❞ تلك الأرض تحمل بين جنباتها كلّ الرّوايات الّتي لم تكتمل
بسبب وفاة كتّابها ومؤلّفيها، لم يضعوا النهايات السعيدة، ولا
حتّى الحزينة، ولم يتركوها بنهاية مفتوحة! توقفت الحياة هنا،
وامتنعت «الحورائيّات » عن الهمس، و سكنت غابة «البيلسان »، ثُمّ
مات الكاتب وبقيت روايته ميّتة، مكفّنة في أوراق دفاترهِ البيضاء،
على الرّفوف وفي أدراج المكاتب، لن تحيا بمخيلة قارئ، ولن يعرف
عنها أحد، تُلقى في سلّة المهملات، ويحرقها البعض فتلتهمها النيران. ❝ ⏤حنان لاشين
❞ تلك الأرض تحمل بين جنباتها كلّ الرّوايات الّتي لم تكتمل
بسبب وفاة كتّابها ومؤلّفيها، لم يضعوا النهايات السعيدة، ولا
حتّى الحزينة، ولم يتركوها بنهاية مفتوحة! توقفت الحياة هنا،
وامتنعت «الحورائيّات » عن الهمس، و سكنت غابة «البيلسان »، ثُمّ
مات الكاتب وبقيت روايته ميّتة، مكفّنة في أوراق دفاترهِ البيضاء،
على الرّفوف وفي أدراج المكاتب، لن تحيا بمخيلة قارئ، ولن يعرف
عنها أحد، تُلقى في سلّة المهملات، ويحرقها البعض فتلتهمها النيران. ❝
❞ الرافعي الشاعر
زمن كالربيعِ حلَّ وزالا
ليتَ أيامهُ خُلِقْنَ طِوالا
يحسبُ الطفلُ أنه زمنُ الهمِّ
وما الهَمُّ يعرفُ الأطفالا
يا بني الدرسِ من تمنَّى الليالي
كلياليكم تمنَّى المُحالا
ليلةٌ بعد ليلةٍ بعد أخرى
وليالي الهنا تمرُّ عِجالا
قد خبرنا الأنامَ في كلِّ حالٍ
فإذا الطفلُ أحسنُ الناسِ حالا
وهو إنْ جدَّ لم يزَلْ في صعودٍ
وكذا البدرُ كانَ قبلُ هلالا
غيرَ أن الكسولَ في كلِّ يومٍ
يجد اليوم كلهُ أهوالا
ويرى الكتبَ والدفاترَ والأقلا
م وأوراقَ درسهِ أحمالا
وإذا ما مشى إلى قاعةِ الدر
س ذراعاً يظنه أميالا
من يقمْ في الأمورِ بالجد يهنأ
والشفا للذين قاموا كسالى
وزمانُ الدروسِ أضيقُ من أن
يجد الخاملونَ فيه مجالا
أيها الطفلُ لا تضيعْ زماناً
لستَ تلقى كمثلهِ أمثالا
ربما نلتَ ما يفوت وهيها
ت إن فاتكَ الصِّبا أن تنالا. ❝ ⏤K~`iwaz
❞ حواري مع مجلة حكايات الفن :
الاسم : خلود أيمن
السن : ٢٩ عاماً
المحافظة : الدقهلية
الموهبة : الكتابة
أهم الإنجازات :
بدأت نشر أُولى مقالاتي عام ٢٠٢٠ وكانت بعنوان \" الفارق بين الحب والاحتياج \" وقد كانت أول انطلاق لي في عالم النشر ومن ثَم توالت نشر المقالات في شتى المجالات على المواقع الإلكترونية المختلفة ، ثم بدأت أُمهِّد لنشر أول كتاب الذي أخذ مني المزيد من الوقت والجَهد وقد نُشر بالفعل عام ٢٠٢١ وكان يحمل عنوان \" جرعات تنفس \" وهو كتاب في التنمية الذاتية يحث على نشر طاقة الأمل في قلوب البشر ويدفعهم للعمل الجاد المُكثَّف الذي يسوقهم لطريق النجاح الخاص بهم الذي يتميزون به ذات يوم دون أنْ يدعوا أنفسهم لأي عوامل دخيلة أو مُحبِطات قد تجعلهم يتعثرون عن إيجاد الطريق المناسب لهم ، ثم نشرت كتابي الثاني في معرض القاهرة لهذا العام ٢٠٢٣ والذي يحمل عنوان \" على مشارف الحلم \" والذي يناقش العديد من القضايا الإجتماعية التي تمس كل مواطني الدولة والذي يهدف إلى التكاتف والاتحاد فيما بينهم من أجل تحقيق النهضة والتقدم في شتى المجالات والنواحي الحياتية ، ويعالج مشكلة البطالة فهو يُسلِّط الضوء على تمويل المشروعات التي قامت بها الدولة على أكمل وجه ممكن من أجل توفير فرص عمل للشباب تُدِّر عليهم المزيد من الدخول التي تساعدهم على بدء حياتهم ، يطرح أيضاً دور وسائل التواصل في حياتنا وكيف يمكن التركيز على الجانب الإيجابي لها فالأمر يعتمد في المقام الأول على عقلية المستخدم الذي قد يستفيد من أي مستجدات في التطوير وخدمة المجتمع وقد يُحيلها إلى وسيلة للتدمير والتخريب وإفساد العقول ، ويتناول أيضاً قضية تطوير التعليم فيما يتناسب مع عقليات الطلاب الذين اعتادوا السير على نهج معين طوال سنوات الدراسة السابقة ومن الصعب تغييره بتلك السرعة والبساطة فعلينا بدء تنفيذ تلك الخُطط التعليمية الحديثة مع الصِغار في مراحل التعليم الأولى حتى تؤتي ثمارها حينما تُطبَّق بشكل صحيح ويتمكن الطالب من تحقيق النجاح الساحق اعتماداً عليها واجتياز الاختبارات بسهولة ويُسر ...
