█ _ محمد أحمد عبيد 2020 حصريا كتاب ❞ مقالات ❝ عن دار صفقات كتابية للنشر والتوزيع 2024 عبيد: هذا الكتاب عبارة مجموعة من المقالات ضمن للكاتب والتي قام بنشرها كان بين هذه التي احتواها الكتاب: 1 ما أهمية تعليم ولدك القرآن؟ 2 نظرة المجتمع إلى المرأة دينية واقعية 3 مختلفة القرآن والحديث 4 إدارة الوقت وترتيب المسلم لحياته مقتضى الإسلام 5 مصطلحات يجب أن تعرفها 6 أعاجيب السور القرآنية سورة الحج 7 كيف صاغ الإمام عبده نظام الطلاق للدولة الحديثة؟ 8 الأديان المؤثّـرة العالم 9 التصوف طريق المُحبين الكتاب موجود مدونة المؤلف الشخصية: alazharyebeed blogspot com كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين هو المنهج الذي وضعه الله سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا عليه وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام المبادئ والأُسس الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
❞ الكونفوشيوسية ديانة أهل الصين، وهي ترجع إلى الفيلسوف كونفوشيوس, ويعتقدون بالإِله الأعظم أو إله السماء ويتوجهون إليه بالعبادة، كما أن عبادته وتقديم القرابين إليه مخصوصة بالملك، أو بأمراء المقاطعات, كما يعتقدون ان للأرض إله، ويعبده عامة الصينيين, وان للشمس والقمر، والكواكب، والسحاب، والجبال... لكل منها إله. وعبادتها وتقديم القرابين إليها مخصوصة بالأمراء.
والأغرب أنه عندما مات كونفوشيوس تم تقديسه من قبل اتباعه فـــصاروا يعبدونه, ولم يكن كونفيشيوس نفسه يدعي أنه إله.
"وعبادة الصينيين غناء ورقص وموسيقى, وكأنهم بهذه الأعمال يشركون آلهتهم معهم في سرورهم وأفراحهم وأغانيهم وموسيقاهم".
"والكونفوشيوسية ليست دينا في نظر كثير من المفكرين لأنها مجموعة من الحكم والأقوال العظيمة تفوه بها كونفوشيوس" . ❝
❞ إن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – نزل عليه القرآن فكانت سنته هي تطبيقه للقرآن، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يخالف القرآن كما يظن البعض من بعض الأحاديث الضعيفة المنسوبة إليه! وإنما النبي كان مطبقًا للقرآن، وما جاء مخالفًا ومناقضًا لهذا القرآن فهو الباطل الذي لم يفعله النبي – صلى الله عليه وسلم – ولم يأمر به.. ولو نُسب اليه. وإن قال قائل: إن النبي صلى الله عليه وسلم هو من بيَّن كيفية الصلاة والحج ومقدار الزكاة.. ولم يتكلم القرآن عنها.. فهل هذا باطل؟ قلنا: هذا فهم غير سديد عن الله وعن رسول الله، فالقرآن فرض الصلاة والحج والزكاة، قال تعالى: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ. وقال تعالي: وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ. والنبي صلى الله عليه وسلم فصّل هذا، وبين هذه العبادات للناس لقوله تعالى: وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ . ❝
❞ أخذت النظافة محورًا عظيمًا في الإسلام لأهميتها وفضلها فلو شرع المسلم في قراءة القرآن تطهر، وإذا خرج من بيته تطهر وتوضأ، وإذا جلس مع قوم يتذاكرون العلم تطهر، وإذا آوى إلى فراشه للنوم تطهر وتوضأ.. هذه الطهارة العامة المستحبة تساعدنا على السلامة وتقينا من انتشار الأمراض والأوبئة.
