❞ مقدمة الكتاب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله قرائي الأعزاء هذا هو الإصدار الثامن من سلسلة إصداراتى في محاربة التطرف الفكري أردت ان أسلط الضوء فيه علي بدعة الخوارج. هذا التيار المارق الذي كان أول ظهور له في حياة رسول الله حين وقف ذو الخويصرة للنبي وهو يوزع غنائم حنين وهو يقول له اعدل يا محمد فإنك لم تعدل فلما قام إليه عمر يقول يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق فقال له النبي دعه يا عمر فإنه يخرج من ظهراني مثل هذا قوم تحقرون صلاتكم إلي صلاتهم وقيامكم إلي قيامهم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية كلما برز لهم قرن قطع تخرج آخر ثلة منهم تقاتل مع الدجال فمن يتدبر معاني هذا الحديث الشريف يجد الآتي
أولا:- هؤلاء الخوارج ظاهرهم الإسلام والتنسك فهم قراء للقرآن كثيري الصلاة و الصيام
ثانيا:- لا هم لهم إلا الدنيا فهم حريصون علي لعاعة الدنيا كثيري الكلام عن المال والظلم الاجتماعي والمساواة
ثالثا:- كثيري الصدام مع الحكام الذين يقطعون قرونهم بين فترة وأخري
رابعا:- يخرجون من الدين ولا يعودون إليه مرة أخري إذ أن قاعدتهم أن الغاية تبرر الوسيلة فهم يبيعون دينهم من أجل لعاعة الدنيا
خامسا:- لا ينقطع ظهورهم حتي تكون آخر نبتتهم من أتباع الدجال
هذا التيار المارق الذي توالي ظهوره في حياة سيدنا عثمان بن عفان ثم خوارج سيدنا علي بن أبي طالب وقد كان ديدنهم الاعتراض علي الخليفين ثم تكفيرهما ثم استحلال دمائهما حتي انتهت حياة سيدنا عثمان وسيدنا علي بن أبي طالب بالقتل علي يد هؤلاء الخوارج المارقين من أجل هذا اخترت لهذا الإصدار عنوان يتناسب مع حالهم وهو ( السهام الردية للخوارج العصرية ) وقد أردت بهذا العنوان أن أشير إلي نقطتين
الأولي باعتبار أن شبهات هؤلاء الخوارج المارقين بمثابة سهام قاتلة يصيبون بها عقول العوام فيدمرون فطرتهم النقية ويفسدون إيمانهم ويبدلون عقائدهم وللأسف فإن ظاهر هؤلاء الخوارج هو التدين والالتزام الذي يخدع الناس بكلامهم المعسول
والمعني الثاني هو الردود الشرعية التي يرد بها علماء السنة علي شبهات هؤلاء الخوارج المارقين باعتبارها سهام ردية لشبهات الخوارج التي سرعان ما تسقط أمام الردود الشرعية
وقد استعنت بالله تعالي وكتبت هذا الإصدار في ٥٠ مقال يتناول شبهات وضلالات هؤلاء الخوارج المارقين والرد عليها بالادلة الشرعية أسأل الله عز وجل أن يجعل لهذا الإصدار القبول في الأرض وأن يرزقني الإخلاص إنه جواد كريم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
الراجي عفو ربه محمد عمر عبد العزيز. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ مقدمة الكتاب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله قرائي الأعزاء هذا هو الإصدار الثامن من سلسلة إصداراتى في محاربة التطرف الفكري أردت ان أسلط الضوء فيه علي بدعة الخوارج. هذا التيار المارق الذي كان أول ظهور له في حياة رسول الله حين وقف ذو الخويصرة للنبي وهو يوزع غنائم حنين وهو يقول له اعدل يا محمد فإنك لم تعدل فلما قام إليه عمر يقول يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق فقال له النبي دعه يا عمر فإنه يخرج من ظهراني مثل هذا قوم تحقرون صلاتكم إلي صلاتهم وقيامكم إلي قيامهم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية كلما برز لهم قرن قطع تخرج آخر ثلة منهم تقاتل مع الدجال فمن يتدبر معاني هذا الحديث الشريف يجد الآتي
أولا:- هؤلاء الخوارج ظاهرهم الإسلام والتنسك فهم قراء للقرآن كثيري الصلاة و الصيام
ثانيا:- لا هم لهم إلا الدنيا فهم حريصون علي لعاعة الدنيا كثيري الكلام عن المال والظلم الاجتماعي والمساواة
ثالثا:- كثيري الصدام مع الحكام الذين يقطعون قرونهم بين فترة وأخري
رابعا:- يخرجون من الدين ولا يعودون إليه مرة أخري إذ أن قاعدتهم أن الغاية تبرر الوسيلة فهم يبيعون دينهم من أجل لعاعة الدنيا
خامسا:- لا ينقطع ظهورهم حتي تكون آخر نبتتهم من أتباع الدجال