* شاركت في لقاء إذاعى قبل معرض القاهرة لهذا العام والذي وضَّحت فيه الكثير من الموضوعات التي يضمها كتابي \" على مشارف الحلم \" وقد كان تمهيداً وعرضاً للمزيد من الأفكار قبل بداية المعرض ...
* كما شاركت أيضاً في برنامج مباشر على الهواء على شاشة التلفزيون المصري ( القناة الثانية ) وقد كان نقلة مختلفة لإظهار موهبتي للعديد من المشاهدين وبث المزيد من الطاقة في نفوسهم ...
نص من كتاباتك :
بصيص الأمل :
وغدا الأمل يُنير سماء حياتي كما القمر الساطع في تمامه وقت الظلام الحالك الذي عمَّ بحُلول الليل ولكن ذهني ما زال شارداً في تلك الأحداث التي ولَّت ، في تلك الليالي التي انقَضت ، في تلك الذكريات التي تجول بمخيلتي ، في تلك الأمنيات التي أردت تحقيقها ولكن هذا المشهد المَهيب كان له الفضل الأعظم في النسيان ، في رؤية بصيص الأمل الذي يومض كل لحظة فينتشلني من سُكاتي ويُعيد لي اتزاني ورغبتي في استكمال الحياة ، ولولاه لكان الصبر قد نفد وانتهى منذ زمن بعيد ، فليت للآخرين نفس النظرة التي أملُكها حينما أراقب ذاك المشهد المُميَّز من شرفتي الرائعة المُطلَّة عليه بكل شوق وشغف ، فبه ما عاد الخوف يتملكني ويشهد على حزني ، ما عاد القلق يساورني ولو للحظات ، لقد تغيَّرت حياتي في بضع لحظات رغم علمي أنها فانية تتلاشى بسرعة فائقة أكثر مما هو متوقع ولكني حاولت أنْ أُثبِّت عيني عليها حتى يستقر داخلي الأمل بلا رحيل ...
منذ متى بدأت الكتابة ؟
* بدأت الكتابة في مراحل الجامعة الأولى حيث كنت أُدوِّن بعض الخواطر الناجمة عن شعور معين في موقف ما ، فقد كانت وما زالت الوسيلة الوحيدة القادرة على إخراج الطاقة المكبوتة داخلي وتوظيفها بشكل مناسب يحقق لي قدراً كبيراً من النجاح والثقة بالنفس ويُضفي على حياتي قيمة ومعنى ويُزيد من شغفي وإقبالي على الحياة حينما أشعر بأي إحباط ذات لحظة ...
* كانت أمى أول داعمة لي وبعض الأصدقاء المقربين حينما كنت أعرض عليهم بعض النصوص القصيرة التي كنت أكتبها في بداياتي ...
* أتمنى أنْ أترك البصمة التي أبغاها في قلوب الجميع وأنْ تحقق مقالاتي الصدى الذي أتمناه وأنْ تكون ردود الأفعال دائماً مُرضيَّة تمنحني مزيداً من الدعم والطاقة للاستكمال في تلك المسيرة الأدبية ...
كيف بدأت رحلة مشوارك ؟
كنت أُفرِّغ ما يجول بخاطري على بعض الأوراق في الدفاتر الخاصة بي وبالتدريج تطور الأمر إلى حب لهذه المهمة التي تُخرج ما بداخلي من مشاعر وكذلك الطاقة في أمر مفيد ، فهذا الأمر يُشعرني بالراحة حينما أقوم به وتغمرني سعادة عارمة أيضاً ...
كيف اكتشفت تلك الموهبة ؟
* اكتشفت تلك الموهبة حينما علمت أنها السبيل الوحيد للحديث حينما لا أتمكن من البوح عما يقبع بجُعبتي وطورت منها وأصقلتها بالقراءة في شتى المجالات لمُختلف الكتَّاب القدامى أمثال نجيب محفوظ ودكتور مصطفى محمود والشعراوي وأحاول القراءة أيضاً للكثير من الكتاب المعاصرين حينما تلفتني طريقة الكتابة الخاصة بأحدهم .
هل شاركت في أي مسابقات ؟
شاركت في الكثير من المسابقات ولم أحظَ بالنتيجة المرتقبة أو بالرد سواء بالرفض أو القبول .
ما هو حلمك ؟
حلمي ،
أنْ أظل أجتهد وأكافح حتى أُحوِّل تلك المهمة إلى مهنة ويكون لدىّ الصرح الثقافي الخاص الذي أساهم من خلاله في نشر الوعي والقيم والثقافة عن طريق دمج خبرات السابقين بالكتَّاب المعاصرين وتحبيب الجميع في القراءة فهي أول أمر نزل في القرآن الكريم ويجب تخصيص وقت لها كل يوم حتى نشعر بتحقيق الإفادة من هذا الوقت الذي يهدره الأغلب هباءً وكذلك أحلم أنْ أكون سيدة مجتمع أُقدِّم المزيد من المحاضرات والمناوشات في مجال التنمية البشرية التي تساعد الآخرين على اكتشاف أنفسهم وتحديد أهدافهم التي تعطي حياتهم معنى قبل أنْ تضيع دون تحقيق أي إنجاز يُذكَر وأنْ يكون لي صوت مسموع ورأي سديد وقدرة على تقديم حلول لأغلب المشكلات التي يمر بها الجميع من آن لآخر وأنْ تساهم كلماتي في التغيير والتقدم الفوري في كافة المجالات وكذلك التأثير الفعال في المجتمع بشكل عام ...
