❞ أعرف أشخاصاً ينامون وهم يستكملون كلامهم معك، ومن ينامون بمجرد أن يميل رأسهم بزاوية أقل من 90 درجة ، فمثلاً لو صارت الزاوية 88 درجة لتعالي شخيرهم باعتبارهم في وضع مناسب للنوم !! هؤلاء هم أنقياء الضمير الأطهار ..
وهم يختلفون كليةً عن الأوغاد مثقلي الضمير مثلي علي ما يبدو !
فمهما كنت مرهقاً أو محتاجاً الي النوم فمن المستحيل أن يتم الأمر بسلاسة !!. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ أعرف أشخاصاً ينامون وهم يستكملون كلامهم معك، ومن ينامون بمجرد أن يميل رأسهم بزاوية أقل من 90 درجة ، فمثلاً لو صارت الزاوية 88 درجة لتعالي شخيرهم باعتبارهم في وضع مناسب للنوم !! هؤلاء هم أنقياء الضمير الأطهار .. وهم يختلفون كليةً عن الأوغاد مثقلي الضمير مثلي علي ما يبدو ! فمهما كنت مرهقاً أو محتاجاً الي النوم فمن المستحيل أن يتم الأمر بسلاسة !! . ❝
❞ انظر دائما للأمور من الزاوية الإيجابية، وتمتع بما تعمل، واستمتع بحياتك ولا تحبط نفسك فيما تفعل، فالحياة تستحق منك أن تبتسم وأنت تعمل. ❝ ⏤إبراهيم الفقي
❞ انظر دائما للأمور من الزاوية الإيجابية، وتمتع بما تعمل، واستمتع بحياتك ولا تحبط نفسك فيما تفعل، فالحياة تستحق منك أن تبتسم وأنت تعمل . ❝
في ذاك المقهى الذي يبعد عنا قرابة ثمانٍ وعشرون حرفاً من الحب
المقهى أعرفه.. سنلتقي هناك حيث الياسمين.. حيث جميل الحكايات.. حيث الندى يسرق دمعنا.. سأخبركٍ سراً..
في كل لحظة تمر.. أتذوق الشهد منكِ بعض حب
في تلك الزاوية التي اخترنا
وحيث أنا وأنتِ .. ومقعدان من خشب الزان المُطعم ببعض الصدف
وطاولةً تحملُ قدحانٍ من زجاجٍ مُعتق فاضا من الشوق
النادلُ يكشفُ لنا بعض الخبر
وكأنه يعلمُ سر اللقاء
أحضر زهرتان من التوليب
وشمعةً واحدةً توسطت اللقاء
ثم أني جئتُ أنا.. فاتحاً ذراعيَّ لحضنٍ يستمر ألف عمر..
سأحكي الخبر للجميع
جاءت تمشي الهوينة.. مُلفتةً للنظر
جميع من في ذاك المقهى لاحظ الخطى
إشتم عطرها الفريد.. حيث لا يُشبهه عطر.. هو ليس من باريس.. بل تشكل من أسراب النسيم الذي زارني منها.. من أنفاسها التي اختلطت بلهفة النبض
إستقبلتها كأمٍ تستقبل طفلها الوحيد.. غاب عنها عمراً سنين.. تعدت كثير العجاف.. كان لقاؤنا الأول.. حديثٌ بهمسٍ.. بنبضٍ.. برحلة شوق..
اللقاء تم.. هناك قبل الخلق.. منذ الأزل.. فقط ننتظر القضاء.. ففي عيني تلمعين.. تُزهرين.. تكتبين كل قوافي الحب..
لا أشعر بالغربة.. أو الخجل.. على عكسِها.. وكأنها التحفت كل أنواع الخجل الذي خُلق على هذه الأرض..
سلمتني كفها لأقبلها.. لتُقحمني في حُمرةٍ من الخجل الوردي يعلو خدين تفجرا ألقاً..
أمسكت بالمقعد الذي ابتسم لها.. وكأنه يحضنها
جلست وكلها شوقٌ خفيٌ ظاهر المعالم..