هذا التيار المارق الذي توالي ظهوره في حياة سيدنا عثمان بن عفان ثم خوارج سيدنا علي بن أبي طالب وقد كان ديدنهم الاعتراض علي الخليفين ثم تكفيرهما ثم استحلال دمائهما حتي انتهت حياة سيدنا عثمان وسيدنا علي بن أبي طالب بالقتل علي يد هؤلاء الخوارج المارقين من أجل هذا اخترت لهذا الإصدار عنوان يتناسب مع حالهم وهو ( السهام الردية للخوارج العصرية ) وقد أردت بهذا العنوان أن أشير إلي نقطتين
الأولي باعتبار أن شبهات هؤلاء الخوارج المارقين بمثابة سهام قاتلة يصيبون بها عقول العوام فيدمرون فطرتهم النقية ويفسدون إيمانهم ويبدلون عقائدهم وللأسف فإن ظاهر هؤلاء الخوارج هو التدين والالتزام الذي يخدع الناس بكلامهم المعسول
والمعني الثاني هو الردود الشرعية التي يرد بها علماء السنة علي شبهات هؤلاء الخوارج المارقين باعتبارها سهام ردية لشبهات الخوارج التي سرعان ما تسقط أمام الردود الشرعية
وقد استعنت بالله تعالي وكتبت هذا الإصدار في ٥٠ مقال يتناول شبهات وضلالات هؤلاء الخوارج المارقين والرد عليها بالادلة الشرعية أسأل الله عز وجل أن يجعل لهذا الإصدار القبول في الأرض وأن يرزقني الإخلاص إنه جواد كريم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
الراجي عفو ربه محمد عمر عبد العزيز. ❝
❞ وروى عن زياد بن أبي سفيان رحمه الله أنه قال لجلساته: من أنعم الناس عيشة؟ قالوا: أمير المؤمنين. فقال: وأين ما يلقى من قريش؟ قيل: فأنت. قال: أين ما ألقى من الخوارج والثغور؟ قيل فمن أيها الأمير. قال: رجل مسلم له زوجة مسلمة لهما كفاف من العيش قد رضيت به ورضى بها لا يعرفنا ولا نعرفه. ❝ ⏤ابن حزم الظاهري الأندلسي
❞ وروى عن زياد بن أبي سفيان رحمه الله أنه قال لجلساته: من أنعم الناس عيشة؟ قالوا: أمير المؤمنين. فقال: وأين ما يلقى من قريش؟ قيل: فأنت. قال: أين ما ألقى من الخوارج والثغور؟ قيل فمن أيها الأمير. قال: رجل مسلم له زوجة مسلمة لهما كفاف من العيش قد رضيت به ورضى بها لا يعرفنا ولا نعرفه. ❝
❞ المؤامرات الماسونية وتتابع الأزمات
بتخطيط مسبق من الحكومة الخفية
بقلم د محمد عمر
أيها الإخوة الأحباب لابد أن تعلموا أن غاية الماسونية هي تحويل البشرية إلي الإلحاد لا هدف لها إلا ذلك
فهي تسعي إلي إخراج الناس من حظيرة الإيمان بالله إلي عقيدة اللا إله التي يحرصون علي تعليمها للناشئة وهي أنه لا إله والحياة وجدت بنظرية الانفجار الكوني العظيم الذي أوجد الكون بلا موجد
ولا شك أن هذا هو أشد أنواع الزندقة وهي بغية إبليس اللعين الذي يجيش الماسون من أجل هذا الهدف الذي يمثل المحطة النهائية للبشرية أولئك هم شرار الناس وعليهم تقوم الساعة
حيث قال النبي صلي الله عليه وسلم لن تقوم الساعة إلا علي شرار الناس وكما قال لن تقوم الساعة حتي لا يقال في الأرض الله
من أجل ذلك فإن الماسونية تسعي إلي زعزعة الأمن وافتعال الأزمات للتضييق علي الناس وإفساد العقائد والتشريعات السماوية وإظهارها أمام الناس علي أنها نوع من الأساطير التي يجب التخلص منها فلم يعد لها فائدة وما هي إلا أساطير وخرافات إن هي إلا أساطير الأولين
فمن بين هذه الأزمات المفتعلة والتي عاشها الناس في العقد الحالي هي تتابع وتعاقب أربع أزمات
١- أزمة ثورات الربيع العربي
٢- حرب العصابات في سيناء التي خاضها الخوارج ضد الجيش المصري لاستنزاف قوته وإضعاف
الشرطة المصرية
٣-أزمة الكورونا المفتعلة لإفقار الدول والحكومات العربية
٤- أزمة الغلاء الفاحش وارتفاع الأسعار لإثارة الهلع بين الشعوب خوفا من الجوع بفعل شياطين الماسونية
فأما عن الأزمة الأولي
وهي ثورات الخراب العربي التي أججها الماسون في منطقتنا العربية وحدها دون بقية بقاع الأرض وكأنه لا ظلم إلا في بلاد العرب ولا فقر إلا بسبب الحكومات الإسلامية وإن كل دول العالم تتمتع بالغني والعدل والمساواة والحرية فجعلوها شعار الثورات (عيش -حرية -عدالة اجتماعية )
شعارات براقة أججوا بها الغضب في الشارع العربي حتي قامت الثورات في كل بلداننا العربية فأتت علي الأخضر واليابس
