اللي حصل حصلك ازاي
رونال:حبيبتي انا واحد خبطني بالعربيه بتاعته وانا رايحه المقابله والصدفه أنه يطلع المدير اللي رايحه اشتغل عنده وهو من كرم أخلاقه عطني اسبوع رجلي ترتاح وهبقا ابتدي شغل من الاسبوع الجاي
فتحيه :الله يباركله يا بنتي ويجزيه خير
رونال:اللهم امين يا حبيبتي يلا خدي علاجك وارتاحي يلا وانا هشوف الشقه لو محتاجه ترويقه وهبقا انام وقبل أن تخرج سمعت صوت طرقات علي الباب
فتحيه:خير ياربي مين هيجي دلوقتي
رونال:ما تخفيش انا هروح اشوف مين وظلت تحمل علي نفسها حتي تستطيع الخروج
رونال:مين بيخبط
اللي علي الباب انا جاي من طرف الاستاذ سيف السيوفي
فتحت الباب ووجدت اثنين شاب وراجل أربعيني
قال:انا الدكتور محمد خاطر جاي علشان اشوف رجلك الاستاذ سيف قلي علي عنوانك
رونال:انصدمت وقبل أن تجيب وجدت فتحيه تقول لهم اتفضلوا يا ابني بيتكم ومطرحكم
فتنحت رونال عن الباب فدخلوا الي الصالون الذي يسمي هذا لأنه عندهم مجرد كنبه وكرسي من طقم قديم
الدكتور محمد :اتفضلي يا بنتي وريني رجلك
رونال :لا مفيش داعي
فتحيه:يا بنتي وريه رجلك احسن يكون فيها حاجه لا قدر الله انتي مش قادره تمشي عليها
رونال :حاضر يا ماما امري لله
أخذت رونال محمد الي غرفتها وابتدا يكشف عليها وبعد فتره خرج وقال
يتبع . ❝
❞ كان أنس بالمكتبة يتصفح الكتكان أنس بالمكتبة يتصفح الكتب ليفاجأ أن الكتب العتيقة التي كانت تستقر بالرف العلوي تطير في الهواء وتحلق فوقه مع تقلب صفحاتها بسرعة رهيبة، تصاعد صوت أنين وكأن هناك شخص يُعذَّب تلاه صوت صراخ رهيب أفزع أنس وحاول أن يهرب لكن ساقيه تسمرتا بأرض الغرفة، توقفت الكتب فجأة في الهواء بعد أن كانت تحوم حوله ثم هوت على أرضية الغرفة بانتظام في حلقة حولة ودوى صوتها بقوة وعادت صفحات الكتب تتقلب بسرعة ثم انغلقت الأغلفة فجأة إلا كتابًا واحدًا ظل مفتوحًا أمام أنس وكانت صورة وجهه تظهر على الصفحة الأولى وكأن هناك شبحًا يرسمها وعندما أغلق أنس الكتاب ليقرأ عنوانه كانت هناك كلمة واحدة مكتوبة بخط واضح “إيكادولي”، قلب الكتاب يبحث عن اسم الكاتب فلم يجده لكنه فزع عندما رأي العلامة رأها في الكابوس ليلة أمس على سطح الماء فالتقط الكتاب وركض إلى داخل البيت للبحث عن جده بفزع، لكن على عكس ما توقع أنس كان الجد يعلم أن هذا سيحدث وأخبره أن الرمز الذي يتحدث عنه هو الرقم الثلاثة باللغة النوبية وهذا يعني أن الكتاب اختار أنس وأنه المحارب الثالث بعد جده وأبيه الذي تم اختياره ليتولى مهمة جماية الكتاب واسترداد كلماته.[1]
أوبال ملخص
تبدأ رواية أوبال بمشهد حفل زفاف أبطال الجزء الأول وهم أنس ومرام في حضور العائلة بأكملها للزفاف، وهنا نتعرف على أخت البطل أنس وهي حبيبة، والتي كانت لا تصدق بما يُروى لها من حكايات عن مملكة البلاغة، لكن مع إصرار أنس ومرام على ما حدث بدأت تقتنع شيئًا فشيئًا، ولأنها ايضًا تثق بأبيها وجدها بدأت تتقبل الأمر، ولكن على مضض، كما بدأت تتعايش مع خوفهم الشديد عليها، وذلك كلما رأت كابوسًا أو عندما كانت تتأخر في العودة إلى البيت فقد كانوا يترقبون اختفاءها في أي لحظة مما أصابها بالضيق والاختناق وخاصةً مع هلع أمها عليها، أما والدها وأنس فكانا يُكثران من النصائح والتوجيهات وكان جدها يطلب منها زيارته باستمرار وكانت تتهرب منه، حتى أنه أعد لها حقيبة خاصة حتى تكون مهيأة للرحيل في أي لحظة أو الاختطاف كما كانت تسميه هي بتهكم.