مَنْ مثلك الأعلى؟
أعتقد أن تلك الكلمة تحمل معنىً عميقاً فلا يصح منحه لأي شخص لأنه لا يوجد مَنْ هو مكتمل في كل شيء ، لا يُخطئ ، يُصيب هدفه طيلة الوقت ، يسير على النهج الصحيح والصراط المستقيم ، فيجب أنْ يضع كل شخص لنفسه خطاً مستقيماً يحاول السير عليه كيفما استطاع ولو حاد عنه فلا يعتبر أنه سيصبح قدوةً لغيره ذات يوم ووقتها سيُدرك يقيناً أنه لا يوجد مَنْ هو جدير بتلك الكلمة سوى أولياء الله الصالحين والأنبياء الذين كانوا قدوةً يُحتذى بها في القول والفعل على حد سواء ، فعلى كل امرئ أنْ يحاول جاهداً الحفاظ على سلوكياته القويمة طوال الوقت حتى يجد فيه الآخرون المثال أو النمودج الذي يحاولون تقليده والسير على خُطاه واقتفاء أثره وليس مثلاً أعلى على الإطلاق فهي كلمة شاملة لا يستحقها أحد البتة مهما بلغت درجة صلاحه .... ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ حواري مع مجلة حكايات الفن :
الاسم : خلود أيمن
السن : ٢٩ عاماً
المحافظة : الدقهلية
الموهبة : الكتابة
أهم الإنجازات :
بدأت نشر أُولى مقالاتي عام ٢٠٢٠ وكانت بعنوان ˝ الفارق بين الحب والاحتياج ˝ وقد كانت أول انطلاق لي في عالم النشر ومن ثَم توالت نشر المقالات في شتى المجالات على المواقع الإلكترونية المختلفة ، ثم بدأت أُمهِّد لنشر أول كتاب الذي أخذ مني المزيد من الوقت والجَهد وقد نُشر بالفعل عام ٢٠٢١ وكان يحمل عنوان ˝ جرعات تنفس ˝ وهو كتاب في التنمية الذاتية يحث على نشر طاقة الأمل في قلوب البشر ويدفعهم للعمل الجاد المُكثَّف الذي يسوقهم لطريق النجاح الخاص بهم الذي يتميزون به ذات يوم دون أنْ يدعوا أنفسهم لأي عوامل دخيلة أو مُحبِطات قد تجعلهم يتعثرون عن إيجاد الطريق المناسب لهم ، ثم نشرت كتابي الثاني في معرض القاهرة لهذا العام ٢٠٢٣ والذي يحمل عنوان ˝ على مشارف الحلم ˝ والذي يناقش العديد من القضايا الإجتماعية التي تمس كل مواطني الدولة والذي يهدف إلى التكاتف والاتحاد فيما بينهم من أجل تحقيق النهضة والتقدم في شتى المجالات والنواحي الحياتية ، ويعالج مشكلة البطالة فهو يُسلِّط الضوء على تمويل المشروعات التي قامت بها الدولة على أكمل وجه ممكن من أجل توفير فرص عمل للشباب تُدِّر عليهم المزيد من الدخول التي تساعدهم على بدء حياتهم ، يطرح أيضاً دور وسائل التواصل في حياتنا وكيف يمكن التركيز على الجانب الإيجابي لها فالأمر يعتمد في المقام الأول على عقلية المستخدم الذي قد يستفيد من أي مستجدات في التطوير وخدمة المجتمع وقد يُحيلها إلى وسيلة للتدمير والتخريب وإفساد العقول ، ويتناول أيضاً قضية تطوير التعليم فيما يتناسب مع عقليات الطلاب الذين اعتادوا السير على نهج معين طوال سنوات الدراسة السابقة ومن الصعب تغييره بتلك السرعة والبساطة فعلينا بدء تنفيذ تلك الخُطط التعليمية الحديثة مع الصِغار في مراحل التعليم الأولى حتى تؤتي ثمارها حينما تُطبَّق بشكل صحيح ويتمكن الطالب من تحقيق النجاح الساحق اعتماداً عليها واجتياز الاختبارات بسهولة ويُسر ..
شاركت في لقاء إذاعى قبل معرض القاهرة لهذا العام والذي وضَّحت فيه الكثير من الموضوعات التي يضمها كتابي ˝ على مشارف الحلم ˝ وقد كان تمهيداً وعرضاً للمزيد من الأفكار قبل بداية المعرض ..
كما شاركت أيضاً في برنامج مباشر على الهواء على شاشة التلفزيون المصري ( القناة الثانية ) وقد كان نقلة مختلفة لإظهار موهبتي للعديد من المشاهدين وبث المزيد من الطاقة في نفوسهم ..
نص من كتاباتك :
بصيص الأمل :
وغدا الأمل يُنير سماء حياتي كما القمر الساطع في تمامه وقت الظلام الحالك الذي عمَّ بحُلول الليل ولكن ذهني ما زال شارداً في تلك الأحداث التي ولَّت ، في تلك الليالي التي انقَضت ، في تلك الذكريات التي تجول بمخيلتي ، في تلك الأمنيات التي أردت تحقيقها ولكن هذا المشهد المَهيب كان له الفضل الأعظم في النسيان ، في رؤية بصيص الأمل الذي يومض كل لحظة فينتشلني من سُكاتي ويُعيد لي اتزاني ورغبتي في استكمال الحياة ، ولولاه لكان الصبر قد نفد وانتهى منذ زمن بعيد ، فليت للآخرين نفس النظرة التي أملُكها حينما أراقب ذاك المشهد المُميَّز من شرفتي الرائعة المُطلَّة عليه بكل شوق وشغف ، فبه ما عاد الخوف يتملكني ويشهد على حزني ، ما عاد القلق يساورني ولو للحظات ، لقد تغيَّرت حياتي في بضع لحظات رغم علمي أنها فانية تتلاشى بسرعة فائقة أكثر مما هو متوقع ولكني حاولت أنْ أُثبِّت عيني عليها حتى يستقر داخلي الأمل بلا رحيل ..
