❞ اقتباس من كتاب
مقتطفات من سيرة مريم الصديقة
عبر تاريخ بني اسرائيل المشين
بقلم د محمد عمر
من زعم أن مريم ابنة عمران جاءت الي مصر
فلياتنا بدليل بعيدا عن هرطقات الضالين
أيها السادة لابد أن يعلم أن من أصول الاعتقاد عندنا معاشر أمة التوحيد هو الايمان أن المسيح بن مريم رسول قد خلت من قبله الرسل وان امع صديقة كانا ياكلان الطعام
وان مريم ابنة عمران هي سيدة نساء زمانها فهي المطهرة المصطفاة بنداء ربها يا مريم أن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك علي نساء العالمين
بل أن الله لم يصطفيها وحدها انما اصطفاها واهلها من بين المصطفين علي العالمين ( أن الله اصطفي ادم ونوحا وآل ابر اهيم وآل عمران علي العالمين
بل أن الله عز وجل جعل لابنها الوجاهة والصلاح في الدنيا والآخرة وجعله من المقربين قال تعالي لمريم (أن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسي بن مريم وجيها في الدنيا والاخرة ومن المقربين ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين
هذا الكلام الذي تكلم به المسيح في المهد واصفا نفسه بالبركة والبر بامه والسلام عليه يوم ميلاده ويوم موته ويوم بعثه حيا حيث قال( اني عبد الله اتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا اينما كنت واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا ذلك عيسي بن مريم
نعم أيها السادة
فإن مريم ابنة عمران سليلة بيت داوود النبي اول ملوك بني إسرائيل العظام وهي ابنة عمران النبي أو من كبار الصالحين في قومه وقد كانت تسكن في القدس الشريف بين قومها في عز ومنعه تتعبد في القدس الشريف وفاء لنذر امها تحت كفالة زكريا النبي وفق اختيار ربها حتي تكون في منعه لكفالتها من احد محارمها وهو زكريا النبي زوج اختها أو زوج خالتها
وقد كانت راية الرومان الوثنيين ترفرف علي بلاد الشام بما فيهم القدس الشريف كما كان سلطانهم يهيمن علي شمال افريقيا بما فيهم مصرنا مصر العروبة كما يهيمن علي فلسطين
ولم يكن هناك ثمة خلاف بين حكومة الرومان في القدس وبين ال عمران بما فيهم مريم وابنها ولم يكن هناك ثمة تعاون بين حكام الرومان في مصر وبين المسيح وأمه ولا احد من تاريخ بني إسرائيل في فلسطين
لكن النصاري نقلوا قصة موسي مع فرعون التي سجلها القرآن من اضطهاد الفرعون لبني إسرائيل وتقتيل الأبناء واستحياء النساء خشية ميلاد طفل يزيل ملك الفرعون كما جاء في رؤيا الفرعون اللعين قال تعالي وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ (49)
فحادثة قتل الذكور من أبناء بني إسرائيل واستحياء الاناث ثابتة لدينا في القرآن بالأدلة كما جاءت في سفر التكوين عن الكتابيين
لكنها جائت في وصف فرعون مع بني اسرائيل في مصر و ليس لدينا دليل علي أن ملك الرومان كان يقتل أطفال بني إسرائيل في فلسطين
كما اننا ننكر بالكلية ان مريم لما وضعت طفلها هربت به من ملك الرومان في فلسطين الي ملك اخر من ملوك الرومان في مصر
وما الفارق بين مصر وفلسطين في ذلك الزمان الم تكن مصر وفلسطين تحت حكومة روما في نفس الوقت ؟ فما المبرر من فرار مريم من فلسطين الي مصر هل هو فرار من الرومان الي الرومان ؟
ولماذا يضطهد هيرودس ملك الرومان مريم وابنها وحدهما دون بقية النساءوالاطفال في فلسطين ؟
وهل لما نطق المسيح في المهد قال انا جئت لاهدم ملك هيرودس واحطم الرمان في فلسطين ؟
ام انه قال اني عبد الله اتاني الكتاب وجعلني نبيا؟
وهل يليق بالصديقة وابنها الوجيه المبارك المبشر بالسلام يوم ولد ويوم يموت ويوم البعث والحساب أن تفر به امه وحدها من فلسطين الي مصر برفقة رجل غريب شانها شان البغايا تحط بهما الليالي تلو الليالي بين الصحاري والكهوف
ولماذا لم تفر بقية النساء باطفالهن من فلسطين الي مصر ولماذا مصر تحديدا الم يكن اولي بها أن تفر الي نحو الشرق حيث المجوس المنجمين الذين جاءوا وسجدوا للمسيح وقدمو القراببن علي حد قولكم؟
الم يكن من الاحوط فرار مريم الي بلاد المشرق بعيدا عن بطش الرومان الملاعين ؟
ام انه أمر دبر بليل لجعل مصر بلد نصرانية الدين منذ ميلاد المسيح وليس ادل علي ذاك من فرار مريم وابنها لتمكث علي أرضها ثلاث سنين
اما يستحي القوم من الطعن في طهارة مريم وابنها بعد أن اخرجوها بصحبة رجل غريب ثلاث سنوات وهي تسكن الكهوف والمغارات مع رجل غريب؟
هل هذا يعد تكريم لها ام يعد من الطعن فيها وفي أهلها وهي المبراة سيدة نساء العالمين
الا يستحي كل من تكلم عن هروب مريم من المسلمين المغفلين المغرر بهم ويتوبوا الي ربهم قبل أن يدركهم الموت ويصبحوا علي ما قالوه من النادمين
الا فاتقوا الله ربكم وكفوا عن الكذب والخديعة فإنها مريم الصديقة سيدة نساء العالمين انتهي...... ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ اقتباس من كتاب
مقتطفات من سيرة مريم الصديقة
عبر تاريخ بني اسرائيل المشين
بقلم د محمد عمر
من زعم أن مريم ابنة عمران جاءت الي مصر
فلياتنا بدليل بعيدا عن هرطقات الضالين
أيها السادة لابد أن يعلم أن من أصول الاعتقاد عندنا معاشر أمة التوحيد هو الايمان أن المسيح بن مريم رسول قد خلت من قبله الرسل وان امع صديقة كانا ياكلان الطعام
وان مريم ابنة عمران هي سيدة نساء زمانها فهي المطهرة المصطفاة بنداء ربها يا مريم أن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك علي نساء العالمين
بل أن الله لم يصطفيها وحدها انما اصطفاها واهلها من بين المصطفين علي العالمين ( أن الله اصطفي ادم ونوحا وآل ابر اهيم وآل عمران علي العالمين
بل أن الله عز وجل جعل لابنها الوجاهة والصلاح في الدنيا والآخرة وجعله من المقربين قال تعالي لمريم (أن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسي بن مريم وجيها في الدنيا والاخرة ومن المقربين ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين
هذا الكلام الذي تكلم به المسيح في المهد واصفا نفسه بالبركة والبر بامه والسلام عليه يوم ميلاده ويوم موته ويوم بعثه حيا حيث قال( اني عبد الله اتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا اينما كنت واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا ذلك عيسي بن مريم