أقيم زفاف شقيقها أنس ببيت الجد بمحافظة الفيوم، فاضطرت حبيبة إللى الذهاب لحضور الزفاف ولم تخبرهم عن الكابوس الذي رأته الليلة الماضية في منامها، وخلال الزفاف كانت دقات قلب حبيبة تتواثب كلما لاح ضوء المكتبة من بعيد بحديقة جدها، والذي كان قد أعطاها مفتاح المكتبة سابقًا وعندما قررت حبيبة التخلص من هواجسها ودخول المكتبة حدث ما كانت تتوقعه، انغلق باب المكتبة فجأة واهتزت جدرانها وحلقت فوقها الكتب وكانت صفحاتها تتقلب بسرعة رهيبة وتصاعد صوت الصراخ وكأن أحدهم يستغيث، هوت الكتب على الأرض وانغلقت أغلفتها فجأة إلا كتابًا واحدًا وكانت صورة وجهها تظهر تدريجيًا على صفحته الأولى وكان الكتاب بعنوان “أيجيدور” وكما توقع الجميع هناك كتابًا استدعى حبيبة لتقوم هي بمهمة استرداد كلماته.[2]
ملخص رواية أمانوس
“إن كُنت تتابع معنا سلسلة مملكة البلاغة ووصلت للجزء الثالث فحتمًا أنت مُحارب، أكاد أنظر إلى عينيك وأنت تقرأ كلماتي، أرى الشّغف والشوق إلى مغامرة جديدة يطلّ منهما، فمرحبًا بك، ما زالت مملكة البلاغة تستدعي المحاربين للدفاع عن الكتب، وعن القيم، وعن طُهر الكلمات التي دوّنت بين دفّتي تلك الكتب، والمحاربون يتهيئون هنا وهناك، وفي لحظة فارقة، وفجأة، سيظهر لك الرّمز كما ظهر لغيرك، وستدور الكُتب حولك في الهواء، وسترى صورتك في كتاب خلت صفحاته من الكلمات، سيقشعرّ بدنك، وستتسارع دقّات قلبك، وستركض نحو أبيك أو جدّك وأنت تحمل الكتاب الذي قام باختيارك، أنت بالذّات، وسيزورك صقر مهيب يخفق بجناحيه ليحملك إلى هناك، ستفاجأ أنّه يُحدّثك بلغة البشر، فلا تقلق عندما يصعد فوق رأسك، ولا تجزع عندما يغطي عينيك بريش جناحيه، فقد حان الوقت ، وسترحل إلى “مملكة البلاغة”، حيث الضباب يلف كلّ شيء هناك، ستشعر دائمًا بالبرودة، الطيور هناك يغطيها ريشٌ غريب الشكل واللون، ستجدها أكبر حجمًا مما هي عليه هنا، الأشخاص غريبو الأطوار والهيئة والملابس، وكأنّ كلَّ مجموعةٍ منهم أتت من حقبة زمنية مختلفة، وهناك من جمعهم فجأة من أزمنتهم أو استدعاهم لمهمة ما، كما ستنتقل أنت إلى هناك، فهل أنت مستعد؟ أطلق لخيالك العنان، وحلّق معنا في رحاب تلك المملكة العجيبة، ودعني أكشف لك أسرارًا أخرى عن عوالمها التي تضجّ بالمغامرات، ولكن قبل أن نبدأ، دعني أُحذِّرك، عندما تقتني كتابًا عتيقًا أوراقه مصفرّة وباهتة، لا تُردد الطلاسم المنقوشة بالحبر الأحمر على هوامشه أبدًا، وخاصّة إن كُنت وحدك”
كانت هذه هي مقدمة أمانوس الجزء الثالث من السلسلة، كانت المقدمة سبب رئيسي في شعور القراء بالحماس والفضول لقراءة الرواية ومع توقع أغلب القراء أن الفكرة ستكون نفسها من الجزئين السابقين إلا أن الجميع تفاجئ من محتوى الرواية وأصبحت الجزء المفضل للعديد من القراء حيث أن رواية أمانوس لم تكن بطولتها لشخصية واحدة بل كان لدينا العديد من الأبطال وأبرزهم التوأمين “حمزة وخالد” أبناء أنس ومرام ولكن لم يحمل الصقر الاثنين، فقراءة بعض الطلاسم بدون فهمها أدت إلى ظهور فجوة مظلمة تسعى لابتلاع أي شخص من أحفاد أبادول وحبسه في عالم مملكة البلاغة في شخصية ما هناك للانتقام من أبادول ومحاولات خالد لحماية شقيقته الصغرى أدت إلى ابتلاعه من قبل الفجوة ولكن ظهور الرمز في نفس الوقت لحمزة لم يكن بالحسبان حيث تم تكليفه بمهمتين الأولي هي حماية الكتاب واسترداد كلماته والثانية هي العثور على أخيه وإعادته وإغلاق ممر أمانوس.[3]