منذ متى بدأت الكتابة ؟
بدأت الكتابة في مراحل الجامعة الأولى حيث كنت أُدوِّن بعض الخواطر الناجمة عن شعور معين في موقف ما ، فقد كانت وما زالت الوسيلة الوحيدة القادرة على إخراج الطاقة المكبوتة داخلي وتوظيفها بشكل مناسب يحقق لي قدراً كبيراً من النجاح والثقة بالنفس ويُضفي على حياتي قيمة ومعنى ويُزيد من شغفي وإقبالي على الحياة حينما أشعر بأي إحباط ذات لحظة ..
كانت أمى أول داعمة لي وبعض الأصدقاء المقربين حينما كنت أعرض عليهم بعض النصوص القصيرة التي كنت أكتبها في بداياتي ..
أتمنى أنْ أترك البصمة التي أبغاها في قلوب الجميع وأنْ تحقق مقالاتي الصدى الذي أتمناه وأنْ تكون ردود الأفعال دائماً مُرضيَّة تمنحني مزيداً من الدعم والطاقة للاستكمال في تلك المسيرة الأدبية ..
كيف بدأت رحلة مشوارك ؟
كنت أُفرِّغ ما يجول بخاطري على بعض الأوراق في الدفاتر الخاصة بي وبالتدريج تطور الأمر إلى حب لهذه المهمة التي تُخرج ما بداخلي من مشاعر وكذلك الطاقة في أمر مفيد ، فهذا الأمر يُشعرني بالراحة حينما أقوم به وتغمرني سعادة عارمة أيضاً ..
كيف اكتشفت تلك الموهبة ؟
اكتشفت تلك الموهبة حينما علمت أنها السبيل الوحيد للحديث حينما لا أتمكن من البوح عما يقبع بجُعبتي وطورت منها وأصقلتها بالقراءة في شتى المجالات لمُختلف الكتَّاب القدامى أمثال نجيب محفوظ ودكتور مصطفى محمود والشعراوي وأحاول القراءة أيضاً للكثير من الكتاب المعاصرين حينما تلفتني طريقة الكتابة الخاصة بأحدهم .
هل شاركت في أي مسابقات ؟
شاركت في الكثير من المسابقات ولم أحظَ بالنتيجة المرتقبة أو بالرد سواء بالرفض أو القبول .
ما هو حلمك ؟
حلمي ،
أنْ أظل أجتهد وأكافح حتى أُحوِّل تلك المهمة إلى مهنة ويكون لدىّ الصرح الثقافي الخاص الذي أساهم من خلاله في نشر الوعي والقيم والثقافة عن طريق دمج خبرات السابقين بالكتَّاب المعاصرين وتحبيب الجميع في القراءة فهي أول أمر نزل في القرآن الكريم ويجب تخصيص وقت لها كل يوم حتى نشعر بتحقيق الإفادة من هذا الوقت الذي يهدره الأغلب هباءً وكذلك أحلم أنْ أكون سيدة مجتمع أُقدِّم المزيد من المحاضرات والمناوشات في مجال التنمية البشرية التي تساعد الآخرين على اكتشاف أنفسهم وتحديد أهدافهم التي تعطي حياتهم معنى قبل أنْ تضيع دون تحقيق أي إنجاز يُذكَر وأنْ يكون لي صوت مسموع ورأي سديد وقدرة على تقديم حلول لأغلب المشكلات التي يمر بها الجميع من آن لآخر وأنْ تساهم كلماتي في التغيير والتقدم الفوري في كافة المجالات وكذلك التأثير الفعال في المجتمع بشكل عام ..
مَنْ مثلك الأعلى؟
أعتقد أن تلك الكلمة تحمل معنىً عميقاً فلا يصح منحه لأي شخص لأنه لا يوجد مَنْ هو مكتمل في كل شيء ، لا يُخطئ ، يُصيب هدفه طيلة الوقت ، يسير على النهج الصحيح والصراط المستقيم ، فيجب أنْ يضع كل شخص لنفسه خطاً مستقيماً يحاول السير عليه كيفما استطاع ولو حاد عنه فلا يعتبر أنه سيصبح قدوةً لغيره ذات يوم ووقتها سيُدرك يقيناً أنه لا يوجد مَنْ هو جدير بتلك الكلمة سوى أولياء الله الصالحين والأنبياء الذين كانوا قدوةً يُحتذى بها في القول والفعل على حد سواء ، فعلى كل امرئ أنْ يحاول جاهداً الحفاظ على سلوكياته القويمة طوال الوقت حتى يجد فيه الآخرون المثال أو النمودج الذي يحاولون تقليده والسير على خُطاه واقتفاء أثره وليس مثلاً أعلى على الإطلاق فهي كلمة شاملة لا يستحقها أحد البتة مهما بلغت درجة صلاحه. ❝
❞ رملٌ على حافة الغرق
والشاطئ مصابٌ باليأس
غبارٌ في حالة سكون
والقلبُ يحملَ داءً تعسر شفاؤه
الحكايةُ بدأت حين السهم اخترق الصدر
فاستسلم لينجو من الصدمة الأعظم
نقشٌ يرمز للهلاك
يسألني الحرف.. عن مشاعري التي غرقت في نهرٍ من نارٍ مُسجىٰ على صخرٍ ذاب..