دمار لسوريا وليبيا واليمن وتونس وإزهاق أرواح وإحراق الممتلكات بسبب صراعات داخل البلدان ما بين نصف الشعوب والنصف الآخر والمحرض هو عصابات الماسونية والممول هي البنوك الغربية والنتاج الفعلي هلاك للأمة العربية وارتفاع قائمة الديون للبنوك الماسونية لولا أن من الله علينا لضاعت بلادنا مثل بقية البلاد العربية
فلما فشل الماسون في القضاء علي مصرنا العربية بفضل الله أولا ثم بأيدي جيشنا الوطني الذي حمي بلادنا من السقوط في مخططاتهم الشيطانية
ولما أدركوا قيمة وجود جيش وطني وقف ضد مخططاتهم الإجرامية وذلك بالتصدي لحكومة الخوارج التى تآمرت مع الغرب الماسوني ضد بلادنا العربية
ولا يخفي علينا ما قام به جيشنا الباسل في التصدي لهذا التيار الإخوانى الفاسد وإزالة حكومة الخوارج الداعمة للماسونية في يونيو ٢٠١٣ جاء المخطط الثاني ضد مصرنا العربية
الأزمة الثانية
وهي حرب العصابات في سيناء ضد جيشنا وشرطتنا لاستنزاف قدرة الدولة المصرية
نعم أيها الإخوة عصابات مرتزقة ممولة من المخابرات الغربية وأسلحة ومتفجرات وألغام مرت عبر الحدود الشرقية وكان من الأولي توجيهها ضد الكيان الصهيوني الغاشم لكنهم وجهوها إلي مصرنا العربية فكم أسقطت من شهداء من جيشنا وشرطتنا ومن جنودنا وضباطنا حراس الأمن في بلدنا
فياله من مكر وخداع من الماسونية
حرب ضروس استمرت سنوات علي سيناءنا المصرية والعدو فيها مخادع يرفع للناس راية الإسلام والشرعية وهم كلاب الخوارج ولائهم ليس لمصر المسلمة إنما للمخابرات الغربية
قطع الله دابر الخوارج كلاب النار وحفظ مصرنا وكل البلاد العربية
الأزمة الثالثة
ففيها جاء دور الحرب البيولوجية وهي حرب الفيروسات المخلقة التي روجوا لها إعلاميا لتدمير الاقتصاد واستنزاف الدول العربية وكم كذبوا علينا بإعملاهم الفاجر وكم صوروا لنا أفلام خادعة شبيهة بأفلام هوليود لتضخيم الحدث بزعم حماية البشرية فكم روجوا لها إعلاميا وكم باعوا من أدوية وكواشف طبية وكم حصلوا من التطعيمات المزعومة التي جاءت تخالف كل الأصول العلمية لكنها حرب اقتصادية مفتعلة لا هدف من ورائها إلا إفقار البشرية
وأخيرا جاء دور حرب الغلاء وارتفاع الأسعار بفعل ارتفاع سعر الدولا الذي تتحكم فيه الدول الغربية
جاهل من يظن أن سعر هذا الدولار له علاقة بمنتجات الدول إنما هو الاستنزاف المستمر لعصابات الماسونية لدول العالم من خلال ورقة تطبعها في مطابع البنوك الفيدرالية وهي التي تتحكم في سعر بيعها بنظام البلطجة المدعوم من الماسونية فمن يعارض النظام سلطوا عليه الأمم المتحدة والمحكمة الدولية التي تحاكم الأنظمة وتفرض عليها العقوبات الدولية فإن أبت ورفضت الاستسلام فرضوا عليها الحظر الاقتصادي وراقبوا حدودها الدولية حتي تستسلم أو يحولوا حكوماتها للمحاكمات كما فعلوا بأنظمة كانت قائمة وانهارت بفعل الماسونية
ألا أفيقوا أيها الموحدون من غفلتكم وانتبهوا للمخططات الماسونية التي لا ترضي إلا بتحويل العالم إلي الإلحاد آخر محطات الماسونية
انتهي............ ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ المؤامرات الماسونية وتتابع الأزمات
بتخطيط مسبق من الحكومة الخفية
بقلم د محمد عمر
أيها الإخوة الأحباب لابد أن تعلموا أن غاية الماسونية هي تحويل البشرية إلي الإلحاد لا هدف لها إلا ذلك
فهي تسعي إلي إخراج الناس من حظيرة الإيمان بالله إلي عقيدة اللا إله التي يحرصون علي تعليمها للناشئة وهي أنه لا إله والحياة وجدت بنظرية الانفجار الكوني العظيم الذي أوجد الكون بلا موجد
ولا شك أن هذا هو أشد أنواع الزندقة وهي بغية إبليس اللعين الذي يجيش الماسون من أجل هذا الهدف الذي يمثل المحطة النهائية للبشرية أولئك هم شرار الناس وعليهم تقوم الساعة
حيث قال النبي صلي الله عليه وسلم لن تقوم الساعة إلا علي شرار الناس وكما قال لن تقوم الساعة حتي لا يقال في الأرض الله
من أجل ذلك فإن الماسونية تسعي إلي زعزعة الأمن وافتعال الأزمات للتضييق علي الناس وإفساد العقائد والتشريعات السماوية وإظهارها أمام الناس علي أنها نوع من الأساطير التي يجب التخلص منها فلم يعد لها فائدة وما هي إلا أساطير وخرافات إن هي إلا أساطير الأولين
فمن بين هذه الأزمات المفتعلة والتي عاشها الناس في العقد الحالي هي تتابع وتعاقب أربع أزمات
١- أزمة ثورات الربيع العربي
