❞ إنه عالم جديد فعلاً, لكنه ليس حلماً من أحلام الحالمين ولا وهماً من أوهام الواهمين ..
إنه عالم جديد "ممكن" وهو ممكن بالذات لأنك يمكن أن تبنيه .. أن تساهم في صنعه وتشييده .. وأنت بما تملكه من كتاب أحق من غيرك بالمناداة به ..
إنه ممكن .. لو آمنت بنفسك, وبدورك, لو آمنت أن دورك في هذا العالم أبعد ما يكون عن تلك القصة الصغيرة التي زججت بنفسك فيها, بل هو جزء من قصة كبيرة هي محور الخلق كله ..
إنه عالم جديد "ممكن" .. لكنه مشروط بقبولك لدورك في الحياة ... ❝ ⏤احمد خيرى العمرى
❞ إنه عالم جديد فعلاً, لكنه ليس حلماً من أحلام الحالمين ولا وهماً من أوهام الواهمين .
إنه عالم جديد ˝ممكن˝ وهو ممكن بالذات لأنك يمكن أن تبنيه . أن تساهم في صنعه وتشييده . وأنت بما تملكه من كتاب أحق من غيرك بالمناداة به .
إنه ممكن . لو آمنت بنفسك, وبدورك, لو آمنت أن دورك في هذا العالم أبعد ما يكون عن تلك القصة الصغيرة التي زججت بنفسك فيها, بل هو جزء من قصة كبيرة هي محور الخلق كله .
إنه عالم جديد ˝ممكن˝ . لكنه مشروط بقبولك لدورك في الحياة. ❝
❞ "كل الرجال يحلمون، ولكن ليس بنفس القدر.
أولئك الذين يحلمون بالليل في تجاويف أذهانهم المتربة يستيقظون في النهار ليجدوا أن ذلك كان غرورًا ،
لكن الحالمين في ذلك اليوم هم رجال خطرون ،
لأنهم قد يتصرفون بأحلامهم بعيون مفتوحة ، لجعل ذلك ممكنًا ".. ❝ ⏤توماس إدوارد لورنس (لورنس العرب)
❞ ˝كل الرجال يحلمون، ولكن ليس بنفس القدر.
أولئك الذين يحلمون بالليل في تجاويف أذهانهم المتربة يستيقظون في النهار ليجدوا أن ذلك كان غرورًا ،
لكن الحالمين في ذلك اليوم هم رجال خطرون ،
لأنهم قد يتصرفون بأحلامهم بعيون مفتوحة ، لجعل ذلك ممكنًا ˝. ❝
❞ في أعماق الزمانِ الغابر، حيث لا صوتَ إلا همساتُ الريحِ تهدهدُ فراغَ الأبدية، يختبئُ سرٌّ دفينٌ كحكايةٍ تائهةٍ لا تجدُ نهايةً تُكتب. هو ليس مجرد فكرةٍ عابرةٍ أو سرًّا تبوحُ به الشفاهُ المرتجفة، بل هو ثقلٌ كونيٌّ يطوّقُ الوجودَ ويُعيد تشكيل معانيه في صمتٍ غامضٍ لا يرحم.
هذا السرُّ ليس حبيسًا في كهفٍ مظلمٍ ولا محفوظًا في صندوقٍ بغيض، بل هو نسيجُ الأقدارِ الملتويةِ وخيوطُ المعاني التي تتداخلُ حدَّ الضياع. كأنما الكونُ نفسهُ قد نحتَه بعنايةٍ ووضعهُ في موضعٍ لا تُبلغهُ العقولُ، ليبقى شاهدًا على حدودِ فهمنا، على هشاشةِ يقيننا.
كل من اقتربَ منه، تمزّقَ بين لذةِ الفضولِ وجحيمِ الجهل. إنه الجدارُ الذي لا يمكنُ تسلقه، والمفتاحُ الذي تنغلقُ أمامهُ كلُّ أبوابِ الإدراك. هو النارُ التي تحرقُ اليدَ الممدودةَ نحوه، لكنه أيضًا النورُ الذي يشدُّ العيونَ التوّاقةِ لرؤية ما وراءه.