نعم أيها السادة
فإن مريم ابنة عمران سليلة بيت داوود النبي اول ملوك بني إسرائيل العظام وهي ابنة عمران النبي أو من كبار الصالحين في قومه وقد كانت تسكن في القدس الشريف بين قومها في عز ومنعه تتعبد في القدس الشريف وفاء لنذر امها تحت كفالة زكريا النبي وفق اختيار ربها حتي تكون في منعه لكفالتها من احد محارمها وهو زكريا النبي زوج اختها أو زوج خالتها
وقد كانت راية الرومان الوثنيين ترفرف علي بلاد الشام بما فيهم القدس الشريف كما كان سلطانهم يهيمن علي شمال افريقيا بما فيهم مصرنا مصر العروبة كما يهيمن علي فلسطين
ولم يكن هناك ثمة خلاف بين حكومة الرومان في القدس وبين ال عمران بما فيهم مريم وابنها ولم يكن هناك ثمة تعاون بين حكام الرومان في مصر وبين المسيح وأمه ولا احد من تاريخ بني إسرائيل في فلسطين
لكن النصاري نقلوا قصة موسي مع فرعون التي سجلها القرآن من اضطهاد الفرعون لبني إسرائيل وتقتيل الأبناء واستحياء النساء خشية ميلاد طفل يزيل ملك الفرعون كما جاء في رؤيا الفرعون اللعين قال تعالي وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ (49)
فحادثة قتل الذكور من أبناء بني إسرائيل واستحياء الاناث ثابتة لدينا في القرآن بالأدلة كما جاءت في سفر التكوين عن الكتابيين
لكنها جائت في وصف فرعون مع بني اسرائيل في مصر و ليس لدينا دليل علي أن ملك الرومان كان يقتل أطفال بني إسرائيل في فلسطين
كما اننا ننكر بالكلية ان مريم لما وضعت طفلها هربت به من ملك الرومان في فلسطين الي ملك اخر من ملوك الرومان في مصر
وما الفارق بين مصر وفلسطين في ذلك الزمان الم تكن مصر وفلسطين تحت حكومة روما في نفس الوقت ؟ فما المبرر من فرار مريم من فلسطين الي مصر هل هو فرار من الرومان الي الرومان ؟
ولماذا يضطهد هيرودس ملك الرومان مريم وابنها وحدهما دون بقية النساءوالاطفال في فلسطين ؟
وهل لما نطق المسيح في المهد قال انا جئت لاهدم ملك هيرودس واحطم الرمان في فلسطين ؟
ام انه قال اني عبد الله اتاني الكتاب وجعلني نبيا؟
وهل يليق بالصديقة وابنها الوجيه المبارك المبشر بالسلام يوم ولد ويوم يموت ويوم البعث والحساب أن تفر به امه وحدها من فلسطين الي مصر برفقة رجل غريب شانها شان البغايا تحط بهما الليالي تلو الليالي بين الصحاري والكهوف
ولماذا لم تفر بقية النساء باطفالهن من فلسطين الي مصر ولماذا مصر تحديدا الم يكن اولي بها أن تفر الي نحو الشرق حيث المجوس المنجمين الذين جاءوا وسجدوا للمسيح وقدمو القراببن علي حد قولكم؟
الم يكن من الاحوط فرار مريم الي بلاد المشرق بعيدا عن بطش الرومان الملاعين ؟
ام انه أمر دبر بليل لجعل مصر بلد نصرانية الدين منذ ميلاد المسيح وليس ادل علي ذاك من فرار مريم وابنها لتمكث علي أرضها ثلاث سنين
اما يستحي القوم من الطعن في طهارة مريم وابنها بعد أن اخرجوها بصحبة رجل غريب ثلاث سنوات وهي تسكن الكهوف والمغارات مع رجل غريب؟
هل هذا يعد تكريم لها ام يعد من الطعن فيها وفي أهلها وهي المبراة سيدة نساء العالمين
الا يستحي كل من تكلم عن هروب مريم من المسلمين المغفلين المغرر بهم ويتوبوا الي ربهم قبل أن يدركهم الموت ويصبحوا علي ما قالوه من النادمين
الا فاتقوا الله ربكم وكفوا عن الكذب والخديعة فإنها مريم الصديقة سيدة نساء العالمين انتهي. ❝
❞ إن الفكر المصري القديم مع أنه تلاشى وذهب إلا أنه كان من أعظم الأفكار نظرة في الحياة وتأثيرًا في الأمم من بعده.. إلا أننا نجد أنهم في حين إدراكهم لبعض الحقائق الغيبية كـالحياة بعد الموت والحساب.. نجدهم قد انحرفوا في تصور الإله الخالق، فقد صاروا يؤلهون بعض المظاهر الطبيعية المختلفة، حتى إن كل مدينة كان لها آلهتها المختلفة عن غيرها، وصاروا يعبدون الحيوان، والأبرار من الأموات، ويعتبرونهم آلهة.. وقد كان لهذا تأثير بالغ في عقائد اليونان والرومان.. حتى اقتبس الرومان بعض أسماء آلهتهم من المصريين فـــعندهم إيزيس إله القمر, ولوزيريس إله الزراعة, وهراميس إله الشتاء.. ومن ثمَّ تأثر اليونان تأثرًا بليغًا حتى أن فلسفة الإغريق كانت مُـلهمة لرجال الدين المسيحي... "ولكن لم يكن المصريون اذن قد خلوا في كل عصورهم من دعوات إلى التوحيد كـــدعوة يوسف وموسي عليهما السلام".. ❝ ⏤محمد أحمد عبيد
❞ إن الفكر المصري القديم مع أنه تلاشى وذهب إلا أنه كان من أعظم الأفكار نظرة في الحياة وتأثيرًا في الأمم من بعده. إلا أننا نجد أنهم في حين إدراكهم لبعض الحقائق الغيبية كـالحياة بعد الموت والحساب. نجدهم قد انحرفوا في تصور الإله الخالق، فقد صاروا يؤلهون بعض المظاهر الطبيعية المختلفة، حتى إن كل مدينة كان لها آلهتها المختلفة عن غيرها، وصاروا يعبدون الحيوان، والأبرار من الأموات، ويعتبرونهم آلهة. وقد كان لهذا تأثير بالغ في عقائد اليونان والرومان. حتى اقتبس الرومان بعض أسماء آلهتهم من المصريين فـــعندهم إيزيس إله القمر, ولوزيريس إله الزراعة, وهراميس إله الشتاء. ومن ثمَّ تأثر اليونان تأثرًا بليغًا حتى أن فلسفة الإغريق كانت مُـلهمة لرجال الدين المسيحي.. "ولكن لم يكن المصريون اذن قد خلوا في كل عصورهم من دعوات إلى التوحيد كـــدعوة يوسف وموسي عليهما السلام". ❝
❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الالهية
وفق رؤية الكتابةالمقدس
المسيح ابن مريم
هل هو الروح القدس( الاقنوم الثالث)
حلت في جسد بشري
ام هو الاقنوم الثاني للرب(الابن)
ام هو الثلاثة اقانيم مجتمعين
سؤال بري نساله الي احبار الكتاب المقدس الذي يدين به النصاري الكتابيين ليس من ورائه شئ الي الرغبة في المعرفة والوصول بالناس الي الحقيقة بعيدا عن خرافات السابقين
فلما تصفحنا الكتاب المقدس وسرنا في رحلة طويلة تعدل1780 صفحة ما بين اسفار العهد القديم والعهد
الجديد
حيث تبين لنا ان العهد القديم يشير الي وجود الرب في احوال ثلاثة يقال لها الاقانيم.