ملخص رواية كويكول
مررنا بالعديد من التجارب بالأجزاء السابقة ورأينا محارب ومحاربة وكاتب سحب لهذا كله بدون فهم ماذا يحدث وتوأم أحدهما محارب والآخر حبيس لشخصية هناك ومع اختلاف الشخصيات والأحداث، في النهاية مرت الأجزاء السابقة بسلام لكن مع قراءة الجزء الرابع سنفاجئ بعدم ظهور رمز أو اختيار الكتاب لمحاربه فنجد البيت بأكمله قد نقل لعالم مملكة البلاغة، صغير كان أو كبير، جميع من في البيت تم نقلهم بالبيت إلى هناك بواسطة قوة زعيم الدواسر والذي قتل على أرض مملكة البلاغة وانتقلت قوته إلى ريهقانة ساحرة من ساحرات ماذريون التي يبدو أنها لم تتخلص من حبها لحمزة لدرجة أنها سعت ورائه في عالمه ونقلته مع جميع عائلته لعالمها لتفرقتهم والتخلص منهم جميعًا.[4]
ملخص رواية سُقُطرى
إن كنت تظن أنك على علم بكل شيء في مملكة البلاغة فستخبرك الكاتبة في روايتها الخامسة من السلسلة انك مخطئًا عن طريق مقدمتها “لا تظن أنك تعرف كل شيء عن مملكة البلاغة، هناك المزيد من الأسرار”.
مع ظهور شخصية جديدة بشكل مفاجئ في بيت أبادول ومع اعتقاد جميع العائلة أنه محارب أتى إلى هنا عن طريق الخطأ يفاجأ الجميع بوجود رتبة أرقي من المحاربين وهي المستكشفين، الجميع يعلم أن المستكشفين أو المحاربين هم أشخاص على الأقل يتعدى عمرهم العشرون لذلك عندما أخبرت فرح الجميع أنها تسمع أصواتًا تنادي باسمها من قبو المنزل وتشعر احيانًا بأن الجدران تصافحها لم يصدقها أحد وقالوا أنها مصادفة وبالتأكيد ابن عمتها سليمان يمزح معها فلا يمكن لفتاة في الحادية عشر من عمرها أن تكون محاربة أو مستكشفة وليتهم صدقوها وهي تروي لهم ما تشعر به قبل أن يفاجئ الجميع بأن فرح هي أول مستكشفة تكون في الحادية عشر من عمرها وأن على عكس جميع المستكشفين الذين يملكون حرية القبول أو الرفض كانت فرح لا يوجد أمامها خيار غير الذهاب رغم محاولاتها في التشبث بأبيها كانت بالفعل تم نقلها لإحدى الشعوب المنسية لإتمام مهمتها.ب ليفاجأ أن الكتب العتيقة التي كانت تستقر بالرف العلوي تطير في الهواء وتحلق فوقه مع تقلب صفحاتها بسرعة رهيبة، تصاعد صوت أنين وكأن هناك شخص يُعذَّب تلاه صوت صراخ رهيب أفزع أنس وحاول أن يهرب لكن ساقيه تسمرتا بأرض الغرفة، توقفت الكتب فجأة في الهواء بعد أن كانت تحوم حوله ثم هوت على أرضية الغرفة بانتظام في حلقة حولة ودوى صوتها بقوة وعادت صفحات الكتب تتقلب بسرعة ثم انغلقت الأغلفة فجأة إلا كتابًا واحدًا ظل مفتوحًا أمام أنس وكانت صورة وجهه تظهر على الصفحة الأولى وكأن هناك شبحًا يرسمها وعندما أغلق أنس الكتاب ليقرأ عنوانه كانت هناك كلمة واحدة مكتوبة بخط واضح “إيكادولي”، قلب الكتاب يبحث عن اسم الكاتب فلم يجده لكنه فزع عندما رأي العلامة رأها في الكابوس ليلة أمس على سطح الماء فالتقط الكتاب وركض إلى داخل البيت للبحث عن جده بفزع، لكن على عكس ما توقع أنس كان الجد يعلم أن هذا سيحدث وأخبره أن الرمز الذي يتحدث عنه هو الرقم الثلاثة باللغة النوبية وهذا يعني أن الكتاب اختار أنس وأنه المحارب الثالث بعد جده وأبيه الذي تم اختياره ليتولى مهمة جماية الكتاب واسترداد كلماته.[1]