تسألني روحي.. ما السرُ في ضحكاتها..؟ أين خفقان الدمع..؟ سقط كالندى ثم تبخر
لا علم لأحدٍ كيف تشكل ذاك الطوفان
الغرقُ يرحل في أنحاء الورق
مجازٌ من الحديث يخلقُ ألف حكاية
ألف رحلة عذاب
الصحراء أقفرت
والزمن يخطفُ من العمر أجمله
جفافٌ بنكهة الوجع
وشقوق الأرض تأبىٰ الإنصياع للشفاء.. أنكرت لقاءً قيد الأمل
جثمانٌ دون ضريح
والبواكي.. أنا وحرفي..
وقلمي النافذُ من مِداد القهر
أَسْبحُ في عالمٍ وهمي المعالم
صُورٌ من سافر أزمانٍ تراكمت على أطراف ذاكرتي
أُسافرُ دون أثرٍ محسوس
لا نجاة من سطوة القدر
حتى تلك الرؤى تفلتت مني دون أن تتحقق
الفضاء مُتسِعٌ كخُرم إبرةٍ مصنوعةٍ من رماد
دخانٌ يتطاير
يسبقني إلى جوف الموج الذي لم يتشكل إلا في ساعة غضبٍ جائعاً متعطشاً للهلاك
في تلك الظاهرة التي تشكلت من إنحباس المطر بعد ألف دقيقةٍ وبعض ساعات من الزمن
أُرغمتُ الأرض على إصدار تفاصيل الشوق التي أعلنت الرحيل
جنودٌ من جيوش الهم تشكلت لحظة الرحيل
وعند ساعة الصفر انهزم الفرح
ماتت الضحكات
لم يعد للرقص معناً ولهفةً كسابق عهد
في قصيدتي الأخيرة التي كتبت
الورق أطلق صافرات الإنذار
لفظ أنفاسه الأخيرة
ما عاد للمتن أيُ معناً
العجزُ شيخٌ هرِم
طوقني الحصارُ على أطراف السطر
لم يُسعفني الحظ
ماتت الخواطر
عزفت لحن الموت
والنايُ يكتمني دون ضجيج
ماءٌ يسقطُ من بقايا سحاب
والبئرُ مثقوب
يتسعُ لبحار الأرض مع ذاك المحيط
شلالٌ لم يهدأ
يتساقط كنزفٍ من وريدٍ إنقطع من جدار القلب
كشريانٍ مبتورٍ يُغرقُ الكلمات
الشِعرُ يلتهم الدفاتر
كصائمٍ ثلاث ليالٍ دون خُبز
لم يشرب من مداد الحرف
القهوة لا زالت طيبة المذاق
رغم مرارة الأيام
رغم كُحل العين الذي تشكل فوق بحرها الراكد دون موجٍ في ذاك الفنجان الذي صنعته سنواتٍ من ضياع العمر
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ رملٌ على حافة الغرق
والشاطئ مصابٌ باليأس
غبارٌ في حالة سكون
والقلبُ يحملَ داءً تعسر شفاؤه
الحكايةُ بدأت حين السهم اخترق الصدر
فاستسلم لينجو من الصدمة الأعظم
نقشٌ يرمز للهلاك
يسألني الحرف. عن مشاعري التي غرقت في نهرٍ من نارٍ مُسجىٰ على صخرٍ ذاب.
تسألني روحي. ما السرُ في ضحكاتها.؟ أين خفقان الدمع.؟ سقط كالندى ثم تبخر
لا علم لأحدٍ كيف تشكل ذاك الطوفان
الغرقُ يرحل في أنحاء الورق
مجازٌ من الحديث يخلقُ ألف حكاية
ألف رحلة عذاب
الصحراء أقفرت
والزمن يخطفُ من العمر أجمله
جفافٌ بنكهة الوجع
وشقوق الأرض تأبىٰ الإنصياع للشفاء. أنكرت لقاءً قيد الأمل
جثمانٌ دون ضريح
والبواكي. أنا وحرفي.
وقلمي النافذُ من مِداد القهر
أَسْبحُ في عالمٍ وهمي المعالم
صُورٌ من سافر أزمانٍ تراكمت على أطراف ذاكرتي
أُسافرُ دون أثرٍ محسوس
لا نجاة من سطوة القدر
حتى تلك الرؤى تفلتت مني دون أن تتحقق
الفضاء مُتسِعٌ كخُرم إبرةٍ مصنوعةٍ من رماد
دخانٌ يتطاير
يسبقني إلى جوف الموج الذي لم يتشكل إلا في ساعة غضبٍ جائعاً متعطشاً للهلاك
في تلك الظاهرة التي تشكلت من إنحباس المطر بعد ألف دقيقةٍ وبعض ساعات من الزمن
أُرغمتُ الأرض على إصدار تفاصيل الشوق التي أعلنت الرحيل
جنودٌ من جيوش الهم تشكلت لحظة الرحيل
وعند ساعة الصفر انهزم الفرح
ماتت الضحكات
لم يعد للرقص معناً ولهفةً كسابق عهد
في قصيدتي الأخيرة التي كتبت
الورق أطلق صافرات الإنذار
لفظ أنفاسه الأخيرة
ما عاد للمتن أيُ معناً
العجزُ شيخٌ هرِم
طوقني الحصارُ على أطراف السطر
لم يُسعفني الحظ
ماتت الخواطر
عزفت لحن الموت
والنايُ يكتمني دون ضجيج
ماءٌ يسقطُ من بقايا سحاب
والبئرُ مثقوب
يتسعُ لبحار الأرض مع ذاك المحيط
شلالٌ لم يهدأ
يتساقط كنزفٍ من وريدٍ إنقطع من جدار القلب
كشريانٍ مبتورٍ يُغرقُ الكلمات
الشِعرُ يلتهم الدفاتر
كصائمٍ ثلاث ليالٍ دون خُبز
لم يشرب من مداد الحرف
القهوة لا زالت طيبة المذاق
رغم مرارة الأيام
رغم كُحل العين الذي تشكل فوق بحرها الراكد دون موجٍ في ذاك الفنجان الذي صنعته سنواتٍ من ضياع العمر
❞ كما عودناگم عزيزي القارئ في \"جريدة أحرفنا المنيرة\" بشخصيات أبدعت في مجالها. ♥️
س ¹/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/ أنا عائشة عكام، فتاة من أرياف اليمن الحبيب، عشرينيةَ العمر، كَاتِبَة وشاعرة نوعًا ما، أستاذة متطوعة للصف الثالث أساسي، متطوعة صحة المجتمع لِمُكافحة الملاريا.