٢- حرب العصابات في سيناء التي خاضها الخوارج ضد الجيش المصري لاستنزاف قوته وإضعاف
الشرطة المصرية
٣-أزمة الكورونا المفتعلة لإفقار الدول والحكومات العربية
٤- أزمة الغلاء الفاحش وارتفاع الأسعار لإثارة الهلع بين الشعوب خوفا من الجوع بفعل شياطين الماسونية
فأما عن الأزمة الأولي
وهي ثورات الخراب العربي التي أججها الماسون في منطقتنا العربية وحدها دون بقية بقاع الأرض وكأنه لا ظلم إلا في بلاد العرب ولا فقر إلا بسبب الحكومات الإسلامية وإن كل دول العالم تتمتع بالغني والعدل والمساواة والحرية فجعلوها شعار الثورات (عيش -حرية -عدالة اجتماعية )
شعارات براقة أججوا بها الغضب في الشارع العربي حتي قامت الثورات في كل بلداننا العربية فأتت علي الأخضر واليابس
دمار لسوريا وليبيا واليمن وتونس وإزهاق أرواح وإحراق الممتلكات بسبب صراعات داخل البلدان ما بين نصف الشعوب والنصف الآخر والمحرض هو عصابات الماسونية والممول هي البنوك الغربية والنتاج الفعلي هلاك للأمة العربية وارتفاع قائمة الديون للبنوك الماسونية لولا أن من الله علينا لضاعت بلادنا مثل بقية البلاد العربية
فلما فشل الماسون في القضاء علي مصرنا العربية بفضل الله أولا ثم بأيدي جيشنا الوطني الذي حمي بلادنا من السقوط في مخططاتهم الشيطانية
ولما أدركوا قيمة وجود جيش وطني وقف ضد مخططاتهم الإجرامية وذلك بالتصدي لحكومة الخوارج التى تآمرت مع الغرب الماسوني ضد بلادنا العربية
ولا يخفي علينا ما قام به جيشنا الباسل في التصدي لهذا التيار الإخوانى الفاسد وإزالة حكومة الخوارج الداعمة للماسونية في يونيو ٢٠١٣ جاء المخطط الثاني ضد مصرنا العربية
الأزمة الثانية
وهي حرب العصابات في سيناء ضد جيشنا وشرطتنا لاستنزاف قدرة الدولة المصرية
نعم أيها الإخوة عصابات مرتزقة ممولة من المخابرات الغربية وأسلحة ومتفجرات وألغام مرت عبر الحدود الشرقية وكان من الأولي توجيهها ضد الكيان الصهيوني الغاشم لكنهم وجهوها إلي مصرنا العربية فكم أسقطت من شهداء من جيشنا وشرطتنا ومن جنودنا وضباطنا حراس الأمن في بلدنا
فياله من مكر وخداع من الماسونية
حرب ضروس استمرت سنوات علي سيناءنا المصرية والعدو فيها مخادع يرفع للناس راية الإسلام والشرعية وهم كلاب الخوارج ولائهم ليس لمصر المسلمة إنما للمخابرات الغربية
قطع الله دابر الخوارج كلاب النار وحفظ مصرنا وكل البلاد العربية
الأزمة الثالثة
ففيها جاء دور الحرب البيولوجية وهي حرب الفيروسات المخلقة التي روجوا لها إعلاميا لتدمير الاقتصاد واستنزاف الدول العربية وكم كذبوا علينا بإعملاهم الفاجر وكم صوروا لنا أفلام خادعة شبيهة بأفلام هوليود لتضخيم الحدث بزعم حماية البشرية فكم روجوا لها إعلاميا وكم باعوا من أدوية وكواشف طبية وكم حصلوا من التطعيمات المزعومة التي جاءت تخالف كل الأصول العلمية لكنها حرب اقتصادية مفتعلة لا هدف من ورائها إلا إفقار البشرية
وأخيرا جاء دور حرب الغلاء وارتفاع الأسعار بفعل ارتفاع سعر الدولا الذي تتحكم فيه الدول الغربية
جاهل من يظن أن سعر هذا الدولار له علاقة بمنتجات الدول إنما هو الاستنزاف المستمر لعصابات الماسونية لدول العالم من خلال ورقة تطبعها في مطابع البنوك الفيدرالية وهي التي تتحكم في سعر بيعها بنظام البلطجة المدعوم من الماسونية فمن يعارض النظام سلطوا عليه الأمم المتحدة والمحكمة الدولية التي تحاكم الأنظمة وتفرض عليها العقوبات الدولية فإن أبت ورفضت الاستسلام فرضوا عليها الحظر الاقتصادي وراقبوا حدودها الدولية حتي تستسلم أو يحولوا حكوماتها للمحاكمات كما فعلوا بأنظمة كانت قائمة وانهارت بفعل الماسونية
ألا أفيقوا أيها الموحدون من غفلتكم وانتبهوا للمخططات الماسونية التي لا ترضي إلا بتحويل العالم إلي الإلحاد آخر محطات الماسونية
انتهي. ❝
❞ 22-الشيعة المجوس احفاد بن سبأ
بقلم د محمد عمر
ايها السادة اعلموا ان التشيع هو مذهب بدعي ظهر مع بداية خلافة عثمان بن عفان علي يد هذا الرجل اليهودي الذي اظهر الاسلام واندس بين صفوف المسلمين ليضع تلك البذرة النتنة لهذ المذهب المجوسي الذي ينتسب زورا وكذبا الي بيت رسول الله .