إن الأمر الإلهي بإقامة الصلاة المفروضة لـهـو توجيهًا ضمنيًا أيضًا إلى الطهارة والتطهير، بل هو دعوة للتجمل المكتسب من النظافة والرسول يقول: "الله جميل يحب الجمال" . ❝
❞ كثيرًا ما فُهِمَ "الحب" خطئًا بين شبابنا وفتياتنا، والحق أن هذا الفهم الخاطئ لا يمثل حجة على دين الله القويم ولا على سنة رسول الله العظيم . ❝
❞ ما لهذا الإنسان الضعيف ينحرف عن سمو المعنى وعلو المقام لهبط إلى دركات الانحطاط والنذالة
إن طريق الحب البريء واضح السمات والمعالم تستحسنه العقول النقيّة، ولا تستقبحه القلوب التقيّة، وتهفو إلى وصاله كل روح زكية.
هذا الحب السامي هو طريق المعرفة الإلهية اليقينية، ألم تسمع قول الله عز وجل: " يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ"
فإذا كان الواهب للوجود مُحبًا فكيف بالموهوب النسبي في هذا الوجود لا يسمو إلى حب الله وحب عباد الله . ❝
❞ لماذا ننزل حديث (اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك) منزلة الميل القلبي؟ مع العلم أن النبي ﷺ كان أعدل الناس ظاهرًا وباطنًا قلبًا وقالبًا بين زوجاته!
يقول العيني في عمدة القاري: "قَالَ التِّرْمِذِيّ: يَعْنِي بِهِ الْحبّ والمودة؛ لِأَن ذَلِك مِمَّا لَا يملكهُ الرجل وَلَا هُوَ فِي قدرته".
لكن هل المودة والحب مما لا يملكه الرجل فعلاً؟! ولماذا ننزل هذا الحديث منزلة تتعارض مع صريح فعل النبيﷺ وقوله؟!
لقد كان النبي ﷺ يكثر من ذكر السيدة خديجة، وكان يقول "إني رزقت حبها".
ولما كانت عائشة تغار من ذكرها وتنتقد "لقد أبدلك الله خيرًا منها". كان النبي يقول "والله ما أبدلني خيرًا منها".
وقد عاش النبي حياته معها سعيدًا ولم يتزوج عليها حتى توفاها الله.
وفي نفس المنوال؛ أحب السيدة عائشة حبًا شديدًا، وتواترت الأخبار بعظمتها في قلبه، لكنه ﷺ لم يكن يميل إلى إحدى زوجاته ميل القلب المتدرج في الحب، إن النبي ﷺ كان محبًا معتدلا عادلا في حبه بين زوجاته كلهن.
قد أصدق أن يميل أحدنا إلى زوجة عن أخرى، لكني لا أصدقه في شخصية سيدنا النبيﷺ
لقد صدق النبي ﷺ حين قال: «من كانت له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى، جاء يوم القيامة أحد شقيه مائل»
صدق النبي ﷺ، وجارت أفهامنا! . ❝
❞ بين التبجح بالعلم والتشدق بالدين، ودعوى الانفتاح، ودعوى التحجر ..
بين كل هذا الكم الهائل من السعي إلى إظهار أنظمة الإسلام القادرة على صياغة الحياة وإدارتها، يبقى النور القرآني مشعًا يسره وجمال سهولته:
(أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ)
هلا أقبلت طوعًا يا حقيقة الخضوع ؟! . ❝
❞ الحب النقي، هذا الحب الذي يأخذ بأيدي صاحبه إلى كمال وجوده الإنساني بامتزاج الروح مع محبوبها في عالم المثل العليا ثم يهبط في عالم الواقع الأرضي متجسدًا بكل مُرادته من غاية الإنسان في هذا الكيان الوجودي الكبير!
ولهذا كان ابن حزم الظاهري _رحمه الله_ ممن كتبوا في الحب وفضله، ورسالته في طوق الحمامة لتجلي معاني اهتمامه ويقظة فكرته وأبعاد عمقه في نظرته لهذا الأمر الجلل؛ أنظر ماذا يقول:
" الحب -أعزك الله- أوله هزل وآخره جد. دقت معانيه لجلالتها عن أن توصف، فلا تدرك حقيقتها إلا بالمعاناة. وليس بمنكر في الديانة ولا بمحظور في الشريعة؛ إذ القلوب بيد الله عز وجل. وقد أحب من الخلفاء المهديين والأئمة الراشدين كثير" . ❝
❞ ألم يقرؤوا قول الله: " وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ".