فتارة يكون شبيه البشر يمشي علي الارض فيلتقي بالبشر لا فارق بينهم فتارة يلتقي الرب بنبي وتارة اخري يلتقي باحد الصالحين ولا فارق عنده بين لقاءه بالابرار او بالمجرمين
فالكل يلتقيه الرب ويكلمه
فقد راينا الرب وهو يكلم ادم وحواء والحية ثم وجدناه يكلم قايين ثم راح يكلم نوح وابراهيم ثم عدل الي لابان الارمي بعد ان كلم سارة وهاجر وغيرهم وغيرهم من شخصيات العهد القديم.
ياتيهم الرب ويكلمهم وجها لوجه كما زعم الاحبار انه كلم جدعون وداوود وشاول وغيرهم من ابطال العهد القديم .
ثم راينا الرب وهو علي عرشه فوق السموات العلي وهو يرسل الملاك الي الانبياء او الصالحين فقد وجدنا الرب ارسل ملاكه الي مريم العذراء في اورشليم كما كلم زكريا واليصابات وغيرهم وغيرهم ممن كلامه الملاك ليخبرهم بكلام رب العالمين.
وهذا هو التصور الثاني للرب الذي يخاطب البشر من خلال الملاك المرسل من عند رب العالمين .
ثم خرج عليا الكتاب المقدس بفكرة ان روح الرب تلبس البشر فياتون باعمال خارقة لا يستطيعها بشر عادي لكن من اتو بهذه الخوارق انما لبستهم روح الرب فاتو بافعال رب العالمين
وليس ادل علي هذا من لبس روح الرب لشمشون الجبار الذي جاء بما لم يات به احدا من العالمين بل ان جدعون وشاؤل وغيرهم مما لبستهم روح الرب في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد فاتوا بافعال عظيمة لايستطيعها بشر عادي انما كانت بسبب ان روح الرب حلت فيهم كما بين ذلك الاحبار والرهبان النصاري الكتابيين.
لكن السؤال الان اذا كان العهد القديم قد مهد لفكرة الاقانيم الثلاثة للرب
فتارة يتحدثون عن الاقنوم الاول فيجعلوه الرب الاب الذي استوي علي عرشه فوق سمواته ونحن نؤمن بانه رب العالمين
ثم تارة اخري يتحدثون عن الاقنوم الثاني للرب الذي صوروه بشرا يظهر للناس بصورته البشرية لا فارق بينه وبين الادميين ونحن ننكر هذا علي انه الاله البشري ونؤمن انها الملائكة المتجسدة في صورة البشر لابلاغ كلام رب العالمين
ثم الاقنوم الثالث الذي جعلوه روح الرب ونحن نؤمن انها الملائكة في صورتها الملائكية والتي اخبر عنها رب العالمين.
فما هي حقيقة المسيح بن مريم والتي تتارجح وفق اعتقاد النصاري بين كونه الاقنوم الثاني من بين اقانيم الرب الثلاثة او كونه جسد بشري حلت فيه الروح القدس وفق اعتقاد النصاري الكتابيين كما كانت تحل في البشر وفق نصوص العهد القديم مثلما حلت في جسد جدعون وشمشون وشاول
فماذا ترون في يسوع المسيح المخلص عندكم
هل هو الاقنوم الثاني للرب وهو الصورة البشرية للرب المعبود ؟
ام انه بشر خلقه الرب بقدرته ثم حلت فيه الروح القدس التي تزعمون انها الاقنوم الثالث لرب العالمين
بمعني هل المسيح هو الاقنوم الثاني الذي حلت فيه الاقنوم الثالث
ام انه خلق من بين البشر الذين خلقهم رب العالمين ثم اسكن فيه الاقنوم الثالث وهو الروح القدس كما يدعي احبار النصاري الكتابيين
فنحن نري تناقضا واضحا فيما تعتقدوه وتريدون ان تمرروه علي العوام علي انه الشرع الحكيم .
فلو اجرينا مقارنة بين شمشون بن منوح وهو بشري حلت فيه روح الرب علي قدر زعمكم فهو جسد بشري حوي الروح القدس فقد حوي اقنوم واحد للرب ومع هذا فقد كان اسطورة في شجاعته وقوته التي لم يجاريه احد من اهل زمانه فقد كان يصرع الالف من الفلسطينيين .
بل جمع ثلاثمائة ابن اوي وربط ذيولهم ليحرق بهم حقول الفلسطينيين.
بل لما اجتمع عليه الف رجل قتلهم بفك حمار وهو يتغني بفك حمار قتلت الف رجل الي اخر هذه الاسطورة من سفر القضاء بالعهد القديم .
وكلنا يعرف قصة ميلاد شمشون بن منوح وكيف حملت به امه ووضعته وكيف تحول الي هذه الاسطورة
فلما تتبعنا ميلاد المسيح بن مريم في اورشليم ووجدناه ولد ميلاد البشر من مريم العذراء سيدة نساء العالمين الا انه ولد بالميلاد المعجز من غير ان ترتبط مريم امه برجل وهذا الذي عبرت عنه مريم بنفسها للملاك جبرائيل لما جاء ليبشرها بحملها المعجز فقال كيف يكون لي ولد وانا لم اعرف رجلا فرد عليها بقوله ان الروح القدس سوف يحل عليكي وقوة العلي تظللك .
