❞ قصةخلف الوجه المبتسم: كانت أمل فتاة تُحب الحياة، ولكن قلبها كان يحمل ثقلًا لا يعلمه أحد إلا الله. مع كل غروب شمس، كانت تنتظر ذلك الليل الطويل، حيث تجد العزاء الوحيد في وسادتها. هناك، وفي صمت الظلام، تُفرغ كل ما فيها من آلام ودموع، هامسةً لنفسها بصوت مبحوح: لماذا حياتي هكذا؟ لماذا كل هذا الحزن يلاحقني؟\" كانت الوسادة الشاهدة الوحيدة على دموعها، وملجأها الذي يمتص أوجاعها. لم يبتسم الحظ لأمل قط، تلك الفتاة الطيبة، اللطيفة، والحنونة. كانت تمتلك شخصية هادئة وقوية في آن واحد، لدرجة أن صوتها الداخلي بالكاد يُسمع. عانت أمل من الكثير؛ من نظرات عدم الفهم، من شعور دائم بأنها وحيدة في عالم مليء بالضجيج، ومن ثقل المسؤوليات التي فاقت طاقتها. كانت تشعر غالبًا وكأنها غريبة في حكايتها الخاصة، لكن بصيص أمل كان يتلألأ بداخلها، يذكرها دائمًا بأن الله لن يضيعها. في عمق وحدتها، كان هناك صوت يناديها كل يوم، صوت يهمس في أذنيها: لا تيأسي يا أمل، فلكل عسر يسر في الحياة. كانت هذه الكلمات، كخيط رفيع من نور، يمسك بيدها في أحلك اللحظات. تنهدت أمل بعمق، وشعرت بقليل من السكينة تغمر قلبها المثقل. رفعت عينيها المتعبتين نحو السماء، وهمست بكلمات خرجت من أعماق روحها: الحمد لله الذي تحلو الحياة بقربه. حبيبي يا الله، أرني الطريق الصحيح الذي يُزهر حياتي أملًا، ويملأ طريقي في الحياة بالرضا والطمأنينة. مع كل كلمة، شعرت أمل أن حملًا قد خفّ عن كاهلها. لم تتغير الظروف حولها بعد، لكن شيئًا ما بداخلها قد تغير. لقد وجدت في اليقين بالله قوة لم تكن تدرك وجودها. وفي تلك الليلة، وعلى الرغم من الدموع التي لا تزال تبلل وسادتها، إلا أن الأمل بدأ يرسم ابتسامة خفيفة على وجهها الهادئ الجميل. ك/ بسملة نجيب. ❝ ⏤بسمله نجيب

❞ كم جميلة الحياة بالرضا كم هو شعور رائع أن تعيش في سكينة أن تحقق أهدافك أن تشعر بلطف الله أن تجد بجوارك تلك الأشخاص التي تهون عليك ما لا تطيق ❤️. ❝ ⏤نور الهدى