أليس العمل لتطهير الفساد في المجتمع يعد من الصالحات؟ أليست مساعدة الأخرين ومؤازرتهم من الصالحات؟ أليست خدمة العاجز والفقير من الصالحات؟
هل جعل الله _عزوجل_ حدود العمل الصالح من مهام الرجال دون النساء . ❝
❞ الإسراف في تزيين المساجد بشهر رمضان المبارك من خلال الأنوار.. وغيرها، شيء من التبزير، وعدم مراعاة لمقاصد الدين!
فالدين جعل من مقاصد الصيام الجليلة الشعور بالمحتاج.. وقد كُتب إلى عمر بن عبد العزيز يطلبون كسوة الكعبة، كما كان يفعل من كان قبله كل عام، فقال
« إِنِّي رَأَيْتُ أَنْ أَجْعَلَ ذَلِكَ فِي أَكْبَادٍ جَائِعَةٍ؛ فَإِنَّهُمْ أَوْلَى بِذَلِكَ مِنَ الْبَيْتِ »
فلم لا تكن أموال هذه الزينة للفقراء والمحتاجين!! . ❝
❞ اليوم ونحن واقعون في مستنقع الذل والمهانة والتخلف لا يسعنا إلا أن نتحسّر على ما فات منا في تضييع الإصغاء إلى القرآن الكريم، وأن نتدارك خطئنا بالرجوع إليه والسعي لسنة النبي الأكرم حتى نحقق ما يحمله الدين لأرض الناس . ❝
❞ لا يعلم هذا البعض أن من أعظم أسباب انحراف القوم هو حفظهم القرآن الكريم دون تفقه وفهم، حتى أنهم كانوا يرفعون المصحف على أسنة السيوف طالبين تحكيمه في شؤونهم وأمورهم، حتى غدا الالتجاء إلى كتاب الله الكريم سُــبّة عند الجهَّال لما يرونه من سلوك بعض حملة القرآن العظيم المُخالف لما قرره الإسلام من الحب والسماحة والعدل.. كل هذا مما يحزن القلب ويُدمع العين كان سببه الأسمى هو ˝الغرور بالحفظ ˝ وإهمال التفقه والتفهم للمعاني القرآنية الجليلة . ❝
❞ «خياركم من أطعم الطعام ورد السلام»
أعد الله للمتصدقين أجرا عظيما، وفضلهم على كثير من عباده، وبشرهم بالمسرات الدنيوية والأخروية.. ليس لشيء إلا لأنهم يُـعينون أهل الفاقة والحاجة؛ فالله لا ينال صدقة المتصدق، ولكنه تعالى يساعدنا على الارتقاء في سلم التقوى للوصول إلى حبه من خلال بعضنا البعض.. فكأنه جل شأنه يرسخ بتوجيهاته العظيمة الأخوة بين الإنسان وأخيه ويقول "أنا حبيب من أحب أخيه"!
قال صلى الله عليه وسلم:
«إن من الجنة غرفا يري ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها»
قالوا: لمن هي يا رسول الله؟
قال: «لمن أطعم الطعام، وأطاب الكلام، وصلى بالليل والناس نيام» . ❝
❞ صورة الوضوء العامة هي صورة للنظافة الجسدية التي تساهم في حماية المرء من الأوبئة والأمراض المُـعدية المنتقلة عن طريق حاسة اللمس والشم والتذوق.. فحين يشرع المسلم في الصلاة يبدأ في الوضوء بــغسل يديه ثلاث مرات، ثم ينظف فمه بالمضمضة ثلاثًا، ثم ينظف أنفه بالاستنشاق ثلاثًا..
وحين يقوم من نومه يغسل يديه كما وجهنا النبي الكريم -صلى الله عليه وسلَّم-: "إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ، فَلاَ يُدْخِلُ يَدَهُ فِي الإِنَاءِ حَتَّى يَغْسِلَهَا ثَلاَثاً، فَإِنَّهُ لاَ يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ".