ولا شك ان الروح القدس لم تحل علي مريم وحدها انما حلت قبلها علي اليصابات زوجة زكريا التي كانت عاقرا لا تلد بل حلت علي زكريا نفسه ساعة ان دخل الي المذبح ليبخر فجاءه الملاك ليبشرة ببشارة يوحنا المعمدان وقال له ان علامة الحمل ان تتوقف عن الكلام فلا تستطيع ان تتكلم بل ان الروح القدس نفسه حل علي العديد من شخصيات العهد الجديد منهم تلاميذ المسيح الذين زعموا ان الروح القدس حلت عليهم في اليوم الخمسين
فلماذا اعتبر الاحبار والرهبان ان حلول الروح القدس علي مريم مختلف عن حلولها علي اليصابات او زكريا او يوحنا او حتي الروح القدس التي حلت علي المسيح نفسه في هيئة حمامة وسماع صوت من السماء هذا ابني الحبيب الذي به سررت
ايها السادة لماذا جعلتم الروح القدس الذي حل علي مريم انه الرب الذي واقع مريم العذراء فحملت بطفلها وهل الروح القدس هي التي واقعت اليصابات فانجبت وواقعت سارة فانجبت وواقعت زوجة منوح العاقر فانجبت شمشون ؟
وخصوصا انكم مصرون علي وصف المسيح بن مريم بانه الابن الوحيد المولود وليس المخلوق لله في تاكيد واضح علي بنوة حقيقية بين المسيح ورب العالمين رغم ان الكتاب المقدس نسب البنوة بين الله وعدد كبير من الادميين فقد جاء في في سفر الخروج في الاصحاح الرابع في الفقرة 21 قول الرب اسرائيل ابني البكر فقلت لك اطلق ابني ليعبدني فابيت ان تطلقه ها انا اقتل ابنك البكر .فماذا تعنون بهذا الكلام
وذكر ايضا الكتاب المقدس البنوة في شان سليمان بن داوود كما جاء في سفر اخبار الايام الاول في الاصحاح الثامن والعشرين في الفقرة 5-8 يقول قال الرب ان سليمان ابنك هو يبني بيتي ودياري لاني اخترته لي ابنا وانا اكون له ابا واثبت ملكه الي الابد وفي سفر ايوب في الاصحاح الاول يقول وكان ذات يوم انه جاء بنو الله ليمثلوا امام الرب وجاء الشيطان ايضا .فماذا تعنون بابناء الله . وغيرها وغيرها من النصوص التي نسب البنوة بين الرب وبين العديد من الادميين فلماذا جعلتم بنوة المسيح بنوة ميلاد وجعلتم بنوة بقية البشر بنوة خلق وليس ميلاد ؟
هل تريدون ان تثبتوا علاقة جنسية بين رب الكون وبين مريم العذراء البتول التي فقهت كلام جبرائيل لحظة ان بشرها بالحمل فقالت كيف يكون هذا وانا لم اعرف رجلا.
ام ماذا يريد هؤلاء الاحبار من النصاري الذين حكم فيهم ربنا تبارك وتعالي يوم ان قال وقالو اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا ادا تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ان دعو للرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولد ان كل من في السموات والارض الا ات الرحمن عبد لقد احصاهم وعدهم عدا وكلهم اتيه يوم القيامة فردا .
مرة اخري ايها الاحبار والرهبان يا من كتبتم هذا الكلام اجيبونا
لماذا حولتم قدرة العلي التي تحل علي مريم بانها الجماع البشري بين الرجل والمراة ؟
فان انكرتم وقلتم نحن لم نقل بهذا نقول لكم اذا الله عز وجل خلق المسيح بقدرته كما خلق ادم بقدرته من غير اب ولا ام وكما خلق حواء من ضلع ادم بلا ام فلماذا جعلتم ادم وحواء خلق من خلق الله وجعلتم المسيح بن مريم ابنا لله مولود غير مخلوق كما تقولون للناس ؟
اما ترون ان المسيح كان اضعف من شمشون وجدعون وشاول الذين هم خلق لله حلت فيهم روح الله علي حد قولكم فهل اقنوم الاله اضعف من البشر الذين حلت فيهم روح الاله ؟
هل يعقل ان يكون جدعون وشمشون وشاول اقوي من يسوع المسيح الذي هو بالنسبة لكم هو اقنوم الاله
اجيبونا يا معاشر احبار الكتابيين
هل المسيح هو الاقنوم الثاني للاله او ما تقولون عنه الاله البشري او الابن او الصورة الناسوتية للاله ؟
هل هو جسد بشري مثل جسد شمشون وجدعون حلت فيه الاقنوم الثالث للاله فلا فارق بينه وبين جدعون وشمشون وشاول بل علي العكس فانهم كانو اقوي من يسوع المسيح الذي لم يستطع الدفاع عن نفسه من كيد الادميين
ام ان المسيح هو الثلاثة اقانيم للاله مجتمعه وهي الاله الاب وابنه والروح القدس مجتمعه في نفس الذات
وهل ممكن ان تكون الاقانيم الثلاثة للرب مجتمعة اضعف من مخلوقاته فان شمشون وحده اقوي من الاقانيم الثلاثة ؟
فان كانت ليست الاولي ولا الثانية ولا الثالثة فلن يبقي للمسيح توصيف الا كونه مثل زكريا ويوحنا المعمدان الذين دعوا لخلاص بني اسرائيل من الدينونة والتوبة الي الرب قبل مجي الملكوت وان ما جري له من محاولة القتل علي يد بني اسرائيل وتسليمه الي حكام الرومان ما كانت الا بسبب انكاره عليهم شانه شان بقية الانبياء من بني اسرائيل فمحال ان يكون الاله اضعف من خلقه ومحال ان يقتل الاله بيد اعداءه لكنها افكار احبار الكتاب المقدس التي روجوها للناس ونحن ننتظر نفخة الصعق تعقبها نفخة البعث فيقوم الناس عند رب العالمين ساعتها يقرر الله المسيح بن مريم امام الناس اانت قلت للناس اتخذوني وامي الهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق ان كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك انك انت علام الغيوب ما قلت لهم الا ما امرتني به ان اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت علي كل شئ شهيد ان تعذبهم فانهم عبادك وانت تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم
براءة نبراء بها الي خالقنا
انتهي............................ ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الالهية
وفق رؤية الكتابةالمقدس
المسيح ابن مريم
هل هو الروح القدس( الاقنوم الثالث)
حلت في جسد بشري
ام هو الاقنوم الثاني للرب(الابن)
ام هو الثلاثة اقانيم مجتمعين
سؤال بري نساله الي احبار الكتاب المقدس الذي يدين به النصاري الكتابيين ليس من ورائه شئ الي الرغبة في المعرفة والوصول بالناس الي الحقيقة بعيدا عن خرافات السابقين
فلما تصفحنا الكتاب المقدس وسرنا في رحلة طويلة تعدل1780 صفحة ما بين اسفار العهد القديم والعهد
الجديد
حيث تبين لنا ان العهد القديم يشير الي وجود الرب في احوال ثلاثة يقال لها الاقانيم.