هذا الشيطان المارق انما يدعي عبد الله بن سبأ وكانو يطلقون عليه ابن السوداء
ايها السادة عاش هذا الرجل في حياة عمر ابن الخطاب لكن عمر كان بابا مغلقا في وجه الفتن كما جاء في حديث حزيفة بن اليمان كاتم سر رسول الله حيث ساله عمر عن الفتن التي تموج كموج البحر ماذا سمع فيها من النبي صلي الله عليه وسلم فقال له بينك وبينها باب مغلق يا امير المومنين فقال ايكسر الباب ام يفتح فقال له حزيفة بل يكسر فقال عمر اذا لن يغلق ابدا. وكان حزيفه يشير الي ان عمر هو هذا الباب المغلق في وجه الفتن وكانه يبين ان كسر الباب هو فتح باب الفتن علي الناس فلن يعود يغلق الي قيام الساعة وكانت اولي الفتن التي ظهرة بعد مقتل عمر علي يدي ابو لؤلؤه المجوسي انما هي ظهور نواة لاولي الفرق البدعية الا وهم الشيعة عليهم من الله ما يستحقون
ايه السادة لما طعن ابو لؤلؤة المجوسي عمر بن الخطاب وقام الصحابة فسقوه لبنا فخرج اللبن من جرحه فعلموا انه ميت فقالو له يا امير المومنين استخلف فينا فقال لهم الخليفة واحد من هؤلاء الست ويحضر بينهم عبد الله بن عمر وليس له من الامر شء فقيل له ولم قال كفي بال الخطاب ان يحاسب منهم رجل واحد . فاختار لهم علي وعثمان وطلحة والزبير وسعد بن ابي وقاص وعبد الرحمن بن عوف لكنهم سرعان ما تنازلوا وبقيت المنافسة بين علي وعثمان وهما صهري النبي صلي الله عليه وسلم
فعلي زوج فاطمه وابن عم النبي والد الحسن والحسين بطل معركة بدر واحد وبطل معركة الاحزاب قاتل عمرو بن ود وبطل خيبر
وعثمان زوج بنتي النبي صلي الله عليه وسلم رقية وام كلثوم الذي جهزة جيش العسر بمالة الخاص فقال فيه النبي ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم وهو الذي اشتري بئر رومة من ماله الخاص ووهبه للمسلمين. ذلك الرجل الذي كانت تستحي منه الملائكة.وهو الذي بايع عنه النبي صلي الله عليه وسلم في بيعة الرضوان حيث بسط احدي يديه يبايع بها الصحابة ووضع الاخري وهو يقول وهذه بيعة عثمان
نعم ايها الاخوة الكرام فقد كانو اقرب الناس الي النبي صلي الله عليه وسلم ولم يكن بينهم صراع علي الملك كما صورة هؤلاء المجوس حيث خرج عبد الرحمن يستطلع اراء اهل المدينة في علي وعثمان ويقول لعلي أرأيت ان ولينا عثمان اكنت مبايعه فيقول له نعم ويقول لعثمان أرأيت لو ولينا عليا اكنت مبايعه فيقول له نعم
كانت هذه علاقه الأطهار بعضهم ببعض أولئك الذين رباهم النبي صلي الله عليه وسلم الا ان الشيطان لابد ان يضع سمه لبداية إحداث شق في جاعة المسلمين فلما خرج عبد الرحمن بن عوف واعلن البيعة لعثمان علي مري ومسمع من جميع الصحابة في المدينة واذا بهذا الشيطاء اللعين عبد الله بن سبا يبدا بوضع بزرة الشقاق فراح ينادي باحقية علي في الخلافة باعتباره وصي رسول الله لكن دعوته لم تلقي رواجا بالمدينة معقل الصحابة وحصن الاسلام التي قال عنها النبي ان الايمان ليارز الي المدينة كما تارز الحية الي جحرها فخرج منها الي البصرة ثم الي الكوفة ثم الي مصر يجيش الناس ضد عثمان لكن عثمان حكم ثلاثة عشر عامة كانت عصور ازدهار للدولة الاسلاميه حتي امتدت حدود الدوله الاسلامية الي الهند والي حدود اوربا وتوغلت في افريقيا لكن بزرة الشر سرعان ما نمت وانبتت شجرة خبيثة هي شجرة الخوارج الذين يبدون للناس ظاهرا انهم اتباع علي ابن ابي طالب الاحق بالخلافه باعتباره اصل ال بيت رسول ووالد الحسن والحسين
نعم ايها الاخوه شعار كاذب ما ارادو منه الا شق الصف بزعم ولاية علي وحب ال بيت النبي والانكار علي ما فعلة عثمان من تبديل لدعوة النبي وظلم للناس واستاثار بالمال وتولية اقاربه فهذه دعوي الخوارج في كل الازمنة
ايها السادة والخوارج والشيعة من اصل واحد كبيرهم عبد الله بن سبا تارة يزعم ولاية علي وال بيت النبي وتارت ياجج ضد عثمان