ولما كانت صلاة الفريضة للمسلم خمس مرات، تحتاج كل صلاة منهم أن يكون المرء نظيفا بدنيا كان ذلك أحرى بالعلاج الدائم والمستمر يوميًا للأمراض، وسدًا أمام بكتيريا معدية أو وباء متنقل! . ❝
❞ البوذية تنسب إلى بوذا المُعلم, لكن بوذا لم يتطرق أبدا إلى فكرة الإله, إنما كان يدعو الناس إلى تعاليمه التي تقوم على التجرُّد والزُّهد تخلُّصًا من الشهوات...
لكن أتباعه قد انحرفوا عن تعاليمه بعد وفاته حتى جعلوا منه إلها وعبدوه!. وكذلك الإنــحرافات دائمًا إنما تكون نابعة من جهل الأتباع أو إفراطهم في حــب المُــتَبَع.
"واتجه بعض اتباعه إلى أن بوذا ليس إنسانا محضًا بل إن روح الله قد حلت به, وهذه العقيدة تشبه عقيدة النصارى في عيسى، فقد قالوا بحلول الإله فيه وجعلوا له طبيعتان ناسوت ولاهوت" . ❝
❞ لماذا ينكر هؤلاء القوم وجود الخالق ويقدحون في الأديان بغير حجة قوية
ولماذا يرفضون الاسم الذي جاءت به الأديان للخالق مع أنهم أنفسهم يضعون له أسماءاً مختلفة
أهو إلحاد منكر فعلاً أم هو إلحاد في الإيمان . ❝
❞ ظاهرة التلفظ بالطلاق – المُـفجعة – قد أضرت بالمجتمع حديثًا وذلك لاستنادها إلى أمور هزلية تدعو للتلفظ بألفاظ الطلاق وكأنها لعبة في أيدي هؤلاء الرجال الذين لا يقدِّرون عاقبة ما تتفوه به ألسنتهم، كونهم رجالًا مؤاخذين بما ينطقون!
ومن هنا حاول الفقهاء والكثير من المصلحين إيجاد طريقة للحد من هذه الظاهرة التي تتسم بالصبيانية وعدم الرشد.
كثيرًا ما تسبب «التلفظ بالطلاق» في هدم الأُسر وتفتيت الوحدة الاجتماعية. ومع أن الطلاق في الأصل مسؤولية فردية شرعية إلا أن تحقيقه – شكليًّا – في الدولة بين الزوجين ينبغي أن يُراعى فيه عرف الدولة وحال المجتمع.
هل هناك ما يمنع الطلاق على هذه الصورة شرعيًّا وفقهيًا؟
لقد قرر الشرع أن الطلاق مسئولية فردية، وهو عمل شرعي تترتب عليه حقوق. فإذا نُظِّم هذا العمل بقانون منضبط يُراعي الحقوق والمقاصد العامة للاستقرار، كان ذلك أحرى أن يكون اتباعًا للشرع حفاظًا على الوحدة والاستقرار. فلا يوجد عائق شرعي لتنظيم الطلاق على هذا الشكل في المجتمع؛ بل إن الضرورة الاجتماعية والمقاصد الكلية للدين يحثان على تنظيم وتقنين مثل هذه الأمور.
إننا لا نتزندق حينما نؤيد الأستاذ الإمام محمد عبده فيما ذهب إليه، ولا نضرب بديننا ومذاهبنا عرض الحائط، ولا نخفض من قيمة الآراء الفقهية السالفة... ولكننا بإجمال نجتهد وفق المصالح العامة للناس والأُسرة؛ فهذا من مقاصد ديننا وهدف إسلامنا السمح.
فالأولاد لا ذنب لهم في أن تضيع حقوقهم في المجتمع الذي أصبح لا يتعامل إلا بالمواثيق الورقية؛ وقد كانت المواثيق قبلُ عــرفية شفوية بالكلمة لأن الناس قديمًا تغلب عليهم الوفاء وصدق العهد والمعاهدة.. أما اليوم فقد انقلب الحال لغير الحال حتى أصبح المخالف زنديقًا مبتدعًا مُجرمًا في نظر الغلاة! . ❝
❞ لا بد من الاعتراف بالتقصير الموضوعي والعلمي في السير نحو الحقيقة والتحقق، وأنه ينبغي على طالب الحق بذل كل غالي ونفيس في هذا السبيل العظيم (سبيل التعرف على العظمة الإلهية)! . ❝