فتارة يكون شبيه البشر يمشي علي الارض فيلتقي بالبشر لا فارق بينهم فتارة يلتقي الرب بنبي وتارة اخري يلتقي باحد الصالحين ولا فارق عنده بين لقاءه بالابرار او بالمجرمين
فالكل يلتقيه الرب ويكلمه
فقد راينا الرب وهو يكلم ادم وحواء والحية ثم وجدناه يكلم قايين ثم راح يكلم نوح وابراهيم ثم عدل الي لابان الارمي بعد ان كلم سارة وهاجر وغيرهم وغيرهم من شخصيات العهد القديم.
ياتيهم الرب ويكلمهم وجها لوجه كما زعم الاحبار انه كلم جدعون وداوود وشاول وغيرهم من ابطال العهد القديم .
ثم راينا الرب وهو علي عرشه فوق السموات العلي وهو يرسل الملاك الي الانبياء او الصالحين فقد وجدنا الرب ارسل ملاكه الي مريم العذراء في اورشليم كما كلم زكريا واليصابات وغيرهم وغيرهم ممن كلامه الملاك ليخبرهم بكلام رب العالمين.
وهذا هو التصور الثاني للرب الذي يخاطب البشر من خلال الملاك المرسل من عند رب العالمين .
ثم خرج عليا الكتاب المقدس بفكرة ان روح الرب تلبس البشر فياتون باعمال خارقة لا يستطيعها بشر عادي لكن من اتو بهذه الخوارق انما لبستهم روح الرب فاتو بافعال رب العالمين
وليس ادل علي هذا من لبس روح الرب لشمشون الجبار الذي جاء بما لم يات به احدا من العالمين بل ان جدعون وشاؤل وغيرهم مما لبستهم روح الرب في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد فاتوا بافعال عظيمة لايستطيعها بشر عادي انما كانت بسبب ان روح الرب حلت فيهم كما بين ذلك الاحبار والرهبان النصاري الكتابيين.
لكن السؤال الان اذا كان العهد القديم قد مهد لفكرة الاقانيم الثلاثة للرب
فتارة يتحدثون عن الاقنوم الاول فيجعلوه الرب الاب الذي استوي علي عرشه فوق سمواته ونحن نؤمن بانه رب العالمين
ثم تارة اخري يتحدثون عن الاقنوم الثاني للرب الذي صوروه بشرا يظهر للناس بصورته البشرية لا فارق بينه وبين الادميين ونحن ننكر هذا علي انه الاله البشري ونؤمن انها الملائكة المتجسدة في صورة البشر لابلاغ كلام رب العالمين
ثم الاقنوم الثالث الذي جعلوه روح الرب ونحن نؤمن انها الملائكة في صورتها الملائكية والتي اخبر عنها رب العالمين.
فما هي حقيقة المسيح بن مريم والتي تتارجح وفق اعتقاد النصاري بين كونه الاقنوم الثاني من بين اقانيم الرب الثلاثة او كونه جسد بشري حلت فيه الروح القدس وفق اعتقاد النصاري الكتابيين كما كانت تحل في البشر وفق نصوص العهد القديم مثلما حلت في جسد جدعون وشمشون وشاول
فماذا ترون في يسوع المسيح المخلص عندكم
هل هو الاقنوم الثاني للرب وهو الصورة البشرية للرب المعبود ؟
ام انه بشر خلقه الرب بقدرته ثم حلت فيه الروح القدس التي تزعمون انها الاقنوم الثالث لرب العالمين
بمعني هل المسيح هو الاقنوم الثاني الذي حلت فيه الاقنوم الثالث
ام انه خلق من بين البشر الذين خلقهم رب العالمين ثم اسكن فيه الاقنوم الثالث وهو الروح القدس كما يدعي احبار النصاري الكتابيين
فنحن نري تناقضا واضحا فيما تعتقدوه وتريدون ان تمرروه علي العوام علي انه الشرع الحكيم .
فلو اجرينا مقارنة بين شمشون بن منوح وهو بشري حلت فيه روح الرب علي قدر زعمكم فهو جسد بشري حوي الروح القدس فقد حوي اقنوم واحد للرب ومع هذا فقد كان اسطورة في شجاعته وقوته التي لم يجاريه احد من اهل زمانه فقد كان يصرع الالف من الفلسطينيين .
بل جمع ثلاثمائة ابن اوي وربط ذيولهم ليحرق بهم حقول الفلسطينيين.
بل لما اجتمع عليه الف رجل قتلهم بفك حمار وهو يتغني بفك حمار قتلت الف رجل الي اخر هذه الاسطورة من سفر القضاء بالعهد القديم .
وكلنا يعرف قصة ميلاد شمشون بن منوح وكيف حملت به امه ووضعته وكيف تحول الي هذه الاسطورة
فلما تتبعنا ميلاد المسيح بن مريم في اورشليم ووجدناه ولد ميلاد البشر من مريم العذراء سيدة نساء العالمين الا انه ولد بالميلاد المعجز من غير ان ترتبط مريم امه برجل وهذا الذي عبرت عنه مريم بنفسها للملاك جبرائيل لما جاء ليبشرها بحملها المعجز فقال كيف يكون لي ولد وانا لم اعرف رجلا فرد عليها بقوله ان الروح القدس سوف يحل عليكي وقوة العلي تظللك .