تعبر عيونها عُمق عيني
وكأنها تُخبر عن ذاك الفرح المتدافع خلف تلك النظرات
ولأول مرة.. الزهرتان.. تفتحتا.. أشرقتا بذاك الحضور منها.. ثم مالتا إليها وكأنهما تريدان الهمس عني.. لتُخبرها بيقينٍ ثابت..إنه يحبك
الشمعة لم تحتمل الحال.. ذابت خجلاً
الآن دوري
بعفويةٍ مطلقةٍ دون ترتيبٍ من غير تصنع
أخبرتها بكل ثقة.. هل تعلمين..؟
قالت ماذا..؟
قلت لها.. أنتِ دعوة أمي التي تحققت في ليلة القدر
أنتِ رضاها.. أنتِ كل الأمنيات.. كل قصائد الشعر التي كُتبت.. كل خواطري..
مليكتي.. هل تعلمين أمراً..
قالت والخجل يقطر منها.. ماذا..؟
قلت لها وكلي لهفاً.. وكلي شوقاً..
آهٍ لو تعلمين كم أحبك..
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ لقاءٌ على مائدة الحب
في ذاك المقهى الذي يبعد عنا قرابة ثمانٍ وعشرون حرفاً من الحب المقهى أعرفه.. سنلتقي هناك حيث الياسمين.. حيث جميل الحكايات.. حيث الندى يسرق دمعنا.. سأخبركٍ سراً.. في كل لحظة تمر.. أتذوق الشهد منكِ بعض حب في تلك الزاوية التي اخترنا وحيث أنا وأنتِ .. ومقعدان من خشب الزان المُطعم ببعض الصدف وطاولةً تحملُ قدحانٍ من زجاجٍ مُعتق فاضا من الشوق النادلُ يكشفُ لنا بعض الخبر وكأنه يعلمُ سر اللقاء أحضر زهرتان من التوليب وشمعةً واحدةً توسطت اللقاء ثم أني جئتُ أنا.. فاتحاً ذراعيَّ لحضنٍ يستمر ألف عمر.. سأحكي الخبر للجميع جاءت تمشي الهوينة.. مُلفتةً للنظر جميع من في ذاك المقهى لاحظ الخطى إشتم عطرها الفريد.. حيث لا يُشبهه عطر.. هو ليس من باريس.. بل تشكل من أسراب النسيم الذي زارني منها.. من أنفاسها التي اختلطت بلهفة النبض إستقبلتها كأمٍ تستقبل طفلها الوحيد.. غاب عنها عمراً سنين.. تعدت كثير العجاف.. كان لقاؤنا الأول.. حديثٌ بهمسٍ.. بنبضٍ.. برحلة شوق.. اللقاء تم.. هناك قبل الخلق.. منذ الأزل.. فقط ننتظر القضاء.. ففي عيني تلمعين.. تُزهرين.. تكتبين كل قوافي الحب.. لا أشعر بالغربة.. أو الخجل.. على عكسِها.. وكأنها التحفت كل أنواع الخجل الذي خُلق على هذه الأرض.. سلمتني كفها لأقبلها.. لتُقحمني في حُمرةٍ من الخجل الوردي يعلو خدين تفجرا ألقاً.. أمسكت بالمقعد الذي ابتسم لها.. وكأنه يحضنها جلست وكلها شوقٌ خفيٌ ظاهر المعالم.. تعبر عيونها عُمق عيني وكأنها تُخبر عن ذاك الفرح المتدافع خلف تلك النظرات ولأول مرة.. الزهرتان.. تفتحتا.. أشرقتا بذاك الحضور منها.. ثم مالتا إليها وكأنهما تريدان الهمس عني.. لتُخبرها بيقينٍ ثابت..إنه يحبك الشمعة لم تحتمل الحال.. ذابت خجلاً الآن دوري بعفويةٍ مطلقةٍ دون ترتيبٍ من غير تصنع أخبرتها بكل ثقة.. هل تعلمين..؟ قالت ماذا..؟ قلت لها.. أنتِ دعوة أمي التي تحققت في ليلة القدر أنتِ رضاها.. أنتِ كل الأمنيات.. كل قصائد الشعر التي كُتبت.. كل خواطري.. مليكتي.. هل تعلمين أمراً.. قالت والخجل يقطر منها.. ماذا..؟ قلت لها وكلي لهفاً.. وكلي شوقاً.. آهٍ لو تعلمين كم أحبك..