تلك الدعوة الخبيثة التي لم تلق رواجا بالمدينة لكنها وجدت رواجا بالبصرة والكوفة حتي انتهي امرهم الي الخروج الي المدينة وحاصرو بيت عثمان امير المومنين قرابة خمسين يوما حتي انتهوا الي قتله وهو صائم وهو يقراء القران
هؤلاء هم نبتة الخوارج التي وضع بزرتها عبد الله بن سبا وهو يتزيا للناس بلباس التشيع وحب ال البيت لكن الصحابة في المدينة اجتمعو حول علي بن ابي طالب فبايعوه لجمع الصف وتوحيد الكلمة حيث انهم يروه احق بالخلافة الي ان معسكر الشام بقيادة سيدنا معاوية امتنع عن البيعة حتي يقتصوا من قتلة عثمان اولا حتي وقعت الفتنة بين معسكر علي ومعسكر معاوية وهم اخوة وقعت بينهم فتنه ونحن لا نخوض فيهم اذ اننا نومن بقوله تعالي( وان طائفتان من المومنين اقتتلو فاصلحوا بينهما) الي قوله تعالي انما المومنون اخوة
لكن الشيطان يابي الا شق الصف وهذا ما جري بقدر الله الكوني.فلما خرج الجيشان لملاقات بعضهم البعض في معركة صفين في فتنة عظيمه فالهم الله تبارك وتعالي الجيشين الي الميل للصلح وتحكيم كتاب الله حيث رفع جنود معاوية المصاحف علي اسنة الرماح مطالبن بتحكيم كتاب الله فقبل علي الصلح درا للفتنه وحقننا لدماء المسلمين لكن الشيعة اتباع بن سبا المندسين في جيش علي تحت شعال اتباع ال البيت سرعان ما انشقوا من جيش علي وخرجوا عليه بعد ان كفروه بحجة تحكيم غير شرع الله فكانت تلك الخارجة الثانيه لهولاء البغاة .
الاولي خرجت علي عثمان حتي قتلوه
والثانيه خرجت من جيش علي عليه حتي كفروه وقام بقتالهم في النهروان حتي قطع قرنهم تصديقا لكلام النبي الذي قال عن الخوارج كلما برز لهم قرن قطع الا ان عبد الرحمن بن ملجم الخارجي تمكن من قتل علي رضي الله عنه فال الملك الي الحسن بن علي الذي حكم ستة اشهر ثم اراد جمع الصف بتحقيق نبوءة للنبي حيث قال عن الحسن ان ابني سيد وسيصلح الله به بين فئتين متخاصمتين فسار الحسن الي معاوية وتنازل عن الملك حقنا لدماء المسلمين فخرج اعوان بن سبا يقول عنه مسود وجوه المومنين وهم يطعنون في ملك بني امية
ايها الاخوه هؤلاء الشيعة اتباع بن سبا احدثو فتنة ضد عثمان حتي قتلوه ثم احدثو وقيعة بين علي ومعاوية ولما جنح علي ومعاوية للسلم سرعان ما كفرو عليا حتي قتلوه ولما ال الملك الي معاوية بتنازل من الحسن بن علي قالو عنه مسود وجوه المؤمنين ثم دام ملك معاوية قرابه عشرين عاما ازدهرت فيه احوال البلاد ولما ال الملك الي يزيد بن معاوية بعد وفاة ابيه انما اغروا الحسين بن علي انه احق بهذا الملك من يزيد وارسلو اليه من الكوفه يقولون تعال الينا نبايعك علي الملك وغررو به حتي جرت مقتله بين جيش يزيد وجيش الحسين قتل علي اثرها الحسين علي يد هولاء الارجاس اتباع بن سبا وفي كل مرة تزداد الفجوة بين المسلمين وراحو يطعنون في ملك بني امية ويضعون الاحاديث في فضل ومكانة الي البيت حتي ولو طعنو في اصحاب رسول الله فطعنو في ولاية ابي بكر وعمر وعثمان وسبوا ام المومنين عائشة وحفصة طعنا في عمر وزاد ضلالهم حتي جعلوا علي والحسين يحاسبون الناس يوم القيامة وكفرو الصحابة واقامو للناس المراقد في كربلاء يدعون الناس الي التعلق بها حتي قالو ان زيارة قبر الحسين تعدل مليون حجة من حجج رسول الله وحتي قال ان الناس تقوم يوم القيامة تقول يا علي وان احد لا يدخل الجنة الا بصك من الحسين فهولاء احدثوا دينا جديدا غير دين رسول وضع لبنته هذه الزنديق المسمي عبد الله بن سبا وهذا ليس دين رسول الله ولا دين اهل بيته انما هو دين الشيعة المجوس عافان الله من ضلالاتهم
انتهي......... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ 22-الشيعة المجوس احفاد بن سبأ
بقلم د محمد عمر
ايها السادة اعلموا ان التشيع هو مذهب بدعي ظهر مع بداية خلافة عثمان بن عفان علي يد هذا الرجل اليهودي الذي اظهر الاسلام واندس بين صفوف المسلمين ليضع تلك البذرة النتنة لهذ المذهب المجوسي الذي ينتسب زورا وكذبا الي بيت رسول الله .