ولا شك ان الروح القدس لم تحل علي مريم وحدها انما حلت قبلها علي اليصابات زوجة زكريا التي كانت عاقرا لا تلد بل حلت علي زكريا نفسه ساعة ان دخل الي المذبح ليبخر فجاءه الملاك ليبشرة ببشارة يوحنا المعمدان وقال له ان علامة الحمل ان تتوقف عن الكلام فلا تستطيع ان تتكلم بل ان الروح القدس نفسه حل علي العديد من شخصيات العهد الجديد منهم تلاميذ المسيح الذين زعموا ان الروح القدس حلت عليهم في اليوم الخمسين
فلماذا اعتبر الاحبار والرهبان ان حلول الروح القدس علي مريم مختلف عن حلولها علي اليصابات او زكريا او يوحنا او حتي الروح القدس التي حلت علي المسيح نفسه في هيئة حمامة وسماع صوت من السماء هذا ابني الحبيب الذي به سررت
ايها السادة لماذا جعلتم الروح القدس الذي حل علي مريم انه الرب الذي واقع مريم العذراء فحملت بطفلها وهل الروح القدس هي التي واقعت اليصابات فانجبت وواقعت سارة فانجبت وواقعت زوجة منوح العاقر فانجبت شمشون ؟
وخصوصا انكم مصرون علي وصف المسيح بن مريم بانه الابن الوحيد المولود وليس المخلوق لله في تاكيد واضح علي بنوة حقيقية بين المسيح ورب العالمين رغم ان الكتاب المقدس نسب البنوة بين الله وعدد كبير من الادميين فقد جاء في في سفر الخروج في الاصحاح الرابع في الفقرة 21 قول الرب اسرائيل ابني البكر فقلت لك اطلق ابني ليعبدني فابيت ان تطلقه ها انا اقتل ابنك البكر .فماذا تعنون بهذا الكلام
وذكر ايضا الكتاب المقدس البنوة في شان سليمان بن داوود كما جاء في سفر اخبار الايام الاول في الاصحاح الثامن والعشرين في الفقرة 5-8 يقول قال الرب ان سليمان ابنك هو يبني بيتي ودياري لاني اخترته لي ابنا وانا اكون له ابا واثبت ملكه الي الابد وفي سفر ايوب في الاصحاح الاول يقول وكان ذات يوم انه جاء بنو الله ليمثلوا امام الرب وجاء الشيطان ايضا .فماذا تعنون بابناء الله . وغيرها وغيرها من النصوص التي نسب البنوة بين الرب وبين العديد من الادميين فلماذا جعلتم بنوة المسيح بنوة ميلاد وجعلتم بنوة بقية البشر بنوة خلق وليس ميلاد ؟
هل تريدون ان تثبتوا علاقة جنسية بين رب الكون وبين مريم العذراء البتول التي فقهت كلام جبرائيل لحظة ان بشرها بالحمل فقالت كيف يكون هذا وانا لم اعرف رجلا.
ام ماذا يريد هؤلاء الاحبار من النصاري الذين حكم فيهم ربنا تبارك وتعالي يوم ان قال وقالو اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا ادا تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ان دعو للرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولد ان كل من في السموات والارض الا ات الرحمن عبد لقد احصاهم وعدهم عدا وكلهم اتيه يوم القيامة فردا .
مرة اخري ايها الاحبار والرهبان يا من كتبتم هذا الكلام اجيبونا
لماذا حولتم قدرة العلي التي تحل علي مريم بانها الجماع البشري بين الرجل والمراة ؟
فان انكرتم وقلتم نحن لم نقل بهذا نقول لكم اذا الله عز وجل خلق المسيح بقدرته كما خلق ادم بقدرته من غير اب ولا ام وكما خلق حواء من ضلع ادم بلا ام فلماذا جعلتم ادم وحواء خلق من خلق الله وجعلتم المسيح بن مريم ابنا لله مولود غير مخلوق كما تقولون للناس ؟
اما ترون ان المسيح كان اضعف من شمشون وجدعون وشاول الذين هم خلق لله حلت فيهم روح الله علي حد قولكم فهل اقنوم الاله اضعف من البشر الذين حلت فيهم روح الاله ؟
هل يعقل ان يكون جدعون وشمشون وشاول اقوي من يسوع المسيح الذي هو بالنسبة لكم هو اقنوم الاله
اجيبونا يا معاشر احبار الكتابيين
هل المسيح هو الاقنوم الثاني للاله او ما تقولون عنه الاله البشري او الابن او الصورة الناسوتية للاله ؟
هل هو جسد بشري مثل جسد شمشون وجدعون حلت فيه الاقنوم الثالث للاله فلا فارق بينه وبين جدعون وشمشون وشاول بل علي العكس فانهم كانو اقوي من يسوع المسيح الذي لم يستطع الدفاع عن نفسه من كيد الادميين
ام ان المسيح هو الثلاثة اقانيم للاله مجتمعه وهي الاله الاب وابنه والروح القدس مجتمعه في نفس الذات
وهل ممكن ان تكون الاقانيم الثلاثة للرب مجتمعة اضعف من مخلوقاته فان شمشون وحده اقوي من الاقانيم الثلاثة ؟
فان كانت ليست الاولي ولا الثانية ولا الثالثة فلن يبقي للمسيح توصيف الا كونه مثل زكريا ويوحنا المعمدان الذين دعوا لخلاص بني اسرائيل من الدينونة والتوبة الي الرب قبل مجي الملكوت وان ما جري له من محاولة القتل علي يد بني اسرائيل وتسليمه الي حكام الرومان ما كانت الا بسبب انكاره عليهم شانه شان بقية الانبياء من بني اسرائيل فمحال ان يكون الاله اضعف من خلقه ومحال ان يقتل الاله بيد اعداءه لكنها افكار احبار الكتاب المقدس التي روجوها للناس ونحن ننتظر نفخة الصعق تعقبها نفخة البعث فيقوم الناس عند رب العالمين ساعتها يقرر الله المسيح بن مريم امام الناس اانت قلت للناس اتخذوني وامي الهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق ان كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك انك انت علام الغيوب ما قلت لهم الا ما امرتني به ان اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت علي كل شئ شهيد ان تعذبهم فانهم عبادك وانت تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم
براءة نبراء بها الي خالقنا
انتهي. ❝
❞ والغرب في تعريفهم يشمل بالطبع اليونان والرومان، وليس هنالك من فلسفة في الحضارات غير الغربية، من بابلية أو مصرية، وكذلك ليست هنالك من فلسفة أو علوم عربية أو هندية أو صينية جاءت بعد الرومان حتى العصر الحديث عندما استفاقت أوروبا من غفوتها. فكل ما لديهم -في خلال تلك الغفوة والسبات
الحضاري الأوروبي- ما هو إلا ممارسات سياسية وآراء فكرية وتجارب محلية، لا ترقى لأن تصل إلى مستوى أن تحسب أنها فلسفة ونظريات علمية كما طورها فلاسفة الغرب.. ❝ ⏤طالب عزيز
❞ والغرب في تعريفهم يشمل بالطبع اليونان والرومان، وليس هنالك من فلسفة في الحضارات غير الغربية، من بابلية أو مصرية، وكذلك ليست هنالك من فلسفة أو علوم عربية أو هندية أو صينية جاءت بعد الرومان حتى العصر الحديث عندما استفاقت أوروبا من غفوتها. فكل ما لديهم -في خلال تلك الغفوة والسبات
الحضاري الأوروبي- ما هو إلا ممارسات سياسية وآراء فكرية وتجارب محلية، لا ترقى لأن تصل إلى مستوى أن تحسب أنها فلسفة ونظريات علمية كما طورها فلاسفة الغرب. ❝
❞ قصة سيدنا يحي بن زكريا شاهدة علي طفولة
المسيح بن مريم وفق ماجاء في القرآن الكريم
بقلم د محمد عمر
أيها السادة لا يخفي علي كل مسلم ما جاء عن النبي صلي الله عليه وسلم في حديثه عن ليلة أسري به فكان مما قال : ( ثُمَّ صَعدَ حَتَّى إِذَا أَتَى السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ فَاستَفتَحَ ، قِيلَ مَن هَذَا ؟ قَالَ : جِبرِيلُ . قِيلَ : وَمَن مَعَكَ ؟ قَالَ : مُحَمَّدٌ . قِيلَ : وَقَد أُرسِلَ إِلَيهِ ؟ قَالَ : نَعَم . قِيلَ : مَرحَبًا بِهِ ، فَنِعمَ المَجِيءُ جَاءَ . فَفُتِحَ ، فَلَمَّا خَلَصتُ إِذَا يَحيَى وَعِيسَى - وَهُمَا ابنَا الخَالَةِ - ، قَالَ : هَذَا يَحيَى وَعِيسَى ، فَسَلِّمَ عَلَيهِمَا ، فَسَلَّمتُ ، فَرَدَّا ، ثُمَّ قَالا : مَرحَبًا بِالأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ) رواه البخاري (3207) وهذا لفظه ومسلم (164)
وفي الحديث ما يدل علي أن مريم هي خالة يحي وان زكريا هو زوج اختها وكما جاء في كتاب الله ان زوجة زكريا كانت عاقرا لا تلد وقد كان زكريا كفيلا لمريم في القدس الشريف كونه زوج اختها وانه كلما دخل علي مريم في خلوتها وجد عندها من الرزق الكثير فكلما سالها من اين لك هذا كانت تجيب هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب هنالك دعا زكريا ربه ان يرزقه الولد الصالح فقال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء فسرعان ما استجاب له ربه فنادته الملائكة وهم قائم يصلي في المحراب ان الله يبشرك بيحي مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين .
ومن هذا السياق يستدل علي ان حمل زوجة زكريا بيحي كان سابقا لحمل مريم بالمسيح بقرابة اسابيع أو أشهر
ومن هنا تبدوا المفاجأة أن مريم لما وضعت طفلها لم يكن هناك عداوة بين هيرودس حاكم الرومان علي فلسطين وبين أطفال بني إسرائيل عامة ولا بينه وبين طفلها علي الخصوص كما يزعم أولئك الضالون المكذبون
إذ انه لو كان هناك عداوة بين هيرودس والمسيح والذي دفع بمريم الي الفرار بطفلها برفقة يوسف النجار فرار من فلسطين الي مصر فلماذا لم تفر زوجة زكريا بطفلها يحي وبصحبة زوجها زكريا من فلسطين فرار من وجه هيرودس؟
أليس كلا الطفلين من بني إسرائيل فلماذا كان هناك ثمة عداوة للمسيح وحده علي حد زعم القوم ولم يكن هناك عداوة ليحي وهما كما بينا ابني خالة ؟
ولو فرضنا انه لابد لمريم من الفرار الم يكن اولي لها أن تفر مع اختها وابنها وابن اختها وزوج اختها زكريا الثابت انه كفلها؟
الي يستحق هذا الامر آلاف بل ملايين من علامات الاستفهام ؟
ولكن الحقيقة الجلية عندنا أن قصة الاضطهاد وقتل الاطفال كانت من قبل الفرعون لاطفال بني إسرائيل في مصر زمن حياة سيدنا موسي علي أثر رؤيا الفرعون حين رأي أن نارا جاءت من قبل بيوت بني إسرائيل فاحرقت عرش الفرعون فاولها له المؤولون أن طفلا سوف يولد من بني إسرائيل سوف يكون زوال ملكك علي يديه
من أجل ذلك أمر الفرعون القابلات في بني إسرائيل بقتل كل الأطفال الذكور واستحياء الاناث فقط .
ولما استمر الوضع علي قتل كل الذكور انما خشي بني إسرائيل من انقراض نسلهم فرفعوا شكواهم الي الفرعون الذي أصدر امره بالعفو عام والقتل عام.
فولد هارون اخو موسي في عام العفو وولد موسي في عام القتل من أجل ذلك خافت عليه امه والقته في أليم كما بين لنا ربنا تبارك وتعالي في كتابه
قال تعالي
(إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4) وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5)وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6) وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7)
نعم أيها الإخوة فهذا خبر الله عن القصة المحقق
فمن اين جاء هؤلاء الكتابيون بأن حاكم الرومان هيرودس أمر بقتل الأطفال فمن أجل هذا خافت مريم علي ولدها فهربت به بصحبة خطيبها المزعوم في رحلة مكذوبة ظاهرها انها رحلة سياحية وليست رحلة فرار
فلو كانت مريم فارة بطفلها اما كان ينبغي عليها أن تبحث عن مكانا بعيدا عن سطوة الرومان وان تتجه صوب المشرق نحو بلاد المجوس خصوصا انهم سطروا في كتبهم قصة الثلاثة المجوس الذين تتبعوا نجما في السماء حتي وصلوا الي المسيح فقدموا له الهدايا وسجدوا له ثم عادوا
فلم لم تفر مريم مع هولاء المجوس الي بلاد فارس خاصة لو عرفنا أن مصر وفلسطين كانتا تحت حكم الرومان
ولو كانت هذه الرحلة رحلة فرار لما تحركت مريم علي حد زعم القوم في حرية بالغة في ربوع مصرنا المحروسة ما بين كهوف سيناء وصولا لوادي النطرون في الصحراء الغربية ثم جنوبا في صعيد مصر حتي قلب اسيوط في اديرة منتشرة ما بين شرقي نهرالنيل وغربه وكانها تتحرك بالبراق وليست تركب بطفلها جحش اتان فمن اين جاء القوم بهذه الحلقة من المسلسل التاريخي الذي أن دل علي شئ يشير الي انها كانت رحلة سياحة وليست فرار من بطش هيرودس كما يتحدث هؤلاء المورخون
فالمغذي الحقيقي للقصة المزعومة هو جعل مزارات لليونسكوا التراثيةوليس تخليدا لذكري أنبياء الرحمن
فإن من الثابت عندنا أن يوسف الصديق وابوه يعقوب جاءوا الي مصر كما جاء جدهم ابراهيم خليل الرحمن وإن موسي كليم الله واخوه هارون ولدوا في مصر وعاشوا فيها فاين مزاراتهم يا أيها المؤرخون الشجعان ؟
الا فتوبوا الي ربكم وكفوا عن اضلال العوام ودعو تاريخ هولاء الأنبياء فلا تدلسوا عليهم هداني الله وإياكم الي طريق السلام انتهي..... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ قصة سيدنا يحي بن زكريا شاهدة علي طفولة
المسيح بن مريم وفق ماجاء في القرآن الكريم
بقلم د محمد عمر
أيها السادة لا يخفي علي كل مسلم ما جاء عن النبي صلي الله عليه وسلم في حديثه عن ليلة أسري به فكان مما قال : ( ثُمَّ صَعدَ حَتَّى إِذَا أَتَى السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ فَاستَفتَحَ ، قِيلَ مَن هَذَا ؟ قَالَ : جِبرِيلُ . قِيلَ : وَمَن مَعَكَ ؟ قَالَ : مُحَمَّدٌ . قِيلَ : وَقَد أُرسِلَ إِلَيهِ ؟ قَالَ : نَعَم . قِيلَ : مَرحَبًا بِهِ ، فَنِعمَ المَجِيءُ جَاءَ . فَفُتِحَ ، فَلَمَّا خَلَصتُ إِذَا يَحيَى وَعِيسَى - وَهُمَا ابنَا الخَالَةِ - ، قَالَ : هَذَا يَحيَى وَعِيسَى ، فَسَلِّمَ عَلَيهِمَا ، فَسَلَّمتُ ، فَرَدَّا ، ثُمَّ قَالا : مَرحَبًا بِالأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ) رواه البخاري (3207) وهذا لفظه ومسلم (164)
وفي الحديث ما يدل علي أن مريم هي خالة يحي وان زكريا هو زوج اختها وكما جاء في كتاب الله ان زوجة زكريا كانت عاقرا لا تلد وقد كان زكريا كفيلا لمريم في القدس الشريف كونه زوج اختها وانه كلما دخل علي مريم في خلوتها وجد عندها من الرزق الكثير فكلما سالها من اين لك هذا كانت تجيب هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب هنالك دعا زكريا ربه ان يرزقه الولد الصالح فقال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء فسرعان ما استجاب له ربه فنادته الملائكة وهم قائم يصلي في المحراب ان الله يبشرك بيحي مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين .
