❞ *كَفاكُم*
الم، صراخ، فزع، واخيرًا بكاء. نتألم ولا نتكلم نستمع، ونستمع. تنمر وتعديلات من الغير ولا نتفوه، لا نتفوه لكن ارواحنا تصرخ وتثور بداخِلنا تبدأ الرحله: ألم ومع مرور الذمن وتراكم الاتربه على هذا الألم يتولد الصراخ لكن صراخ بلا صوت نزيف للروح نزيف يتدفق؛ ومع مروركل دقيقه يألمني أكثر وأكثر، فزع ثم أخيرا بُكاء. بكاء لكِن بكاءٌ للروح وبعد كل ما نتذوقه من العزاب بِجميع أنواعه؛ تأتي أُناس تصرخ علينا لا يوجد اي نوع من الشعور لا الشعور بتألم الروح او حتى بتألم بدن المرء. لا يشعرون.
اتصمتون؟
إن الروح تتألم لا تحتاجكم لا تريد مِنكم المساعده كَفاكُم ألمًا كَفاكُم.
ك/حـور بدران \"ملاكــــ♡ــي\". ❝ ⏤𝖧𝖮𝖮𝖱 𝖡𝖣𝖱𝖠𝖭 𝖬𝖫𝖠𝖪𝖸
❞*كَفاكُم*
الم، صراخ، فزع، واخيرًا بكاء. نتألم ولا نتكلم نستمع، ونستمع. تنمر وتعديلات من الغير ولا نتفوه، لا نتفوه لكن ارواحنا تصرخ وتثور بداخِلنا تبدأ الرحله: ألم ومع مرور الذمن وتراكم الاتربه على هذا الألم يتولد الصراخ لكن صراخ بلا صوت نزيف للروح نزيف يتدفق؛ ومع مروركل دقيقه يألمني أكثر وأكثر، فزع ثم أخيرا بُكاء. بكاء لكِن بكاءٌ للروح وبعد كل ما نتذوقه من العزاب بِجميع أنواعه؛ تأتي أُناس تصرخ علينا لا يوجد اي نوع من الشعور لا الشعور بتألم الروح او حتى بتألم بدن المرء. لا يشعرون.
اتصمتون؟
إن الروح تتألم لا تحتاجكم لا تريد مِنكم المساعده كَفاكُم ألمًا كَفاكُم.
❞ ﴿بَلْ قالُوا إنّا وجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ وإنّا عَلى آثارِهِمْ مُهْتَدُونَ﴾
المسألة الثانية: لو لم يكن في كتاب الله إلا هذه الآيات لكفت في إبطال القول بالتقليد، وذلك لأنه تعالى بين أن هؤلاء الكفار لم يتمسكوا في إثبات ما ذهبوا إليه لا بطريق عقلي، ولا بدليل نقلي، ثم بين أنهم إنما ذهبوا إليه بمجرد تقليد الآباء والأسلاف، وإنما ذكر تعالى هذه المعاني في معرض الذم والتهجين، وذلك يدل على أن القول بالتقليد باطل، ومما يدل عليه أيضا من حيث العقل أن التقليد أمر مشترك فيه بين المبطل وبين المحق، وذلك لأنه كما حصل لهذه الطائفة قوم من المقلدة، فكذلك حصل لأضدادهم أقوام من المقلدة، فلو كان التقليد طريقا إلى الحق لوجب كون الشيء ونقيضه حقا، ومعلوم أن ذلك باطل.. ❝ ⏤ فخر الدين الرازي
المسألة الثانية: لو لم يكن في كتاب الله إلا هذه الآيات لكفت في إبطال القول بالتقليد، وذلك لأنه تعالى بين أن هؤلاء الكفار لم يتمسكوا في إثبات ما ذهبوا إليه لا بطريق عقلي، ولا بدليل نقلي، ثم بين أنهم إنما ذهبوا إليه بمجرد تقليد الآباء والأسلاف، وإنما ذكر تعالى هذه المعاني في معرض الذم والتهجين، وذلك يدل على أن القول بالتقليد باطل، ومما يدل عليه أيضا من حيث العقل أن التقليد أمر مشترك فيه بين المبطل وبين المحق، وذلك لأنه كما حصل لهذه الطائفة قوم من المقلدة، فكذلك حصل لأضدادهم أقوام من المقلدة، فلو كان التقليد طريقا إلى الحق لوجب كون الشيء ونقيضه حقا، ومعلوم أن ذلك باطل. ❝