هذا الشيطان المارق انما يدعي عبد الله بن سبأ وكانو يطلقون عليه ابن السوداء
ايها السادة عاش هذا الرجل في حياة عمر ابن الخطاب لكن عمر كان بابا مغلقا في وجه الفتن كما جاء في حديث حزيفة بن اليمان كاتم سر رسول الله حيث ساله عمر عن الفتن التي تموج كموج البحر ماذا سمع فيها من النبي صلي الله عليه وسلم فقال له بينك وبينها باب مغلق يا امير المومنين فقال ايكسر الباب ام يفتح فقال له حزيفة بل يكسر فقال عمر اذا لن يغلق ابدا. وكان حزيفه يشير الي ان عمر هو هذا الباب المغلق في وجه الفتن وكانه يبين ان كسر الباب هو فتح باب الفتن علي الناس فلن يعود يغلق الي قيام الساعة وكانت اولي الفتن التي ظهرة بعد مقتل عمر علي يدي ابو لؤلؤه المجوسي انما هي ظهور نواة لاولي الفرق البدعية الا وهم الشيعة عليهم من الله ما يستحقون
ايه السادة لما طعن ابو لؤلؤة المجوسي عمر بن الخطاب وقام الصحابة فسقوه لبنا فخرج اللبن من جرحه فعلموا انه ميت فقالو له يا امير المومنين استخلف فينا فقال لهم الخليفة واحد من هؤلاء الست ويحضر بينهم عبد الله بن عمر وليس له من الامر شء فقيل له ولم قال كفي بال الخطاب ان يحاسب منهم رجل واحد . فاختار لهم علي وعثمان وطلحة والزبير وسعد بن ابي وقاص وعبد الرحمن بن عوف لكنهم سرعان ما تنازلوا وبقيت المنافسة بين علي وعثمان وهما صهري النبي صلي الله عليه وسلم
فعلي زوج فاطمه وابن عم النبي والد الحسن والحسين بطل معركة بدر واحد وبطل معركة الاحزاب قاتل عمرو بن ود وبطل خيبر
وعثمان زوج بنتي النبي صلي الله عليه وسلم رقية وام كلثوم الذي جهزة جيش العسر بمالة الخاص فقال فيه النبي ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم وهو الذي اشتري بئر رومة من ماله الخاص ووهبه للمسلمين. ذلك الرجل الذي كانت تستحي منه الملائكة.وهو الذي بايع عنه النبي صلي الله عليه وسلم في بيعة الرضوان حيث بسط احدي يديه يبايع بها الصحابة ووضع الاخري وهو يقول وهذه بيعة عثمان
نعم ايها الاخوة الكرام فقد كانو اقرب الناس الي النبي صلي الله عليه وسلم ولم يكن بينهم صراع علي الملك كما صورة هؤلاء المجوس حيث خرج عبد الرحمن يستطلع اراء اهل المدينة في علي وعثمان ويقول لعلي أرأيت ان ولينا عثمان اكنت مبايعه فيقول له نعم ويقول لعثمان أرأيت لو ولينا عليا اكنت مبايعه فيقول له نعم
كانت هذه علاقه الأطهار بعضهم ببعض أولئك الذين رباهم النبي صلي الله عليه وسلم الا ان الشيطان لابد ان يضع سمه لبداية إحداث شق في جاعة المسلمين فلما خرج عبد الرحمن بن عوف واعلن البيعة لعثمان علي مري ومسمع من جميع الصحابة في المدينة واذا بهذا الشيطاء اللعين عبد الله بن سبا يبدا بوضع بزرة الشقاق فراح ينادي باحقية علي في الخلافة باعتباره وصي رسول الله لكن دعوته لم تلقي رواجا بالمدينة معقل الصحابة وحصن الاسلام التي قال عنها النبي ان الايمان ليارز الي المدينة كما تارز الحية الي جحرها فخرج منها الي البصرة ثم الي الكوفة ثم الي مصر يجيش الناس ضد عثمان لكن عثمان حكم ثلاثة عشر عامة كانت عصور ازدهار للدولة الاسلاميه حتي امتدت حدود الدوله الاسلامية الي الهند والي حدود اوربا وتوغلت في افريقيا لكن بزرة الشر سرعان ما نمت وانبتت شجرة خبيثة هي شجرة الخوارج الذين يبدون للناس ظاهرا انهم اتباع علي ابن ابي طالب الاحق بالخلافه باعتباره اصل ال بيت رسول ووالد الحسن والحسين
نعم ايها الاخوه شعار كاذب ما ارادو منه الا شق الصف بزعم ولاية علي وحب ال بيت النبي والانكار علي ما فعلة عثمان من تبديل لدعوة النبي وظلم للناس واستاثار بالمال وتولية اقاربه فهذه دعوي الخوارج في كل الازمنة