ومن هذا السياق يستدل علي ان حمل زوجة زكريا بيحي كان سابقا لحمل مريم بالمسيح بقرابة اسابيع أو أشهر
ومن هنا تبدوا المفاجأة أن مريم لما وضعت طفلها لم يكن هناك عداوة بين هيرودس حاكم الرومان علي فلسطين وبين أطفال بني إسرائيل عامة ولا بينه وبين طفلها علي الخصوص كما يزعم أولئك الضالون المكذبون
إذ انه لو كان هناك عداوة بين هيرودس والمسيح والذي دفع بمريم الي الفرار بطفلها برفقة يوسف النجار فرار من فلسطين الي مصر فلماذا لم تفر زوجة زكريا بطفلها يحي وبصحبة زوجها زكريا من فلسطين فرار من وجه هيرودس؟
أليس كلا الطفلين من بني إسرائيل فلماذا كان هناك ثمة عداوة للمسيح وحده علي حد زعم القوم ولم يكن هناك عداوة ليحي وهما كما بينا ابني خالة ؟
ولو فرضنا انه لابد لمريم من الفرار الم يكن اولي لها أن تفر مع اختها وابنها وابن اختها وزوج اختها زكريا الثابت انه كفلها؟
الي يستحق هذا الامر آلاف بل ملايين من علامات الاستفهام ؟
ولكن الحقيقة الجلية عندنا أن قصة الاضطهاد وقتل الاطفال كانت من قبل الفرعون لاطفال بني إسرائيل في مصر زمن حياة سيدنا موسي علي أثر رؤيا الفرعون حين رأي أن نارا جاءت من قبل بيوت بني إسرائيل فاحرقت عرش الفرعون فاولها له المؤولون أن طفلا سوف يولد من بني إسرائيل سوف يكون زوال ملكك علي يديه
من أجل ذلك أمر الفرعون القابلات في بني إسرائيل بقتل كل الأطفال الذكور واستحياء الاناث فقط .
ولما استمر الوضع علي قتل كل الذكور انما خشي بني إسرائيل من انقراض نسلهم فرفعوا شكواهم الي الفرعون الذي أصدر امره بالعفو عام والقتل عام.
فولد هارون اخو موسي في عام العفو وولد موسي في عام القتل من أجل ذلك خافت عليه امه والقته في أليم كما بين لنا ربنا تبارك وتعالي في كتابه
قال تعالي
(إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4) وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5)وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6) وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7)
نعم أيها الإخوة فهذا خبر الله عن القصة المحقق
فمن اين جاء هؤلاء الكتابيون بأن حاكم الرومان هيرودس أمر بقتل الأطفال فمن أجل هذا خافت مريم علي ولدها فهربت به بصحبة خطيبها المزعوم في رحلة مكذوبة ظاهرها انها رحلة سياحية وليست رحلة فرار
فلو كانت مريم فارة بطفلها اما كان ينبغي عليها أن تبحث عن مكانا بعيدا عن سطوة الرومان وان تتجه صوب المشرق نحو بلاد المجوس خصوصا انهم سطروا في كتبهم قصة الثلاثة المجوس الذين تتبعوا نجما في السماء حتي وصلوا الي المسيح فقدموا له الهدايا وسجدوا له ثم عادوا
فلم لم تفر مريم مع هولاء المجوس الي بلاد فارس خاصة لو عرفنا أن مصر وفلسطين كانتا تحت حكم الرومان
ولو كانت هذه الرحلة رحلة فرار لما تحركت مريم علي حد زعم القوم في حرية بالغة في ربوع مصرنا المحروسة ما بين كهوف سيناء وصولا لوادي النطرون في الصحراء الغربية ثم جنوبا في صعيد مصر حتي قلب اسيوط في اديرة منتشرة ما بين شرقي نهرالنيل وغربه وكانها تتحرك بالبراق وليست تركب بطفلها جحش اتان فمن اين جاء القوم بهذه الحلقة من المسلسل التاريخي الذي أن دل علي شئ يشير الي انها كانت رحلة سياحة وليست فرار من بطش هيرودس كما يتحدث هؤلاء المورخون
فالمغذي الحقيقي للقصة المزعومة هو جعل مزارات لليونسكوا التراثيةوليس تخليدا لذكري أنبياء الرحمن
فإن من الثابت عندنا أن يوسف الصديق وابوه يعقوب جاءوا الي مصر كما جاء جدهم ابراهيم خليل الرحمن وإن موسي كليم الله واخوه هارون ولدوا في مصر وعاشوا فيها فاين مزاراتهم يا أيها المؤرخون الشجعان ؟
الا فتوبوا الي ربكم وكفوا عن اضلال العوام ودعو تاريخ هولاء الأنبياء فلا تدلسوا عليهم هداني الله وإياكم الي طريق السلام انتهي. ❝