❞ ما يحمي الدكتاتور حقيقة ليس حراسه ولا جهاز أمنه ولا المدرعات التي تحيط بقصره، بل هي طبقة المنافقين والمنتفعين وترزية القوانين من حوله. هذه الطبقة السميكة تدافع عن وجودها نفسه وعن ثرائها ونفوذها ومستقبل أولادها، وبالتالي تفديه بالروح والدم فعلا وهو هناك في القلب. هذه الطبقة صادقة جدا عندما تهتف بإسمك .. لا أحد لا يفدي ثروته وثروة عياله بالدم. عندما يكون دخلك بالملايين وتضمن لذريتك أفضل الأماكن في البلد، وعندما يكون ملف فسادك ذَا رائحة نتنة يخفيه الزعيم في خزانته، ثم يأتي شاب مخبول يحمل علم ويطالبك بأن تسقط الزعيم وتتقاضى عشر راتبك ويصير إبنك مواطنًا عاديًا كأي شاب آخر، ثم تلوح بهذا العلم من أجل الحرية.. أول شيء ستفعله هو أن تدس سارية هذا العلم في مؤخرة الفتى المخبول. لا شك في هذا. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ ما يحمي الدكتاتور حقيقة ليس حراسه ولا جهاز أمنه ولا المدرعات التي تحيط بقصره، بل هي طبقة المنافقين والمنتفعين وترزية القوانين من حوله. هذه الطبقة السميكة تدافع عن وجودها نفسه وعن ثرائها ونفوذها ومستقبل أولادها، وبالتالي تفديه بالروح والدم فعلا وهو هناك في القلب. هذه الطبقة صادقة جدا عندما تهتف بإسمك . لا أحد لا يفدي ثروته وثروة عياله بالدم. عندما يكون دخلك بالملايين وتضمن لذريتك أفضل الأماكن في البلد، وعندما يكون ملف فسادك ذَا رائحة نتنة يخفيه الزعيم في خزانته، ثم يأتي شاب مخبول يحمل علم ويطالبك بأن تسقط الزعيم وتتقاضى عشر راتبك ويصير إبنك مواطنًا عاديًا كأي شاب آخر، ثم تلوح بهذا العلم من أجل الحرية. أول شيء ستفعله هو أن تدس سارية هذا العلم في مؤخرة الفتى المخبول. لا شك في هذا. ❝
❞ تعود أهمية كتاب فن الإدارة في جانب كبير منها إلى أن مؤلفها هو عَلَمُ الإدارة الكاتب والمفكر الكبير بيتر دراكر،
الذي ظهر كواحد من أهم وأرسخ المساهمين في مجال الإدارة في عالمنا المعاصر من خلال كتاباته الثرَّة،
وعمق نظرته وبحوثه الاستشرافية حول أصول الدكتاتورية منذ عقد الثلاثينيات من القرن العشرين؛
فالإدارة الفاعلة والمنتشرة في سائر أنحاء المجتمع جعلت فكرة العالم الحر ممكنة؛
إذ هي البديل العلمي الوحيد عن عودة الاستبداد أو الدكتاتورية من جديد. وليس ثمة من هو أطول باعًا في نشر الإدارة الفعالة من بيتر دراكر،
فهو يجمع في قلبه بين وضوح الصحافي،
وتركيز الاقتصادي، وسعة أفق المؤرخ.. ❝ ⏤بيتر دركر
❞ تعود أهمية كتاب فن الإدارة في جانب كبير منها إلى أن مؤلفها هو عَلَمُ الإدارة الكاتب والمفكر الكبير بيتر دراكر،
الذي ظهر كواحد من أهم وأرسخ المساهمين في مجال الإدارة في عالمنا المعاصر من خلال كتاباته الثرَّة،
وعمق نظرته وبحوثه الاستشرافية حول أصول الدكتاتورية منذ عقد الثلاثينيات من القرن العشرين؛
فالإدارة الفاعلة والمنتشرة في سائر أنحاء المجتمع جعلت فكرة العالم الحر ممكنة؛
إذ هي البديل العلمي الوحيد عن عودة الاستبداد أو الدكتاتورية من جديد. وليس ثمة من هو أطول باعًا في نشر الإدارة الفعالة من بيتر دراكر،
❞ ما يحمى الدكتاتور حقيقةً ليس حراسه ولا جهاز أمنه ولا مدرعاته التى تحيط بقصره، بل هى طبقة المنافقين والمنتفعين وترزية القوانين من حوله. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ ما يحمى الدكتاتور حقيقةً ليس حراسه ولا جهاز أمنه ولا مدرعاته التى تحيط بقصره، بل هى طبقة المنافقين والمنتفعين وترزية القوانين من حوله. ❝