س ²/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ تَفَتقت لديَّ موهبة الكِتابة الشعرية والنثرية وأنا في الصف السادِس أساسي، حيث گانت أول كتاباتي النثرية مقالة حول وطني الحبيب؛ فكتبتُ حينها العديدَ من الدفاتر منها خواطر صغيرة، منها مقالات، ومنها القصص الواقعية والخيالية.
س ³/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ گانت أختي ورفيقتي
\" گ/منار علان\" أول مشجع لي في خطواتي الأولى في هذا المجال، حيث كانت موهبتي مدفونةً بداخلي، إلى أن اطلعت عليها وقرأتها؛ فحفزتني وقامت بتشيجعي ودعمي؛ كي أخرج مابداخلي من موهبة، كنت شغوفةً بها. ثم جاءت أختها \"M\" داعمة لي إلى جانبها فكانتا الداعم الأساسي والسند والعون لي في جعلي كاتبة، بل شدتا على يداي حتى امتلكت القوة الكافية لنشر موهبتي، وغصنًا سويًا في بحر الكتابة.
س ⁴/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ أعمال خاصة بي ليس لدي، إنما كانت مشاركة جماعية في خمسة كُتب شاركت فيها وهي
(أطياف عابرة، رحلة عبر الكلمة، الطوفان المستمر، أحلامنا تحققها أقلامنا ولعبة الأحلام) .
س ⁵/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/أولًا أن يكون كاتِبًا يُراقب الله في كتاباتهِ؛ لإنه مسؤول عن كل كلمة يكتبها ولا يبالغ في وصف شعورهِ في الحب والحزن لحد المبالغة التي تخرجهُ عن إطار دينه.
أما من الناحية الكتابية أن تتصف كتاباتهُ بالوضوح وتناسق عباراته وترتيب أفكاره وأن يميل عقلهُ نحو الإيجابية والرقي؛ لتكون نتيجة كتاباته إيجابية، تجعل القارئ متفائل بعباراته، وأن يكون لديه القدرة الكافية على صياغة كتاباته بشكل صحيح وأن تكون مؤثرة لتشد انتباه القارئ.
س ⁶ / ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ كوني فتاة ريفية؛ فهو معروف لدى الأرياف هذه الموهبة فريدة من نوعها بل تدخل تحت بند العادات والتقاليد التي لا يُلقى لها بالًا ولا أهمية؛ حيث تعتبر لديهم مجرد هوس فتاة ريفية يجب أن لا تتطلع نحو الكتابة؛ وكوني أول فتاة في مجتمعي الريفي تنطلق نحو هذه الموهبة، كانت الصعوبات أكثر ومغامراتي مع العادات أشد، حيث أثرت علي ولم أمتلك حينها القوة لإخراجها.
لڪن تخطيتها بالوقوف شامخة والنهوض بقوة والصمود بكل عزيمة في وجه العادات والتقاليد؛ حيث كان شغف الكتابة لدي وحبي العظيم للأحرف الأبجدية يفوق حاجز تلك العادات الريفية، بحمد الله وتوفيقه وبدعم قريبتاي لي؛ كسرتُ ذلك الحاجِز غير مباليةً بكل ما يُقال وراء ظهري؛ حيث إن دعمهن كان عامل مهم جدًا في التخطي.
س ⁷/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ هُناكَ العديدُ من الحِكَم التي اتخذها مبدأً ومنهجًا تسيرُ عليه حياتي بل أتخذها شعارًا هامًا نصب عيني ومنها (لا تؤخر عمل اليوم للغد، لا تعامل الناس كما يعاملوك)
أما شعاري فلا تيأس أبدًا؛ فالثقةَ بالله عامل مهم لجعل حياتك تعيش على أنغام الأمل والتفاؤل.
س ⁸ / من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ أُقدر كثيرًا الشخصيات الكتابية الكبيرة، أحب النمط الكتابي الذي يُسطروهُ ويميلوا نحوه لكن لم تتأثر مسيرتي الكتابية بأحد من الشخصيات، بل غصت مع أحرفي وحبر أقلامي وأوراقي إلى بحر الكتابة بفكري الكتابي دون أن يكون لأحد تأثير على عقلي بل صنع عقلي لموهبتي الكتابية إبداع أبجدي بذاته.
س ⁹/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/ لم أصل لحد الإنجازات الكبيرة؛ لا زلت في منتصف الطريق الذي سلكتهُ آملةً أن أحقق فيه إنجازات أكبر لكنني أعتبر مشاركتي في الكُتب التي ذكرتها مُسبقًا إنجاز كبير ولا سيما كتاب \"أطياف عابرة\".