أوبال ملخص
تبدأ رواية أوبال بمشهد حفل زفاف أبطال الجزء الأول وهم أنس ومرام في حضور العائلة بأكملها للزفاف، وهنا نتعرف على أخت البطل أنس وهي حبيبة، والتي كانت لا تصدق بما يُروى لها من حكايات عن مملكة البلاغة، لكن مع إصرار أنس ومرام على ما حدث بدأت تقتنع شيئًا فشيئًا، ولأنها ايضًا تثق بأبيها وجدها بدأت تتقبل الأمر، ولكن على مضض، كما بدأت تتعايش مع خوفهم الشديد عليها، وذلك كلما رأت كابوسًا أو عندما كانت تتأخر في العودة إلى البيت فقد كانوا يترقبون اختفاءها في أي لحظة مما أصابها بالضيق والاختناق وخاصةً مع هلع أمها عليها، أما والدها وأنس فكانا يُكثران من النصائح والتوجيهات وكان جدها يطلب منها زيارته باستمرار وكانت تتهرب منه، حتى أنه أعد لها حقيبة خاصة حتى تكون مهيأة للرحيل في أي لحظة أو الاختطاف كما كانت تسميه هي بتهكم.
أقيم زفاف شقيقها أنس ببيت الجد بمحافظة الفيوم، فاضطرت حبيبة إللى الذهاب لحضور الزفاف ولم تخبرهم عن الكابوس الذي رأته الليلة الماضية في منامها، وخلال الزفاف كانت دقات قلب حبيبة تتواثب كلما لاح ضوء المكتبة من بعيد بحديقة جدها، والذي كان قد أعطاها مفتاح المكتبة سابقًا وعندما قررت حبيبة التخلص من هواجسها ودخول المكتبة حدث ما كانت تتوقعه، انغلق باب المكتبة فجأة واهتزت جدرانها وحلقت فوقها الكتب وكانت صفحاتها تتقلب بسرعة رهيبة وتصاعد صوت الصراخ وكأن أحدهم يستغيث، هوت الكتب على الأرض وانغلقت أغلفتها فجأة إلا كتابًا واحدًا وكانت صورة وجهها تظهر تدريجيًا على صفحته الأولى وكان الكتاب بعنوان “أيجيدور” وكما توقع الجميع هناك كتابًا استدعى حبيبة لتقوم هي بمهمة استرداد كلماته.[2]
ملخص رواية أمانوس
“إن كُنت تتابع معنا سلسلة مملكة البلاغة ووصلت للجزء الثالث فحتمًا أنت مُحارب، أكاد أنظر إلى عينيك وأنت تقرأ كلماتي، أرى الشّغف والشوق إلى مغامرة جديدة يطلّ منهما، فمرحبًا بك، ما زالت مملكة البلاغة تستدعي المحاربين للدفاع عن الكتب، وعن القيم، وعن طُهر الكلمات التي دوّنت بين دفّتي تلك الكتب، والمحاربون يتهيئون هنا وهناك، وفي لحظة فارقة، وفجأة، سيظهر لك الرّمز كما ظهر لغيرك، وستدور الكُتب حولك في الهواء، وسترى صورتك في كتاب خلت صفحاته من الكلمات، سيقشعرّ بدنك، وستتسارع دقّات قلبك، وستركض نحو أبيك أو جدّك وأنت تحمل الكتاب الذي قام باختيارك، أنت بالذّات، وسيزورك صقر مهيب يخفق بجناحيه ليحملك إلى هناك، ستفاجأ أنّه يُحدّثك بلغة البشر، فلا تقلق عندما يصعد فوق رأسك، ولا تجزع عندما يغطي عينيك بريش جناحيه، فقد حان الوقت ، وسترحل إلى “مملكة البلاغة”، حيث الضباب يلف كلّ شيء هناك، ستشعر دائمًا بالبرودة، الطيور هناك يغطيها ريشٌ غريب الشكل واللون، ستجدها أكبر حجمًا مما هي عليه هنا، الأشخاص غريبو الأطوار والهيئة والملابس، وكأنّ كلَّ مجموعةٍ منهم أتت من حقبة زمنية مختلفة، وهناك من جمعهم فجأة من أزمنتهم أو استدعاهم لمهمة ما، كما ستنتقل أنت إلى هناك، فهل أنت مستعد؟ أطلق لخيالك العنان، وحلّق معنا في رحاب تلك المملكة العجيبة، ودعني أكشف لك أسرارًا أخرى عن عوالمها التي تضجّ بالمغامرات، ولكن قبل أن نبدأ، دعني أُحذِّرك، عندما تقتني كتابًا عتيقًا أوراقه مصفرّة وباهتة، لا تُردد الطلاسم المنقوشة بالحبر الأحمر على هوامشه أبدًا، وخاصّة إن كُنت وحدك”