ايها السادة والخوارج والشيعة من اصل واحد كبيرهم عبد الله بن سبا تارة يزعم ولاية علي وال بيت النبي وتارت ياجج ضد عثمان
تلك الدعوة الخبيثة التي لم تلق رواجا بالمدينة لكنها وجدت رواجا بالبصرة والكوفة حتي انتهي امرهم الي الخروج الي المدينة وحاصرو بيت عثمان امير المومنين قرابة خمسين يوما حتي انتهوا الي قتله وهو صائم وهو يقراء القران
هؤلاء هم نبتة الخوارج التي وضع بزرتها عبد الله بن سبا وهو يتزيا للناس بلباس التشيع وحب ال البيت لكن الصحابة في المدينة اجتمعو حول علي بن ابي طالب فبايعوه لجمع الصف وتوحيد الكلمة حيث انهم يروه احق بالخلافة الي ان معسكر الشام بقيادة سيدنا معاوية امتنع عن البيعة حتي يقتصوا من قتلة عثمان اولا حتي وقعت الفتنة بين معسكر علي ومعسكر معاوية وهم اخوة وقعت بينهم فتنه ونحن لا نخوض فيهم اذ اننا نومن بقوله تعالي( وان طائفتان من المومنين اقتتلو فاصلحوا بينهما) الي قوله تعالي انما المومنون اخوة
لكن الشيطان يابي الا شق الصف وهذا ما جري بقدر الله الكوني.فلما خرج الجيشان لملاقات بعضهم البعض في معركة صفين في فتنة عظيمه فالهم الله تبارك وتعالي الجيشين الي الميل للصلح وتحكيم كتاب الله حيث رفع جنود معاوية المصاحف علي اسنة الرماح مطالبن بتحكيم كتاب الله فقبل علي الصلح درا للفتنه وحقننا لدماء المسلمين لكن الشيعة اتباع بن سبا المندسين في جيش علي تحت شعال اتباع ال البيت سرعان ما انشقوا من جيش علي وخرجوا عليه بعد ان كفروه بحجة تحكيم غير شرع الله فكانت تلك الخارجة الثانيه لهولاء البغاة .
الاولي خرجت علي عثمان حتي قتلوه
والثانيه خرجت من جيش علي عليه حتي كفروه وقام بقتالهم في النهروان حتي قطع قرنهم تصديقا لكلام النبي الذي قال عن الخوارج كلما برز لهم قرن قطع الا ان عبد الرحمن بن ملجم الخارجي تمكن من قتل علي رضي الله عنه فال الملك الي الحسن بن علي الذي حكم ستة اشهر ثم اراد جمع الصف بتحقيق نبوءة للنبي حيث قال عن الحسن ان ابني سيد وسيصلح الله به بين فئتين متخاصمتين فسار الحسن الي معاوية وتنازل عن الملك حقنا لدماء المسلمين فخرج اعوان بن سبا يقول عنه مسود وجوه المومنين وهم يطعنون في ملك بني امية
ايها الاخوه هؤلاء الشيعة اتباع بن سبا احدثو فتنة ضد عثمان حتي قتلوه ثم احدثو وقيعة بين علي ومعاوية ولما جنح علي ومعاوية للسلم سرعان ما كفرو عليا حتي قتلوه ولما ال الملك الي معاوية بتنازل من الحسن بن علي قالو عنه مسود وجوه المؤمنين ثم دام ملك معاوية قرابه عشرين عاما ازدهرت فيه احوال البلاد ولما ال الملك الي يزيد بن معاوية بعد وفاة ابيه انما اغروا الحسين بن علي انه احق بهذا الملك من يزيد وارسلو اليه من الكوفه يقولون تعال الينا نبايعك علي الملك وغررو به حتي جرت مقتله بين جيش يزيد وجيش الحسين قتل علي اثرها الحسين علي يد هولاء الارجاس اتباع بن سبا وفي كل مرة تزداد الفجوة بين المسلمين وراحو يطعنون في ملك بني امية ويضعون الاحاديث في فضل ومكانة الي البيت حتي ولو طعنو في اصحاب رسول الله فطعنو في ولاية ابي بكر وعمر وعثمان وسبوا ام المومنين عائشة وحفصة طعنا في عمر وزاد ضلالهم حتي جعلوا علي والحسين يحاسبون الناس يوم القيامة وكفرو الصحابة واقامو للناس المراقد في كربلاء يدعون الناس الي التعلق بها حتي قالو ان زيارة قبر الحسين تعدل مليون حجة من حجج رسول الله وحتي قال ان الناس تقوم يوم القيامة تقول يا علي وان احد لا يدخل الجنة الا بصك من الحسين فهولاء احدثوا دينا جديدا غير دين رسول وضع لبنته هذه الزنديق المسمي عبد الله بن سبا وهذا ليس دين رسول الله ولا دين اهل بيته انما هو دين الشيعة المجوس عافان الله من ضلالاتهم
انتهي. ❝