❞ تبادل الخبرات والعمل الفِرَقي🤝
لقد ولّى مفهوم العمل الفرديّ منذ زمن بعيد، حيث كان مرتبطًا بالحرفة التي يتقنها شخص واحد، وأصبح النشاط المؤسسي بكل أنواعه قائمًا على العمل بـ(روح الفريق) لأن طبيعة الإنجاز تغيرت، أصبح من شبه المستحيل أن تعتمد على الفرد الواحد. ❝ ⏤نايف الفهيد
❞ تبادل الخبرات والعمل الفِرَقي🤝
لقد ولّى مفهوم العمل الفرديّ منذ زمن بعيد، حيث كان مرتبطًا بالحرفة التي يتقنها شخص واحد، وأصبح النشاط المؤسسي بكل أنواعه قائمًا على العمل بـ(روح الفريق) لأن طبيعة الإنجاز تغيرت، أصبح من شبه المستحيل أن تعتمد على الفرد الواحد. ❝
❞ تعلُّم في لحظاتٍ مباغتةٍ، يخطر لي أن أكتبَ/ لا لأنني أعرف،بل لأني حين أكتب ثم أمحو ما كتبت/ أتعلّم تلك الحرفة،/ ويبقى لي آخر الأمر شيء.. ❝ ⏤أمبرتو أكابال
❞ تعلُّم في لحظاتٍ مباغتةٍ، يخطر لي أن أكتبَ/ لا لأنني أعرف،بل لأني حين أكتب ثم أمحو ما كتبت/ أتعلّم تلك الحرفة،/ ويبقى لي آخر الأمر شيء. ❝
❞ و هذا محمد النبي و قد اجتمعت فيه كمالات بلغ في كل منها الذروة ،
فهو العابد المبتهل الذي يذوب خشوعاً و يفنى حُبّاً ،
و هو المقاتل الصنديد الذي يتعرض لجحافل الموت ثابت القدم و ألوف الأبطال و الفرسان يفرون أمامه كالجرذان ،
و هو المخطط العبقريّ الذي يرسم الخطط فيتفوق على أهل الحرفة ،
و هو السياسي الحاذق الذي يحرّك المجاميع و يمسك بمقاليد المشاعر بمهارة المايسترو المبدع ،
و هو المحدّث الذي ينطق بجوامع الكلم ،
و هو الأب و الزوج و الصديق ،
و هو صاحب الدعوة الذي يقيم نظاماً و ينشيء دولة من عدم ( من قبائل و شراذم متفرقة لا تعرف إلا قطع الطريق و الثأر و التفاخر بالأحساب و الأنساب ) ،
و هو برزخ الأسرار المكاشف بالملكوت الذي يستمع إلى الله و ملائكته كما نستمع نحن بعضنا إلى بعض بالغاً بذلك القمة في علوم الظاهر و علوم الباطن معاً و في الوقت نفسه ..
و هو الكريم الحليم الودود الرءوف الصبور الباش البسام اللطيف المعشر ،
لا تمنعه الأعباء الجسام من ملاطفة الطفل و الوليد فيحمله على كتفه راكعاً و ساجداً و قائماً ،
و لا من مغازلة زوجة في حنان ... لا ينضب لعواطفه معين .. و كأنه يستمد من بحر ..
هذه الذات هي المعجزة !
..
_ من كتاب / مُحمد ( صلى الله عليه و سلم ). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ و هذا محمد النبي و قد اجتمعت فيه كمالات بلغ في كل منها الذروة ،
فهو العابد المبتهل الذي يذوب خشوعاً و يفنى حُبّاً ،
و هو المقاتل الصنديد الذي يتعرض لجحافل الموت ثابت القدم و ألوف الأبطال و الفرسان يفرون أمامه كالجرذان ،
و هو المخطط العبقريّ الذي يرسم الخطط فيتفوق على أهل الحرفة ،
و هو السياسي الحاذق الذي يحرّك المجاميع و يمسك بمقاليد المشاعر بمهارة المايسترو المبدع ،
و هو المحدّث الذي ينطق بجوامع الكلم ،
و هو الأب و الزوج و الصديق ،
و هو صاحب الدعوة الذي يقيم نظاماً و ينشيء دولة من عدم ( من قبائل و شراذم متفرقة لا تعرف إلا قطع الطريق و الثأر و التفاخر بالأحساب و الأنساب ) ،
و هو برزخ الأسرار المكاشف بالملكوت الذي يستمع إلى الله و ملائكته كما نستمع نحن بعضنا إلى بعض بالغاً بذلك القمة في علوم الظاهر و علوم الباطن معاً و في الوقت نفسه .
و هو الكريم الحليم الودود الرءوف الصبور الباش البسام اللطيف المعشر ،
لا تمنعه الأعباء الجسام من ملاطفة الطفل و الوليد فيحمله على كتفه راكعاً و ساجداً و قائماً ،
و لا من مغازلة زوجة في حنان .. لا ينضب لعواطفه معين . و كأنه يستمد من بحر .