أما خارج مجال الكتابة فهي في مهنة التدريس والتعليم؛ حيث يُعتبر عامي الرابع الذي أخدم فيه الأجيال وأقدم لهم العلم والمعرفة، كذلك عامي الثاني في مهنة الصحة لمكافحة الملاريا والقضاء على العادات السيئة في الأرياف في هذا المجال.
س ¹⁰/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ أرى أنها موهبة يحصل عليها المرء؛ فيكون مفطورًا في حبها، شغوفًا بها كمهارة استثنائية يصيغها بقدرته العقلية ثم يهواها قلبهُ بشغف؛ فتكون خليط مزج ما بين الموهبة والهواية.
س ¹¹/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ أرى أن نفسي هي مثلي الأعلى؛ لأنها تمتلك القوة الكافية التي جعلتها تتخطى كل الصعاب وتتجاوز كل العثرات في مسيرتها الكتابية، ذاتي التي صبرت وناضلت وتحدت هي مثلي وقدوتي في الحياة.
س ¹²/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ أرى أن شغفي بالخط والتصوير سوف تتفتق لدي كموهبة؛ حيث أرى أن قلبي وعقلي شغوفان بهما كثيرًا ولئن نميتهما معًا بداخلي ستكون مواهب أخرى مضافةً إلى الكتابة.
س ¹³/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ بالنسبة لأعمالي القادمة في مجال الكتابة أفكر بإذن الله تعالى في طباعة كتاب ورقي خاص بخواطري الصغيرة التي تعتبر مصدر إلهامي وتشجيعي للمواصلة وكتاب آخر يجمع بقية الكتابات، كما أتطلع إلى المزيد من الأعمال الكتابية بمشيئة الله تعالى.
س¹⁴/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ حلمي الكبير في مجال الكتابة والذي أتمنى أن أكون كاتبة حقيقية بمعنى الكلمة، كاتِبة يتلألأ اسمها عاليًا بين نجوم الكُتاب المتميزين، كاتبة يتصدر اسمها على رفوف المكاتب تألقًا بكتبها وكلماتها، حلمي بمختصر القول أن أكون كاتبة تليق بلغتها العربية، إضافةً إلى أحلام أخرى لم تتحقق بعد وهي قيد الكتمان، لا أستطيع البوح بها، لكنني أسعى جاهدةً في تحقيقها إلى أن أراها واقعًا ملموسًا أعيش على أنغام تحقيقها الفرح والسعادة.
س¹⁵/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ انصحهُ أن لا يتردد حين يرى أن عقلهُ شغوفًا بالكتابة بل عليه السير على هذا الطريق المُزهر بأجمل المواهب، الكِتابة بحرٌ عميق، سوف تغوص بداخلهِ كلما نميت موهبتگ، لربما تغرق وأنت تغوص؛ فعليك أن تكون صبورًا وقويًا، عليك أن تكون إيجابيًا؛ لأنك لسان ناطق عن حال كل شخص لايستطيع التعبير، أنت أيها الكاتب/ة المُعبر عن خلجات غيرك؛ فگن أمينًا في توصيل رسائلهم.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد.. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناگم عزيزي القارئ في ˝جريدة أحرفنا المنيرة˝ بشخصيات أبدعت في مجالها. ♥️
س ¹/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/ أنا عائشة عكام، فتاة من أرياف اليمن الحبيب، عشرينيةَ العمر، كَاتِبَة وشاعرة نوعًا ما، أستاذة متطوعة للصف الثالث أساسي، متطوعة صحة المجتمع لِمُكافحة الملاريا.
س ²/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ تَفَتقت لديَّ موهبة الكِتابة الشعرية والنثرية وأنا في الصف السادِس أساسي، حيث گانت أول كتاباتي النثرية مقالة حول وطني الحبيب؛ فكتبتُ حينها العديدَ من الدفاتر منها خواطر صغيرة، منها مقالات، ومنها القصص الواقعية والخيالية.
س ³/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ گانت أختي ورفيقتي
˝ گ/منار علان˝ أول مشجع لي في خطواتي الأولى في هذا المجال، حيث كانت موهبتي مدفونةً بداخلي، إلى أن اطلعت عليها وقرأتها؛ فحفزتني وقامت بتشيجعي ودعمي؛ كي أخرج مابداخلي من موهبة، كنت شغوفةً بها. ثم جاءت أختها ˝M˝ داعمة لي إلى جانبها فكانتا الداعم الأساسي والسند والعون لي في جعلي كاتبة، بل شدتا على يداي حتى امتلكت القوة الكافية لنشر موهبتي، وغصنًا سويًا في بحر الكتابة.
س ⁴/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ أعمال خاصة بي ليس لدي، إنما كانت مشاركة جماعية في خمسة كُتب شاركت فيها وهي
(أطياف عابرة، رحلة عبر الكلمة، الطوفان المستمر، أحلامنا تحققها أقلامنا ولعبة الأحلام) .
س ⁵/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/أولًا أن يكون كاتِبًا يُراقب الله في كتاباتهِ؛ لإنه مسؤول عن كل كلمة يكتبها ولا يبالغ في وصف شعورهِ في الحب والحزن لحد المبالغة التي تخرجهُ عن إطار دينه.
أما من الناحية الكتابية أن تتصف كتاباتهُ بالوضوح وتناسق عباراته وترتيب أفكاره وأن يميل عقلهُ نحو الإيجابية والرقي؛ لتكون نتيجة كتاباته إيجابية، تجعل القارئ متفائل بعباراته، وأن يكون لديه القدرة الكافية على صياغة كتاباته بشكل صحيح وأن تكون مؤثرة لتشد انتباه القارئ.
