❞ أين من كان في سرور وغبطة ، أين من بسط اليد في بسيط البسطة ، لقد أوقعهم الموت في أصعب خطة ، جسروا على المعاصي فإنقلبت على الجيم النقطة ، بينما هم في الخطأ خطا إليهم صاحب الشرطة ، هذا دأب الزمان فإن صفا فغلطة .. ❝ ⏤أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي
❞ أين من كان في سرور وغبطة ، أين من بسط اليد في بسيط البسطة ، لقد أوقعهم الموت في أصعب خطة ، جسروا على المعاصي فإنقلبت على الجيم النقطة ، بينما هم في الخطأ خطا إليهم صاحب الشرطة ، هذا دأب الزمان فإن صفا فغلطة. ❝
❞ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا ۖ أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (62) قوله تعالى : ولقد أضل منكم أي أغوى \" جبلا كثيرا \" أي خلقا كثيرا ، قاله مجاهد . قتادة : جموعا كثيرة . الكلبي : أمما كثيرة ، والمعنى واحد . وقرأ أهل المدينة وعاصم : \" جبلا \" بكسر الجيم والباء . وأبو عمرو وابن عامر \" جبلا \" بضم الجيم وإسكان الباء . الباقون \" جبلا \" بضم الجيم والباء وتخفيف اللام ، وشددها الحسن وابن أبي إسحاق وعيسى بن عمر وعبد الله بن عبيد والنضر بن أنس . وقرأ أبو يحيى والأشهب العقيلي \" جبلا \" بكسر الجيم وإسكان الباء وتخفيف اللام . فهذه خمس قراءات . قال المهدوي والثعلبي : وكلها لغات بمعنى الخلق . النحاس : أبينها القراءة الأولى ، والدليل على ذلك أنهم قد أجمعوا على أن قرءوا \" والجبلة الأولين \" فيكون جبلا جمع جبلة ، والاشتقاق فيه كله واحد ، وإنما هو من جبل الله عز وجل الخلق أي : خلقهم . وقد ذكرت قراءة سادسة وهي : \" ولقد أضل منكم جيلا كثيرا \" بالياء . وحكي عن الضحاك أن الجيل الواحد عشرة آلاف ، والكثير ما لا يحصيه إلا الله - عز وجل - ، ذكره الماوردي . \" أفلم تكونوا تعقلون \" عداوته وتعلموا أن الواجب طاعة الله .. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا ۖ أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (62) قوله تعالى : ولقد أضل منكم أي أغوى ˝ جبلا كثيرا ˝ أي خلقا كثيرا ، قاله مجاهد . قتادة : جموعا كثيرة . الكلبي : أمما كثيرة ، والمعنى واحد . وقرأ أهل المدينة وعاصم : ˝ جبلا ˝ بكسر الجيم والباء . وأبو عمرو وابن عامر ˝ جبلا ˝ بضم الجيم وإسكان الباء . الباقون ˝ جبلا ˝ بضم الجيم والباء وتخفيف اللام ، وشددها الحسن وابن أبي إسحاق وعيسى بن عمر وعبد الله بن عبيد والنضر بن أنس . وقرأ أبو يحيى والأشهب العقيلي ˝ جبلا ˝ بكسر الجيم وإسكان الباء وتخفيف اللام . فهذه خمس قراءات . قال المهدوي والثعلبي : وكلها لغات بمعنى الخلق . النحاس : أبينها القراءة الأولى ، والدليل على ذلك أنهم قد أجمعوا على أن قرءوا ˝ والجبلة الأولين ˝ فيكون جبلا جمع جبلة ، والاشتقاق فيه كله واحد ، وإنما هو من جبل الله عز وجل الخلق أي : خلقهم . وقد ذكرت قراءة سادسة وهي : ˝ ولقد أضل منكم جيلا كثيرا ˝ بالياء . وحكي عن الضحاك أن الجيل الواحد عشرة آلاف ، والكثير ما لا يحصيه إلا الله - عز وجل - ، ذكره الماوردي . ˝ أفلم تكونوا تعقلون ˝ عداوته وتعلموا أن الواجب طاعة الله. ❝