كانت هذه هي مقدمة أمانوس الجزء الثالث من السلسلة، كانت المقدمة سبب رئيسي في شعور القراء بالحماس والفضول لقراءة الرواية ومع توقع أغلب القراء أن الفكرة ستكون نفسها من الجزئين السابقين إلا أن الجميع تفاجئ من محتوى الرواية وأصبحت الجزء المفضل للعديد من القراء حيث أن رواية أمانوس لم تكن بطولتها لشخصية واحدة بل كان لدينا العديد من الأبطال وأبرزهم التوأمين “حمزة وخالد” أبناء أنس ومرام ولكن لم يحمل الصقر الاثنين، فقراءة بعض الطلاسم بدون فهمها أدت إلى ظهور فجوة مظلمة تسعى لابتلاع أي شخص من أحفاد أبادول وحبسه في عالم مملكة البلاغة في شخصية ما هناك للانتقام من أبادول ومحاولات خالد لحماية شقيقته الصغرى أدت إلى ابتلاعه من قبل الفجوة ولكن ظهور الرمز في نفس الوقت لحمزة لم يكن بالحسبان حيث تم تكليفه بمهمتين الأولي هي حماية الكتاب واسترداد كلماته والثانية هي العثور على أخيه وإعادته وإغلاق ممر أمانوس.[3]
ملخص رواية كويكول
مررنا بالعديد من التجارب بالأجزاء السابقة ورأينا محارب ومحاربة وكاتب سحب لهذا كله بدون فهم ماذا يحدث وتوأم أحدهما محارب والآخر حبيس لشخصية هناك ومع اختلاف الشخصيات والأحداث، في النهاية مرت الأجزاء السابقة بسلام لكن مع قراءة الجزء الرابع سنفاجئ بعدم ظهور رمز أو اختيار الكتاب لمحاربه فنجد البيت بأكمله قد نقل لعالم مملكة البلاغة، صغير كان أو كبير، جميع من في البيت تم نقلهم بالبيت إلى هناك بواسطة قوة زعيم الدواسر والذي قتل على أرض مملكة البلاغة وانتقلت قوته إلى ريهقانة ساحرة من ساحرات ماذريون التي يبدو أنها لم تتخلص من حبها لحمزة لدرجة أنها سعت ورائه في عالمه ونقلته مع جميع عائلته لعالمها لتفرقتهم والتخلص منهم جميعًا.[4]
ملخص رواية سُقُطرى
إن كنت تظن أنك على علم بكل شيء في مملكة البلاغة فستخبرك الكاتبة في روايتها الخامسة من السلسلة انك مخطئًا عن طريق مقدمتها “لا تظن أنك تعرف كل شيء عن مملكة البلاغة، هناك المزيد من الأسرار”.
مع ظهور شخصية جديدة بشكل مفاجئ في بيت أبادول ومع اعتقاد جميع العائلة أنه محارب أتى إلى هنا عن طريق الخطأ يفاجأ الجميع بوجود رتبة أرقي من المحاربين وهي المستكشفين، الجميع يعلم أن المستكشفين أو المحاربين هم أشخاص على الأقل يتعدى عمرهم العشرون لذلك عندما أخبرت فرح الجميع أنها تسمع أصواتًا تنادي باسمها من قبو المنزل وتشعر احيانًا بأن الجدران تصافحها لم يصدقها أحد وقالوا أنها مصادفة وبالتأكيد ابن عمتها سليمان يمزح معها فلا يمكن لفتاة في الحادية عشر من عمرها أن تكون محاربة أو مستكشفة وليتهم صدقوها وهي تروي لهم ما تشعر به قبل أن يفاجئ الجميع بأن فرح هي أول مستكشفة تكون في الحادية عشر من عمرها وأن على عكس جميع المستكشفين الذين يملكون حرية القبول أو الرفض كانت فرح لا يوجد أمامها خيار غير الذهاب رغم محاولاتها في التشبث بأبيها كانت بالفعل تم نقلها لإحدى الشعوب المنسية لإتمام مهمتها . ❝