س ⁶ / ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ كوني فتاة ريفية؛ فهو معروف لدى الأرياف هذه الموهبة فريدة من نوعها بل تدخل تحت بند العادات والتقاليد التي لا يُلقى لها بالًا ولا أهمية؛ حيث تعتبر لديهم مجرد هوس فتاة ريفية يجب أن لا تتطلع نحو الكتابة؛ وكوني أول فتاة في مجتمعي الريفي تنطلق نحو هذه الموهبة، كانت الصعوبات أكثر ومغامراتي مع العادات أشد، حيث أثرت علي ولم أمتلك حينها القوة لإخراجها.
لڪن تخطيتها بالوقوف شامخة والنهوض بقوة والصمود بكل عزيمة في وجه العادات والتقاليد؛ حيث كان شغف الكتابة لدي وحبي العظيم للأحرف الأبجدية يفوق حاجز تلك العادات الريفية، بحمد الله وتوفيقه وبدعم قريبتاي لي؛ كسرتُ ذلك الحاجِز غير مباليةً بكل ما يُقال وراء ظهري؛ حيث إن دعمهن كان عامل مهم جدًا في التخطي.
س ⁷/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ هُناكَ العديدُ من الحِكَم التي اتخذها مبدأً ومنهجًا تسيرُ عليه حياتي بل أتخذها شعارًا هامًا نصب عيني ومنها (لا تؤخر عمل اليوم للغد، لا تعامل الناس كما يعاملوك)
أما شعاري فلا تيأس أبدًا؛ فالثقةَ بالله عامل مهم لجعل حياتك تعيش على أنغام الأمل والتفاؤل.
س ⁸ / من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ أُقدر كثيرًا الشخصيات الكتابية الكبيرة، أحب النمط الكتابي الذي يُسطروهُ ويميلوا نحوه لكن لم تتأثر مسيرتي الكتابية بأحد من الشخصيات، بل غصت مع أحرفي وحبر أقلامي وأوراقي إلى بحر الكتابة بفكري الكتابي دون أن يكون لأحد تأثير على عقلي بل صنع عقلي لموهبتي الكتابية إبداع أبجدي بذاته.
س ⁹/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/ لم أصل لحد الإنجازات الكبيرة؛ لا زلت في منتصف الطريق الذي سلكتهُ آملةً أن أحقق فيه إنجازات أكبر لكنني أعتبر مشاركتي في الكُتب التي ذكرتها مُسبقًا إنجاز كبير ولا سيما كتاب ˝أطياف عابرة˝.
أما خارج مجال الكتابة فهي في مهنة التدريس والتعليم؛ حيث يُعتبر عامي الرابع الذي أخدم فيه الأجيال وأقدم لهم العلم والمعرفة، كذلك عامي الثاني في مهنة الصحة لمكافحة الملاريا والقضاء على العادات السيئة في الأرياف في هذا المجال.
س ¹⁰/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ أرى أنها موهبة يحصل عليها المرء؛ فيكون مفطورًا في حبها، شغوفًا بها كمهارة استثنائية يصيغها بقدرته العقلية ثم يهواها قلبهُ بشغف؛ فتكون خليط مزج ما بين الموهبة والهواية.
س ¹¹/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ أرى أن نفسي هي مثلي الأعلى؛ لأنها تمتلك القوة الكافية التي جعلتها تتخطى كل الصعاب وتتجاوز كل العثرات في مسيرتها الكتابية، ذاتي التي صبرت وناضلت وتحدت هي مثلي وقدوتي في الحياة.
س ¹²/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ أرى أن شغفي بالخط والتصوير سوف تتفتق لدي كموهبة؛ حيث أرى أن قلبي وعقلي شغوفان بهما كثيرًا ولئن نميتهما معًا بداخلي ستكون مواهب أخرى مضافةً إلى الكتابة.
س ¹³/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ بالنسبة لأعمالي القادمة في مجال الكتابة أفكر بإذن الله تعالى في طباعة كتاب ورقي خاص بخواطري الصغيرة التي تعتبر مصدر إلهامي وتشجيعي للمواصلة وكتاب آخر يجمع بقية الكتابات، كما أتطلع إلى المزيد من الأعمال الكتابية بمشيئة الله تعالى.
س¹⁴/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ حلمي الكبير في مجال الكتابة والذي أتمنى أن أكون كاتبة حقيقية بمعنى الكلمة، كاتِبة يتلألأ اسمها عاليًا بين نجوم الكُتاب المتميزين، كاتبة يتصدر اسمها على رفوف المكاتب تألقًا بكتبها وكلماتها، حلمي بمختصر القول أن أكون كاتبة تليق بلغتها العربية، إضافةً إلى أحلام أخرى لم تتحقق بعد وهي قيد الكتمان، لا أستطيع البوح بها، لكنني أسعى جاهدةً في تحقيقها إلى أن أراها واقعًا ملموسًا أعيش على أنغام تحقيقها الفرح والسعادة.
س¹⁵/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ انصحهُ أن لا يتردد حين يرى أن عقلهُ شغوفًا بالكتابة بل عليه السير على هذا الطريق المُزهر بأجمل المواهب، الكِتابة بحرٌ عميق، سوف تغوص بداخلهِ كلما نميت موهبتگ، لربما تغرق وأنت تغوص؛ فعليك أن تكون صبورًا وقويًا، عليك أن تكون إيجابيًا؛ لأنك لسان ناطق عن حال كل شخص لايستطيع التعبير، أنت أيها الكاتب/ة المُعبر عن خلجات غيرك؛ فگن أمينًا في توصيل رسائلهم.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