❞ إن الإلحاد فكرة جاهلة تستعصي على الفَّهم , خاصة في عصر المعرفة والتخطيط والكشوفات الهائلة , فقد يكون الإلحاد قراراً سياسياً كما في عصر الشيوعية , أو أزمة نفسية عند أقوام لم تسعفهم سكينتهم النفسية بالوصول إلى استقرار وهدوء يسمح لهم بالإيمان, أو مغالطة ذهنية صادرة عن اللامبالاة , وهو مابينهُ القرآن بقول الخالق البديع تعالى " والذينَ كفروا عما أُنذِرُوا مُعرضونَ " الأحقاف:3 , أمَّا أن يكون الإلحاد حُكماً عقليَّا فلا .
ولقد أدركتُ بالتجربة الصغيرة أن من أعظم مهمات الداعية الحقِّ تحبيبَ الله إلى عباده بالقدوة الحسنة, والقول الليِّن, والخلق الكريم, فإن الكثير من النفوس المؤوفة المضطربة تحتاج إلى جرعات سكينة واستقرار, ليعود إليها الإيمان دون كبير جهد .. ❝ ⏤سلمان العودة
❞ إن الإلحاد فكرة جاهلة تستعصي على الفَّهم , خاصة في عصر المعرفة والتخطيط والكشوفات الهائلة , فقد يكون الإلحاد قراراً سياسياً كما في عصر الشيوعية , أو أزمة نفسية عند أقوام لم تسعفهم سكينتهم النفسية بالوصول إلى استقرار وهدوء يسمح لهم بالإيمان, أو مغالطة ذهنية صادرة عن اللامبالاة , وهو مابينهُ القرآن بقول الخالق البديع تعالى ˝ والذينَ كفروا عما أُنذِرُوا مُعرضونَ ˝ الأحقاف:3 , أمَّا أن يكون الإلحاد حُكماً عقليَّا فلا .
ولقد أدركتُ بالتجربة الصغيرة أن من أعظم مهمات الداعية الحقِّ تحبيبَ الله إلى عباده بالقدوة الحسنة, والقول الليِّن, والخلق الكريم, فإن الكثير من النفوس المؤوفة المضطربة تحتاج إلى جرعات سكينة واستقرار, ليعود إليها الإيمان دون كبير جهد. ❝
❞ للذة المحرمة ممزوجة بالقبح حال تناولها ، مثمرة للألم بعد انقضائها ، فإذا اشتدت الداعية منك إليها ففكر في انقطاعها وبقاء قبحها وألمها ، ثم وازن بين الأمرين ، وانظر ما بينهما من التفاوت .
والتعب بالطاعة ممزوج بالحسن ، مثمر للذة والراحة ، فإذا ثقلت على النفس ففكر في انقطاع تعبها وبقاء حسنها ولذتها وسرورها ، ووازن بين الأمرين ، واثر الراجح على المرجوج .. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ للذة المحرمة ممزوجة بالقبح حال تناولها ، مثمرة للألم بعد انقضائها ، فإذا اشتدت الداعية منك إليها ففكر في انقطاعها وبقاء قبحها وألمها ، ثم وازن بين الأمرين ، وانظر ما بينهما من التفاوت .
والتعب بالطاعة ممزوج بالحسن ، مثمر للذة والراحة ، فإذا ثقلت على النفس ففكر في انقطاع تعبها وبقاء حسنها ولذتها وسرورها ، ووازن بين الأمرين ، واثر الراجح على المرجوج. ❝