تجدُه أحيانًا في نظرةِ عينٍ غارقةٍ بالصمت، أو في شقٍّ دقيقٍ بين الكلماتِ التي لم تُقال. هو تلك اللحظةُ العابرةُ التي تشعرُ فيها بأن العالمَ كلهُ يتوقفُ لوهلة، ثم يعودُ وكأن شيئًا لم يكن. إنه القلقُ الذي يطاردُ الحالمين، والوعدُ الذي يراوغُ المطمئنين، والثقلُ الذي يضغطُ على الأرواحِ دون أن يظهرَ له شكلٌ أو صوت.
السرُّ الدفينُ ليس ما تخفيهِ الأرضُ تحت ترابها، بل هو ما تخفيهِ الأرواحُ في أعماقِها، ما يُخبِّئهُ الليلُ في ظلامِه، وما يزرعهُ الزمنُ في شقوقِ اللحظاتِ الهاربة. إنه السؤالُ الذي لا إجابةَ له، والغموضُ الذي يُغري بالمضيّ رغم استحالةِ الوصول.
-شيبوب خديجة - الجزائر-. ❝ ⏤Khadidja Chiboub
❞ في أعماق الزمانِ الغابر، حيث لا صوتَ إلا همساتُ الريحِ تهدهدُ فراغَ الأبدية، يختبئُ سرٌّ دفينٌ كحكايةٍ تائهةٍ لا تجدُ نهايةً تُكتب. هو ليس مجرد فكرةٍ عابرةٍ أو سرًّا تبوحُ به الشفاهُ المرتجفة، بل هو ثقلٌ كونيٌّ يطوّقُ الوجودَ ويُعيد تشكيل معانيه في صمتٍ غامضٍ لا يرحم.
هذا السرُّ ليس حبيسًا في كهفٍ مظلمٍ ولا محفوظًا في صندوقٍ بغيض، بل هو نسيجُ الأقدارِ الملتويةِ وخيوطُ المعاني التي تتداخلُ حدَّ الضياع. كأنما الكونُ نفسهُ قد نحتَه بعنايةٍ ووضعهُ في موضعٍ لا تُبلغهُ العقولُ، ليبقى شاهدًا على حدودِ فهمنا، على هشاشةِ يقيننا.
كل من اقتربَ منه، تمزّقَ بين لذةِ الفضولِ وجحيمِ الجهل. إنه الجدارُ الذي لا يمكنُ تسلقه، والمفتاحُ الذي تنغلقُ أمامهُ كلُّ أبوابِ الإدراك. هو النارُ التي تحرقُ اليدَ الممدودةَ نحوه، لكنه أيضًا النورُ الذي يشدُّ العيونَ التوّاقةِ لرؤية ما وراءه.
تجدُه أحيانًا في نظرةِ عينٍ غارقةٍ بالصمت، أو في شقٍّ دقيقٍ بين الكلماتِ التي لم تُقال. هو تلك اللحظةُ العابرةُ التي تشعرُ فيها بأن العالمَ كلهُ يتوقفُ لوهلة، ثم يعودُ وكأن شيئًا لم يكن. إنه القلقُ الذي يطاردُ الحالمين، والوعدُ الذي يراوغُ المطمئنين، والثقلُ الذي يضغطُ على الأرواحِ دون أن يظهرَ له شكلٌ أو صوت.
السرُّ الدفينُ ليس ما تخفيهِ الأرضُ تحت ترابها، بل هو ما تخفيهِ الأرواحُ في أعماقِها، ما يُخبِّئهُ الليلُ في ظلامِه، وما يزرعهُ الزمنُ في شقوقِ اللحظاتِ الهاربة. إنه السؤالُ الذي لا إجابةَ له، والغموضُ الذي يُغري بالمضيّ رغم استحالةِ الوصول.